المُتعَة عند أهل البيت (ع) .... !!!

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

الامير الصنعاني كتب:
موالي آل بيت النبي (ص) كتب:
الامير الصنعاني كتب:ولا اجد اي تفسير له سوى ان الحقد والبغض معشعش في قلبي الكاظم ومحمد الغيل تجاه أهل السنة وفي نفس الوقت حب ومودة واعذار وتبرير للاثنى عشرية
غريب....وهذا ما ازعجك يا خي..؟؟؟

طبعاً..فبالاصل ان معظم اهل السنة الذين يسجلون في هذا المنتدى هدفهم دق الاسافين بين الزيدية و الامامية... و ان مودة الزيدية للامامية تسبب لكم حساسية .
اتباعا واقتدائا بمنهج امامي زيد اقول لك
اذهبوا فانتم الرافضة

بغض النظر اني لا اصدق بانك زيدي و لا علاقة لك بالامام زيد عليه السلام

تعالى لنتكلم عن وصفك اياي بالرافضي.... لاثبت لك انك لست بزيدي ...بل ...

قل لي من اي بلد انت حتى ابرهن لك ذلك.
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

آفاق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 37
اشترك في: الاثنين مايو 08, 2006 10:45 pm

مشاركة بواسطة آفاق »

لا حول ولا قوة إلا بالله.

أتمنى ان نتحلى كمشاركين في هذه المجالس بالأخلاق التي تجعلنا نترفع عن مواقع الفتن وأن نسعى لضبط النفس وبث روح الألفة ومد جسور الإخاء بكل الطرق. فينبغي أن يكون عدونا هو الشيطان وكلما يتمثل فيه من شر سواء في أنفسنا أو في اعمالنا أو في عدونا الحقيقي. فنستعيذ بالله من كل دواعي الفرقة. فالعدو يفتك بنا هنا وهناك ونحن مازلنا نبحث عن مبررات للعداء بين بعضنا البعض.

عودة لموضوعنا.


ما سأتناوله من سؤال في مداخلتي هذه هو أضرار العلاقات المتعددة من حيث تأثيرها الصحي على كل من الرجل والمرأة وكذلك الآثار السلبيه الآخرى المترتبة.

اثبتت الدراسات العلمية الأخيرة بأن العلاقات الجنسية المتعددة هي سبب مباشر لانتشار الكثير من الأمراض الجنسيه وكذلك اصابة الرجل بسرطان البرستات بنسبة 30% وكذلك السرطان في الجهاز التناسلي. كما يتسبب ذلك النوع من العلاقات في اصابة المرأة هي أيضا بسرطان الرحم بنسبة 50% سواء كانت هي التي تقوم بعلاقات متعددة أو حتى ان كان الرجل الذي تعاشره يمارس علاقات متعددة. فالضرر يعود عليها في كل الحالات كانت هي المتسببة أو هو.

ساسرد نتيجة بعض الدراسات المتعلقة بما ذكرت من مصادر علمية باللغة الإنجليزية والتي تجعل علاقات المعاشرة المتعددة هي من اهم الأسباب للمشكلة:

أولا: الأمراض التناسلية بمختلف انواعها
CHAMPAIGN, Ill. — Men should already know that sex with multiple partners, especially unprotected sex, can increase their risk of contracting HIV and various venereal diseases

ثانيا: سرطان في البرستات

the authors wrote that their findings "suggest that there is a direct positive relationship between the number of lifetime female sexual partners and the risk of prostate cancer in middle-aged men." The findings are consistent with several previous studies, they noted, and "suggest that sexual behavior and associated exposure to sexually transmitted agents enhance the risk of prostate cancer."

ثالثا: سرطان في العضو التناسلي للذكر

penile cancer risk factors -- having unprotected sexual relations with multiple partners

رابعا: سرطان الرحم:
As risk factors for Cervical cancer: "Women who have multiple sexual partners, or who have sexual contact with a man who has had multiple partners…. The overall cancer incidence was more than 50% higher in women with two or more partners"

من ذلك نرى بأن أضرار العلاقات المتعددة قد ادركها من هو غارق في اللذات ولا يمكن أن يردعهم أي وازع ديني أو شرعي إلا انهم أدركوا أخيرا بأن ذلك الوضع ليس طبيعيا ويفترض ان يحدد الإنسان علاقاته الجنسية لسلامة صحته ونفسيته.

فهل يعقل ان يترك الله سبحانه وتعالى وهو أحكم الحاكمين أن يترك الأمور تسير بشكل عشوائي لا توجد له أي ضوابط سوى اتفاق ومبلغ من المال يمكن أن يمنحه الرجل لأي بائعة هوى؟؟؟؟؟ دون قيد سوى التزامها بالعدة والذي لا يمكنه ان يضمنه هو الأخر ويمكن ان ينسب إليه طفل في أي لحظة تبليا. كما يمكنه ان ينكر ابنه بكل سهوله. فلا شهود ولا ولي ولا توجد أي ضمانات اجتماعية تجعل المسألة أكثر تنظيماً. كما لا يمكن للشرع افتراض اوضاع مثالية ونفسيات مؤمنة في كل حالاتها. ولو كان ذلك لما فرضت الحدود الشرعية.

ثم أن افتراض حلية هذا النوع من الزواج بدون تقييد تضعف من أهمية الحكم الشرعي في تحديد الزوجات من الا محدود إلى أربع (على الذمة). وقد أمر المسلمين بتطليق زوجاتهم فوق الأربع بعد أن نزل الحكم رغم إن ابقائهن لن يكون فيه ضرر ان سلمنا بحلية الزواج المؤقت بل أنه سيكون من الظلم أن يطلق زواج دائما وتهدم اسرة مستقرة وفي نفس الوقت يحلل له من العلاقات المتعددة بما يسمى زواج المتعة.

ثم كيف يمكن ان يطلق عليه صفة الزواج والزواج هو علاقة مقدسة يشترك فيها الزوجين في علاقة بناء وتأسيس وتكوين اللبنية الأولى لبناء مجتمع. أين صفة الاستقرار والسكينه والمودة والرحمة التي ذكرها في كتابه إن سيرتبط بها يوما ثم يرميها بعد ان يقضي وطره. أين مراعات احتياج الأنثى للرجل في منحها المشاعر الصادقة و الدعم والشراكة في مسيرة حياة ومشوار عمر ان كان الزواج مؤقت؟

كيف سيكون وضع المرأة عندما يتمتع بها الأول والثاني والثالث ثم تترك في جو من التخبط في العلاقات والذي يسحق نفسيتها ويتجاهل رغبتها في العيش في علاقة مستقرة يمكنها ان تهب اعز وأخص ما تملك من المشاعر والتي هي بحاجة لها أكثر من مجرد اشباع رغبات مؤقته؟

قد يختلف الوضع بالنسبة للرجل. فالمرءة هي جز من عالمه كما يقولون وحاجته إليها ترتفع وتنخفظ بحسب رغباته. أما المرأء فغالبا ما يحتل الرجل كل عالمها ويسيطر على مسيرة حياتها وتفكيرها. فبالزواج المؤقت يحصل الرجل على ما يريده دون خسائر نفسية أما هي فما تحصل عليه يجعلها أكثر ألما ويكسر بداخلها الرغبة في الشعور بالأمان الذي تحتاجه من الرجل وتشعر بأنها مجرد وسيلة لإمتاع الرجل لكنها تضطر بالقبول بذلك النوع من الزواج وتقتصر حاجتها على الحصول على شيء افضل من لا شيء. وذلك عندما تفقد الفرصة في الحصول على الزوج الدائم الذي يوفر لها الحياة المستقرة فيكون موقفها اضطرارا أكثر من كونه اختيارا. إلا ان كانت لديها مشاكل من نوع مختلف يجعلها تشذ عن طبيعتها.

تحليل الزواج المؤقت بهذا الشكل المنفتح وجعله وسيلة يسد بها احتياج عابر دود تحديد لظروف او عدد او مستوى احتياج لا أجده حلا واعيا ناضجا بل إني أجده حكما غير عادل. فيمكن ان يساء استخدامه بشكل كبير جدا ويمكن ان يتحطم مجتمع بأكمله إذا لم تراعى فيه بعض الجوانب ونصل إلى النتائج التي وصلت إليها المجتمعات الإباحية. وكون إساءة استخدامه ضارة فالخلل في الحكم في حد ذاته كونه لم يراعي أي ضوابط. تماما كشرب الخمر. فالقليل منه لا يضر ولا يسلب العقل ولكنه حرم وتصدر قاعدة شرعية بأن ما أسكر كثيرة فقليله حرام.

فكذلك زواج المتعة. إن كان الإفراط فيه ممكن وجائز رغم ضرره الصحي والأسري والاجتماعي فأعتقد من الضروري إعادة النظر في المسألة والبحث عن حلول بديلة أكثر تنظيما ومنطقية لتتناسب مع مصلحة الفرد والجماعة على حد سواء حتى ان كان في كتب أئمتنا ما يحلل أو يحرم. فأولا لا يمكنا التيقن من صحتها وإن صحت فربما غابت عنا بعض الحقائق المتعلقة بالظرف التاريخي والاجتماعي لذلك العصر.

أما الآن فنحن في وضع وفي زمن يفترض أن نكون فيه امة واعية تعرف ماذا يضرها وما ينفعها. وينبغي ان تكون نهضتها وتقدمها من هذا المنطلق المدرك لما يستلزمه الظرف الذي تعيشه.

هذا وأفتح المجال لمن يحب أن يعلق أو يضيف.

تحياتي
(( أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها )) صدق الله العظيم.

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

من جديد ارحب بكم

تحية كبيرة للاخت آفاق على مجهودها وعلى مداخلاتها الرائعة خصوصا الاخيرة فهي تصلح كخاتمة للموضوع ..!


تعليقا على مداخلة اخي هادي اقول

قلتم :
ولكن، كل ما تفضلت به هو من باب تحصين النفس الأمارة بالسوء، وهي في حقيقة الأمر ليست الحل الأمثل لمشكلة المجتماعات الإسلامية في كل انحاء الأرض!!


