ترانيم
ايتها الروح* بحق السماء ما الذي اصابكِ ...!؟
تعاقب الفصول يولد الكسل ويخلق الضجر ويحطم طموحات الفكر ..!
حكمة قالها: متسقرط فيما مضى ..!
فهل انتِ بنتظار فصل الشتاء لكي تنتشطي من جديد ..!؟؟
ذات يوم ونحن نقف معا في حر تلك الهاجرة من ظهيرة ذلك اليوم المشمس الصحو الصعب ..!
قلتِ لي انكِ تمتلكين ارادة فولاذية لا يقدر اكبر فرن نجمي على اذابتها ...!
أكانت هذه دعوى غير صادقة فضحها تعاقب الليالي و الايام ...!
ايتها الروح
فيما مضى كان ما تتغذين عليه هو بعض الكلمات تتفوهين بها في محراب الطهر لتحصلِ فورا على غذاء الملكات " المن والسلوى " ..!
والآن اصبح ما تقتاتين عليه هو سماع نشرات الاخبار ومتابعة احداث عالم اليوم ... ليختزن في داخلكِ توليفة من عناصر مختلفة ... اكتئاب - قلق - خوف من الغد ...!
حدثيني اهنا يكمن الخلل ...!؟
اذا كانت هذه هي الحقيقة فتعسا للسياسي الغافل عن ذكر ربه ...!
اتعلمين ما قال احدهم قال :" اذا ترك السياسي الشعر فإن قلبه يصاب بداء القسوة والصلف والعنف ..!"
وهنا اقول لكِ :
أن السياسي اذا ترك ذكر الله وابتعد عن محراب الطهر ماتت فيه معالم الحياة والتى انتِ احدى صورها ..!
*
فقط الغيل يخاطب نفسه ..!
ترانيم
-
محمد الغيل
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
ترانيم
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
-
وجدانُ الأمةِ
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
-
محمد الغيل
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
الكل يتعلق بساحتك
حنيني الى العزلة كي ارك من جديد يكاد يمزق جسدي ..!
مظاهر الخارج مني تقول : إن لوني الابيض الذي يحاكي كتل الثلج و صفاء قنازع السماء
يختلف كثيرا عن مظاهر الداخل والتى لا يراها الا انت ..!
هنا اصرخ بالتسبيح لك حتى يبح صوتي... سبحانك ما احلمك وما اعظم رحمتك
بحق انت ارحم بي من امي وابي ...!
انت ترى مني ما لا ارى من نفسي ...! ومع هذا تعملني بالعطف بالطف بالحنان وترسل
الى ارض قلبي الخرب المجدب قطرات الغيث لكي تتعافى جروح هذا المعلم المتسطع ..!
هنا اشعر بالخجل منك كثيرا ... فقد اكتشفتُ أنا أني لائيم ...!
واني لا استحق كل هذا العطف ... فمن أنا ..؟
أنا الذي أنت احياه وسواه ونشره واخرجه ..!
أنا الذي كنت في العدم عدم ...!
وانت كنت قبل العدم وسوف تبقى بعد العدم ..!
سيدي
اراني البس الف درع يحجبني عنك ...!
اراني تحت طباقات من الجليد والثلج والحديد ..!
وانا هناك مكبل اتمرغ في قيدي لذا انا انا بعيد ..!
الا انك قرب مني ..!
لعلها معادلة صعبة الفهم
فبرغم بعدي عنك الا اني ارك قريب مني .....!!!!!!
بل انت معي في تلك الغياهب ...!
فسبحانك تنزل الى احدنا بمجرد ان يفتح قلبه عليك ولك ...!
أو اذا دعاك حتى في خفيا السر ....!
ونحن لا نصعد اليك لكي نلقاك ...!
انها حياتنا بالفعل مشوبة بالنفاق ..!
اجل ....
نكذب عليك دائما ولا نصدقك
نتستر في السر ولا نرقبك
ننساك نهجرك نتباعد نفترق ونزعم انا قد افترقنا ونشعر بالفراق يسري في جوانحتا
وانت معنا..!
انت معنا لا تنسانا ..!
ولا تغفل عنا ولا تهجرنا ...!
بل تظل تحرسنا وترعانا ولا تمل من عوننا والاخذ بتلابيب نحورنا ...!
يا سيدي
أي رحمة تمتلك !!!!!!!!!!!!!!! ؟؟ واي حنان تحمل ..! ؟؟؟
وأي رضى تهب ..!
سيدي
معذرةً وتوبةً تكشفُ الحوبةْ
وعودةً لن يكون بعدها فرقة
وكيف نفترق ..؟؟ وانت لا تنفك عنَّا لحظةً ...!
عبدك
حنيني الى العزلة كي ارك من جديد يكاد يمزق جسدي ..!
مظاهر الخارج مني تقول : إن لوني الابيض الذي يحاكي كتل الثلج و صفاء قنازع السماء
يختلف كثيرا عن مظاهر الداخل والتى لا يراها الا انت ..!
هنا اصرخ بالتسبيح لك حتى يبح صوتي... سبحانك ما احلمك وما اعظم رحمتك
بحق انت ارحم بي من امي وابي ...!
انت ترى مني ما لا ارى من نفسي ...! ومع هذا تعملني بالعطف بالطف بالحنان وترسل
الى ارض قلبي الخرب المجدب قطرات الغيث لكي تتعافى جروح هذا المعلم المتسطع ..!
هنا اشعر بالخجل منك كثيرا ... فقد اكتشفتُ أنا أني لائيم ...!
واني لا استحق كل هذا العطف ... فمن أنا ..؟
أنا الذي أنت احياه وسواه ونشره واخرجه ..!
أنا الذي كنت في العدم عدم ...!
وانت كنت قبل العدم وسوف تبقى بعد العدم ..!
سيدي
اراني البس الف درع يحجبني عنك ...!
اراني تحت طباقات من الجليد والثلج والحديد ..!
وانا هناك مكبل اتمرغ في قيدي لذا انا انا بعيد ..!
الا انك قرب مني ..!
لعلها معادلة صعبة الفهم
فبرغم بعدي عنك الا اني ارك قريب مني .....!!!!!!
بل انت معي في تلك الغياهب ...!
فسبحانك تنزل الى احدنا بمجرد ان يفتح قلبه عليك ولك ...!
أو اذا دعاك حتى في خفيا السر ....!
ونحن لا نصعد اليك لكي نلقاك ...!
انها حياتنا بالفعل مشوبة بالنفاق ..!
اجل ....
نكذب عليك دائما ولا نصدقك
نتستر في السر ولا نرقبك
ننساك نهجرك نتباعد نفترق ونزعم انا قد افترقنا ونشعر بالفراق يسري في جوانحتا
وانت معنا..!
انت معنا لا تنسانا ..!
ولا تغفل عنا ولا تهجرنا ...!
بل تظل تحرسنا وترعانا ولا تمل من عوننا والاخذ بتلابيب نحورنا ...!
يا سيدي
أي رحمة تمتلك !!!!!!!!!!!!!!! ؟؟ واي حنان تحمل ..! ؟؟؟
وأي رضى تهب ..!
سيدي
معذرةً وتوبةً تكشفُ الحوبةْ
وعودةً لن يكون بعدها فرقة
وكيف نفترق ..؟؟ وانت لا تنفك عنَّا لحظةً ...!
عبدك
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
-
محمد الغيل
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
حياتي لحظة ..!
هذا الصباح
وقبل شروق الشمس
تذكرتُ ايام عمري ...!
وكيف تتقضى لحظات دهري ..؟؟
شعرت انها تذهب بسرعة هائلة تحاكي سرعة الضوء ولا اشعر بها ...!
حاولتُ ان ارى الماضي عيانا ...!
حاولتُ ان استرجع ولو لحظة سعادة مرت بي ذات يوم
حاولت أن اتقمصها لعلي اعيش تلك الساعة ولو للحظة فلم اقدر ...!
حتى لحظة تعاسة صعبة ومرة المذاق ذقت مرارتها يقينا ...!
