الكابوس
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 97
- اشترك في: الجمعة يونيو 16, 2006 4:02 pm
- مكان: ON THE EARTH OF THE FREEDOM FIGHTER
- اتصال:
الكابوس
الكابوس
كانت هناك اجري باقصى سرعتي لم يكن في عقلي الا كلمة واحدة تتردد " اسرع " لم يكن هناك وقت للتفكير لماذا. القنابل والانفجارات التي حولي لم تدع لي فرصه كانت راحة اللحم المشوي والبارود المحترق قد اختلطت واصبحت رائحة مزعجه تخالط انفاسي.
ساد الصمت لفتره وجيزه لم يعد اسمع الا صوت انات اتيه من المباني المنهاره والمحطمه حولي وصوت ركضي المتوصل والسريع في الطريق.
لم يمضي وقت طويل حتى دوى انفجار هائل خلفي واحسست بشيء ثقيل جداً وصلب يضرب راسي من الخلف لاطير مسافه غير قصيره واسقط على الرصيف المهشم متدحرجاً.
لم اضل على الارض طويلاً، قمت على الفور متجاهلاً الدماء التي تسيل مني. ماذا يحدث؟ ما الذي يجري؟ اين انا؟ كلها اسئلة جارت بخاطري ولم اعرف لها جواب.
كان هناك شيء يدفعني للمواصله في ذلك الطريق لم اعرف ما يقودني انه عقلي الباطن لا شك ولكن لماذا؟ نظرت الى يدي اليمنى التي اصبحت كانها خرقه باليه والدماء التي تنزل منها. لا احس بشيء من هذا؟
انطلقت مره اخرى مندفعاً في الطريق الذي لا ينتهي. كانت قد وصلت الى مفترق طرق وهناك مستشفى على يميني يخرج منه ناس جرحى في حالة ذعر شديد والنيران تتصاعد من جزاء منه بشده، لم اعره اهتماماً هناك شيء ما يدفعني الى تجاهل هذا.
انعطفت الى اليسار. كان الناس حولي يجرون باقصى سرعتهم. رائيت بعض الاوجه المالؤفه لدي تجري عكس طريقي. لم اعرهم انتباهاً احدهم صرخ لا تذهب في ذلك الاتجاه، ذلك الصراخ جعل قلبي يقفز من مكانه ودموعي تسكب من عيني، لم ابالي به.
" لقد وصلت " قلبي حدثني بذلك، كان هناك بقيا مبنى يبدوا كفيلا عتيقه حولها حديقه مليئه بالاشجار التي تحترق. توقف قلبي، شعرت بغصة في حلقي، كانت دموعي لا تتوقف، تحرك قفصي الصدري ليمتلاء بالهواء بصعوبه خرجت من حلقي صيحة قويه لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.
" ما بك " كان صوتاً هامساً مملواً بالقلق قد تسلل الى اذني، فتحت عيناي وانا خائف، طلعني وجة بابتسامه بعثت السعاده الى قلبي. استمر الصوت بقلق
- ما الذي يحدث لك
- لا شيء يبدوا انه كابوس مزعج يامي
- لقد خفت عليك كثيراً
- لا تقلقي انا بخير
مدت يدها بمنديل ابيض لتمسح العرق الغزير الذي على جبيني. نظرت الى الاعلى لارى النجوم اللامعه في السماء " اذن قد حل الليل " تحدثت الى نفسي." ماذا هناك " سمعت صوت مالؤف ينادي.
التفت وقد عاد الي الهدوء لارى ابي وقد بدات على ملامحه التي كانت واضحه برغم الظلام عليها مظاهر القلق والاضطراب.
" لا شيء لقد كان كابوس " اجابت امي بصوت خافت يشوبه الحنان الذي غمرني بالامان.
" هممم، لله الحمد، يبدوا اننا بعيدون عن اي من الاعداء والا لكانوا هنا على الفور وكانت نهايتنا " اجاب ابي بصوته القلق.
بدات افكر فيما يحدث هنا. لقد كنا نهرب من قريتنا في جناح الظلام خوفاً من ان يراناء الاعداء! نعم هذا ما كان يحدث. بدات اجماع شتات نفسي بهدوء لاقف على رجلي من جديد، احس ان الدنيا ثقيله وتميد بي.
كان الوقت على ما يبدوا انه بعد صلاة العشاء عندما بدنا التحرك بمحاذة الشاطي الطويل، كنا خمسه انا وابي وامي واختي ورجل كان يقودنا كان على ما يبدوا انه دليلنا. لازالت رجلي ثقيلتان لا ادري لماذا.
كنا في كل فترة نتوقف وينطلق الدليل بسرعه لاستكشاف الطريق لوحده ليرى اذا كان امناً. التف بنا اكثر من مره حول الطريق " يبدوا ان هناك اعداء في بعض المناطق " هذا ما دار بداخلي.
بداء نور الشمس يتسلل على شاطي البحر ويغمر المكان ويداعب سرطانات البحر التي تدخل وتخرج منه والطيور البحريه الجميله التي تحلق على امتداد الشاطي الذهبي.
