مكانة الشيخين أبو بكر و عمر عند الزيدية
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 199
- اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
- مكان: مصر
تعقيبا على الأخوة المشاركين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخوة الكرام جميعا . أشكركم على أهتمامكم و تعليقاتكم التى حقا أفادتنى . و جزاكم الله خيرا
و ألتمس من كافة الأخوة العذر لتأخرى فى الرد على تعقيباتكم حيث كان علي أولا أن أعود لمكتبتى و أن أرتب أفكارى ...و أستجمع شجعاتى أيضا !
قبل البدء أسمحوا لى أن أوضح أن مقالتى قد كتبتها موجهة لأهل السنة و الجماعة و كان غرضى منها أولا أن أطرح أرضية مشتركة بين الفريقين و ثانيا أن الزيدية خلاف الروافض فنحن جميعا عند أهل السنة سواء
الأخ محمد الغيل
1-عقبت علي يا أخى بأن الإمام علي عليه السلام لم يبايع و و إن صح منه بيعة فهى طبعا على الأكراه
و أقول لك :
أليس القول بأن الإمام علي بايع مكرها راغما غصبا أهانة له و أستصغارا لشأنه و هو من لا فتى إلا أياه و هو أسد الله الغالب و صاحب ذو الفقار . المجاهد أشجع شجعان المسلمين و صاحب لواء رسول الله فى كل زحف يسحب قهرا ليقر بالسمع و الطاعة ؟!
الإمام علي عليه السلام وصي رسول الله بلا مراء بوصية ضمنية وصفا لا أسما فكان تقدم الشيخين عليه خطأ أجتهادى
و لو كان النص صريحا جليا بالأسم لن يكون الإمام علي - و هو أول من أسلم - أول من خالف وصية رسول الله و لو قال له رسول الله بنص جلى لا تدع أحدا يعتلى منبرى لما كان أسد الله الغالب يترك أحدا كائنا من كان يعتليه و لو جاهدهم وحيدا و قذفهم بالحجارة
و لم تكن علاقة الإمام علي عليه السلام بهما تسودها قطيعة أو جفاء بل أخبارا متناثرة عن مدحه أياهم :
- روى نصر بن مزاحم المنقري ( المتوفى 212 هـ ) في أخبار صفين أن الإمام علي قال:
« إن الله بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأنقذ به من الضلالة، ونعش به من الهلكة، وجمع به بعد الفرقة، ثم قبضه الله إليه وقد أدى ما عليه، ثم استخلف الناس أبا بكر، ثم استخلف أبو بكر عمر، وأحسنا السيرة، وعدلا في الأمة، وقد وجدنا عليهما أن توليا الأمر دوننا، ونحن آل الرسول وأحق بالأمر، فغفرنا ذلك لهما ».
و فى نهج البلاغة نجد أن الإمام علي أخلص النصح للخليفة عمر فى حرب الفرس
و أخلص النصح له عندما شاوره عمر في الخروج إلى غزو الروم :
فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ رَجُلًا مِحْرَباً وَ احْفِزْ مَعَهُ أَهْلَ الْبَلَاءِ وَ النَّصِيحَةِ فَإِنْ أَظْهَرَ اللَّهُ فَذَاكَ مَا تُحِبُّ وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى كُنْتَ رِدْءاً لِلنَّاسِ وَ مَثَابَةً لِلْمُسْلِمِينَ
و طالما أحتار الخليفة عمر فى أمور فيلجأ للإمام علي فيخلص له الرأى و المشورى حتى قال عنه ( لولا علي لهلك عمر )
و ظاهر روح ما سبق ذكره هى روح ودية ما بين ثناء و طلب مشورة و أخلاص فى النصح . أم كان الإمام علي عضدا للغاصبين ؟
2- عقبت علي يا أخى بأن الزواج و الأسماء و الكنى ليست دليل و لا عبرة بها
و أقول لك :
بماذا تسمي ولدك ؟ . هل تختار لولدك اسماً له معنى محبب عندك أو عند أمه أو أهله ؟ أم تسمي ولدك بأسماء من تكره ؟
و إذا كانت الأسماء التى نمنحها لأبناءنا لا عبرة بها فلماذا لا يسمى الشيعة أبناءهم معاوية أو يزيد أو العاص ؟ و لماذا تكثر بينهم أسماء علي و حسن و حسين ؟
ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعجبه الاسم الحسن ويتفاءل به حتى أنه غير أسماء بعض الصحابة من الرجال و النساء ؟
إن الأمر لم يقف فقط عند الإمام علي عليه السلام فالإمام الحسن عليه هو أيضا أسمى من أبناءه ( أبو بكر ) و ( عمر ) و قد شهدا كربلاء . و الإمام الحسين أسمى من أبناءه ( عمر ) . و الإمام علي زين العابدين أسمى من أبناءه ( عمر ) .. أليس أمرا غريبا أن ينتقى الإمام علي لأبنه أسم العاصى الذى أغتصب حقه . ثم يأتى الحسن و الحسين فينتقى كلاهما لأبنائهما أسم العاصى الذى أغتصب حق والدهما . ثم يأتى زين العابدين فينتقى لأبنه أسم العاصى الذى أغتصب حق جده !!
--------------------------------------------
الأخ المتوكل
عقبت علي يا أخى بالآتى :
1- ما وجه الأستدلال بزواج الإمام علي من أرملة أبى بكر .
و الرد : لا شئ !
أنا أنما كنت أسرد واقعة تاريخية و غرضى منها أن أنوه أن الإمام علي تعهد بتربية محمد بن أبى بكر و صار أبن أبى بكر أخا لأبناء الإمام يحي و عون من جهة الأم .
2- الروايات التى تنسب للإمام زيد عليه السلام فى مدح أبى بكر و عمر مصادرها كالآتى :
أ- كان الإمام زيد بن علي يقول : أبو بكر الصديق إمام الشاكرين . ثم يقرأ قول الله : و سيجزى الله الشاكرين
أنظر :
تهذيب تاريخ دمشق – لأبى القاسم علي بن عساكر ( المتوفى 571 هـ ) 6 : 21
ب - لما سئل الإمام زيد بن علي عن قول الله و السابقون السابقون أولئك المقربون من هؤلاء ؟ قال : أبو بكر و عمر
أنظر :
الوافى بالوفيات – لصلاح الدين خليل الصفدى ( المتوفى 764 هـ ) 15 : 34
تهذيب تاريخ دمشق – لأبى القاسم علي بن عساكر ( المتوفى 571 هـ ) 6 : 21
فوات الوفيات – لمحمد بن شاكر الكتبى ( المتوفى 764 هـ ) 2 : 36
ج - سئل الإمام زيد بن علي عن حكم أبي بكر فى مسألة ( فدك ) فقال : لو كنت مكان أبى بكر لحكمت بمثل ما حكم به فى فدك
أنظر :
الوافى بالوفيات – لصلاح الدين خليل الصفدى ( المتوفى 764 هـ ) 15 : 33
فوات الوفيات – لمحمد بن شاكر الكتبى ( المتوفى 764 هـ ) 2 : 36
الأعتقاد و الهداية إلى سبيل الرشاد – لأبى بكر أحمد البيهقى ( المتوفى 458 هـ ) ص 231
د- قال الإمام زيد بن علي :
ما سمعت أحدا من آبائي تبرأ منهما و لا يقول فيهما الا خيرا . ان أشد ما أقول انا كنا أحق بسلطان رسول الله من الناس أجمعين و ان القوم أستأثروا علينا و و دفعونا عنه و لم يبلغ ذلك عندنا كفرا بهم و قد ولوا فعدلوا بين الناس و عملوا بالكتاب و السنة . لا أنالني الله شفاعة جدي ان لم أواليهما . البراءة من أبي بكر و عمر هى البراءة من علي البراءة من علي هي البراءة من أبي بكر و عمر و قد أثني عليهما جدي و قال فيهما حسنا
أنظر :
تاريخ الأمم و الملوك – لأبى جعفر محمد بن جرير الطبري ( المتوفى 310 هـ ) 7 : 180-181
المواعظ و الأعتبار بذكر الخطط و الآثار – لتقى الدين المقريزى ( المتوفى 845 هـ ) 2 : 439
الكامل فى التاريخ – لعز الدين بن الأثير 5 : 243
الفرق بين الفرق – لعبد القاهر البغدادي ( المتوفى 429 هـ ) ص 25
العبر و ديوان المبتدأ و الخبر – لعبد الرحمن بن خلدون ( المتوفى 808 هـ ) 4 : 246
التبصير فى الدين و تميز الفرقة الناجية عن فرق الهالكين – لأبى المظفر الأسفرايينى ( المتوفى 471 هـ ) ص 18
الوافى بالوفيات – لصلاح الدين خليل الصفدى ( المتوفى 764 هـ ) 15 : 33
و كافة الأقوال السالفة نقلت عن المصادر السالفة الذكر فى كتاب ( الحياة السياسية و الفكرية للزيدية فى المشرق الإسلامى ) للدكتور أحمد شوقى العمرجى . و هذا الكتاب توفره مؤسسة الإمام زيد الثقافية . و عن طريق مؤسسة الإمام زيد أشتريت هذا الكتاب و فيه وجدت كافة الأقوال السالفة التى تنسب للإمام زيد عليه السلام
هـ - قال الإمام زيد بن على عن خلافة أبو بكر الصديق :
كان على بن أبي طالب أفضل الصحابة الا ان الخلافة فوضت الي أبي بكر لمصلحة رأوها و قاعدة دينية راعوها فأن عهد الحروب التي مرت في أيام النبوة كان قريبا و سيف أمير المؤمنين علي من دماء المشركين من قريش لم يجف و الضغائن في صدور القوم من طلب الثأر كما هي فما كانت القلوب تميل اليه كل الميل و لا تنقاد له الرقاب كل الأنقياد فكانت المصلحة ان يكون القائم بهذا الشأن من عرفوه باللين و التؤدة و التقدم بالسن و السبق في الأسلام و القرب من رسول الله
أنظر :
الملل و النحل – لأبى الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستانى ( المتوفى 548 هـ ) 1 : 138
ملحوظة : القول السالف نقل عن المصدر السالف الذكر فى كتاب ( الدولة الأموية و الحركات الفكرية و الثورية خلالها ) للدكتور أحمد شلبى أستاذ و رئيس قسم التاريخ و الحضارة الإسلامية بجامعة القاهرة
و أضيف روايات آخرى للإمام زيد عليه السلام فى مدح الشيخين و الترضي عليهما لم أذكرها سابقا . و منها :
-قال الإمام يحيى بن حمزة فى ( التحقيق فى التكفير و التفسيق - مخطوط ) :
روي أن الإمام زيد بن علي كان كثير الثناء على الشيخين أبي بكر وعمر والترحم عليهما، و ينهى عن سبهما، ويعاقب على ذلك، والمشهور أن بعض الناس قالوا: لا نبايعك حتى تبرأ من الشيخين فقال: كيف أتبرأ منهما وهما صهرا جدي وصاحباه ووزيراه؟ وجعل يثني عليهما، فرفضوه
- ونقل العلامة محمد بن الحسن الديلمي في ( قواعد عقائد آل محمد- مخطوط 296 ) عن أبي الحسين البصري في كتاب ( المدخل) أن الإمام زيداً قال :
البراءة من أبي بكر وعمر البراءة من علي، فإن شئت فتقدم وإن شئت فتأخر
-و قال العلامة يحيى بن الحسين بن القاسم في ( المستطاب - طبقات الزيدية الصغرى ) ترجمة أبي الجارود :
و الجمهور من الزيدية يذهبون إلى القول بمقالة زيد بن علي من الترضية والولاء لهم
وقال في ترجمة محمد بن يحيى القاسمي:
إن إمام الزيدية زيد بن علي ثبتت عنه الترضية عليهم بل ثبت عن علي عليه السلام أيضاً الترضية عليهم، وأئمة الزيدية أكثرهم قائل بذلك
و أضيف أيضا روايات آخرى للإمام جعفر الصادق عليه السلام فى مدح الشيخين و الترضي عليهما لم أذكرها سابقا . و منها :
- قال الإمام يحيى بن حمزة فى ( التحقيق فى التكفير و التفسيق - مخطوط ) :
«و عن جعفر الصادق أنه كان شديد المحبة لهما. وقد روى عنه خلق عظيم أنه كان يترحم عليهما. وروي عنه أنه قيل له: ما تقول في أبي بكر؟ فقال: «ما أقول فيمن ولدني مرتين». أراد بذلك: أن أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأم أمه بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.
