افتتاح معرض صنعاء للكتاب اليوم :
اعلان مشاريع الموسوعة اليمنية والمكتبة الوطنية
السبت - 2 - سبتمبر - 2006 - الثورة نت: عبدالحكيم الجبري
يفتتح اليوم السبت بمركز اكسبو معرض صنعاء الدولي الثالث والعشرون للكتاب الذي تنظمه الهيئة العامة للكتاب لمدة عشرة ايام .
واوضح الدكتور فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب في تصريح لـ(الثورة نت) انه سيتم الاعلان عن مشاريع في مجال الكتاب والنشر وفي مقدمتها الاعلان عن اصدار الموسوعة اليمنية الشاملة عن اليمن والاعلان عن التصاميم الفنية الخاصة بالمكتبة الوطنية الكبرى والاعلان عن تأسيس اتحاد للناشرين اليمنيين .. واقامة معرض الفن التشكيلي لعدد من الفنانين اليمنيين والعرب والأجانب.
وأشار إلى ان معرض صنعاء الدولي الثالث والعشرين للكتاب سيشارك فيه 310 دار نشر محلية وعربية وعالمية بعناوين تزيد عن مئة الف عنوان فضلا عن مشاركة العديد من رموز الفكر والثقافة العربية وفي مقدمتهم المفكر الاسلامي الدكتور محمد سليم العوار الامين العام لمجلس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والشاعران الكبيران احمد عبدالمعطي حجازي وهارون هاشم رشيد والاخ بدر عبدالوهاب الرفاعي الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون بدولة الكويت الشقيقة.
ونوه إلى انه سيتم على هامش الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض اقامة العديد من الامسيات الشعرية والحفلات الفنية والموسيقية.
إفتتاح معرض صنعاء الدولي الثالث والعشرون للكتاب(2_12سبتمبر )
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
إفتتاح معرض صنعاء الدولي الثالث والعشرون للكتاب(2_12سبتمبر )
آخر تعديل بواسطة المتوكل في السبت سبتمبر 02, 2006 12:41 pm، تم التعديل مرة واحدة.


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 90
- اشترك في: الأحد ديسمبر 14, 2003 10:04 am
- مكان: صنعاء
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
حيا الله أخي أحمد الدرةاحمد الدره كتب: الاسعار مرتفعه نرجو ان تقوم المؤسسه بالتخفيضات كعادتها وشكرا
ما نبسرك إلا من السنة للسنة .. ساع معرض الكتاب

على العموم
أسعار إصدارات المؤسسة فيها تخفيضات كبيرة جداً ، تصل في بعضها إلى 50%
ويمكنكم التأكد بالسؤال عن سعر أي مطبوع ( قمتم بشرائه قبل المعرض )
أما باقي المطبوعات التي تبيعها المؤسسة ( والتي من إصدارات غيرها من دور النشر ) فليس فيها تخفيضات ، كون المؤسسة تقوم بدور الوكيل فيها فقط .
تحياتي


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
معرض الكتاب في عيون زائريه:
غلاء في الاسعار وغياب لكتب الفكر والفلسفة والنقد لصالح التراث
الشورى نت-صنعاء ( 05/09/2006 )
تباينت تعليقات زوار معرض الكتاب السنوي الذي افتتح يوم السبت في صنعاء, وشهد خلال اليومين الماضيين اقبالا لاباس به.
احاديث ادلى بها للشورى نت بعض زوار المعرض كشفت رضى مشوباً بقليل من النقد حول اداء المعرض عند البعض وحالات من عدم الرضى عند البعض الاخر, لعل ابرز الانطباعات الواضحة لدى الفريقين هي تلك المتعلقة باسعار الكتب المعروضة, حيث اعتبرت مرتفعة وغير مناسبة للواقع المالي للقارئ اليمني.
ورغم ان الدكتور فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب, الهيئة المنظمة للفعالية, اعلن عند الافتتاح ان المعرض سيشهد تخفيضات في الاسعار تصل إلى 25% فان ذلك لم يحدث إلى الآن على الاقل..
تشارك في المعرض’ حسب اعلانات الهيئة, 300 دار نشر محلية وعربية ودولية باكثر من 100 الف عنوان بينها عناوين حديثة, الا انه كان لافتاً لانظار الزوار, كما هو الحال كل عام, هوغلبة العناوين الدينية والمذهبية على العناوين المتعلقة بالعلوم والادآب والفكر والفلسفة والنقد.
