وُلِدَ الحسينُ فيـا قلـوب توحّـدي
وخذي ثباتـكِ مـن سليـل محمـد
هو صِفـوةُ الله اصطفاهـا للـورى
غوثـاً وللاسـلام خـيـرَ مـؤيّـد
الواهـبُ الديـنَ الحيـاة بنهضـةٍ
قضّت مضاجع كـلّ طـاغٍ مفسـد
ومعلـم الأجيـال كيـف سبيلـهـا
نحـو الكرامـة والعـلا والسـؤدد
وُلِدَ الحسينُ فيـا قلـوب استلهمـي
وحـي الابـاء بنهجـهِ المتـجـدد
واستجمعي -لا تبقي خائرة القوى -
عزماً وللحـرب العَـوان تجـردي
وامضي على درب الحسين وشمّري
عن ساعدٍ وعلى الخطوب تمـرّدي
إنّ المكارمَ لـن تُشـاد صروحُهـا
الا بـحـزم الثـائـر المستـأسـد
المستميت إذا الكرامـةُ أغمضـت
أجفانَهـا واستسلمـت للمعـتـدي
وإذا النفـوسُ تناحـرت وتفرّقـت
شِيَعـاً وأسلمـت القيـاد لملـحـد
فهناك لا عرضٌ يُصان ولا حمـى
يرعى الذمـار ولا سبيـلَ لمنجـد
***
وُلِدَ الحسيـنُ فقـم نبـارك أحمـداً
فاليومَ قـد وُلـدت رسالـةُ أحمـد
ورث الفضائلَ مـن أبيـه وجـدّه ِ
في رفعـةٍ وبـه الفضائـل تقتـدي
ربّـاه فـي حِجْـر النبـوةِ أحمـدٌ
والوحـيُ منـه بمسمـعٍ وبمشهـد
ورعتـه آيـاتُ الكتـابِ بمـهـدِهِ
عطفـاً علـى قرآنِهـا المتجـسّـد
وكأنمـا روحـانِ قـد مُزجـا بـه
فاستحكمـا فـي جوهـرٍ متـفـرّد
واختار من بيـت الامامـةِ منـزلاً
زان العـلا شرفـاً بأعظـمِ مولـد
فـي مولـدٍ زان الجنـانَ جمالُـهُ
وجلالُهُ نارٌ علـى الزمـن الـردي
هـذا الحسيـن فيـا عوالـم ردّدي
إنـا بغـيـر سبيـلـهِ لا نفـتـدي
عادل الكاظمي
وُلِدَ الحسيـنُ فقـم نبـارك أحمـداً
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 5
- اشترك في: الخميس أغسطس 24, 2006 4:28 am
- مكان: السويد
وُلِدَ الحسيـنُ فقـم نبـارك أحمـداً
قالوا أبو بكرٍ له فضلُهُ *** قلنا لهم هنأهُ اللّهُ
نسيتمُ خطبةَ خُمٍّ وهل *** يُشَبّهُ العبدُ بمولاهُ؟
إنّ علياً كان مولىً لمن *** كان رسولُ اللّهِ مولاهُ
شعر: الأفوَهِ الكوفي
نسيتمُ خطبةَ خُمٍّ وهل *** يُشَبّهُ العبدُ بمولاهُ؟
إنّ علياً كان مولىً لمن *** كان رسولُ اللّهِ مولاهُ
شعر: الأفوَهِ الكوفي