عبدُالملك الحُوثي: الوضعُ الراهنُ يُهيّئُ لحلِّ الإشكال
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
عبدُالملك الحُوثي: الوضعُ الراهنُ يُهيّئُ لحلِّ الإشكال
عبدُالملك الحُوثي في رسالة للرئيس: الوضعُ الراهنُ يُهيّئُ لحلِّ الإشكال بيننا وبين الدولة
Monday, 14 August 2006
البلاغ -خاص
> وجَّهَ الأخ/ عبدُالملك الحوثي رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية طالبَه فيها بإفساح المجال أمام المواطنين لتفعيل الموقف الشعبي الجماهيري لتناسق مع الموقف الرسمي والوضع الراهن الذي تعيشُه الأمة الإسلامية والمستجدات في لبنان، وأضاف: إن الوضعَ مهيئٌ لحل الإشكال وإزالة الخلاف بينهم وبين الدولة.
وقال في الرسالة -التي حصلت »البلاغ« على نسخة منها-: »أصبح الجوُّ مهيئاً لتقارب تفعيل الموقف الرسمي من موقفنا؛ لذلك نقترحُ أن يتم التنسيقُ في هذه المرحلة من أجل تفعيل الموقف الشعبي باتجاه مساندة الموقف الرسمي وبشكل يعطيه قوةً ودفعاً ويشهَدُ على مصداقية الموقف الرسمي، إذ لا يصح أن يكونَ الموقفُ الرسمي من منطلق الجد إذا كان يمنعُ ويحولُ دون بروز موقف شعبي واضح ومساند ومفعل على مستوى كبير بحجم القضية.
وأضاف: »لا يليق في هذه المرحلة أن يكونَ الشغلُ الشاغل والجُهدُ المبذولُ والعملُ الدؤوبُ في إسكات أي صوت يعلو بوجه الطغيان الإسرائيلي والأمريكي«.
وقال أيضاً: »موقفـُنا في هذه المرحلة لا يتعارَضُ والموقف الرسمي حتى يطلبَ منا التراجُعَ عنه، بل هذه الظروف تهيئ فعلاً لحل الإشكال وإزالة الخلاف، بل وتفرض وحدةَ الموقف، وبهذا تـُـحلُّ المشكلة حلاً جذرياً ويعود الوضعُ إلى أفضل مما كان ويتم الاندماج وتزول الإحن بإذن الله«.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 21&Itemid=
Monday, 14 August 2006
البلاغ -خاص
> وجَّهَ الأخ/ عبدُالملك الحوثي رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية طالبَه فيها بإفساح المجال أمام المواطنين لتفعيل الموقف الشعبي الجماهيري لتناسق مع الموقف الرسمي والوضع الراهن الذي تعيشُه الأمة الإسلامية والمستجدات في لبنان، وأضاف: إن الوضعَ مهيئٌ لحل الإشكال وإزالة الخلاف بينهم وبين الدولة.
وقال في الرسالة -التي حصلت »البلاغ« على نسخة منها-: »أصبح الجوُّ مهيئاً لتقارب تفعيل الموقف الرسمي من موقفنا؛ لذلك نقترحُ أن يتم التنسيقُ في هذه المرحلة من أجل تفعيل الموقف الشعبي باتجاه مساندة الموقف الرسمي وبشكل يعطيه قوةً ودفعاً ويشهَدُ على مصداقية الموقف الرسمي، إذ لا يصح أن يكونَ الموقفُ الرسمي من منطلق الجد إذا كان يمنعُ ويحولُ دون بروز موقف شعبي واضح ومساند ومفعل على مستوى كبير بحجم القضية.
وأضاف: »لا يليق في هذه المرحلة أن يكونَ الشغلُ الشاغل والجُهدُ المبذولُ والعملُ الدؤوبُ في إسكات أي صوت يعلو بوجه الطغيان الإسرائيلي والأمريكي«.
وقال أيضاً: »موقفـُنا في هذه المرحلة لا يتعارَضُ والموقف الرسمي حتى يطلبَ منا التراجُعَ عنه، بل هذه الظروف تهيئ فعلاً لحل الإشكال وإزالة الخلاف، بل وتفرض وحدةَ الموقف، وبهذا تـُـحلُّ المشكلة حلاً جذرياً ويعود الوضعُ إلى أفضل مما كان ويتم الاندماج وتزول الإحن بإذن الله«.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 21&Itemid=
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
هل الرئيس اليمني الان وبعد هذه المبادره والتي اتت في ضروف حساسه جدا
والتي دعى فيها سيدي عبد الملك حفظه الله الى الحوار ومعالجة المشكله واسبابها
وحل كل المشاكل المتعلقه بذلك
هل سيقوم
الرئيس الى فعل ذلك بمبادره شجاعه ومسؤوله ليثبت لنا مدى حبه لهذا الوطن واخلاصه لبلده من شأن ذلك ان تعود المياه الى مجاريها
ام انه سوف يعرض عن ذلك ويستمر فيما هو عليه
ويصبح الحل عن طريق الحوار مستحيلا
السنا بحاجه الى التضامن والوحده اكثر من اي وقت مضى
ان الاصرار على مواصلة الاجرام والقتل والمطارده لن يؤدي ذلك الامزيدا
من الفرقه والانقسام ولن يخدم ذلك احد ا فالظلم والغطرسه والعنجهيه لا تؤدي الا
الى الدمار والخراب والتفرقه بين ابناء البلد الواحد والشعب الواحد ولا تؤدي الى الا المزيد من الانقسام
فمتى سيفهم الرئيس اليمني ذلك وهل سيعود الى رشده
ام انه سيظل متغطرسا غير ابه بهذه الندائات الصادقه والمخلصه والمسؤوله
و
الايام المقبله ستكشف ذلك وماعلينا الا ان ننتظر
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
قال إن الموقف الرسمي متناغم مع الموقف الشعبي ويطالب بتفعيله
الحوثي للرئيس: الظروف مهيأة لحل الاشكال وإزالة الخلاف بيننا وبين الدولة
الشورى نت-خاص ( 17/08/2006 )
اقترح عبدالملك الحوثي على رئيس الجمهورية تنسيق الموقف الرسمي والشعبي لحل المشكلة بينهم وبين الدولة، بعد ان أصبح الجو مهيئاً مع تقارب الموقفين خاصة في الوضع الراهن الذي تعيشه الأمة الاسلامية.
وطالب الحوثي بإفساح المجال لهم كمواطنين لتفعيل الموقف الشعبي الجماهيري المتناسق والمتناغم مع الموقف الرسمي بشكل يعطيه قوة ودفعاً، يشهد على مصداقية الموقف الرسمي إذ لا يصبح الموقف الرسمي من منطلق الجد إذا كان يمنع ويحول دون موقف شعبي واضح ومساند ومفعل على مستوى كبير بحجم التغطية.
وقال الحوثي في رسالة بعث بها لرئيس الجمهورية –حصلت الشورى نت على نسخة منها- إنه لا يليق أن يكون الشغل الشاغل والجهد المبذول والعمل الدؤوب في إسكات أي صوت يعلو بوجه الطغيان الاسرائيلي والأميركي ولا يتناسب هذا أبداً مع تصريحات الرئيس.
وأضافت رسالة الحوثي التي أرسلت في التاسع من الشهر الحالي إن موقفنا في هذه المرحلة لا يتعارض مع الموقف الرسمي حتى يطلب منا التراجع عنه، بل هذه الظروف تهيء فعلاً لحل الاشكال وإزالة الخلاف، بل وتفرض علينا وحدة الموقف، وبهذا يتم حل المشكلة حلاً جذرياً ويعود الوضع إلى أفضل مما كان، ويتم الاندماج وتزول الإحن.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=4900
الحوثي للرئيس: الظروف مهيأة لحل الاشكال وإزالة الخلاف بيننا وبين الدولة
الشورى نت-خاص ( 17/08/2006 )
اقترح عبدالملك الحوثي على رئيس الجمهورية تنسيق الموقف الرسمي والشعبي لحل المشكلة بينهم وبين الدولة، بعد ان أصبح الجو مهيئاً مع تقارب الموقفين خاصة في الوضع الراهن الذي تعيشه الأمة الاسلامية.