فلم اقدر على تقمصها بنفس الكرزما التى كانت تحتويني في حينه ...!
نظرتُ الى ما حولي بعين الواقعية ...!
ثم اخذتُ نفسا طويلا مخلوطا بشئٍ من ال """آه """ في نهايته .... وبصري مازال يدور فيما حولي محلقا ...!
الى ان استقر مكانه في الافق البعيد ...!
من خلال نافذة مرفوعة الحجاب ... تقع بجواري في اتجاه المشرق ...!
خاطبت من خلالها الزمن حين ظهر لي قرص الشمس بلونه البرتقالي ... متذكرا قصص وحكايات "اوديبوس و سفينكس والثالث ابو الهول "
قلت له : اخبرني عن الغيب و المستقبل وكشف لي الحجب
حدثني عن حالنا بعد عشر سنوات من الآن ..!
انتظرت الجواب فلا مجيب ..!
قلت لنفسي لعل العشر بعيدة المنال وتفاصيلها كثيرة ...!
حينها خاطبته مرة اخرى قائلا : اذا فحدثني عن حالنا بعد سنة .... بعد شهر .... بعد يوم .. ..!
وهنا مجددا لا مجيب ...!
شعرت بالحيرة وفي نفس الحظة .... شعرت بقيمة اللحظة التى اعيشها انا .... وتكتنفني انا ..!
وتجلت لي اخيرا نتيجة تقول معطياتها :
الدنيا لحظة فقط ...!
فالماضي قد غادر بفرحه وترحه ولن يعود لنغير فيه ما كان منّا ...!
والمستقبل اخرس ابكم يرفض النطق والافصاح بما يحمل وبما تحمل ايامه الحبلى ...!
اذا حياتي لحظة ليس الا ...!
والسر فيها كيف اعيشها ...!
كيف استفيد منها ....!؟
كيف اجعلها لحظة سعادة لا لحظة شقاء وتعاسة ...!
وهنا فقط انقطع صوت الوحي الذي ارسلته الشمس مع اول خيوطها الذهبية ...!
ففتحتُ جفنَ عيني مذهولاً من حقيقةٍ كانت غائيةً عني ....انا من يعيش لحظتها ..!
((((((((((-------متفائل-----------))))))))))
هذا الصباح
وقبل شروق الشمس
تذكرتُ ايام عمري ...!
وكيف تتقضى لحظات دهري ..؟؟
شعرت انها تذهب بسرعة هائلة تحاكي سرعة الضوء ولا اشعر بها ...!
حاولتُ ان ارى الماضي عيانا ...!
حاولتُ ان استرجع ولو لحظة سعادة مرت بي ذات يوم
حاولت أن اتقمصها لعلي اعيش تلك الساعة ولو للحظة فلم اقدر ...!
حتى لحظة تعاسة صعبة ومرة المذاق ذقت مرارتها يقينا ...!
فلم اقدر على تقمصها بنفس الكرزما التى كانت تحتويني في حينه ...!
نظرتُ الى ما حولي بعين الواقعية ...!
ثم اخذتُ نفسا طويلا مخلوطا بشئٍ من ال """آه """ في نهايته .... وبصري مازال يدور فيما حولي محلقا ...!
الى ان استقر مكانه في الافق البعيد ...!
من خلال نافذة مرفوعة الحجاب ... تقع بجواري في اتجاه المشرق ...!
خاطبت من خلالها الزمن حين ظهر لي قرص الشمس بلونه البرتقالي ... متذكرا قصص وحكايات "اوديبوس و سفينكس والثالث ابو الهول "
قلت له : اخبرني عن الغيب و المستقبل وكشف لي الحجب
حدثني عن حالنا بعد عشر سنوات من الآن ..!
انتظرت الجواب فلا مجيب ..!
قلت لنفسي لعل العشر بعيدة المنال وتفاصيلها كثيرة ...!
حينها خاطبته مرة اخرى قائلا : اذا فحدثني عن حالنا بعد سنة .... بعد شهر .... بعد يوم .. ..!
وهنا مجددا لا مجيب ...!
