تكريم اليمن ..،، وتشكيك مدرسة المغرضين .

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
الهاشمي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 668
اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
اتصال:

تكريم اليمن ..،، وتشكيك مدرسة المغرضين .

مشاركة بواسطة الهاشمي اليماني »

إعدل يامحمد ؟!؟ ... هكذا كانت فلسفة التيار المبكر للفكر النشاز ،، حيث يتجراء أحدهم ليخاطب من أرسله الله رحمة للبشر بهذه الجملة النابية ... صلوات ربي وسلامه عليك يامن حزت مكارم الأخلاق ومن بعثت لتتممها فتنقذ البشرية من براثن الصلف والكبيرياء والغرور والأنانية والطمع والجشع ... ويعود للنشوز صوت فيقول أصوم ولا أفطر ........... الخ . فيجيب المصطفى منقذ البشر في ما معناه إني لأخشاكم لله وأنني لأصوم وأفطر ... إلى آخر الحديث الشريف ،، ..
هو الصلف الجاهلي البغيض الممتزج بالطمع والأنانية والأهواء حيث يخيل للبعض أن يحلق على قمة إيفرست بجناحان من ورق مبتل ...
كما يشير التاريخ فنحن أهل اليمن الميمون كنا أول من يستجيب لدعوات التوحيد سواء كانت يهودية أو نصرانية ... لكننا إستجبنا بثبات منقطع النظير عندما أتتنا خاتمة الرسالات وسمونا بها على رفيع الهامات وتجاوزنا بها كل الفيافي والمتاهات حتى غدت سمة وصفة تلازمنا ، فأغدقت علينا من الشرف العظيم بهاء ومن نبل الوفاء والصدق والثبات حللا ندر لأمة أن تدانيها أو تضاهيها ..
نحن أهل بيعة العقبة ـ ونحن الداخلين بدين الله أفواجا ، ونحن أهل الحكمة والإيمان ... ونحن العائدون من حُنين بالغنيمة الفذة المتفردة ..
لا شك أن ذلك يثير علينا الأحقاد ويؤلب علينا الخصوم الذين لم يرق لهم وضعنا ولاتميزنا .. هؤلاء الخصوم المغرمين بكأس المدام ونهش العظام ودهاليز الغرام ومكابح العرام ....... حتى نفق معظمهم بالتخمة وأتى على بقيتهم إعصار النقمة ... لم يرعووا فيعوا ويسمعوا ... بل إستمراء الداعر غيه والأفاك فريته ..
تحلق اليمانون بالتاريخ الإسلامي بجانب الحق فكانوا حلفاء طبيعيين لأهله ... ولكن من الإبتلاء والإمتحان لأمة محمد أن يكن المال والدعة في جانب والمبداء والصدق في آخر .. فتمالاء أهل الباطل بشراء الذمم ونبش الرمم .... فحولوا وأولوا وحوروا ... فما من ميزة أو صفة حميدة باليمن إلا حولوها للشام أو غيرها ومامن جبل باليمن إلا قارنوه بقاسيون .. بالشام ، ونبي الله هود وقومه نقلوهم لمشارف الشام رغم النص الصريح بالقرءآن عن موقعهم بالأحقاف ،، وأقاموا ضريحا لأصحاب الكهف ...
مدرسة المغرضين لم تتوقف فهي كطاحونة الهواء تعمل مع النسمات لكنها لاتعطر بل تزعج .. ففي مناسبة نستشهد بمجرياتها حاولت الدولة الأموية أن تجعل من المسجد الأقصى بديلا عن الحرم المكي الشريف ، وكان ذلك خلال سيطرة الشيهد عبد الله بن الزبير رضي الله عنه على مكة المكرمة ... حيث عمدت لمؤلي الحديث ومحبري الكلمات أن يختاروا جميل العبارات ويصيغوها بأرقى المعاني والتعبير فتثنى القوم أو تعللهم .. فيستعيضوا بالصخرة .. والتي مع تعظيمنا لها لاتضاحي الكعبة المشرفة .
ومن هنا رأينا كيفية الإستهتار السياسي بالجانب العقائدي ... ولعل مدرسة المغرضين لم تكل أوتفل بالفتك بالجانب الثابت من جمهور المسلمين وهم اليمانون ...