اولا :

ما ذكرته أنا سابقا هو عبارة عن نقاط شرعنها الاسلام وحث عليها كثيرا فهي نابعة من روحه كما هي ايضا تندرج تحت ما يسمى "تكوين ثقافة الشخص و بناء الشخصية الاسلامية الرسالية " والعقل والاسلام حثا المكلف على بناء الشخصية بصورة مكتملة وبصورة دائمة وثابتة ... وازعم هنا مرة اخرى أن على كل شاب وشابة لا يقدران على الزواج في سن مبكر عليهما ان يتمسكا بهذه النقاط ويحثا نفسيهما عليها فهي بحق دواء وحل لك المشاكل التى قد تتعرض لها المجتمعات الاسلامية في كافة مناطقها الواسعة والبرهان على هذا ما اذكره لكم في النقطة الثانية فتأملها جيدا سيدي ..!

ثانيا :
ذكرت أنت في هذا المقطع من مداخلتك "النفس الامارة بالسوء " وقلت إن النقاط التى ذكرتها أنا سايقا عبارة عن حصن من النفس الامارة بالسوء ...!

اشكر لك هذا الانصاف والذى هدم الجزء الاخر من مداخلتك اعني قولكم :
وهي في حقيقة الأمر ليست الحل الأمثل لمشكلة المجتماعات الإسلامية في كل انحاء الأرض!!


ثالثا :
القرآن ذكر وكرر قضية الابتلاء والتكاليف وتأمل أو سورة الملك قال تعالى :

﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[1]

﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾[2]

وفي سورة هود
﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ﴾

وفي سورة الانعام
﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾

﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾

اخي نحن في دار ابتلاء وتكليف وعناء ولسنا في دار متعة وتمتع وراحة تأمل معي فيما قلته لكم سابقا :
عند التأمل في سلوك الحيوان أو اغلب الحيوانات - استثني حيوان واحد وهو القرد "السعدان " فهو حيوان يمارس الشذوذ الجنسي والسحاق والعلاقات الثنائية بطرق ملفتة للنظر ..-
نجد أن الحيوان لا يمارس الجنس أو لا يقوم بعملية الااشباع الغريزي الا في فترااات معينة في السنة يلاحظ ايضا أن غريزته تثار عن طرق الحواس وغالبا عن طريق حاسة الشم ..!

ما ارمي اليه في هذه النقطة هو أن الغريزة يمكن السيطرة عليها لا القضاء عليها...! بدليل أن عالم الحيوان قد يدخل في حالة سبات مؤقته اذا لم يثار أو يتعرض لنوع من الاغراء ...!
لذا لم نرى - وهذا كلام علمي مدروس وموثق - أن حيوان مثل الخيل أو حتى مثل الحمار يمارس العلاقة الحميمية مع شريكته أثناء فترة الحمل أو اثناء فترة الرضاعة ... !
وما دام الامر كذلك فإنه من المكن جدا تجميد الغريزة لفترة مؤقته خصوصا اذا عرفنا أن عالم التكليف أكثر رقيا من عالم الغريزة أو ما يسمى "شريعة الغاب" فإنه من الممكن تجميد الغريزة عند الانسان المكلف لفترة قد تطول وقد تقصر ...!
ولن يكون الحيوان ارقى منا نحن من شرفنا الله بالتكاليف والابتلاء في دار الدنيا ..!

رابعا :

تشير في مداخلتك ايضا الى مسألة الحلول واشعرتني أن ممارسة المتعة هي حل لمشاكل الشباب خصوصا الذي يعاني من جوع عاطفي وعنده شبق جنسي قلت اخي
ليست الحل الأمثل لمشكلة المجتماعات الإسلامية في كل انحاء الأرض!!
فهمت أنا من هذا أن المتعة هي الحل الامثل ..!
طيب إن كانت المتعة هي الحل الامثل في هذه الظروف فماذا عن السيدة " سحر " التى غاب عنها زوجها وبينهما عقد لزواج دائم ..؟

هل تسمحون لها أن تمارس المتعة مع كريمي وأن تدفع له اجر المتعة لكي تشبع جوعها الجنسي ؟؟

صحيح إن مسألة المتعة يستفيد منها "عاكف " والذي غاب عن زوجته سحر للدراسة في بلاد اجنبية لكن موضوع المتعة لم يفد "سحر " وبالتالي مسألة المتعة ليست حالا كما تصور اخي

ثم ما ذا عن "سلمان" الذي لا يمتلك اجر المتعة ...؟ هل تجيزون له ان يمارس العادة السرية مثلا لكي يتخلص من طاقته الجنسية شبقه الجنسي ..؟؟

تدرك الآن أخي هادي ان المتعة ليست حلا لمشكلات بل ستكون سببا للمشكلات اجتماعية وصحية وشكرا بالفعل للاخت آفاق فقد وفرت عليَّ الكثير بمداخلتها الرائعة

خامسا

قلت أخي الكريم :
فالنكن يا أخي واقعيين بشكل واضح، ففي مجتماعات هذا الزمان يوجد التلفاز بالبيت، والإختلاط في الأماكن الدراسية، والتحلل في بعض الدول الإسلامية في الأماكن العامة وما الى ذلك من امور!!!


التلفاز في البيت يعرض القرآن الكريم والعلم النافع والاخبار وووو ........ كما أنه قد يعض فلم جنسي أمممممممممممم أمر صحيح
أولا :
اعتقد أنه يحرم مشاهدة افلام الجنس والمناظر الاباحية بكافة اشكالها والتى تثير الغريزة وتشعلها ... ويجب ترشيد استخدام هذا الجهاز المفيد والضار في نفس الوقت ليس الا ...!
ثانيا :
ماذكرتم اعني التلفاز والاختلاط والتحلل وبقية الامور ظهرت قريبا منذ الخمسينيات وأنتم قلتم بحلية المتعة منذ قرون وهنا تنخرم هذه العلة فلا تصلح علة تبيح ممارسة المتعة تأمل اخي هادي موفقا :)

قلتم :
هل نستطيع أن نُجزم بأن هذه الرياضة الروحية والجسدية تستطيع أن تحفظ الشباب من الوقوع في الكبائر؟! في اعتاقدي ستكون النتيجة قلة فقط قد ينجحون في السيطرة على انفسهم!!!


الجواب بنعم وبلى :|

قلتم :
علينا أن نتعرف على حلول عملية تحفض كرامة الانسان وتحفض ايمانه من الانكسار والإحساس بالضعف والاحباط.
مرة ثانية ما ذا عن الاخت " سحر" ؟؟

اشكركم اخي هادي والى لقاء :D
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد ......

باركَ الله فيكم إخوتي في الله جميعاً ....

وبغظّ النظر عن سوء الفهم الحاصل ، بدايةً من الغرض المنشود من طرح إجماعات سادات الآل صلوات الله عليهم ، وانتهاءً بما فَهِمَه الأخ الفاضل (الأمير الصنعاني) ، والأخ (أبوقنديل) ، من اتهامنا للسنّة بتزيين عقيدة المتعة في أعيُن الجعفريّة ، ولعلّهم فَهِموا أنّا نُريد بذلك أنّ السنّة تقول بالمتعة ، أو تُحلّله ، وهذا لو قُلنا به ، لكانَ منّا جَهلاً ، وتدليساً . ولكنّ المُراد من الكلام أنّ السنة برواية مسلم في الصحيح وغيره حول أفعال عمر مع المتعة ، هِيَ مَنْ جَعلَت الجعفرية تُطلق العَنان لتأصيل عقيدة المُتعَة ، وتَذهبُ إلى تعضيد قولها في المتعة بالاستظهار بروايات أهل السنّة ، والله المُستعان .

عُموماً ، لكم من كل الاحترام إخوتنا أهل السنّة ، ونخصّ الأعضاء المتواجدين ، وللإخة الجعفريّة كلّ الاحترام ، خصوصاً الأعضاء المتواجدين .
أفاق كتبت :
حاولت أن أكون محايدة في طرحي قدر الإمكان وأتمنى من الأطراف المختلفة أن تتناول المسألة بطريقة تحليلية أكثر من كونها مسألة فقهية. أو ربما ننتقل لموضوع جديد بعنوان جديد نتناول فيه القضية بهذا الشكل ونترك هذا الحوار لمن أرادوا تناول الموضوع من الناحية الشرعية عن طريق النصوص وأقوال الأئمة كون عنوان الموضوع هنا يخص المتعة عند أهل البيت ولم يطرح للنقاش بقدر ما هو للعلم . فما رأيكم؟
والحقيقة أنّي أرى ما ارتأته أخُتنا في الله (آفاق) ، وسأكون أنا البادئ بطرح هذا الموضوع قريباً بإذن الله ، وهُو الذي أرجو أن نتعامَلَ معه جميعاُ بكلّ أريحيّة وهدوء وواقعيّة ، وأن نَجمعَ بين الشّرع والواقع ، بدون فَصل ، وهذا رجاء .[/b]
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني
استاذي الفاضل الكاظم
اسمح لي أن اعقب على كلامك
1- انا اتابع كتاباتك في هذا المنتدى وما شاء الله عليك فمن مثلك ليس بالجاهل الذي يتهم أهل السنة بتحليل زواج المتعة فلم أفهم منك هذا

2- انا اعلم ان قصدك ان روايات السنة هي من جعلت الجعفرية او الرافضة بشكل عام تطلق العنان لتأصيل عقيدة المتعة
وهذا ما ازعجني
لأنك تعلم يا استاذي الكريم ان الجعفرية
اولاً لا يقبلون بكلامك هذا اصلاً
ثانياً:- ان الجعفرية لا يتعبدون الله بروايات أهل السنة اصلاً بل حقيقة مذهبهم تكفير أهل السنة
وخصوصا الصحابة رضوان الله عليهم وخصوص الخصوص امير المؤمنين الفاروق عمر رضي الله عنه
ثالثا:- أن اهل السنة قد ردوا خزعبلات وحجج الروافض الواهية في هذه المسألة
ولله الفضل والمنة الذي جعل أهل السنة هم القادة في بيان وكشف ضلالات اهل البدع وهم القادة في كل شيء ولله الحمد


فانا احلل تفكيرك بالتالي
انت كونك شيعي زيدي منهجك في الاستدلال هو اقوال اهل البيت عليهم السلام حسب ما صح عندك من قولهم

وبما انك تتفق مع الرافضة في هذا الاصل (الاحتجاج باشخاص اهل البيت عليهم السلام)
ترى أن لديك الحجة الكافية والوافية لاسكاتهم ودحض باطلهم

