مبلغ علم الزيدية بربهم

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

جمهور أئمتنا عليهم السلام


يا اخ جمهور ائمة الزيدية موجودن من قبل ان يولد البلخي ومن بعده...!

انت متكبر عن قبول الحق...! ومعرض عنه ...! والا فقد عرفت ان ابراهيم بن الامام محمد الحنفية احد شيوخ الامام واصل بن عطاء والذي اخذ عن شيخه ابراهيم علوم آل محمد اعني في مسائل "اصول الدين" كما ان ابراهيم اخذ هذا العلم عن ابه محمد بن الحنفية والذي اخذ علمه عن الامام علي بن ابي طالب مؤسس المدرسة الزيدية

كما ان المعتزلة تجعل الامام زيد بن علي في الطبقة الثالثة فهو اكبر من الامام واصل بن عطاء علما وعمرا فواصل بن عطاء رأس المعتزلة كما تعرف في الطبقة الرابعة لذا فقد كان يرجع الى الامام زيد في قضيا الاصول الدين ...!

كما ان نجم آل الرسول القاسم بن ابراهيم كان مرجعا للعديد من ائمة المعتزلة حتى قال عنه جعفر بن حرب : اين كنا عن هذا ؟ والله ما رأيت مثله ..!

يقول الإمام أبو طالب عليه السلام في كتابه (الدعامة) في الاستدلال على إمامة الإمام زيد عليه السلام ما لفظه:
((فمنها "أي من خصال الإمامة فيه عليه السلام" اختصاصه عليه السلام بعلم الكلام، الذي هو أجلّ العلوم وطريق النجاة، والعلم الذي لا ينتفع بسائر العلوم إلا معه، والتقدم فيه والاشتهار عند الخاص والعام. هذا أبو عثمان الجاحظ يصفه في صنعة الكلام ويفتخر به، ويشهد له بنهاية التقدم فيه، وجعفر بن حرب يصفه في كتاب الديانة، وكثير من معتزلة بغداد كمحمد بن عبدالله الإسكافي، وغيره ينتسبون إليه في كتبهم ويقولون: نحن زيدية، وحسبك في هذا الباب انتساب المعتزلة إليه مع أنها تنظر إلى سائر الناس بالعين التي تنظر بها ملائكة السماء إلى أهل الأرض مثلاً، فلولا ظهور علمه وبراعته وتقدمه عليه السلام كل أحد في فضيلته لما انقادت المعتزلة له، وإذا أردت تحقيق ما قلناه فَسُمْ بعض تلامذتهم أو متوسطيهم أن ينسب إلى غيره من أهل البيت عليهم السلام ممن بعد، ممن لا تحصيل له في رتبة زيد عليه السلام، لتسمع منه العجائب.)) انتهى.

وروى السيد أبو طالب في كتاب الإفادة عن أبي العباس الحسني بسنده إلى جعفر بن حرب، أنه دخل على القاسم بن إبراهيم فجاراه في دقائق علم الكلام فلمَّا خرج من عنده، قال لأصحابه: أين كنا عن هذا الرجل، فو الله ما رأيت مثله


ومما يجب الاشارة اليه أن المدرسة الزيدية قد تتوافق مع المدرسة المعتزلية في بعض من المسائل الاصولية المشار اليها سابقا لكنهما وإن توافقا في بعض مسائل الأصول، فقد يختلفان في البعض الآخر فكتاب (مجموع السيد حميدان) و كتاب (اللآلئ الدرية) يوضحان جوهر الخلاف بين المدرستين وتميز الفكر الزيدي عن الفكر المعتزلي فهناك مسائل اعتقادية ذهبت اليها فرقة المعتزلة قادتها الى الغلو والخروج عن الجادة والطريق السوية!

لذا نجد أن الامام ا الهادي الى الحق يحيى بن الحسين في كتاب المجموعة الفاخرة في رسالة له خاطب فيها اهل صنعاء مبينا لهم عقيدته ومحذرا لهم من بعض الفرق المغالية أو الشاذة قائلا:
"فهذا وفقكم الله دين المؤمنين وديني وما عليه اعتقادي، لست بزنديق ولا دهري، ولا ممن يقول بالطبع، ولا ثنوي، ولا مجبر قدري، ولا حشوي، ولا خارجي. وإلى الله أبرأ من كل رافضي غوي، ومن كل حروري ناصبي، ومن كل معتزلي غال، ومن جميع الفرق الشاذة، ونعوذ بالله من كل مقالة غالية، ولابد من فرقه ناجية عالية، وهذه الفرق كلها عندي حجتهم داحضة."



