يحي بدر الدين الحوثي ( رسائل - بيانات - مقابلات )
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 90
- اشترك في: الاثنين فبراير 27, 2006 5:17 pm
بيان السيد يحيى الحوثي
حول الاضطهاد الديني في اليمن
26 تموز 2006م
بسم الله الرحمن الرحيم
في خضم الأحداث وعلى مدى عامين من المعترك، الذي طغى عليه التعتيم الإعلامي البهيم، تأكد وبحمد الله ومنّه للكثير من إخواننا في عموم اليمن وغيرها، بأن الحرب التي يشنها علينا الرئيس علي عبد الله، العسكرية، والإعلامية، والسياسية، ليست إلا لدوافع عنصرية، بغيضة، وطائفية مقيتة، حيث تبخرت كل تلك الإدعاءات التي كان القصد منها التضليل على عقول العساكرالمغرر بهم لقتل المواطنين من أبناء اليمن باسم الحفاظ على الثورة والترنيمة المرفقة بذلك، والتي منها دعوى أن أخي العلامه حسين الحوثي، ادعى النبوة، وكل شيئ ماعدى الإلهية،لأن ادعاءها من خصوصيات الحكام، ولقد صرح لي القائد علي محسن بأن تلك الإدعاءت للرد على مانقوله ضد السلطة، حتى فهمت من كلامه أنها حرب إعلامية،
كما أبان تلك الحقيقة التصريحات العنصرية التي كثيرا ماينفلت بها لسانه في الكثير من المناسبات،والتي أظهرت عنصريته على مستوى دولي، ولقد رأيت كيف أن الناس في الخارج يتداولون صورة فيديوا للمقتطفات العنصرية من كلمته في مجلس النواب بعد تقديم أوراق ترشيحه، كذلك قيامه باصدار نشرات بذيئة وبهاتة، وإغداق الأموال العامة على كتابها،كجريدة الدستور، والشموع، وأخبار اليوم الواتي خرجن عن كل مألوف، وأصبح نتهن يؤذي الشعب بكل شرائحه وتوجهاته، وسلطهن لقذف كل من لا يسوغ له سماع صوته،
كما أن الأموال التي تلقاهاالرئيس من بعد الحرب، والمقدرة بمئات الملايين من الدولارات،أحد الشهود على مانقوله من وجود داعم أجنبي حاقد على اليمن أرضا وإنسانا، قام بتغطية التكاليف لتجريدنا عن ديننا الذي عليه اليمن منذ أسلم على يدي الإمام علي ابن أبي طالب (ع) والمرسل من عند رسول الله الى اليمن ليدعوهم الى الإسلام حيث أسلمت قبيلة همدان الكبرى عن بكرة أبيها في يوم واحد، إيمانا بدين الله، قناعة وطواعية، لا عن خوف من السيف ، وكانت أول صلاة جمعة صلاها أهل اليمن هي أول جمعة من شهر رجب، وذلك في السنة الثامنة للهجرة، وقد كان يجتمع الناس عنده في ساحة في صنعاء سميت فيما بعد بسوق الحلقة، حيث كان الناس يجتمعون على شكل حلقة يستمعون لمحاضراته عن الإسلام شرائعة وأحكامه، وعباداته، ومعاملاته،وأخلاقياته، ثم عاد من اليمن الى الحجاز، ليلتقي برسول الله على أرض عرفات، في حجة الوداع، حيث أتما الحج مع جموع المسلمين،
هذا وقد حافظ اليمانيون على هذا الدين، وتشبثوا بالتعاليم التي تلقفوها عن الإمام علي، خلف عن سلف الى الآن،
وقد كان تغيير ماهم عليه من الحق هدف الدول التي اتخذت سياسة الدجل على المسلمين، وإبعادهم عن دين الله الحق الى دين لفقوه لخدمة حكمهم وسلطانهم، كالأمويين صناع الدجل والخرافة، فقد خصص معاوية وزارة خاصة لصناعة الأحاديث والحكايات المكذوبة على رسول الله (ص) وأمر بتعليمها ونشرها، وعلى هذه السياسة سارت الدولة الأموية، حتى تقوضت أركانها وتحطمت تحت ضربات الثورات الزيدية، حيث لحقواآخرملوكها "مرون الحمار" وقد اختبأ في كنيسة في مصر،
وحكم بنوا العباس الذين انحرفواعن ماكانواعليه مع إخوانهم الزيديين، بدافع التفرد بالسلطة، وحصروا الناس على أربعة مذاهب، ونصبوا في الحرم أربعة مقامات، للصلاة حيث كانت تقوم أربع جماعات في الوقت الواحد، ليبعدوا الناس عن الدين الحق الذي يحمله أعلام الزيدية، ثم واجهم الزيديون بالثورات المتكررة حتى خملت دولتهم وتقطعها الولاة.
ثم جاء الترك وكان تغييرالدين في اليمن أحد أهدافهم، فعملوا على نشركتب المذهب الحنفي، وتدريسها، ومنعوا علماء الزيدية من تدريس المذهب الزيدي، أوالإفتاء، أوالقضاء، رغم أن الإمام أبي حنيفة معدود في الزيدية، والتغيير كان من تلامذته، ثم اضطر الزيديون الى مقاومة هذا الأسلوب الطائفي، حتى انتصروا على الترك في عدد من القرون، رغم أن الدولة التركية كانت قدعمت العالم الإسلامي، وكانت ترسل الحملات العسكرية على اليمن من اي بلد تريد ولو من سيرلنكا، غير أن الإصرار على التمسك بالدين الحق، ونيل الحرية، والإنعتاق من قيود الظلمة، كان أقوى من الحملات التركية، المتكررة،
والى هذا الهدف اتجه كل من تغلب على الحكم في اليمن من الفاطميين، والأكراد، والعبيد، ولكنهم دائما يفشلون،( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
فالرجاء من كل يماني أصيل الحفاظ على دين الله الحق، والى الوقوف بجانبه في وجه كل بدعة ودجل، والى كشف وفضح الكهان المرتزقين والمتاجرين بديننا الإسلامي العزيز، والذين أصبح الكثير منهم جراء هذه المتاجرة بالدين يمتلكون الحسابات الكثيرة في الكثير من البنوك ، وإلى هنا ويكفي لقد باعوا الوطن، ولم يقدروا حتى على حماية الصيادين في مياهنا الإقليمية، بل راحوا ليشعلوا علينا حربا ويهربوا من مواجهة الأرتيريين ويتعلقوا بالجبال، ويؤذوا سكانها،كما باعوا البترول والغاز، وجميع الثروات، ولم نحاسبهم على شيئ من ذلك، فإذابهم يريدون أن يجردونا حتى عن ديننا الإسلامي الحنيف، وبيعه، فيجب أن يكون هذا من المستحيلات، كما أن أسلوب إجبار الناس وإكراههم على اعتناق ديانات، أو آراء في هذا العصريعد من الجرائم ضد الإنسانية، وضد الحريات العامة، ويتنافى مع الدستور والقوانين التي كثيرا ما يخالفها المتسلطون ولا أحد يحاسبهم، والحمد لله رب العالمين.
يحيى الحوثي عضو البرلمان اليمني
عن الدائرة المنكوبة
24/7/2006
http://fadaknews.shiaunion.com/news%20025.htm
حول الاضطهاد الديني في اليمن
26 تموز 2006م
بسم الله الرحمن الرحيم
في خضم الأحداث وعلى مدى عامين من المعترك، الذي طغى عليه التعتيم الإعلامي البهيم، تأكد وبحمد الله ومنّه للكثير من إخواننا في عموم اليمن وغيرها، بأن الحرب التي يشنها علينا الرئيس علي عبد الله، العسكرية، والإعلامية، والسياسية، ليست إلا لدوافع عنصرية، بغيضة، وطائفية مقيتة، حيث تبخرت كل تلك الإدعاءات التي كان القصد منها التضليل على عقول العساكرالمغرر بهم لقتل المواطنين من أبناء اليمن باسم الحفاظ على الثورة والترنيمة المرفقة بذلك، والتي منها دعوى أن أخي العلامه حسين الحوثي، ادعى النبوة، وكل شيئ ماعدى الإلهية،لأن ادعاءها من خصوصيات الحكام، ولقد صرح لي القائد علي محسن بأن تلك الإدعاءت للرد على مانقوله ضد السلطة، حتى فهمت من كلامه أنها حرب إعلامية،
كما أبان تلك الحقيقة التصريحات العنصرية التي كثيرا ماينفلت بها لسانه في الكثير من المناسبات،والتي أظهرت عنصريته على مستوى دولي، ولقد رأيت كيف أن الناس في الخارج يتداولون صورة فيديوا للمقتطفات العنصرية من كلمته في مجلس النواب بعد تقديم أوراق ترشيحه، كذلك قيامه باصدار نشرات بذيئة وبهاتة، وإغداق الأموال العامة على كتابها،كجريدة الدستور، والشموع، وأخبار اليوم الواتي خرجن عن كل مألوف، وأصبح نتهن يؤذي الشعب بكل شرائحه وتوجهاته، وسلطهن لقذف كل من لا يسوغ له سماع صوته،
كما أن الأموال التي تلقاهاالرئيس من بعد الحرب، والمقدرة بمئات الملايين من الدولارات،أحد الشهود على مانقوله من وجود داعم أجنبي حاقد على اليمن أرضا وإنسانا، قام بتغطية التكاليف لتجريدنا عن ديننا الذي عليه اليمن منذ أسلم على يدي الإمام علي ابن أبي طالب (ع) والمرسل من عند رسول الله الى اليمن ليدعوهم الى الإسلام حيث أسلمت قبيلة همدان الكبرى عن بكرة أبيها في يوم واحد، إيمانا بدين الله، قناعة وطواعية، لا عن خوف من السيف ، وكانت أول صلاة جمعة صلاها أهل اليمن هي أول جمعة من شهر رجب، وذلك في السنة الثامنة للهجرة، وقد كان يجتمع الناس عنده في ساحة في صنعاء سميت فيما بعد بسوق الحلقة، حيث كان الناس يجتمعون على شكل حلقة يستمعون لمحاضراته عن الإسلام شرائعة وأحكامه، وعباداته، ومعاملاته،وأخلاقياته، ثم عاد من اليمن الى الحجاز، ليلتقي برسول الله على أرض عرفات، في حجة الوداع، حيث أتما الحج مع جموع المسلمين،
هذا وقد حافظ اليمانيون على هذا الدين، وتشبثوا بالتعاليم التي تلقفوها عن الإمام علي، خلف عن سلف الى الآن،
وقد كان تغيير ماهم عليه من الحق هدف الدول التي اتخذت سياسة الدجل على المسلمين، وإبعادهم عن دين الله الحق الى دين لفقوه لخدمة حكمهم وسلطانهم، كالأمويين صناع الدجل والخرافة، فقد خصص معاوية وزارة خاصة لصناعة الأحاديث والحكايات المكذوبة على رسول الله (ص) وأمر بتعليمها ونشرها، وعلى هذه السياسة سارت الدولة الأموية، حتى تقوضت أركانها وتحطمت تحت ضربات الثورات الزيدية، حيث لحقواآخرملوكها "مرون الحمار" وقد اختبأ في كنيسة في مصر،
وحكم بنوا العباس الذين انحرفواعن ماكانواعليه مع إخوانهم الزيديين، بدافع التفرد بالسلطة، وحصروا الناس على أربعة مذاهب، ونصبوا في الحرم أربعة مقامات، للصلاة حيث كانت تقوم أربع جماعات في الوقت الواحد، ليبعدوا الناس عن الدين الحق الذي يحمله أعلام الزيدية، ثم واجهم الزيديون بالثورات المتكررة حتى خملت دولتهم وتقطعها الولاة.