والرافضة سواء جعفريتهم او اسماعيليتهم معلوم انهم لا حجة لهم ولا دليل فطبعاً اكيد حجتك تدحضهم تماما

لذلك لجئ الرافضة الى المراوغة والتحايل
فاحتجوا ببعض الروايات التي عند اهل السنة (تلبيساً منهم للحق)
وانت لا تعلم ان هذا تلبيس منهم للحق ولا تعلم انهم مخادعون
فانت تجهل بيان اهل السنة لتلبيس الرافضة في استدلالهم بما استدلوا به من روايات اهل السنة
فاصحبت عاجز عن رد ما استند اليه الرافضة
فاصبحت تقول
آآآآآخ لولا أهل السنة لدحضنا حجة الرافضة في المتعة
آآآخ اهل السنة هم السبب
آآآخ اهل السنة هم الذين زينوا للروافض تأصيل المتعة

فالمشكلة هي جهلك بحجة أهل السنة في الرد على الرافضة
يا استاذي الفاضل
الروافض في بعض عقائدهم الباطلة المتعة وغيرها يستندون الى بعض ايات القران الكريم
فهل نلوم القرآن الكريم ونتهمه بأنه زين لهم ضلالهم !!!!!
أم نتهم عقول الرافضة المحرفة والمغالطة والمراوغة في التعامل مع الدليل والحجة


وشيء يحز في قلبي يا استاذي الكاظم
هو طريقة كلامك عن روايات أهل السنة
تتحدث وكأن اهل السنة يخترعون الروايات من رؤسهم
وكأن البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه اجتمعوا في غرفة
فقال البخاري
ما رأيكم يا شباب نقول انه حصل خلاف على المتعة وأن عمر بن الخطاب حرم المتعة
فوافقوا
واخترعوا هذه الروايات
وجاء الاستاذ الكاظم الان
يلوم البخاري واصحابه
لماذا جبتم لنا هذه الروايات التي تبرر للرافضة المتعة كان المفروض يا بخاري تخترع روايات احسن وافضل

هذا مقتضى كلامك استاذي الكاظم
ولعل السبب
هو الفكر الاعتزالي المعشعش على رؤسكم
فكر تقديم العقل على النقل
الفكر الاعتزالي الذي يتجرئ في تكذيب حديث رسول الله لمجرد انه ما دخل عقلي بغض النظر عن مصطلح الحديث انا ما دخل عقلي الحديث اذاَ الحديث مكذوب

والشيء الذي تتجاهله استاذي هو
أن اهل السنة أهل حديث
كان يسافروا من طرف الارض الى طرف الارض على سب رواية واحدة سمع ان فلان الفلاني سمعها عن رسول الله
صلى الله عليه وعلى اله وسلم
فإن صحت عن رسول الله فغصبا عنها تدخل عقلنا
لان الخلل في عقلنا مش في كلام رسول الله الصحيح

لعل لي عودة
تحياتي والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

• كيف يمكن للشباب مقاومة الغريزة الفطرية في ظل وجود الضغوط النفسية تجاه المغريات الدنيوية


النقطة الثانية التى ذكرتها الاخت الفاضلة آفاق


من الخطاء بمكان أن يكون الشاب في حالة حرب مع غريزته أو في حالة صراع ومقاومة ما ارمي اليه هو أن يقوم الشاب بدراست نفسيته أولا ويتعرف على داخله ثانيا وبشكل متدرج ثالثا "وفي انفسكم افلا تبصرون " ليعف ما يضره وما ينفعه ..!

انظر للشاب الذي يعاني من جوع عاطفي أو يعاني من شبق جنسي من خلال الاسباب والدوافع التى جعلته يعيش هذه الحالة ....

هناك العديد من الاسباب التى تجعل الغريزة مشتعلة والشاب في معانة اهم هذه الاسباب ..!

* النظر وفضول النظر فالنظر بريد الزنا وهو سهم ابليس المسموم !
* النغذية المفرطة والغير مرشدة وتناول الاشربة المنشطة مثل العسل ومشروبات الطاقة ..!
*مساحات الفراغ ومسألة قتل الوقت وضياع الاوقات فيما لا يفيد..!
* الاصحاب والشللية اعني "جليس السؤ "
*الاستماع الى الاغاني الماجنة
* اختلاط الجنسين في اماكن الدراسة والعمل .!
*الحلوة والانفراد بالمرأة و العكس ..!
*التزاحم في وسائل المواصلات .!
كل هذه الاسباب وغيرها تجعل الغريزة مشتعلة ومن ثمة فإنه يجب على الشاب تجنب كل ما يثير غريزته لكي لا يعيش في حالة تعب وجوع وافتقار ... ليكون بعد ذلك لقمة سائغة من السهل بلعها والتمكن منها والآن اتذكر قول امير المؤمنين حين خاطب كميل بن زياد بقوله ....!

يقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب في نهج البلاغة:

يَا كُمَيْل بْن زِيَادٍ، إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا فَاحْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ: النَّاسُ ثَلاَثَةٌ: فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ، وَهَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ، وَلَمْ يَلْجَؤُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ. يَا كُمَيْلُ، الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ, الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَأَنْتَ تَحْرُسُ المَالَ. وَالْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ، وَالْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الْإِنْفَاقِ، وَصَنِيعُ الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِهِ. يَا كُمَيْل بْن زِيَادٍ، مَعْرِفَةُ الَعِلْمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ، بِهِ يَكْسِبُ الْإِنْسَانُ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ، وَجَمِيلَ الأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ. وَالْعِلْمُ حَاكِمٌ، وَالْمَالُ مَحْكُوم ٌعَلَيْهِ. يَا كُمَيْل بْن زِيادٍ، هَلَكَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَهُمْ أَحْيَاءٌ، وَالْعَُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ: أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ، أَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ. هَا إِنَّ ها هُنَا لَعِلْماً جَمّاً (وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلى صَدره) لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً ! بَلَى أَصَبْتُ لَقِناً غَيْرَ مَأْمُونٍ عَلَيْهِ، مُسْتَعْمِلاً آلَةَ الدِّينِ لِلدُّنْيَا، وَمُسْتَظْهِراً بِنِعَمَ اللهِ عَلَى عِبادِهِ، وَبِحُجَجِهِ عَلَى أَوْلِيَائِهِ، أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْحَقِّ لاَ بَصِيرَةَ لَهُ فِي أَحْنَائِهِ يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِهِ لِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ. أَلاَ لاَ ذَا وَلاَ ذَاكَ!... أَوْ مَنْهُوماً بِالَّلذَّةِ،
سَلِسَ الْقِيَادِ للشَّهْوَةِ،
أَوْ مُغْرَماً بِالْجَمْعِ وَالْإِدِّخَارِ لَيْسَا مِنْ رُعَاةِ الدِّينِ فِي شَيْءٍ، أَقْرَبُ شَيْءٍ شَبَهاً بِهِمَا الْأَنَعَامُ السَّائِمَةُ ! كَذلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ. ...الخ


تحياتي والى لقاء
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

أحسنَ الله إليكم أخي (الأمير الصنعاني) ....
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاخ الاستاذ الكاظم
صراحة ردك الاخير ازعجني هههه معلش
احسن الله الينا واليكم يا طيب
لكن خوفي انك فهمت من ردي الاخير اسأه
العفو منك
وان شاء الله مش متضايق مني
وردي الاخير يا طيب لم يكن بصيغة نقاش انما هو اقرب الى الاستنكار والاستغراب
اعتذر مجددا
والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

هادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 69
اشترك في: الخميس إبريل 20, 2006 1:38 pm
مكان: العراق

مشاركة بواسطة هادي »

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الفاضلة، وأخواني الأفاضل ما تفضلتم به غير منطقي! لأنه ببساطة لا يمكن أن نقارن بين بيع الهوى والعياذ بالله وبين الزواج الذي يتم بين الرجل والمرأة!!

والأموال التي تدفع للمرأة هو المهر، وهو في الزواج الدائم وغير الدائم كحق للزوجة، فليس من المنطقي وصفه بشكل آخر!!

وأخيراً كل ما تفضلتي به أختي الكريمة قد رددنا عليه في نفس ما قدمناه سابقاً، ولا يمكن أن نخلط بين الزنا والزواج، فالزواج المؤقت هو زواج شرعه الله في السابق، ولا يمكن لنا أن ننتقد ما شرعه الله ونصفه بشكل غير منصف، فهو زواج وليس شيء آخر، ونحن في المذهب الإثنى عشري نعتقد ببقاء حليته الى يومنا هذا، لأنه لم يثبت لدينا تحريمه، وخصوصاً أننا نعيش في زمن مليء بالمغريات أصعب مما عاشه المسلمون سابقاً!!!



أخوكم هادي
انصف الله و انصف الناس من نفسك و من خاصة اهلك و من لك هوى فيه من رعيتك فانك ان لا تفعل تظلم. و من ظلم عبدا لله كان الله خصمه دون عباده و من خاصمه الله ادحض حجته و كان لله حربا حتى ينزع و يتوب. أمير المؤمنين علي (ع)

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

أختي الفاضلة، وأخواني الأفاضل ما تفضلتم به غير منطقي!


أخي هادي أحسن الله اليكم وشكرا لكم على تقبل الرأي الاخر بكل رحابة صدر وتفهم ووعي


أرى أنك ترغب في مناقشة الموضوع من جهة الشرع أمممممممممممممم :) :|

انتظر رد اختي آفاق عليكم أولا فهي اعقلنا هنا زادها الله من فضله آمين ....! سوف اقوم بالتعليق عليكم من بعدها إن لزم الامر ...!

تحياتي لكم اخي هادي والسلام عليكم ..!


:|
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

هادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 69
اشترك في: الخميس إبريل 20, 2006 1:38 pm
مكان: العراق

مشاركة بواسطة هادي »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

أخي الفاضل محمد الغيل أحسن الله لنا ولكم، ووفقنا لمرضاته ورزقنا واياكم حسن العاقبة.


