كرة القدم والانتخابات اليمنية

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

كرة القدم والانتخابات اليمنية

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

بسم الله الرحمن الرحيم

احب ان اكتب قصة بسيطة من ايام الطفولة ارى فيها عظة وحكمة لتوضيح حقيقة ما يجري في الساحة اليمنية في ايامنها هده

كما تعلمون ان الرياضة المفضلة في اليمن والمنتشرة بين الاطفال والاولاد والشباب هي كرة القدم
وانا من ضمن من كان ومازال يمارس هده الرياضة
وكما تعلمون قلة وندرة الملاعب والنوادي في اليمن
وغالباً نستخدم الشوارع واراضي خاصة وغير خاصة (جرب) كملاعب لكرة القدم
المهم في منطقتنا في صنعاء كان يوجد مجموعة من المساحات او الجرب هده
وكان هنالك ارضية مرتبة بشكل افضل كانت جميع نوادي المنطقة تتسابق للعب فيها
وبحكم ان نادينا اقرب النوادي لمنطقة الاراضي
فكنا غالبا ما نتمكن من حجز تلك الارضية لنا
لكن في بعض الاحيان مع اننا حجزنا الارضية لنا يأتي نادي اخر لاعبوه اكبر منا سناً بكثير ويريدون اخراجنا من الملعب
وطبعاً نحن نرفض ويحصل خلاف
والنادي الاخر يستطيع اخراجنا غصباً بحكم القوة الجسمانية والعددية لكنهم يختاروا اخراجنا بطريقة اخرى وهي
يطلبوا منا الدخول معهم في مباراة ومن يهدف الهدف الأول يملك الملعب والمهزوم يخرج من الملعب
وطبعاً احنا نوافق بحكم ضعفنا وعندنا امل انه ممكن نفوز
وفي كل مرة كما هو متوقع نهتزم ونغادر الملعب رغم ان لنا الحق الكامل في اللعب فيه
وفي مرة من المرات حصل وجبنا الهدف الأول
لكن تفاجئنا من الفريق الاخر حيث رفض ان يخرج وغير الشروط الى هدفين ثم هزمونا وخرجونا غصباً

وهده نبدة من الماضي اراها تجسدت في واقعنا الحاضر تحت ما يسمى بالانتخابات
لعبة النتائج فيها معروفة مسبقاً والمشاركة في هده اللعبة سواء بنية مخلصة او غير مخلصة هي مسرحية توصل الى نفس النتيجة
فاتمنى ان هده الكلمات البسيطة توعي المخدوعين بما يجري
الف تحية والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

عاقل مجنون
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
مكان: مستشفى الجنان

مشاركة بواسطة عاقل مجنون »

شكلك ماباتسلينا بلاك أنت وقصصك؟!
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

حياكم الله
لعبة النتائج فيها معروفة مسبقاً والمشاركة في هده اللعبة سواء بنية مخلصة او غير مخلصة هي مسرحية توصل الى نفس النتيجة
فاتمنى ان هده الكلمات البسيطة توعي المخدوعين بما يجري
إذاً الحل أخي الأمير الصنعاني هو إتباع فتوى مشائخ السلفية في اليمن الذين أفتوا بوجوب بقاء علي مقلى حاكماً أبدياً ! وحرمة معارضته أو محاولة تغييره !
وهم أيضاً من إعتبروا إنتخاب غيره خروج على ولي أمر المسلمين !!!

أم ما هو الحل الذي ترونه لمقاومة وتغيير هذا الطاغية العميل !
تحياتي

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

لعبة النتائج فيها معروفة مسبقاً والمشاركة في هده اللعبة سواء بنية مخلصة او غير مخلصة هي مسرحية توصل الى نفس النتيجة
فاتمنى ان هده الكلمات البسيطة توعي المخدوعين بما يجري


لالالالالالالالالالالالالا

لالالا

لا داعي للمكابرة ...!!!

سلفية اليمن اصبحت مفضوحة مفضوحة مفضوحة عميلة للسلطة ...!

فتبا لها من سلفية جبانة غادرة خائنة كذابة ...!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاخ المجاهد الصابر
للمرة الألف أقولك لك
فرق بين السلفية وادعياء السلفية
الا تستطيع ان تفرق بين فكر الجهاد وفكر الانبطاح ؟
اخي الكريم
المجاهد الصابر واخي الكريم محمد الغيل
قرأت للشيخ العلامة الفاضل حامد العلي كلام رائع كان مما فيه ليس بحرفه ولكن بمعناه
ان هنالك سؤال يعجز جميع العلماء عن الاجابة عليه
ما هو السؤال ؟
السؤال ؟
من هو ولي الأمر الشرعي؟
هدا سؤال مرعب
جوابه عند اهل الانبطاح والجبن
ولي الأمر معلوم والايمان به واجب والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة


اخي المجاهد الصابر اخي محمد الغيل
استطيع ان أعيركم بمن انتسب الى الزيدية اسماً وربما نسباً ولكنه اختار الانبطاح وموالاة الاعداء ومسانتدهم
ولكني اعلم ان المنهج الزيدي بريء من مثل هدا الشخص


ثم من تسمونهم انتم سلفية يرون تكفير وضلال الفكر الجهادي (السلفي الحق)

اخوتي
سانقل لكم مقال الشيخ حامد العلي المعنون بـ
اوضاعنا السياسية والقرود الستة
وقبل هدا اجيبك اخي المجاهد
من اراد التغيير فعليه بالجهاد
نسي الناس طريق النصر ---- حسبوه يأتي في يسر
----------- أين جهاد رسول الله ------------
اما المشاركة في الانتخابات فبالاضافة الى انها غير نافعة فهي مضرة
حيث يظهر الأمر وكأنه فعلاً حصل تنافس

المهم هدا مقال الشيخ حامد



=======
القرود الستة وأوضاعنا السياسية



يُحكى أن خبيرا نفسيا ، أحضر ستة قرود أجلّكم الله ووضعها في قفص! وعلق في أعلى القفص حزمة موز، وضع تحتها سلما ، بعد مدة قصيرة وجد أن قردا ما من المجموعة اعتلى السلم محاولا الوصول إلى الموز، وما أن وضع يده على الموز، حتى أطلق رشاشا من الماء الساخن على القردة الخمسة الباقين وأرعبهم!!

بعد قليل حاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز، فكرر الخبير نفس العملية، ورش القردة الباقين بالماء الساخن ، ثم كرر العملية أكثر من مرة! بعد هنيهة وجد أنه ما أن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز حتى تمنعه المجموعة خوفا من الماء الساخن .

بعد ذلك أبعد الماء الساخن ، وأخرج قردا من الستة إلى خارج القفص، وضع مكانه قردا جديدا - السعدان مثلا - لم يعاصر هذه التجربة ، ولم يشاهد رش الماء الساخن ، وسرعان ما سيذهب السعدان بطبيعة الحال إلى السلم لقطف الموز، وحينئذ هبت مجموعة القردة المرعوبة من الماء الساخن لمنعه ومهاجمته ، بعد أكثر من محاولة تعلم السعدان أنه إن حاول قطف الموز سينال عقوبة صارمة من باقي أفراد المجموعة!