اقتربت لا شعورياً من البحر لالعب به التفت امي بنظره معاتبه كانها تقول لي انه ليس وقت العب الا انني لم اقدر ان امنع نفسي من ان ادخل رجلي في الماء وامشي بين بقيا الامواج التي تاتي من البحر وكذلك فعلت اختي مما دفع الجميع الى التحرك امامنا مباشره، كان دليلنا امامي مباشره وابي خلفي.
فجاة قاطع صوت الامواج المتكسره على الشاطي صوت هدير خفيف تصاعد بسرعة غير عاديه وهنا بداء على الدليل وابي وامي الاضطراب، امرنا ابي ان نسرع في المشي وعلى الفور تصاعدت سرعتنا لنبداء بالركض وظهر الشيء الذي كان سبب الازعاج.
كانت هيلوكوبتر حربيه سريعه ضهرت في مواجهتنا مباشرة وانطلق الرصاص نحونا كالمطر، لم ادري الا والدم الدافي يغطي وجهي وسقط الدليل علي جثة هامده.
حاولت ان ازيحه بلا فائدة سمعت صوت ابي وهو يصيح من الالم، بكل قوتي دفعت جثة الدليل لكي لا اموت خنقاً، كان المنظر رهيباً.
كانت الرصاصات تمزق اختي وامي التي كانت تحملها، كنت احاول ان ادفع جثة الدليل ولكني لم استطيع كان ثقيل جداً تيبست يداي وانا اشاهد اختي وقد فقدت ذرعها بين احضان امي والرصاص الذي يمخر الهواء ليصبهم بكل مكان واظلمت السماء.
فتحت عيني محاولاً ان ارى ما امامي ولكن الظلام الدامس كان امامي، سمعت صوتاً بجنبي لشخص يتحرك. صرخت بكل عنف:
- اين انا؟
رد علي صوت ضاحك لفتى صغير:
- اذا ازلت الرباط الذي على عينيك ستعرف اين انت.
لم افهم ماذا يقصد الا ان صوته هداني قليلاً سالته:
- من انت.
هذه المره انطلق صوته بالضحك الطفولي الرائع مما جعلني ابتسم بالرغم ما بي، ومددت يدي اليمنى الى عيني لافركها وهنا فهمت ما كان يعني بالرباط – لقد كان هناك رباط اسود ثقيل على عيني – ازحت الرباط لاطالع اين انا. كان المكان الذي انا فيه غريباً بعض الشيء لاول وهله ثم اتضح لي انني في المسجد، كان الفتى لا يزال يضحك وهو يرى وجهي المندهش.
- ما الذي يضحكك
- الا تذكر شياً مهماً لا بد ان تعمله اليوم
- ماذا تعني
- لنا ساعة ونصف نبحث عنك لولا اني اعرفك جيداً لما عرفت مكانك
- انني لا افهم شياً
بداء الفتى ينظر الي باستغراب وما هي الا ثوان حتى بداء يدغدغني في ابطي وهو يقول
- عروسك تنتظرك ايها الذكي اذا عرفت اختي انك زلت هنا سوف تاتي لتقتلك
هنا على الفور ظهرت لي الصوره لقد كان يوم عرسي............ياللهول ماذا اعمل هنا. خرجت من المسجد مثل المجنون راكضاً تاركاً الفتى يجري خلفي باحذيتي. اذا لم اتجهز بسرعه فسوف يصل المعازيم الى بيتي. كانت سرعتي خارقه يبدوا ان الرعب قد ولد لدي طاقه لا تنفذ.
بدات مراسيم حفل الزواج، كان الناس حولي يصفقون ويباركون لي. زملائي في الجامعه، اصدقاء الحي، جيراني. واخيراً انتهت المراسيم وقابلت عروسي. لم اكن اصدق نفسي، تلك الفتاه التي حلمت بها طول الثلاث السنين الماضيه هي اخيراً لدي.
كانت جميله فوق العادة، ابتسامتها الساحره تملى كياني وتجعل قلبي يرقص فرحاً. مددت يدي الى خدها لاداعبه، حاولت ان تهرب على استحيا وامسكت يدي. كاد قلبي يطير فرحاً:
- حبيبي
- امرك
- اخيراً
- نعم اخيراً
تمسكت بيدي ضغطتاً عليها بكلتا يداها بكل حنان مما جعلني اغمض عيني وانا اشعر بالسعاده تغمرني وهي تقول:
- احبك
- اموت فيك
- كلماك عسل
- لانه نابع منك ياحلى وارق واجمل انسانه على وجه الارض
- انت مجامل
- لا والله لا اجاملك ولكن اقول كلام هو جزء من حقيقتك
- هل هذه المراة زوجتك؟
- ماذا؟ ماذا تقولين؟
- هل هذه المراه زوجتك؟
فتحت هنا عيني لارى وجه رجل جالس على كرسي امام المائده التي امامي. كانت صدمة قويه لي. كنت اشعر بالم في يدي اليمني. رفعتها لارها، كانت الضمادات الطبيه تغطيها واثار الدماء تملاء هذه الضمدات.
لم ينتظر الرجل كثيراً لي لاتامل في يدي وكرر سؤاله بشيء من الهدواء يشوبه القليل من القلق.