على العموم جهلك المطبق بمن تحاول نقد منهجهم يسبب لك كثير من الفضائح في هذا المنتدى ولذا انصحك أن تضرب رأسك في عرض الحائط ليتبخر الكبر الذي يعتلي يافوخك الحجري منبع الكتابات الخشبية هذه ...!


سلام
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

السيد محمد الغيل

الموضوع في واد

و أنت في واد آخر


تريد أن تتحدث عن ارادة الله و موقف الزيدية منها

هات ما عندك


تريد أن تتحدث عن تأثر الزيدية بالمعتزلة و العكس افتح موضوع آخر أو اذهب للموضوع الموجود بها الاسم

تريد شيئا آخر افتح موضوعا ثانيا

لكن لا تشتت هذا الموضوع لسبب أنك لا يروق لك المكتوب و لا تعرف كيف ترد عليه

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

:D

انظروا من اتى ليعلق على كلامي :shock: ...!!!!!!!!!!!

كتب محمد 333333 فيما سبق وفي مداخلته الاخيرة بالتحديد .. :
أنا أطرح الآن مذهبهم .............كما فهمته من كتبهم


أئمة العترة ............الذين يقلدون المعتزلة حذو القذة بالقذة
ثم يقولون هذا من عند ربنا

نقلناه عن رسوله و تواريناه أبا لابنه



والآن يكتب هذا الاعشى ..! :

السيد محمد الغيل

الموضوع في واد

و أنت في واد آخر



لو كنت قريبا مني اخ محمد 3333 لتصدقت عليك بقيمة نظارة طبية نمرة عشرة على عشرة علك ترى ما تكتب ..!

سلام
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

بعيدا

عن الذين لا يعرفون ما يقولون فيقولون أي شيء لاثبات الحضور



زيادة في بيان فساد مذهب أئمة العترة عليهم سلامكم .


حين يأتي الزيدي و ينفي المعنى الحقيقي للارادة و يخترع معنى من عنده

و هو أن الله مريد لأفعاله معناها أنه فاعل للشيء و عالم بفعل الشيء


و لا يقول أن معنى ارادته لفعله أن محب له أي المعنى الحقيقي للارادة و ليس ذلك المعنى امخترع

فنلزمهم ببطلان مذهبهم في العدل .......


فهم يستدلون على أن الله عدل حكيم لا يفعل القبائح

بأن الله عالم بالقبائح

و أن الله غني عنها

و أن الله عالم باستغنائه عنها

و أن من هذه حاله فلا يفعل القبيح


و دليلهم على المقدمة الرابعة هو القياس على الشاهد أن الواحد إذا كان عالما ..........فإنه لا يفعل


لكن إلزامهم يكون


بأننا نقول لكم

معنى أن القبيح قبيح عقلا

أن القبيح العلم به لا ينفك عن كراهة له

و معنى أن الحسن حسن عقلا أن الحسن العلم به لا ينفك عن محبة له و ميل إليه و ارادته


هذا أولا
و
ثانيا

مقدمتكم الرابعة تكون منقوضة

لأننا لو رجعنا لأنفسنا

فإننا لا نفعل القبيح .......عندما نكون أغنياء عنه ........و عالمين باستغنائنا

لأن تصور القبيح لا ينفك عن كراهته .......و النفور منه

فحينها حين تقيسون الغائب أي الله على الغائب الذي هو الإنسان

فالعلة التي استخدمتموها للقياس

غير موجودة في الحالتين


لأنكم إن قلتم أن مجرد العلم بقبحه مع ما ذكرتم هو العلة التي سوغت لكم القياس


قلنا لكم هذا باطل بل العلة يضاف إليها استلزام العلم بالقبح كراهة القبيح

بل لا معنى للعلم بالقبيح أنه قبيح إلا كراهته .......


فالعلة التي لا بد أن يبنبي القياس عليها

أثبتموها في الشاهد و نفيتموها في الغائب

لأنكم نفيتم أن يكون الله مريدا على الجقيقة نفيتم أن يكون محبا و أثبتم شيئا آخر .....سميتوه ارادة خوف الفضيحة أمام بقية المسلمين

و عليه فالاستدلال على عدل الله و حكمته

لا يتمشى على مذهب من يرى أن ارادة الله هي أنه فاعل و عالم بفعله .........

فيلزمكم وقتها بطان الاستدلال على عدل الله و حكمته ......و بالتالي بطلان التصديق ببرهان مدعي النبوة .......و بالتالي عدم قدرتكم على اثبات صحة الإسلام .......و وقتها إما أن تؤمنوا تقليدا .......كإيمان النصارى و عوام المسلمين و أن لا يكون لكم حجة أمام المجوسي أو اليهودي أو الملحد .... ......أو أن تكفروا ........ أو تتركوا مذهبكم الفاسد

تحياتي

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

سعادة / محمد33333الجاحظ :)


قلتَ :-
فالحاصل

أن ارادة الله لفعله يعني أنه يحبه و يشاءه .........و يطلبه

و هذا هو المعنى اللغوي للارادة أي المحبة و المشيئة

و المحبة ليست الفعل و المشيئة ليست الفعل
فأقول :-

ما المقصود بـ ( المحبة ) ؟؟؟
هل عواطف ومشاعر ... تعالى الله عن ذلك ؟؟؟
أم ماذا ؟؟

هل أفهم من كلامك أن الإرادة والمحبه والمشيئة مترادفات ؟؟؟ظ



وقلتَ :-
فأنتم يا أئمة العترة

تعطلون صفات الله ............و تجحدون مفهوم كلامه
قال تعالى : ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون )
ولم يقل ( عما يعطلون ) !!



وقلتَ :-
المحبة ...........الارادة المفهوم منها
من كون الشخص مريدا ..............
أن له صفة ذاتية ............كيفية ذاتية ..............يتعقلها المرء
فيستنتج أن هناك شيئا هو محب هو مريد ...........و هناك شيء هو محبوب هو مراد
و هناك معنى ينتزع منه و هو المحبة و الارادة
فإن أنتم نفيتم كون الله محبا في ذاته
أو مريدا في ذاته ..........................
فلن يكون الله وقتها محبا و لا مريدا ..............
فأقول :-

ما هو معيارك في التفريق بين صفات الذات وصفات الفعل ؟؟؟
مع ذكر أمثلة في تطبيقك لذلك المعيار ؟؟؟



وقلتَ :-
القدرة صفة تصحح الفعل
فأقول :-
هل تقصد أن الحكم بصحة الفعل أو خطأه ، عائدٌ للقدرة ؟؟؟



وقلتَ :-
و نسألكم
كيف فعل الله بعض الأشياء دون البعض مع أنه قادر على الكل ................
بكلمة أخرى كما قال العلامة ابن المطهر الحلي :
"والدليل على ثبوت الصفة مطلقا أن الله تعالى أوجد بعض الممكنات دون بعض مع تساوي نسبتها إلى القدرة، فلا بد من مخصص غير القدرة التي شأنها الايجاد مع تساوي نسبتها إلى الجميع"
و نسألكم
هل تنفون هذا المخصص
إن قلتم ننفيه .................قلنا لكم لزم عليكم الترجيح بلا مرجح و هو مستحيل و به يبطل برهان التوحيد .........
هل تثبتون هذا المخصص .؟؟؟؟؟؟؟؟
فما هو سوى الإرادة
فأقول :-

لماذا خلق الله تعالى السماوات والأرض في ستة أيام ... رغم قدرته تعالى على أن يخلقها في أقل من جزء من الثانية ؟؟؟؟
فكيف سيكون جوابك بناءً على ربطك للقدرة بالإرادة ( الإرادة التي هي المحبه والمشيئة في نظرك ) ؟؟؟؟

وهل قدرة الله تعالى على هداية خلقه ، مرتبطة أيضاً بالإرادة ( المحبة والمشيئه ) ؟؟؟


أكتفي حالياً بهذه الإستفسارات ... كي يتضح لنا مقصود كلامك بالشكل السليم !؟
صورة
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“