مقاصد الامور

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
عباس حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 54
اشترك في: الثلاثاء يونيو 06, 2006 11:47 pm
مكان: الاردن

مقاصد الامور

مشاركة بواسطة عباس حميدالدين »

مقاصد الامور
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .......وبعد
في البداية اشكر الأخ الأستاذ عبدالله حميدالدين على هذا الطرح الباهر وعلى الاختيار المناسب ونود من الاخوه الكرام مثل هذه الأطروحات التي تنمي العقل وتفتح أفاق التفكير العميق والبحث في الأصول ألعامه لهذا الدين وعدم شغل الناس والنفس ببعض المسائل ألخلافيه التي تحتمل الاجتهاد إن القاعدة الاصوليه (الأمور بمقاصدها ) قاعدة شرعيه من أصول الفقه الإسلامي ولكنها تحتاج إلى مزيد من التفكير والتنوير حولها وما حسن مقاله الأخ عبدالله وسوف اعلق على بعض النقاط تعليق بسيط وإلا فلموضوع يحتاج إلى الكثير والكنه إبداء الراى وتأييد وإعجاب بالمقال وبما فيه

(إن الوحي يشمل حياتنا ولكن ليس شمولية نص، وإنما شمولية رؤية. شمولية تنطلق من تأثير الإسلام على مشكلة أخرى تتعلق بالقيمة التشريعية للمقاصد)
ما أجمل هذا الكلام
وقوله
(فعلى ضوء كون الوصول إليها ظني غاية الظن، ثم على ضوء حتمية ظنية تنزيلها على الوقائع، فهل يمكن اعتبارها أحكاماً شرعية؟ هل يمكن الإفتاء بها؟ هل يمكن أن أقول هذا حرام بناء على أمر بني على أصول بهذه الهشاشة؟ أنا أقبل أن القانون يلزمني بأمور مبنية على هكذا شك وظن، ولكن لا أقبل أن يقول لي شخص إن هذا العمل لكونه مخالفاً لهذا المقصد مخالف لإرادة الله تعالى، أو إنك آثم(
هذا هو مبدأ الشمولية في التفكير وعدم اخذ النصوص الشرعية بطريقه جامدة خاليه من التفكير في غايتها ومقاصدها
هذا هو مبدأ التعامل مع الأخر مبدأ عدم مصادرة الآراء عدم ممارسة سياسة الإقصاء

( إن الترتيب ألمقاصدي يلمح لنا بأنه في حالما وقع تعارض بين تلك القيم وبين المقاصد الخمسة لكان الترجيح للمقاصد. المفروض أن تكون القيم العليا هي الأساس، وما بعدها يكون وسيلة إليها)

هذه دعوه من الأخ عبدالله إلى التفكير وعدم الجمود

وقال جزاه الله خيرا
(يكاد كل من يتكلم في المقاصد، وأهميتها ينطلق من فرضية مفادها أن تطوير التشريع سيفتح الباب أو سيعين على التنمية الاجتماعية والسياسية. وهذه فرضية من باب وضع العربة أمام الحصان، فالتشريع يتطور استجابة للتطور الاجتماعي ...ونحن في واقع الحال نحاول أن نكيف تشريعنا ليلائم الواقع الغالب علينا، ولكننا في أنفسنا لا زلنا متخلفين، وبالتالي فلن نستفيد من أي نقلة تشريعية، سوى اللهم في تسهيل بعض أشكال الاستهلاك لدينا وأحسب أن هذا التطوير يجب أن نبدأه بتحديد مقاصد الحياة، ثم نعود بعد ذلك إلى القرآن لنستنطقه ونستلهمه محاولة في معرفة رؤيته لتلك المقاصد)
جزأك الله كل خير فقد وضعت يدك على الجرح وان كانت تألم البعض ولكنها ستريحهم ممن أمراض التفكير الجامد
والسلام عليكم ورحمة الله

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“