- هل هذه المراة زوجتك؟
- من انت؟
اجابني الرجل في شيء من الاستغراب وهو يشير الى المائدة:
- انا صديق! ليس المهم ان تعرف من انا ولكنني سئلتك هل المراة التي في الصوره هي زوجتك؟
التفت الي حيث اشار، كانت هناك العديد من الصور الموزعه بشكل عشوائي على المائده. كانت هناك احدى الصور هي التي جذبت نظري. كانت الصوره لامراه تلبس ثوب ابيض قد احترق نصفه وهي تمسك بيدها اليمني طفل رضيع قد سحق جسده ولم يبق شيء يعرف منه الا راسه الذي يبدوا انه مهشم من الخلف ويدها اليسرى ممسكه بيد مقطوعه من المرفق ويبدوا انها كانت لطفله.
كانت احس براسي ثقيل وهنا انتبهت الى الضماد الذي يغلف نصف راسي. بدات افكاري تتجمع وبدات اميز الصوره. لقد كانت هي، نعم انها هي زوجتي ممسكة بابني الرضيع وبقايا يد بنتي التي لم تدخل السابعه من العمر. اغروقت عيناي بالدموع، مالت الارض بي، كان كل شيء يدور، شيء ما في داخلي رفض ان يصدق هذه الصوره. احسست اني اريد ان اصرح ان ابكي ان انهار. " لماذا ما الذي فعلوه؟ ما هو الشيء الذي جعلهم يستحقون هذا؟ " كان كل شيء في داخلي ينهار.
بدات اتهزز، نعم لقد كنت اهتز وصوت يناديني باسمي. فتحت عيناي هذه المره لاطالع وجه رجل بداء على ملامحه الحزن والقلق الواضح. كانت اشعر بالدموع تنسكب من عيناي بصمت. لم يحاول ذاك الرجال ان يقول لي شياً. كانت عيناه قد بداتا تغرقان في الدموع اشاح بوجهه عني لكي لا يرني دموعه التي بدات تنهمرثم تحرك مبتعداً عني لمسافه وجلس امام طاوله صغيره قد امتلات بالاسلحه واخذ يقوم بتركيب احدها.
كان الساعه تشير الى اقتراب وقت صلاة الفجر. ادرت راسي في المكان كان هناك ما يقرب من عشرة غيري في المكان قد انشغل كل بعمله واحدهم يصلي في خشوع.
كنت راقداً على فراش صغير لا يكاد يسع نصف جسمي، وقفت ودموعي لا زالت تنهمر ورحت الف الفراش، واذا باحد الرجال قد اقترب مني مبتسماً يحاول ان يلف الفراش بدلاً عني الا انني اشرت له انه لا داعي، لم يحاول ان يمنعني. اقترب مني وقد اكملت وهو يسئلني:
- ماذا بك؟
- لاشيء يبدوا ان ذاكرتي قد اختلطت كلها واتت في كابوس
لم يقل شيء وانما اختفت ابتسامته قليلاً وهو ينظر الى دموعي التي لم تتوقف، بعد فتره من الصمت التفت الى المائده وسحب سلاحاُ من فوقها ليعطيه لي وهو يقول:
- حان اليوم الذي سنذيق هؤلا الصهاينه الالم الذي جرعونا اياه اليس كذلك
لم اتردد في استلام سلاحه باصابع يدي اليسرى وانا اقول:
- اليوم سنحمي قريتنا من الطغاة ولن تتكرر نفس المساءة التي حصلت لها قبل سنين
كان الرجل الاول الذي افاقني يطالع صورة ابنته الصغيره ذات التسع سنين والتي ودعها قبل سبعه ايام في قريته بحنان وهو ينتزع احدى الاسلحه التي على المائده، ثم التفت الينا وهو يقول:
- الان تتقدم دبابات الميركافا وهذه فرصتنا لنرد على العدو
كانت نففسي تمتلى غضباً، لم اعد افكر في ما حدث لي كل ما كان يهمني الا يحدث ما حدث من جديد لقد مرت السنين ونحن نقتل ونباد بايدي العدو الصهيوني في لبنان واليوم يحاولون ان يقوموا بمثل ما قاموا به منذ سنين ليقتلوا العزل والضعفاء ولكن هذه المره سوف لن يكون لهم ذلك. جالت هذه الافكار في داخلي وانا انظر الى علم اصفر صغير يرفرف على طرف المائدة الصغيره، علم كتب عليه بخط رائع يريج النفس ً " حزب الله "
ارجوا من اي شخص لدية ملاحظه ولو صغيره على هذا العمل ان يكتبها وسوف اكون له شاكراً
كانت هناك اجري باقصى سرعتي لم يكن في عقلي الا كلمة واحدة تتردد " اسرع " لم يكن هناك وقت للتفكير لماذا. القنابل والانفجارات التي حولي لم تدع لي فرصه كانت راحة اللحم المشوي والبارود المحترق قد اختلطت واصبحت رائحة مزعجه تخالط انفاسي.
ساد الصمت لفتره وجيزه لم يعد اسمع الا صوت انات اتيه من المباني المنهاره والمحطمه حولي وصوت ركضي المتوصل والسريع في الطريق.