ثم جاء الترك وكان تغييرالدين في اليمن أحد أهدافهم، فعملوا على نشركتب المذهب الحنفي، وتدريسها، ومنعوا علماء الزيدية من تدريس المذهب الزيدي، أوالإفتاء، أوالقضاء، رغم أن الإمام أبي حنيفة معدود في الزيدية، والتغيير كان من تلامذته، ثم اضطر الزيديون الى مقاومة هذا الأسلوب الطائفي، حتى انتصروا على الترك في عدد من القرون، رغم أن الدولة التركية كانت قدعمت العالم الإسلامي، وكانت ترسل الحملات العسكرية على اليمن من اي بلد تريد ولو من سيرلنكا، غير أن الإصرار على التمسك بالدين الحق، ونيل الحرية، والإنعتاق من قيود الظلمة، كان أقوى من الحملات التركية، المتكررة،
والى هذا الهدف اتجه كل من تغلب على الحكم في اليمن من الفاطميين، والأكراد، والعبيد، ولكنهم دائما يفشلون،( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
فالرجاء من كل يماني أصيل الحفاظ على دين الله الحق، والى الوقوف بجانبه في وجه كل بدعة ودجل، والى كشف وفضح الكهان المرتزقين والمتاجرين بديننا الإسلامي العزيز، والذين أصبح الكثير منهم جراء هذه المتاجرة بالدين يمتلكون الحسابات الكثيرة في الكثير من البنوك ، وإلى هنا ويكفي لقد باعوا الوطن، ولم يقدروا حتى على حماية الصيادين في مياهنا الإقليمية، بل راحوا ليشعلوا علينا حربا ويهربوا من مواجهة الأرتيريين ويتعلقوا بالجبال، ويؤذوا سكانها،كما باعوا البترول والغاز، وجميع الثروات، ولم نحاسبهم على شيئ من ذلك، فإذابهم يريدون أن يجردونا حتى عن ديننا الإسلامي الحنيف، وبيعه، فيجب أن يكون هذا من المستحيلات، كما أن أسلوب إجبار الناس وإكراههم على اعتناق ديانات، أو آراء في هذا العصريعد من الجرائم ضد الإنسانية، وضد الحريات العامة، ويتنافى مع الدستور والقوانين التي كثيرا ما يخالفها المتسلطون ولا أحد يحاسبهم، والحمد لله رب العالمين.
يحيى الحوثي عضو البرلمان اليمني
عن الدائرة المنكوبة
24/7/2006
http://fadaknews.shiaunion.com/news%20025.htm
صور ، تقارير ، مقالات عن جرائم صعدة
www.alyamen.net
www.alyamen.net
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 90
- اشترك في: الاثنين فبراير 27, 2006 5:17 pm
خرجوا أم أخرجوا؟
الذين خرجوا أمس في "صنعاء" لمطالبة الرئيس بالترشح، خرجوا كرها مجبرين، وقد صرح بذلك الكثيرمن الموضفين الذي شملهم النفير، ولولا خوفهم من أن تقطع السلطات مرتباتهم لماخرجوا، والجميع يعرف أن قطع المرتبات أحد الوسائل التي يستغل بها الرئيس موضفي الدولة، للظغط عليهم وانتزاع قناعاتهم، وآرائهم ، وتوجهاتهم، وسلب رغباتهم، ودونما اعتبار للحق الوضيفي، بل كأنهم مجرد عمال لدى إقطاعي كبير، وهذا أحد مظاهرالاستبداد واستغلال السلطة في بلادنا، الذي لا ينكره أحد، وهو مما يعد مخالفة لماتم الاتفاق عليه مع " اللقاء المشترك" قبل أيام قليلة،
لقد كان الأحرى بأشباه الرجال الذين أخرجوا، أن يخرجوا لانتزاع حريتهم وحقوقهم المرهونة بمرتب زهيد لا يغطي تكاليف عيشهم، بل يضطرون معه الى مد أيديهم الى المتعاملين،
وإنني لأخجل لمجاميع من الرجال يضطرون الى مما رسة النفاق والتملق فيخرجون الى تأييد من بقاؤه في الحكم زيادة في تعاستهم وتعاسة أولادهم من بعدهم، وهم يعلمون، إنهم يشاركونه بذلك في آثامه، وظلمه، ويحشرون على أنهم ظلمة، وأعوان للظلمة، حيث وكما في الحديث عنه(ص) : يوضع أعوان الظلمة في توابيت من حديد فيوضعون في قعرجهنم، وفي آخر: يجعل لأعوان الظلمة أظافر من حديد فيحكون بها أبدانهم حتى تبدو قلوبهم، فيقولون يارب ألم نكن نعبدك ألم نكن نصلي فيقول: بلى ولكنكم كنتم أعوانا للظلمة، ولو قرأتم قوله تعالى( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب، وقال الذين اتبعوا لوأن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا، كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار) صدق الله العظيم ، ربما ارعويتم عن مثل ذلك التظاهرللديكتاتورالظالم، وليس الحفاظ على المرتب بعذرلكم عند الله، لأنه قدضمن الرزق، وتستطيعون التكسب في أشياء أخرى،
كماوأخجل للسلطة أن تجبر الناس على التخلق بالأخلاق الذممة، فتجعلهم يتملقون، وينافقون، وهي تعلم أن ذلك عملا بعيد عن العدل والانصاف، وتصرفا حائف وجلف،
ومما يدل على أنهم أخرجوا، أن مسيرت الأمس التي وصفتها وسائلهم الإعلامية بمآت الآلاف، لم يحصل فيها تحطيم السيارات، ولا المحلات، كما هي طبيعة الشعب اليمني ـ بحسب ترويج السلطات ـ لأنها تدعي أنه شعب همجي، أعوج، لم يتعود بعد على ممارسة المسيرات السلمية، ما يضطرها الى قمعه بالسلاح الثقيل وإخراج المدرعات والدبابات عليه، وقتله في الشوارع، كما حصل قبل أشهر، فهل جلبت لها شعبا مثقفا يعرف كيف يعمل مسيرة سلمية؟ أم لأن المحطمين والمكسرين هم من أخرج هذه المسيرة، ويريدون أن تظهرعلى النحوالذي يطلبون؟
إن هذه المسيرات تظهر ما يقوله الجميع من أن السلطة تدس بين المظاهرات الشعبية من يفسد لتجعل ذلك مبررا لقمعها، ولمنع التظاهرات، والمسيرات،إن روح الإستعلاء، والإستبداد قد بلغ بهاؤلاء المتسلطين حد الفرعنة، حيث أرادوا أن تكون الحرية، والتعددية، والجمهورية، وحق التعبير، والحق في التفرد بالحكم، والدستوروالقانون، كلهالهم لوحدهم، بل حتى الدين أرادوا أن يفصلوه ليكون في خدمتهم.
ومما يدل على أنهم أخرجوا، ماسمعنا من أن أهالي" تعز" قالو إذالم يترشح الرئيس فسيعتصمون عند باب الرآسة ـ ولعل أهالي الضالع الذين ينتحرالكثيرمنهم بسبب الفقر، والحديدة يعلنون نفس الإعلان ـ لأن أهالي هذه البلدان يعرفون أنهم لايزالون في عقلية علي عبد الله أهل اليمن الأسفل، واللغالغة، وهاهو يقتلهم في الشوارع، وربما يقررعلى أن يجعلهم " هجرة" لأنه الآن يهتم بهذا المفهوم القديم، وقد بدأ يفرزالمواطنين حسب هذه المفاهيم، ولا تعجبوا من هذه التطورات، فليس لحكامنا عمل الا التلهي بالناس، وإخراجهم من ديمة إلى ديمة، لأنهم يعانون من البطالة،والفشل، مع أن الأخوة الشوافع ألآن أكثرمنا، وفيهم المثقفون، والسياسيون، والأطباء، والكتاب، وغير ذلك من المؤهلات العلمية، كما أنهم يعانون من التهميش، والإبتزاز، ووضعهم مواضع التهم السياسية الخطيرة، منذ قيام الثورة، ولم يترأس أحد منهم إلى الآن، ولوأنهم ركزواعلى مرشح واحد، لحالفهم النجاح بصورة أكيدة، وما أجمل اليمن بدون علي عبد الله الذي قد مله الشعب، وكره الناس حتى ذكراسمه، وتاق الى التغيير،
وربما تأتي الأيام القادمة، بشواهد أخرى، فالملك عقيم، ولعلنا نرى الرئيس يخرج بنفسه ليطالب نفسه بالترشح.