بعد هذه المرحلة ، أخرج الخبير قردا آخر ممن عاصروا حوادث رش الماء الساخن غير السعدان وأدخل قردا جديدا عوضا عنه ، فوجد أن نفس المشهد السابق تكرر من جديد ، القرد الجديد يذهب إلى الموز، والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه ، بما فيهم السعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء، ولا يدري لماذا ضربوه في السابق .

كل مافي الأمر أنه تعلم أن لمس الموز يعني الضرب على يد المجموعة ، لذلك ستجده يشارك، وهو في غاية الحماس والانفعال بكيل الضربات للقرد الجديد وربما يعوض بذلك أيضا ما أصابه من الضرب عندما حلّ في القفص .

استمر الخبير بتكرار نفس التجربة ، أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء الساخن، وضع قردا جديدا، فتكرر نفس الموقف ، كرر هذا الأمر إلى أن استبدلت كل المجموعة القديمة!

في النهاية وجد أن القردة مستمرة في ضرب على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم، لماذا؟ لا أحد منهم يدري!! لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت!

المغزى من هذه القصة الطريفة لا يخفى على ذي لب ، كما لاتخفى مناسبتها لموضوع مقالنا هذا عندما يمعن فيه القارئ العزيز النظر ، فالوضع الذي وصلت إليه شعوب الأمّة مع حكّامها ، يشبه ما في هذه القصة إلى حد كبير، ولعله من غير المستبعد أن يكون الحكّام قد طبقوا هذه التجربة مع شعوبهم المسكينة .

حتى لقد وصلت الشعوب إلى حالة سياسية من أعجب أوضاع التاريخ ، فثمة شعوب لاتعرف حقوقها ، ولا تريد أن تعرفها ، وتعاقب هي من يريد أن يعرفها فضلا عن المطالبة بها ، ثم جاءت أجيال إثر أجيال ، لا تدري لماذا هي هكذا ؟!!

والعجيب الذي لا يكاد يصدق أن يتكبكب بعض المحسوبين على العلم الشرعي في ذلك "القفص" وتنجح فيهم التجربة نفسها ، فيبادرون بالزجر والتنفير من يطالب بحقوقه من الرعية أو حتى يسأل عنها ، ويتحدثون دون أن يسألوا أنفسهم كيف صار أمرنا إلى هذا الحال ويعلمون تلاميذهم ما تعلموه من مشايخهم ولا يسأل أحد كيف ولماذا ؟ يتحدثون دائما عن حقوق ولي الأمر ، وواجبات الرعية ، ويجيبون عن كل سؤال يخطر على البال في هذا المجال إلا سؤالين فهما على كل مسلم حرم محرم! :

أحدهما :
من هو ولي الأمر شرعا وحقا .
ما مدلول هذا الإسم الشرعي العظيم .
ومتى يستحقه مدّعيه ، ومتى يسلب منه .
وهل له من شروط ، وهل تنقضه نواقض ، أم هو بلا شروط ، ولاينتقض البتة ؟!!

والأدهى والأمر ، أنك ترى بعض الذين يتكلمون عن شروط كلمة التوحيد ونواقضها فيسهبون ، ويجرون أحكام التكفير المنبثقة عن ذلك على آحاد الناس ، فلا يعذرونهم بجهلهم فيما لا يعذرون فيه بالجهل ، ويقومون في هذا المقام بالقسط بصرامة المؤمنين الموحدين .

فإذا وصل الأمر إلى السلطة التي ليس لمتوليها عندهم شروط ولا ينقض سلطته ناقض ، فليس لأحد أن يسأله عما يفعل ، بل ليس لأحد أن يسأل العلماء عما تفعله السلطة حتى لو هدمت أركان الدين ، وقوضت مبانيه ، وحولت البلاد والعباد إلى أداة بيد الأعداء ليمرروا مخططاتهم على أمتنا ، بأموالنا ، وأيدينا ، وأرضنا ، بل وبدماءنا .

وكأنك ترى شروط كلمة التوحيد ، ونواقضها عند هؤلاء يقفان عند باب السلطان ، فلا يدخلان إلا بعد تفتيش أمني يسمح بمرور ما يبرئ السلطان من تبعات ما يخالفهما !!

ولكأنك تسمعهم يقولون إن سأل سائل عن شروط من يتولى الأمر ، أو نواقض سلطته ، وليّ الأمر معلوم ، والإيمان به واجب ، والسؤال عن بدعة ، والكيف مجهول ، ثم يأمرون بك فتجر برجلك !!

ولم يعلموا أن الإمام مالك الذي قال هذه القولة ، إنما قالها في حق ملك السموات والأرض ليزرع هيبة الله في قلوب العامة أن يسألوا عن ذاته وكيفية صفاته ، ثم جر الجنود السائل من رجله فأخرجوه من المسجد ، وأما السلطان فكان مالكٌ يقول رحمه الله ( والله ما دخلت على ملك من هؤلاء الملوك حتى أصل إليه ، إلا نزع الله هيبته من صدري) .

وقد نالته محنة من السلطة الجائرة بسبب أنه كان لايرى بيعة المكره بشيء ، وكانوا يكرهون الناس على الحلف بالطلاق في بيعتهم ، وذكر الذهبي في السير : " فغضب جعفر يعني بن سليمان لما ولي المدينة فدعا بمالك ، فاحتج عليه بما رفع إليه عنه ، فأمر بتجريده ، وضربه بالسياط ، وجبذت يده حتى انخلعت من كتفه ، وارتكب منه أمر عظيم ، فوالله ما زال مالك في رفعة وعلو " قال الذهبي : هذه ثمرة المحنة المحمودة ، أنه ترفع العبد عند المؤمنين ) سير أعلام النبلاء 8/81

أما السؤال الثاني فهو :

هل للرعية من حقوق ، وما هي حقوقها ، وأين يقع منها حفظ الدين والعقيدة وهي أعظم الحقوق ، وكيف تدافع الرعية عن حقوقها ، وكيف تنتزعها ، هل لها جهات تجبر ولي الأمر على حفظ حقوق رعيته ، أم الرعية قطعان سائمة ، وأمواج بشرية هائمة ، واجبها أن تجعل "ولي الأمر" ، في رضا دائم ، وبال هانئ ناعم ، لا يكدر خاطره شيء ، ولا يلومه لائم.

هذا وأحسنهم طريقة الذي يمنحك حق "النصيحة السرية" ، الحق الأوحد والوحيد للرعية ، وما أدراك ما "النصيحة السرية" ؟! ثم ما أدراك ما هي ؟!