لم يمضي وقت طويل حتى دوى انفجار هائل خلفي واحسست بشيء ثقيل جداً وصلب يضرب راسي من الخلف لاطير مسافه غير قصيره واسقط على الرصيف المهشم متدحرجاً.
لم اضل على الارض طويلاً، قمت على الفور متجاهلاً الدماء التي تسيل مني. ماذا يحدث؟ ما الذي يجري؟ اين انا؟ كلها اسئلة جارت بخاطري ولم اعرف لها جواب.
كان هناك شيء يدفعني للمواصله في ذلك الطريق لم اعرف ما يقودني انه عقلي الباطن لا شك ولكن لماذا؟ نظرت الى يدي اليمنى التي اصبحت كانها خرقه باليه والدماء التي تنزل منها. لا احس بشيء من هذا؟
انطلقت مره اخرى مندفعاً في الطريق الذي لا ينتهي. كانت قد وصلت الى مفترق طرق وهناك مستشفى على يميني يخرج منه ناس جرحى في حالة ذعر شديد والنيران تتصاعد من جزاء منه بشده، لم اعره اهتماماً هناك شيء ما يدفعني الى تجاهل هذا.
انعطفت الى اليسار. كان الناس حولي يجرون باقصى سرعتهم. رائيت بعض الاوجه المالؤفه لدي تجري عكس طريقي. لم اعرهم انتباهاً احدهم صرخ لا تذهب في ذلك الاتجاه، ذلك الصراخ جعل قلبي يقفز من مكانه ودموعي تسكب من عيني، لم ابالي به.
" لقد وصلت " قلبي حدثني بذلك، كان هناك بقيا مبنى يبدوا كفيلا عتيقه حولها حديقه مليئه بالاشجار التي تحترق. توقف قلبي، شعرت بغصة في حلقي، كانت دموعي لا تتوقف، تحرك قفصي الصدري ليمتلاء بالهواء بصعوبه خرجت من حلقي صيحة قويه لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.
" ما بك " كان صوتاً هامساً مملواً بالقلق قد تسلل الى اذني، فتحت عيناي وانا خائف، طلعني وجة بابتسامه بعثت السعاده الى قلبي. استمر الصوت بقلق
- ما الذي يحدث لك
- لا شيء يبدوا انه كابوس مزعج يامي
- لقد خفت عليك كثيراً
- لا تقلقي انا بخير
مدت يدها بمنديل ابيض لتمسح العرق الغزير الذي على جبيني. نظرت الى الاعلى لارى النجوم اللامعه في السماء " اذن قد حل الليل " تحدثت الى نفسي." ماذا هناك " سمعت صوت مالؤف ينادي.
التفت وقد عاد الي الهدوء لارى ابي وقد بدات على ملامحه التي كانت واضحه برغم الظلام عليها مظاهر القلق والاضطراب.
" لا شيء لقد كان كابوس " اجابت امي بصوت خافت يشوبه الحنان الذي غمرني بالامان.
" هممم، لله الحمد، يبدوا اننا بعيدون عن اي من الاعداء والا لكانوا هنا على الفور وكانت نهايتنا " اجاب ابي بصوته القلق.
بدات افكر فيما يحدث هنا. لقد كنا نهرب من قريتنا في جناح الظلام خوفاً من ان يراناء الاعداء! نعم هذا ما كان يحدث. بدات اجماع شتات نفسي بهدوء لاقف على رجلي من جديد، احس ان الدنيا ثقيله وتميد بي.
كان الوقت على ما يبدوا انه بعد صلاة العشاء عندما بدنا التحرك بمحاذة الشاطي الطويل، كنا خمسه انا وابي وامي واختي ورجل كان يقودنا كان على ما يبدوا انه دليلنا. لازالت رجلي ثقيلتان لا ادري لماذا.
كنا في كل فترة نتوقف وينطلق الدليل بسرعه لاستكشاف الطريق لوحده ليرى اذا كان امناً. التف بنا اكثر من مره حول الطريق " يبدوا ان هناك اعداء في بعض المناطق " هذا ما دار بداخلي.
بداء نور الشمس يتسلل على شاطي البحر ويغمر المكان ويداعب سرطانات البحر التي تدخل وتخرج منه والطيور البحريه الجميله التي تحلق على امتداد الشاطي الذهبي.
اقتربت لا شعورياً من البحر لالعب به التفت امي بنظره معاتبه كانها تقول لي انه ليس وقت العب الا انني لم اقدر ان امنع نفسي من ان ادخل رجلي في الماء وامشي بين بقيا الامواج التي تاتي من البحر وكذلك فعلت اختي مما دفع الجميع الى التحرك امامنا مباشره، كان دليلنا امامي مباشره وابي خلفي.
فجاة قاطع صوت الامواج المتكسره على الشاطي صوت هدير خفيف تصاعد بسرعة غير عاديه وهنا بداء على الدليل وابي وامي الاضطراب، امرنا ابي ان نسرع في المشي وعلى الفور تصاعدت سرعتنا لنبداء بالركض وظهر الشيء الذي كان سبب الازعاج.
كانت هيلوكوبتر حربيه سريعه ضهرت في مواجهتنا مباشرة وانطلق الرصاص نحونا كالمطر، لم ادري الا والدم الدافي يغطي وجهي وسقط الدليل علي جثة هامده.
حاولت ان ازيحه بلا فائدة سمعت صوت ابي وهو يصيح من الالم، بكل قوتي دفعت جثة الدليل لكي لا اموت خنقاً، كان المنظر رهيباً.
كانت الرصاصات تمزق اختي وامي التي كانت تحملها، كنت احاول ان ادفع جثة الدليل ولكني لم استطيع كان ثقيل جداً تيبست يداي وانا اشاهد اختي وقد فقدت ذرعها بين احضان امي والرصاص الذي يمخر الهواء ليصبهم بكل مكان واظلمت السماء.
فتحت عيني محاولاً ان ارى ما امامي ولكن الظلام الدامس كان امامي، سمعت صوتاً بجنبي لشخص يتحرك. صرخت بكل عنف:
- اين انا؟
رد علي صوت ضاحك لفتى صغير:
- اذا ازلت الرباط الذي على عينيك ستعرف اين انت.
لم افهم ماذا يقصد الا ان صوته هداني قليلاً سالته:
- من انت.
هذه المره انطلق صوته بالضحك الطفولي الرائع مما جعلني ابتسم بالرغم ما بي، ومددت يدي اليمنى الى عيني لافركها وهنا فهمت ما كان يعني بالرباط – لقد كان هناك رباط اسود ثقيل على عيني – ازحت الرباط لاطالع اين انا. كان المكان الذي انا فيه غريباً بعض الشيء لاول وهله ثم اتضح لي انني في المسجد، كان الفتى لا يزال يضحك وهو يرى وجهي المندهش.
- ما الذي يضحكك
- الا تذكر شياً مهماً لا بد ان تعمله اليوم
- ماذا تعني
- لنا ساعة ونصف نبحث عنك لولا اني اعرفك جيداً لما عرفت مكانك
- انني لا افهم شياً
بداء الفتى ينظر الي باستغراب وما هي الا ثوان حتى بداء يدغدغني في ابطي وهو يقول
- عروسك تنتظرك ايها الذكي اذا عرفت اختي انك زلت هنا سوف تاتي لتقتلك
هنا على الفور ظهرت لي الصوره لقد كان يوم عرسي............ياللهول ماذا اعمل هنا. خرجت من المسجد مثل المجنون راكضاً تاركاً الفتى يجري خلفي باحذيتي. اذا لم اتجهز بسرعه فسوف يصل المعازيم الى بيتي. كانت سرعتي خارقه يبدوا ان الرعب قد ولد لدي طاقه لا تنفذ.
بدات مراسيم حفل الزواج، كان الناس حولي يصفقون ويباركون لي. زملائي في الجامعه، اصدقاء الحي، جيراني. واخيراً انتهت المراسيم وقابلت عروسي. لم اكن اصدق نفسي، تلك الفتاه التي حلمت بها طول الثلاث السنين الماضيه هي اخيراً لدي.
كانت جميله فوق العادة، ابتسامتها الساحره تملى كياني وتجعل قلبي يرقص فرحاً. مددت يدي الى خدها لاداعبه، حاولت ان تهرب على استحيا وامسكت يدي. كاد قلبي يطير فرحاً:
- حبيبي
- امرك
- اخيراً
- نعم اخيراً
تمسكت بيدي ضغطتاً عليها بكلتا يداها بكل حنان مما جعلني اغمض عيني وانا اشعر بالسعاده تغمرني وهي تقول:
- احبك
- اموت فيك
- كلماك عسل
- لانه نابع منك ياحلى وارق واجمل انسانه على وجه الارض
- انت مجامل
- لا والله لا اجاملك ولكن اقول كلام هو جزء من حقيقتك
- هل هذه المراة زوجتك؟
- ماذا؟ ماذا تقولين؟
- هل هذه المراه زوجتك؟
فتحت هنا عيني لارى وجه رجل جالس على كرسي امام المائده التي امامي. كانت صدمة قويه لي. كنت اشعر بالم في يدي اليمني. رفعتها لارها، كانت الضمادات الطبيه تغطيها واثار الدماء تملاء هذه الضمدات.
لم ينتظر الرجل كثيراً لي لاتامل في يدي وكرر سؤاله بشيء من الهدواء يشوبه القليل من القلق.
- هل هذه المراة زوجتك؟
- من انت؟
اجابني الرجل في شيء من الاستغراب وهو يشير الى المائدة:
- انا صديق! ليس المهم ان تعرف من انا ولكنني سئلتك هل المراة التي في الصوره هي زوجتك؟
التفت الي حيث اشار، كانت هناك العديد من الصور الموزعه بشكل عشوائي على المائده. كانت هناك احدى الصور هي التي جذبت نظري. كانت الصوره لامراه تلبس ثوب ابيض قد احترق نصفه وهي تمسك بيدها اليمني طفل رضيع قد سحق جسده ولم يبق شيء يعرف منه الا راسه الذي يبدوا انه مهشم من الخلف ويدها اليسرى ممسكه بيد مقطوعه من المرفق ويبدوا انها كانت لطفله.
كانت احس براسي ثقيل وهنا انتبهت الى الضماد الذي يغلف نصف راسي. بدات افكاري تتجمع وبدات اميز الصوره. لقد كانت هي، نعم انها هي زوجتي ممسكة بابني الرضيع وبقايا يد بنتي التي لم تدخل السابعه من العمر. اغروقت عيناي بالدموع، مالت الارض بي، كان كل شيء يدور، شيء ما في داخلي رفض ان يصدق هذه الصوره. احسست اني اريد ان اصرح ان ابكي ان انهار. " لماذا ما الذي فعلوه؟ ما هو الشيء الذي جعلهم يستحقون هذا؟ " كان كل شيء في داخلي ينهار.
بدات اتهزز، نعم لقد كنت اهتز وصوت يناديني باسمي. فتحت عيناي هذه المره لاطالع وجه رجل بداء على ملامحه الحزن والقلق الواضح. كانت اشعر بالدموع تنسكب من عيناي بصمت. لم يحاول ذاك الرجال ان يقول لي شياً. كانت عيناه قد بداتا تغرقان في الدموع اشاح بوجهه عني لكي لا يرني دموعه التي بدات تنهمرثم تحرك مبتعداً عني لمسافه وجلس امام طاوله صغيره قد امتلات بالاسلحه واخذ يقوم بتركيب احدها.
كان الساعه تشير الى اقتراب وقت صلاة الفجر. ادرت راسي في المكان كان هناك ما يقرب من عشرة غيري في المكان قد انشغل كل بعمله واحدهم يصلي في خشوع.
كنت راقداً على فراش صغير لا يكاد يسع نصف جسمي، وقفت ودموعي لا زالت تنهمر ورحت الف الفراش، واذا باحد الرجال قد اقترب مني مبتسماً يحاول ان يلف الفراش بدلاً عني الا انني اشرت له انه لا داعي، لم يحاول ان يمنعني. اقترب مني وقد اكملت وهو يسئلني:
- ماذا بك؟
- لاشيء يبدوا ان ذاكرتي قد اختلطت كلها واتت في كابوس
لم يقل شيء وانما اختفت ابتسامته قليلاً وهو ينظر الى دموعي التي لم تتوقف، بعد فتره من الصمت التفت الى المائده وسحب سلاحاُ من فوقها ليعطيه لي وهو يقول:
- حان اليوم الذي سنذيق هؤلا الصهاينه الالم الذي جرعونا اياه اليس كذلك
لم اتردد في استلام سلاحه باصابع يدي اليسرى وانا اقول:
- اليوم سنحمي قريتنا من الطغاة ولن تتكرر نفس المساءة التي حصلت لها قبل سنين
كان الرجل الاول الذي افاقني يطالع صورة ابنته الصغيره ذات التسع سنين والتي ودعها قبل سبعه ايام في قريته بحنان وهو ينتزع احدى الاسلحه التي على المائده، ثم التفت الينا وهو يقول:
- الان تتقدم دبابات الميركافا وهذه فرصتنا لنرد على العدو
كانت نففسي تمتلى غضباً، لم اعد افكر في ما حدث لي كل ما كان يهمني الا يحدث ما حدث من جديد لقد مرت السنين ونحن نقتل ونباد بايدي العدو الصهيوني في لبنان واليوم يحاولون ان يقوموا بمثل ما قاموا به منذ سنين ليقتلوا العزل والضعفاء ولكن هذه المره سوف لن يكون لهم ذلك. جالت هذه الافكار في داخلي وانا انظر الى علم اصفر صغير يرفرف على طرف المائدة الصغيره، علم كتب عليه بخط رائع يريج النفس ً " حزب الله "
ارجوا من اي شخص لدية ملاحظه ولو صغيره على هذا العمل ان يكتبها وسوف اكون له شاكراً
لا آله الا الله محمد رسول الله
عليها نحيا وعليها نموت
عليها نحيا وعليها نموت
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:

بالنسبة لي رائعة وممتعة وفيها تصوير للاحداث بطريقة جيدة فقد ذكرتني باحداث صعدة الدامية

على الاخوة في الادارة ترك كل ما فيها بدون تهذيب أو حذف ..!

آه تذكرت يوجد فيها بعض الاخطاء الاملائية فراجعها جيدا

تحياتي لك اخي والتوفيق حليفك


يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

السلام عليك أخي الفاضل...
واللــــه من وجهة نظري هذه القصة رائعـــــــــــــــــــــــة للغايــــة وقد استمتعت جداً جداً جداً بقراءتها....
في الحقيقة أعتقد أن لكم شأن في كتابة القصص القصيرة....وقد كانت مثيرة وأثرت في نفسيتي كثيراً ولقد تخيلت كل لحظة فيها تخيلاً كاملاً مما جعلني أعيشها وكأنه فلم أراه حقيقة في التلفاز.....
ولي تعليق صغير إذا ما سمحتم لي....وهو عنوان القصة....حيث أن كل ما دار في ذهن الشاب كان جزءاً من ذكرياته الماضية التي وقعت وليست كابوساً من نسج خياله....
بالإضافة الى الاخطاء الإملائية كما أشار الاستاذ الغيل ...وهذا كل ما لدي من تعليق...
وقد صوت لها بأنها "ممــــــتازة".......وإلى الأمام أخي وأنتظر المزيـــد فأنا من محبي القصص سواء القصيرة أو الروايات ....
شكـــراً لك أخي على هذه المشاركة وإلى الأمام وندعو لك بالتوفيق...
تحـــــياتي
واللــــه من وجهة نظري هذه القصة رائعـــــــــــــــــــــــة للغايــــة وقد استمتعت جداً جداً جداً بقراءتها....

في الحقيقة أعتقد أن لكم شأن في كتابة القصص القصيرة....وقد كانت مثيرة وأثرت في نفسيتي كثيراً ولقد تخيلت كل لحظة فيها تخيلاً كاملاً مما جعلني أعيشها وكأنه فلم أراه حقيقة في التلفاز.....
ولي تعليق صغير إذا ما سمحتم لي....وهو عنوان القصة....حيث أن كل ما دار في ذهن الشاب كان جزءاً من ذكرياته الماضية التي وقعت وليست كابوساً من نسج خياله....

بالإضافة الى الاخطاء الإملائية كما أشار الاستاذ الغيل ...وهذا كل ما لدي من تعليق...

وقد صوت لها بأنها "ممــــــتازة".......وإلى الأمام أخي وأنتظر المزيـــد فأنا من محبي القصص سواء القصيرة أو الروايات ....

شكـــراً لك أخي على هذه المشاركة وإلى الأمام وندعو لك بالتوفيق...
تحـــــياتي
حب علي وبنيه الطهر أهل الرشدِ **
فرضٌ على كل الورى من والدٍ وولد**
لو أبغضتهم مهجتي أخرجتها من جسدي**
فرضٌ من الله ومن يهدي الاله يهتدي**
فرضٌ على كل الورى من والدٍ وولد**
لو أبغضتهم مهجتي أخرجتها من جسدي**
فرضٌ من الله ومن يهدي الاله يهتدي**
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 97
- اشترك في: الجمعة يونيو 16, 2006 4:02 pm
- مكان: ON THE EARTH OF THE FREEDOM FIGHTER
- اتصال:
يا الهي ما هذا
انها لشهادة اعتز بها من استاذي العزيز محمد الغيل واختي الفاضلة امة الله
لم اعتقد ان تنال قصتي القصيرة هذه كل هذا الاعجاب
لا زلت لا اصدق نفسي انها المرة الاولى في حياتي التي اكتب فيها قصة وتنال هذا التقدير منكما
الصراحة اجد في نفسي شيء من الفرح الطفولي الذي يجعلني اكد اقفز في مكاني
بالنسبة لملاحظتكما اولاً اسف على الاخطاء الاملائية الكثيره المتوجده في قصتي كوني فور تكملتها فتحت المجلس وطبعتها فيه ولم اقراء ما فيها الا اليوم الصباح
اما بالنسبة للاسم فاني لم اجد الوقت الكافي لاعطاء القصة اسم مناسب ولم اجد افضل من هذا الاسم الذي يحمل شيء من الغموض ويجعل الذي يقراء يعيش في حالة فضول شديدة لمعرفة ما الذي ستنتهي به هذه القصة
للاسف اختي امة الله لم اجد الى الان ما هو انسب من هذا الاسم حتى اني فكرت ان اضعها بدون اسم ولكني لم اجد هذا الحل مناسباً فاذا قدرت على مساعدتي في وضع اسم لها سوف اكون لك شاكراً.
ملاحظة: الرجل لم يكن يتذكر وانما كان يحلم وكان اسم " الحلم " لايناسب القصة لذلك وضعت اسم الكابوس
اعطيكما شهادة
شكر وتقدير
كون ما ابديتماه من ملاحظات سوف تساعدني على التفكير اكثر في ما ساكتبه من الان فصاعداً
واشكر لكم تشجعيكما الجميل والرائع لي
انها لشهادة اعتز بها من استاذي العزيز محمد الغيل واختي الفاضلة امة الله
لم اعتقد ان تنال قصتي القصيرة هذه كل هذا الاعجاب
لا زلت لا اصدق نفسي انها المرة الاولى في حياتي التي اكتب فيها قصة وتنال هذا التقدير منكما
الصراحة اجد في نفسي شيء من الفرح الطفولي الذي يجعلني اكد اقفز في مكاني
بالنسبة لملاحظتكما اولاً اسف على الاخطاء الاملائية الكثيره المتوجده في قصتي كوني فور تكملتها فتحت المجلس وطبعتها فيه ولم اقراء ما فيها الا اليوم الصباح
اما بالنسبة للاسم فاني لم اجد الوقت الكافي لاعطاء القصة اسم مناسب ولم اجد افضل من هذا الاسم الذي يحمل شيء من الغموض ويجعل الذي يقراء يعيش في حالة فضول شديدة لمعرفة ما الذي ستنتهي به هذه القصة
للاسف اختي امة الله لم اجد الى الان ما هو انسب من هذا الاسم حتى اني فكرت ان اضعها بدون اسم ولكني لم اجد هذا الحل مناسباً فاذا قدرت على مساعدتي في وضع اسم لها سوف اكون لك شاكراً.
ملاحظة: الرجل لم يكن يتذكر وانما كان يحلم وكان اسم " الحلم " لايناسب القصة لذلك وضعت اسم الكابوس
اعطيكما شهادة
شكر وتقدير
كون ما ابديتماه من ملاحظات سوف تساعدني على التفكير اكثر في ما ساكتبه من الان فصاعداً
واشكر لكم تشجعيكما الجميل والرائع لي
لا آله الا الله محمد رسول الله
عليها نحيا وعليها نموت
عليها نحيا وعليها نموت
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 99
- اشترك في: الأربعاء يناير 04, 2006 12:01 pm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 97
- اشترك في: الجمعة يونيو 16, 2006 4:02 pm
- مكان: ON THE EARTH OF THE FREEDOM FIGHTER
- اتصال:
أخي زيد : بارك الله فيك وسلم يدك على ما كتبت، القصة أكثر من رائعة، بل هي مدهشة ومثيرة للغاية. لقد استمتعت كثيرا بقرائتها ، وفعلا كما قلت أخي كنت أترقب بلهفة لمعرفة الحدث التالي والنهاية .
ملاحظتي الوحيدة هي أنه لم يكن واضحا من خلال المفهوم أن الشاب يحلم، وكان الأقرب إلى المفهوم أنه كان يتذكر ما هو مخزون بذاكرته من ذكريات مؤلمة كما أوضحت قبلي أختي أمة الله.
أما بالنسبة للعنوان فأنا أوافقك الرأي أن العنوان جميلا ومناسبا طالما وأن كل ما دار في القصة كان عبارة عن كابوسا رآه البطل أثناء نومه.
أبارك لكم أخي هذه الموهبة الجميلة فعلاوأسأل الله ان يوفقكم للاستمرار وإلى الأمام
.
ملاحظتي الوحيدة هي أنه لم يكن واضحا من خلال المفهوم أن الشاب يحلم، وكان الأقرب إلى المفهوم أنه كان يتذكر ما هو مخزون بذاكرته من ذكريات مؤلمة كما أوضحت قبلي أختي أمة الله.
أما بالنسبة للعنوان فأنا أوافقك الرأي أن العنوان جميلا ومناسبا طالما وأن كل ما دار في القصة كان عبارة عن كابوسا رآه البطل أثناء نومه.
أبارك لكم أخي هذه الموهبة الجميلة فعلاوأسأل الله ان يوفقكم للاستمرار وإلى الأمام

" نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء "
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 97
- اشترك في: الجمعة يونيو 16, 2006 4:02 pm
- مكان: ON THE EARTH OF THE FREEDOM FIGHTER
- اتصال:
مشكور على المرور وعلى التعليق الجميل جداً على ما كتبتوئام كتب: ملاحظتي الوحيدة هي أنه لم يكن واضحا من خلال المفهوم أن الشاب يحلم، وكان الأقرب إلى المفهوم أنه كان يتذكر ما هو مخزون بذاكرته من ذكريات مؤلمة كما أوضحت قبلي أختي أمة الله.
أما بالنسبة للعنوان فأنا أوافقك الرأي أن العنوان جميلا ومناسبا طالما وأن كل ما دار في القصة كان عبارة عن كابوسا رآه البطل أثناء نومه.
.
في الحقيقه هذه ملاحظه اخذتها في الاعتبار من اختي العزيزه امة الله ومنك
وسوف انقح القصة واعطي تلميحاً واضحاً على ان الفتى كان نائماً فعلاً
الا اني اعطيت تلميح يعتبر مشيراً بوضوح الى ان الفتى كان يحلم حيث ان اختلاط الذكريات ومعايشتها بشكل واقعي هو جزء من الاحلام
اذ اني مثلاُ عندما اتذكر لا اعايش ذكرياتي لدرجة اني اشعر بها واعيش بها
بينما في الاحلام فاننا نعيش فتره زمنيه مفتوحه قد تصل بعض الاحيان الى ايام في حين انها لم تتعدى ربع ساعه وكذلك نشعر بما فيها من الم وحزن وفرح واضطراب و......الخ
مما يجعل احدنا يقوم من حلم وهو سعيد ويقوم اخر من كابوس وهو مرعوب او حزين بسبب انه طلع راسب في المواد الي اختبرها كلها او جاء يختبار مادة الانجليزي واليوم اختبار رياضيات

فقد يكون حلم احدهم عن احداث وقعت فعلاً ولكنها تظهر بشكل معقد وفريد من نوعه، قد يتدخل العقل البشري ليضيف اشخاص لم يسبق لك ان التقيتهم فعلاً في ذاكرتك او يضيف حدثاُ لم يقع ابداً بداخل هذه الذكريات
كان يصل الفتى الى البيت ولا زال يحترق مثلاُ بينما هو في الحقيقه وصل وقد تدمر كلياً
لا آله الا الله محمد رسول الله
عليها نحيا وعليها نموت
عليها نحيا وعليها نموت
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 97
- اشترك في: الجمعة يونيو 16, 2006 4:02 pm
- مكان: ON THE EARTH OF THE FREEDOM FIGHTER
- اتصال: