
هنيئا لك يا عبد الله صالح بأشخاص يدافعون عنك وينشرون أفكارك وينظرون لها فأنت من حقق الو حده في زمن فشلت فيه بين سوريا ومصر على يد زعيم العروبة جمال عبد الناصر
وأنت من انهي النزاع الحدودي بين الجارتين اليمن والسعودية التي دامت أكثر من 60سنه ونشبت فيها حروب قديمه وأنت الذي أقام دولة المؤسسات وأنت من يسعى دخول اليمن مجلس الخليج العربي وأنت من أعلن عدم ترشيحه لدوره رئاسية جديدة في زمن تخرج المظاهرات في شوارع البلاد العربية بتنحي الرئيس والزعيم والقائد وأنت .......وأنت من أنت؟؟؟
هكذا كان دفاع أمين معهد الديمقراطية الصوفي في حوار ببرنامج الاتجاه المعاكس الذي شاهده الجميع
نعم لقد عمل هذا وغيره وله ولا يجادل في ذلك إلا مغالط
وله الحق في تجنيد من يعرض هذه المنجزات ولا يلام فلميدان مفتوح لكل احد يقدم فيه لليمن العدل والحرية ويقدم لأهله الخير و الرفاهية والحياة الكريمة والعيش الذي يليق بشعب له حضارة قديمه في العروبة والإسلام كما اقر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز العلاقة الراقية بين الشعب اليمن وحكامه فهذه ملكتهم بلقيس عليها السلام تقدر شعبها وتعرض عليهم أمور دولتها لتأخذ المشورة منهم ولن تنفرد برأي أو حكم حتى يشيروا عليها فهذا الشعب يقف بجانبها ويذكرها بقوته وانه رهن إشارتها ولا يخاف من أي عارض يعرض عليه وانه على سوف يدافع عن بلده (قالت يأيها الملوا أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تسهدون قالوا نحن أولوا قوة و أولوا باس شديد و الآمر إليك فانظري ماذا تأمرين) سورة النمل
وفي سورة سبا يذكر الله سبحانه بالبلد الطيب وجنانه فما عليهم سوا الإصلاح والعمل وشكر الله فيبارك لهم فيما رزقهم قال سبحانه وتعالى (لقد كان لسبا في مسكنهم أية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور )
وقال عليه وعلى اله وصحبه وسلم (الإيمان يماني والحكمة يمانيه) او كما قال عليه الصلاة والسلام ومنهم أنصار هذه ألامه الم يكن الأوس والخزرج من أهل اليمن فنصروا هذا الدين
هذا الشعب له حضارة في الحكم والسياسة حضارة في علاقة الحاكم بشعبه حضارة في الديمقراطية حضارة في المعارضة
فلما لا نخرج نحن اولسنا خير من ركب المطايا في الإعلام لما لا يكون لنا صوت يسمع أو حتى صدى يردد ما نقوله لما لا نشارك في المنتديات والمؤتمرات والقنوات والصحف والمجلات
لما نحن دائما نجلس تحت الظل

لما نحن من هواه الصمت

لما نحن من دعاة الضعف

لا تكن المجالس والمنتديات في الانترنت هي وسيلتنا الوحيدة في طرح أفكارنا وانتقاد الأخطاء وتصحيحها بطرق سلميه لتكن معارضتنا بطريقه حضاريه بدون تجريح وطعن في وطنية أي فرد أو التشكيك في حبه لوطنه لنستوعب الجميع من مخالفين وموافقين لا نحاول إقصاء الآخرين ولا نكن أنانيين في حبنا للحق والخير ليكن حبنا للجميع وللبشرية كلها