شعرت بالحيرة وفي نفس الحظة .... شعرت بقيمة اللحظة التى اعيشها انا .... وتكتنفني انا ..!
وتجلت لي اخيرا نتيجة تقول معطياتها :
الدنيا لحظة فقط ...!
فالماضي قد غادر بفرحه وترحه ولن يعود لنغير فيه ما كان منّا ...!
والمستقبل اخرس ابكم يرفض النطق والافصاح بما يحمل وبما تحمل ايامه الحبلى ...!
اذا حياتي لحظة ليس الا ...!
والسر فيها كيف اعيشها ...!
كيف استفيد منها ....!؟
كيف اجعلها لحظة سعادة لا لحظة شقاء وتعاسة ...!
وهنا فقط انقطع صوت الوحي الذي ارسلته الشمس مع اول خيوطها الذهبية ...!
ففتحتُ جفنَ عيني مذهولاً من حقيقةٍ كانت غائيةً عني ....انا من يعيش لحظتها ..!
((((((((((-------متفائل-----------))))))))))
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
-
محمد الغيل
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
الصداقة فقط البداية
لم يكن داوود يفتري حين قال :" إن الصداقة عنوان لك عند كل صديق تحاول ان ترتبط به "
لقد صدق بالفعل ..!
قد تكون الصداقة عبارة عن رابط جديد مقدس يفتح لك آفاق جديدة وواسعة ورحبة ...!
وقد تكون العكس....!
كل هذا متوقف على فهمك للامور وما ترغب فيه انت ..!
أكبر عنوان يحافظ على الصداقة هو:
مساحة الوفاء التى تتمتع بها أو تمتلكها ...!
عامل الصدق في القول الذي تلزم نفسك به عنوان اخر ..!
احترام مشاعر صديقك مهما كانت درجة فهمه وادراكه للواقع العامل رقم ثلاثة ...!
أكبر هدية قد تتصدق بها على صديقك هي نصيحة صادقة نابعة من قلب مفعم بالحب بالخير بالحياة بالامل...!
أعظم اعصار مدمر قد يعصف بصداقتك و يهد ركنها هي مجموعة المصالح الشخصية أو - "شخصنة الصداقة " - القائمة على مبدأ (((((النرجسية))))) و امتصاص دماء الغير.... والعيش على اشلاء الاخرين ...!
تبادل المصالح والاستفادة من قدرات الغير لا بد ان يقابل بشيء مادي أو معنوي من قبلك حتى تبقي طرفي المعادلة متزنة ...!
من المفيد ان تصادق من هو في سنك أو من هو في نفس محيطك أو من يتعايش مع واقعك ..!
وقد يكون اكثر فائدة لو صادقت من هو اكبر منك سنا فتراكم الخبرات امر نسبي في الغالب تجده عند كبار السن ...!
السر هنا في كيفية التعامل ومحاولة لقط الفوائد من هنا أو هناك ..!
اخيرا ليست الصداقة نهاية المطاف...! أو المحطة الاخيرة ..! أو معلم في الطريق ...!
بالعكس الصداقة عبارة عن بداية المشوار الطويل أو عبارة عن بوابة نظل نلج فيها حتى نصل الى بيت كبير وواسع يحمل عنوان كبير وجميل اسمه " الاخوة " ...!!
_____----- اخوك -----_____
لم يكن داوود يفتري حين قال :" إن الصداقة عنوان لك عند كل صديق تحاول ان ترتبط به "
لقد صدق بالفعل ..!
قد تكون الصداقة عبارة عن رابط جديد مقدس يفتح لك آفاق جديدة وواسعة ورحبة ...!
وقد تكون العكس....!
كل هذا متوقف على فهمك للامور وما ترغب فيه انت ..!
أكبر عنوان يحافظ على الصداقة هو:
مساحة الوفاء التى تتمتع بها أو تمتلكها ...!
عامل الصدق في القول الذي تلزم نفسك به عنوان اخر ..!
احترام مشاعر صديقك مهما كانت درجة فهمه وادراكه للواقع العامل رقم ثلاثة ...!