أرى أنك ترغب في مناقشة الموضوع من جهة الشرع أمممممممممممممم


أخي العزيز لا نرغب في المناقشة الشرعية كما تفضلت، لأننا ببساطة نعتقد بحليتها بما ثبت لدينا، وقد تقدمنا لكم بحوار منطقي، أما حليته شرعاً فهو بالنسبة لنا امر مفروغ منه، وكون الغير يختلف او لا يختلف فهو شأنهم ونحترم رأيهم في ذلك، ولكن على اساس احترام ما نعتقد به أيضاً.

وأما ما يخص حليته في السابق في عهد رسول الله (ص) بغض النظر عن اعتقادكم بكونه قد حرم ام لم يحرم في ما بعد، فهو حاصل، ولذلك من المنظور العقلي لا يمكن أن يحلل الله سبحانه ولو لفترة معينة شيء أشبه بالزنا أو بيع الهوى والعياذ بالله!!

وأيضاً وضحنا بأنه عقلاً اذا كان قد حلله الله سبحانه لفترة للظروف التي كان يمر بها المسلمون، فبالتأكيد أن ظروفنا اليوم التي نعيشها في اجواء الإنحلال والإختلاط أصعب واكبر مما كان المسلمون عليه.

ولذلك يا أخي لم يكن كلامنا على اساس شرعي بحت، وانما على اساس عقلي.


أخوك هادي
انصف الله و انصف الناس من نفسك و من خاصة اهلك و من لك هوى فيه من رعيتك فانك ان لا تفعل تظلم. و من ظلم عبدا لله كان الله خصمه دون عباده و من خاصمه الله ادحض حجته و كان لله حربا حتى ينزع و يتوب. أمير المؤمنين علي (ع)

آفاق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 37
اشترك في: الاثنين مايو 08, 2006 10:45 pm

مشاركة بواسطة آفاق »

أنا كما ذكرت لا أتحدث عن الناحية الشرعية بقدر ما هو مناقشة الفكرة وكونها تتناسب مع كل الظروف وبأي شكلية او لا.

ذكرتم بأن الزواج المؤقت لا يمكن تشبيهه بالسفاح وذلك لأنه زواج وفيه مهر. ما جعلني أنفي صفة الزواج منه كونه كما ذكرت لا يختلف كثيرا عن الزنا في أضراره الفسيولوجية والسيكولوجية والاجتماعية. ما عدا حفظ الأنساب والذي هو أيضا غير مأمون كون هذا النوع من الزواج عادة ما يكون سري لا يوثق ويمكن إنكاره من قبل أي من الطرفين أو التبلي على الأخر وقذف التهم فتعود مشكلة الأنساب قائمة. أما بالنسبة للمهر، فما يفرضه الزواج المؤقت من مهر لن يختلف عن أجرة تعطى لأي امرأة تمكن من نفسها من غير عقد شرعي يوجب حقوق ويفرض واجبات. فأين صفة الزواج وما يحمله من معنى سواء لغوي أو اصطلاحي. ولماذا لم يطلق على أي تزاوج غير شرعي بين بني البشر بزواج إذا كان لا يتجاوز إشباع غريزة فطرية عشوائية تمارسها كل المخلوقات .

قال تعالى: "وخلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة" فأين السكن في الوقت الذي لا يوجد أي نوع من الإستقرار والسكون الذي يوفره عقد مؤقت؟ وأين المودة التي تتولد من العشرة والألفة بين الزوجين تبنيها السنين وتجعلها اكثر توثيقا؟ وأين الرحمة والتي لا يفترض ان تتحقق فقط في اشباع رغبة مؤقته دون توخي أي نتائج سلبية تلحق بالمرأة من كسرها وشرخها وهي القارورة التي اوصى بها خير البشر وضمن لها الباري كل الحقوق التي تضمن لها كرامتها وسلامتها النفسية والصحية ثم يأتي هذا النوع من الزواج المادي البحت ليحل مشكلة عابرة لم تتسبب فيها الفطرة بل التعرض لكل ما حذر الباري من الاقتراب منه وذلك من عدم غض البصر عما حرم الله والعزف عن الزواج الدائم أو تأخيره إن كان الإنسان بحاجة.

مشكلة أخرى في أن رغبة الرجل في الزواج الدائم بمعنى الاستقرار الأسري تأتي في وقت متأخر في وجود حلول سريعة مؤقته وتفقد المرأة حاجتها لذلك الإستقرار وتعاني من عدمه لفترة طويلة ثم تأتي رغبة الرجل للإستقرار في الوقت الذي فقدت فيه بعض الخصائص الأنثوية التي تضمن لها الإنجاب السليم في عمر أو وقت يناسبها صحيا ويضمن لها طفل سليم وأسرة صحيحة. فتصبح سلامة أسرة كاملة مرهونة باللحظة التي يشعر فيها الرجل بالاحتياج للاستقرار والشعور بالرغبة في أن يصبح أبا لطفل يحمل اسمه ويخلد ذكره إن وجدت تلك الرغبة والتي لا تأتي غالبا إلا في منتصف العمر بالنسبة للرجل بعد أن تهدأ ثوراته. ثم يعزف عن تلك الفتيات التي تمتع بهن وقلما يقرر الارتباط الدائم بأي منهن إلا ان كان السبب الذي دعاه إليها أكثر من رغبة جنسية. ويبدأ في البحث عن انثى صغيرة من اسرة محترمة لا يمكن التوقع بانها يمكن أن تسمح لنفسها بأن تقبل الزواج المؤقت. ويبدأ الشعور الفطري بالتحرك لدى الرجل في رغبته لأن تكون زوجته امرأة لم يمسسها رجل قبله وكأنه يعترف في قرارة نفسة بأن ذلك النوع من الزواج في امتهان للمرأة إلا أته يقبله عندما يكون هو الطرف الأقوى ولا يقبله كسلوك يصدر من زوجة يمكن ان تكون دائمة. إلا ما ندر. ونادرا ما يكون الرجل المسلم او العربي بشكل عام يقبل ذلك نفسيا إلا انه تربى بثقافة مختلفة.

يمكن التغاضي عن كثير من الأضرار وممارسة هذا النوع من الزواج بالطريقة المتبعة حاليا في المجتمعات الشيعية وقد لا تكون الأضرار ملموسة فغالبا ما تكون أضراره مقتصرة على المرأة التي تعاني فيه من النتائج على كل المستويات إلا أن مجتمعاتنا الذكورية _سواء الشرقية أو الغربية فهم في ذلك سواء_ لا تراعي معانات المرأة وتحاول تسخيرها لما يرضي الرجل سواء باستغلال شرعية الزواج المؤقت لمن يؤمن بشرعيته أو استغلال الرجل الغربي لسذاجة المرأة من خلال استخدامها كوسيلة للإغراء او حتى لربط علاقات يمكن ان يجعلها خليلة طوال العمر يستمتع بها ويحصل على كلما يريد وتفقد هي احتياجها للشعور بالأمان في علاقة مستقرة إلا أنها تضطر للاستمرار لقلة الخيارات. فهي إما ان تقبل وتحاول ان تستمتع بما هو متاح وتسحق أي رغبة مخالفة لرغبته أو انها تحرم من تلبية أدنى رغبة. وعندما يصل الرجل إلى منتصف العمر تصبح المرأة في تلك الفترة غير مؤهلة للأمومة بشكل كافي وتعرض صحتها وصحة طفلها لنسبة عالية من الضرر. فهي أما ان تكون عشيقة تستغل عواطفها أو ان تكون أداة للتمتع تسلب منها حقوقها الإنسانية من أجل الرجل.

أنا لا أنكر أنها قد تكون مستفيدة هي أيضاً من الزواج المؤقت وإن لم يكن ذلك لما قبلت أصلا إلا ان استفادتها جزئية مقابل الرجل والخسائر كثيرة فالمرأة غالبا لا تمكن من نفسها إلا في حالتين، إما ان يكون احتياجها مادي أو إنها أحبت ذلك الرجل.

1) فإن كان احتياجها مادي فهي إما بائعة هوى قست عليها الحياة وهي مضطرة للمال أو منحلة أخلاقيا شوهتها الظروف المحاطة أو أن لديها أمراض نفسية تسحقها إلى ذلك المستوى وهذا لا اعتقده وضع طبيعي يبرر للمرأة القبول بزواج المتعة.

2) أو أنها تحب ذلك الرجل وترغب في وصله وفي هذه الحالة الزواج المؤقت ليس حلا أيضا بل أنه يزيد المشكلة تعقيدا بالنسبة لها حيث أن الرجل سيكون أكثر قربا منها يمنحها متعة مؤقتة ثم يتركها فتعود مجروحة تعاني الفراق

فالرجل هو المستفيد في كل الحالات والاستفادة من قبلة كبيرة. فهو من يتزوج للمتعة كلما خطر في ذهنه دون أي مشاكل اجتماعيه او نفسية وهو الذي يتزوج الزواج الدائم بالمرأة المحترمة مثنى وثلاث ورباع في عمرها المناسب ويحصل على الأطفال الأصحاء والزوجة الأمينه في العمر الذي يريدة وبالطريقة التي يريدها. فإين التكافئ في تلبية الحاجات إن نضرنا إلى كل تلك الأبعاد؟؟؟ وهل يغفل الباري عن تلك الأضرار. وهل يمكن التعامل مع الحرائر بنفس الطريقة التي شرعت مع الإماء؟؟ إين حقوق المرأة مقارنة بحقوق الرجل؟ اين قول الله تعالى "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" أم انكم تفسرونها بأنها الدرجة عندما قال عز وجل " وللرجال عليهن درجة" وتصبح الدرجة مئة درجة يكون الرجل على كل المقاييس هو المراعى والمصطفى والمفضل على كل الأصعدة. هي درجة واحدة وليست مئة فسرت تارة بالقوامة وتارة بالشهادة والميراث والجهاد والإنفاق وهناك من أعطى ثمانية اسباب لتفسير الدرجة وقول آخر يفسرها بحق الرجعة عند العدة ومن قال بحقه في الملاعنة عند القذف؟؟؟؟ هل كل ذلك ما تفسره الدرجة الواحدة _ والتي ما زال البعض يبحث حتى الأن ماذا يمكن ان تكون تلك الدرجة_ ثم نضيف عليها حقه بالاستمتاع بكل امرأة على وجه الأرض كيفما شاء وأينما شاء وبالطريقة التي يشاء من أمامها او خلفها دون أعطاء أي حقوق إنسانية ودون مراعاة لأي أضرار صحية حسية أو معنوية فنعود إلى الحياة العشوائية قبل الإسلام والذي لم يأتي الإسلام إلا لتنظيم تلك الحياة وتنظيم أمورنا وجعلها أكثر فاعلية ليس بإعطاء المرأة مبلغ من المال عند الاستمتاع بها فحسب فهي تأخذ ذلك سواء شرع لها بوصفه مهر أو لم يشرع وتطلبه لنفسها كأجرة كانت حلالا أو حرام ، كانت مسلمة او ملحدة. فنظام التزاوج والحياة يفترض ان يتسم بالنظرة العادلة التي يراعى فيها الفرد والجماعة الكبير والصغير،الرجل والمرأة على حد سواء ولا يراعي فيه أحد على حساب الأخر.

