جمهور أئمتنا عليهم السلام
يا اخ جمهور ائمة الزيدية موجودن من قبل ان يولد البلخي ومن بعده...!
انت متكبر عن قبول الحق...! ومعرض عنه ...! والا فقد عرفت ان ابراهيم بن الامام محمد الحنفية احد شيوخ الامام واصل بن عطاء والذي اخذ عن شيخه ابراهيم علوم آل محمد اعني في مسائل "اصول الدين" كما ان ابراهيم اخذ هذا العلم عن ابه محمد بن الحنفية والذي اخذ علمه عن الامام علي بن ابي طالب مؤسس المدرسة الزيدية
كما ان المعتزلة تجعل الامام زيد بن علي في الطبقة الثالثة فهو اكبر من الامام واصل بن عطاء علما وعمرا فواصل بن عطاء رأس المعتزلة كما تعرف في الطبقة الرابعة لذا فقد كان يرجع الى الامام زيد في قضيا الاصول الدين ...!
كما ان نجم آل الرسول القاسم بن ابراهيم كان مرجعا للعديد من ائمة المعتزلة حتى قال عنه جعفر بن حرب : اين كنا عن هذا ؟ والله ما رأيت مثله ..!
يقول الإمام أبو طالب عليه السلام في كتابه (الدعامة) في الاستدلال على إمامة الإمام زيد عليه السلام ما لفظه:
((فمنها "أي من خصال الإمامة فيه عليه السلام" اختصاصه عليه السلام بعلم الكلام، الذي هو أجلّ العلوم وطريق النجاة، والعلم الذي لا ينتفع بسائر العلوم إلا معه، والتقدم فيه والاشتهار عند الخاص والعام. هذا أبو عثمان الجاحظ يصفه في صنعة الكلام ويفتخر به، ويشهد له بنهاية التقدم فيه، وجعفر بن حرب يصفه في كتاب الديانة، وكثير من معتزلة بغداد كمحمد بن عبدالله الإسكافي، وغيره ينتسبون إليه في كتبهم ويقولون: نحن زيدية، وحسبك في هذا الباب انتساب المعتزلة إليه مع أنها تنظر إلى سائر الناس بالعين التي تنظر بها ملائكة السماء إلى أهل الأرض مثلاً، فلولا ظهور علمه وبراعته وتقدمه عليه السلام كل أحد في فضيلته لما انقادت المعتزلة له، وإذا أردت تحقيق ما قلناه فَسُمْ بعض تلامذتهم أو متوسطيهم أن ينسب إلى غيره من أهل البيت عليهم السلام ممن بعد، ممن لا تحصيل له في رتبة زيد عليه السلام، لتسمع منه العجائب.)) انتهى.
وروى السيد أبو طالب في كتاب الإفادة عن أبي العباس الحسني بسنده إلى جعفر بن حرب، أنه دخل على القاسم بن إبراهيم فجاراه في دقائق علم الكلام فلمَّا خرج من عنده، قال لأصحابه: أين كنا عن هذا الرجل، فو الله ما رأيت مثله
ومما يجب الاشارة اليه أن المدرسة الزيدية قد تتوافق مع المدرسة المعتزلية في بعض من المسائل الاصولية المشار اليها سابقا لكنهما وإن توافقا في بعض مسائل الأصول، فقد يختلفان في البعض الآخر فكتاب (مجموع السيد حميدان) و كتاب (اللآلئ الدرية) يوضحان جوهر الخلاف بين المدرستين وتميز الفكر الزيدي عن الفكر المعتزلي فهناك مسائل اعتقادية ذهبت اليها فرقة المعتزلة قادتها الى الغلو والخروج عن الجادة والطريق السوية!
لذا نجد أن الامام ا الهادي الى الحق يحيى بن الحسين في كتاب المجموعة الفاخرة في رسالة له خاطب فيها اهل صنعاء مبينا لهم عقيدته ومحذرا لهم من بعض الفرق المغالية أو الشاذة قائلا:
"فهذا وفقكم الله دين المؤمنين وديني وما عليه اعتقادي، لست بزنديق ولا دهري، ولا ممن يقول بالطبع، ولا ثنوي، ولا مجبر قدري، ولا حشوي، ولا خارجي. وإلى الله أبرأ من كل رافضي غوي، ومن كل حروري ناصبي، ومن كل معتزلي غال، ومن جميع الفرق الشاذة، ونعوذ بالله من كل مقالة غالية، ولابد من فرقه ناجية عالية، وهذه الفرق كلها عندي حجتهم داحضة."
على العموم جهلك المطبق بمن تحاول نقد منهجهم يسبب لك كثير من الفضائح في هذا المنتدى ولذا انصحك أن تضرب رأسك في عرض الحائط ليتبخر الكبر الذي يعتلي يافوخك الحجري منبع الكتابات الخشبية هذه ...!
سلام