أكبر هدية قد تتصدق بها على صديقك هي نصيحة صادقة نابعة من قلب مفعم بالحب بالخير بالحياة بالامل...!
أعظم اعصار مدمر قد يعصف بصداقتك و يهد ركنها هي مجموعة المصالح الشخصية أو - "شخصنة الصداقة " - القائمة على مبدأ (((((النرجسية))))) و امتصاص دماء الغير.... والعيش على اشلاء الاخرين ...!
تبادل المصالح والاستفادة من قدرات الغير لا بد ان يقابل بشيء مادي أو معنوي من قبلك حتى تبقي طرفي المعادلة متزنة ...!
من المفيد ان تصادق من هو في سنك أو من هو في نفس محيطك أو من يتعايش مع واقعك ..!
وقد يكون اكثر فائدة لو صادقت من هو اكبر منك سنا فتراكم الخبرات امر نسبي في الغالب تجده عند كبار السن ...!
السر هنا في كيفية التعامل ومحاولة لقط الفوائد من هنا أو هناك ..!
اخيرا ليست الصداقة نهاية المطاف...! أو المحطة الاخيرة ..! أو معلم في الطريق ...!
بالعكس الصداقة عبارة عن بداية المشوار الطويل أو عبارة عن بوابة نظل نلج فيها حتى نصل الى بيت كبير وواسع يحمل عنوان كبير وجميل اسمه " الاخوة " ...!!
_____----- اخوك -----_____
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
كلمات صادقة سيدي ومعلمي....و قد وضحت فيها بداية الصداقة وهي الاخلاص والصدق والوفاء ...
وبحثت في كون العلاقة المتزنة والشعور المتبادل هو اساس الاستمرار والسر وراء تقوية الصداقة التي قد تربط في نهاية ارواح الاصدقاء بعضها ببعض بدون قيد ولا شرط...
وفي النهاية يلج الأصدقاء بوابة مملكة الأخوة والتي هي جنة الأصدقاء,,,شكراً استاذي القدير ...
والله لا يحرمنا من علمكم مدى الحياة...
تحياتي
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،
-
محمد الغيل
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
----------:) 
-
محمد الغيل
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
وصية الاحباب .!
عبثا إن لم يكن الحديث عن الصداقة سيجرنا للحديث عن الاخوة ....!
ومن الواضح والبديهي ايضا ان الحديث عن الاخوة ... معناه الحديث عن الحقوق ....!
والتى قد تصل الى ثلاثين حقا ...! " هي لك فلا تخاف من هذا التكليف كما هي عليك فلا تفرح به ....! وهي له كما هي عليه " ..!
بيد أن الحديث عن الاخوة يعني ايضا الحديث عن "مراتب القلب"
والحديث عن مراتب القلب قد يستلزم الازهاب في القول ....!
ولعل زبدة القول فيه بختزال واختصار شديد يظهر من خلال هذا التصور
تأخذ مراتب القلب الشكل الهرمي والذي يبدأ بالتوسع ليتضيق كلما ارتقيت وعلوت ...!
يوجد في اعلى الهرم غرفة تسمى " قدس الاقداس " ...!
هذا المحل لا يتسع الا لواحد فقط* ...!
دائما هذه الغرفة ترعف بالفيض و ينزل منها الفيض المعجون بعناصر الحب والحنان والرحمة والوفاء والاخلاص والتواضع ...........الخ !
هذا الفيض يسيح دائما دون توقف بطريقة عادلة و متساوية ليصبغ كل واجهات الهرم الظاهرية والباطنية ....!
هنا اشير ايضا الى انه يوجد تحت غرفة "قدس الاقداس والتى ينبع منها الفيض "
غرفة اكبر منها واوسع وتتسع لشخصين فقط **...! " النفس والاخ " وهنا بالضبط قد تقع منزلة الاخ الذي يتصف بنفس صفات النفس ...!
كما ان الهرم فيه العديد من الغرف المتسعة*** ....!
فكلما اتجهنا نحو الاسفل كبر حجم هذه الغرف لتستوعب الكثير من الاخوة الذين يحملون بعض صفات النفس**** ...!
