المؤتمر في بن شملان : متناقض - عدواني - مسلوب الإرادة

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ياسر الوزير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 404
اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
مكان: النهرين

المؤتمر في بن شملان : متناقض - عدواني - مسلوب الإرادة

مشاركة بواسطة ياسر الوزير »

متناقض - عدواني - مسلوب الإرادة : بن شملان على مشرحة الطب النفسي
الأربعاء, 06-سبتمبر-2006
- تحقيق - جميل الجعدبي - كشف عدد من علماء النفس في اليمن عن جوانب ضعف وارتباك واضطرابات عديدة في شخصية مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان للانتخابات الرئاسية في اليمن 2006م.
وأكد الأكاديميون المختصون في جامعات : ( صنعاء - تعز - ذمار ) على أن تقدم عامل السن وتدهور الصحة الجسمية والنفسية والعقلية، وإخضاع إرادة مرشح المشترك لـ(5) أحزاب متباينة التوجهات كلها عوامل تحول دون تأهيله وقدرته على دفة الحكم في البلاد.

وتوقع خبراء علم النفس والتربية النفسية في أول تحليل علمي لسلوكيات وأقوال مرشح اللقاء المشترك العلنية توقعوا تفريط بالسيادة الوطنية، وجر البلاد إلى كوارث عند أول معضلة تواجهه إذا قدر له الفوز.

معتبرين في استطلاع علمي أجراه "" تكرار تقديم بن شملان الاستقالة مؤشراً على الضعف والهروب من المواجهة محذرين من سلوكيات عدوانية كشفتها خطابات مرشح المشترك التحريضية. وتنبأ علماء النفس بعضاً من الجوانب الخفية لسلوكيات بن شملان المستقبلية استنتجوها علمياً من سلوكياته وخطاباته ننقلها بأمانة كما وردت في سياق الاستطلاع التالي:

بداية يؤكد د. نبيل سفيان-أستاذ علم النفس بجامعة تعز- إمكانية تنبؤ أخصائي علم النفس بسلوكيات الأفراد المستقبلية من خلال سلوكياتهم الحاضرة واليومية (وكل إنسان به من السمات الإيجابية والسلبية ويحكم عليه بالصلاح من خلال نوع ودرجة هذه السمات).
منوهاً إلى أنه قد يكون للشخص ميزات وصفات جيدة على المستوى الشخصي، بينما تكون له عيوباً في مجال العمل أو القيادة، مثلاً كموضوع حديثنا والذي لن نتعرض خلاله للجانب الشخصي لابن شملان بقدر ما نركز على سلوكياته ذات العلاقة بالوطن والمواطن، ولها ارتباط بمدى صلاحياته للقيادة.
رافضاً أن يكون حديثه هنا تحليلاً شخصية مرشح اللقاء المشترك، لكنه سيكتفي بالحديث عن بعض الجوانب التي لوحظت من خطاباته وتتعلق بتوقعات سلوكه المستقبلي، وهي أشياء قال إنها لفتت نظر، ويرى أن من واجبه الحديث عنها.
ويستهل الدكتور/ نبيل سفيان – أستاذ الإرشاد النفسي المشارك– حديثه بالتأكيد إن القائد الذي يتولى أمر الجماعة هو الشخص القوي بشجاعته وذكائه وحكمته وتسامحه وحبه للجميع، أما الشخصية الضعيفة وإن حكمت لعوامل مثل الصدفة أو دعم جهات تستغل ضعفها فإنها لا تلبث أن تجر المجتمع إلى الهاوية.
ويقول – عضو جمعية الصحة النفسية اليمنية "وقد يقدم أي شخص استقالته في ظروف حقيقية لسبب ما.. ولكن عندما تتكرر الاستقالات فهذا مؤشر على الضعف وليس القوة وتعني عدم القدرة على المواجهة وعدم القدرة على الإصلاح في المساحة التي تتاح لها"، مؤكداً احتياج مثل هذه الشخصية للتبرير كحيلة دفاعية لا شعورية لإقناع نفسها أولاً ثم إقناع الآخرين.


ولا يختلف رأي الأستاذ الدكتور نعمان الأسودي – مدرس علم النفس بجامعة ذمار – عن سابقه إذ يرى هو الآخر في حكاية استقالات بن شملان مؤشراً للضعف والتراجع والهروب حيث يقول " الدولة تريد رجل قوي يواجه معضلات وقرارات مصيرية قد تؤدي بالبلاد إلى مشاكل".