يحيى الحوثي/ عضو مجلس النواب
21/6/2006
الذين خرجوا أمس في "صنعاء" لمطالبة الرئيس بالترشح، خرجوا كرها مجبرين، وقد صرح بذلك الكثيرمن الموضفين الذي شملهم النفير، ولولا خوفهم من أن تقطع السلطات مرتباتهم لماخرجوا، والجميع يعرف أن قطع المرتبات أحد الوسائل التي يستغل بها الرئيس موضفي الدولة، للظغط عليهم وانتزاع قناعاتهم، وآرائهم ، وتوجهاتهم، وسلب رغباتهم، ودونما اعتبار للحق الوضيفي، بل كأنهم مجرد عمال لدى إقطاعي كبير، وهذا أحد مظاهرالاستبداد واستغلال السلطة في بلادنا، الذي لا ينكره أحد، وهو مما يعد مخالفة لماتم الاتفاق عليه مع " اللقاء المشترك" قبل أيام قليلة،
لقد كان الأحرى بأشباه الرجال الذين أخرجوا، أن يخرجوا لانتزاع حريتهم وحقوقهم المرهونة بمرتب زهيد لا يغطي تكاليف عيشهم، بل يضطرون معه الى مد أيديهم الى المتعاملين،
وإنني لأخجل لمجاميع من الرجال يضطرون الى مما رسة النفاق والتملق فيخرجون الى تأييد من بقاؤه في الحكم زيادة في تعاستهم وتعاسة أولادهم من بعدهم، وهم يعلمون، إنهم يشاركونه بذلك في آثامه، وظلمه، ويحشرون على أنهم ظلمة، وأعوان للظلمة، حيث وكما في الحديث عنه(ص) : يوضع أعوان الظلمة في توابيت من حديد فيوضعون في قعرجهنم، وفي آخر: يجعل لأعوان الظلمة أظافر من حديد فيحكون بها أبدانهم حتى تبدو قلوبهم، فيقولون يارب ألم نكن نعبدك ألم نكن نصلي فيقول: بلى ولكنكم كنتم أعوانا للظلمة، ولو قرأتم قوله تعالى( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب، وقال الذين اتبعوا لوأن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا، كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار) صدق الله العظيم ، ربما ارعويتم عن مثل ذلك التظاهرللديكتاتورالظالم، وليس الحفاظ على المرتب بعذرلكم عند الله، لأنه قدضمن الرزق، وتستطيعون التكسب في أشياء أخرى،
كماوأخجل للسلطة أن تجبر الناس على التخلق بالأخلاق الذممة، فتجعلهم يتملقون، وينافقون، وهي تعلم أن ذلك عملا بعيد عن العدل والانصاف، وتصرفا حائف وجلف،
ومما يدل على أنهم أخرجوا، أن مسيرت الأمس التي وصفتها وسائلهم الإعلامية بمآت الآلاف، لم يحصل فيها تحطيم السيارات، ولا المحلات، كما هي طبيعة الشعب اليمني ـ بحسب ترويج السلطات ـ لأنها تدعي أنه شعب همجي، أعوج، لم يتعود بعد على ممارسة المسيرات السلمية، ما يضطرها الى قمعه بالسلاح الثقيل وإخراج المدرعات والدبابات عليه، وقتله في الشوارع، كما حصل قبل أشهر، فهل جلبت لها شعبا مثقفا يعرف كيف يعمل مسيرة سلمية؟ أم لأن المحطمين والمكسرين هم من أخرج هذه المسيرة، ويريدون أن تظهرعلى النحوالذي يطلبون؟
إن هذه المسيرات تظهر ما يقوله الجميع من أن السلطة تدس بين المظاهرات الشعبية من يفسد لتجعل ذلك مبررا لقمعها، ولمنع التظاهرات، والمسيرات،إن روح الإستعلاء، والإستبداد قد بلغ بهاؤلاء المتسلطين حد الفرعنة، حيث أرادوا أن تكون الحرية، والتعددية، والجمهورية، وحق التعبير، والحق في التفرد بالحكم، والدستوروالقانون، كلهالهم لوحدهم، بل حتى الدين أرادوا أن يفصلوه ليكون في خدمتهم.
ومما يدل على أنهم أخرجوا، ماسمعنا من أن أهالي" تعز" قالو إذالم يترشح الرئيس فسيعتصمون عند باب الرآسة ـ ولعل أهالي الضالع الذين ينتحرالكثيرمنهم بسبب الفقر، والحديدة يعلنون نفس الإعلان ـ لأن أهالي هذه البلدان يعرفون أنهم لايزالون في عقلية علي عبد الله أهل اليمن الأسفل، واللغالغة، وهاهو يقتلهم في الشوارع، وربما يقررعلى أن يجعلهم " هجرة" لأنه الآن يهتم بهذا المفهوم القديم، وقد بدأ يفرزالمواطنين حسب هذه المفاهيم، ولا تعجبوا من هذه التطورات، فليس لحكامنا عمل الا التلهي بالناس، وإخراجهم من ديمة إلى ديمة، لأنهم يعانون من البطالة،والفشل، مع أن الأخوة الشوافع ألآن أكثرمنا، وفيهم المثقفون، والسياسيون، والأطباء، والكتاب، وغير ذلك من المؤهلات العلمية، كما أنهم يعانون من التهميش، والإبتزاز، ووضعهم مواضع التهم السياسية الخطيرة، منذ قيام الثورة، ولم يترأس أحد منهم إلى الآن، ولوأنهم ركزواعلى مرشح واحد، لحالفهم النجاح بصورة أكيدة، وما أجمل اليمن بدون علي عبد الله الذي قد مله الشعب، وكره الناس حتى ذكراسمه، وتاق الى التغيير،
وربما تأتي الأيام القادمة، بشواهد أخرى، فالملك عقيم، ولعلنا نرى الرئيس يخرج بنفسه ليطالب نفسه بالترشح.
يحيى الحوثي/ عضو مجلس النواب
21/6/2006
صور ، تقارير ، مقالات عن جرائم صعدة
www.alyamen.net
www.alyamen.net
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 90
- اشترك في: الاثنين فبراير 27, 2006 5:17 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
علي عبدالله صالح يعلن الحرب الرابعة
قال الرئيس علي عبد الله صالح إنه سيتولى الحرب هذه المرة بنفسة، وأنه لن يحتاج الى المحافظ ، ولا إلى غيره، وأنه يريد الحسم العسكري، علما بأنها حسوم من بدايتها، غير أن الله تعالى يحول بينه وبين مايروم، هذا وقد قام جيشه اليوم19/6/2006 بمهاجمة أهلنا في
" قرن بن زايد" بالدبابات، والمدرعات، والأفراد، وذلك جنوب مدينة "حيدان" وقد تمكنوا من صد الهجوم ودمروا طقما عسكريا، كما ألحقوا بالجنود إصابات مباشرة، وذلك على رغم ماتعلنه وسائل إعلامه على الناس من أن الحرب في " صعدة " قد انتهت، وأنه قد تم إطلاق السجناء، وما كل ذلك إلا للتغطية على جرائمه الجسيمة، ولدرء بعض الظغوط الدولية، ونحن قد تعودنا على كذبه.
هذا وقد كنت متوقعا لقيامه بهذا فيما إذا حقق" اللقاء المشترك " المعارض تقدما على مستوى الري العام الداخلي، في مجال الانتخابات، فإنه سيملص عنها الى إثارة المشاكل، تماما كما فعل في عام 1994 حيث أثار المشاكل داخل المعسكرات وأرسل فرق الإغتيالات على الإشتراكيين، وأثارهاحربا عليهم حتى تخلص منهم، ليتفرد بالسلطة، وذلك لأن الرأي العام كان في صالح الإشتراكيين على التحقيق، هذا و إنني أدعو الرئيس الى ترك الحرب فما هي الا دمارللشعب وزيادة في معاناته، كما أدعوه الى السلام بصورة حقيقية، ولا يغتر بتفوقه المادي ولا يستكبر فقد أغرق الله فرعون في البحر، لاستكباره على بني إسرائيل، ولم يفده تفوقه المادي، وليعلم أن عاقبة الظلم الذلة والهوان،
وأسأل الله الكريم بجلال وجه، وعظيم سلطانه،وعزته وجبروته، أن يرينا فيه وفي أعوانه من الذلة والهوان، ما أرانا في صدام وأعوانه، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
يحيى الحوثي/ عضو البرلمان اليمني
عن الدائرة المنهوبة/19/6/2006
علي عبدالله صالح يعلن الحرب الرابعة
قال الرئيس علي عبد الله صالح إنه سيتولى الحرب هذه المرة بنفسة، وأنه لن يحتاج الى المحافظ ، ولا إلى غيره، وأنه يريد الحسم العسكري، علما بأنها حسوم من بدايتها، غير أن الله تعالى يحول بينه وبين مايروم، هذا وقد قام جيشه اليوم19/6/2006 بمهاجمة أهلنا في
" قرن بن زايد" بالدبابات، والمدرعات، والأفراد، وذلك جنوب مدينة "حيدان" وقد تمكنوا من صد الهجوم ودمروا طقما عسكريا، كما ألحقوا بالجنود إصابات مباشرة، وذلك على رغم ماتعلنه وسائل إعلامه على الناس من أن الحرب في " صعدة " قد انتهت، وأنه قد تم إطلاق السجناء، وما كل ذلك إلا للتغطية على جرائمه الجسيمة، ولدرء بعض الظغوط الدولية، ونحن قد تعودنا على كذبه.