وطالب الحوثي بإفساح المجال لهم كمواطنين لتفعيل الموقف الشعبي الجماهيري المتناسق والمتناغم مع الموقف الرسمي بشكل يعطيه قوة ودفعاً، يشهد على مصداقية الموقف الرسمي إذ لا يصبح الموقف الرسمي من منطلق الجد إذا كان يمنع ويحول دون موقف شعبي واضح ومساند ومفعل على مستوى كبير بحجم التغطية.
وقال الحوثي في رسالة بعث بها لرئيس الجمهورية –حصلت الشورى نت على نسخة منها- إنه لا يليق أن يكون الشغل الشاغل والجهد المبذول والعمل الدؤوب في إسكات أي صوت يعلو بوجه الطغيان الاسرائيلي والأميركي ولا يتناسب هذا أبداً مع تصريحات الرئيس.
وأضافت رسالة الحوثي التي أرسلت في التاسع من الشهر الحالي إن موقفنا في هذه المرحلة لا يتعارض مع الموقف الرسمي حتى يطلب منا التراجع عنه، بل هذه الظروف تهيء فعلاً لحل الاشكال وإزالة الخلاف، بل وتفرض علينا وحدة الموقف، وبهذا يتم حل المشكلة حلاً جذرياً ويعود الوضع إلى أفضل مما كان، ويتم الاندماج وتزول الإحن.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=4900
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
على عهدة إيلاف !
بعد حروب طاحنة ومواجهات شرسة
حزب الله اللبناني يجمع بين الرئيس صالح والحوثيين
محمد الخامري من صنعاء : قالت مصادر مقربة من القصر الجمهوري بصنعاء أن الرئيس علي عبدالله صالح اخذ باهتمام ما تضمنته الرسالة التي تلقاها من شقيق حسين الحوثي الذي قاوم الدولة زهاء 3 أشهر العام قبل الماضي ولقي مصرعه في 10 أيلول "سبتمبر"2004 ، عبد الملك الحوثي التي أشاد فيها بمواقف الرئيس من العدوان الإسرائيلي على الشعب العربي في لبنان وفلسطين ، والتي أكد فيها استعدادهم للتفاهم من اجل حل كافة المشكلات العالقة من أحداث صعده.
وأضافت المصادر أن الرئيس صالح وجه محافظ محافظة صعده استكمال الجهود التي بذلت لمعالجة وتجاوز الآثار التي ترتبت عليها أحداث صعده منتصف العام قبل الماضي 2004 ومطلع العام الماضي 2005 وإقناع العناصر المتبقية في بعض الجبال بالمحافظة الواقعة شمال اليمن على الحدود مع المملكة العربية السعودية بترك الجبال والنزول إلى المدينة والعيش كمواطنين صالحين لهم من الحقوق ما لغيرهم وعليهم من الواجبات ما على غيرهم ونبذ العنف والانخراط في الحياة السياسية إذا أرادوا مثل غيرهم من المواطنين.
وتوقعت مصادر صحيفة سبتمبر التابعة لوزارة الدفاع أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجاً في هذا الجانب على ضوء توجيهات الرئيس صالح إلى محافظ صعده.وكان عبد الملك الحوثي شقيق الزعيم الديني حسين الحوثي رفع رسالة إلى الرئيس صالح يعرض فيها الصلح بين أنصار حركة شقيقه والدولة انطلاقاً من "المستجدات في لبنان".
وقال عبد الملك بدر الدين الحوثي في رسالة إلى الرئيس الأربعاء "موقفنا في هذه المرحلة لا يتعارض مع الموقف الرسمي حتى يطلب منا التراجع عنه"، موضحاً أن "هذه الظروف تهيئ فعلاً لحل الإشكال وإزالة الخلاف بل وتفرض وحدة الموقف وبهذا يتم حل المشكلة حلاً جذرياً".
وطلب عبد الملك الحوثي الزعيم الميداني الأبرز لحركة شقيقه حسين بعد مصرعه إلى الرئيس صالح "إفساح المجال (...) لتفعيل الموقف الشعبي الجماهيري".وذكر أنه "لا يليق في هذه المرحلة أن يكون الشغل الشاغل والجهد المبذول والعمل الدؤوب في إسكات أي صوت" يعلو في وجه ما وصفه بـ" الطغيان الإسرائيلي والأميركي".وبحسب الموقع الإخباري للحزب الاشتراكي اليمني الذي نشر الرسالة فإن عبد الملك الحوثي اقترح على الرئيس صالح "التنسيق في هذه المرحلة من أجل تفعيل الموقف الشعبي باتجاه الموقف الرسمي" ، مبرراً مقترحه بـأنه"لا يصح أن يكون الموقف الرسمي" جاداً "إذا كان يمنع ويحول دون بروز موقف شعبي واضح ومساند ومفعّل".
وخاطب الحوثي الرئيس صالح في رسالته بأن "الوضع الراهن الذي تعيشه الأمة والمستجدات في لبنان تهيئ لحل الإشكالية الكبرى بيننا وبين الدولة".وبحسب الموقع ذاته فان رسالة الحوثي محاولة للتصالح مع نظام الرئيس "صالح" بعد الحرب الإسرائيلية اللبنانية التي أشاد فيها صالح بحزب الله الشيعي كثيراً وأعلن دعمه المعنوي له.وتقترب منطلقات حزب الله الفكرية والعقائدية من الأهداف التي ينادي بها أنصار الحوثي وأبرزها العداء الشديد لإسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الأميركية. يذكر أن الجيش النظامي خاض مواجهات عنيفة مع أتباع عالم الدين الشيعي حسين بدر الدين الحوثي منذ حزيران "يونيو" 2004 حتى أيلول "سبتمبر" من نفس العام قبل أن يتمكن من قتله ولم تلبث الحرب أن اندلعت من جديد في آذار "مارس" 2005 على يد والده المرجع الشيعي العلامة بدر الدين الحوثي الذي هرب منذ ذلك الحين ولم يعرف مكانه إلى اليوم.
http://elaph.com/ElaphWeb/Politics/2006/8/170728.htm
بعد حروب طاحنة ومواجهات شرسة
حزب الله اللبناني يجمع بين الرئيس صالح والحوثيين
محمد الخامري من صنعاء : قالت مصادر مقربة من القصر الجمهوري بصنعاء أن الرئيس علي عبدالله صالح اخذ باهتمام ما تضمنته الرسالة التي تلقاها من شقيق حسين الحوثي الذي قاوم الدولة زهاء 3 أشهر العام قبل الماضي ولقي مصرعه في 10 أيلول "سبتمبر"2004 ، عبد الملك الحوثي التي أشاد فيها بمواقف الرئيس من العدوان الإسرائيلي على الشعب العربي في لبنان وفلسطين ، والتي أكد فيها استعدادهم للتفاهم من اجل حل كافة المشكلات العالقة من أحداث صعده.
وأضافت المصادر أن الرئيس صالح وجه محافظ محافظة صعده استكمال الجهود التي بذلت لمعالجة وتجاوز الآثار التي ترتبت عليها أحداث صعده منتصف العام قبل الماضي 2004 ومطلع العام الماضي 2005 وإقناع العناصر المتبقية في بعض الجبال بالمحافظة الواقعة شمال اليمن على الحدود مع المملكة العربية السعودية بترك الجبال والنزول إلى المدينة والعيش كمواطنين صالحين لهم من الحقوق ما لغيرهم وعليهم من الواجبات ما على غيرهم ونبذ العنف والانخراط في الحياة السياسية إذا أرادوا مثل غيرهم من المواطنين.
وتوقعت مصادر صحيفة سبتمبر التابعة لوزارة الدفاع أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجاً في هذا الجانب على ضوء توجيهات الرئيس صالح إلى محافظ صعده.وكان عبد الملك الحوثي شقيق الزعيم الديني حسين الحوثي رفع رسالة إلى الرئيس صالح يعرض فيها الصلح بين أنصار حركة شقيقه والدولة انطلاقاً من "المستجدات في لبنان".
وقال عبد الملك بدر الدين الحوثي في رسالة إلى الرئيس الأربعاء "موقفنا في هذه المرحلة لا يتعارض مع الموقف الرسمي حتى يطلب منا التراجع عنه"، موضحاً أن "هذه الظروف تهيئ فعلاً لحل الإشكال وإزالة الخلاف بل وتفرض وحدة الموقف وبهذا يتم حل المشكلة حلاً جذرياً".