بل إنذا إن سلمنا بشرعية الزواج المؤقت بالطريقة الموصوفة هل يمكن اعتباره أمراً طبيعيا حتى للمرأة العفيفة المقربة لدينا أم أننا نقبلها فقط لطبقة خاصة من النساء ممن ليس لدينا صله قرابة بهن؟ ونصبح نحن المحترمين كرجال ويشار لتلك النساء بالأصابع والهمز واللمز؟؟

ثم كون الأضرار من هذا النوع من الزواج لم تطفح على السطح في المجتمعات التي تبيحه ليس إلا لأنه مازال مرفوض اجتماعيا من قبل الفتيات الآتي ينتمين إلى اسر محافظة. فالمانع الاجتماعي والذي أضنه فطري في نفس الوقت حال دون تفاقم الوضع فأصبحت الأضرار المترتبة على هذا النوع من الزواج محدودة إلا حد ما . وخاصة أنها غالبا ما تكون مع المرأة الأجنبية. فهي طبعا أجنبية غريبة عنا ولا يهمنا من وضعها ونفسيتها وسمعتها شيء بل انها بمفهومنا لن تتأثر نفسيا فقد اعتادت على الصدمات وليس لديها أصلا سمعة يفترض منها ان تحافظ عليها. فطالما كان الإنسان يحمل الأنانية في أعماقه إن أتيحت له الفرصة. ولم يأتي الإسلام إلا للحد منها وتهذيبها للمستويات المقبولة التي تضر بالغير.

أما كون هذا الزواج ورد حليته عن الأئمة الذين يمكن البعض الجزم بعصمتهم فربما تكون هناك حقيقة ضائعة اغفلها من أراد الاستفادة من ذلك التشريع وخفي عنا ظروفها أو حتى شروط ذلك النوع من الزواج وبعض القيود التي تجعله حلا لمشكلة أكثر من كونه يسبب مشكلة. فإن اردنا الرجوع لما هو منصوص ومنقول يجب أن نصل إلى اليقين الكامل بأن ما وصلنا هو كامل وافي ولا يمكن الجزم عندما يكون المرجع هو ما ينقله الرجاال بعد مائتي عام من وفاة الرسول أوألف قرن من انقطاع الأئمة المفترض عصمتهم لدى الشيعة ونقل ما قالوه من طرق متعددة لا تتسم بالعصمة . فعند دخول الشك في صحة المصادر واستيفاءها يفترض النظر إلى المسألة بمنطقية ونضوج فكري ولا مانع من إيجاد حلول تتناسب مع العصر م لم يكن فيها مخالفة للأدلة القطعية الثبوت.

هذا ما يمكني قوله إضافة لما أدلى به الأخ كاظم والغيل وكل من شارك وأشكر الأخ عباس على دعوته وتشجيعه وتعليقات وتجاوب الجميع مع ما تم طرحه. ولا أقفل النقاش بهذا فالمجال مازال مفتوح للحوار واعتقد أن الكل مستعد للمشاركة البناءة ولا نبغي بذلك إلا وجه الله والفائدة وليس مجرد الجدل الفارغ والحوار العقيم.

دعواتكم مع خالص التحية

ولا ننسى الدعاء لإخواننا المجاهدون في جنوب لبنان. عصم الله قلوبهم وخفف مصابهم وايدهم بالنصر المبين
(( أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها )) صدق الله العظيم.

هادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 69
اشترك في: الخميس إبريل 20, 2006 1:38 pm
مكان: العراق

مشاركة بواسطة هادي »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لكِ أختي الفاضلة على تعليقكِ

كل ما تفضلتي به قد تم الرد عليه، ولا بأس بان نفصل اكثر.

ذكرتم بأن الزواج المؤقت لا يمكن تشبيهه بالسفاح وذلك لأنه زواج وفيه مهر.


حقيقة لا يمكن انكارها، ولذلك شرعه الله بغض النظر عن استمرارية التشريع من عدمها.


ما جعلني أنفي صفة الزواج منه كونه كما ذكرت لا يختلف كثيرا عن الزنا


عقلاً هذا الكلام غير منصف، فان به تشويه لأحكام الله سبحانه، فهو من أحل هذا الزواج، ولا يمكن أن يحل الله سبحانه شيء لا يختلف عن الزنا، ولو لفترة قصيرة!!

في أضراره الفسيولوجية والسيكولوجية والاجتماعية. ما عدا حفظ الأنساب


الأضرار لا يمكن نحن ان نحددها بكل معانيها، والإيجابيات أيضاً لا يمكن أن نححدها نحن بكل معانيها، والأضرار موجودة في الزواج الدائم والمؤقت والعرفي والمسيار وزواج فرند كما يوصف!

والذي هو أيضا غير مأمون


لا يوجد شيء مأمون مئة بالمئة، وهذا ما يؤكده العقل.

كون هذا النوع من الزواج عادة ما يكون سري لا يوثق ويمكن إنكاره من قبل أي من الطرفين


توجد حالات انكار حتى في الزواج الدائم!! والمحاكم تشهد بهذلك!! وحالات الزواج الدائم والعرفي والمسيار بالسر فحدث ولا حرج!! ومع ذلك فهو لا يُشترط به السر، وهنالك دول اسلامية توثقه في المحاكم الشرعية كزواج مثله مثل الزواج الدائم!!

وكما قلنا في المقابل هنالك الزواج العرفي والمسيار وغيره، وكلها تكون في السر!!! وأكثر ما يُشرعه الله يعتمد على اخلاص وسلامة نية من يعمل به، وأما من يستغل تشريع الله ليقع في العصيان فهو مأثوم وعاصي!

أو التبلي على الأخر وقذف التهم فتعود مشكلة الأنساب قائمة.


كل هذا موجود في الزواج الدائم أيضاً، وحتى القرآن الكريم وضع قوانين للقذف والتلاعن!!

وأما مشكلة الأنساب فغير صحيح، ومع ذلك فان المحاكم في البلاد الإسلامية حافلة بهذه المشاكل التي نتجت من زواج دائم او عرفي!!!

أما بالنسبة للمهر، فما يفرضه الزواج المؤقت من مهر لن يختلف عن أجرة تعطى لأي امرأة تمكن من نفسها من غير عقد شرعي يوجب حقوق ويفرض واجبات.


كلام غير منطقي، فتحويل المهر الى أجر يشبه اجر الزنا، فهو غير عقلي وغير منطقي، وهذا ينطبق على المهر في الزواج الدائم او العرفي، فاذا اخذنا بالقياس الذي تقيسين به سيكون ايضاً اجراً !!! ونقول ان ما يفرضه الزواج الدائم من مهر لن يختلف عن أجرة امرأة تمكن نفسها من غير عقد شرعي!!

والمهر قد يكون مالاً وقد يكون شيء ذا قيمة، وقد يكون قرآناً وقد يكون كلاماً او علماً!!!

فأين صفة الزواج وما يحمله من معنى سواء لغوي أو اصطلاحي.


بل يحمل صفة الزواج بكا معانيها ولا يختلف الا في ذكر المدة!!

ولماذا لم يطلق على أي تزاوج غير شرعي بين بني البشر بزواج إذا كان لا يتجاوز إشباع غريزة فطرية عشوائية تمارسها كل المخلوقات .


هذا خلط للواقع، والزواج المؤقت ليس حالة عاشوائية، ولكنكِ تصفينها بذلك كونكِ لا تعترفين بها!! والله سبحانه وتعالى وضع لنا حلولاً كثيرة، ولم يقل لمن خلق به الغريزة الجنسية وهو لا يستطيع اشباعاها تحمل وفقط!! فالحاجة الجنسية التي تلحّ على الإنسان بشكل وبآخر موجودة، وقد يكون لديه ظروف واقعية على المستوى المادي أو الاجتماعي وما إلى ذلك، تمنعه من الزواج، وهنا في هذا المجال جاء الزواج المؤقت الذي يسمى زواج المتعة باعتباره تلبية لحاجة جنسية.

فالمسألة تتجاوز كونه لا يختلف عن الزنا والعياذ بالله، ذلك أن الإسلام كان إنسانياً وواقعياً في مسألة تنظيم الجنس، فاعتبره حاجة طبيعية تماماً كما هو الأكل والشراب وما إلى ذلك. وليس هذا عيباً ولا شيئاً قذراً، حتى إنه في أكثر من نص قرآني يذكر الجنس بشكل صريح ، وليس هناك مشكلة في الحديث عن الأعضاء الجنسية أو عن المعرفة الجنسية، باعتبارها شيئاً يمثل حاجة المرأة كما هي حاجة الرجل.

والقول بان الزواج المؤقت يمثل علاقة جنسية لا فرق بينها وبين العلاقات الجنسية غير الشرعية، كلام بعيد عن الواقع والمنطق الصحيح، لأن ما يميز بين العلاقة الشرعية والعلاقة غير الشرعية هو الجانب القانوني الذي يخضع له شكل هذه العلاقة وشكل تلك العلاقة.

هذا النوع من الزواج قد يكون بمثابة حلٍّ لمشكلة المرأة التي قد لا تملك فرص الزواج، كما قد يكون حلاً بالنسبة للرجل.

قال تعالى: "وخلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة" فأين السكن في الوقت الذي لا يوجد أي نوع من الإستقرار والسكون الذي يوفره عقد مؤقت؟ وأين المودة التي تتولد من العشرة والألفة بين الزوجين تبنيها السنين وتجعلها اكثر توثيقا؟ وأين الرحمة والتي لا يفترض ان تتحقق فقط في اشباع رغبة مؤقته دون توخي أي نتائج سلبية تلحق بالمرأة من كسرها وشرخها وهي القارورة التي اوصى بها خير البشر وضمن لها الباري كل الحقوق التي تضمن لها كرامتها وسلامتها النفسية والصحية ثم يأتي هذا النوع من الزواج المادي البحت ليحل مشكلة عابرة لم تتسبب فيها الفطرة بل التعرض لكل ما حذر الباري من الاقتراب منه وذلك من عدم غض البصر عما حرم الله والعزف عن الزواج الدائم أو تأخيره إن كان الإنسان بحاجة.


ها انتي تدخلين في ما هو شرعي، وقد اتفقنا على أن يكون حوارنا عقلي قدر الإمكان، ولو اردنا تفسير الآيات فسنختلف، ومع ذلك في المقابل المسلمين الشيعة يؤكدون أن هناك أسساً شرعية علمية فقهية لتشريع المتعة، ويستشهدون بقوله تعالى: {فما استمتعتم به منهنّ}، ويؤكدون أنهم يتفقون مع المسلمين السنة في أن المتعة شرّعت في عهد النبي(ص)، ولكن السنة يقولون إن المتعة نسخت، والشيعة يناقشون السنة في ذلك بطريقة علمية وموضوعية.

أما الحلول النظرية التي فرضها الله سبحانه علينا، فهي لم تكن الحل الوحيد، فلو أخذنا المسألة من منظور عقلي كما اتفقنا سنجد أن اكثر الناس تنحرف، مع وجود نهي الله سبحانه من النظر المحرم، والإقتراب من ما يوصل الى الزنا والعياذ بالله وما شابه ذلك، ولكن الله سبحانه مع هذه الأمور لم يكتفي بذلك فوضع حلولاً عديدة، ومن غير لالمعقول ان يُكتف الإنسان ويضعه في ماء عميق ويقول جدف وحاول ان تسبح واذكر الله حتى تستطيع العوم!!! بل وضع حلاً بمحاذاة تلك الحلول كي لا يغرق الانسان، والله لا يُكلف نفساً الا وسعها.

مشكلة أخرى في أن رغبة الرجل في الزواج الدائم بمعنى الاستقرار الأسري تأتي في وقت متأخر في وجود حلول سريعة مؤقته وتفقد المرأة حاجتها لذلك الإستقرار وتعاني من عدمه لفترة طويلة ثم تأتي رغبة الرجل للإستقرار في الوقت الذي فقدت فيه بعض الخصائص الأنثوية التي تضمن لها الإنجاب السليم في عمر أو وقت يناسبها صحيا ويضمن لها طفل سليم وأسرة صحيحة. فتصبح سلامة أسرة كاملة مرهونة باللحظة التي يشعر فيها الرجل بالاحتياج للاستقرار والشعور بالرغبة في أن يصبح أبا لطفل يحمل اسمه ويخلد ذكره إن وجدت تلك الرغبة والتي لا تأتي غالبا إلا في منتصف العمر بالنسبة للرجل بعد أن تهدأ ثوراته. ثم يعزف عن تلك الفتيات التي تمتع بهن وقلما يقرر الارتباط الدائم بأي منهن إلا ان كان السبب الذي دعاه إليها أكثر من رغبة جنسية. ويبدأ في البحث عن انثى صغيرة من اسرة محترمة لا يمكن التوقع بانها يمكن أن تسمح لنفسها بأن تقبل الزواج المؤقت. ويبدأ الشعور الفطري بالتحرك لدى الرجل في رغبته لأن تكون زوجته امرأة لم يمسسها رجل قبله وكأنه يعترف في قرارة نفسة بأن ذلك النوع من الزواج في امتهان للمرأة إلا أته يقبله عندما يكون هو الطرف الأقوى ولا يقبله كسلوك يصدر من زوجة يمكن ان تكون دائمة. إلا ما ندر. ونادرا ما يكون الرجل المسلم او العربي بشكل عام يقبل ذلك نفسيا إلا انه تربى بثقافة مختلفة.


غير صحيح، ففطرة الإنسان هو البحث عن الإستقرار، ولذلك أكثر الناس تبحث عن الزواج الدائم، سواء في مسلموا الشيعة أو مسلموا السنة، والواقع يؤكد ذلك، أما تفضلتي به فهو يخالف الواقع، وهو رأي لا أكثر ولا أقل، ولا ننكر وجود من يبحث عن ما هو مؤقت بين المسلمين في الزواج الدائم، فيتزوجون اما زواجاً قصيراً ليطلقها بعد ذلك، واما زواجاً عرفياً أو مسياراً!!

كما أن قولك بان الرجل لا يريد الإنجاب مبكراً أو ما شابه ذلك، هو اعتقادكِ، فهنالك من النساء ايضاً من لا تريد الإنجاب!!! فالمسالة لا تؤخذ بما نفسره او نتخيله قد يكون!!

اما البحث عن زوجة لم يمسسها رجل فهذا ايضاً مرهون بالرجل، فاكثر الناس يتزوجون ارملة او مطلقة!!!

واذا اردنا ان نأخذ مثالاً عضيماً فيمكن أن نأخذ رسول الله (ص) فلم يبحث عن امرأة لم يمسسها رجل!!!! ولذلك فما تقولينه لا علاقة له بصحة الزواج المؤقت او الدائم.

ي
مكن التغاضي عن كثير من الأضرار وممارسة هذا النوع من الزواج بالطريقة المتبعة حاليا في المجتمعات الشيعية وقد لا تكون الأضرار ملموسة


الأضرار قد توجد في اي مجتمع، بحسب نوعية الرجل او المرأة المتعاقدان، سواء في الزواج الدائم أو المؤقت.

فغالبا ما تكون أضراره مقتصرة على المرأة التي تعاني فيه من النتائج على كل المستويات


غير صحيح، ولو أخذنا المسألة عقلاً فلا يمكن لله رب العالمين الذي لا يظلم مثقال ذرة أن يشرع ولو لفترة ما يظلم به انسان سواء امرأة او رجل!!!

إلا أن مجتمعاتنا الذكورية _سواء الشرقية أو الغربية فهم في ذلك سواء_ لا تراعي معانات المرأة


نحن نتحدث عن تشريع الهي واما ظلم الناس لبعضهم فهو يعتمد على النفس البشرية وسلوكها الأخلاقي الذي سيحاسب الله الناس عليه.


وتحاول تسخيرها لما يرضي الرجل سواء باستغلال شرعية الزواج المؤقت لمن يؤمن بشرعيته


تسخير المرأة واستغلالها موجود في الزواج المؤقت أيضاً!! وكما قلنا فهو يعتمد على نفسية الإنسان وعدالته او ظلمه.

أ
و استغلال الرجل الغربي لسذاجة المرأة من خلال استخدامها كوسيلة للإغراء او حتى لربط علاقات يمكن ان يجعلها خليلة طوال العمر يستمتع بها ويحصل على كلما يريد وتفقد هي احتياجها للشعور بالأمان في علاقة مستقرة إلا أنها تضطر للاستمرار لقلة الخيارات. فهي إما ان تقبل وتحاول ان تستمتع بما هو متاح وتسحق أي رغبة مخالفة لرغبته أو انها تحرم من تلبية أدنى رغبة. وعندما يصل الرجل إلى منتصف العمر تصبح المرأة في تلك الفترة غير مؤهلة للأمومة بشكل كافي وتعرض صحتها وصحة طفلها لنسبة عالية من الضرر. فهي أما ان تكون عشيقة تستغل عواطفها أو ان تكون أداة للتمتع تسلب منها حقوقها الإنسانية من أجل الرجل.


خلط بين حياة اهل الفجور، وبين حياة المسلمين!!

فالزواج المؤقت يخضع لقانون دقيق في العلاقة، فهناك عقد وهناك مهرٌ ، وإذا حصل حمل يكون المولود شرعياً، كما إن المرأة إذا انتهت المدة المتفق عليها مع الزوج تعتدّ قبل أن ترتبط من جديد بإنسان آخر.

أنا لا أنكر أنها قد تكون مستفيدة هي أيضاً من الزواج المؤقت وإن لم يكن ذلك لما قبلت أصلا إلا ان استفادتها جزئية مقابل الرجل والخسائر كثيرة فالمرأة غالبا لا تمكن من نفسها إلا في حالتين، إما ان يكون احتياجها مادي أو إنها أحبت ذلك الرجل.

1) فإن كان احتياجها مادي فهي إما بائعة هوى قست عليها الحياة وهي مضطرة للمال أو منحلة أخلاقيا شوهتها الظروف المحاطة أو أن لديها أمراض نفسية تسحقها إلى ذلك المستوى وهذا لا اعتقده وضع طبيعي يبرر للمرأة القبول بزواج المتعة.

2) أو أنها تحب ذلك الرجل وترغب في وصله وفي هذه الحالة الزواج المؤقت ليس حلا أيضا بل أنه يزيد المشكلة تعقيدا بالنسبة لها حيث أن الرجل سيكون أكثر قربا منها يمنحها متعة مؤقتة ثم يتركها فتعود مجروحة تعاني الفراق


احتياج المرأة للرجل ونسبة الإحتياج لا يمكن لي او لأحد آخر ان يحدده بالشكل السليم، ولكن في حقيقة الأمر كلاهما يحتاج للأخر من حيث الغريزة الجنسية شئنا ام ابينا، وعندما شرع الله زواجاً من اجل ذلك الإحتياج فلم يكن ليشرعه من اجل احتياج الرجل لأنه اكثر استفادة، ولو لفترة من الزمن!!!

فالرجل هو المستفيد في كل الحالات والاستفادة من قبلة كبيرة. فهو من يتزوج للمتعة كلما خطر في ذهنه دون أي مشاكل اجتماعيه او نفسية وهو الذي يتزوج الزواج الدائم بالمرأة المحترمة مثنى وثلاث ورباع في عمرها المناسب ويحصل على الأطفال الأصحاء والزوجة الأمينه في العمر الذي يريدة وبالطريقة التي يريدها. فإين التكافئ في تلبية الحاجات إن نضرنا إلى كل تلك الأبعاد؟؟؟ وهل يغفل الباري عن تلك الأضرار. وهل يمكن التعامل مع الحرائر بنفس الطريقة التي شرعت مع الإماء؟؟


أختي الفاضلة قد أجبتي عن نفسك في كلامك! فهل يغفل الباري سبحانه عن تلك الأضرار، وقد شرع تعدد الزوجات حتى في الزواج الدائم، وشرع زواج المرأة المطلقة او الأرملة بعد أن تعتد!!