هذا وقد كنت متوقعا لقيامه بهذا فيما إذا حقق" اللقاء المشترك " المعارض تقدما على مستوى الري العام الداخلي، في مجال الانتخابات، فإنه سيملص عنها الى إثارة المشاكل، تماما كما فعل في عام 1994 حيث أثار المشاكل داخل المعسكرات وأرسل فرق الإغتيالات على الإشتراكيين، وأثارهاحربا عليهم حتى تخلص منهم، ليتفرد بالسلطة، وذلك لأن الرأي العام كان في صالح الإشتراكيين على التحقيق، هذا و إنني أدعو الرئيس الى ترك الحرب فما هي الا دمارللشعب وزيادة في معاناته، كما أدعوه الى السلام بصورة حقيقية، ولا يغتر بتفوقه المادي ولا يستكبر فقد أغرق الله فرعون في البحر، لاستكباره على بني إسرائيل، ولم يفده تفوقه المادي، وليعلم أن عاقبة الظلم الذلة والهوان،
وأسأل الله الكريم بجلال وجه، وعظيم سلطانه،وعزته وجبروته، أن يرينا فيه وفي أعوانه من الذلة والهوان، ما أرانا في صدام وأعوانه، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
يحيى الحوثي/ عضو البرلمان اليمني
عن الدائرة المنهوبة/19/6/2006
صور ، تقارير ، مقالات عن جرائم صعدة
www.alyamen.net
www.alyamen.net
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 90
- اشترك في: الاثنين فبراير 27, 2006 5:17 pm
تعقيب للسيد يحي الحوثي بعد أن أحرق مجهولون ثلاثة مساجد زيدية
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أحمل السلطة في اليمن وعلى راسها الرئيس الديكتاتور هذه الجريمة الشنعاء ولا أعتبرها عملا عفويا،،
ولا أن أحدا غير السلطة وجيشها التكفيري فعل ذلك
يحي بدر الدين الحوثي
___
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أحمل السلطة في اليمن وعلى راسها الرئيس الديكتاتور هذه الجريمة الشنعاء ولا أعتبرها عملا عفويا،،
ولا أن أحدا غير السلطة وجيشها التكفيري فعل ذلك
يحي بدر الدين الحوثي
___
صور ، تقارير ، مقالات عن جرائم صعدة
www.alyamen.net
www.alyamen.net
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 90
- اشترك في: الاثنين فبراير 27, 2006 5:17 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
رغم ما تواجهه السلطات اليمنية من انتقادات داخلية وخارجية ، والدعوات المتتالية لها، للعمل على حل القضايا بالطرق السلمية والحوار البناء القائم على الإعتراف بالحقوق العامة والخاصة لكل مواطن، ورغم القرارات الرسمية المعلنة، بحل قضيتنا، ورغم رساءل الإخوة الودية، والداعية الى التسامح والتقارب،والتعاون في الخير، الا أنها لاتزال تمارس كل المخالفات بحق أهلنا في صعدة وغيرها من المحافظات،وكأنها تظن أن ماجرى على قرارات العفو عن الإشتراكيين سيجري علينا، أو أنها تتعمد الإثارات الآن لتتخلص من الإنتخابات التي يلوح في أفقها إخفاق هذه السلطة الفردية وانهزامها بإذن الله تعالى، فقدأقدمت السلطات العسكرية العميلة في " صعدة "باعتقال الأخوة المرفقة أسماءهم المنشورة في الشورة نت، ودونما أي وجه قانوني سوى الإعتداءت المتكرر المعهودة عن هذه السلطات، الهمجية، وعليه فإننا ندعوا إلى إطلاق سراحهم مع جميع بقية المعتقلين ،والى الإستجابة الى ما تضمنته دعوة أقاربهم ، والإقلاع عن هذه العادة والممارسات الخاطئة للسلطة والتي لن تحمد عقباها، والى ان تلتزم السلطات في تعاملها مع إخوننا بما هو مقرر في القوانين العادلة في البلاد
يحيى الحوثي /عضو البرلمان اليمني عن الدائرة المنهوبة
17/8/2006
رغم ما تواجهه السلطات اليمنية من انتقادات داخلية وخارجية ، والدعوات المتتالية لها، للعمل على حل القضايا بالطرق السلمية والحوار البناء القائم على الإعتراف بالحقوق العامة والخاصة لكل مواطن، ورغم القرارات الرسمية المعلنة، بحل قضيتنا، ورغم رساءل الإخوة الودية، والداعية الى التسامح والتقارب،والتعاون في الخير، الا أنها لاتزال تمارس كل المخالفات بحق أهلنا في صعدة وغيرها من المحافظات،وكأنها تظن أن ماجرى على قرارات العفو عن الإشتراكيين سيجري علينا، أو أنها تتعمد الإثارات الآن لتتخلص من الإنتخابات التي يلوح في أفقها إخفاق هذه السلطة الفردية وانهزامها بإذن الله تعالى، فقدأقدمت السلطات العسكرية العميلة في " صعدة "باعتقال الأخوة المرفقة أسماءهم المنشورة في الشورة نت، ودونما أي وجه قانوني سوى الإعتداءت المتكرر المعهودة عن هذه السلطات، الهمجية، وعليه فإننا ندعوا إلى إطلاق سراحهم مع جميع بقية المعتقلين ،والى الإستجابة الى ما تضمنته دعوة أقاربهم ، والإقلاع عن هذه العادة والممارسات الخاطئة للسلطة والتي لن تحمد عقباها، والى ان تلتزم السلطات في تعاملها مع إخوننا بما هو مقرر في القوانين العادلة في البلاد
يحيى الحوثي /عضو البرلمان اليمني عن الدائرة المنهوبة
17/8/2006
صور ، تقارير ، مقالات عن جرائم صعدة
www.alyamen.net
www.alyamen.net
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 90
- اشترك في: الاثنين فبراير 27, 2006 5:17 pm
تعليق على الرئيس اليمني ، يحي بدر الدين الحوثي
ليس جديدا على الرئيس علي عبد الله ، موقفه هذا من جامعة الإيمان، الوهابية، واحتفاله بتخرج دفعة قد تكون غاية في التطرف ،فقد نهب أرضنا ومنحها،إياها، كما قام بافتتاحها ‘عندما إنشاءها،ودعمها بالملايين من قوت الشعب، كما أن عمله الأساسي منذ بداية حكمه هو الترويج للوهابيية والأتجار فيها، على غرار الرئيس الباكستاني ضياء الحق ،إنما
الجديد هو ظهوره وبالمكشوف، كرجل الطائفة الساهرعلى مصالحها والراعي لها على حساب مصالح شعب بأكمله، فقد كنا في مجلس النواب الأول نعمل لتوحيد المناهج وفق ماعليه الشعب اليمني، ودمج المعاهد الوهابية كغيرها من المدارس بمنهج واحد وصدر بذلك قانون التعليم، فرفض الرئيس، قائلا : ستبقى المعاهد لو أدي العسيب، وأبقاها لأكثر من عشر سنوات دونما مستند قانوني،مع ميزانيتها الكبيرة
كما تمت بينهم وبين الإشتراكيين مقايضة سرية، قضت الإبقاء على مصنع الخمر في صيرة مقابل الإبقاء على المعاهد ،وكم كنا مستائين من هذه المقايضة الخاسرة التي يصبح القرآن والسنة في تعامل هؤلاء المتاجرين بالدين سلعة يقايض بها مع القوارير
،والله المستعان،
كما أن الجديد الآن هو وجود تحول في سياسة بعض الدول العربية، من حالة التظاهر بالعداء لإسرائيل الذي أوجبته العصا الغليظة، الى سياسة إثارة النعرات الطائفية، مراهنين على ذلك في إطالة امد حكم الإستبداد الذي لا يستمر الا في ظل الأجواء المكهربة، كماأنه من السهل على الحكام استغلال الوهابيين، وبيعهم في سوق النخاسة الدولية فقد جنى الرئيس ملا يين الدولارات من هذه التجارة، وذلك في حروب أفغانستان التي كانت أحد فصول الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي سابقا وبين الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الأمر بالنسبة لما يجري في العراق الآن ، كما أن الرئيس ولشعوره بالسقوط في هذه الإنتخابات، وعدم مايقدمه للشعب من انجازات سوى الكذب المتتابع، وظهور اليمن على المسرح الدولي كدولة فاشلة، وذاهبة الى الهلاك في ظل حكمه الطويل المرهق،ولأن دعمه من قبل الأجانب بشكل ظاهرسيكون محرجا لهم مع ادعاءهم العمل من أجل الديموقراطية،وهو الحاكم على مدى 28 عاما، قد جعله يتشبث بقشة جامعة الزنداني ،التي لن تنجيه من غرق طوفان الإنتخابات التي أؤكد أنه سيجنح الى تزويها، ولن ينفع وجود المراقبين الدوليين لأننا في كل دورة إنتخابات نسمع بوجود مراقبين دوليين ولكننا لم نر ولا واحدا منهم إلا إذا كانوا يتواجدون في العاصمة، أما في الأرياف التي يتم التزوير فيها بشكل واضح فلا وجود لهم، يشهد على ذلك التزوير المتتابع في كل انتخابات،حيث كنا نضطر الى حراسة أصواتنا ومرافقتها من والى مقر الفرز، ولذا قلنا أننا لايمكن القبول بنتائجها حتى لو نجحت المعارضة لأننا لم نقدرعلى المشاركة فيها لوجود عراقيل السلطة في طريق مشاركتنا ،
هذا وليس الرئيس لوحده الذي يجني ثمار هذه التجارة المربحة التي وقودها المطاوعة بل وقادتهم المشهورين الذين هم أصلا مرتبطين به استخباراتيا ومصلحيا يستفيدون كثيرا
ولو نراجع حسابات الزنداني، والكثير من قادة هذا التوجه الغريب، لرأينا كم هي الأموال التي اكتسبوها نتيجة لهذه التجارة، وكيف يعيشون حالة البذخ والترف، وكم هي المشاريع التجارية التي أصبحوا يمتلكونها،
هذا وكنت قد أرسلت رسالة للزنداني تتضمن إلزامه بإخلاء جامعته كونها في أرضنا التي اغتصبها الرئيس وأعطاهم إياها ولكنه لم يرد لعلمه بصدق قولي، ولو كان متدينا كما يدعي لأستجاب الى الحق
والحق أحق أن يتبع
يحيى الحوثي/ عضو البرلمان اليمني/
22/8 /2006
،
الجديد هو ظهوره وبالمكشوف، كرجل الطائفة الساهرعلى مصالحها والراعي لها على حساب مصالح شعب بأكمله، فقد كنا في مجلس النواب الأول نعمل لتوحيد المناهج وفق ماعليه الشعب اليمني، ودمج المعاهد الوهابية كغيرها من المدارس بمنهج واحد وصدر بذلك قانون التعليم، فرفض الرئيس، قائلا : ستبقى المعاهد لو أدي العسيب، وأبقاها لأكثر من عشر سنوات دونما مستند قانوني،مع ميزانيتها الكبيرة
كما تمت بينهم وبين الإشتراكيين مقايضة سرية، قضت الإبقاء على مصنع الخمر في صيرة مقابل الإبقاء على المعاهد ،وكم كنا مستائين من هذه المقايضة الخاسرة التي يصبح القرآن والسنة في تعامل هؤلاء المتاجرين بالدين سلعة يقايض بها مع القوارير
،والله المستعان،
كما أن الجديد الآن هو وجود تحول في سياسة بعض الدول العربية، من حالة التظاهر بالعداء لإسرائيل الذي أوجبته العصا الغليظة، الى سياسة إثارة النعرات الطائفية، مراهنين على ذلك في إطالة امد حكم الإستبداد الذي لا يستمر الا في ظل الأجواء المكهربة، كماأنه من السهل على الحكام استغلال الوهابيين، وبيعهم في سوق النخاسة الدولية فقد جنى الرئيس ملا يين الدولارات من هذه التجارة، وذلك في حروب أفغانستان التي كانت أحد فصول الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي سابقا وبين الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الأمر بالنسبة لما يجري في العراق الآن ، كما أن الرئيس ولشعوره بالسقوط في هذه الإنتخابات، وعدم مايقدمه للشعب من انجازات سوى الكذب المتتابع، وظهور اليمن على المسرح الدولي كدولة فاشلة، وذاهبة الى الهلاك في ظل حكمه الطويل المرهق،ولأن دعمه من قبل الأجانب بشكل ظاهرسيكون محرجا لهم مع ادعاءهم العمل من أجل الديموقراطية،وهو الحاكم على مدى 28 عاما، قد جعله يتشبث بقشة جامعة الزنداني ،التي لن تنجيه من غرق طوفان الإنتخابات التي أؤكد أنه سيجنح الى تزويها، ولن ينفع وجود المراقبين الدوليين لأننا في كل دورة إنتخابات نسمع بوجود مراقبين دوليين ولكننا لم نر ولا واحدا منهم إلا إذا كانوا يتواجدون في العاصمة، أما في الأرياف التي يتم التزوير فيها بشكل واضح فلا وجود لهم، يشهد على ذلك التزوير المتتابع في كل انتخابات،حيث كنا نضطر الى حراسة أصواتنا ومرافقتها من والى مقر الفرز، ولذا قلنا أننا لايمكن القبول بنتائجها حتى لو نجحت المعارضة لأننا لم نقدرعلى المشاركة فيها لوجود عراقيل السلطة في طريق مشاركتنا ،
هذا وليس الرئيس لوحده الذي يجني ثمار هذه التجارة المربحة التي وقودها المطاوعة بل وقادتهم المشهورين الذين هم أصلا مرتبطين به استخباراتيا ومصلحيا يستفيدون كثيرا
ولو نراجع حسابات الزنداني، والكثير من قادة هذا التوجه الغريب، لرأينا كم هي الأموال التي اكتسبوها نتيجة لهذه التجارة، وكيف يعيشون حالة البذخ والترف، وكم هي المشاريع التجارية التي أصبحوا يمتلكونها،
هذا وكنت قد أرسلت رسالة للزنداني تتضمن إلزامه بإخلاء جامعته كونها في أرضنا التي اغتصبها الرئيس وأعطاهم إياها ولكنه لم يرد لعلمه بصدق قولي، ولو كان متدينا كما يدعي لأستجاب الى الحق
والحق أحق أن يتبع
يحيى الحوثي/ عضو البرلمان اليمني/
22/8 /2006
،
صور ، تقارير ، مقالات عن جرائم صعدة
www.alyamen.net
www.alyamen.net
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
بيان حول الانتخابات
بسم الله الرحمن الرحيم
نظراً لما حصل في هذه الانتخابات من ممارسات تتنافى مع المبادئ الديمقراطية والحريات العامة، ولما جرى فيها من عمليات التزوير والتحايل بصفة عامة ، وإكراه الناخبين للإدلاء بأصواتهم لصالح مرشح الحزب الحاكم، خاصة في محافظة صعدة الجريحة ، فإننا نندد ونستنكر كل هذه الأساليب التي رافقت عملية الانتخابات من بدايتها حتى نهايتها، ولا نقر بنتيجتها، ولا بما سمعناه حول نتائجها الأولية من تصريحات بعض أعضاء اللجنة العليا للانتخابات المسيرة أصلا من قبل الحزب الحاكم،
ونطالب جميع الدول والمنظمات الدولية المهتمة بإشاعة الديمقراطية إلى إدانة تلك الممارسات وعدم الاعتراف بنتائجها، وإلى السعي نحو إيجاد مناخ انتخابي حر ونزيه لا يتحكم فيه رئيس مستبد حكم لمدة 28 عاماً.