هي أن تبحث جاهدا ليلا في جنح الظلام ، عمن يمكنه من علماء الحكمة !! أن ينقذ عندما يصل إلى عتبة الباب العالي دين الإسلام ، فتسرّ إليه بما تخشى منه على عقيدة التوحيد من ظهور موالاة الكافرين ، وانتهاك أساس الدين ، وتقريب المنافقين ، وإبعاد المصلحين ، وإياك أن يعلم أحد بما تفعل ، فتقترف جريمة الخروج على ولي الأمر ، تلك الطامة الكبرى ، والمصيبة العظمى .

تبحث عمّن يمكنه أن يصل إلى باب السلطان ، فيدخل عليه بعد الإذن ، فيتقدم بالشكر والعرفان ، ثم يهمس في إذنه بعد مقدمة طويلة عن عظيم حقه ، ووفرة نعمه ، وأنه لم يقصّر في شيء حاشا وكلا ولكن ثمة أمر صغير ، وهو جد صغير بل حقير والله جد حقير ، فإن رأى ولي الأمر أن يوليه اهتمامه فهو به جدير ، ثم يهمس في إذنه بحق الرعية عليه ، من حفظ دينهم ، وأنه أعظم ما وُكل إليه .

فينظر إليه السلطان شزرا ، ويلمح إليه أنه أوشك أن يرتكب منكرا ، ويقتحم خطرا ، لكنه يبتسم ابتسامة المغضب فيقول : سننظر في هذا الأمر بما تقتضيه المصلحة ، فاخبروا الرعية بما يجب عليهم من مراعاة حقنا ، والسمع والطاعة ، والالتزام بالبيعة والجماعة .

فيتهلل وجه الفقيه الناصح الأمين حتى يكاد يطير فرحا ، ويخرج من عند السلطان مكبّرا مسبّحا ، ثم يجمع الفقهاء ، فيقول لهم سرا في جنح الليل البهيم اللألْيَل ! لقد وعدنا ولي الأمر خيرا ، وأن ينظر فيما تقتضيه المصلحة ، فيهزّ الحاضرون من فقهاء الحكمة! الذين تحولوا إلى "جيش النصيحة السرية" ، جيش قيمته صفرية ، غير أنه صفر كبير جدا في واقعنا السياسي ، يهزّون رؤوسهم ، ويرفعون أكف الضراعة أن يحفظ الله ولي الأمر لنا ، ويكلل جهوده بحفظ الدين بالنجاح ، ويبصره بما فيه الفلاح والصلاح .

والحاصل :

أن هذا الوضع السياسي المنتكس ، فنكّس ديننا وأمتنا معه إلى أسفل سافلين ، تمّكن من قلوب الناس ، حتى صاروا فيه مثل تلك القصة عن تجربة القرود ، وكأنه قد زرع في قلب كل فرد من الشعب المسكين ، شرطي أقرب إليه من حبل الوتين ، فهو يخاف أن يسأل حتى نفسه عن حقه ، واستحكم هذا الأمر الخطير ، فشب عليه الصغير ، وهرم عليه الكبير ، واصبح المعروف منكرا ، والمنكر معروفا ، وعرض للناس حتى كثير من العلماء من ذلك فساد في فطرهم ، وظلمة في قلوبهم ، وكدر في افهامهم ، ومحق في عقولهم وعمتهم هذه الأمور ، وغلبت عليهم حتى لم يروها منكرا .

ولئن استمر بنا هذا الحال ، فستأتي دولة أخرى تطمس فيها كل معالم الدين ، باسم الدين ، وتقوم فيها البدع مقام السنن باسم اتباع السنة ، وتقوم شهوات النفس مقام العقل ، ودواعي الهوى مقام الرشد ، والضلال مقام الهدى ، والمنكر مقام المعروف ، والجهل مقام العلم ، والرياء مقام الإخلاص ، والباطل مقام الحق ، والكذب مقام الصدق ، والمداهنة مقام النصيحة ، والظلم مقام العدل .

فتصير الدولة والغلبة لهذه الأمور وأهلها هم المشار إليهم ، فتقشعر الأرض وتظلم السماء ، وينتشر الفساد في البر والبحر من ظلم الفجرة ، وتذهب البركات وتقل الخيرات ، وتتكدر الحياة من فسق الظلمة ، ويبكي ضوء النهار وظلمة الليل من الأعمال الخبيثة والأفعال الفظيعة ، ويشتكي الكرام الكاتبون ، والمعقبات إلى ربهم من كثرة الفواحش ، وغلبة المنكرات والقبايح ، وهذا والله منذر بسيل عذاب قد انعقد غمامه ، ومؤذن بليل بلاء قد ادلهمّ ظلامه ، فاعزلوا عن طريق هذا السبيل بتوبة نصوح ، ما دامت التوبة ممكنة وبابها مفتوح ، وكأنكم بالباب وقد أغلق وبالرهن ، وقد غلق وبالجناح وقد علق ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. [1].

والمطلوب اليوم :

جهادٌ عام يعيد تصحيح الأوضاع جذريا في هدى الشريعة المنزلة ، لا شريعة الزعماء المبدلة ، ولا العواطف والأهواء المرسلة .

فيقوم العلماء بدورهم بإعادة صياغة سلطة الدولة لتكون آلة لحفظ الشريعة ، وجهاد الأعداء بها ، كما هو أصل مشروعيتها في الإسلام ، فالدولة في هذا الدين لاقيمة لها ، إن لم يُقم بها الدين القويم ، والقائم عليها لاوزن له ، إن عدل بها عن هذا الأًصل العظيم إقامة الدين ، وجهاد الأعداء به وعلى أساسه وحولها إلى وسيلة لشهواته التي يهدم بها الدين ، ويضعها تحت تصرف الكافرين ، بل هو العدو نفسه ، بل هو أخطر من كل الأعداء.

ويجب أن تُنزع سلطة الحل والعقد من أن تكون بيد الاستبداد ، فتوضع في يد الأمّة يتقدمها أولو الأيدي والأبصار ، من أهل العلم والجهاد الأخيار ، وتُنزع سلطة القضاء فتستقل استقلالا تماما ، ويُجعل من يتولَّى السلطة في إطار يأطره على الحق أطرا ، ويُصاغ نظام الدولة صياغة ملزمة تمنع من يتولى السلطة أن يمكنه بحال من الأحوال ، الانحراف بالدولة عن هدفها الأسمى وسر وجودها ، وسبب مشروعيتها في دين الإسلام ، وهو إقامة الدين ، وتولي أمر كل المسلمين ، وجهاد الكافرين .

وهذه النهضة لن تنجح إلا إذا تيقن القائمون :

أن أوضاع الأمة لن تصلح في ظل هذه الأنظمة لأنها بلا ريب أداة بيد الأعداء يهدمون بها الأمّة ، ويسخّرون حتى بعض علماء الشريعة ، ليخدّروا الشعوب باتباع المتشابه وتحريف نصوص الشريعة ، لتطويع الشعوب لعلوّ مناهج الكفر والكافرين باسم الدين .