- و روى عنه العلامة عبد الله بن زيد العنسي فى ( الإرشاد إلى سبيل الرشاد ) والعلامة محمد بن الحسن الديلمي فى ( قواعد عقائد آل محمد ) أنه قال : من زعم أني أبرأ من أبي بكر وعمر فأنا منه بريء
-و قال الإمام يحيى بن حمزة فى ( المعراج شرح المنهاج – مخطوط ) :
قال الصادق عليه السلام: اللهم إني أحبهما، وأودهما، وأتولاهما، وأحب من يحبهما، اللهم إن كنت تعلم خلاف ذلك من قلبي فلا تنلني شفاعة محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم
و لمزيد من الروايات التى تمدح الشيخين عند الزيدية يمكنك الأستعانة بكتاب ( الصحابة عند الزيدية ) تأليف محمد يحيى سالم عزان أصدار مركز التراث و البحوث اليمنى
3- عقبت علي بأن سبب الرفض الذى أوردته غير صحيح و نصحتنى على مراجعته
و الرد :
أشكرك على نصحك و بالفعل راجعت مصادرى فوجدتها كما ذكرت . و المصادر هى :
العقد الفريد – لأبن عبد ربه 2 : 245
مقالات الأسلاميين – لأبى الحسن الأشعرى 1 : 89
الكامل فى التاريخ – لأبن الأثير 5 : 243
و هذا السبب نقل عن المصادر السالفة الذكر فى كتاب ( الحياة السياسية و الفكرية للزيدية فى المشرق الإسلامى ) للدكتور أحمد شوقى العمرجى . و هذا الكتاب توفره مؤسسة الإمام زيد الثقافية . و عن طريق مؤسسة الإمام زيد أشتريت هذا الكتاب و فيه وجدت هذا الموقف الذى ينسب للإمام زيد عليه السلام
----------------------------------------
الأخ عبد الملك العولقى :
عقبت علي يا أخى بلعنك أهل الجبر و من يكذبون وعيد الله و من أغضب مولاتنا الزهراء
فأقول لك يا أخى :
إن من تلعنهم من السابقين المهاجرين الذين آمنوا برسول الله و الناس تكذبه و ذبوا عن رسول الله و الناس تدافعه . إن من تلعنه أنقطع عمله و خلى بقبره فدعه لربه .
هل عهدت نفسك يوما تلعن فرعون ؟ . أتلعن المسلم الذى تصلى لذات القبلة التى صلى لها و شهد بأن لا آله إلا الله و لا تلعن من قال أنا ربكم الأعلى ؟
نحن حقا غاضبون لغضب مولاتنا الزهراء . لكن هل عهدنا السيدة الزهراء نفسها تلعن من أغضبها ؟ هل لعن الإمام علي عليه السلام من أغضب زوجته ؟ هل لعن الإمامين الحسن و الحسين من أغضب أمهما ؟
إن مولاتنا الزهراء و من أغضبها بين يدى الله . فما أدراك إن كانوا كقول الله ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ )
-------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخوة الكرام جميعا . أشكركم على أهتمامكم و تعليقاتكم التى حقا أفادتنى . و جزاكم الله خيرا
و ألتمس من كافة الأخوة العذر لتأخرى فى الرد على تعقيباتكم حيث كان علي أولا أن أعود لمكتبتى و أن أرتب أفكارى ...و أستجمع شجعاتى أيضا !
قبل البدء أسمحوا لى أن أوضح أن مقالتى قد كتبتها موجهة لأهل السنة و الجماعة و كان غرضى منها أولا أن أطرح أرضية مشتركة بين الفريقين و ثانيا أن الزيدية خلاف الروافض فنحن جميعا عند أهل السنة سواء
الأخ محمد الغيل
1-عقبت علي يا أخى بأن الإمام علي عليه السلام لم يبايع و و إن صح منه بيعة فهى طبعا على الأكراه
و أقول لك :
أليس القول بأن الإمام علي بايع مكرها راغما غصبا أهانة له و أستصغارا لشأنه و هو من لا فتى إلا أياه و هو أسد الله الغالب و صاحب ذو الفقار . المجاهد أشجع شجعان المسلمين و صاحب لواء رسول الله فى كل زحف يسحب قهرا ليقر بالسمع و الطاعة ؟!
الإمام علي عليه السلام وصي رسول الله بلا مراء بوصية ضمنية وصفا لا أسما فكان تقدم الشيخين عليه خطأ أجتهادى
و لو كان النص صريحا جليا بالأسم لن يكون الإمام علي - و هو أول من أسلم - أول من خالف وصية رسول الله و لو قال له رسول الله بنص جلى لا تدع أحدا يعتلى منبرى لما كان أسد الله الغالب يترك أحدا كائنا من كان يعتليه و لو جاهدهم وحيدا و قذفهم بالحجارة
و لم تكن علاقة الإمام علي عليه السلام بهما تسودها قطيعة أو جفاء بل أخبارا متناثرة عن مدحه أياهم :
- روى نصر بن مزاحم المنقري ( المتوفى 212 هـ ) في أخبار صفين أن الإمام علي قال:
« إن الله بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأنقذ به من الضلالة، ونعش به من الهلكة، وجمع به بعد الفرقة، ثم قبضه الله إليه وقد أدى ما عليه، ثم استخلف الناس أبا بكر، ثم استخلف أبو بكر عمر، وأحسنا السيرة، وعدلا في الأمة، وقد وجدنا عليهما أن توليا الأمر دوننا، ونحن آل الرسول وأحق بالأمر، فغفرنا ذلك لهما ».
و فى نهج البلاغة نجد أن الإمام علي أخلص النصح للخليفة عمر فى حرب الفرس
و أخلص النصح له عندما شاوره عمر في الخروج إلى غزو الروم :
فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ رَجُلًا مِحْرَباً وَ احْفِزْ مَعَهُ أَهْلَ الْبَلَاءِ وَ النَّصِيحَةِ فَإِنْ أَظْهَرَ اللَّهُ فَذَاكَ مَا تُحِبُّ وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى كُنْتَ رِدْءاً لِلنَّاسِ وَ مَثَابَةً لِلْمُسْلِمِينَ
و طالما أحتار الخليفة عمر فى أمور فيلجأ للإمام علي فيخلص له الرأى و المشورى حتى قال عنه ( لولا علي لهلك عمر )
و ظاهر روح ما سبق ذكره هى روح ودية ما بين ثناء و طلب مشورة و أخلاص فى النصح . أم كان الإمام علي عضدا للغاصبين ؟
2- عقبت علي يا أخى بأن الزواج و الأسماء و الكنى ليست دليل و لا عبرة بها
و أقول لك :
بماذا تسمي ولدك ؟ . هل تختار لولدك اسماً له معنى محبب عندك أو عند أمه أو أهله ؟ أم تسمي ولدك بأسماء من تكره ؟
و إذا كانت الأسماء التى نمنحها لأبناءنا لا عبرة بها فلماذا لا يسمى الشيعة أبناءهم معاوية أو يزيد أو العاص ؟ و لماذا تكثر بينهم أسماء علي و حسن و حسين ؟
ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعجبه الاسم الحسن ويتفاءل به حتى أنه غير أسماء بعض الصحابة من الرجال و النساء ؟
إن الأمر لم يقف فقط عند الإمام علي عليه السلام فالإمام الحسن عليه هو أيضا أسمى من أبناءه ( أبو بكر ) و ( عمر ) و قد شهدا كربلاء . و الإمام الحسين أسمى من أبناءه ( عمر ) . و الإمام علي زين العابدين أسمى من أبناءه ( عمر ) .. أليس أمرا غريبا أن ينتقى الإمام علي لأبنه أسم العاصى الذى أغتصب حقه . ثم يأتى الحسن و الحسين فينتقى كلاهما لأبنائهما أسم العاصى الذى أغتصب حق والدهما . ثم يأتى زين العابدين فينتقى لأبنه أسم العاصى الذى أغتصب حق جده !!