والله الموفق والمعين،،،
يحيى بدر الدين الحوثي
عضو مجلس النواب عن الدائرة المنكوبة
21 سبتمبر 2006م
بسم الله الرحمن الرحيم
نظراً لما حصل في هذه الانتخابات من ممارسات تتنافى مع المبادئ الديمقراطية والحريات العامة، ولما جرى فيها من عمليات التزوير والتحايل بصفة عامة ، وإكراه الناخبين للإدلاء بأصواتهم لصالح مرشح الحزب الحاكم، خاصة في محافظة صعدة الجريحة ، فإننا نندد ونستنكر كل هذه الأساليب التي رافقت عملية الانتخابات من بدايتها حتى نهايتها، ولا نقر بنتيجتها، ولا بما سمعناه حول نتائجها الأولية من تصريحات بعض أعضاء اللجنة العليا للانتخابات المسيرة أصلا من قبل الحزب الحاكم،
ونطالب جميع الدول والمنظمات الدولية المهتمة بإشاعة الديمقراطية إلى إدانة تلك الممارسات وعدم الاعتراف بنتائجها، وإلى السعي نحو إيجاد مناخ انتخابي حر ونزيه لا يتحكم فيه رئيس مستبد حكم لمدة 28 عاماً.
والله الموفق والمعين،،،
يحيى بدر الدين الحوثي
عضو مجلس النواب عن الدائرة المنكوبة
21 سبتمبر 2006م


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
النائب يحي الحوثي يستنكر ويندد بالتزويرواساليب القمع والأكراه
الشورى نت-خاص ( 22/09/2006 )
طالب النائب يحي بدر الدين الحوثي المنظمات الدوليةبأدانة ممارسات الحزب الحاكم الني سادت الانتخابات لأكراه الناخبين على التصويت لصالح الحزب الحاكم ومرشحة وقال الحوثي الذي يقيم في المانياحاليا نطالب جميع الدول والمنظمات الدولية المهتمة بإشاعة الديمقراطية إلى إدانة تلك الممارسات وعدم الاعتراف بنتائجها، وإلى السعي نحو إيجاد مناخ انتخابي حر ونزيه لا يتحكم فيه رئيس مستبد حكم لمدة 28 عاماً. وأضاف النائب في رسالة تلقت الشورى نت نسخة منها نظراً لما حصل في هذه الانتخابات من ممارسات تتنافى مع المبادئ الديمقراطية والحريات العامة، ولما جرى فيها من عمليات التزوير والتحايل بصفة عامة ، وإكراه الناخبين للإدلاء بأصواتهم لصالح مرشح الحزب الحاكم، خاصة في محافظة صعدة الجريحة ، فإننا نندد ونستنكر كل هذه الأساليب التي رافقت عملية الانتخابات من بدايتها حتى نهايتها، ولا نقر بنتيجتها، ولا بما سمعناه حول نتائجها الأولية من تصريحات بعض أعضاء اللجنة العليا للانتخابات المسيرة أصلا من قبل الحزب الحاكم .
http://www.al-shoura.org/sh_details.asp?det=5656
الشورى نت-خاص ( 22/09/2006 )
طالب النائب يحي بدر الدين الحوثي المنظمات الدوليةبأدانة ممارسات الحزب الحاكم الني سادت الانتخابات لأكراه الناخبين على التصويت لصالح الحزب الحاكم ومرشحة وقال الحوثي الذي يقيم في المانياحاليا نطالب جميع الدول والمنظمات الدولية المهتمة بإشاعة الديمقراطية إلى إدانة تلك الممارسات وعدم الاعتراف بنتائجها، وإلى السعي نحو إيجاد مناخ انتخابي حر ونزيه لا يتحكم فيه رئيس مستبد حكم لمدة 28 عاماً. وأضاف النائب في رسالة تلقت الشورى نت نسخة منها نظراً لما حصل في هذه الانتخابات من ممارسات تتنافى مع المبادئ الديمقراطية والحريات العامة، ولما جرى فيها من عمليات التزوير والتحايل بصفة عامة ، وإكراه الناخبين للإدلاء بأصواتهم لصالح مرشح الحزب الحاكم، خاصة في محافظة صعدة الجريحة ، فإننا نندد ونستنكر كل هذه الأساليب التي رافقت عملية الانتخابات من بدايتها حتى نهايتها، ولا نقر بنتيجتها، ولا بما سمعناه حول نتائجها الأولية من تصريحات بعض أعضاء اللجنة العليا للانتخابات المسيرة أصلا من قبل الحزب الحاكم .
http://www.al-shoura.org/sh_details.asp?det=5656
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 90
- اشترك في: الاثنين فبراير 27, 2006 5:17 pm
السيد يحي الحوثي يستنكر إعتقال الاخ علي الديلمي
بسم الله الرحمن الرحيم
وكشاهد والشواهد جمة، على تمادي السلطة في اليمن وإصرارها المستمر على مصادرة الحريات العامة، لشعبنا اليمني عامة والزيديين بوجه أخص، فإن إعتقال الأخ الحقوقي الأستاذ علي الديلمي يأتي ضمن إطار السياسة الطائفية الممنهجة لهذه السلطة العقيمة الباهتة، ضد هذه الأمة العريقة، كما أن ذلك دليل على خوف هذا النظام الفردي الديكتاتوري المهتري، من أن يطلع أحد على جرائمه البشعة التي يمارسها بحق شعبه ليل نهار، وخاصة في البلاد الأوروبية التي تعنى بحقوق الإنسان، والتي يتحصل هذا النظام المتفسخ من كل قيم الإنسانية، على مساعدات مالية ، لقاء ما يتظاهر به من مظاهر ديموقراطية مزيفة، وعليه فإني أكرر النداء لدول الإتحاد الأوروبي الى تبني موقف إنساني موحد ضد هذا النظام المراوغ، والى فضح الاعيبه، وكشف أباطيله، والى مراعات الشعب اليمني المظلوم، والى قطع المعونات لهذا النظام الذي يشتري بها أسلحة لقتل شعبه الجائع، والى مطالبته بفك القيود عن أمتنا وشعبنا، وإطلاق آلاف المعتقلين، جراء هذه السياسة الوقحة الدنيئة التي لا تعترف بقيمة الإنسان، وحقوق البشر
يحيى بدرالدين الحوثي/ عضو البرلمان اليمني
وكشاهد والشواهد جمة، على تمادي السلطة في اليمن وإصرارها المستمر على مصادرة الحريات العامة، لشعبنا اليمني عامة والزيديين بوجه أخص، فإن إعتقال الأخ الحقوقي الأستاذ علي الديلمي يأتي ضمن إطار السياسة الطائفية الممنهجة لهذه السلطة العقيمة الباهتة، ضد هذه الأمة العريقة، كما أن ذلك دليل على خوف هذا النظام الفردي الديكتاتوري المهتري، من أن يطلع أحد على جرائمه البشعة التي يمارسها بحق شعبه ليل نهار، وخاصة في البلاد الأوروبية التي تعنى بحقوق الإنسان، والتي يتحصل هذا النظام المتفسخ من كل قيم الإنسانية، على مساعدات مالية ، لقاء ما يتظاهر به من مظاهر ديموقراطية مزيفة، وعليه فإني أكرر النداء لدول الإتحاد الأوروبي الى تبني موقف إنساني موحد ضد هذا النظام المراوغ، والى فضح الاعيبه، وكشف أباطيله، والى مراعات الشعب اليمني المظلوم، والى قطع المعونات لهذا النظام الذي يشتري بها أسلحة لقتل شعبه الجائع، والى مطالبته بفك القيود عن أمتنا وشعبنا، وإطلاق آلاف المعتقلين، جراء هذه السياسة الوقحة الدنيئة التي لا تعترف بقيمة الإنسان، وحقوق البشر
يحيى بدرالدين الحوثي/ عضو البرلمان اليمني
صور ، تقارير ، مقالات عن جرائم صعدة
www.alyamen.net
www.alyamen.net
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا عدوان الا على الظالمين، وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم) صدق الله القوي العظيم
لقد أكدنا مرارا بأن القرارات الكاذبة التي كثيرا ما يطلقها الظالم المستبد بالحكم في اليمن ومنذ 28 عاما والتي يصرح فيها بنهاية حربه الظالمة على أهلنا في "صعدة " وغيرها من المحافظات،وإطلاقه سراح سجناءنا، وغير ذلك مما تتظمنه أكاذيبه التي لم تعد تخفى على أحد، إنما هي مجرد أكاذيب وأباطيل يغرر بها على العالم الذي أصبح يستنكر تلك الحرب وما تحمله من دوافع عنصرية، وطائفية، وعبر الكثير من منظماته الدولية، وأنها تأتي تنفيذا لرغبات الدولة السعودية الظالمة والمتكبرة علينا وعلى شعبنا منذ نشأتها، والتي تكفلت بدفع تكاليف هذه الحرب الظالمة الإجرامية لدوافعها الطائفية المعروفة، ونزعتها المذهبية الممقوتة ،
فقد قام عدد من الأطقم العسكرية المسلحة في 18/10/2006 بتحركات وتحرشات مثيرة،
كما أقدم الجلادون العملاء في سجن الأمن السياسي، والغير قانوني، بتعذيب الأخ عبد العزيز السحاري،
وذلك في 21/10/2006
وفي يومنا السبت هذا 28/10/2006وكعدوان سافر،أطلق العسكريون العملاء النار باتحاه أهلنا من جبل " محديدة " شمال سوق الطلح بمحافظة صعدة ما يشير الى اشتعال حرب رابعة
هذا وكان القائد العسكري العميل علي محسن، وكذلك علي صلاح، وأحد المسؤلين في الأمن السياسي، قد ذهبا الى صعدة
في 25/ 10/ 2006 حيث تشأم أهلنا بقدومهم
وعليه فإننا نحمل السلطات العنصرية والمستبدة في اليمن كافة ما يترتب على هذا العدوان، كما ندعوها الى التعقل، وتحكيم العقل وترك الإنصياع لأوامر أعداء الوطن، والوفاء بكل الإلتزامات والتعهدات، والقرارات المتظمنة لإنهاء الإقتتال، ومعالجة كافة ما ترتب على هذه الحرب، حسب ما أعلنه الرئيس العنصري العميل في أكثر من مناسبة، كما أدعو منظمة الأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي الذي أنا ضيف عليه، الى إلزام هذا الرئيس الكذاب بالوفاء بالتزاماته وقراراته المعلنة، والمتظمنه إنهاء الحرب العنصرية،وإنصافنا،مما ترتب عليها، كما أدعو الدول العربية والإسلامية الى تبني موقفا، جادا ومسؤلا لحل هذه القضية، والى التدخل لدى هذه السلطات الظالمة لحل القضية بصورة عادلة، وبما يكفل لنا حريتنا على أرضنا بصورة أكيدة .