مايجب الاشارة اليه الآن هو ان ادخال الاخ أو المحبوب والذي يحمل صفات النفس في غرفة "قدس الاقداس " أمر غير مقبول ويفقد التوازن في التعامل مطلقا ...!
" والذين آمنوا اشد حبا لله "
لذا لم يغالي ابن الفارض حين قال :
ولو خطرت لي في سواك إرادة *** على خاطري سهوا قضيت بردتي
فقد صدق كونه وضع الواحد في محله ...!
وبعد هذا الطوفان السريع في عالم الداخل اشير الى امر هام وهو مسألة " العلاقات الثنائية" أو الحب بين الذكر والانثى وبغض النظر عن شرعية هذه العلاقة ومدى القبول بها ...!
هذا الامر الهام عبارة عن "وصية للاحباب" ...!
تقول هذه الوصية :
اذا احببت ايها المحب فلان الذي يحمل نفس صفة نفسك أو احببت فلانة التى تحمل نفس صفة نفسك حبا عذريا صادقا ...!
أو اذا احبتي ايتها المحبة فلان أو فلانة حبا عذريا صادقا ....!
فحذار حذار أن تدخل من احببت في غرفة "قدس الاقداس "
ضعه أو ضعيه في اي غرفة من غرف قلبك المنتشرة لكي لا تفقد ا التوازن وتنلا حرمان ما بعده حرمان ...!
سيجف بعض الفيض واذا جف بعض الفيض مات القلب من الداخل " باطنيا" ولن يبقى منه سوى مظاهر الخارج والتى لا تعني شيئا ...!
دع " قدس الاقداس " له فقط ..... لكي تعيش متزنا مرتاح البال صافي العقل واثق النفس نقي الروح محبوبا حتى من وحوش البرية وفراش الغابات ..!
وصدقني هو الوحيد الذي يحق له ان يقطن في " قدس الاقداس" منفردا فهو الفرد الاحد الصمد الذي ليس كمثله شيء ...!
خصوصا وقد جاء في الاثر القدسي :"لم تسعني لا ارضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن" ...!
وجاء اثر آخر يقول : "قلب المؤمن عرش الرحمن"...!
وقبل ان تحب أو تتحدث عن الحب وتقع في فخ المشاعر ...!
اقول لك ما قاله الشيخ العارف الرئيس بن سينا :
هذب النفس بالعلوم لترقى **** وذر الكل فهي للكل بيت
إنما النفس كالزجاجة والعلم ســراج وحكمة اللّه زيت
فإذا أشرقت فإنك حي **** وإذا أظلمت فإنك ميت ..!
اخيرا
اللهم ارزق كلَّ محبٍ حبكَ وجعل حبَنا لكْ و ألَّف بين قلوبِ المؤمنين آمين
*
**
***
****
*****
*******
عبثا إن لم يكن الحديث عن الصداقة سيجرنا للحديث عن الاخوة ....!
ومن الواضح والبديهي ايضا ان الحديث عن الاخوة ... معناه الحديث عن الحقوق ....!
والتى قد تصل الى ثلاثين حقا ...! " هي لك فلا تخاف من هذا التكليف كما هي عليك فلا تفرح به ....! وهي له كما هي عليه " ..!
بيد أن الحديث عن الاخوة يعني ايضا الحديث عن "مراتب القلب"
والحديث عن مراتب القلب قد يستلزم الازهاب في القول ....!
ولعل زبدة القول فيه بختزال واختصار شديد يظهر من خلال هذا التصور
تأخذ مراتب القلب الشكل الهرمي والذي يبدأ بالتوسع ليتضيق كلما ارتقيت وعلوت ...!
يوجد في اعلى الهرم غرفة تسمى " قدس الاقداس " ...!
هذا المحل لا يتسع الا لواحد فقط* ...!
دائما هذه الغرفة ترعف بالفيض و ينزل منها الفيض المعجون بعناصر الحب والحنان والرحمة والوفاء والاخلاص والتواضع ...........الخ !