* "مرشح في ورطة" فيلم الموسم:
وكانت وسائل إعلامية أكدت مطلع الأسبوع الجاري اعتذار بن شملان عن إكمال جولته الانتخابية المقررة إلى محافظتي ريمه والمهرة ، موضحاً أن ريمه عالية عن سطح البحر وتضاريسها جبلية وعرة جداً ، والمهرة بعيدة وفيها عدد قليل من السكان لا يمكن التعويل عليهم في ترجيح الكفة الانتخابية .

ونقلت صحيفة ايلاف الالكترونية عن مصادر في الحملة الانتخابية لمرشح اللقاء لمشترك إن المرشح ابن شملان أصيب بحالة من الضجر والملل من كثرة السفر والتنقل وإلقاء الخطابات في المهرجانات الانتخابية اليومية ، وان صحته غير مستقره وتنتابه آلام كثيرة في المفاصل والركب والرأس والفكين وبعض الأعراض الطفيفة نظراً لتغير الجو من محافظة إلى أخرى.
وأشار ت أن المرشح فيصل بن شملان أصبح يضيق كثيراً بالحملة الانتخابية والمرافقين والسيارات والضجيج المستمر في موكبه المتحرك دائماً ، وأصبحت تصدر عنه بعض التصرفات الغير مرغوبة لدى منظمي الحملة ، بل انه أصبح يُهاجم بعض مرافقيه من الإخوان المسلمين واللقاء المشترك ويصفهم بأنهم ورطوه في مسرحية لا ناقة له فيها ولا جمل ونهايتها معروفة سلفاً "حد تعبيره" ، مشيراً إلى مخاوف جادة أصبحت تنتاب اللقاء المشترك من هروبه قبل يوم الاقتراع وانكفائه على نفسه بمحافظة حضرموت أو مغادرة اليمن.

* انعدام الثقة وقصور في النظر.
ويكشف الدكتور نبيل سفيان عن جوانب ارتباك عديدة وفقدان للثقة في سخصية بن شملان قائلاً: " لاحظت كما لاحظ الكثير من خلال خطاباته نوع من التناقض فمرة يقول: كلما زادت الخطط تقل المشاريع ومرة أخرى يقول إن الدولة لا تخطط ولا تضع خططاً هذا غير تناقضه بالأرقام، وهذا مؤشر لجوانب كثيرة وليس لجانب واحد فقط".
موضحاً أن التناقض في السلوك يربك الأشخاص فكيف بالأوطان والمجتمعات؟!
ويضيف متسائلاً: " وكيف نستطيع أن نثق بشخص يناقض سلوكه. كما أنه مؤشر على التفكير الآني وقصر النظر.. فتخيلوا معي أن رئيسنا يتناقض في الخطبة الواحدة مرات عديدة كيف ستكون سمعته الدولية مثلاً؟ وكيف سنستقر على رأي أو على وعد من وعوده؟ وهذا مؤشر واضح لعدم الثقة لكل ما يقول".

* اجتهاد قسري من أجل الشهرة وتخريفاً لا يستند لأي دراسة علمية:
من جانبها أستاذة التربية النفسية بجامعة صنعاء – د. إشراق الإرياني أن لكل فرد ذات حقيقية في علم النفس، وأخرى ذات مثالية. وفيما تتضمن الذات الحقيقية لأشياء واقعية، تتمنى الذات المثالية أن تكون فيها فتتحول الصور المثالية للذات إلى مطالب غير منطقية، فيشعر الفرد حيالها بنوع من الاستعلاء والعظمة، والمجد. وحينها يلجأ للتبرير والتخويف بهدف إقناع الآخرين وإقناع نفسه بأنه على صواب.
مشيرة أن المبالغة قد تفيد في تحقيق جزء من الأمن النفسي للشخص. لكنه أمن زائف غير حقيقي ولا يمثل غير هروباً من الحقيقة.
وتضيف أستاذة علم النفس من خلال متابعتها لأحد خطابات مرشح اللقاء المشترك بن شملان" فمثلاً قوله. والله لم يبلغ الفساد في بلد كما في بلادنا" فهو هنا يستخدم لفظ الجلالة كتأكيد لما يقول - فيما الحقيقة عكس ذلك فهناك بلدان أخرى أكثر من بلادنا، وكذلك حينما يقول أن بلادنا تشكل أعلى نسبة من المتسولين. معتبرة مثل هذا القول تخريفاً لا يستند إلى أي دراسة علمية واقعية.
وقالت: " فوجئت بأنه يتحدث عن أرقام لم تحويها دراسات ولا أبحاث، مفسرة كل هذا السلوك المتناقض بالقول: " الصورة المثالية هنا تقوده إلى أساليب وطروحات غير مجدية للحصول على دعم الآخرين، لكنه يعلم في قرار نفسه أنه لن يحقق أهدافه ورغباته التي كان يسعى إليها فعلاً.
وأضافت: " ومن ثم فإن الاجتهاد القسري وغير المباشر من أجل الشهرة يبدأ مرة أخرى.. وهذه الشخصية غالباً تعمل على المبالغة والتهويل لإشعار الآخرين أنه سيقوم بمهام صعبة".