أخوكم يحيى الحوثي / عضوالبرلمان اليمني
28/10/2006
ولا عدوان الا على الظالمين، وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم) صدق الله القوي العظيم
لقد أكدنا مرارا بأن القرارات الكاذبة التي كثيرا ما يطلقها الظالم المستبد بالحكم في اليمن ومنذ 28 عاما والتي يصرح فيها بنهاية حربه الظالمة على أهلنا في "صعدة " وغيرها من المحافظات،وإطلاقه سراح سجناءنا، وغير ذلك مما تتظمنه أكاذيبه التي لم تعد تخفى على أحد، إنما هي مجرد أكاذيب وأباطيل يغرر بها على العالم الذي أصبح يستنكر تلك الحرب وما تحمله من دوافع عنصرية، وطائفية، وعبر الكثير من منظماته الدولية، وأنها تأتي تنفيذا لرغبات الدولة السعودية الظالمة والمتكبرة علينا وعلى شعبنا منذ نشأتها، والتي تكفلت بدفع تكاليف هذه الحرب الظالمة الإجرامية لدوافعها الطائفية المعروفة، ونزعتها المذهبية الممقوتة ،
فقد قام عدد من الأطقم العسكرية المسلحة في 18/10/2006 بتحركات وتحرشات مثيرة،
كما أقدم الجلادون العملاء في سجن الأمن السياسي، والغير قانوني، بتعذيب الأخ عبد العزيز السحاري،
وذلك في 21/10/2006
وفي يومنا السبت هذا 28/10/2006وكعدوان سافر،أطلق العسكريون العملاء النار باتحاه أهلنا من جبل " محديدة " شمال سوق الطلح بمحافظة صعدة ما يشير الى اشتعال حرب رابعة
هذا وكان القائد العسكري العميل علي محسن، وكذلك علي صلاح، وأحد المسؤلين في الأمن السياسي، قد ذهبا الى صعدة
في 25/ 10/ 2006 حيث تشأم أهلنا بقدومهم
وعليه فإننا نحمل السلطات العنصرية والمستبدة في اليمن كافة ما يترتب على هذا العدوان، كما ندعوها الى التعقل، وتحكيم العقل وترك الإنصياع لأوامر أعداء الوطن، والوفاء بكل الإلتزامات والتعهدات، والقرارات المتظمنة لإنهاء الإقتتال، ومعالجة كافة ما ترتب على هذه الحرب، حسب ما أعلنه الرئيس العنصري العميل في أكثر من مناسبة، كما أدعو منظمة الأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي الذي أنا ضيف عليه، الى إلزام هذا الرئيس الكذاب بالوفاء بالتزاماته وقراراته المعلنة، والمتظمنه إنهاء الحرب العنصرية،وإنصافنا،مما ترتب عليها، كما أدعو الدول العربية والإسلامية الى تبني موقفا، جادا ومسؤلا لحل هذه القضية، والى التدخل لدى هذه السلطات الظالمة لحل القضية بصورة عادلة، وبما يكفل لنا حريتنا على أرضنا بصورة أكيدة .
أخوكم يحيى الحوثي / عضوالبرلمان اليمني
28/10/2006


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
النائب يحيى الحوثي يحمل السلطة مسؤولية الاعتداءات ويطالب الوفاء بالقرارات المعلنة
الشورى نت-خاص ( 29/10/2006 )
نفى النائب البرلماني يحيى بدر الدين الحوثي ما تدعيه السلطة بنهاية حربها "الظالمة على أهلنا في صعدة وطالب باطلاق سراح السجناء"
وأضاف الحوثي "..العالم أصبح يستنكر تلك الحرب وما تحمله من دوافع عنصرية وطائفية وعبر الكثير من منظماته الدولية..".
وأكد الحوثي في رسالة تلقت الشورى نسخة منها استمرار احتجاز السلطات العديد من أنصار الحوثي في سجونها مشيرا إلى تعرض عبد العزيز السحاري للتعذيب في سجن الأمن السياسي وقيام أطقم عسكرية مسلحة في 18/10 بتحركات وتحرشات مثيرة.
واعتبر اطلاق النار من مواقع عسكرية باتجاه أهالي جبل (محديدة) شمال سوق الطلح بصعدة مؤشرا إلى السعي لاشعال حرب رابعة، وحمل السلطات كافة ما يترتب على هذا العدوان، داعيا إياها إلى التعقل وتحكيم العقل وترك الانصياع لأوامر أعداء الوطن والوفاء بكل الالتزامات والتعهدات والقرارات المتضمنة إنهاء القتال ومعالجة آثار الحرب –حد تعبير رسالة الحوثي-.
وناشد الحوثي في رسالة من مقر إقامته في أوروبا الدول العربية والإسلامية التي تبني موقف جاد ومسؤول كل قضية صعدة والتدخل لدى السلطات اليمنية لحلها بصورة عادلة.
ودعا الحوثي في ختام رسالته منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لوضع الرئيس اليمني أمام مسؤولية الوفاء بالتزاماته وقراراته المعلنة والمتضمنة إنهاء الحرب في صعدة وإنصاف أهلها.
http://www.al-shora.net/sh_details.asp?det=6109
الشورى نت-خاص ( 29/10/2006 )
نفى النائب البرلماني يحيى بدر الدين الحوثي ما تدعيه السلطة بنهاية حربها "الظالمة على أهلنا في صعدة وطالب باطلاق سراح السجناء"
وأضاف الحوثي "..العالم أصبح يستنكر تلك الحرب وما تحمله من دوافع عنصرية وطائفية وعبر الكثير من منظماته الدولية..".
وأكد الحوثي في رسالة تلقت الشورى نسخة منها استمرار احتجاز السلطات العديد من أنصار الحوثي في سجونها مشيرا إلى تعرض عبد العزيز السحاري للتعذيب في سجن الأمن السياسي وقيام أطقم عسكرية مسلحة في 18/10 بتحركات وتحرشات مثيرة.
واعتبر اطلاق النار من مواقع عسكرية باتجاه أهالي جبل (محديدة) شمال سوق الطلح بصعدة مؤشرا إلى السعي لاشعال حرب رابعة، وحمل السلطات كافة ما يترتب على هذا العدوان، داعيا إياها إلى التعقل وتحكيم العقل وترك الانصياع لأوامر أعداء الوطن والوفاء بكل الالتزامات والتعهدات والقرارات المتضمنة إنهاء القتال ومعالجة آثار الحرب –حد تعبير رسالة الحوثي-.
وناشد الحوثي في رسالة من مقر إقامته في أوروبا الدول العربية والإسلامية التي تبني موقف جاد ومسؤول كل قضية صعدة والتدخل لدى السلطات اليمنية لحلها بصورة عادلة.
ودعا الحوثي في ختام رسالته منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لوضع الرئيس اليمني أمام مسؤولية الوفاء بالتزاماته وقراراته المعلنة والمتضمنة إنهاء الحرب في صعدة وإنصاف أهلها.
http://www.al-shora.net/sh_details.asp?det=6109
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
دعا المجتمع الدولي للتدخل لحل القضية
الحوثي يحذر من اندلاع حرب رابعة في صعدة ويتهم السعوية بدعم الحرب ضدهم
الأحد 29 أكتوبر-تشرين الأول 2006
الوحدوي نت - خاص
حذر البرلماني يحي الحوثي من اندلاع حرب رابعة في صعدة تقوم بها السلطات اليمنية ضد اتباع الحوثي هناك .
وقال الحوثي ان السلطات اليمنية لم تفي بوعودها والتزاماتها فيما يتعلق بايقاف الحرب وانهاء اثار ها بل عاودت هجماتها العسكرية واطلقت النار ضد اتباع الحوثي في جبل " محديدة " شمال سوق الطلح بمحافظة صعدة أمس السبت ما ينبأ باشتعال حرب رابعة
وأكد الحوثي من مقر أقامته في السويد في رسالة لـ" الوحدوي نت "أن السلطات مازالت تحتجز العديد من انصار الحوثي وتمارس في حقهم التعذيب داخل سجون الامن السياسي . مستنكرا في الوقت نفسه الزيارات التي وصفها بـ"الاستفزازية" لقيادات عسكرية عليا لمناطق في صعدة. والتحرشات التي تقوم بها اطقم عسكرية مع المواطنين.