وبالعودة للفكر الخارجي المتمثل بأقوال الرعيل الأول خلال حياة الرسول ثم المرور بما تأسس من أفكار بها إبتكارات وفلسفات وما تبقى منها وهو اليزيدية القائلة بتقديس الشيطان كونه لم يعفر جبهته بالسجود لغير الله (أستغفر الله ) ... نجد أن هاذين التيارين يتفقان على محاربة التميز اليمني تلقائيا .. وبالتالي تندرج تحت مسمى مرغوب إسمه ، من قبل خداع العناوين أو وضع السم بالعسل .. لكننا شهدنا النتائج الكارثية عند دخول هذا التيار يمننا الميمون ، وكان هذا التيار عاجزا عن إيجاد موطئ قدم له باليمن ،، سابقا رغم الدعم المالي المهول ... ولكن وبغفلة من الزمن ثم بدعم من مغفلين إعتقدوا أن ذلك يطيل بقائهم بالكراسي ، سمح بولوج الفكر الغريب .. فأشتعلت النيران بالبيت اليمني وستضل مشتعلة حتى يأذن الله بمخلص ذكي ...
بالطبع المستورد أو المعلم الذي خانه الذكاء أو ربما لسبب شخصي ناتج عن الظعف البشري تجاه أشياء عدة منها السلطان والمجد والمال ، ذلك المعلم ربما كان أحمق الناس من حيث لايدري ، أو هكذا ستقول عنه الأجيال القادمة باليمن لأن الزبد سيذهب جفاء ولن يبقى إلا ما ينفع الناس ...
ولعل ذلك المعلم أشبه بالمقاول أو النجار الذي قام بعمل باب فريد من نوعيه ... وقبل نصب الباب أخذ مطرقة حديدية عالية الوزن وضرب الباب بها زاعما إختباره مما أفضى لتحطمه ... أو صادفه الغرور كما قيل بالمثل الصنعاني .. حيث كان بعض الناس بشع الوجه ، جلس أمام المرآة يراقب وجهه الدميم فقال : اللهم كما حسّنت خلقي فحسن خُلقي ... إبنه توجه ليفتع الباب لطارق ... الطارق سئل الولد إين أباك ..؟ فأجابه فورا : هو بالداخل يكذب على الله ...!! ..
وفي مناسبة أخرى كان أحد الجانحين يحاول أن يقيم حملة علاقات عامة مع جيرانه حتى يشعرهم أنه أصبح من الملتزمين المتدينين ... ففكر بطريقة تظهر بجبهته علامة سجدة ... إبنه دله على الطريقة ووصفها له وهي أن يقوم بسحق كمية من الثوم الطازج ويكومه بوسط جبهته ثم يثبته بعصابة .... وعندما أخذت العملية وقتا طويلا ... نام صاحبنا ، فمالت العصابة وثبتت عجينة الثوم على ركن من جبهته ... وأحدثت الأمر المطلوب وهو علامة السجدة ولكنها كانت بركن الجبهة ... فنهض حزينا محرجا ليقول لإبنه النتيجة : إن أباك أصبح يعبد الله على حرف ...

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

لم أنتبه لروعة هذا المقال إلا يومنا هذا ،،
أسعد الله أيامكم سيدي ولا تحرمونا من كتاباتكم الرائعة
رب إنى مغلوب فانتصر

الهاشمي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 668
اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الهاشمي اليماني »

عصي الدمع .... أيها الحبيب الغالي آنست وحشتي بزيارتك اللطيفة فقد كدت أشعر بالإحباط عندما لم أرى من يضيف أو حتى يحذف ...
نعم سيدي المدرسة المشار إليها والتي تم إستيرادها لليمن الميمون بغباء فضيع ،،، هي المدرسة التي دأبت على التشكيك بكل ماهو جميل باليمن وذهبت لتكذيب الأحاديث الشريفة وتشجيع كل الكتابات التي تقزم اليمن تاريخا ووطنا ... المستوردين كان هدفهم التوازن مع من ؟؟ مع الغول والعنقاء وخصوم وهميين ... ولكنهم شوهوا اليمن بإستيرادهم وجعلوها نهبا للفتن .

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“