وأن أكثر ما يُسمّى بالقضايا السياسية قد غدت اليوم تناقض أصل التوحيد ، والولاء والبراء ، ووجوب جهاد الأعداء .

ومن ذلك الرضوخ لسلطة الكافرين تحت شعار القانون الدولي ، وميثاق الأمم المتحدة ، وتمكين الكفّار من صياغة دساتير الدول المسلمة ، وحقوق الإنسان المشتملة على السماح بالإلحاد والكفر ، والفحش والفحشاء ، والحرية الداعية إلى إقصاء الشريعة ، فكل هذه الاصطلاحات السياسية المعاصرة ، لها علاقة مباشرة بعقيدة التوحيد من أساسها ، وفي جعل أمرها بيد من يتولى السلطة ، يحكم فيها بهواه ، وينقاد لهيمنة الكافر إن أعطاه ما اشتهاه ، إعانة على هدم الدين ، والسكوت عن هذا الكفر المستبين ، بحجة ترك ولي الأمر يحكم في الأمور السياسية بما تقتضيه المصلحة ، يعني الاشتراك معه في هذه الجريمة ، فكيف بإضفاء الشرعية على أفعاله باسم الدين ؟!!

وأن من أعظم الصد عن سبيل الله ، وابتغاءها عوجا ، أن يرى عامة المسلمين كفر الزعماء ونفاقهم وموالاتهم أعداء الأمّة ، وظلمهم للعباد ، وتمكينهم الكفار في البلاد ، محميا من رجال الشريعة ، قد ألبسوه لباس الحق والعدل ، كما فعل رجال الكنيسة في أوربا مع الملوك والاقطاعيين ، حتى صاح الثائرون اشنقوا آخر ملك إقطاعي بإمعاء آخر قسيس !!

فالواجب أن ينحاز العلماء نائين بشريعة الله تعالى الآمرة بالعدل ، المحرمة للظلم ، الجامعة لكل صلاح وخير وفلاح ، ينحازون متبرئين من الاستبداد وأهله ، مظهرين النذير ، جاهرين بالنكير .

وأن الأمّة اليوم أحوج ما تكون إلى تمييز الحد الفاصل بين الإيمان والكفر ، وبين التوحيد والشرك ، وبين الحق والباطل ، وبين أولياءه وأعداءها ، فهذه أعظم مهمة للعلماء ، وإلى بيان الحق بيانا لالبس فيه فهذا أوّل واجب على ورثة الأنبياء ، وأن الحكمة هي في أن يقوم العالم اليوم هذا المقام .

وأن التغيير في الأمّة لم يكن قط إلا بتضحيات من رجال ، تقتحم الطريق اقتحام الأبطال ، وهم في بادئ الأمر قلّة ، غير أنهم يوزنون برسالة الحق الذي يحملونه ، وإنكارهم ذواتهم في سبيل تحقيقها ، ومواقف الصدق التي يجتازون فيها الامتحان ، لا بعددهم ، ولا بفصاحة ألسنتهم ، وتقعّرهم في الخطاب والبيان .

وأن التغيير الجاد يبدأ بالكف عن إملاء حقوق الزعماء على الشعوب !! كيف وقد انتزعوا كل حق لهم في رقبة شعوبهم ، بخلعهم شريعة الله تعالى من رقابهم .

وينطلق بتوعية الأمّة بما لها من حقوق ، وأنها يجب أن تنهض بحقها فتنتزعه انتزاعا ، وأعظم حقوقها هو انتصار شريعتها ، وجهاد أعداءها ، وحماية مقدساتها ، وأن يحكم فيها بالعدل ، ويُحمى حق كل مسلم في الأرض في إمامة عادلة يؤمر فيها بالمعروف وينهى فيها عن المنكر وتعز فيها الشريعة ، وينصب لواء الجهاد .

ولا تنتظر حتى يتصدق عليها الزعماء بحقوقها ، فإنهم لم يفعلوا ، ولن يفعلوا ، لأنهم دُمى أقيمت بدور مرسوم لها ، ستؤديه إلى أن تنهي صلاحيتها ، ثم يستبدل غيرها بها ، فمن يستجدي منها حقا ، كمن يستجدي من أعداءه في الحرب نصرا !

فإلى متى لاينحاز العلماء إلى أمتهم ، ويتقدمونها مطالبين بحقوقها المسلوبة ، ويعلنونها مدوية في وجه الطغاة المستبدين ، "امتازوا اليوم أيها المجرمون " ؟!





-----------------------------------------------------------------

1) بعض هذا العبارات القيمة مقتبسة من كلام ابن القيم في الفوائد
======================
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

أقولك لك
فرق بين السلفية وادعياء السلفية
كنت أعرف أنك ستقول لي هذا الكلام !
وأنا للمرة الألف أتعجب
لماذا تدافعون دائماً عن هاؤلاء الأدعياء !
لماذا تعتبرونهم أهل الحق وغيرهم أهل ضلال وباطل !
لماذا لا تقفون موقفاً صريحاً من هاؤلاء !
لماذا ...ولماذا ...!!!
وأن التغيير في الأمّة لم يكن قط إلا بتضحيات من رجال ، تقتحم الطريق اقتحام الأبطال
لماذا حينما قدم الأبطال كل تلك التضحيات في صعدة وقفتم ضدهم !
وإذا كان أدعياء السلفية قد دعموا النظام في تلك الحرب بالفتاوى والخطب !
فإن السلفية الجهادية قد شاركوا في المعارك وهم يعلمون طغيان هذا النظام وظلمه وتسلطه وخيانته وعمالته !!

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

اخي المجاهد الصابر
نعم ساقول واكرر قولي وساثبت على الحق
كلما كررت انت كلامك كررت لك ردي وهل تظن اني اتلون كالحرباء هههه

يا اخي انت عيبك انك مش مطلع على الفكر السلفي الحق
وسؤالك اللي بتسأله خير شاهد
لانه هدا السؤال لا يصدر الا من انسان يجهل بديهيات معروفة لكل مطلع

يا اخي المجاهد الصابر
من قال لك اننا ندافع عن ادعياء السلفية ؟
ما هو هدا الخرط الدافي ههههه؟
بل اقول اخي المجاهد الصابر
انا اتحداك من هي الفرقة المحاربة والمواجهة بشكل حقيقي بالدم والمال والعلم لادعياء السلفية؟
من هي الفرقة التي بدلت الشهداء تلو الشهداء لمحاربة فكر ادعياء السلفية ؟
من هي الفرقة التي الفت مئات الكتب والمجلدت الضخمة في الرد على ادعياء السلفية ؟
من هي الفرقة التي سجلت مئات بل الالف المحاضرات في الرد على ادعياء السلفية وابطال شبههم ؟

اخي المجاهد الصابر لعلك عايش في كهف لا تدري ما يحصل حولك
اخي هنالك حرب طاحنة بين ادعياء السلفية والسلفية الحقة
وانت بكل بساطة تسمح لنفسك انت تسأل
لمادا لا تقفون موقفا صريحاً من ادعياء السلفية ؟

