على خلفية الفتوى بتحريم نصرة حزب الله

[بدر الدين]

على خلفية الفتوى بتحريم نصرة حزب الله
المفكر الإسلامي إبراهيم الوزير يصف بن جبرين بتابع للشيطان


( 09/08/2006 )





وصف المفكر الإسلامي ورئيس المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية إبراهيم بن علي الوزير الشيخ السعودي عبد الرحمن بن جبرين بأنه "من أتباع الشيطان" ردا على فتوى له لم تجز نصرة حزب الله والدعاء بالنصر له في حربه الدائرة مع إسرائيل.

وقالت إسبوعية "الوسط"، اليوم الأربعاء، إنها تلقت رسالة من الاستاذ إبراهيم الوزير خاطب فيها بن جبرين بـ" المدعي للعلم وليس بعالم" قائلا إنه يتهم "المؤمنين من الشيعة بأنهم رافضة لا يجوز الدعاء لهم، وقد وهبوا أنفسهم للجهاد في سبيل الله وتحرير أرض الإسلام المغتصبة" وقد بدأ رسالته إلى ابن جبرين بصيغة "السلام على من اتبع الهدى".


وفي نفس السياق طلب المفكر الإسلامي، المقيم في جدة، إلى شيخ الأزهر سيد طنطاوي الاستقالة من منصبه والتوبة إلى الله واستغفاره، وقال في رسالة إليه "من أغرب ما سمعناه من إنسان يدعى شيخ الأزهر" أن يتهم "المجاهدين المؤمنين الذين يقدمون أرواحهم في سبيل الله .. بأنهم مرضى بجنون العظمة"، وخاطبه بالقول:" تصريحك هذا إنما هو موالاة لأعداء الله اليهود وأنت تتكلم باسم الأزهر الذي هو استمرار الجهاد وعمل أهل البيت"، مضيفا "يجب أن تتوب وتستغفر الله وتستقيل من منسب لا يشرفه مثلك".


وحسب الصحيفة، يعد رد إبراهيم بن علي الوزير على ابن جبرين وسيد طنطاوي من أقوى ردود علماء الدين المسلمين التي توالت عقب فتوى الأول وتصريح الثاني ضد حزب الله الشيعي.


وكان الشيخ السعودي عبد الرحمن بن جبرين أفتى بعدم جواز نصرة حزب الله أو الدعاء له بالتمكين عقب اندلاع المعارك بينه وبين الجيش الاسرائيلي في 12 تموز/ يوليو الفائت.


وتطابق تصريح شيخ الأزهر وفتوى بن جبرين مع موقف دولتيهما، مصر والسعودية، المناهض لحزب الله واعتبار عملية خطفه للجنديين الاسرائيليين لاستبدالهما بأسرى لبنانيين مغامرة محملين إياه مسؤولية العدوان الصهيوني، وهو الموقف الذي اعتبر، على نطاق واسع، أنه وفر غطاء عربيا للعدوان الهمجي على لبنان.



http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=4759