هل سبحانه وتعالى ظلم المرأة وأنصف الرجل، فجعل الرجال قوامون على النساء واعطى الرجال حق تعدد الزوجات وما الى ذلك؟! هل يمكن للباري أن يعطي الفائدة الكبرى للرجل ويظلم المرأة فلا يعطيها سوى بعض الفوائد؟!

إين حقوق المرأة مقارنة بحقوق الرجل؟ اين قول الله تعالى "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" أم انكم تفسرونها بأنها الدرجة عندما قال عز وجل " وللرجال عليهن درجة" وتصبح الدرجة مئة درجة يكون الرجل على كل المقاييس هو المراعى والمصطفى والمفضل على كل الأصعدة. هي درجة واحدة وليست مئة فسرت تارة بالقوامة وتارة بالشهادة والميراث والجهاد والإنفاق وهناك من أعطى ثمانية اسباب لتفسير الدرجة وقول آخر يفسرها بحق الرجعة عند العدة ومن قال بحقه في الملاعنة عند القذف؟؟؟؟ هل كل ذلك ما تفسره الدرجة الواحدة _ والتي ما زال البعض يبحث حتى الأن ماذا يمكن ان تكون تلك الدرجة_ ثم نضيف عليها حقه بالاستمتاع بكل امرأة على وجه الأرض كيفما شاء وأينما شاء وبالطريقة التي يشاء من أمامها او خلفها دون أعطاء أي حقوق إنسانية ودون مراعاة لأي أضرار صحية حسية أو معنوية فنعود إلى الحياة العشوائية قبل الإسلام


أختي الفاضلة نحن لا نتحدث عن حقوق المرأة، فحقوقها في الزواج بما شرع الله محوفضاً.

والذي لم يأتي الإسلام إلا لتنظيم تلك الحياة وتنظيم أمورنا وجعلها أكثر فاعلية ليس بإعطاء المرأة مبلغ من المال عند الاستمتاع بها فحسب فهي تأخذ ذلك سواء شرع لها بوصفه مهر أو لم يشرع وتطلبه لنفسها كأجرة كانت حلالا أو حرام ، كانت مسلمة او ملحدة. فنظام التزاوج والحياة يفترض ان يتسم بالنظرة العادلة التي يراعى فيها الفرد والجماعة الكبير والصغير،الرجل والمرأة على حد سواء ولا يراعي فيه أحد على حساب الأخر.


تم الرد عليه في مسألة المهر.

بل إنذا إن سلمنا بشرعية الزواج المؤقت بالطريقة الموصوفة هل يمكن اعتباره أمراً طبيعيا حتى للمرأة العفيفة المقربة لدينا أم أننا نقبلها فقط لطبقة خاصة من النساء ممن ليس لدينا صله قرابة بهن؟ ونصبح نحن المحترمين كرجال ويشار لتلك النساء بالأصابع والهمز واللمز؟؟


عندما يشرع الله أمراً لا يضعه رهن الأعراف والعادات والتقاليد!!

ثم كون الأضرار من هذا النوع من الزواج لم تطفح على السطح في المجتمعات التي تبيحه ليس إلا لأنه مازال مرفوض اجتماعيا من قبل الفتيات الآتي ينتمين إلى اسر محافظة.


بل لأنه كالزواج الدائم اضراره كأضرار الدائم، ولا يختلف الى بالإستقرار الأسري، وأما عكوف الفتيات عن ذلك الزواج فهو لا يقتصر عليهن، بل ان الرجال ايضاً يعكفون عنه، فالكل يبحث عن الزواج الدائم الذي يكون من خلاله اسرة، واما من لا يستطيع، أو من تقابله عوارض من الأمور أو غيره سواء من النساء او الرجال فهم من يبحثون عن الزواج المؤقت، وهو حادث عند السنة أيضاً وعند كل المذاهب، ولكنهم يغيرون المسألة ويجعلون منه مسميات كالعرفي والمسيار وفرند!!

فالمانع الاجتماعي والذي أضنه فطري في نفس الوقت حال دون تفاقم الوضع فأصبحت الأضرار المترتبة على هذا النوع من الزواج محدودة إلا حد ما . وخاصة أنها غالبا ما تكون مع المرأة الأجنبية. فهي طبعا أجنبية غريبة عنا ولا يهمنا من وضعها ونفسيتها وسمعتها شيء بل انها بمفهومنا لن تتأثر نفسيا فقد اعتادت على الصدمات وليس لديها أصلا سمعة يفترض منها ان تحافظ عليها. فطالما كان الإنسان يحمل الأنانية في أعماقه إن أتيحت له الفرصة. ولم يأتي الإسلام إلا للحد منها وتهذيبها للمستويات المقبولة التي تضر بالغير.


نعم أختي هنالك مانع فطري لمن يستطيع أن يتزوج، ولكن من لم يستطع وبدأ العمر يكبر به، فهو بالتأكيد يلجأ لما شرعه الله سبحانه، أو مثل الرجل المتزوج من امرأة فيتزوج من أخرى أو غيره من الأسباب.


أما كون هذا الزواج ورد حليته عن الأئمة الذين يمكن البعض الجزم بعصمتهم فربما تكون هناك حقيقة ضائعة اغفلها من أراد الاستفادة من ذلك التشريع وخفي عنا ظروفها أو حتى شروط ذلك النوع من الزواج وبعض القيود التي تجعله حلا لمشكلة أكثر من كونه يسبب مشكلة. فإن اردنا الرجوع لما هو منصوص ومنقول يجب أن نصل إلى اليقين الكامل بأن ما وصلنا هو كامل وافي ولا يمكن الجزم عندما يكون المرجع هو ما ينقله الرجاال بعد مائتي عام من وفاة الرسول أوألف قرن من انقطاع الأئمة المفترض عصمتهم لدى الشيعة ونقل ما قالوه من طرق متعددة لا تتسم بالعصمة . فعند دخول الشك في صحة المصادر واستيفاءها يفترض النظر إلى المسألة بمنطقية ونضوج فكري ولا مانع من إيجاد حلول تتناسب مع العصر م لم يكن فيها مخالفة للأدلة القطعية الثبوت.


أعتقد بأن هنالك علم يسمى علم الرجال، والمرجع عندما يريد فحص حالة تشريعية فانه يرجع الى القرآن الكريم، والى الأحاديث معتمداً على علم الرجال ومدى ثبوت ذلك الحديث، كما ان قولك هذا يا أختي الفاضلة يقوي من صحة الزواج المؤقت، لأنه لو افترضنا صحة ما تقوليه في الأحاديث وتعدد رواتها فاننا نرجع الى كلام الله سبحانه الذي لا يمكن ان يُشكك به احد، وقد ذكر فيه ذلك الزواج!!!



أخوكي هادي
انصف الله و انصف الناس من نفسك و من خاصة اهلك و من لك هوى فيه من رعيتك فانك ان لا تفعل تظلم. و من ظلم عبدا لله كان الله خصمه دون عباده و من خاصمه الله ادحض حجته و كان لله حربا حتى ينزع و يتوب. أمير المؤمنين علي (ع)

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

السلام عليكم


ترى الامامية جوا ز الاستمتاع بالزانية ...!

كما ترى ايضا جواز الاستمتاع بالنساء مطلقا ( مسلمة - كتابية ....الخ )

اشارت اختي آفاق الى أن ممارسة المتعة قد تسبب الكثير من الامراض الصحية خصوصا في هذا العصر عصر الانفتاح والفتوحات ....! "مشاكل لا حصر لها في هذا الميدان ستظهر وعلى كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والصحية ...!"

اضافة بسيطة الى ما نقلتموه اخت آفاق انقل لكم من دراسات موثقة ما يلي ...!

كود: تحديد الكل

  والأمراض الجديدة المتفشية بين ممارسي الزنا  كثيرة    كالزهري والهربس(القُوباء) والسيلان والحرشفية والايدز وغيرها (Syphillis, Herpes, Gonorrhea, Chlamydia, AIDS). فمثلا لقد شاع وباء الزهري المسبب للعقم وأمراض الدماغ في أمريكا في فترة 1930 كما شاع من قبل قي القرن الخامس عشر. وهذا المرض لا ينتقل إلا بالإباحية الجنسية. 
وفي عام 1981 صرح متحدث باسم مركز مكافحة الأوبئة بأمريكا (Center for Disease Control) أن هنالك قرابة 325000 مريض مصاب بمرض الزهري بأمريكا. كما أنه يتم رصد 2.5 مليون حالة جديدة سنويا لشباب في مرحلة الثانوية العامة مصابين بأمراض جنسية منوعة كالزهري والسيلان والحرشفية والالتهاب الكبدي الوبائي. 
ولكن مرض هذا العصر بلا شك هو مرض الإيدز. ولقد صرح كثير من الباحثين بأن أكثر من 80% من حالات الإيدز مصدرها الإباحية الخلقية . أما اليوم فإن مركز مكافحة الأوبئة بأمريكا (Center for Disease Control) يقدرون عدد حالات الإصابة بفايروس HIV فيما بين 650000 إلى 900000 حالة وأن أكثر من 200000 منهم لا يعلم أنه يحمل هذا الفيروس . وحتى تاريخ 31/12/1999 فقد رصد المركز 430441 حالة وفاة من جراء هذا المرض الخبيث فأصبح مرض الإيدز يحتل المركز الخامس في قائمة أسباب الوفيات في أمريكا للفئة ما بين 25-44 سنة . وهذا الرقم يفوق عدد قتلى أمريكا في حربي فيتنام وكوريا معا. أما في نيويورك ولوسانجلوس وسانفرانسسكو فإن مرض الإيدز هو السبب الرئيسي للوفاة بين الشباب والشابات. 
وإن منظمة الصحة العالمية (World Health Organization) تقدر عدد المصابين بفيروس الإيدز HIV حول العالم بـ 13 مليون حالة، منها 611589 حالة قد تطورت إلى مرض الإيدز. 
ومن المعروف عن فيروس الإيدز أنه أسرع الفيروسات المعروفة على وجه الأرض تغيرا وتحولا إلى أشكال جديدة. 


كود: تحديد الكل

كما أنه من المعلوم أن أول ظهوره في الغرب كان في أهل الشذوذ في مدينتي سانفرانسسكو ونيويورك، ثم انتقل بعد ذلك إلى ممارسي الزنا*@@@*. وكان في بادئ الأمر يعرف هذا المرض باسم "مرض تدني المناعة في أهل الشذوذ" ("GRID" for Gay Related Immune Deficiency) وإن المعهد الوطني لدراسة الحساسيات والأمراض المعدية بأمريكا (NIAID) رصد في أول ستة أشهر من سنة 1996? تزايدا في تفشي الإيدز جله بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13-19 سنة يبلغ 524% وأن جل هذه الزيادة كانت في الشاذين منهم ثم الزناة.
إن لهذه الأمراض تبعات اجتماعية واقتصادية وسياسية عديدة. فمثلا من المعلوم أن متوسط تكلفة معالجة (وليس شفاء) شخص مصاب بالإيدز حتى يتوفى تبلغ 120 ألف دولار. كما أن هذه الأمراض تجلب كوارث عائلية واجتماعية وارتفاعا في نسبة البطالة وتفشي للفقر وغير ذلك من التبعات السيئة. ناهيك عما يتعرض إليه الأطباء والممرضون وغيرهم من الأخطار الجسيمة.

*@@@* بالتأكيد هذه الامراض ستنتقل ايضا الى ممارسي المتعة خصوصا الذي يمارسون المتعة مع البغايا ...!


أخي العزيز المحترم هادي

ماذا عن الاخت "سحر" التى غاب عنها زوجها ..؟؟ وماذا عن الاخ "سلمان" الذي لا يمتلك اجر المتعة ...! ؟؟ واذا اصيب "عاكف " بمرض من امراض الزنا مثل الايدز حماكم الله هل تجيزون له ان يعاشر زوجته "سحر " اذا عاد اليها ...؟؟؟
ثم هل تجيزون للاخت مهواش ممارسة المتعة اذا عُلِمَ من حالها أنها مصابة بفيروس نقص المناعة HIV ..؟؟

الى الآن لم تجبني اخي هادي بجواب منطقي أو مقنع ..... اتمنى عليك أخي هادي ان تجيب ولا تتجاهل سؤال اخوكم في الله محمد الغيل ....! :|
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

هادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 69
اشترك في: الخميس إبريل 20, 2006 1:38 pm
مكان: العراق

مشاركة بواسطة هادي »

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز محمد غيل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ترى الامامية جوا ز الاستمتاع بالزانية ...!


اولاً أنت يا أخي مع احترامي لشخصك الكبير خلطت في الأمر.

ولذلك أسالك هل يجوز الزواج من امرأة زانية زواج دائم؟!

أرجو أن نكون عقلانيين أكثر، وأن نتعامل مع الأمور بشكل تجريدي لا بشكل رفض دون ان نفكر في كل جوانب الأمور!!

جواب السؤال الذي سألتك اياه في كل المذاهب نعم يجوز، فمن يتزوج من زانية اعتدت قبل الزواج صح زواجه، ولكن هذا الزواج من هكذا امرأة والعياذ بالله لا يحبذه كل عاقل، وقد ينعكس على حياة الأسرة وما الى ذلك، ولهذا لا يُقبل عليه احد سواء في الزواج الدائم او المؤقت!!

ونفس الشيء في الزواج المؤقت، فهو زواج، وكل المراجع لدينا يقولون الزواج من الزانية على الأحوط تركه لما قد يُسببه من أضرار!!!

عندما ننظر للمسألة ونعرضها على العقل لا نأخذها من جانب واحد، وانما عليك ان تأخذها من كل الجوانب، وقد وضحنا سابقاً الكثير من الأمور العقلية، ولكنك يا أخي تغاضيت عنها، كمثل ان الزواج المؤقت اجمع المسلمون على انه شرع من الله سبحانه في عهد رسول الله (ص) وبغض النظر عن كونه حرم ام لا فمن غير المعقول أن يُشرع الله شيئاً اشبه بالزنا، أو ما يظلم به أحد الجنسين، ولو لفترة من الزمن!!!

أخي هذا الزواج له قوانين وحواجز معينة ، مثل العدة عند المرأة، وهناك حدود أخلاقية تضبط هذا القانون. بعض الناس يأخذون جزءاً من القانون من أجل مصلحتهم، وهذا خطأ، فالإسلام حاول تشريع الضوابط لهذا الزواج.

المشكلة عندكم أنكم تحاولون وصف زواج لا يختلف عن اي زواج سوى في تحديد المدة بالزنا والعياذ بالله، مع ان فيه عقد ومهر وعدة وما الى ذلك من الأمور الموجودة في الزواج الدائم!!


كما ترى ايضا جواز الاستمتاع بالنساء مطلقا ( مسلمة - كتابية ....الخ )


هذا غير صحيح أخي، أما المسلمة والكتابية فالزواج منهما جائز عند كل المسلمين!!!!! فما هي المشكلة في ذلك؟!

واما الملحدة او غيرها فلا يجوز الزواج منها!!

ومع ذلك فاننا نقول في فقهنا اذا ما كان الرجل متزوجاً من مسلمة فلا يجوز الزواج من كتابية دون اذن الزوجة المسلمة!!

اشارت اختي آفاق الى أن ممارسة المتعة


أخي قولك ممارسة المتعة وكأنك تعني بانه غير زواج!!! المفروض ان تقول زواج المتعة أو الزواج المؤقت!!! ومع ذلك اختيارك لهذه الكلمة فلا اشكال فيه، فالزواج الدائم في عهد رسول الله (ص) يطلق عليه بالنكاح، والزواج المؤقت كان يطلق عليه نكاح التمتع.

قد تسبب الكثير من الامراض الصحية خصوصا في هذا العصر عصر الانفتاح والفتوحات ....! "مشاكل لا حصر لها في هذا الميدان ستظهر وعلى كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والصحية ...!"

اضافة بسيطة الى ما نقلتموه اخت آفاق انقل لكم من دراسات موثقة ما يلي ...!


أخي الفاضل سبق وان بينا بان هذا الزواج له قوانين وحواجز معينة ، مثل العدة عند المرأة، وهناك حدود أخلاقية تضبط هذا القانون. وقلنا ان بعض الناس يأخذون جزءاً من القانون من أجل مصلحتهم، وهذا خطأ، فالإسلام حاول تشريع الضوابط لهذا الزواج.

وما تفضلت به يخص الزنا والعياذ بالله، ونحن نتحدث عن زواج بعقد ومهر وقوانين، وليس زنا!! واما تعدد الزواجات فهو مجود في الدائم، واما زواج النساء لأكثر من الرجل فهو موجود اذا ما تطلقت او ترملت واعتدت!!


بالتأكيد هذه الامراض ستنتقل ايضا الى ممارسي المتعة خصوصا الذي يمارسون المتعة مع البغايا والفتوحات ....! "مشاكل لا حصر لها في هذا الميدان ستظهر وعلى كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والصحية ...!"


اولاً فهو نفس الأمر اذا ما تزوج انسان من امرأة زانية بزواج دائم!!!!

ثانياً كما في الزواج الدائم فانه في قانون الزواج المؤقت يؤكد بانه على الأحوط ترك الزواج من الزانية!!

مع العلم ان بعض المراجع عندنا يحرمون الزواج من الزانيا سواء دائم او مؤقت!!

ثالثاً ارجو ان نكون عقلانيين اكثر ولا نخلط بين الزنا والزواج!!

ماذا عن الاخت "سحر" التى غاب عنها زوجها ..؟؟ وماذا عن الاخ "سلمان" الذي لا يمتلك اجر المتعة ...! ؟؟ واذا اصيب "عاكف " بمرض من امراض الزنا مثل الايدز حماكم الله هل تجيزون له ان يعاشر زوجته "سحر " اذا عاد اليها ...؟؟؟ ثم هل تجيزون للاخت مهواش ممارسة المتعة اذا عُلِمَ من حالها أنها مصابة بفيروس نقص المناعة HIV ..؟؟


سؤالك هذا يا اخي ينطبق ايضاً على الزواج الدائم؟!

اذا ما اصيب شخص والعياذ بالله بمرض جنسي هل يجوز له معاشرة زوجته؟ سواء كانت دائمة او مؤقتة؟!

وهل تجيزون لامرأة مصابة بمرض جنسي الزواج؟!


الى الآن لم تجبني اخي هادي بجواب منطقي أو مقنع ..... اتمنى عليك أخي هادي ان تجيب ولا تتجاهل سؤال اخوكم في الله محمد الغيل ....!



بالعكس أخي العزيز أجبناك بشكل عقلي ومنطقي جداً، وقد تغاضيت عن الكثير مما اوردناه في ذلك، ولكنك تحول ما شرعه الله في عهد رسول الله (ص) لتجعله كالزنا والعياذ بالله، فهل شرع الله ما هو اشبه بالزنا للمسلمين والصحابة؟! هل الصحابة استمتعوا بما هو زنا او اشبه بالزنا كما تصفون؟!

هل يشرع الله ما يظلم به احد الجنسين ولو لفترة؟!

هل يُشرع الله سبحانه زواجاً بسبب ظروف ويحرمه في ظروف اصعب؟؟!

والكثير من الأمور التي اوردناها بشكل مطول ولكنكم لم ترجعوا اليها ولم تردوا عليها!!

لماذا لا ينطبق قولكم على العرفي والمسيار وفرند وما الى ذلك من حلول يحاول ابتكارها الانسان متغاضياً عما وضع له الله من حلول عديدة!!

ولا يُكلف الله نفساً الا وسعها



أخوك هادي
انصف الله و انصف الناس من نفسك و من خاصة اهلك و من لك هوى فيه من رعيتك فانك ان لا تفعل تظلم. و من ظلم عبدا لله كان الله خصمه دون عباده و من خاصمه الله ادحض حجته و كان لله حربا حتى ينزع و يتوب. أمير المؤمنين علي (ع)

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“