وطلب عبد الملك الحوثي الزعيم الميداني الأبرز لحركة شقيقه حسين بعد مصرعه إلى الرئيس صالح "إفساح المجال (...) لتفعيل الموقف الشعبي الجماهيري".وذكر أنه "لا يليق في هذه المرحلة أن يكون الشغل الشاغل والجهد المبذول والعمل الدؤوب في إسكات أي صوت" يعلو في وجه ما وصفه بـ" الطغيان الإسرائيلي والأميركي".وبحسب الموقع الإخباري للحزب الاشتراكي اليمني الذي نشر الرسالة فإن عبد الملك الحوثي اقترح على الرئيس صالح "التنسيق في هذه المرحلة من أجل تفعيل الموقف الشعبي باتجاه الموقف الرسمي" ، مبرراً مقترحه بـأنه"لا يصح أن يكون الموقف الرسمي" جاداً "إذا كان يمنع ويحول دون بروز موقف شعبي واضح ومساند ومفعّل".
وخاطب الحوثي الرئيس صالح في رسالته بأن "الوضع الراهن الذي تعيشه الأمة والمستجدات في لبنان تهيئ لحل الإشكالية الكبرى بيننا وبين الدولة".وبحسب الموقع ذاته فان رسالة الحوثي محاولة للتصالح مع نظام الرئيس "صالح" بعد الحرب الإسرائيلية اللبنانية التي أشاد فيها صالح بحزب الله الشيعي كثيراً وأعلن دعمه المعنوي له.وتقترب منطلقات حزب الله الفكرية والعقائدية من الأهداف التي ينادي بها أنصار الحوثي وأبرزها العداء الشديد لإسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الأميركية. يذكر أن الجيش النظامي خاض مواجهات عنيفة مع أتباع عالم الدين الشيعي حسين بدر الدين الحوثي منذ حزيران "يونيو" 2004 حتى أيلول "سبتمبر" من نفس العام قبل أن يتمكن من قتله ولم تلبث الحرب أن اندلعت من جديد في آذار "مارس" 2005 على يد والده المرجع الشيعي العلامة بدر الدين الحوثي الذي هرب منذ ذلك الحين ولم يعرف مكانه إلى اليوم.
http://elaph.com/ElaphWeb/Politics/2006/8/170728.htm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 233
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 14, 2005 11:19 am
الحوثي يشيد بموقف الرئيس مع لبنان و يبدي استعداده للتفاهم
صعدة «الأيام» رائد الجحافي:
تعرضت إحدى سيارات أتباع الشيخ حامس عبدالله العوجري في تمام الساعة الرابعة من عصر أمس الأول الى كمين مسلح نصبه أتباع الحوثي في منطقة المصنعة بنشور محافظة صعدة أدى الى مقتل اثنين من ركابها وجرج اثنين آخرين.
وعلمت «الأيام» أن اشتباكات مسلحة أعقبت ذلك الحادث بين أتباع الحوثي وقبيلة العوجري تساندهم إحدى وحدات الجيش المرابطة هناك واستمرت قرابة أربع ساعات انسحب بعدها أتباع الحوثي دون أي إصابات من الجانبين.
وكانت خلافات حادة تطورت إلى مواجهات بين أتباع الحوثي وآل العوجري قد ظهرت منذ حرب صعدة الثانية قبل نحو عام ونصف العام بسبب موقف آل العوجري من تلك الحرب ووقوفهم إلى صف قوات الجيش والامن وتحولت تلك الخلافات فيما بعد إلى ما يشبه الثأرات بين الجانبين وعلى الرغم من انتهاء الحرب الا أن أتباع الحوثي أقاموا كميناً تعرض له أحد مشايخ العوجري وأودى بحياته قبل ثلاثة أشهر.
من ناحية أخرى «علمت "26سبتمبر نت"من مصادر مطلعة أن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد أخذ باهتمام ما تضمنته الرسالة التي تلقاها من عبدالملك الحوثي والتي أشاد فيها بمواقف الأخ الرئيس من العدوان الإسرائيلي على الشعب العربي في لبنان وفلسطين.
كما اكد عبدالملك الحوثي في رسالته استعدادهم للتفاهم من اجل حل كافة المشكلات العالقة من أحداث صعدة.
وقالت المصادر ان فخامة الرئيس وجه محافظ محافظة صعدة يحيى الشامي استكمال الجهود التي بذلت لمعالجة وتجاوز الآثار التي ترتبت عليها أحداث صعدة واقناع العناصر المتبقية في بعض الجبال بالنزول والعيش كمواطنين صالحين لهم من الحقوق ما لغيرهم وعليهم من الواجبات ما على غيرهم ونبذ العنف والانخراط في الحياه السياسية اذا أرادوا مثل غيرهم من المواطنين .
وتوقعت المصادر ان تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجاً في هذا الجانب في ضوء توجيهات فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الى محافظ صعدة.
وكان عبدالملك الحوثي قد أشاد بمواقف الاخ الرئيس من العدوان الاسرائيلي على الشعب العربي في لبنان وفلسطين .
وقالت الرسالة ان رئيس الجمهورية عبر عن موقف الشعب اليمني الشجاع والقوي من العدوان الاسرائيلي» .
صعدة «الأيام» رائد الجحافي:
تعرضت إحدى سيارات أتباع الشيخ حامس عبدالله العوجري في تمام الساعة الرابعة من عصر أمس الأول الى كمين مسلح نصبه أتباع الحوثي في منطقة المصنعة بنشور محافظة صعدة أدى الى مقتل اثنين من ركابها وجرج اثنين آخرين.
وعلمت «الأيام» أن اشتباكات مسلحة أعقبت ذلك الحادث بين أتباع الحوثي وقبيلة العوجري تساندهم إحدى وحدات الجيش المرابطة هناك واستمرت قرابة أربع ساعات انسحب بعدها أتباع الحوثي دون أي إصابات من الجانبين.
وكانت خلافات حادة تطورت إلى مواجهات بين أتباع الحوثي وآل العوجري قد ظهرت منذ حرب صعدة الثانية قبل نحو عام ونصف العام بسبب موقف آل العوجري من تلك الحرب ووقوفهم إلى صف قوات الجيش والامن وتحولت تلك الخلافات فيما بعد إلى ما يشبه الثأرات بين الجانبين وعلى الرغم من انتهاء الحرب الا أن أتباع الحوثي أقاموا كميناً تعرض له أحد مشايخ العوجري وأودى بحياته قبل ثلاثة أشهر.
من ناحية أخرى «علمت "26سبتمبر نت"من مصادر مطلعة أن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد أخذ باهتمام ما تضمنته الرسالة التي تلقاها من عبدالملك الحوثي والتي أشاد فيها بمواقف الأخ الرئيس من العدوان الإسرائيلي على الشعب العربي في لبنان وفلسطين.
كما اكد عبدالملك الحوثي في رسالته استعدادهم للتفاهم من اجل حل كافة المشكلات العالقة من أحداث صعدة.
وقالت المصادر ان فخامة الرئيس وجه محافظ محافظة صعدة يحيى الشامي استكمال الجهود التي بذلت لمعالجة وتجاوز الآثار التي ترتبت عليها أحداث صعدة واقناع العناصر المتبقية في بعض الجبال بالنزول والعيش كمواطنين صالحين لهم من الحقوق ما لغيرهم وعليهم من الواجبات ما على غيرهم ونبذ العنف والانخراط في الحياه السياسية اذا أرادوا مثل غيرهم من المواطنين .
وتوقعت المصادر ان تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجاً في هذا الجانب في ضوء توجيهات فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الى محافظ صعدة.
وكان عبدالملك الحوثي قد أشاد بمواقف الاخ الرئيس من العدوان الاسرائيلي على الشعب العربي في لبنان وفلسطين .
وقالت الرسالة ان رئيس الجمهورية عبر عن موقف الشعب اليمني الشجاع والقوي من العدوان الاسرائيلي» .