--------------------------------------------
الأخ المتوكل
عقبت علي يا أخى بالآتى :
1- ما وجه الأستدلال بزواج الإمام علي من أرملة أبى بكر .
و الرد : لا شئ !
أنا أنما كنت أسرد واقعة تاريخية و غرضى منها أن أنوه أن الإمام علي تعهد بتربية محمد بن أبى بكر و صار أبن أبى بكر أخا لأبناء الإمام يحي و عون من جهة الأم .
2- الروايات التى تنسب للإمام زيد عليه السلام فى مدح أبى بكر و عمر مصادرها كالآتى :
أ- كان الإمام زيد بن علي يقول : أبو بكر الصديق إمام الشاكرين . ثم يقرأ قول الله : و سيجزى الله الشاكرين
أنظر :
تهذيب تاريخ دمشق – لأبى القاسم علي بن عساكر ( المتوفى 571 هـ ) 6 : 21
ب - لما سئل الإمام زيد بن علي عن قول الله و السابقون السابقون أولئك المقربون من هؤلاء ؟ قال : أبو بكر و عمر
أنظر :
الوافى بالوفيات – لصلاح الدين خليل الصفدى ( المتوفى 764 هـ ) 15 : 34
تهذيب تاريخ دمشق – لأبى القاسم علي بن عساكر ( المتوفى 571 هـ ) 6 : 21
فوات الوفيات – لمحمد بن شاكر الكتبى ( المتوفى 764 هـ ) 2 : 36
ج - سئل الإمام زيد بن علي عن حكم أبي بكر فى مسألة ( فدك ) فقال : لو كنت مكان أبى بكر لحكمت بمثل ما حكم به فى فدك
أنظر :
الوافى بالوفيات – لصلاح الدين خليل الصفدى ( المتوفى 764 هـ ) 15 : 33
فوات الوفيات – لمحمد بن شاكر الكتبى ( المتوفى 764 هـ ) 2 : 36
الأعتقاد و الهداية إلى سبيل الرشاد – لأبى بكر أحمد البيهقى ( المتوفى 458 هـ ) ص 231
د- قال الإمام زيد بن علي :
ما سمعت أحدا من آبائي تبرأ منهما و لا يقول فيهما الا خيرا . ان أشد ما أقول انا كنا أحق بسلطان رسول الله من الناس أجمعين و ان القوم أستأثروا علينا و و دفعونا عنه و لم يبلغ ذلك عندنا كفرا بهم و قد ولوا فعدلوا بين الناس و عملوا بالكتاب و السنة . لا أنالني الله شفاعة جدي ان لم أواليهما . البراءة من أبي بكر و عمر هى البراءة من علي البراءة من علي هي البراءة من أبي بكر و عمر و قد أثني عليهما جدي و قال فيهما حسنا
أنظر :
تاريخ الأمم و الملوك – لأبى جعفر محمد بن جرير الطبري ( المتوفى 310 هـ ) 7 : 180-181
المواعظ و الأعتبار بذكر الخطط و الآثار – لتقى الدين المقريزى ( المتوفى 845 هـ ) 2 : 439
الكامل فى التاريخ – لعز الدين بن الأثير 5 : 243
الفرق بين الفرق – لعبد القاهر البغدادي ( المتوفى 429 هـ ) ص 25
العبر و ديوان المبتدأ و الخبر – لعبد الرحمن بن خلدون ( المتوفى 808 هـ ) 4 : 246
التبصير فى الدين و تميز الفرقة الناجية عن فرق الهالكين – لأبى المظفر الأسفرايينى ( المتوفى 471 هـ ) ص 18
الوافى بالوفيات – لصلاح الدين خليل الصفدى ( المتوفى 764 هـ ) 15 : 33
و كافة الأقوال السالفة نقلت عن المصادر السالفة الذكر فى كتاب ( الحياة السياسية و الفكرية للزيدية فى المشرق الإسلامى ) للدكتور أحمد شوقى العمرجى . و هذا الكتاب توفره مؤسسة الإمام زيد الثقافية . و عن طريق مؤسسة الإمام زيد أشتريت هذا الكتاب و فيه وجدت كافة الأقوال السالفة التى تنسب للإمام زيد عليه السلام
هـ - قال الإمام زيد بن على عن خلافة أبو بكر الصديق :
كان على بن أبي طالب أفضل الصحابة الا ان الخلافة فوضت الي أبي بكر لمصلحة رأوها و قاعدة دينية راعوها فأن عهد الحروب التي مرت في أيام النبوة كان قريبا و سيف أمير المؤمنين علي من دماء المشركين من قريش لم يجف و الضغائن في صدور القوم من طلب الثأر كما هي فما كانت القلوب تميل اليه كل الميل و لا تنقاد له الرقاب كل الأنقياد فكانت المصلحة ان يكون القائم بهذا الشأن من عرفوه باللين و التؤدة و التقدم بالسن و السبق في الأسلام و القرب من رسول الله
أنظر :
الملل و النحل – لأبى الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستانى ( المتوفى 548 هـ ) 1 : 138
ملحوظة : القول السالف نقل عن المصدر السالف الذكر فى كتاب ( الدولة الأموية و الحركات الفكرية و الثورية خلالها ) للدكتور أحمد شلبى أستاذ و رئيس قسم التاريخ و الحضارة الإسلامية بجامعة القاهرة
و أضيف روايات آخرى للإمام زيد عليه السلام فى مدح الشيخين و الترضي عليهما لم أذكرها سابقا . و منها :
-قال الإمام يحيى بن حمزة فى ( التحقيق فى التكفير و التفسيق - مخطوط ) :
روي أن الإمام زيد بن علي كان كثير الثناء على الشيخين أبي بكر وعمر والترحم عليهما، و ينهى عن سبهما، ويعاقب على ذلك، والمشهور أن بعض الناس قالوا: لا نبايعك حتى تبرأ من الشيخين فقال: كيف أتبرأ منهما وهما صهرا جدي وصاحباه ووزيراه؟ وجعل يثني عليهما، فرفضوه
- ونقل العلامة محمد بن الحسن الديلمي في ( قواعد عقائد آل محمد- مخطوط 296 ) عن أبي الحسين البصري في كتاب ( المدخل) أن الإمام زيداً قال :
البراءة من أبي بكر وعمر البراءة من علي، فإن شئت فتقدم وإن شئت فتأخر
-و قال العلامة يحيى بن الحسين بن القاسم في ( المستطاب - طبقات الزيدية الصغرى ) ترجمة أبي الجارود :
و الجمهور من الزيدية يذهبون إلى القول بمقالة زيد بن علي من الترضية والولاء لهم
وقال في ترجمة محمد بن يحيى القاسمي:
إن إمام الزيدية زيد بن علي ثبتت عنه الترضية عليهم بل ثبت عن علي عليه السلام أيضاً الترضية عليهم، وأئمة الزيدية أكثرهم قائل بذلك
و أضيف أيضا روايات آخرى للإمام جعفر الصادق عليه السلام فى مدح الشيخين و الترضي عليهما لم أذكرها سابقا . و منها :
- قال الإمام يحيى بن حمزة فى ( التحقيق فى التكفير و التفسيق - مخطوط ) :
«و عن جعفر الصادق أنه كان شديد المحبة لهما. وقد روى عنه خلق عظيم أنه كان يترحم عليهما. وروي عنه أنه قيل له: ما تقول في أبي بكر؟ فقال: «ما أقول فيمن ولدني مرتين». أراد بذلك: أن أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأم أمه بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.
- و روى عنه العلامة عبد الله بن زيد العنسي فى ( الإرشاد إلى سبيل الرشاد ) والعلامة محمد بن الحسن الديلمي فى ( قواعد عقائد آل محمد ) أنه قال : من زعم أني أبرأ من أبي بكر وعمر فأنا منه بريء
-و قال الإمام يحيى بن حمزة فى ( المعراج شرح المنهاج – مخطوط ) :
قال الصادق عليه السلام: اللهم إني أحبهما، وأودهما، وأتولاهما، وأحب من يحبهما، اللهم إن كنت تعلم خلاف ذلك من قلبي فلا تنلني شفاعة محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم
و لمزيد من الروايات التى تمدح الشيخين عند الزيدية يمكنك الأستعانة بكتاب ( الصحابة عند الزيدية ) تأليف محمد يحيى سالم عزان أصدار مركز التراث و البحوث اليمنى
3- عقبت علي بأن سبب الرفض الذى أوردته غير صحيح و نصحتنى على مراجعته
و الرد :
أشكرك على نصحك و بالفعل راجعت مصادرى فوجدتها كما ذكرت . و المصادر هى :
العقد الفريد – لأبن عبد ربه 2 : 245
مقالات الأسلاميين – لأبى الحسن الأشعرى 1 : 89
الكامل فى التاريخ – لأبن الأثير 5 : 243
و هذا السبب نقل عن المصادر السالفة الذكر فى كتاب ( الحياة السياسية و الفكرية للزيدية فى المشرق الإسلامى ) للدكتور أحمد شوقى العمرجى . و هذا الكتاب توفره مؤسسة الإمام زيد الثقافية . و عن طريق مؤسسة الإمام زيد أشتريت هذا الكتاب و فيه وجدت هذا الموقف الذى ينسب للإمام زيد عليه السلام
----------------------------------------
الأخ عبد الملك العولقى :
عقبت علي يا أخى بلعنك أهل الجبر و من يكذبون وعيد الله و من أغضب مولاتنا الزهراء
فأقول لك يا أخى :
إن من تلعنهم من السابقين المهاجرين الذين آمنوا برسول الله و الناس تكذبه و ذبوا عن رسول الله و الناس تدافعه . إن من تلعنه أنقطع عمله و خلى بقبره فدعه لربه .
هل عهدت نفسك يوما تلعن فرعون ؟ . أتلعن المسلم الذى تصلى لذات القبلة التى صلى لها و شهد بأن لا آله إلا الله و لا تلعن من قال أنا ربكم الأعلى ؟
نحن حقا غاضبون لغضب مولاتنا الزهراء . لكن هل عهدنا السيدة الزهراء نفسها تلعن من أغضبها ؟ هل لعن الإمام علي عليه السلام من أغضب زوجته ؟ هل لعن الإمامين الحسن و الحسين من أغضب أمهما ؟
إن مولاتنا الزهراء و من أغضبها بين يدى الله . فما أدراك إن كانوا كقول الله ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ )
-------------------------------
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 11
- اشترك في: الثلاثاء يونيو 01, 2004 12:55 am
-قثنا محمد بن فضيل بن غزوان قثنا سالم بن أبي حفصة قال: سالت أبا جعفر وجعفر(الباقر والصادق) عن أبي بكر وعمر، فقالا لي يا سالم تولاهما وابرا من عدوهما فانهما كانا امامي هدى، قال : وقال لي جعفر: يا سالم أبو بكر جدي أو يسب الرجل جده؟ قال: وقال لي: لا نالتني شافعة محمد يوم القيامة ان لم اكن اتولاهما وابرا من عدوهما.
فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل وفضائل الصحابة للدارقطني وشرح أصول الاعتقاد والاعتقاد للبيهقي الشافعي والشريعة للآجري الشافعي.
محمد بن فضيل بن غزوان ثقة شيعي.
سالم بن أبي حفصة شيعي غال صدوق.
وله طرق أخرى أيضا عن فضيل عن سالم.
فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل وفضائل الصحابة للدارقطني وشرح أصول الاعتقاد والاعتقاد للبيهقي الشافعي والشريعة للآجري الشافعي.
محمد بن فضيل بن غزوان ثقة شيعي.
سالم بن أبي حفصة شيعي غال صدوق.
وله طرق أخرى أيضا عن فضيل عن سالم.
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
أخي طنطاوي صدقني لو توافرت لك الكثير من المراجع الزيدية لوجدت الكثير مما نقلته وهو في مراجع غير زيدية موجود فيها فأرجو أن تكون قد راجعت بحث الأستاذ عزان الذي أعطيتك وصلة لتحميله .
الأخ العولقي أسعدني جدا جدا بلعنه أهل الجبر وهم أصناف منهم من يقول أن الله يريد المعاصي وأن العبد لا يستقل بإرادته ، ويسمون أهل العدل مفوضة .
والذين يكذبون وعيد الله هم صنف واحد يزعمون أن الله يخرج مرتكبي الكبائر من العذاب إلى النعيم الدائم .
أما الزهراء عليها السلام ، فهي لا تغضب لأرض ردت إلى أصحابها وهم الشعب ففي الإسلام الأرض لمن يفلحها ، ولكنها تغضب لتحريف دين أبيها ونسبة إرادة المعاصي إلى الله العدل الحكيم ، وتكذيب الله في وعيده أهل الكبائر بالخلود في العذاب ، ويغضبها تعطيل مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
أخي عمر الدبوي
يجب أن تتفهم أن الزيدية لا يسبون ولا يلعنون ولا يحكمون بفسق أبي بكر أو عمر ، بل هم يرون أنهما من كبار صحابة النبي وأن حقهما عظيم وأنهما جاهدا في سبيل الله نصرا الله ودينه ورسوله ، ثم يتفرقون فمنهم من يقول أن ما قدماه يغفر لهما تقدمهما على علي في الخلافة ، ومنهم من يقول أن خطأهم كبير ولا يدرون أيغفر لهم ما قدماه ذلك الخطأ أم لا .
وتجد ذلك بالتفصيل في بحث الأستاذ عزان الذي أرجو منك تحميله وقراءته .
على أن هذه المسألة ليست من أصول الدين والأولى والأهم أن نتصدى لفكر التشبيه والجبر والإرجاء ، وإذا أردت أخي عمر أن تتعرف على ما يميز فكر الزيدية عن غيرهم فلتتعرف على عقيدتهم في الله .
الأخ العولقي أسعدني جدا جدا بلعنه أهل الجبر وهم أصناف منهم من يقول أن الله يريد المعاصي وأن العبد لا يستقل بإرادته ، ويسمون أهل العدل مفوضة .
والذين يكذبون وعيد الله هم صنف واحد يزعمون أن الله يخرج مرتكبي الكبائر من العذاب إلى النعيم الدائم .
أما الزهراء عليها السلام ، فهي لا تغضب لأرض ردت إلى أصحابها وهم الشعب ففي الإسلام الأرض لمن يفلحها ، ولكنها تغضب لتحريف دين أبيها ونسبة إرادة المعاصي إلى الله العدل الحكيم ، وتكذيب الله في وعيده أهل الكبائر بالخلود في العذاب ، ويغضبها تعطيل مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
أخي عمر الدبوي
يجب أن تتفهم أن الزيدية لا يسبون ولا يلعنون ولا يحكمون بفسق أبي بكر أو عمر ، بل هم يرون أنهما من كبار صحابة النبي وأن حقهما عظيم وأنهما جاهدا في سبيل الله نصرا الله ودينه ورسوله ، ثم يتفرقون فمنهم من يقول أن ما قدماه يغفر لهما تقدمهما على علي في الخلافة ، ومنهم من يقول أن خطأهم كبير ولا يدرون أيغفر لهم ما قدماه ذلك الخطأ أم لا .
وتجد ذلك بالتفصيل في بحث الأستاذ عزان الذي أرجو منك تحميله وقراءته .
على أن هذه المسألة ليست من أصول الدين والأولى والأهم أن نتصدى لفكر التشبيه والجبر والإرجاء ، وإذا أردت أخي عمر أن تتعرف على ما يميز فكر الزيدية عن غيرهم فلتتعرف على عقيدتهم في الله .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
الحمد لله أخي الكريم أحمد
ليس في مبايعة الامام علي مكرها أي دلالة على ما ذهبتم اليه من نقص واهانة بل يدل على عظمة الرجل وحلمه وتقواه
أخي يوجد مكتبه في موقع البصائر www.albasair.net
فها العديد من كتب المذهب الزيدي ومجموعة من الموسوعات التاريخية أرجو منكم زيارتها لتطلع أكثر على موضوع السقيفة وما شابه
من صدر عنه السب وهو الاخ عبد الملك العولقي هذا الاخ إمامي إثناعشري لا يمثل رأى الزيدية في الشيخين
فلا نرضى بالسب والشتم فالمؤمن ليس بلاعان ولا بطعان إنما نشكو الى الله ما كان منهما ونكل أمرهما الى الله
أخي إن اسميت ابني حسني مثلا هل هذا يعني أني محب لحسني وعشان مدزعلش إن أسميته فهد أو جابر أو بشار أو حتى صدام هل بالضرورة أنا محب لمن أسمه كذلك صحيح أن التسمية ملفته للنظر لكن ليست بالدليل قاطع
أخي في نهج البلاغة خطبة الشقشقية أرجو منكم حفظها فهي صحيحة وقد تتبعت طرقها ولى فيها حجة عليكم وعلى من يرى أحقية الشيخين في هذه الامة
ليس في مبايعة الامام علي مكرها أي دلالة على ما ذهبتم اليه من نقص واهانة بل يدل على عظمة الرجل وحلمه وتقواه
أخي يوجد مكتبه في موقع البصائر www.albasair.net
فها العديد من كتب المذهب الزيدي ومجموعة من الموسوعات التاريخية أرجو منكم زيارتها لتطلع أكثر على موضوع السقيفة وما شابه
من صدر عنه السب وهو الاخ عبد الملك العولقي هذا الاخ إمامي إثناعشري لا يمثل رأى الزيدية في الشيخين
فلا نرضى بالسب والشتم فالمؤمن ليس بلاعان ولا بطعان إنما نشكو الى الله ما كان منهما ونكل أمرهما الى الله
أخي إن اسميت ابني حسني مثلا هل هذا يعني أني محب لحسني وعشان مدزعلش إن أسميته فهد أو جابر أو بشار أو حتى صدام هل بالضرورة أنا محب لمن أسمه كذلك صحيح أن التسمية ملفته للنظر لكن ليست بالدليل قاطع
أخي في نهج البلاغة خطبة الشقشقية أرجو منكم حفظها فهي صحيحة وقد تتبعت طرقها ولى فيها حجة عليكم وعلى من يرى أحقية الشيخين في هذه الامة

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

أنصح الإخوان و خصوصا من يحاول أن يكون ناطقا بإسم الزيدية و قد لا يصدق عليه الإسم! بقراءة كتب الزيدية أولا و قبل أن يتكلم عن رأي الزيدية بهذه الصراحة و القطعية! و أخص بالذكر في هذا المجال و كنموذج, مجموع السيد حميدان المطبوع أخيراً و الكاشف الأمين الموجود في مكتبة المؤسسة على الإينترنت.
قال في الأخير:
مسألة: المحققون من الزيدية خطأوا المتقدمين على علي عليه السلام في الخلافة قطعي لمخالفتهم الدليل القطعي، قال الشارح: وكذلك من اعتقدوا إمامتهم وإصابتهم، ولكن لا نقطع عليهم بالفسق وأن ذلك الخطأ كبيرة، إذ لم يفعلوا ما فعلوه من التقديم في الخلافة ومخالفة تلك النصوص تمرداً بل الشبهة الخ ما ذكره الشارح.
قلت: وكونهم لم يفعلوا ما فعلوه تمرداً بل لشبهة, تحتاج إلى دليل.
بل الأظهر حسبما مر من محاججة الوصي عليه السلام لهم وسائر ما نقل من الأخبار التمرد والتمسك بما ليس شبهة محتملة كنفرة الناس عن الوصي أو تقديم أبي بكر للصلاة، ولكون النصوص على إمامة أمير المؤمنين لا تخفى على من جالس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وسمع كثرة ما قاله في أخيه ووصيه وأولى الناس ...
...و لهذا قطع كثير من أئمة الزيدية وشيعتهم الزكية على كبر معصية القوم وحكموا بفسقهم و وجوب البراءة منهم،
بل حكاه القاضي العلامة الشهيد إسماعيل بن حسين هادي جغمان رحمه الله تعالى في العسجد المذاب عن أكثر أهل البيت عليهم السلام، وقال: إن أهل التوقف هم القليل، وإن أهل الترضية أقل من القليل، و الله أعلم.
ثم احتج من ذهب إلى الترضية ووجوب موالاتهم بأنا من إيمانهم على يقين فلا ننتقل عنه إلا بيقين، فيجب استصحاب الحكم الأصلي وهو الإيمان فنحكم فيهم به، ويلزمه وجوب الموالاة والترضية.
قال الإمام القاسم بن محمد عليهما السلام في الأساس في رد هذا القول: حصول الالتباس - أي التباس إيمانهم - بسبب تلبسهم بالمعصية نسخ العلم بإيمانهم في الظاهر ولا يصح التولي إلا مع العلم بالإيمان في الظاهر بإجماع العترة عليهم السلام، وهذا مع الفرض بأن معصيتهم لم يعلم قدرها وقد علم تلبسهم بها انتهى من الأساس وشرحه.
وقد أطال القرشي في المنهاج والإمام المهدي عليه السلام في الغايات الاحتجاج على صحة الترضية ووجوب الموالاة، لكن الإمام المهدي عليه السلام رجع عن القول بالترضية إلى التوقف وقال: إنه هو الصحيح لأنا وإن قطعنا على خطأهم فلا نعلم أكبيرة هو أم صغيرة، هذا لفظه في غرر الفوائد شرح نكت الفرائد، قال شيخنا صفي الإسلام رحمه الله تعالى: وهي آخر ما صنف. (انتهى)
(و لم أضف من نفسي أي كلام)
قال في الأخير:
مسألة: المحققون من الزيدية خطأوا المتقدمين على علي عليه السلام في الخلافة قطعي لمخالفتهم الدليل القطعي، قال الشارح: وكذلك من اعتقدوا إمامتهم وإصابتهم، ولكن لا نقطع عليهم بالفسق وأن ذلك الخطأ كبيرة، إذ لم يفعلوا ما فعلوه من التقديم في الخلافة ومخالفة تلك النصوص تمرداً بل الشبهة الخ ما ذكره الشارح.
قلت: وكونهم لم يفعلوا ما فعلوه تمرداً بل لشبهة, تحتاج إلى دليل.
بل الأظهر حسبما مر من محاججة الوصي عليه السلام لهم وسائر ما نقل من الأخبار التمرد والتمسك بما ليس شبهة محتملة كنفرة الناس عن الوصي أو تقديم أبي بكر للصلاة، ولكون النصوص على إمامة أمير المؤمنين لا تخفى على من جالس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وسمع كثرة ما قاله في أخيه ووصيه وأولى الناس ...
...و لهذا قطع كثير من أئمة الزيدية وشيعتهم الزكية على كبر معصية القوم وحكموا بفسقهم و وجوب البراءة منهم،
بل حكاه القاضي العلامة الشهيد إسماعيل بن حسين هادي جغمان رحمه الله تعالى في العسجد المذاب عن أكثر أهل البيت عليهم السلام، وقال: إن أهل التوقف هم القليل، وإن أهل الترضية أقل من القليل، و الله أعلم.
ثم احتج من ذهب إلى الترضية ووجوب موالاتهم بأنا من إيمانهم على يقين فلا ننتقل عنه إلا بيقين، فيجب استصحاب الحكم الأصلي وهو الإيمان فنحكم فيهم به، ويلزمه وجوب الموالاة والترضية.
قال الإمام القاسم بن محمد عليهما السلام في الأساس في رد هذا القول: حصول الالتباس - أي التباس إيمانهم - بسبب تلبسهم بالمعصية نسخ العلم بإيمانهم في الظاهر ولا يصح التولي إلا مع العلم بالإيمان في الظاهر بإجماع العترة عليهم السلام، وهذا مع الفرض بأن معصيتهم لم يعلم قدرها وقد علم تلبسهم بها انتهى من الأساس وشرحه.
وقد أطال القرشي في المنهاج والإمام المهدي عليه السلام في الغايات الاحتجاج على صحة الترضية ووجوب الموالاة، لكن الإمام المهدي عليه السلام رجع عن القول بالترضية إلى التوقف وقال: إنه هو الصحيح لأنا وإن قطعنا على خطأهم فلا نعلم أكبيرة هو أم صغيرة، هذا لفظه في غرر الفوائد شرح نكت الفرائد، قال شيخنا صفي الإسلام رحمه الله تعالى: وهي آخر ما صنف. (انتهى)
(و لم أضف من نفسي أي كلام)

لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
أخي الموسوي شكرا على حماسك الملفت لنظر معنا هنا أخي أنا أعرف مذهبي جيدا
وأنا لا أقول بعصمة الاشخاص ولا بتقديس فلان وعلان
أنت تعرف أن مسألة البرآة أصل من أصول الدين ولا يجوز التقليد فيها
فهل يرضيك أن أكون مقلدا في هذه المسألة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا لا يرضيك
إن شعرت من كلامي أني الناطق الرسمي بسم المذهب الزيدي فهذا من حقي فأنا زيدي معتق
وقضية القطع بفسق الشيخين أمر مختلف فيه بين كبار أئمة المذهب الزيدي ولا يجهل هذه الحقيقة الا بعض المتطفلين على المذهب وما نصحتُ به هو عدم السباب واللعن فليس حبتر والدلام ونعثل في معزل عن ما ينزل بهما من سب وشتم من قبل شيعة الاثنا عشرية فقد أشبعوهما سبا خصوصا في مدينة قم المقدسة والتى هي مدينتكم سيدي فنزل ولو لمرة واحدة ونهى عن هذه المغالآة في الدين فقد نهى الامام علي أصحابه عن سب أهل الشام وإن نسيت فراجع نهج البلاغة
ثم قلي أين ذهبت تلك الحساسية المفرطة والبرجوازية التى نصحتم بها أخي ياسر في الرسالة الى الغائب (عج)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تبخرت وذهبت أدراج الرياح ؟
وأنا لا أقول بعصمة الاشخاص ولا بتقديس فلان وعلان
أنت تعرف أن مسألة البرآة أصل من أصول الدين ولا يجوز التقليد فيها
فهل يرضيك أن أكون مقلدا في هذه المسألة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا لا يرضيك
إن شعرت من كلامي أني الناطق الرسمي بسم المذهب الزيدي فهذا من حقي فأنا زيدي معتق
وقضية القطع بفسق الشيخين أمر مختلف فيه بين كبار أئمة المذهب الزيدي ولا يجهل هذه الحقيقة الا بعض المتطفلين على المذهب وما نصحتُ به هو عدم السباب واللعن فليس حبتر والدلام ونعثل في معزل عن ما ينزل بهما من سب وشتم من قبل شيعة الاثنا عشرية فقد أشبعوهما سبا خصوصا في مدينة قم المقدسة والتى هي مدينتكم سيدي فنزل ولو لمرة واحدة ونهى عن هذه المغالآة في الدين فقد نهى الامام علي أصحابه عن سب أهل الشام وإن نسيت فراجع نهج البلاغة
ثم قلي أين ذهبت تلك الحساسية المفرطة والبرجوازية التى نصحتم بها أخي ياسر في الرسالة الى الغائب (عج)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تبخرت وذهبت أدراج الرياح ؟

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

هذا كلام جميل جدا للإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى نقل فيه رأي الإمام علي في الشيخين:
ولفظه:
فصل:
أمّا ما ورد عن عليه عليه السلام فهو ضربان: جملي، وتفصيلي.
أما الجملي فهو: ما ظهر من حاله وتواتر من المناصرة والمعاضدة والمشاورة والمدح والصلاة خلفهم، وفي أنه خرج مع أبي بكر في قتال أهل الردة وأخذ نصيبه من الفيء حتى كانت الحنفية أم ولده محمد من سبايا أهل الردة في الأصح، والمشهور من حال عمر التعويل عليه ومشاورته والرجوع إليه في المهمات والمعضلات على الجملة، فنحن نعلم قطعاً أن معاملتهم مخالفة لمعاملته لمعاوية وعمرو بن العاص وغيرهم ممن كان يعتقد فسقهم.
وأما التفصيلي، فمن ذلك ما روى سويد بن أبي غفلة، قال: مررت بقوم ينتقصون أبا بكر وعمر، فدخلت على أمير المؤمنين فحكيت له وقلت له: لولا أنهم يرون أنك تضمر لهما مثل ما أظهروا ما اجتروا على ذلك، فقال عليه السلام: أعوذ بالله، أعوذ بالله أن أضمر لهما إلا الحسن الجميل، أخوا رسول الله وصاحباه ووزيراه، ثم نهض باكياً وصعد المنبر يخطب، ثم قال: ما بال أقوام يذكرون سيدي قريش بما أنا عنه منتزه، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يحبهما إلا مؤمن ولا يبغضهما إلا فاجر، صحبا رسول الله صلى الله عليه وآله على الصدق والوفاء، ثم أطال في مدحهما وتهدد من يعود إلى الوقوع فيهما.
قلت: وليس في هذه الرواية ما يستلزم القول بإمامتهما، فإنه لم يصرح في كلامه إلا بوجوب موالاتهما وقبح معاداتهما، وذلك هو الواجب في حق كل من علم إيمانه ولم يعلم فسقه كما قدمنا.
الثانية: ما روى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أن رجلاً من قريش أتى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: سمعتك تقول: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، من هم الراشدون؟ قال: حبيباي أبو بكر وعمر، إماما الهدى وسيما الإسلام ورجلا قريش والمقتدى بهما بعد رسول الله، فمن اقتدى بهما فقد هدى إلى صراط مستقيم.
قلت: وقوله: إماما الهدى إلى آخره لا يقتضى كونهما محقين في دعوى الإمامة، فإنه يقال للفاضل الورع العالم إمام هدى، أي يوجد عنه الهدى، وقد يوصف أكبر العلماء بأنه الإمام أي المقتدى به في أمور الدين، وهما كانا كذلك، فلا يحتج بهذا الكلام على أن علياً عليه السلام يقول بصحة تقدمهما عليه، وإنما هما إماما هدي وإن أخطيا في بعض اعتقاداتهما، ككثير من علماء المسلمين الذي يحكم بخطئهم في بعض الاعتقادات، فإن ذلك الخطأ لا يمنع من وصفهم بكونهم أئمة هدى.
الثالثة: ما روي أن علياً عليه السلام سئل عن عمر فقال: ناصح لله فنصحه، وسئل عن أبي بكر فقال: كان أواهاً منيباً، وسئل عن عثمان فقال: إني لأرجو أن أكون أنا وهو وطلحة والزبير من الذين قال الله تعالى فيهم: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين}.
قلت: وهذه الرواية لا تصادم ما ذكرناه آنفاً من توقفه عليه السلام في أمر عثمان؛ لأنه إنما قال: إني لأرجو.. ولم يقطع، وهذا حال المتوقف.