ايش هدا الكلام
يا حبيبي
لما ال سعود قالوا ان حزب الله ولبنان يستاهل اللي حصل له من اسرائيل
مادا كان موقف جميع الفرق من ال سعود غير بقبقة الدجاج
ال سعود خونة ال سعود عملاء وكأنكم لسى الان عرفتم عمالتهم

ما موقف الفكر الجهادي من ال سعود ؟
هل تعرف الشهيد بادن الله عبد العزيز المقرن ؟
هل تعرف الشهيد بادن الله صالح العوفي؟
هل تعرف الشهيد بادن الله عيسى العوشن ؟
هل تعرف الشهيد بادن الله يوسف العييري؟
هل تعرف شيء؟
يا اخي مادا تريد من الفكر الجهادي
تدكر الموقع اللي عطيتك اياه قبل فترة
هنالك قسم طول عريض فيه معنون بادعياء السلفية
شوف الكتب والمقالات والفتاوي والاشعار اللي فيه بخصوص فضح والتبرئ من ادعياء السلفية
فأي موقف اصرح وأوضح من موقفنا ؟


واليك مقتطفات

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( و هذا الدين لا يُنسخ أبدا ، لكن يكون فيه من يُدخل من التحريف و التبديل و الكذب و الكتمان ، ما يلبس به الحق بالباطل ، و لا بد أن يقيم الله فيه من تقوم به الحجة ، خلفا عن الرسل ، فينفون عنه تحريف الغالين ، و انتحال المبطلين ، و تأويل الجاهلين ، فيحق الله الحق و يبطل الباطل ، و لو كره المشركون ) [مجموع الفتاوى].

نبدة مما الف وكتب في ادعياء السلفية
1- عملاء لا علماء، خذوا حذركم لـ محمد بن محمد الفزازي
2- لتنبيهات على ما في كلام الريس من الأغلوطات لـ أحمد بن حمود الخالدي
3- الخطوط العريضة لأدعياء السلفية لـ عبد الرزاق الشايجي
4- ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين لـ جلال الدين السيوطي
5- مرجئة أم بلاعمة؟
6- أين هم من قتل الاطفال؟!
7- تمخض الجبلُ... فولد فأراً لـ أبو الفضل العراقي
8- ماسحي الأحذية! لـ حسين بن محمود
9- يا مسلمون ؛ إنها قاديانية جديدة لـ جابر قميحة
10- الخطاب القرآني والخطاب السلطاني لـ حاكم المطيري
11- الشيخ الفوزان يشهد على نفسه بالجهل لـ أبو عبد الله التونسي
12- مشايخ الحكومات والأنظمة ؛ براءة ونكير
13- عجوز عامي يقيم الحجة على رأس مرجئي ! لـ إبراهيم بن عبد العزيز بركات
14- أدعياء السلفية وأولياء الأمر في العراق لـ أبو الفضل العراقي
15-أدعياء السلفية لـ إبراهيم بن عبد العزيز بركات
16- الرد المبين على ما قاله ممثل "التجمع السلفي" لـ حامد بن عبد الله العلي
17- عندما تتعرى السلفية وتتحول إلى راقصة أمريكية! لـ محمد المليفي
18- الكشف عن التاريخ المظلم لفرقة الجامية
19- هيئة كبار العلماء والسياسة لـ أبو بصير الطرطوسي
20- أشنقوا آخر حاكم عربي.. بأمعاء آخر شيخ رسمي ! لـ لويس عطية
21- أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون لويس عطية
22- الرد على الجامية؛ " علماء السلطة " طارق الطواري
23- مناقشة العثيمين في اشتراطه الاستحلال لتكفير المبدل أبو بصير الطرطوسي
24- الإسلام " السعودي "
25- رسالة إلى الحمر المستأجرة حسين بن محمود
26- خوارج على الدعاة. . مرجئة مع الطغاة أبو بصير الطرطوسي
27- نموذج للسلفية الأمريكية المزعومة محمد المليفي
28- وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها أبو محمد المقدسي

ما سبق هو مقتبس من كتب ومقالات
والان الفتاوى
1- حكم أدعياء السلفية في العراق، ونهب ما قدمه الصليبيون لهم من هدايا عبد الرحمن بن طلاع المخلف
2- الرد على العثيمين في ما ذهب إليه في طاعة الحاكم أبو بصير الطرطوسي
3- خطورة الإرجاء وسبب عداء المرجئة للجهاد حامد بن عبد الله العلي

واليك الان بعض من الادبيات الشعرية

========
رسالة سرية من "بلعام؛ المدخلي" إلى "أبي رغال؛ فهد"!

[الكاتب: لقمان البغدادي]


دعاني للمنيةِ ألف داعي وأُوشكُ أن أكون إلى انقطاعِ

وليُّ الأمر.. لا حيّاك ربي سأبدي فيكَ رأيي وانطباعي

أيا (فهد) الرجيم ألا تراني ككبشٍ بَينَ آسادٌ جياعِ

أُناطحُ بالجدالِ ولو سجدتم لـ (ودٍ) أو (يغوثٍ) أو (سواعِ)

ولو أنصفتَ في دنياكَ يوماً لكنتُ لكم وزيراً للدفاعِ

أتيتُ طرائقاً في الزيغِ شتى لعمركَ لم تؤتى (للرفاعي) (1)

وتصنيفُ العبادِ بكل صقعٍ يُضم إلى براءات اختراعي

نبذتُ مبادئي وجمعتُ حولي شرار الناس من همجٍ رعاعِ

نولولُ كالقرودِ بكلِ نادٍ نُزينُ عهرَ والينا الخلاعي

فلَوْلا عصبة الأنجاس ربعي تضيعَ، وكل أمرك للضياعِ

وسودَّتُ الوساوسَ في طروسٍ كأنَّ مِدادها سم الأفاعي

وليس وساوس الشيطانِ، كلا أنا الشيطانُ من خلفِ القناعِ

ولا لي في كتاب الله علمٌ ولا لي في الحديثِ طويل باعِ

وأنطقُ فيك خيراً بعد علمي بأنك شرُّ من تحت الشعاعِ

وأنكَ إمرءٌ أخزاهُ ربي وما زالت خروقكَ في اتساعِ

أهرطقُ في البلادِ بسفسطاتٍ لأجمع ما استطعتُ مِن المتاعِ

وما أدراك ماذا ألقَ مِنهُم؟.. مِن الأبطالِ أحفاد (الخزاعي) (2)

وأهوالٌ من (الزقاوي) أخشى تُشيب الطفلَ في زمنِ الرضاعِ

إذا ما سلٌ بيض الهندِ يوماً فقد شُفيّ العلوج مِن الصُداعِ

يجزَّ جرانَ أعلاجٍ وعُرْبٍ وأخشى أن يكون به اِجتِماعي

وخَطَّ (المقدسيُّ) مصنّفاتٍ لَها وَقعُ المجانقِ في القلاعِ

مفوَّهُ إن يقول ترى مقالي وأيم اللهِ مِن سَقَطِ المَتاعِ

إذا ما قال "أما بعدُ" قولي تراهُ ككافرٍ يوم النزاعِ

وأمَّا (ابنُ قطبٍ) لا تسلني وهل طمس النجوم بمستطاعي؟!

