يخونون المقتدى كما خانوا الحسين (ع)
كتابات - حيدر البياتي
رحم الله القائل: "التأريخ يعيد نفسه"! وهل تنكر هذه الإعادة؟ بالطبع لا! لإننا قد عشنا أحداثا مكررة لأكثر من مرة... أحيانا إستفدنا من التجربة الأولى فقمنا بتصحيح أخطاءنا إن كان هناك ما يدعو إليه.. وأحيانا أخرى أصررنا على نفس الأخطاء وعليه لم تختلف النتائج...
في الأمس دعا أهل الكوفة سيد شباب أهل الجنة الحسين (ع) ووعدوه بالنصرة إن هو جاءهم!! فخرج (ع) ومعه أهله قاصدا الكوفة وتاركا وراءه في المدينة جمعا لم يكونوا راضين على هذا المقصد ولكنه (ع) أبى إلا الخروج إستجابة لنداء أهل الكوفة! وبدأ العير يقترب من الكوفة وكلما أقترب تفرقت معه أهواء أهل الكوفة الى أن جاء اليوم الذي إهتزت فيه السموات والأرض ولم تهتز أنفس أهل الكوفة!! إنهم تركوا الحسين ليلقى حتفه وأهله أمام أنظارهم!! لقد خانوه وهو وليّهم، ثم ساروا في جنازته!!!
بعد ذلك باتوا يبكونه ويذرفون الدموع على شهادته!! أية دموع هذه؟ أهي دموع الفرح لنجاحهم في الخيانة؟؟ أم هي دموع الندامة على ما فعلوه بالحسين؟؟ فإن كانت الأولى فتلك مصيبة!! وإن كانت الثانية فالمصيبة أكبر!! ونقسم بالله جازمين بأن أهل الكوفة لم يندموا على خيانتهم للحسين (ع)!! فلو كانوا كذلك ما كانوا ليعيدوا الكرة مع حفيد السلالة النبوية حفيد الحسين السيد مقتدى الصدر (نصره الله)!! نعم أحفاد خونة الأمس رحبوا بالمقتدى وأقاموه بينهم حتى إذا ثار كجده ـ قياس مع الفارق ـ تركوه وحده يواجه عدوا لا يرحم طفلا ولا كهلا!!
ليتهم تركوه وحيدا كما ترك آبائهم الحسين (ع)!! الأحفاد أذكى من الآباء.. إنهم يطعنون المقتدى من الخلف بينما العدو يبارك هذه الطعنة!! خرجت علينا مجموعات (غوغائية) بأسماء (فوضوية) لتعلن خيانتها للمقتدى الذي يسير على نهج جده الحسين (ع)... فكلا، ثم كلا، إن سكتنا على مقتل الحسين فلن نسكت على مقتل الصدر وسنجعل من الكوفة صرحا (للخيانة) نرفع فوقه رايات (القرابين).. ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.
العراق/ كركوك
منقول
يخونون المقتدى كما خانوا الحسين (ع)
يخونون المقتدى كما خانوا الحسين (ع)
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحيٍ مُقْفِرَ العرصات
لآل رسول الله بالخيف من منى * وبالركن والتعريف والجمرات
ديار عليٍّ والحسين وجعفرٍ * وحمزة والسجاد ذي الثفنات
ديار لعبدالله والفضل صنوه * نجيِّ رسول الله في الخلوات
لآل رسول الله بالخيف من منى * وبالركن والتعريف والجمرات
ديار عليٍّ والحسين وجعفرٍ * وحمزة والسجاد ذي الثفنات
ديار لعبدالله والفضل صنوه * نجيِّ رسول الله في الخلوات
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
ليس غريبا على من خانوا الله والوطن أن يفعلوا أي شيء ، ومن يسمح للعدو الاستعماري بالدخول لبلده يسمح له بالدخول على زوجته أو أخته أو أمه ، فكل من هلل ورقص وبارك الاحتلال خائن لا شرف ولا عرض له .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
-
- مشرف الجناح التاريخي
- مشاركات: 679
- اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am
مقتدى الصدر نصره الله
ومش بعيد يجازيهم الله بحجاج آخر ويوسف ثقفي ثان يسومانهم سوء العذاب وقد روي أن الطاغية الأحول
هشام بن عبدالملك قال للزهري بعد مقتل الإمام الأعظم زيد بن علي بما معناه إني لأرى أن من خاض في دماء أهل هذا البيت إلا عجل بانتقامه والله أعلم
هشام بن عبدالملك قال للزهري بعد مقتل الإمام الأعظم زيد بن علي بما معناه إني لأرى أن من خاض في دماء أهل هذا البيت إلا عجل بانتقامه والله أعلم
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح
وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح
وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح
الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه