إخبــــار الإشتباكات الجديدة في صعـــــــدة <------

[ميتم الاشبال]

اتفاق بين الوساطة وأنصار الحوثي على إعادة الفارين إلى قراهم و"ضمان" أمنهم


الشورى نت-صعدة ( 05/07/2006 )





التزمت لجنة الوساطة بين القوات الحكومية وأنصار الحوثي بتنفيذ عدد من مطالب أنصار الزعيم الديني مقابل التزامهم بمطالب مماثلة من قبل اللجنة.


وحسب نص اتفاق موقع بين لجنة الوساطة وعبد الملك الحوثي، حصلت الشورى نت على نسخة منه، فقد وافقت اللجنة على البدء في تجهيز عدد من انصار الحوثي الفارين إلى الجبال وإعادتهم إلى مناطقهم وقراهم "كحق مشروع لهم ومستفيدين من العفو العام"، على أن تقوم اللجنة بتوفير وسائل النقل لهم ومرافقتهم الى قراهم ومنازلهم بالتنسيق مع الجهات المسؤولة في الدولة لتأمين عودتهم وبقائهم آمنين وضمان حقوقهم كبقية المواطنين.


كما اتفق على أن تعمل اللجنة على إزالة المواقع العسكرية المستحدثة من قبل الجيش ابتداء من الأسبوع التالي لعودة المجموعة الاولى من الفارين الى قراهم.


وبالنسبة للسجناء والمعتقلين رأت اللجنة أن يتم الإفراج عنهم على دفعات بإشرافها ويبدأ الإفراج عن أول دفعة بعد أسبوع على تنفيذ بقية الاتفاقات.


من جانبه التزم عبد الملك الحوثي نجل العلامة بدر الدين الحوثي بعدم اعتراض أنصار والده على الأطقم العسكرية والأمنية في الطرقات باستثناء الطرقات المؤدية إلى المناطق والجبال التي يلوذون بها، وحسب الاتفاق فإن اجراءات التنفيذ بدأت من يوم أول أمس الإثنين.


وكان أنصار العلامة بدر الدين الحوثي شكوا في بيانات وتصريحات إعلامية من أن القوات الحكومية لا تلتزم بتنفيذ قرار العفو العام الصادر عن رئيس الجمهورية حيث تقوم باعتقال العائدين إلى قراهم بناء على العفو، كما أن أعدادا كبيرة من المعتقلين لم يطلق سراحهم رغم القرار الرئاسي واتفاق الصلح الموقع بين الطرفين.


وشهدت الأسابيع الماضية توترات واشتباكات مسلحة متفرقة سقط خلالها قتلى وجرحى عقب اعتقالات حكومية طالت عددا من أنصار الحوثي.

[ميتم الاشبال]

عبدُالملك الحوثي: النزوحُ لم يكن ممارسة هواية ولا لغرض التمرد، وليكن نداؤُكم للسلطة أيضاً

Monday, 03 July 2006

البلاغ -خاص

> علمت »البلاغ« من مصادرها المطلعة بأن أعضاءَ اللجنة التحضيرية لمسيرة السلام وزعت منشورات تدعو إلى تنظيم مسيرة إلى منطقة النقعة تنادي بالسلام وترك العنف، وتدعو إلى تحريك أبناء محافظة صعدة ليكونوا بجانب السلام ومناهضين للحرب، وفي تعليق لـ»عبدالملك بدر الدين الحوثي« على المنشور قال: »إن عملـَكم يعتبر موقفاً مشرفاً،

لكن الغريبَ فيه هو التركيزُ على توجيه الرسالة وتركيز الموقف في اتجاه واحد هو جانب إخوانكم المظلومين اللائذين بالجبال، وهذا يعطي إشارةً على أن أساسَ المشكلة وسببَ الحرب والرافضَ للسلام هم إخوانـُـكم المواطنون المظلومون وهذا غيرُ صحيح«، وأضاف في بيان حصلت الصحيفة على نسخة منها: »يهمُّني أن أشرحَ لكم سببَ النزوح إلى الجبال، حيث أن النزوحَ لم يكن ممارسة هواية ولا لغرض تمرد كما يقال، وإنما هو بسبب عُدوان السلطة علينا وإخراجنا من ديارنا بغير حق، ولا مبرر مشروع، وكان ضرورة حتمية وليس اختياراً، أما فيما يتعلق بمناطقنا فقد تحولت إلى ثكنات عسكرية شبه مغلقة«.

واستنكر عبدالملك الحوثي اضطهادَ القادة العسكريين والمسؤولين الحكوميين المواطنين في مذهبهم وفكرهم وقال بأنهم فرضوا عليهم المذهب السلفي ويهاجمون المذهب الزيدي وينشرون الكتب التي تكفر وتحرض على الزيدية كما ينشرون الخطباء السلفيين بالقوة في المساجد بدلاً عن خطباء المنطقة الزيدية، وأضاف بأنهم فرضوا في صلاة الجمعة خطباء سلفية، متجاهلين ما يكفله الدستور اليمني من أن للمواطن حريةَ الدين والمعتقد والفكر.

واختتم عبدالملك الحوثي بيانه الموجه لأعضاء مسيرة السلام بالقول: ليكن نداؤكم للسلطة لإصلاح الوضعية الظالمة في مناطقنا وقرانا ولو توفرت حياة آمنة وكريمة مع الحرية المكفولة لرأيتم الكثير من الناس يفضلون البقاء في مناطقهم على العيش في القفار والجبال