وجدد اتهامه للمملكة العربية السعودية بدعم الحرب ضد الحوثيين بدافع طائفي -حسب قوله - محملا السلطات اليمنية مسئولية ما سيترتب على هذه الحرب .داعيا اياها الى التعقل وتحكيم العقل وعدم الانصياع لاوامر من وصفهم بالاعداء,والعمل على الايفاء بكل الإلتزامات والتعهدات، والقرارات المتظمنة إنهاء الإقتتال، ومعالجة كافة ما ترتب على هذه الحرب،تنفيذا لالتزامات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
ودعا منظمة الأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي الى إلزام الرئيس اليمني بالوفاء بالتزاماته وقراراته المعلنة، والمتظمنه إنهاء الحرب العنصرية،وإنصاف الحوثيين ،كما دعا الدول العربية والإسلامية الى تبني موقفا، جادا ومسؤلا لحل هذه القضية، والى التدخل لدى السلطات اليمنية لحل القضية بصورة عادلة، تكفللهم الحرية .
http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=1966
الحوثي يحذر من اندلاع حرب رابعة في صعدة ويتهم السعوية بدعم الحرب ضدهم
الأحد 29 أكتوبر-تشرين الأول 2006
الوحدوي نت - خاص
حذر البرلماني يحي الحوثي من اندلاع حرب رابعة في صعدة تقوم بها السلطات اليمنية ضد اتباع الحوثي هناك .
وقال الحوثي ان السلطات اليمنية لم تفي بوعودها والتزاماتها فيما يتعلق بايقاف الحرب وانهاء اثار ها بل عاودت هجماتها العسكرية واطلقت النار ضد اتباع الحوثي في جبل " محديدة " شمال سوق الطلح بمحافظة صعدة أمس السبت ما ينبأ باشتعال حرب رابعة
وأكد الحوثي من مقر أقامته في السويد في رسالة لـ" الوحدوي نت "أن السلطات مازالت تحتجز العديد من انصار الحوثي وتمارس في حقهم التعذيب داخل سجون الامن السياسي . مستنكرا في الوقت نفسه الزيارات التي وصفها بـ"الاستفزازية" لقيادات عسكرية عليا لمناطق في صعدة. والتحرشات التي تقوم بها اطقم عسكرية مع المواطنين.
وجدد اتهامه للمملكة العربية السعودية بدعم الحرب ضد الحوثيين بدافع طائفي -حسب قوله - محملا السلطات اليمنية مسئولية ما سيترتب على هذه الحرب .داعيا اياها الى التعقل وتحكيم العقل وعدم الانصياع لاوامر من وصفهم بالاعداء,والعمل على الايفاء بكل الإلتزامات والتعهدات، والقرارات المتظمنة إنهاء الإقتتال، ومعالجة كافة ما ترتب على هذه الحرب،تنفيذا لالتزامات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
ودعا منظمة الأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي الى إلزام الرئيس اليمني بالوفاء بالتزاماته وقراراته المعلنة، والمتظمنه إنهاء الحرب العنصرية،وإنصاف الحوثيين ،كما دعا الدول العربية والإسلامية الى تبني موقفا، جادا ومسؤلا لحل هذه القضية، والى التدخل لدى السلطات اليمنية لحل القضية بصورة عادلة، تكفللهم الحرية .
http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=1966
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1036
- اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am
بيان للسيد يحيى الحوثي عن الحالة العسكرية في اليمن
بيان عن الحالة العسكرية في اليمن
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( ومن بغي عليه لينصرنه الله ) صدق الله العظيم.
كثيرا ما نوهنا في بياناتنا ومقالاتنا السابقة والكثيرة، عن طبيعة هذا النظام الفاسد في اليمن، وكيف أنه لا يلتزم بأي اتفاق، ولا يوفي بأي وعد، ولا يصدق في أي قول،وكثيرا ما أفصحنا عن غريزته الماكر والمراوغة والمخادعة، ونفسيته العدوانية، المتطرفة، والمتشددة، وتوجهه التكفيري الشاذ عما عليه شعبنا اليمني ، وعمالته التي أوصلت البلد والشعب إلى ما هو عليه من الوضع الذي لا يحسد عليه، من دمار، وتخلف، وتشرذم، وتفكك ، وما أدخله فيه هذا النظام الفاسد من الأنفاق المظلمة ،أنفاق الفقر، والمرض، والجهل، والدجل،
فهاهو بتعامل معنا بطبيعته المذكورة، فمرة يعفو، ومرة يعلن نهاية الحرب، ومرة يدعي إغلاق ملف الحرب، وبين كل قرار ينفرط به حقده ، وعدوانيته إلى ممارسة أنواع الا نتهاكات، والمخالفات، بين شن الهجمات العسكرية، والاعتقالات بين صفوف إخواننا في الأسواق والطرقات، وبين التصريحات المتشنجة ، وحصار مستمر، ورصد متواصل،
ثم لم ينفك عن مخالفاته للدستور والقانون، والتي يصر على ممارستها وبصورة مكشوفة، وواضحة، فيعتقل الناس خارج نطاق القانون، ويديرسجونا لا قانونية، ويقيم محاكم لا قانونية، بل هي أشبه شيء بمحاكم التفتيش،
وهذه ما يسمى ب " الجزائية المتخصصة" قد حكمت على إخواننا بعدد من الأحكام الجائرة، وهي محكمة غير قانونية، وتمارس عملها ودونما اعتبار لشيء أبدا، ولا تزال وعن قضاتها الفاسدين ، والعسكريين، تصدر أحكاما بالإعدام، والسجن على إخواننا، وألائك المسمون بالقضاة، أحق بأن يحكم عليهم بمثل هذه الأحكام، لخيانتهم للبلد بعمالتهم للأجانب،وأعداء الوطن، ومخالفتهم بإقامة هذه المحكمة الباطلة، فهي باطلة من حيث مخا لفنها للقانون، وباطلة من حيث أن الخصم هو من يحكم لنفسه، وباطلة من حيث أن قضاتها مسيرين تملى عليهم الأحكام إملاء وعملهم فيها ككتبة، يكتبون ما يملى عليهم وهذا حال القضاء في بلادنا وللأسف الشديد،
فنحن نعتبر أحكامها على إخواننا كالكتابة على الماء، ومن يقتل الجرحى، والأطفال والنسوان، يمكنه أن يصدر أحكاما كما يهوى، وهذه المحكمة أشبه بما يقول الشاعر:
ومن يكن القاضي له من خصومه أضر به إقراره وجحوده.
وليس بيننا وبين سلطة عميلة تقتلنا تنفيذا لرغبة أعداء اليمن التاريخيين، لا مرافعات قضائية، ولا إصدار أحكام، فكل ما تعمله السلطة ضدنا فهو حرب، سواء كان عملا عسكريا، أم إعلاميا، أم قضائيا،
خاصة وهي التي وضعت نفسها منا موضع العدو، فحاربتنا في بلادنا، وهاجمتنا إلى بيوتنا،وافترت علينا بكل ما يحتويه قاموسها الشهير من ا فتراءت وأكاذيب، ودونما حدث أحدثناه، ودونما رجوع إلى القضاء، فكان عليها أولا أن تحاكمنا قبل أن تحاربنا، أما وقد حاربتنا متجاوزة القضاء، فليس لها حق مقاضاتنا، أصلا ولا أحد في العالم يجيز مثل هذه الفوضى،
هذا وحيث أن الطاقم الحاكم وكما أوضحت مرارا يعتبر الحرب ضدنا مصدر دخل وثراء، فإنه يتملص من الدخول معنا في حوار جاد ومصالحة حقيقية، وحل عادل، وهاهي ليبيا الشقيقة تمارس الآن دور الوسيط ، إلا أن الرئيس يراوغ ، ويتملص، بل ويكذب على الزعيم معمر القذا في، رغم استجابتنا لهذه الوساطة وتفاعلنا معها، نرجو لها التوفيق.
وحيث أن الرئيس يصر على استمرار هذه الحرب العدوانية، العنصرية، والطائفية، لاستمرار جلب الأموال، التي يتقاضاها، لقاء ذلك، فهو يتعامل مع أصحابنا باستفزاز وإثارة بصورة مستمرة، وما هذه الأحكام إلا جزء من هذا الأسلوب، وحيث أن إخواننا تعاملوا مع خبر الأحكام ببرودة أعصاب ، حيث ألفوا تلك الأساليب الإستفزازية، إلا أنه قرر أن يدفع بالجيش لمهاجمة إخواننا، فقد هاجمهم أمس الخميس 24/11/2006 وحاول التقدم 70 مترا، ولكن إخواننا واجهوه بشراسة غير متوقعة وأرجعوه إلى حيث كان، وقرروا التوقف عن مواصلة الضرب حبا في الأمن والسلم، لعلمهم بأن هؤلاء العساكر مظلومون مثلهم، بل أشبه شيء بالعبيد حيث يسخرونهم في حالة السلم في العمل في مزارع الطاقم الحاكم ودونما أي مقابل سوى الوعود بتسجيلهم في الجيش.
وقد كررنا القول بأنه يستغل فقر الشعب ويسخره في مالا يجوز، ومن ذلك الدفع بالبعض إلى ممارسة الإرهاب واختطاف الأجانب، والتجارة في المحرمات، الخ...
هذا والحشد العسكري يواصل سيره الآن نحو مديرية كتاف مايثبت أن السلطة لا تريد السلم، وأنها هي التي تبحث عن المشاكل.
وعليه فإننا نكرر النداء للرئيس في أن يلتزم بما تم الاتفاق عليه وأن ينفذ كل البنود التي صاغتها الوساطة، ومنها إطلاق سراح الأخوة المحكومين ، خاصة وأن أصحابنا قد نفذوا كل ما طلب منهم، وكذلك احترام وساطة الزعيم الليبي الأخ معمرألقذافي، مع العلم أن الرئيس قد وصل إليه قبل شهر رمضان المنصرم، وقبل منه دور الوسيط ،
هذا وكان قد تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين،و سحب الجيش وإعادته إلى مواقعه، وإطلاق سراح المعتقلين كافة، وإعادة ما دمرته الحرب، الخ... ما في تلك الأوراق التي يلتزم بها الرئيس وعلي محسن قولا ، ويخالفانها عملا،
أما ما تنشره صحف السلطة من أن أصحابنا استفزهم خبر الأحكام وهاجموا الجيش فذلك من الدجل والأكاذيب التي درجت عليها هذه الصحف ، ذلك لأننا نعلم أن هؤلاء الأخوة المحكومين، داخلون ضمن ما تم الاتفاق عليه، وأنه يمكننا أولا أن ننبه السلطة إلى ذلك ، ونطالبها بالوفاء، بالتزاماتها، وحينما لا يجد إخوتنا بدا من ممارسة أي عمل من شأنه الإفراج عنهم وسلامتهم فإن ذلك مما لا بدمن القيام به، وتكون السلطة هي المتحملة لكل النتائج ، لإخلالها بالتزاماتها.
يحيى بدر الدين الحوثي/24/11/2006
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( ومن بغي عليه لينصرنه الله ) صدق الله العظيم.