نجومٌ و "المداخل" في حضيضٍ فوا أسفي وواحرَّ التياعِ

وماذا يذكر التأريخ عني؟! عميل الكافرينَ إلى النخاعِ؟!

أاِبن الأَرذلينَ صليتَ ناراً ولا نُجيتَ من سيفِ القراعِ

رميتُ بدعوةِ المظلومِ دهراً وأخشى أن تُشلّ بها ذراعي

وأنت تنام في قَصرٍ منيفٍ وما أبديتُ يوماً اِمتِناعي

وحُكمكَ بالشريعةِ يا زنيماً خداعٌ في خداعٍ في خداعِ

أطعتكَ عالماً وعصيتُ ربي فلا بوركتَ من خبٍ (3) مطاعِ

ولا جُزيتَ خيراً من إمامٍ كذئبٍ باتَ للأغنامِ راعي

أسودُ اللهِ أين تفرَّ منها وقد عرفتكَ بالاسمِ الرُباعي؟!

ستنزعُ حقها عمَّا قريبٍ ولو من بَينِ أنيابِ الضباعِ

وما يدريك ما سنصيرُ فيهِ إذا ما الليل آذن بِاِنقِشاعِ؟!

أإحسانٌ إلينا ثم منٌ أم التنكيل والقتل الجماعي؟!

فلو كتب المناصَ بجحرِ ضبٍ أويتُ إليه من دونِ امتِنَاعِ

وأي مناص من سيفٍ سليطٍ غداة الروع في كفِ الشجاعِ!!

لعمركَ إنني أفنيتُ عُمري بفيتا ما لها واللهِ داعي

وجاسوسٌ بدورِ اللهِ أسعى أدور بهنَّ كالقمرِ الصناعي

وليُّ العهر، أعني الأمر.. عذراً إذا ما قلتُ رأيي وانطباعي

وقولُ الفصل إمَّا أن تزدني وإمَّا أن أقول إلى الوداعِ!

===========

ألا مَن مبلغٍ "سفر الحوالي" وقد جاسَ الديار رَبِيب مينِ (3)

بأني لستُ أنبذ شرع ربي ولو أوتيتُ كنز المشرقينِ

فهل هزلت فأُسلمها لطاغٍ لأحجل بين أظلم عنبرينِ!! (4)

لقد عَافَ الحياءَ اليوم حتى تَوَلَّى كِبْرَ أفحش كذبتينِ (5)

ولا لومٌ لديَّ ولا عِتابٌ ذُباب السّيف بينهمُ وبيني

وأَطرافُ المُثَقَّفَةِ العَوالي وبِيضُ الهِنْدِ والرُمحُ الرُدَيني (6)

فإن يكُ يومنا "أُحداً" فصبراً فإنَّ غداً "كبَدرٍ" أو "حُنَينِ"

ألا مَن مبلغٍ "سفر الحوالي" بأنكَ راجعٌ صِفْرَ اليَدَيْنِ

فلستُ بواضعِ الرَّشَّاشَ لَكِنْ تَرَبَّصْ فِيَّ إحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ (7)
==========


قُل للحَوَالِي بِأَنّا جاءَنا خَبَرَهْ وَالبيضُ تَلمَعُ والأَرماحُ مُشتَجِرَهْ

فَاسمَعْ هِجاءَ اِمرِئٍ أَمسَت قَرِيحَتُهُ فَيَّاضَةً، بعُيونِ الشِعرِ مُنفجِرَهْ

لَو كان ناظِمُهُ في الشَّمسِ ما طَلَعَتْ أو في النُجومِ لأَمسَت وَهيَ مُنتَثِرَهْ


* * *


يا بائِعَ الدينِ بِالدُنيا وَزُخرُفِها كَيفَ استَعضْتَ حَصى الياقوتِ بالعذِرَهْ؟

كَيفَ ابتُغِيَتَ بِما أوتيتَهُ بَدَلاً تَرِبَت يَداكَ بِتِلكَ الصَفقَةِ الخَسِرَهْ

أَوَلَسَتَ تَدري، لَحاكَ اللهُ مِن ذَنَبٍ، بِأَنَّ آلَ سُعُودٍ أَكفَر الكَفَرَهْ

مَن قَد أَعَدوا لَشَرَّ الخَلقِ أنديَةً وَالقَتلَ وَالسِجنَ وَالتَعذيبَ للبَرَرَهْ

يا قَبَّحَ اللَهُ وَجهاً أَنتَ حامِلُهُ كقِطعَةٍ مِن ظَلامِ اللَيلِ مُعتَكَرَهْ

كَم في سُجونِهِمُ مِن عالِمِ وَرِعٍ يَروي الحَدِيثَ وَيَتلو سُورَةَ البَقَرَهْ

وَكَم بِها فِتيَةٌ ذلَّ الصَليبُ بِهِم لَولاهُمُ لقَضى في أَرضِهِم وَطَرَهْ

آلُ السَّلولِ الأولى مِنْ فَرطِ خِسَّتِهِم بَغدادُ شاخِصَةٌ وَالقُدسُ مُحْتَضَرَهْ

لَيسوا مِن الدِّينِ في شيءٍ وَإِن زَعَموا ما تَزعُمونَ لَهُم يا أَيُّها الفَجَرَهْ

قَد عَطَّلوا الشَّرعَ؛ شَرعَ اللهِ ما تَرَكُوا إِلّا القَليلَ لتَهذي "هَيئَةُ المَكَرَهْ"

ولو تَمَثَّلَ ما أَبقَوهُ في رجُلٍ لَما رَأى الرائي إِلّا أعظُماً نَخِرَهْ

تاللهِ حَلّوا عُرَى التَّوحيدِ قاطِبَةً لم يَتَرَكُوا عُروَةً لَيسَت بمُنَبتِرَهْ

قَومٌ تَواصَوا بحَربِ الدّينِ بَينَهُمُ مَن ماتَ مِنهُم يَجي مَن يَقتَفِي أَثَرَهْ

قُلُوبُهُمْ مِثلَ جِنحِ اللَيلِ مُظلِمَةٌ سَوداءَ سَوداءَ، مِن إيمانِنا وَغِرَهْ

فَكَيفَ أَوجَبتَ يا خِنزيرُ طاعَتهُم أَصلاكَ ربُّ السَّما مِن نارهِ سَقَرَهْ

حاشَا وكَلا لَعَمري لا يَقولُ بِذا إِلّا مَن اللهُ قَد أَعمى لَهُ بَصَرَهْ...


* * *


يا أَيُّها الوَغدُ مَهلاً ما تُريدُ بِنا ماذا تُريدُ مِن الآسادِ يا حَشَرَهْ!

يَا واقِفَاً تَضحَكُ الثَكلى حَماقَتِهُ وَيَحسُبُ الشَّمْسَ بِالكَفَّينِ مُستَتِرَهْ

هَلّا وَقَفتَ قَليلاً كَي تُحَدِّثَنا فِيما أَقامَ وليُّ الكُفرِ "مُؤتَمَرَهْ"؟

يَا للجَزيرَةِ، أَمسَت تَحتَ سَطوَتِهِم بِالكُفرِ وَالظُلمِ وَالعُدوانِ مُزدَهِرَهْ

فاللهُ يَلْعَنُ مَن يَرضى بِكُفرِهِمُ ما غَرَّدَت وَرقٌ أَو أَينَعَتْ ثَمَرَهْ


* * *


يا طالِبَ المَجدِ في أَمنٍ وَفي دَعَةٍ وَإِنَّما المَجدُ فوقَ القِمَّةِ الوَعِرَهْ

يا مَن يُطَأطَأُ لِلطَّاغُوتِ هامَتَهُ ولا يولي لَدى الهَيجا سوا دُبُرَهْ

وَمَن لَهُ كَبِدٌ - إِن نيلَ مُغتَصِبٌ - مِن حُرقَةِ الهَمِّ والأَحزَانِ مُنفَطِرَهْ

كَأَنَّما كانَ مَرءاً مِن قَرابَتِهِ أَو مِن بَنيهِ، فَتَغشى وَجههُ قَتَرَهْ

فالقَلْبُ مُنخَلِعٌ والنفسُ جازِعَةٌ والأُذنُ في صَمَمٍ وَالعَينُ مُنكَسِرَهْ

وما يُحَرِّكُهُ قَتلُ الشُيوخِ وَلا هَتكُ العُلوجِ لِعِرضِ الحُرَّةِ الخَفِرَهْ

خَلِّ الحُروبَ فَلَم تُخْلَقْ لِغَمرَتِها وَاقعُد فَلَيسَ بِآسادِ الشَرى بَقَرَهْ

وَاخْسَأ فَمَا الكَلبُ أَدنَى مِنكَ مَنزِلَةً سَيّانُ حالُكُما يا سَيِّدَ السَحَرَهْ

قالوا؛ صُعِقتَ، وَذا يا وَغدُ مُرتَقِبٌ فيمَن عليهِ سِهامُ اللَيلِ مُنهَمِرَهْ

كَيفَ النَجاةُ وَدَعوَانَا الَّتي رُفِعَتْ لَيسَت عَن اللهِ ذي الجَبروتِ مُستَتِرَهْ

خَذَلتُم الدِّينَ وَالهَيجاءُ ساعِرَةٌ فاللهُ يَخذُلُكم في سَاعةٍ عَسِرَهْ

بَل ذاكَ مِن لُطفِ رَبِّ العالَمينَ بِنا كَي لا تُدَنِّسَهُ أَيديكُمُ القَذرَهْ


* * *


قَد قَيَّضَ اللهُ لِلإِسلامِ طائِفَةً مَنصورَةً لفتوحِ اللهِ مُنتَظِرَهْ

راياتُها الحُمرُ وَالجَبّارُ عاقدُها خَفّاقَةً في رُبوعِ الأرضِ مُنتَشِرَهْ

عِصابَةٌ زادها تَقوى الإِلَهِ فَما أَمسَت إِلى غَيرِ ذاتِ اللهِ مُفتقِرَهْ

مِن كُلِّ قَرمٍ شَديدِ البأسِ مُنتَقِمٍ في جَنبِهِ جَذوَةُ التَوحيدِ مُسْتَعِرَهْ

إِن عاشَ؛ عاشَ عَزِيزَ النَّفْسِ ذا شَرَفٍ أَو ماتَ نالَ المُنى في الجنّةِ الخَضِرَهْ

مَهلاً لكَ الويلُ إنَّ الحَربَ مُقبِلَةً فَكُلُّ ما قَد مَضى مِن نارِنا شَرَرَهْ

وبِها سَيخزى الَّذي قَد باعَ ذمَّتَهُ وسَينصرُ اللهُ رَبُّ العَرشِ مَنْ نَصَرَهْ

====

فيه كمان اناشيد صوتيه
وفيه محاضرات مرئية وصوتيه
يا اخي موقفنا واضح وصريح لكن ما نسوي لمن اختار ان يغلق عيناه

العفو منك اخي المجاهد الصابر
نرفزتني هههه
بس صدقني انت غلطان وستين غلطان
ارجوا منك اعادة النظر واترك التعصب الاعمى بغير حق

الله يرينا واياك الحق ويرزقنا اتباعه
تحياتي والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

يا أخي الحبيب
لا تروح بعيد وخليك قريب !
أنا أتحدث عن سلفية اليمن ( الأدعياء والجهاديين ) !
سلفية اليمن الأدعياء والجهاديين
- يخدمون النظام من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون !
-يسندون النظام في كل أعماله وتصرفاته !
- يقفون أمام أي حركة أو تيار يقاوم النظام ولو كان قريباً منهم !
- ........... الخ

عاقل مجنون
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
مكان: مستشفى الجنان

مشاركة بواسطة عاقل مجنون »

أسامة بن لادن زعيمك الروحي يافكر جهادي أكبر إنبطاحي!

حتى روح أسال جبال البشتون

له في كل جرف زاوية ينبطح فيها :D

من يسمعك وإنت تقول "فكر جهادي" يحسبنك تتكلم عن شيء!!

عجيب!
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

المجاهد الصابر كتب:يا أخي الحبيب
لا تروح بعيد وخليك قريب !
أنا أتحدث عن سلفية اليمن ( الأدعياء والجهاديين ) !
سلفية اليمن الأدعياء والجهاديين
- يخدمون النظام من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون !
-يسندون النظام في كل أعماله وتصرفاته !
- يقفون أمام أي حركة أو تيار يقاوم النظام ولو كان قريباً منهم !
- ........... الخ
اخي وصديقي المجاهد الصابر
ارجوك كن منصفاً يا عيباه
الان تريد مني حصر الكلام عن سلفية اليمن ؟
اخي الحبيب
اليست الكثير من المواضيع والمشاركات في هدا المنتدى عندما تتحدث عن السلفية تربطها ربط تام بالسعودية وعلماء السعودية
الستم تقولون عن الفكر السلفي فكر وهابي مستورد من السعودية

وفجئة وبقدرة قادر اصبح الحديث محصور في حدود الجمهورية اليمنية ؟

يا اخي انا اجزم انك ولحد الان لا تملك القدرة على التفريق بين الفكر السلفي وبين ادعياء السلفية
لا من حيث الشخصيات والاسماء
ولا من حيث المنهج السياسي
ولا من حيث المنهج العقائدي
وربما ولا من حيث المنهج الفقهي