قال الأمام زيد بن علي عليه السلام ؛
من استشعر حب البقاء ،،، استدثر الذل إلى الفناء
من استشعر حب البقاء ،،، استدثر الذل إلى الفناء
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 233
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 14, 2005 11:19 am
مصدر رسمي يؤكد اهتمام الرئيس بما تضمنته الرسالة
يحيى الحوثي يدين تصرفات السلطة الهمجية بعد يوم من إثناء شقيقه على الموقف الرسمي المتفق مع حركة الشعار ضد الطغيان الأميركي الإسرائيلي
19/08/2006
خاص- نيوزيمن:
أدان يحيى الحوثي عضو مجلس النواب مواصلة من وصفها بـ"السلطة الهمجية" ممارسة "كل المخالفات بحق أهلنا في صعدة وغيرها من المحافظات" ذاكرا قيامها باعتقالات "دونما أي وجه قانوني"، داعيا "إلى إطلاق سراح جميع بقية المعتقلين" و"الاستجابة إلى ما تضمنته دعوة أقاربهم، والإقلاع عن هذه العادة والممارسات الخاطئة التي لن تحمد عقباها، والى أن تلتزم السلطات في تعاملها مع إخواننا بما هو مقرر في القوانين العادلة في البلاد".
الحوثي يحيى وفي بيان له أرسله من مقر إقامته خارج اليمن وبعد أيام من إعلان مصادر رسمية توجيه الرئيس علي عبدالله صالح إعادة صرف مرتباته التي منعت عنه كعضو في مجلس النواب عقب مغادرته، استغرب أنه "رغم ما تواجهه السلطات اليمنية من انتقادات داخلية وخارجية، والدعوات المتتالية لها، للعمل على حل القضايا بالطرق السلمية والحوار البناء القائم على الاعتراف بالحقوق العامة والخاصة لكل مواطن، ورغم القرارات الرسمية المعلنة، بحل قضيتنا، ورغم رسائل الإخوة الودية، والداعية إلى التسامح والتقارب، والتعاون في الخير، إلا أنها لاتزال تمارس كل المخالفات".
معتبرا أن هذه الممارسات سببها ماقال أنه ظن السلطة أن "ماجرى على قرارات العفو عن الاشتراكيين سيجري علينا"، في إشارة إلى الإعلانات الاشتراكية عن اعتبار قرارات العفو عنهم مجرد خطاب سياسي لايتم تنفيذه قانونيا.
رسالة يحيى جاءت مخالفة لرسالة شقيقه عبدالملك التي بعث بها للرئيس علي عبدالله صالح –حصل نيوزيمن على نسخة منها- اعتبرت أن "الظروف تهيئ فعلا لحل الإشكال وإزالة الخلاف بل وتفرض وحدة الموقف" "وبهذا يتم حل المشكلة حلا جذريا ويعود الوضع إلى أفضل مما كان، ويتم الاندماج وتزول الإحن بإذن الله تعالى"، مطالبا "إفساح المجال لنا كمواطنين لتفعيل الموقف الشعبي الجماهيري متناسقا ومتناغما مع الموقف الرسمي" قائلا أنه "لايليق في هذه المرحلة أن يكون الشغل الشاغل والجهد المبذول والعمل الدؤوب في إسكات أي صوت يعلو بوجه الطغيان الإسرائيلي والأميركي".
الرسالة التي بدأها عبدالملك الحوثي "بفخامة الأخ رئيس الجمهورية المحترم"، قالت إن "الوضع الراهن الذي تعيشه الأمة الإسلامية والمستجدات في لبنان تهيئ لحل الإشكالية الكبرى بيننا وبين الدولة" مضيفة "فقد أصبح الجو مهيئا مع تقارب الموقف الرسمي من موقفنا".
واقترح الحوثي على الرئيس "أن يتم التنسيق في هذه المرحلة من أجل تفعيل الموقف الشعبي باتجاه مساندة الموقف الرسمي وبشكل يعطيه قوة ودفعا ويشهد على مصداقية الموقف الرسمي" معتبرا أنه "لايصح أن يكون الموقف الرسمي من منطلق الجد إذا كان يمنع ويحول دون بروز موقف شعبي واضح ومساند ومفعل على مستوى كبير بحجم القضية".
قائلا أن موقفه وجماعته التي بدأت كجماعة مناهضة دينيا لسياسة أميركا وإسرائيل، ورفعت شعار الموت لأميركا وإسرائيل في مساجد عده، "لايتعارض مع الموقف الرسمي حتى يطلب منا التراجع عنه"، مؤكدا أن ذلك يهيئ لـ"حل الإشكال وإزالة الخلاف" بل –حسب الرسالة- "تفرض وحدة الموقف وبهذا يتم حل المشكلة جذريا ويعود الوضع إلى أفضل مماكان ويتم الاندماج وتزل الإحن بإذن الله تعالى".
ورفض مصدر مقرب من عبدالملك مقارنة رسالته مع رسالة يحيى، قائلا أن "رسالة عبدالملك لاتبحث عن حل كلي للمشكلة فقط، بل هي تؤكد اهتمامه بأحوال الأمة" قائلا إن "هذا لايتناقض مع التنديد بأي مظالم قبل ذلك".
المصدر الذي اتصل به "نيوزيمن" رفض اعتبار الرسالة محاولة لإحراج الرئيس الذي أشاد بحزب الله كثيرا، لكنه قال "السيد عبدالملك انطلق من إعجابه بالموقف الرسمي ضد أعداء الأمة وعبر عن أمله أن يكون ذلك منطلقا للتصالح بين الجانبين لأن الشهيد حسين الحوثي وكل أتباعه غير طامعين بأي مغنم في الدولة اليمنية بل كل أمانيهم دعم روح مقاومة الطغيان الأميركي والإسرائيلي في الأمة".
وفيما اعتذرت قيادات مختلفة في المؤتمر الشعبي عن التعليق على الرسالة، ولازلنا بانتظار رأي وزير الخارجية قبل سفره إلى القاهرة لاجتماع مجلس الوزراء العرب، فقد أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية أن الرئيس "أاخذ باهتمام ما تضمنته الرسالة"، وأنه "وجه محافظ محافظة صعدة يحيى الشامي استكمال الجهود التي بذلت لمعالجة وتجاوز الآثار التي ترتبت عليها أحداث صعدة وإقناع العناصر المتبقية في بعض الجبال بالنزول والعيش كمواطنين صالحين لهم من الحقوق ما لغيرهم وعليهم من الواجبات ما على غيرهم ونبذل العنف والانخراط في الحياة السياسية إذا أرادوا مثل غيرهم المواطنين".
يحيى الحوثي يدين تصرفات السلطة الهمجية بعد يوم من إثناء شقيقه على الموقف الرسمي المتفق مع حركة الشعار ضد الطغيان الأميركي الإسرائيلي
19/08/2006
خاص- نيوزيمن:
أدان يحيى الحوثي عضو مجلس النواب مواصلة من وصفها بـ"السلطة الهمجية" ممارسة "كل المخالفات بحق أهلنا في صعدة وغيرها من المحافظات" ذاكرا قيامها باعتقالات "دونما أي وجه قانوني"، داعيا "إلى إطلاق سراح جميع بقية المعتقلين" و"الاستجابة إلى ما تضمنته دعوة أقاربهم، والإقلاع عن هذه العادة والممارسات الخاطئة التي لن تحمد عقباها، والى أن تلتزم السلطات في تعاملها مع إخواننا بما هو مقرر في القوانين العادلة في البلاد".
الحوثي يحيى وفي بيان له أرسله من مقر إقامته خارج اليمن وبعد أيام من إعلان مصادر رسمية توجيه الرئيس علي عبدالله صالح إعادة صرف مرتباته التي منعت عنه كعضو في مجلس النواب عقب مغادرته، استغرب أنه "رغم ما تواجهه السلطات اليمنية من انتقادات داخلية وخارجية، والدعوات المتتالية لها، للعمل على حل القضايا بالطرق السلمية والحوار البناء القائم على الاعتراف بالحقوق العامة والخاصة لكل مواطن، ورغم القرارات الرسمية المعلنة، بحل قضيتنا، ورغم رسائل الإخوة الودية، والداعية إلى التسامح والتقارب، والتعاون في الخير، إلا أنها لاتزال تمارس كل المخالفات".
معتبرا أن هذه الممارسات سببها ماقال أنه ظن السلطة أن "ماجرى على قرارات العفو عن الاشتراكيين سيجري علينا"، في إشارة إلى الإعلانات الاشتراكية عن اعتبار قرارات العفو عنهم مجرد خطاب سياسي لايتم تنفيذه قانونيا.
رسالة يحيى جاءت مخالفة لرسالة شقيقه عبدالملك التي بعث بها للرئيس علي عبدالله صالح –حصل نيوزيمن على نسخة منها- اعتبرت أن "الظروف تهيئ فعلا لحل الإشكال وإزالة الخلاف بل وتفرض وحدة الموقف" "وبهذا يتم حل المشكلة حلا جذريا ويعود الوضع إلى أفضل مما كان، ويتم الاندماج وتزول الإحن بإذن الله تعالى"، مطالبا "إفساح المجال لنا كمواطنين لتفعيل الموقف الشعبي الجماهيري متناسقا ومتناغما مع الموقف الرسمي" قائلا أنه "لايليق في هذه المرحلة أن يكون الشغل الشاغل والجهد المبذول والعمل الدؤوب في إسكات أي صوت يعلو بوجه الطغيان الإسرائيلي والأميركي".
الرسالة التي بدأها عبدالملك الحوثي "بفخامة الأخ رئيس الجمهورية المحترم"، قالت إن "الوضع الراهن الذي تعيشه الأمة الإسلامية والمستجدات في لبنان تهيئ لحل الإشكالية الكبرى بيننا وبين الدولة" مضيفة "فقد أصبح الجو مهيئا مع تقارب الموقف الرسمي من موقفنا".
واقترح الحوثي على الرئيس "أن يتم التنسيق في هذه المرحلة من أجل تفعيل الموقف الشعبي باتجاه مساندة الموقف الرسمي وبشكل يعطيه قوة ودفعا ويشهد على مصداقية الموقف الرسمي" معتبرا أنه "لايصح أن يكون الموقف الرسمي من منطلق الجد إذا كان يمنع ويحول دون بروز موقف شعبي واضح ومساند ومفعل على مستوى كبير بحجم القضية".
قائلا أن موقفه وجماعته التي بدأت كجماعة مناهضة دينيا لسياسة أميركا وإسرائيل، ورفعت شعار الموت لأميركا وإسرائيل في مساجد عده، "لايتعارض مع الموقف الرسمي حتى يطلب منا التراجع عنه"، مؤكدا أن ذلك يهيئ لـ"حل الإشكال وإزالة الخلاف" بل –حسب الرسالة- "تفرض وحدة الموقف وبهذا يتم حل المشكلة جذريا ويعود الوضع إلى أفضل مماكان ويتم الاندماج وتزل الإحن بإذن الله تعالى".
ورفض مصدر مقرب من عبدالملك مقارنة رسالته مع رسالة يحيى، قائلا أن "رسالة عبدالملك لاتبحث عن حل كلي للمشكلة فقط، بل هي تؤكد اهتمامه بأحوال الأمة" قائلا إن "هذا لايتناقض مع التنديد بأي مظالم قبل ذلك".
المصدر الذي اتصل به "نيوزيمن" رفض اعتبار الرسالة محاولة لإحراج الرئيس الذي أشاد بحزب الله كثيرا، لكنه قال "السيد عبدالملك انطلق من إعجابه بالموقف الرسمي ضد أعداء الأمة وعبر عن أمله أن يكون ذلك منطلقا للتصالح بين الجانبين لأن الشهيد حسين الحوثي وكل أتباعه غير طامعين بأي مغنم في الدولة اليمنية بل كل أمانيهم دعم روح مقاومة الطغيان الأميركي والإسرائيلي في الأمة".
وفيما اعتذرت قيادات مختلفة في المؤتمر الشعبي عن التعليق على الرسالة، ولازلنا بانتظار رأي وزير الخارجية قبل سفره إلى القاهرة لاجتماع مجلس الوزراء العرب، فقد أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية أن الرئيس "أاخذ باهتمام ما تضمنته الرسالة"، وأنه "وجه محافظ محافظة صعدة يحيى الشامي استكمال الجهود التي بذلت لمعالجة وتجاوز الآثار التي ترتبت عليها أحداث صعدة وإقناع العناصر المتبقية في بعض الجبال بالنزول والعيش كمواطنين صالحين لهم من الحقوق ما لغيرهم وعليهم من الواجبات ما على غيرهم ونبذل العنف والانخراط في الحياة السياسية إذا أرادوا مثل غيرهم المواطنين".
قال الأمام زيد بن علي عليه السلام ؛
من استشعر حب البقاء ،،، استدثر الذل إلى الفناء
من استشعر حب البقاء ،،، استدثر الذل إلى الفناء
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
يبذل جهودا لاستمالة أبناء صعدة للتصويت لصالحه في الانتخابات
رئيس الجمهورية يتجاوب مع رسالة عبد الملك الحوثي
الشورى نت-صنعاء ( 20/08/2006 )
أكدت مصادر إعلامية أن وزارة الدفاع اليمنية أفادت أن رئيس الجمهورية اهتم بمضمون الرسالة التي تلقاها من عبد الملك الحوثي نجل العلامة بدر الدين الحوثي حول وجود فرصة لتسوية الخلاف بين جماعة الحوثي والحكومة على خلفية ما وصفتها المصادر بالموقف الإيجابي من مواجهات حزب الله وإسرائيل.
وقالت المصادر إن الرئيس صالح وجه محافظ صعدة يحيى الشامي باستكمال الجهود المبذولة لمعالجة وتجاوزالأثار التي ترتبت على أحداث صعدة، ومن أجل وعودة النازحين من الجبال الىقراهم ومنازلهم حد موقع البوابة الذي أورد الخبر مضيفا أن رئيس الجمهورية يبذل جهودا مضنية لاستمالة أبناء صعدة للتصويت لصالحه وصالح حزبه في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي ستجري بعد شهر.
على صعيد متصل هاجمت قوات حكومية الأسبوع المنصرم مواقع لأنصار الحوثي في صعدة واعتقلت حوالي أربعة منهم.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=4963
رئيس الجمهورية يتجاوب مع رسالة عبد الملك الحوثي
الشورى نت-صنعاء ( 20/08/2006 )
أكدت مصادر إعلامية أن وزارة الدفاع اليمنية أفادت أن رئيس الجمهورية اهتم بمضمون الرسالة التي تلقاها من عبد الملك الحوثي نجل العلامة بدر الدين الحوثي حول وجود فرصة لتسوية الخلاف بين جماعة الحوثي والحكومة على خلفية ما وصفتها المصادر بالموقف الإيجابي من مواجهات حزب الله وإسرائيل.
وقالت المصادر إن الرئيس صالح وجه محافظ صعدة يحيى الشامي باستكمال الجهود المبذولة لمعالجة وتجاوزالأثار التي ترتبت على أحداث صعدة، ومن أجل وعودة النازحين من الجبال الىقراهم ومنازلهم حد موقع البوابة الذي أورد الخبر مضيفا أن رئيس الجمهورية يبذل جهودا مضنية لاستمالة أبناء صعدة للتصويت لصالحه وصالح حزبه في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي ستجري بعد شهر.
على صعيد متصل هاجمت قوات حكومية الأسبوع المنصرم مواقع لأنصار الحوثي في صعدة واعتقلت حوالي أربعة منهم.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=4963
رب إنى مغلوب فانتصر
قارير: رسالة «الحوثي» للرئيس.. قشة لغريق أم توافق مواقف..خالد عبدالهادي
الأربعاء 23 أغسطس 2006
عادت القضية الحوثية إلى الواجهة في خضم انشغال الجميع بالمسألة الانتخابية عبر رسالة عبدالملك بدر الدين الحوثي التصالحية التي رفعها إلى رئيس الجمهورية الأربعاء الماضي.
وتضمنت رسالة عبدالملك القائد الأبرز لحركة شقيقه حسين بعد مقتله عرضاً غير مسبوق لإعادة «الوضع إلى أفضل مما كان» بين أنصار الحوثي والنظام الحاكم تأسسياً على موقف اليمن الرسمي من الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وعرضت الرسالة الصلح على السلطة بأكثر من صيغة وفي غير موضع وبأسلوب لين لم يكن مألوفاً في خطاب الحركة المتشددة التي خاضت حربين مع الجيش استمرت الأولى أربعة أشهر.
فقد قال عبدالملك فيها إن «الظروف تهيىء فعلاً لحل الإشكال وإزالة الخطاب بل وتفرض وحدة الموقف» وأضاف أن «الوضع الراهن الذي تعيشه الأمة الإسلامية والمستجدات في لبنان تهيئ لحل الإشكالية الكبرى بيننا وبين الدولة».
وفي موضع آخر، يقترح «الحوثي» على رئيس الجمهورية «التنسيق في هذه المرحلة من أجل تفعيل الموقف الشعبي باتجاه مساندة الموقف الرسمي وبشكل يعطيه قوة ودفعاً ويشهد على مصداقية الموقف الرسمي».
ويمضي عبدالملك الحوثي في استمالة الرئيس علي عبدالله صالح محاولاً اقناعه بتقارب موقف «الحوثيين» مع موقف «صالح» نفسه من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان وحزب الله، فيقول له إنه «لا يليق في هذه المرحلة أن يكون الشغل الشاغل والجهد المبذول والعمل الدؤوب في إسكات أي صوت يعلو بوجه الطغيان الإسرائيلي والأمريكي».
ويضيف مخاطباً الرئيس «لا يصح أن يكون الموقف الرسمي من منطلق الجد إذا كان يمنع ويحول دون بروز موقف شعبي واضح ومفعل على مستوى كبير بحجم القضية».
رسالة «الحوثي» الهادئة جاءت في توقيت غاية في الحساسية والأهمية للطرفين لاسيما لنظام صالح الذي يهمه جبر خواطر اتباع الحوثي ومؤيديه بل تهمه مواساة محافظة بكاملها (صعدة) قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يواجه فيها منافساً يمكن أن ينحاز إليه معظم أبناء المحافظة نكاية بنظام يرون أنه أدار معركة بين قراهم وذهب أقرباؤهم وقوداً لها.
سيبدو لمن لا يدرك طبيعة الحوثي وتصريحاته الرافضة للتنازل والتسليم للسلطة كما لو أن رئيس الجمهورية هو من اختار توقيت الرسالة!
فهي بمثابة الجسر الذي مده عبدالملك للرئيس ليعبر من خلاله إلى قلوب أبناء صعدة ويطيب نفوسهم بعد حرب شنها جيشه ضد ذويهم والأهم من هذا أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية وهو مطمئن إلى أنه تخلص من مشكلة معقدة حتى وإن كان مثل هذا الشعور مقيماً في نفسه فقط غير أنه دفعة معنوية لأداء دعائي متحرر بعض الشيء من تعقيدات المشكلة.
لذلك، تلقف الرئيس «صالح» رسالة خصمه بمبدأ «وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها» فتفاعل معها ورد بمثلها خلافاً لتعامله مع باقي الرسائل التي سبق للحوثي توجيهها.
وفي اليوم الثالث على الرسالة نشر موقع «26 سبتمبر» المقرب من النظام خبراً عن أن الرئيس «قد أخذ باهتمام ما تضمنته الرسالة التي تلقاها من عبدالملك الحوثي».
وأفاد «26 سبتمبر» أن الرئيس «وجه محافظ محافظة صعدة يحيى الشامي استكمال الجهود التي بذلت لمعالجة وتجاوز الآثار التي ترتبت عليها أحداث صعدة وإقناع العناصر المتبقية في بعض الجبال بالنزول»..
ويلاحظ مدى الاحتفاء بالرسالة والقول إن الرئيس «تلقاها من عبدالملك الحوثي» كما لو أن الأخير ند حقيقي أو نظير لعلي عبدالله صالح بينما نفس الموقع وغيره من وسائل الإعلام الرسمية والموالية للسلطة لم تكن تذكر عبدالملك أو غيره من الحوثيين دون أن تسبق اسمه بصفات الذم والقدح.
وليس معلوماً إن كان عبدالملك على درجة من الذكاء السياسي ليستشعر حاجة الرئيس إلى مصالحة الحانقين عليه في صعدة هذه الأيام ويرمي الكرة إلى ملعبه وهو على يقين من تجاوبه مع العرض وهو ما حدث بالفعل أم أن عبدالملك، عرض التصالح مع السلطة بناء على «المستجدات في لبنان» كما ذكر في رسالته.
فالرئيس في الحرب الإسرائيلية ضد لبنان امتدح حزب الله وعبر عن دعمه السياسي والمعنوي له وهو الذي تتوافق أدبياته الفكرية وخطه العقائدي مع ما ينادي به أنصار الحوثي وأهم ذلك العداء الشديد لإسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية.
ولعل عبدالملك التقط هذه الإشارة وفهم من تأييد رئيس الجمهورية لحزب الله أنه اقتنع بصواب موقف الحوثيين من أميركا وبعدالة شعارهم المندد بها وبإسرائيل (وهو نقطة الخلاف بين الطرفين وسبب الحرب) ولذلك بادر إلى استغلال هذه الفرصة وأرسل رسالته.
أياً يكن دافع إرسال الرسالة إلا أن عاملاً واحداً تحكم في استقبالها؛ هو أنها إحدى القشات التي رمى بها «الحوثي» إلى النظام الغارق في مشكلات البلاد المتراكمة منذ 28 عاماً وقد تنفعه في اجتياز إحداها أو على الأقل تسكينها لبعض الوقت.
لكن أمراً آخر يخلط مثل تلك الحسابات، ويلقي تشويشاً ليس على الحسابات وحسب بل على المواقف في الأساس.
ذلك هو موقف النائب يحيى الحوثي الذي لم يدع اليوم الثاني على الترحيب الرئاسي برسالة شقيقة يمر حتى أصدر بياناً قوي اللهجة، أدان فيه من وصفها بـ«السلطة الهمجية» وقال إنها تواصل ممارسة "كل المخالفات بحق أهلنا في صعدة وغيرها من المحافظات».
ولم ينس يحيى ذكر رسالة شقيقه إذ قال في بيانه انه «رغم ما تواجهه السلطات اليمنية من انتقادات داخلية وخارجية (...) ورغم رسائل الإخوة الودية والداعية إلى التسامح والتقارب والتعاون في الخير، إلا أنها لا تزال تمارس كل المخالفات».
ومبعث لهجة يحيى القوية، هو مهاجمة السلطات الأمنية انصاراً للحوثي واعتقال بعضهم.. وقد يدفع هذا السبب الظن أن القضية بدأت تخضع لأدوار الشد والإرخاء.
http://alwasat-ye.net/modules.php?name= ... e&sid=3018
الأربعاء 23 أغسطس 2006
عادت القضية الحوثية إلى الواجهة في خضم انشغال الجميع بالمسألة الانتخابية عبر رسالة عبدالملك بدر الدين الحوثي التصالحية التي رفعها إلى رئيس الجمهورية الأربعاء الماضي.
وتضمنت رسالة عبدالملك القائد الأبرز لحركة شقيقه حسين بعد مقتله عرضاً غير مسبوق لإعادة «الوضع إلى أفضل مما كان» بين أنصار الحوثي والنظام الحاكم تأسسياً على موقف اليمن الرسمي من الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وعرضت الرسالة الصلح على السلطة بأكثر من صيغة وفي غير موضع وبأسلوب لين لم يكن مألوفاً في خطاب الحركة المتشددة التي خاضت حربين مع الجيش استمرت الأولى أربعة أشهر.
فقد قال عبدالملك فيها إن «الظروف تهيىء فعلاً لحل الإشكال وإزالة الخطاب بل وتفرض وحدة الموقف» وأضاف أن «الوضع الراهن الذي تعيشه الأمة الإسلامية والمستجدات في لبنان تهيئ لحل الإشكالية الكبرى بيننا وبين الدولة».
وفي موضع آخر، يقترح «الحوثي» على رئيس الجمهورية «التنسيق في هذه المرحلة من أجل تفعيل الموقف الشعبي باتجاه مساندة الموقف الرسمي وبشكل يعطيه قوة ودفعاً ويشهد على مصداقية الموقف الرسمي».
ويمضي عبدالملك الحوثي في استمالة الرئيس علي عبدالله صالح محاولاً اقناعه بتقارب موقف «الحوثيين» مع موقف «صالح» نفسه من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان وحزب الله، فيقول له إنه «لا يليق في هذه المرحلة أن يكون الشغل الشاغل والجهد المبذول والعمل الدؤوب في إسكات أي صوت يعلو بوجه الطغيان الإسرائيلي والأمريكي».
ويضيف مخاطباً الرئيس «لا يصح أن يكون الموقف الرسمي من منطلق الجد إذا كان يمنع ويحول دون بروز موقف شعبي واضح ومفعل على مستوى كبير بحجم القضية».
رسالة «الحوثي» الهادئة جاءت في توقيت غاية في الحساسية والأهمية للطرفين لاسيما لنظام صالح الذي يهمه جبر خواطر اتباع الحوثي ومؤيديه بل تهمه مواساة محافظة بكاملها (صعدة) قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يواجه فيها منافساً يمكن أن ينحاز إليه معظم أبناء المحافظة نكاية بنظام يرون أنه أدار معركة بين قراهم وذهب أقرباؤهم وقوداً لها.
سيبدو لمن لا يدرك طبيعة الحوثي وتصريحاته الرافضة للتنازل والتسليم للسلطة كما لو أن رئيس الجمهورية هو من اختار توقيت الرسالة!
فهي بمثابة الجسر الذي مده عبدالملك للرئيس ليعبر من خلاله إلى قلوب أبناء صعدة ويطيب نفوسهم بعد حرب شنها جيشه ضد ذويهم والأهم من هذا أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية وهو مطمئن إلى أنه تخلص من مشكلة معقدة حتى وإن كان مثل هذا الشعور مقيماً في نفسه فقط غير أنه دفعة معنوية لأداء دعائي متحرر بعض الشيء من تعقيدات المشكلة.
لذلك، تلقف الرئيس «صالح» رسالة خصمه بمبدأ «وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها» فتفاعل معها ورد بمثلها خلافاً لتعامله مع باقي الرسائل التي سبق للحوثي توجيهها.
وفي اليوم الثالث على الرسالة نشر موقع «26 سبتمبر» المقرب من النظام خبراً عن أن الرئيس «قد أخذ باهتمام ما تضمنته الرسالة التي تلقاها من عبدالملك الحوثي».
وأفاد «26 سبتمبر» أن الرئيس «وجه محافظ محافظة صعدة يحيى الشامي استكمال الجهود التي بذلت لمعالجة وتجاوز الآثار التي ترتبت عليها أحداث صعدة وإقناع العناصر المتبقية في بعض الجبال بالنزول»..
ويلاحظ مدى الاحتفاء بالرسالة والقول إن الرئيس «تلقاها من عبدالملك الحوثي» كما لو أن الأخير ند حقيقي أو نظير لعلي عبدالله صالح بينما نفس الموقع وغيره من وسائل الإعلام الرسمية والموالية للسلطة لم تكن تذكر عبدالملك أو غيره من الحوثيين دون أن تسبق اسمه بصفات الذم والقدح.
وليس معلوماً إن كان عبدالملك على درجة من الذكاء السياسي ليستشعر حاجة الرئيس إلى مصالحة الحانقين عليه في صعدة هذه الأيام ويرمي الكرة إلى ملعبه وهو على يقين من تجاوبه مع العرض وهو ما حدث بالفعل أم أن عبدالملك، عرض التصالح مع السلطة بناء على «المستجدات في لبنان» كما ذكر في رسالته.
فالرئيس في الحرب الإسرائيلية ضد لبنان امتدح حزب الله وعبر عن دعمه السياسي والمعنوي له وهو الذي تتوافق أدبياته الفكرية وخطه العقائدي مع ما ينادي به أنصار الحوثي وأهم ذلك العداء الشديد لإسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية.
ولعل عبدالملك التقط هذه الإشارة وفهم من تأييد رئيس الجمهورية لحزب الله أنه اقتنع بصواب موقف الحوثيين من أميركا وبعدالة شعارهم المندد بها وبإسرائيل (وهو نقطة الخلاف بين الطرفين وسبب الحرب) ولذلك بادر إلى استغلال هذه الفرصة وأرسل رسالته.
أياً يكن دافع إرسال الرسالة إلا أن عاملاً واحداً تحكم في استقبالها؛ هو أنها إحدى القشات التي رمى بها «الحوثي» إلى النظام الغارق في مشكلات البلاد المتراكمة منذ 28 عاماً وقد تنفعه في اجتياز إحداها أو على الأقل تسكينها لبعض الوقت.
لكن أمراً آخر يخلط مثل تلك الحسابات، ويلقي تشويشاً ليس على الحسابات وحسب بل على المواقف في الأساس.
ذلك هو موقف النائب يحيى الحوثي الذي لم يدع اليوم الثاني على الترحيب الرئاسي برسالة شقيقة يمر حتى أصدر بياناً قوي اللهجة، أدان فيه من وصفها بـ«السلطة الهمجية» وقال إنها تواصل ممارسة "كل المخالفات بحق أهلنا في صعدة وغيرها من المحافظات».
ولم ينس يحيى ذكر رسالة شقيقه إذ قال في بيانه انه «رغم ما تواجهه السلطات اليمنية من انتقادات داخلية وخارجية (...) ورغم رسائل الإخوة الودية والداعية إلى التسامح والتقارب والتعاون في الخير، إلا أنها لا تزال تمارس كل المخالفات».
ومبعث لهجة يحيى القوية، هو مهاجمة السلطات الأمنية انصاراً للحوثي واعتقال بعضهم.. وقد يدفع هذا السبب الظن أن القضية بدأت تخضع لأدوار الشد والإرخاء.
http://alwasat-ye.net/modules.php?name= ... e&sid=3018
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
عبدُالملك الحوثي يؤكدُ على أن حلَّ بعض النقاط يُساعدُ على إنهاء الملف
Sunday, 27 August 2006
{ من المتوقع أن يشهد ملفُّ محافظة صعدة تحركاً حثيثاً لإقفاله نهائياً مع قرب موعد الانتخابات، خاصةً بعد أن بعث عبدالملك بدر الدين الحوثي برسالة للأخ الرئيس قبل حوالى ثلاثة أسابيع أشاد فيها بموقف الأخ الرئيس من أحداث لبنان ودعوته صراحةً لدعم المقاومة، ودعا فيها عبدالملك الحوثي إلى العمل سوياً لإنهاء هذا الملف بعد أن تأكد تطابقَ وجهات النظر فيما يخصُّ المواقفَ من العدو والإسرائيلي.
وذكرت مصادر مقربة من عبدالملك الحوثي أنه وجه خلال الأسبوع الماضي ثلاث رسائل لأعضاء لجنة الوساطة أشار فيها إلى بعض النقاط التي يرى أن بقاءَها يكون سبباً في إبقاء هذا الملف مفتوحاً، وأن العملَ على تلافيها يساعدُ على إغلاق هذا الملف وهي:
١- بقاءُ المئات في السجون وتعرضُهم للإنتهاكات المختلفة.
٢- الاستمرارُ في محاكمة »خلية صنعاء«.
٣- منعُ مَن يريد السفر وأحياناً يُسمَحُ له بعد التعرض للتحقيق والإهانة حتى لو كانت أسبابُ السفر للعلاج.
٤- إستمرارُ التحرشات والإستفزازات.
٥- الإستمرارُ في الإعتقالات مع ذكر بعض الأسماء.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 46&Itemid=
Sunday, 27 August 2006
{ من المتوقع أن يشهد ملفُّ محافظة صعدة تحركاً حثيثاً لإقفاله نهائياً مع قرب موعد الانتخابات، خاصةً بعد أن بعث عبدالملك بدر الدين الحوثي برسالة للأخ الرئيس قبل حوالى ثلاثة أسابيع أشاد فيها بموقف الأخ الرئيس من أحداث لبنان ودعوته صراحةً لدعم المقاومة، ودعا فيها عبدالملك الحوثي إلى العمل سوياً لإنهاء هذا الملف بعد أن تأكد تطابقَ وجهات النظر فيما يخصُّ المواقفَ من العدو والإسرائيلي.
وذكرت مصادر مقربة من عبدالملك الحوثي أنه وجه خلال الأسبوع الماضي ثلاث رسائل لأعضاء لجنة الوساطة أشار فيها إلى بعض النقاط التي يرى أن بقاءَها يكون سبباً في إبقاء هذا الملف مفتوحاً، وأن العملَ على تلافيها يساعدُ على إغلاق هذا الملف وهي:
١- بقاءُ المئات في السجون وتعرضُهم للإنتهاكات المختلفة.
٢- الاستمرارُ في محاكمة »خلية صنعاء«.
٣- منعُ مَن يريد السفر وأحياناً يُسمَحُ له بعد التعرض للتحقيق والإهانة حتى لو كانت أسبابُ السفر للعلاج.
٤- إستمرارُ التحرشات والإستفزازات.
٥- الإستمرارُ في الإعتقالات مع ذكر بعض الأسماء.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 46&Itemid=
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
الإفراج قريباً عن بقية المحتجزين ومساعٍ لعودة يحيى الحوثي من الخارج
Sunday, 27 August 2006
ذكرت أنباء صحفية ان الجهود تتواصل لاحتواء آثار احداث صعدة وبما يغلق هذا الملف نهائياً في ضوء توجيهات فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية الى محافظ صعدة وايضاً رسالة عبدالملك بدر الدين الحوثي الاخيرة لفخامة الرئيس والتي عبر فيها عن رغبته في التفاهم واسدال الستار على الاحداث التي جرت."
وتوقعت مصادر مطلعة ان يتم الافراج قريباً عن بقية المحتجزين في تلك الاحداث في ضوء المؤشرات الايجابية لجهود لجنة وساطة تقوم حالياً باقناع ماتبقى من العناصر بالنزول من الجبال والانخراط في الحياة العامة أو السياسية إن رغبوا في ذلك وأسوة بامثالهم المواطنين.
وأوضحت المصادر إن بعض العناصر المقربة من اسرة الحوثي تسعى لإقناع يحيى الحوثي المتواجد حالياً في الخارج بالعودة الى الوطن خاصة بعد ان وجه فخامة رئيس الجمهورية بصرف مرتباته التي كانت موقوفة لافراد اسرته لأسباب انسانية.
ويأتي اغلاق هذا الملف ترجمة لنهج التسامح والعفو الذي آمن به فخامة الرئيس وبما من شأنه ترسيخ السلام الاجتماعي، واتاحة المجال أمام الجميع في الوطن للاسهام في مسيرة بنائه ونهضته.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 45&Itemid=
Sunday, 27 August 2006
ذكرت أنباء صحفية ان الجهود تتواصل لاحتواء آثار احداث صعدة وبما يغلق هذا الملف نهائياً في ضوء توجيهات فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية الى محافظ صعدة وايضاً رسالة عبدالملك بدر الدين الحوثي الاخيرة لفخامة الرئيس والتي عبر فيها عن رغبته في التفاهم واسدال الستار على الاحداث التي جرت."
وتوقعت مصادر مطلعة ان يتم الافراج قريباً عن بقية المحتجزين في تلك الاحداث في ضوء المؤشرات الايجابية لجهود لجنة وساطة تقوم حالياً باقناع ماتبقى من العناصر بالنزول من الجبال والانخراط في الحياة العامة أو السياسية إن رغبوا في ذلك وأسوة بامثالهم المواطنين.
وأوضحت المصادر إن بعض العناصر المقربة من اسرة الحوثي تسعى لإقناع يحيى الحوثي المتواجد حالياً في الخارج بالعودة الى الوطن خاصة بعد ان وجه فخامة رئيس الجمهورية بصرف مرتباته التي كانت موقوفة لافراد اسرته لأسباب انسانية.
ويأتي اغلاق هذا الملف ترجمة لنهج التسامح والعفو الذي آمن به فخامة الرئيس وبما من شأنه ترسيخ السلام الاجتماعي، واتاحة المجال أمام الجميع في الوطن للاسهام في مسيرة بنائه ونهضته.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 45&Itemid=
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
صعدة: اطلاق نار باتجاه المواطنين، والحوثيون يقولون إن السلطة قد تهرب من الانتخابات إلىالحرب
الشورى نت-خاص ( 28/08/2006 )
قالت مصادر محلية لـ "الشورى نت" إن القوات العسكرية في محافظة صعدة والمرابطة في منطقة آل سالم قامت باطلاق نار كثيف باتجاه سكان المنطقة من البدو دون تحديد لاسباب ذلك. ولم تشر المصادر إلى سقوط ضحايا.
وتتمركز قوة عسكرية في الجبال المجاورة لمنطقة آل سالم التي شهدت معارك عنيفة بين قوات الحكومة وأنصار العلامة الحوثي خلال الحرب بين الطرفين في الأشهر الماضية. كما تشهد المنطقة مناوشات متقطعة بين الجنود وأنصار الحوثي منذ إيقاف القتال وإعلان الصلح.
وفي سياق آخر قالت مصادر إن السلطات أرسلت أطقما عسكرية خلال الليالي الفائتة إلى منطقة بني معاذ في خطوة وصفها أنصار الحوثي بأنها محاولة للتحرش بهم واستفزازهم لجرهم إلى اشتباكات، مشيرين إلى أن هذا الأمر مخالف لما تم الاتفاق عليه بين الطرفين سابقا.
ونقلت تحذيرات من قبل أنصار الحوثي بأن السلطة قد تهرب من الانتخابات إلى الحرب إذا شعرت بقوة المنافسة أو لم تضمن نتيجتها.
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=5124
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
الى
السيد/ عبد الملك
هل يا ترى هل كنتم تتابعون الاحداث او تريدن ان تلفتو الانظار اليكم ام ماذا
لا تحاولو ان تنشروا الرب بعد ان تمت
هل يا ترى هل كنتم تتابعون الاحداث او تريدن ان تلفتو الانظار اليكم ام ماذا
لا تحاولو ان تنشروا الرب بعد ان تمت
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
تجدد الاشتباكات العسكرية في منطقة "آل سالم "بصعدة 28/08/2006 م - 06:25:12
الاشتراكي نت / خاص
________________________________
قامت القوات الحكومية عصر اليوم الاثنين 28/8/2006م بإطلاق النار بشكل مكثف وعشوائي على سكان ( البدو ) في منطقة آل سالم بمحافظة صعدة ، وجاء في بيان صادر عن من اسموا أنفسهم "أبناء صعدة" حصل (الاشتراكي نت ) على نسخة منه , أن القوات العسكرية (المتمركزة في الجبال المجاورة للمنطقة ) تطلق النار على النساء والأطفال و الماشية منذ عصر اليوم .
يذكر أن منطقة "أل سالم" بمديرية كتاف تعتبر احد معاقل أتباع بدر الدين الحوثي بزعامة عبد الله عيضة الرزامي .
وناشد البيان كل " ضمير إنساني وكذا المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان سرعة التدخل لإيقاف هذه الحرب التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة حسب البيان وخص البيان في منا شدته "أحزاب اللقاء المشترك بأن يطالبوا بوقف الهمجية والقتل لأبناء صعدة، وممارسة الضغوط على السلطات لتطبيق العفو المعلن عنه أكثر من مرة في الماضي."
هذا وكانت السلطة المحلية قد باشرت منذ ثلاثة أيام "إرسال أطقم عسكرية ليلاً إلى بني معاذ للقيام بالتحرش واستفزاز سكانها، محاولة منها لجر أتباع العلامة الحوثي إلى اشتباكات عسكرية جديدة ". وهو ما اعتبره البيان نوع من أنواع التحرش والتحريض فضلا عن انه " مخالف لما تم الاتفاق عليه بين الطرفين بالإضافة إلى أنها تدل على نوايا سيئة لا تريد الإلزام بالصلح ولا بالتهدئة.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=1047
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
ملاحظة بسيطة على المشترك اخي بدرالدين
اخي العزيز بدرالدين تحية طيبة وبعد
في البداية اعتذراليك واود ان تسمح لي بهذه الملاحظة البسيطة علي الشعار الذي يكون في آخر كل مقال تكتبه انت وياحبذا لو يكون كماوضعه السيد المغيب بدون زيادة اونقصان ,او تحاول ان تضع لك شعار خاص بك وعلى نسق خاص بك ,فالذي وضع شعار(الله اكبر -الموت لأمريكا- الموت لأسرائيل-اللعنه على اليهود-النصرللأسلام)اعلم بمعانيه واعرف باهدافه العميقه فلاداعي للزيادة 0000واؤكد على كلامي هذاوالعفوياعزيزي والسلام عليك اخوك ابويحيى
في البداية اعتذراليك واود ان تسمح لي بهذه الملاحظة البسيطة علي الشعار الذي يكون في آخر كل مقال تكتبه انت وياحبذا لو يكون كماوضعه السيد المغيب بدون زيادة اونقصان ,او تحاول ان تضع لك شعار خاص بك وعلى نسق خاص بك ,فالذي وضع شعار(الله اكبر -الموت لأمريكا- الموت لأسرائيل-اللعنه على اليهود-النصرللأسلام)اعلم بمعانيه واعرف باهدافه العميقه فلاداعي للزيادة 0000واؤكد على كلامي هذاوالعفوياعزيزي والسلام عليك اخوك ابويحيى