كثيرا ما نوهنا في بياناتنا ومقالاتنا السابقة والكثيرة، عن طبيعة هذا النظام الفاسد في اليمن، وكيف أنه لا يلتزم بأي اتفاق، ولا يوفي بأي وعد، ولا يصدق في أي قول،وكثيرا ما أفصحنا عن غريزته الماكر والمراوغة والمخادعة، ونفسيته العدوانية، المتطرفة، والمتشددة، وتوجهه التكفيري الشاذ عما عليه شعبنا اليمني ، وعمالته التي أوصلت البلد والشعب إلى ما هو عليه من الوضع الذي لا يحسد عليه، من دمار، وتخلف، وتشرذم، وتفكك ، وما أدخله فيه هذا النظام الفاسد من الأنفاق المظلمة ،أنفاق الفقر، والمرض، والجهل، والدجل،
فهاهو بتعامل معنا بطبيعته المذكورة، فمرة يعفو، ومرة يعلن نهاية الحرب، ومرة يدعي إغلاق ملف الحرب، وبين كل قرار ينفرط به حقده ، وعدوانيته إلى ممارسة أنواع الا نتهاكات، والمخالفات، بين شن الهجمات العسكرية، والاعتقالات بين صفوف إخواننا في الأسواق والطرقات، وبين التصريحات المتشنجة ، وحصار مستمر، ورصد متواصل،
ثم لم ينفك عن مخالفاته للدستور والقانون، والتي يصر على ممارستها وبصورة مكشوفة، وواضحة، فيعتقل الناس خارج نطاق القانون، ويديرسجونا لا قانونية، ويقيم محاكم لا قانونية، بل هي أشبه شيء بمحاكم التفتيش،
وهذه ما يسمى ب " الجزائية المتخصصة" قد حكمت على إخواننا بعدد من الأحكام الجائرة، وهي محكمة غير قانونية، وتمارس عملها ودونما اعتبار لشيء أبدا، ولا تزال وعن قضاتها الفاسدين ، والعسكريين، تصدر أحكاما بالإعدام، والسجن على إخواننا، وألائك المسمون بالقضاة، أحق بأن يحكم عليهم بمثل هذه الأحكام، لخيانتهم للبلد بعمالتهم للأجانب،وأعداء الوطن، ومخالفتهم بإقامة هذه المحكمة الباطلة، فهي باطلة من حيث مخا لفنها للقانون، وباطلة من حيث أن الخصم هو من يحكم لنفسه، وباطلة من حيث أن قضاتها مسيرين تملى عليهم الأحكام إملاء وعملهم فيها ككتبة، يكتبون ما يملى عليهم وهذا حال القضاء في بلادنا وللأسف الشديد،
فنحن نعتبر أحكامها على إخواننا كالكتابة على الماء، ومن يقتل الجرحى، والأطفال والنسوان، يمكنه أن يصدر أحكاما كما يهوى، وهذه المحكمة أشبه بما يقول الشاعر:
ومن يكن القاضي له من خصومه أضر به إقراره وجحوده.
وليس بيننا وبين سلطة عميلة تقتلنا تنفيذا لرغبة أعداء اليمن التاريخيين، لا مرافعات قضائية، ولا إصدار أحكام، فكل ما تعمله السلطة ضدنا فهو حرب، سواء كان عملا عسكريا، أم إعلاميا، أم قضائيا،
خاصة وهي التي وضعت نفسها منا موضع العدو، فحاربتنا في بلادنا، وهاجمتنا إلى بيوتنا،وافترت علينا بكل ما يحتويه قاموسها الشهير من ا فتراءت وأكاذيب، ودونما حدث أحدثناه، ودونما رجوع إلى القضاء، فكان عليها أولا أن تحاكمنا قبل أن تحاربنا، أما وقد حاربتنا متجاوزة القضاء، فليس لها حق مقاضاتنا، أصلا ولا أحد في العالم يجيز مثل هذه الفوضى،
هذا وحيث أن الطاقم الحاكم وكما أوضحت مرارا يعتبر الحرب ضدنا مصدر دخل وثراء، فإنه يتملص من الدخول معنا في حوار جاد ومصالحة حقيقية، وحل عادل، وهاهي ليبيا الشقيقة تمارس الآن دور الوسيط ، إلا أن الرئيس يراوغ ، ويتملص، بل ويكذب على الزعيم معمر القذا في، رغم استجابتنا لهذه الوساطة وتفاعلنا معها، نرجو لها التوفيق.
وحيث أن الرئيس يصر على استمرار هذه الحرب العدوانية، العنصرية، والطائفية، لاستمرار جلب الأموال، التي يتقاضاها، لقاء ذلك، فهو يتعامل مع أصحابنا باستفزاز وإثارة بصورة مستمرة، وما هذه الأحكام إلا جزء من هذا الأسلوب، وحيث أن إخواننا تعاملوا مع خبر الأحكام ببرودة أعصاب ، حيث ألفوا تلك الأساليب الإستفزازية، إلا أنه قرر أن يدفع بالجيش لمهاجمة إخواننا، فقد هاجمهم أمس الخميس 24/11/2006 وحاول التقدم 70 مترا، ولكن إخواننا واجهوه بشراسة غير متوقعة وأرجعوه إلى حيث كان، وقرروا التوقف عن مواصلة الضرب حبا في الأمن والسلم، لعلمهم بأن هؤلاء العساكر مظلومون مثلهم، بل أشبه شيء بالعبيد حيث يسخرونهم في حالة السلم في العمل في مزارع الطاقم الحاكم ودونما أي مقابل سوى الوعود بتسجيلهم في الجيش.
وقد كررنا القول بأنه يستغل فقر الشعب ويسخره في مالا يجوز، ومن ذلك الدفع بالبعض إلى ممارسة الإرهاب واختطاف الأجانب، والتجارة في المحرمات، الخ...
هذا والحشد العسكري يواصل سيره الآن نحو مديرية كتاف مايثبت أن السلطة لا تريد السلم، وأنها هي التي تبحث عن المشاكل.
وعليه فإننا نكرر النداء للرئيس في أن يلتزم بما تم الاتفاق عليه وأن ينفذ كل البنود التي صاغتها الوساطة، ومنها إطلاق سراح الأخوة المحكومين ، خاصة وأن أصحابنا قد نفذوا كل ما طلب منهم، وكذلك احترام وساطة الزعيم الليبي الأخ معمرألقذافي، مع العلم أن الرئيس قد وصل إليه قبل شهر رمضان المنصرم، وقبل منه دور الوسيط ،
هذا وكان قد تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين،و سحب الجيش وإعادته إلى مواقعه، وإطلاق سراح المعتقلين كافة، وإعادة ما دمرته الحرب، الخ... ما في تلك الأوراق التي يلتزم بها الرئيس وعلي محسن قولا ، ويخالفانها عملا،
أما ما تنشره صحف السلطة من أن أصحابنا استفزهم خبر الأحكام وهاجموا الجيش فذلك من الدجل والأكاذيب التي درجت عليها هذه الصحف ، ذلك لأننا نعلم أن هؤلاء الأخوة المحكومين، داخلون ضمن ما تم الاتفاق عليه، وأنه يمكننا أولا أن ننبه السلطة إلى ذلك ، ونطالبها بالوفاء، بالتزاماتها، وحينما لا يجد إخوتنا بدا من ممارسة أي عمل من شأنه الإفراج عنهم وسلامتهم فإن ذلك مما لا بدمن القيام به، وتكون السلطة هي المتحملة لكل النتائج ، لإخلالها بالتزاماتها.
يحيى بدر الدين الحوثي/24/11/2006
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
جرائم ضد الإنسانية وتعليق السيد يحيى الحوثي
إلى متى يبقى هؤلاء الجفاة في غيهم يعمهون، إلى متى يبقى هؤلاء في استهتارهم يركضون؟
إلى متى يبقى الأحرار والرجال الغيارى، ساكتين أمام كل هذه الجرائم
صامتين،؟
فأين الرجال ، وأين الغيارى، وأين أبناء الأعزة، وورثة الرجولة من كل أسرة يمانية عصية على أعدائها أن تنحني ، أو تلين،؟
ما دهاكم ياقوم؟ ماهوالداء
الذي سلب منكم حميتكم، وشهامتكم، وغيرتكم لنبحث له عن دواء؟
والى متى تسكتون على هؤلاء الذين يعذبون إخوانكم، ونساءكم، وأطفالكم،، وينتهكون أعراضكم في سجونهم
التي لا يحسنون أي عمل في هذه الدنيا، سوى عمل الشاووشية، وتعذيب المعتقلين ؟
ولماذا تطاوعونهم ليعتقلوكم، وأنتم ترون وتسمعون، ما ينشر، ويذاع مما لا يخرج
الينا الا الأقل القليل من واقع هذه السجون، إنهم ليسوا أولادنا لوحدنا، إنهم إخوتنا وأخواتنا ، وأطفالنا جميعا، ومن ليس الآن معتقلا فقريبا يكون هناك، إن بقينا ساكتين
على إستمرار المجرمين في جرائمهم،قاوموا الجلادين العملاء الذين يعذبوننا نيابة عن أعدائنا،
وتحياتي لكل حر أبي، وشهم زكي
يحيى الحوثي
إلى متى يبقى هؤلاء الجفاة في غيهم يعمهون، إلى متى يبقى هؤلاء في استهتارهم يركضون؟
إلى متى يبقى الأحرار والرجال الغيارى، ساكتين أمام كل هذه الجرائم
صامتين،؟
فأين الرجال ، وأين الغيارى، وأين أبناء الأعزة، وورثة الرجولة من كل أسرة يمانية عصية على أعدائها أن تنحني ، أو تلين،؟
ما دهاكم ياقوم؟ ماهوالداء
الذي سلب منكم حميتكم، وشهامتكم، وغيرتكم لنبحث له عن دواء؟
والى متى تسكتون على هؤلاء الذين يعذبون إخوانكم، ونساءكم، وأطفالكم،، وينتهكون أعراضكم في سجونهم
التي لا يحسنون أي عمل في هذه الدنيا، سوى عمل الشاووشية، وتعذيب المعتقلين ؟
ولماذا تطاوعونهم ليعتقلوكم، وأنتم ترون وتسمعون، ما ينشر، ويذاع مما لا يخرج
الينا الا الأقل القليل من واقع هذه السجون، إنهم ليسوا أولادنا لوحدنا، إنهم إخوتنا وأخواتنا ، وأطفالنا جميعا، ومن ليس الآن معتقلا فقريبا يكون هناك، إن بقينا ساكتين
على إستمرار المجرمين في جرائمهم،قاوموا الجلادين العملاء الذين يعذبوننا نيابة عن أعدائنا،
وتحياتي لكل حر أبي، وشهم زكي
يحيى الحوثي
رب إنى مغلوب فانتصر