احمد النهمي, شاعر ومدرس في الجامعة, قال للشورى نت إن اول مالفت انتباهه هو زحف المكتبة الآلية في المعرض اذ شغلت فيه مساحة اكبر بكثير من المساحات التي كانت تشغلها في السنوات السابقة ولعل هذا بفعل طغيان الاهتمام المتزايد بالتكنولوجيا واستحدام الكمبيوتر والانترنت, حسب تعبيره, واضاف ان مالفت الانتباه ايضاً هو الزيادة السعرية في كلفة شراء الكتاب مقارنة بالاسعار في السنوات السابقة بفعل تدني سعر الريال اليمني فقبل ان يبيع لك صاحب المكتبة بالريال يبدأ بتحديد سعره بالدولار ضم يضربه في قيمة الريال, ويستطرد بالقول: "لفت انتباهي ايضاً غياب الدعم الرسمي للكتاب اليمني في المؤسسات الرسمية".
- عبدالله زيد صلاح, معيد بجامعة ذمار, قال بدوره:
"شيء طيب ان تقام المعارض العامة للكتاب كتقليد سنوي, بيد ان اللافت للنظر ان القائمين على تنظيم هذه المعارض لم يستوعبوا تلك الملاحظات التي تطرح لتحسين وضعية المعارض في سنوات لاحقة ومن المفارقات التي تبرز كعلاقة تسيء إلى هذه الظاهرة الرائعة سوء ترتيب دور النشر لموضوعاتها أو عناوينها المعروفة, وكذلك ازدواجية الاسعار بين ماهو مدون في قوائم تلك الدار وماهو في الواقع" ويضيف انه في المقابل تبرز ظاهرة الاقبال النهم على كتب التراث وشيوعها في حين تختفي كتب الفكر والفلسفة والنقد الا ماندر وفي الوقت ذاته اسعار هذه الكتب مرتفعة بدرجة خيالية. ولهذا يقول صلاح أنه ينبغي على الهيئة العامة للكتاب ان تراعي اثناء تنظيم هذه المعارض شمولية المواضيع لتلبي كافة التخصصات أو الموضوعات التي يبحث عنها الباحث المتخصص, ودعم الكتاب ليتسنى للباحث اقتناء مايلزمه من كتب.
- عبدالله الدحلمي, طالب دراسات عليا, يرى من جهته ان ثلاثة أمور ميزت المعرض لهذا العام, الاول هو التنظيم المنسق لهذه الدور رغم شبه اختلاط بعض الدور وتداخلها الا انها تبدو في غاية التنسيق الذي يجعل الزائر يعشق الكتاب, والثاني الاقبال الكبير من قبل الجمهور على زيارة المعرض, "واقول زيارة المعرض ونؤجل الحديث عن اقتناء النسخ", الثالث, وهو الهام, تنوع المعرض اذا مااقارناه بالمعارض السابقة, وذلك بولوج التقنيات الحديثة بشكل يلفت الانتباه, فضلاً عن تنوع عناوين الكتب المختلفة في جميع مجالات الحياة ولكن ثمة مايمكن ان نعده مأخذا على المعرض وهو غلاء الكتب بشكل كبير بحيث يصل معدل الكتاب الواحد ذي الـ150 صفحة إلى 500 خمسمائة ريال, وهذا يجعل الباحث وطالب المعرفة لايحصل على بغيته نتيجة الغلاء.
- صادق السلمي, مدرس جامعي, على العكس يرى ان اسعار الكتب في معرض هذا العام قياساً على معارض سابقة جيدة نوعاً ما لكن يظل غياب الكتب النقدية والادبية التي تفتقر اليها مكتباتنا في الداخل هو السائد في هذا المعرض وسابقية وتطغى الكتب التراثية, ولا أعدو ذلك عيباً لكن التوازن مطلوب في كل شيء.
ويضيف انه مع كل عام يجهز الباحثون قائمة باسماء بعض الكتب التي لايتسنى الحصول عليها في الداخل, فيتفاجأ الباحثون بعدم وجودها حتى في دور النشر والمكتبات التي قامت بنشرها.
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=5273
غلاء في الاسعار وغياب لكتب الفكر والفلسفة والنقد لصالح التراث
الشورى نت-صنعاء ( 05/09/2006 )
تباينت تعليقات زوار معرض الكتاب السنوي الذي افتتح يوم السبت في صنعاء, وشهد خلال اليومين الماضيين اقبالا لاباس به.
احاديث ادلى بها للشورى نت بعض زوار المعرض كشفت رضى مشوباً بقليل من النقد حول اداء المعرض عند البعض وحالات من عدم الرضى عند البعض الاخر, لعل ابرز الانطباعات الواضحة لدى الفريقين هي تلك المتعلقة باسعار الكتب المعروضة, حيث اعتبرت مرتفعة وغير مناسبة للواقع المالي للقارئ اليمني.
ورغم ان الدكتور فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب, الهيئة المنظمة للفعالية, اعلن عند الافتتاح ان المعرض سيشهد تخفيضات في الاسعار تصل إلى 25% فان ذلك لم يحدث إلى الآن على الاقل..
تشارك في المعرض’ حسب اعلانات الهيئة, 300 دار نشر محلية وعربية ودولية باكثر من 100 الف عنوان بينها عناوين حديثة, الا انه كان لافتاً لانظار الزوار, كما هو الحال كل عام, هوغلبة العناوين الدينية والمذهبية على العناوين المتعلقة بالعلوم والادآب والفكر والفلسفة والنقد.
احمد النهمي, شاعر ومدرس في الجامعة, قال للشورى نت إن اول مالفت انتباهه هو زحف المكتبة الآلية في المعرض اذ شغلت فيه مساحة اكبر بكثير من المساحات التي كانت تشغلها في السنوات السابقة ولعل هذا بفعل طغيان الاهتمام المتزايد بالتكنولوجيا واستحدام الكمبيوتر والانترنت, حسب تعبيره, واضاف ان مالفت الانتباه ايضاً هو الزيادة السعرية في كلفة شراء الكتاب مقارنة بالاسعار في السنوات السابقة بفعل تدني سعر الريال اليمني فقبل ان يبيع لك صاحب المكتبة بالريال يبدأ بتحديد سعره بالدولار ضم يضربه في قيمة الريال, ويستطرد بالقول: "لفت انتباهي ايضاً غياب الدعم الرسمي للكتاب اليمني في المؤسسات الرسمية".
- عبدالله زيد صلاح, معيد بجامعة ذمار, قال بدوره:
"شيء طيب ان تقام المعارض العامة للكتاب كتقليد سنوي, بيد ان اللافت للنظر ان القائمين على تنظيم هذه المعارض لم يستوعبوا تلك الملاحظات التي تطرح لتحسين وضعية المعارض في سنوات لاحقة ومن المفارقات التي تبرز كعلاقة تسيء إلى هذه الظاهرة الرائعة سوء ترتيب دور النشر لموضوعاتها أو عناوينها المعروفة, وكذلك ازدواجية الاسعار بين ماهو مدون في قوائم تلك الدار وماهو في الواقع" ويضيف انه في المقابل تبرز ظاهرة الاقبال النهم على كتب التراث وشيوعها في حين تختفي كتب الفكر والفلسفة والنقد الا ماندر وفي الوقت ذاته اسعار هذه الكتب مرتفعة بدرجة خيالية. ولهذا يقول صلاح أنه ينبغي على الهيئة العامة للكتاب ان تراعي اثناء تنظيم هذه المعارض شمولية المواضيع لتلبي كافة التخصصات أو الموضوعات التي يبحث عنها الباحث المتخصص, ودعم الكتاب ليتسنى للباحث اقتناء مايلزمه من كتب.
- عبدالله الدحلمي, طالب دراسات عليا, يرى من جهته ان ثلاثة أمور ميزت المعرض لهذا العام, الاول هو التنظيم المنسق لهذه الدور رغم شبه اختلاط بعض الدور وتداخلها الا انها تبدو في غاية التنسيق الذي يجعل الزائر يعشق الكتاب, والثاني الاقبال الكبير من قبل الجمهور على زيارة المعرض, "واقول زيارة المعرض ونؤجل الحديث عن اقتناء النسخ", الثالث, وهو الهام, تنوع المعرض اذا مااقارناه بالمعارض السابقة, وذلك بولوج التقنيات الحديثة بشكل يلفت الانتباه, فضلاً عن تنوع عناوين الكتب المختلفة في جميع مجالات الحياة ولكن ثمة مايمكن ان نعده مأخذا على المعرض وهو غلاء الكتب بشكل كبير بحيث يصل معدل الكتاب الواحد ذي الـ150 صفحة إلى 500 خمسمائة ريال, وهذا يجعل الباحث وطالب المعرفة لايحصل على بغيته نتيجة الغلاء.
- صادق السلمي, مدرس جامعي, على العكس يرى ان اسعار الكتب في معرض هذا العام قياساً على معارض سابقة جيدة نوعاً ما لكن يظل غياب الكتب النقدية والادبية التي تفتقر اليها مكتباتنا في الداخل هو السائد في هذا المعرض وسابقية وتطغى الكتب التراثية, ولا أعدو ذلك عيباً لكن التوازن مطلوب في كل شيء.
ويضيف انه مع كل عام يجهز الباحثون قائمة باسماء بعض الكتب التي لايتسنى الحصول عليها في الداخل, فيتفاجأ الباحثون بعدم وجودها حتى في دور النشر والمكتبات التي قامت بنشرها.
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=5273
رب إنى مغلوب فانتصر