هذا الفيض يسيح دائما دون توقف بطريقة عادلة و متساوية ليصبغ كل واجهات الهرم الظاهرية والباطنية ....!
هنا اشير ايضا الى انه يوجد تحت غرفة "قدس الاقداس والتى ينبع منها الفيض "
غرفة اكبر منها واوسع وتتسع لشخصين فقط **...! " النفس والاخ " وهنا بالضبط قد تقع منزلة الاخ الذي يتصف بنفس صفات النفس ...!
كما ان الهرم فيه العديد من الغرف المتسعة*** ....!
فكلما اتجهنا نحو الاسفل كبر حجم هذه الغرف لتستوعب الكثير من الاخوة الذين يحملون بعض صفات النفس**** ...!
مايجب الاشارة اليه الآن هو ان ادخال الاخ أو المحبوب والذي يحمل صفات النفس في غرفة "قدس الاقداس " أمر غير مقبول ويفقد التوازن في التعامل مطلقا ...!
" والذين آمنوا اشد حبا لله "
لذا لم يغالي ابن الفارض حين قال :
ولو خطرت لي في سواك إرادة *** على خاطري سهوا قضيت بردتي
فقد صدق كونه وضع الواحد في محله ...!
وبعد هذا الطوفان السريع في عالم الداخل اشير الى امر هام وهو مسألة " العلاقات الثنائية" أو الحب بين الذكر والانثى وبغض النظر عن شرعية هذه العلاقة ومدى القبول بها ...!
هذا الامر الهام عبارة عن "وصية للاحباب" ...!
تقول هذه الوصية :
اذا احببت ايها المحب فلان الذي يحمل نفس صفة نفسك أو احببت فلانة التى تحمل نفس صفة نفسك حبا عذريا صادقا ...!
أو اذا احبتي ايتها المحبة فلان أو فلانة حبا عذريا صادقا ....!
فحذار حذار أن تدخل من احببت في غرفة "قدس الاقداس "
ضعه أو ضعيه في اي غرفة من غرف قلبك المنتشرة لكي لا تفقد ا التوازن وتنلا حرمان ما بعده حرمان ...!
سيجف بعض الفيض واذا جف بعض الفيض مات القلب من الداخل " باطنيا" ولن يبقى منه سوى مظاهر الخارج والتى لا تعني شيئا ...!
دع " قدس الاقداس " له فقط ..... لكي تعيش متزنا مرتاح البال صافي العقل واثق النفس نقي الروح محبوبا حتى من وحوش البرية وفراش الغابات ..!
وصدقني هو الوحيد الذي يحق له ان يقطن في " قدس الاقداس" منفردا فهو الفرد الاحد الصمد الذي ليس كمثله شيء ...!
خصوصا وقد جاء في الاثر القدسي :"لم تسعني لا ارضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن" ...!
وجاء اثر آخر يقول : "قلب المؤمن عرش الرحمن"...!
وقبل ان تحب أو تتحدث عن الحب وتقع في فخ المشاعر ...!
اقول لك ما قاله الشيخ العارف الرئيس بن سينا :
هذب النفس بالعلوم لترقى **** وذر الكل فهي للكل بيت
إنما النفس كالزجاجة والعلم ســراج وحكمة اللّه زيت
فإذا أشرقت فإنك حي **** وإذا أظلمت فإنك ميت ..!
اخيرا
اللهم ارزق كلَّ محبٍ حبكَ وجعل حبَنا لكْ و ألَّف بين قلوبِ المؤمنين آمين
*
**
***
****
*****
*******
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
آميــــــــــن اللهم آميـــــــن
جميلة هي كلماتك سيدي ومعبرة.......وبالطبع لكل متدبر فيها مرشدة....
الله يبارك فيكم استاذنا الفاضل....وحفظكم الله شمعة تنير لنا الدروب....
والحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم الهادي الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد.....
تحيــــاتي لكم
والسلام عليكم ورحمة الله
جميلة هي كلماتك سيدي ومعبرة.......وبالطبع لكل متدبر فيها مرشدة....
الله يبارك فيكم استاذنا الفاضل....وحفظكم الله شمعة تنير لنا الدروب....
والحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم الهادي الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد.....
تحيــــاتي لكم
والسلام عليكم ورحمة الله
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،
-
محمد الغيل
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
"سر الاسرار" *
حين ادخل موسى ربه في " قدس الاقداس " صار انسانا مكتملا محبوبا برغم خلقته الخارجية ..!
وحين ادخل فرعون نفسه في " قدس الاقداس " صار فرعونا بكل المقاييس وظهرت عليه صفات الطاغوت والكهنوت والجبروت ..!
و حين ادخلت كليوباترا اليائس الى "قدس الاقداس" ليتربع على عرش قلبها المحطم انتحرت بسم الكبرى لتكون آية لمن خلفها حتى "شكسبير " ظلمها وهتك عرضها .!
و حين ادخل قيس ليلي في غرفة " قدس الاقداس " صار عبدا قنا مسلوب الارادة والتفكير يعاقر الخمر ويهذي مثل من فقد اعز ما يملك " عقله " ...!
*
نتيجة معكوسة المغزى ، كنت اليوم على موعد معها ، في ساحة الصراع المستمر والذي لن ينتهي ...................
*********
******
****
**
*
حين ادخل موسى ربه في " قدس الاقداس " صار انسانا مكتملا محبوبا برغم خلقته الخارجية ..!
وحين ادخل فرعون نفسه في " قدس الاقداس " صار فرعونا بكل المقاييس وظهرت عليه صفات الطاغوت والكهنوت والجبروت ..!
و حين ادخلت كليوباترا اليائس الى "قدس الاقداس" ليتربع على عرش قلبها المحطم انتحرت بسم الكبرى لتكون آية لمن خلفها حتى "شكسبير " ظلمها وهتك عرضها .!
و حين ادخل قيس ليلي في غرفة " قدس الاقداس " صار عبدا قنا مسلوب الارادة والتفكير يعاقر الخمر ويهذي مثل من فقد اعز ما يملك " عقله " ...!
*
نتيجة معكوسة المغزى ، كنت اليوم على موعد معها ، في ساحة الصراع المستمر والذي لن ينتهي ...................
*********
******
****
**
*
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
-
محمد الغيل
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
(النفس)
فيما مضى من وقت كانت نفسي تتلون بخمسين لون في اليوم الواحد ..!
واليوم وبعد أن قطعنا مشوارا طويلا معا اصبحت ذات صبغة واحدة لقد فقدت قدرتها على التلون اخيرا ...!
فخلال سعيها معي كشريك فقدت الكثير من جلد الحية الرقطاء لترتدي اخيرا كفن ابيض يذكرها بحياة القبور.!
ثلاث مراحل مرت المسكينة بها " امارة - لوامة - مطمئنة – " كنتُ أنا من يراقب خطواتها في كل مرة ومازلت مشرفا عليها الى أن وصلت الى اخر المراحل ...!
لذا فنحن اليوم نعيش بسلام معا وانا احترمها كثيرا فقد اصبحت هي من يقارع الشيطان نيابة عني ......!
((((()))))------- "جندر حقيقي" -------(((((()))))
فيما مضى من وقت كانت نفسي تتلون بخمسين لون في اليوم الواحد ..!
واليوم وبعد أن قطعنا مشوارا طويلا معا اصبحت ذات صبغة واحدة لقد فقدت قدرتها على التلون اخيرا ...!
فخلال سعيها معي كشريك فقدت الكثير من جلد الحية الرقطاء لترتدي اخيرا كفن ابيض يذكرها بحياة القبور.!
ثلاث مراحل مرت المسكينة بها " امارة - لوامة - مطمئنة – " كنتُ أنا من يراقب خطواتها في كل مرة ومازلت مشرفا عليها الى أن وصلت الى اخر المراحل ...!
لذا فنحن اليوم نعيش بسلام معا وانا احترمها كثيرا فقد اصبحت هي من يقارع الشيطان نيابة عني ......!
((((()))))------- "جندر حقيقي" -------(((((()))))
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون