في بداية مشاركتي أود أن أشير إلى أهمية وخطورة هذه المرحلة من حياة الإنسان ، وأن التعامل مع الشخص المراهق في هذه المرحلة الحساسة سيبنى عليه الكثير من التطورات في حياته المستقبلية إما سلبا أو إيجابا ، فيجب أن نتعامل مع هذه المرحلة بحذر شديد وأن نحاسب على كل ما يبدر منا من تصرف مع هذا الشخص المراهق. و أعتقد أن لكل منا باعه في التجربه وكل منا عاش هذه المرحلة الحرجة.
سأتحدث عن الفتاه المراهقة بشكل خاص ومن ما عشته أو عايشته من تجارب حولي في المجتمع سواء مع أخوات أوصديقات أو قريبات لي ،فقد أدركت واستنتجت أن الفتاة - بشكل خاص- تعاني كثيرا من الضغوط النفسية والحساسية المفرطة في تلك الفترة الصعبة، وتحتاج لمن يقف إلى جانبها ويشاركها مشاعرها التي عادة ما تكون الوحدة والإنطواء والشعور بالبؤس وأن لا أحد يدرك معاناتها النفسية الداخلية، فيجب على الأم أن تحاول أن تجعل من نفسها الصديقة المقربة لابنتها في هذه الفترة، وأن تكون واعية ومتفهمة أن ما تمارسه ابنتها من عناد وتمرد هو طبيعي و يحتاج فقط إلى قليل من الصبر والحكمة في التعامل معها وأن تحيطها العائلة بجو من العطف والحنان اللذان تحتاج لهما في هذه الفترة أكثر من أي فترة مضت، كل هذا سيساعدها على تخطي هذه المرحلة الحرجة دون أدنى ضرر، فكما تعرفون يا إخواني أن الآثار والأضرار المترتبة من هذه الفترة ليست بسيطة وهي كفيلة أن تجعل الشخص إنسانا عالة على الآخرين لا يستطيع العطاء ، فاقد الثقة بالنفس ولا يمكن الإعتماد عليه
لا ادري ماذا تقصد بتعليقك هذا اخي نادر، وأود أن اقول ليس بالضرورة ان اكون متخصصة في مجال ما لأكتب عنه!!، فالإطلاع والقراءة كفيلان أن يجعلاني قادرة على الكتابة في موضوع ما دون ان اكون متخصصة فيه.
ولكن أقول لك شكرا على اي حال.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مع ان الموضوع نزل منذ مدة
ارجو ان يكون لديكم متسع ان اعلق علية
صحيح ان المراهقة كما يطلق على هذه الفترة من العمر
12- 21 سنة
هكذا يقولون و احيانا الى سن اكبر و بعض الناس يبقى مراهق طول العمر
الله المستعان
طرحي يختلف عن الاخت وئام
و ما يعنيني في هذا الموضوع هو
الوقاية خير من العلاج
قالت لي احدى الاخوات و كانت قد ربت
خمسة مراهقين ذكور و اناث قالت " لم تدخل الراهقة بيتي"
و عندما سألتها كيف
اجابت بأنها اعدت ابنائها للبلوغ و المراهقة على انهم سيدخلون عالم المسؤلية و التكليف
و هكذا لم تشاهد في ابنائها السلوكيات التي يُصب على رؤوس ابناءنا انها ستُقبل منهم قي هذه الفترة من العمر. على العكس كانت تشرح لهم التغييرات التي تحدث لهم على انها علامات نمو و اعداد لهم للمستقبل
صحيح ان الاقتراب من الابناء في هذه الفترة مهم و مهم جدا و لكن الاهم ان
نقترب من الابناء قبل هذه الفترة و إلا لن يقبلونا
كما لابد لكل أم و أب ان يتعرفوا على خصائص النمو للابناء قبل وقتها
خلال كل المراحل
فعمر السنتين مثلا جدا مهم و بصورة خاصة
عمر الاربع سنوات مرحلة جديدة
و هكذا
وفقنا الله جميعا لما يحب و يرضى
اللهم اعطنا القوة لنعرف ان الخائفين لا يحمون الدين و الوطن.
و ألخائنين لا يصنعون للخير و لا يحمون الشرف و الحرية و الاستقلال.
و المترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على التعمير و التجديد و البناء.