* تفريط مبكر بالسيادة الوطنية:
ويلاحظ أستاذ علم النفس بجامعة تعز نبيل سفيان في أحد خطابات مرشح المشترك بمحافظة حضرموت تفاعله مع الجماعة التي يخطب فيها فقط ونسيانه لبقية أبناء الشعب اليمني، حيث يورد هنا جملة من ذلك الخطاب" فيقول لهم.. البترول لديكم ولا ترون سوى الدخان، وأنه لا يصل إليكم إلا القليل، ويفترض أن تكون نسبتكم كبيرة" ومعنى حديثه أنه يريد أن يعطي النفط للمناطق النفطية، أو بنسبة كبيرة والجزء اليسير لباقي الشعب.
متسائلاً: فأي شعور بالمسئولية هذه؟ وان كان صادقاً فيما يقول فهو يفرط بأمور سيادية وهو عرف عالمي، وليس شرع إسلامي فقط، وإن كان قد نسى نفسه أثناء الحديث مع هذه الجماعة وهو ليس بصادق فهذه طامة أخرى أيضاً.
مؤكداً أن على القائد أن يسكن جميع أبناء وطنه في عقله وعواطفه وتصرفاته، ولا ينسى جزء في حالة تفاعله مع جزء آخر، معتبراً مثل هذا السلوك مؤشراً خطيراً إن كان صادقاً وأخطر منه أيضاً إن لم يكن صادقاً.

* إرادة غير مستقلة واستخفاف بعقول الناس:
ويعتقد د. نعمان الأسودي – أستاذ علم النفس بجامعة ذمار – أن بن شملان مرشح اللقاء المشترك لا يستطيع إدارة دفة الحكم في البلاد - فمشاكل أحزاب المشترك التي تقف من ورائه – لوحدها ستقود البلاد إلى صراعات كونها تكتلات متباينة لكلٍ منها أجندته الخاصة.
وأضاف: " مهما كانت الطموحات. فماذا يفيد، وأنت غير مستقل بالإرادة وأرادتك خاضعة لخمسة أحزاب بمعنى أن هناك خمس جهات تتجاذبك".
ولاحظت الدكتورة إشراق الإرياني أن مرشح اللقاء المشترك من خلال بعض خطاباته بأنه يستخف بعقول الناس ولا يضع في الاعتبار اختلاف احتياجات الجمهور الذي يخاطبهم ومستوياتهم الثقافية وتنوع مهنهم وبالتالي فهو " لا يحترم الجمهور الذي أمامه"
ويشير الدكتور سفيان إلى نبرة عدوانية في خطاب بن شملان قائلاً: لاحظت هذه النبرة في خطاباته من خلال تكراره لألفاظ التهديد والوعيد كأن يقول "سنحاسب من؟! ولا بد أن؟!
ويوضح" بدلاً من أن يتحدث عن برنامجه وما سيفعل للناس وكيف سيحقق برنامجه نجد نسبة كبيرة من حديثه اتهامات للآخر، وتهديد بالعقاب وهذا التصرف لا يليق بمن يريد أن يتحمل مسئولية الناس".
ويضيف "هذه العبارات هي بالتأكيد مغلفة بطريقة غير واعية كحيلة دفاعية لا شعورية، وغطاء إيجابي لطاقة عدوانية".
وقال" ولا يفهم من حديثنا هنا أننا ضد محاسبة المخطئ؛ ولكن عندما تغلب على حديث الشخص هذه النبرة فهي مؤشر على العدوانية والعدوانية تجر الشعوب إلى كوارث، والقائد القوي والمتسامح والذي يركز على مصلحة البلد وليس على الثأر الشخصي، أو الحزبي، هو القائد الحقيقي، ويفكر بالإصلاح والثواب قبل العقاب هو القائد الذي يؤتمن على قيادة السفينة.

*انتهاء الصلاحية:
ويجزم أخصائي علم النفس بعدم صلاحية بن شملان لقيادة الوطن مشيراً إلى آثار تقدم عامل السن واضطراب الشخصية لدى بن شملان حيث يقول: " عندما سألت أحد قادة اللقاء المشترك وقلت له: لماذا ترشحون شخصاً يزيد عمره عن السبعين أجاب بأن فترة الرئاسة قصيرة فهي بضع سنوات، وكأنه حسبها رياضياً فقط. ولا يعرف أن هذا السن يضعف فيه التركيز وتتدهور الصحة الجسمية والنفسية، والعقلية ويقل النشاط.

* هدوء.. "المرشح" رجعت له الحالة
وكشفت مصادر إعلامية تعرض بن شملان خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين الى ثلاث نوبات عصبية حادة أثارت قلقاً عظيماً لدى قيادة المشترك، خاصة وان إحداها حدثت خلال لقاء مقيل جمعه بعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية، وتصرف خلالها على نحو هستيري أثار خوف الحاضرين، الذين طلبت منهم قيادات في المشترك مغادرة المكان فوراً، بعد التشديد على وجوب التكتم على الخبر الذي بررته بأنه "إرهاق عمل".
وفيما تتفاقم المخاوف لدى المشترك أن تتكرر هذه الحالة خلال احد مهرجاناته الانتخابية، أشارت المصادرالى استقدام فريقاً طبياً سورياً من إحدى المستشفيات المستثمرة من قبل حزب الإصلاح لملازمة بن شملان في جولاته بسيارة إسعاف عائدة لنفس المستشفى، في نفس الوقت الذي تعهد رجل أعمال قيادي في الإصلاح بجميع تكاليف الفريق الطبي الألماني الذي من المتوقع وصوله نهاية الأسبوع الجاري.
ونقل (نبأنيوز)عن مصادر مطلعة أن الحالة التي تنتاب المرشح فيصل بن شملان أقرب ما تكون الى حالة "الصرع" – طبقاً لمشاهدتها للحالة- إلاّ أن هناك تكتم شديد على الجلسات التي عقدها الفريق الطبي السوري مع المرشح وبحضور اثنين فقط من قيادة اللقاء المشترك، وعلى التشخيص الذي خرج به بعد المكوث مع المريض لحوالي الساعة والنصف

*اللهم فأشهد ..!
ويضيف" وأن كانت هناك فروق فردية، وأن كان البعض يتمتع بسلامة عقلية وجسدية إلا أن ما يلاحظ على ابن شملان هو الإرهاق والإنهاك وأن السن وخبراته الخاصة قد أثرت على صحته إلى درجة كبيرة من خلال شكله وتصرفاته وضعف تركيزه وخطاباته شاهدة عليه.
متسائلاً: " فهل هذا من نريده أن يحكم عشرين مليوناً؟! إذاً وداعاً لليمن وللأمن والاستقرار؟!
وقال أستاذ علم النفس بجامعة تعز " الحديث يطول ولكن هذا يكفي لاتخاذ قرار من قبل أي مواطن يمني بعدم صلاحيته لأن يقود وطن وبلد. إلا من أعماه التعصب فأصبح ينظر نظرة قاصرة ولم يتحمل مسئولية قراره فإنه سيساهم في إضرار بلده ونفسه وإن كان في المعارضة".
ويختتم حديثه بالقول: " هذه براءة ذمة.. وهذا واجب قمت به بشجاعة ووضوح.. اللهم أني بلّغت.. اللهم فاشهد".
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظميةٌ *** أطال صداها المنهل المتكدرُ

ياسر الوزير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 404
اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
مكان: النهرين

مشاركة بواسطة ياسر الوزير »

حسناً .. وماذا لو فاز صاحب الشخصية الضعيفة هذا ؟!!
في اعتقادي أن الإجابة حينها ستكون عملية ...
أوليس ضعيف الإرادة ... !!
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظميةٌ *** أطال صداها المنهل المتكدرُ

عاقل مجنون
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
مكان: مستشفى الجنان

مشاركة بواسطة عاقل مجنون »

والله هذا مش شغلنا يكون عدواني ... مسلوب الإرادة ... متناقض ... فلتان ... زعطان!!


المهم بن ناصية>>>آوت











مقارنة:

الرئيس الحمدي >>>سنتان جعلت من الإسم خالد

بن ناصية >>> تسعة وعشرون سنة خلت الإسم مقاس 42
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“