لكَ الله يالبنان
انتَ وحدكَ الان
خذلناك شعوبا ً
وقبضوا الأثمان
وتركناك وحيدا ً
في الميدان
هي لوحة ٌرُسمتْ بإتقان
بالأمس ِ فلسطينُ والعراقْ
واليومَ لبنـــان
وغدا ً سورية َو إيران
اما الباقون ؟
فليسو في الحسبان
همْ أحقرُ شانا ً وأكثرُهوان
لكَ الله ُيالبنان
الكلُ عنك في انشغال
وكلٌ له شانْ
ففي وطني
يحكُمنا ابن سنحان
يزرع فينا الخذلان
وشجرة ُقاتٍ ودخان
الجهلُ عندنا اطنان
والفقرُ في كل مكان
خرافا ً نحنُ يسوقُنا الأحمران
وكلٌ بإسم ٍ وحزبٍ وعنوان
لا تعددية َ وإنمــا
توزيع خِرفان ٍعلى وديان
فمِنـَّا منْ باع َعقله
والبعض دينه
بأبخس ِ الاثمان ِوبلا ميزانْ
ومثلُ هذا الحالْ
عند باقي العربان
فالجيرانُ يحكمهمْ
أشكال ٌوالوان
مِنْ آل ِجـِحْـران
والبعضُ يسودهمْ
فرعونُ او هامـانْ
إيــــــه ٍيازمان
قمْ وارقصْ أبا سفيان
فقد أثمرتْ اشجارٌ زرعتها
وسَقـاها الشيطان
اه ٍ لو رآنا جدنا قحطان
لأعلنَ براءة ًمن جنسنا
وتبنى قومـا ًغيرنـــا
ليرفع هامته عبر الزمان
عربا ً نحنُ كنــَّا
وليس الان
لكَ الله يالبنان
مايجدي مِنــَّا إعتذارا
وقد سالتْ دماؤكَ أنهارا
وماتَ أبناؤك َصغارا ًوكبارا
ولكن نقولْ
ماتَ الرجالْ
ويقاتلُ الرجالْ
ويتفرجُ الخصيانْ
وينالُ من عزمك جبان
أبطالَ الجنوب
أنتمُ الرهان
انتمْ كما أمرَ الثقلان
خاب َوفي خسرانْ
منْ قالَ فيكم نقصان
وماحاجتكم لإنسان؟!
معكم نصرٌ من الله ِ
وملائكة ٌكـرامْ
ودعوات ٍمن قلوبٍ
قيــَّدها اللئامْ
لاتملكُ إلاّ الدموع
وإشعال َالشموع ِ
وبعضَ الكلامْ