ولربما انت لا يهمك ان تعرف الفرق ولا يهمك ان تفرق فطالما هم ليسوا زيدية فالكل خصوم والكل اعداء والكل عملاء والكل خونة والكل مع علي عبد الله صالح
الله المستعان على ما تصفون

اخي الحبيب يعلم الله والله مطلع على ما في قلبي اني احبك في الله واحترمك واتمنى لك كل خير
انا مستعد اخي الحبيب للدخول في تفاصيل اكثر وضوحا واكثر دقة
والمطلوب منك ان تسمي
قل لي
فلان ابن فلان الفلاني محسوب على الفكر كدا وموقفه كدا والمصدر كدا

واعلم اخي الفاضل
ان الفكر السلفي لا يعترف بالحدود التي رسمها الاستعمار الغربي ولا بالحكام العرب ولا بالحكومات والدساتير العربية
فاليمن والسعودية والعراق والمغرب ومصر وكل بلاد المسلمين امة واحدة والموقف واحد والقضية واحدة والدين واحد
والامير واحد والجبهة واحدة والراية واحدة

هدا بالنسبة للفكر الجهادي
اما بالنسبة لفكر ادعياء السلفية
فمركزهم كما هو معلوم ومتفق عليه بيني وبينك دولة ال سعود الخبيثة


الله ينور قلبك يا اخ مجاهد
تحياتي والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

حياكم الله أخي الأمير الصنعاني
قل لي
فلان ابن فلان الفلاني محسوب على الفكر كدا وموقفه كدا والمصدر كدا
زعماء السلفية في اليمن أفتوا وأيدوا بقاء الرئيس حاكماً أبدياً ومنهم :
يحيى الحجوري
محمد الإمام الريمي
الماربي ( مصري الجنسية وزعيم السرورية في اليمن ) !
الوصابي
معظم إن لم يكن جميع خطباء السلفية في مساجد اليمن ( سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ) !

جماعة الأفغان العرب بقيادة ضباط الفرقة الأولى مدرع !
الجيش الإسلامي في أبين !
التيار السلفي في التجمع اليمني للإصلاح بقيادة الزنداني والديلمي وصعتر وغيرهم !

وبالإجمال ليس هناك أي عالم أو مرجع سلفي معارض لبقاء علي مقلى رئيساً أبدياً لليمن !
بل الحق يقال أنه حتى الصوفية ( وهذا ليس غريباً منهم ) أصحاب تعز وأصحاب الحديدة وأصحاب حضرموت دخلوا في الزفة وأيدوا وخرجوا في مهرجانات الرئيس بشكل جعلني أستحقر شخص مثل الحبيب عمر محفوظ بعد أن كنت أحترمه !
إلا ..إلا .. إلا
إلا علماء ومراجع الزيدية الأباة والذين رفضوا مجرد اللقاء العادي بهذا الطاغية العميل !!!

أخيراً أقول :
نعم أريد حصر الكلام في هذا الموضوع حول سلفية اليمن لأن الموضوع أساساً هو حول اليمن وإنتخابات اليمن !

هدانا الله وإياكم أخي الأمير الصنعاني
والسلام عليكم

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاخ الفاضل المجاهد الصابر
العفو منك على التاخر في الرد
وسببه السفر والحمد لله تعالى اخوك الان في صنعاء
المهم يا طيب

يحيى الحجوري
ومحمد الإمام
وابو الحسن السليماني
هؤلاء ثلاثة اسماء ذكرتهم انت على أنهم نماذج من زعماء السلفية في اليمن الذين ايدوا علي عبد الله صالح

وسؤالي لك اخي الكريم
انت تعلم ان اخوك الامير الصنعاني يفرق بين السلفية وادعياء السلفية
وانت الان تخاطب الامير الصنعاني
فسؤالي
ماذا تقصد بأنت هؤلاء الثلاثة من زعماء السلفية ؟
طالما ان الكلام موجه لي فكلمني وفق مبادئي انا
فإن كنت تقصد أنهم من الذين اسميهم انا ادعياء السلفية
فما دخلي انا بهم وكيف تحاججني بهم وقد طرحت لك فيما سبق موقفي الذي انا مقتنع به من ادعياء السلفية
وان كنت تقصد ان هؤلاء هم هم من اسميهم انا اصحاب السلفية الحقة
فهذا ما لا اقبله منك
لانه غلط وستين غلط
====================
اما جماعة الافغان العرب وضباط الجيش
فانت يا اخي الكريم تجهل امر مهم جدا
وهو موقف الفكر السلفي من الحكومات العرب وموقفه من الدخول في هذا النظام في سلطته التشريعية وفي سلطته العسكرية
فراجع كتب اعلام الفكر السلفي في هذا الباب
عل الله ان ينير بها دربك
والف تحية لك
والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

اما جماعة الافغان العرب وضباط الجيش
فانت يا اخي الكريم تجهل امر مهم جدا
وهو موقف الفكر السلفي من الحكومات العرب وموقفه من الدخول في هذا النظام في سلطته التشريعية وفي سلطته العسكرية
فراجع كتب اعلام الفكر السلفي في هذا الباب
أنا أعرف موقف الفكر السلفي الجهادي من الأنظمة والحكومات ولكن في اليمن
الفكر في وادي والتطبيق في وادي آخر !
أعطني عالماً أو خطيباً سلفياً جهادياً يمنياً يعارض بقاء صالح رئيساً أبدياً لليمن !!!

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

قبل ان اعطيك يا اخ مجاهد
انت موجهة التهمة
واريد أن اعرف اسم عالم او شيخ تعتبره انت من اتباع الفكر السلفي الذي انا اسميه السلفية الحقة
ممن يقبل بعلي عبد الله صالح

واعلم يا طيب
ان السلفية هي هي في اليمن او في امريكا او في جزر القمر

ورحم الله الشهداء الذين قد سقطوا في هذه البلاد امثال الحارثي تقبله الله
وفرج الله عن الكثيرين من من هم في سجون هذه البلاد او ممن قد ارسلوا الى خارج البلاد
تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

انت موجهة التهمة
واريد أن اعرف اسم عالم او شيخ تعتبره انت من اتباع الفكر السلفي الذي انا اسميه السلفية الحقة
ممن يقبل بعلي عبد الله صالح
أنا لا أعرف على سبيل الحصر من هم علماءالسلفية الحقة في اليمن !!
وما أعرفه أن منهم التيار السلفي في الإصلاح !
وجنود وضباط الفرقة الأولى مدرع !
وجيش عدن أبين بقيادة عبد النبي والفضلي نسب علي محسن !
وكل هاؤلاء مع علي عبدالله سراً وعلانيةً !!
أذكروا لي أنتم بقية العلماء والقادة وأنا سأحاول البحث عن مواقفهم وآرائهم !

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“