الرابعة: ما روي أنه لما قتل عثمان وكفن دخل عليه أمير المؤمنين وقال: ما على وجه الأرض أحب إليّ من أن ألقى بمثل صحيفته، هذا ثم لو سلمنا أن ذلك مراده فإنما أراد بمثل صحيفته في أعماله الصالحة لكثرتها منه.
الخامسة: ما روي أن عمر أمسك على يد أمير المؤمنين فقال: أرسلني يا قفل الفتنة، فقال عمر: وما ذاك يا أبا الحسن؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لا تصيبنكم فتنة وهذا فيكم.
السادسة : ما روى أن الحسن والحسين عليهما السلام أتيا مرة إلى أبيهما عليهم السلام فرحين بعطاء أعطاهما إياه عمر، ففرح لفرحهما وقال: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((عمر سراج أهل الجنة))، فرجعا إلى عمر يشراه بما رواه أمير المؤمنين، ففرح واستدعا بقرطاس ودواة وكتب: حدثني سيدي شباب أهل الجنة عن أبيهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((عمر سراج أهل الجنة))، ثم أوصى أن يدفن معه ذلك القرطاس إذا مات.
فهذه الجملة كما ترى تقتضي معاملته عليه السلام لهم معاملة المؤمنين الخلص، ولكن الوحشة التي كانت في نفسه سبب تقدمهم وتجرمه من ذلك معلومة ضرورة لا يدفعها هذه المنقولات، لكن ذلك لم يمنعه من حسن الكلام فيهم لمعرفته وجوب موالاتهم، حيث لم يظهر فسقهم مع حسن سوابقهم في الإسلام. وهي أربع:
الأولى: محبة رسول الله صلى الله عليه وآله لهم ومحبتهم له، بدليل بذلهم مهجهم بين يديه، وهو أن قتل آباءهم وأولادهم في نصرته، وهذا غاية المحبة.
الثانية: السعي في إظهار دين الله وإقامة عمود الدين، خاضوا غمرات الموت في ذلك حتى أحيا الله بهم الحق وأمات الباطل.
الثالثة: إنفاقهم أموالهم في سبل الله حتى كانوا يتنافسون في ذلك، حتى أنزل الله فيهم: {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل}.
الرابعة: ما اختصوا به من العلم والزهد والصبر والسخاء والنجدة والورع والتواضع، كما هو مشهور في سيرتهم، فاقتضى أن منزلتهم عند الله وثوابهم عظيم، فلا ينحط إلا بعظيم، ومهما جوزنا كون ثواب سوابقهم أغلب من عقاب إحداثهم وجبت موالاتهم وتعظيمهم ومحبتهم والترضية عنهم، ولا شك في تجويز ذلك مع عدم الدليل على كون ذلك الحادث فسقا فلزم ما ذهبنا إليه.
ولفظه:
فصل:
أمّا ما ورد عن عليه عليه السلام فهو ضربان: جملي، وتفصيلي.
أما الجملي فهو: ما ظهر من حاله وتواتر من المناصرة والمعاضدة والمشاورة والمدح والصلاة خلفهم، وفي أنه خرج مع أبي بكر في قتال أهل الردة وأخذ نصيبه من الفيء حتى كانت الحنفية أم ولده محمد من سبايا أهل الردة في الأصح، والمشهور من حال عمر التعويل عليه ومشاورته والرجوع إليه في المهمات والمعضلات على الجملة، فنحن نعلم قطعاً أن معاملتهم مخالفة لمعاملته لمعاوية وعمرو بن العاص وغيرهم ممن كان يعتقد فسقهم.
وأما التفصيلي، فمن ذلك ما روى سويد بن أبي غفلة، قال: مررت بقوم ينتقصون أبا بكر وعمر، فدخلت على أمير المؤمنين فحكيت له وقلت له: لولا أنهم يرون أنك تضمر لهما مثل ما أظهروا ما اجتروا على ذلك، فقال عليه السلام: أعوذ بالله، أعوذ بالله أن أضمر لهما إلا الحسن الجميل، أخوا رسول الله وصاحباه ووزيراه، ثم نهض باكياً وصعد المنبر يخطب، ثم قال: ما بال أقوام يذكرون سيدي قريش بما أنا عنه منتزه، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يحبهما إلا مؤمن ولا يبغضهما إلا فاجر، صحبا رسول الله صلى الله عليه وآله على الصدق والوفاء، ثم أطال في مدحهما وتهدد من يعود إلى الوقوع فيهما.
قلت: وليس في هذه الرواية ما يستلزم القول بإمامتهما، فإنه لم يصرح في كلامه إلا بوجوب موالاتهما وقبح معاداتهما، وذلك هو الواجب في حق كل من علم إيمانه ولم يعلم فسقه كما قدمنا.
الثانية: ما روى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أن رجلاً من قريش أتى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: سمعتك تقول: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، من هم الراشدون؟ قال: حبيباي أبو بكر وعمر، إماما الهدى وسيما الإسلام ورجلا قريش والمقتدى بهما بعد رسول الله، فمن اقتدى بهما فقد هدى إلى صراط مستقيم.
قلت: وقوله: إماما الهدى إلى آخره لا يقتضى كونهما محقين في دعوى الإمامة، فإنه يقال للفاضل الورع العالم إمام هدى، أي يوجد عنه الهدى، وقد يوصف أكبر العلماء بأنه الإمام أي المقتدى به في أمور الدين، وهما كانا كذلك، فلا يحتج بهذا الكلام على أن علياً عليه السلام يقول بصحة تقدمهما عليه، وإنما هما إماما هدي وإن أخطيا في بعض اعتقاداتهما، ككثير من علماء المسلمين الذي يحكم بخطئهم في بعض الاعتقادات، فإن ذلك الخطأ لا يمنع من وصفهم بكونهم أئمة هدى.
الثالثة: ما روي أن علياً عليه السلام سئل عن عمر فقال: ناصح لله فنصحه، وسئل عن أبي بكر فقال: كان أواهاً منيباً، وسئل عن عثمان فقال: إني لأرجو أن أكون أنا وهو وطلحة والزبير من الذين قال الله تعالى فيهم: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين}.
قلت: وهذه الرواية لا تصادم ما ذكرناه آنفاً من توقفه عليه السلام في أمر عثمان؛ لأنه إنما قال: إني لأرجو.. ولم يقطع، وهذا حال المتوقف.
الرابعة: ما روي أنه لما قتل عثمان وكفن دخل عليه أمير المؤمنين وقال: ما على وجه الأرض أحب إليّ من أن ألقى بمثل صحيفته، هذا ثم لو سلمنا أن ذلك مراده فإنما أراد بمثل صحيفته في أعماله الصالحة لكثرتها منه.
الخامسة: ما روي أن عمر أمسك على يد أمير المؤمنين فقال: أرسلني يا قفل الفتنة، فقال عمر: وما ذاك يا أبا الحسن؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لا تصيبنكم فتنة وهذا فيكم.
السادسة : ما روى أن الحسن والحسين عليهما السلام أتيا مرة إلى أبيهما عليهم السلام فرحين بعطاء أعطاهما إياه عمر، ففرح لفرحهما وقال: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((عمر سراج أهل الجنة))، فرجعا إلى عمر يشراه بما رواه أمير المؤمنين، ففرح واستدعا بقرطاس ودواة وكتب: حدثني سيدي شباب أهل الجنة عن أبيهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((عمر سراج أهل الجنة))، ثم أوصى أن يدفن معه ذلك القرطاس إذا مات.
فهذه الجملة كما ترى تقتضي معاملته عليه السلام لهم معاملة المؤمنين الخلص، ولكن الوحشة التي كانت في نفسه سبب تقدمهم وتجرمه من ذلك معلومة ضرورة لا يدفعها هذه المنقولات، لكن ذلك لم يمنعه من حسن الكلام فيهم لمعرفته وجوب موالاتهم، حيث لم يظهر فسقهم مع حسن سوابقهم في الإسلام. وهي أربع:
الأولى: محبة رسول الله صلى الله عليه وآله لهم ومحبتهم له، بدليل بذلهم مهجهم بين يديه، وهو أن قتل آباءهم وأولادهم في نصرته، وهذا غاية المحبة.
الثانية: السعي في إظهار دين الله وإقامة عمود الدين، خاضوا غمرات الموت في ذلك حتى أحيا الله بهم الحق وأمات الباطل.
الثالثة: إنفاقهم أموالهم في سبل الله حتى كانوا يتنافسون في ذلك، حتى أنزل الله فيهم: {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل}.
الرابعة: ما اختصوا به من العلم والزهد والصبر والسخاء والنجدة والورع والتواضع، كما هو مشهور في سيرتهم، فاقتضى أن منزلتهم عند الله وثوابهم عظيم، فلا ينحط إلا بعظيم، ومهما جوزنا كون ثواب سوابقهم أغلب من عقاب إحداثهم وجبت موالاتهم وتعظيمهم ومحبتهم والترضية عنهم، ولا شك في تجويز ذلك مع عدم الدليل على كون ذلك الحادث فسقا فلزم ما ذهبنا إليه.
الحق احق أن يتبع
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 404
- اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
- مكان: النهرين
الحمد لله رب العالمين :
قال الإمام المهدي (ع) - نقلاً عما أورده اليماني - :
قلت: وقوله: إماما الهدى إلى آخره لا يقتضى كونهما محقين في دعوى الإمامة، فإنه يقال للفاضل الورع العالم إمام هدى، أي يوجد عنه الهدى، وقد يوصف أكبر العلماء بأنه الإمام أي المقتدى به في أمور الدين، وهما كانا كذلك، فلا يحتج بهذا الكلام على أن علياً عليه السلام يقول بصحة تقدمهما عليه، وإنما هما إماما هدي وإن أخطيا في بعض اعتقاداتهما، ككثير من علماء المسلمين الذي يحكم بخطئهم في بعض الاعتقادات، فإن ذلك الخطأ لا يمنع من وصفهم بكونهم أئمة هدى.
ما أجمل هذا الكلام الذي يؤكد أن الإمامة عند الزيدية أصل من أصول الدين وإن اختلفوا في نظرتهم لأفراد من خالفوا في المسألة وهذه النظرة لا تهمنا كثيراً .
أخي اليماني أشكرك شكراً جزيلاً ، لكن حبذا لو أكدت ما نقلته بتحديد الكتاب والنسخة المعتمدة والصفحة أو المبحث حتى يتأكد القارئ من أن هذه عقيدة أهل البيت (ع) ، أكرر شكري الجزيل لك ، وأعتب عليك انقطاعك عنا الفترة الأخيرة ، وأرجو أن تكون في أتم عافية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
قال الإمام المهدي (ع) - نقلاً عما أورده اليماني - :
قلت: وقوله: إماما الهدى إلى آخره لا يقتضى كونهما محقين في دعوى الإمامة، فإنه يقال للفاضل الورع العالم إمام هدى، أي يوجد عنه الهدى، وقد يوصف أكبر العلماء بأنه الإمام أي المقتدى به في أمور الدين، وهما كانا كذلك، فلا يحتج بهذا الكلام على أن علياً عليه السلام يقول بصحة تقدمهما عليه، وإنما هما إماما هدي وإن أخطيا في بعض اعتقاداتهما، ككثير من علماء المسلمين الذي يحكم بخطئهم في بعض الاعتقادات، فإن ذلك الخطأ لا يمنع من وصفهم بكونهم أئمة هدى.
ما أجمل هذا الكلام الذي يؤكد أن الإمامة عند الزيدية أصل من أصول الدين وإن اختلفوا في نظرتهم لأفراد من خالفوا في المسألة وهذه النظرة لا تهمنا كثيراً .
أخي اليماني أشكرك شكراً جزيلاً ، لكن حبذا لو أكدت ما نقلته بتحديد الكتاب والنسخة المعتمدة والصفحة أو المبحث حتى يتأكد القارئ من أن هذه عقيدة أهل البيت (ع) ، أكرر شكري الجزيل لك ، وأعتب عليك انقطاعك عنا الفترة الأخيرة ، وأرجو أن تكون في أتم عافية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظميةٌ *** أطال صداها المنهل المتكدرُ
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
الأخ العزيز الموسوي
إذا لم أكن زيديا وأنا أومن بما يؤمن به كل الزيدية في الله والرسول والقرآن والبشر ، فأنت أيضا لست زيديا بأي مفهوم ، فلا أنت تقر بإمامة الإمام زيد (وأنا أقر بها) ، ولا أنت تقول أن أفعال العباد من خلقهم وبإرادتهم المستقلة (وأنا أقول بذلك) ولا أنت تصدق بوعيد الله لمرتكبي الكبائر بالعذاب الخالد .
فإن كان الأمر كذلك فلا يحق لك أن تتكلم أيضا عنهم ، خاصة وأنك تتصيد بعض الأقوال والتي تدرك أنت جيدا أن هناك غيرها بكثير جدا جدا جدا تخالفها .
وأي شخص يتزيد فإنه يدخل في مذهبي ، لأن مذهبي التوحيد والعدل والإيمان بالوعد والوعيد والمنزلة بين المنزلتين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فمن حقي أن أحمي كل شخص يؤمن بهذه الأصول ممن يحاولون تشويه عقيدته ورده إلى الجبر والإرجاء والغلو في البشر.
إذا لم أكن زيديا وأنا أومن بما يؤمن به كل الزيدية في الله والرسول والقرآن والبشر ، فأنت أيضا لست زيديا بأي مفهوم ، فلا أنت تقر بإمامة الإمام زيد (وأنا أقر بها) ، ولا أنت تقول أن أفعال العباد من خلقهم وبإرادتهم المستقلة (وأنا أقول بذلك) ولا أنت تصدق بوعيد الله لمرتكبي الكبائر بالعذاب الخالد .
فإن كان الأمر كذلك فلا يحق لك أن تتكلم أيضا عنهم ، خاصة وأنك تتصيد بعض الأقوال والتي تدرك أنت جيدا أن هناك غيرها بكثير جدا جدا جدا تخالفها .
وأي شخص يتزيد فإنه يدخل في مذهبي ، لأن مذهبي التوحيد والعدل والإيمان بالوعد والوعيد والمنزلة بين المنزلتين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فمن حقي أن أحمي كل شخص يؤمن بهذه الأصول ممن يحاولون تشويه عقيدته ورده إلى الجبر والإرجاء والغلو في البشر.
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
أخي الحبيب محمد الغيل!
لن أقصدكم في ما ظننتم توجهها إليكم أبدا!
و أعتذر منكم إذا أوهم ذلك وقوع تعليقي بعد تعليقكم.
و أما في خصوص السب! فأنا شخصيا لا أرى للسب مجال و أنهى عن ذلك ما استطاع.
و أرى في ما ذكرتموه في هذا الخصوص شيئا من المبالغة!
فمن يقرأ ما تفضلتم به يتخيّل أن إيران و قم, كلّها اللعن و السبّ!
و ليس كذلك يا أخي! يوجد هنا أيضا عقلاء ينهون المتحمسين المتشددين في هذا الجانب و قد تصلكم أخبارهم أم لا؟ لا أدري!
و لم أجد حتى الآن مجال مستقل يختص ببيان موقفنا الحالي من الشيخين حتى أقول: أنا شخصيا -ومثلي كثير- أرى لزوم الابتعاد عن الخلافات و عدم التركيز عليه اللهم إلا في بيان التاريخ و عند المقابلة للمحاولات التي قد نراه في تغيير التاريخ و الواقع!
و أما ما دخلت فيه و أتدخل في النقاش مع الأحبة الزيدية ليس إلا لتكميل معرفتي من تاريخ الزيدية و عقائدهم فقد رأيت محاولة غريبة من بعض الإخوان -و لا أعتبركم منهم- في نسبة عقائد و غرائب الى الزيدية تختلف مع ما قرأت منهم و طالعت في كتبهم تماما!
فإما كانت الكتب التي قرأتها لم تكن للزيدية -و لا أظن ذلك- و إما أن هؤلاء لا يمثلون الخط الزيدي الأصيل و يجب عليكم أولا و قبلي كالزيدية منعهم من تحريف الواقع و التاريخ!
أخي العزيز واصل!
أنا لم أتكلم كناطق عن الزيدية! و إنما عرضت ما وجدت في كتب الزيدية.
و ليست مشاركتي في مثل هذه المجالس الشريفة إلا كباحث و مشتاق.
و مهما يستضيفونني الإخوة في الإدارة - وأظنهم و رأيتهم أوسع صدرا منك- فأنا صعيد بأن أكون في ما بينهم و إذا لم يروا ذلك فسأودعهم و أستمرّ في دراستي عن هذا المذهب الشريف و التراث العظيم!
فهل نسيت و أنا قلت: و لم أضف من نفسي أي كلام؟!
أخي! لماذا تحاول أن تفرّق و تصرّ على أن تقول أنت كذا و أنا كذا؟! هل ناقشنا في موضوع إمامة زيد بن علي صلوات الله عليهما؟ و أنا قلت لك أني لا أعتقد بإمامة زيد بن علي؟!
هل أنا قلت لك أنا لا أقول أن أفعال العباد من خلقهم؟! هل تكلمنا في مثل هذه المواضيع؟!
و على كل حال إذا أزعجت منّي بعد ما أخذت عليك أخطاءك أو كان ردي عليك قاصيا أحيانا, فأعتذر منك و أعدك أن لا أرد على كلامك في أي موضوع من المواضيع و أرجو أن يبقى بيننا روح الإخاء و المحبة في الله.
و تحياتي
لن أقصدكم في ما ظننتم توجهها إليكم أبدا!
و أعتذر منكم إذا أوهم ذلك وقوع تعليقي بعد تعليقكم.
و أما في خصوص السب! فأنا شخصيا لا أرى للسب مجال و أنهى عن ذلك ما استطاع.
و أرى في ما ذكرتموه في هذا الخصوص شيئا من المبالغة!
فمن يقرأ ما تفضلتم به يتخيّل أن إيران و قم, كلّها اللعن و السبّ!
و ليس كذلك يا أخي! يوجد هنا أيضا عقلاء ينهون المتحمسين المتشددين في هذا الجانب و قد تصلكم أخبارهم أم لا؟ لا أدري!
و لم أجد حتى الآن مجال مستقل يختص ببيان موقفنا الحالي من الشيخين حتى أقول: أنا شخصيا -ومثلي كثير- أرى لزوم الابتعاد عن الخلافات و عدم التركيز عليه اللهم إلا في بيان التاريخ و عند المقابلة للمحاولات التي قد نراه في تغيير التاريخ و الواقع!
و أما ما دخلت فيه و أتدخل في النقاش مع الأحبة الزيدية ليس إلا لتكميل معرفتي من تاريخ الزيدية و عقائدهم فقد رأيت محاولة غريبة من بعض الإخوان -و لا أعتبركم منهم- في نسبة عقائد و غرائب الى الزيدية تختلف مع ما قرأت منهم و طالعت في كتبهم تماما!
فإما كانت الكتب التي قرأتها لم تكن للزيدية -و لا أظن ذلك- و إما أن هؤلاء لا يمثلون الخط الزيدي الأصيل و يجب عليكم أولا و قبلي كالزيدية منعهم من تحريف الواقع و التاريخ!
أخي العزيز واصل!
أنا لم أتكلم كناطق عن الزيدية! و إنما عرضت ما وجدت في كتب الزيدية.
و ليست مشاركتي في مثل هذه المجالس الشريفة إلا كباحث و مشتاق.
و مهما يستضيفونني الإخوة في الإدارة - وأظنهم و رأيتهم أوسع صدرا منك- فأنا صعيد بأن أكون في ما بينهم و إذا لم يروا ذلك فسأودعهم و أستمرّ في دراستي عن هذا المذهب الشريف و التراث العظيم!
فهل نسيت و أنا قلت: و لم أضف من نفسي أي كلام؟!
أخي! لماذا تحاول أن تفرّق و تصرّ على أن تقول أنت كذا و أنا كذا؟! هل ناقشنا في موضوع إمامة زيد بن علي صلوات الله عليهما؟ و أنا قلت لك أني لا أعتقد بإمامة زيد بن علي؟!
هل أنا قلت لك أنا لا أقول أن أفعال العباد من خلقهم؟! هل تكلمنا في مثل هذه المواضيع؟!
و على كل حال إذا أزعجت منّي بعد ما أخذت عليك أخطاءك أو كان ردي عليك قاصيا أحيانا, فأعتذر منك و أعدك أن لا أرد على كلامك في أي موضوع من المواضيع و أرجو أن يبقى بيننا روح الإخاء و المحبة في الله.
و تحياتي
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ / أحمد شريف طنطاوي
بعد التحيه
لقد عرضت أقوالاً للإمام زيد ، من غير كتبه ، ومن غير كتب الزيديه .
ما تفضلت بنقله من قول الإمام / يحيى بن حمزه عليه السلام ، ليس من معتقداته ، وإنما كان عرض للآراء
التي قيلت ونسبت للإمام زيد عليه السلام .
وكذلك نفس الشيئ بالنسبه للعلامه / محمد بن الحسنن الديلمي .
أما بالنسبه لسبب رفض الرافضه فراجعه من كتب أهل البيت عليهم السلام ، فأهل البيت أدرى بالذي فيه .
ولي تعقيب على ذلك الكلام نقطه نقطه بالتفصيل ، حين توفر الوقت المناسب لي ( حيث أن وقتي هذه
الأيام ضيق جداً بسبب إمتحانات الجامعه ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المهم : هل عرضت كل ذلك الكلام ، لتقليدهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
فهذه مسأله في الأصول لا يجوز التقليد فيها ( وأن فرضنا صحتها حسب أقوالك ) ، فما بالك عند بيان
فساد أقوالك وتناقضاتها .
وللكلام بقيه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخ / أحمد شريف طنطاوي
بعد التحيه
لقد عرضت أقوالاً للإمام زيد ، من غير كتبه ، ومن غير كتب الزيديه .
ما تفضلت بنقله من قول الإمام / يحيى بن حمزه عليه السلام ، ليس من معتقداته ، وإنما كان عرض للآراء
التي قيلت ونسبت للإمام زيد عليه السلام .
وكذلك نفس الشيئ بالنسبه للعلامه / محمد بن الحسنن الديلمي .
أما بالنسبه لسبب رفض الرافضه فراجعه من كتب أهل البيت عليهم السلام ، فأهل البيت أدرى بالذي فيه .
ولي تعقيب على ذلك الكلام نقطه نقطه بالتفصيل ، حين توفر الوقت المناسب لي ( حيث أن وقتي هذه
الأيام ضيق جداً بسبب إمتحانات الجامعه ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المهم : هل عرضت كل ذلك الكلام ، لتقليدهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
فهذه مسأله في الأصول لا يجوز التقليد فيها ( وأن فرضنا صحتها حسب أقوالك ) ، فما بالك عند بيان
فساد أقوالك وتناقضاتها .
وللكلام بقيه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
أخي وصديقي العزيز جدا الموسويو أعدك أن لا أرد على كلامك في أي موضوع من المواضيع
أعتذر لك إن كنت (قاسيا) في ردودي ، والله أنا أحبك وأحترمك شخصيا ، لكن من حقي التعقيب عليك ، ومن حقك أن تعقب على ما أقوله ، وأن تغضب علي ، وإن كان هناك ما يضايقك فاخبرني ، وأعدك أن أحاول ضبط نفسي ، لكن لا تغضب مني إلى هذه الدرجة.
أنت لا تدري كم سعادتي بأن أجد أخا من بلدي (وليتك تدري ما حال مصر الآن) فكر وتدبر واهتدى لفكر التوحيد والعدل ، وأنا أدرى بأهل بلدي وطبائعهم وتفكيرهم ، كذلك من حقي أن أغضب عندما أجد بعض الشباب لا علم لهم ويتصرفون بطريقة منفرة ، وغضبي من هؤلاء رغم أنهم زيدية أكبر من غضبي مما كتبته أنت ، لأنهم للأسف فاشلون

ولا تنسى أخي الحبيب أنك من نبهتني لافتتاح هذه المجالس ، يعني أنت السبب في وجودي هنا ، وأرجو أن تشرفنا كذلك في منتديات المسار التي نعد لها هذه الأيام وأرجو أن تظهر في خلال أسبوعين .
على العموم حتى لا تظن أني أجامل أي إنسان أرجو من الأخ أحمد طنطاوي أن يصحح الخطأ النحوي في عنوان الموضوع وصوابه (مكانة الشيخين أبي بكر وعمر )
آخر تعديل بواسطة واصل بن عطاء في الجمعة يونيو 04, 2004 10:07 am، تم التعديل مرة واحدة.
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
عزيزي ياسر
نحن نعلم أن الزيدية يقولون بان الإمام علي هو الخليفة بهد رسول الله فلا جديد
وإنما الجديد أن الإمام المهدي ذكر فضائل الشيخين رضي الله عنهما على لسان الإمام علي ومن روايته، وهو الموقف الذي يجب على الزيدية أن يتخذوه تبعا لإمامهم ويحذروا الانجرار إلى حبائل الروافض.
عزيزي الموسوي
تريد أن تثبت أن الزيدية على مذهبك في الصحابة وهذا بعييييييييد فالزيدية كما قال الإمام عبد الله بن حمزة " « ولا يمكن أحداً أن يصحح دعواه على أحد من سلفنا الصالح أنهم نالوا من المشايخ أو سبوهم، بل يعتقدون فيهم قبل إحداث الأحداث أنهم خير خلق الله بعد محمد وعلي وفاطمة وولديهما صلوات الله عليهم».
فهلا انصرفت إلى بحث الروايات التي أوردها الأستاذ عبد الواحد من كتب الإمامية!!
عزيزي المتوكل
أرجوا أن تتحرى الدقة ، كيف تقول " لقد عرضت أقوالاً للإمام زيد ، من غير كتبه ، ومن غير كتب الزيديه".
فهل كتب يحيى بن حمزة والمهدي والقرشي والديلمي وأبو مخنف وابن حميد والقاضي يوسف ويحيى بن الحسين وعشرات غيرها ممذكره العلامة عزان في بحث الصحابة ليست من كتب الزيدية !!! إحذر أن نراك يوما تقول إن كتب الزيدية هي بحار الأنوار والكافي ونحوها..
وكيق تقول : " ما تفضلت بنقله من قول الإمام / يحيى بن حمزه عليه السلام ، ليس من معتقداته" كيييييييييف وهو القائل: "وأنا أقول: اللهم إني أحبهما وأتولاهما، وأبرأ إليك ممن يبغضهما، وأدينك بحبها وتوليهما، وإن كنت تعلم مني خلاف ذلك فلا تغفر لي ذنوبي».
وروى عنه الإمام عز الدين أنه قال: «والذي نختاره ما نقلناه عن الأفاضل من آبائنا عليهم السلام، فإن المأثور عنهم ما أوضحناه من المحبة والتولي لهما وإعظام منزلتهما وترك المقالة القبيحة في حقهما، بل أقول كما قال الصادق عليه السلام: اللهم إني أحبهما، وأودهما، وأتولاهما، وأحب من يحبهما، اللهم إن كنت تعلم خلاف ذلك من قلبي فلا تنلني شفاعة محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم».
وكيييييييييف تقول ما قلت عن العلامة محمد بن الحسن الديلمي وهو القائل: «اعلم أن مذهب سادات الزيدية من العترة الزكية، بل مذهب جميع الطهرة من الذرية وأتباعهم وأشياعهم - دون من تسمى باسمهم وليس منهم - : التوقف في أمر الشيخين، بل بعضهم يرون موالاتهما ويخطئون من تبرأ منهما، ويظهرون محبتها وفضلهما».
وإليك ما حكى الإمام المهدي عن الإمام زيد :
فصل: وأما ما روى عن أفاضل أئمة العترة الطاهرة فيهم، فهي عشر:
الأولى: ما حكي عن زيد بن علي عليه السلام أنه سمع من يروي عن أبيه التبري منهما، فأكذبه، وقال: لا تكذب على أبي، إن أبي كان يجنبني من كل شر حتى اللقمة الحارة، أفتراه خبرك بأن دينك وإسلامك لا يتم إلا بالتبري منهما، ويهملني من التعريف بذلك.
الثانية: ما روي أن زيد بن علي عليه السلام كان كثير الثناء عليهما والترحم، وينهى عن سبهما ويعاقب على ذلك، والمشهور أن سبب تلقيب الرافضة بهذا الاسم أنهم قالوا: لا نبايعك حتى تتبرأ من الشيخين، فقال: كيف أتبرى منهما وهما صهري جدي وصاحباه ووزيراه وجعل يثني عليهما فرفضوه.
الثالثة: ما روي عن زيد بن علي عليه السلام أنه قال: كان منزلة علي بن أبي طالب من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منزلة هارون من موسى؛ {إذ قال له أصلح ولا تتبع سبيل المفسدين} فألصق كلكلة بالأرض ما رأى صلاحاً، فلما رأى الفساد بسط يده وشهر سيفه ودعا إلى ربه وبين أنه خليفة محمد كما كان هارون خليفة موسى، وإنما يتوقف؛ لأن ما كان من القوم من الخلافة والاستبداد بالأمر كان شرعاً وصلاحاً، وأنه لما رأى الفساد لم يتوقف في إظهار دين الله تعالى بالسيف، قال الإمام يحيى بن حمزة قدس الله روحه: هذا كله كلام زيد بن علي بألفاظه على ما رواه الشيخ أحمد بن الحسن الكني.
قلت: وهو مصرح بما أخبرناه من أنّ علياً عليه السلام لم يكن مفسقاً للشيخين ولا متوقفاً عنى الترضية والثناء.
هل انتظر منك أن تقول أن الإمام المهدي والكني والإمام هز الدين ليسوا زيدية ؟؟ فمن بقي إذا؟!! أبو الجارود والموسوي!!
نحن نعلم أن الزيدية يقولون بان الإمام علي هو الخليفة بهد رسول الله فلا جديد
وإنما الجديد أن الإمام المهدي ذكر فضائل الشيخين رضي الله عنهما على لسان الإمام علي ومن روايته، وهو الموقف الذي يجب على الزيدية أن يتخذوه تبعا لإمامهم ويحذروا الانجرار إلى حبائل الروافض.
عزيزي الموسوي
تريد أن تثبت أن الزيدية على مذهبك في الصحابة وهذا بعييييييييد فالزيدية كما قال الإمام عبد الله بن حمزة " « ولا يمكن أحداً أن يصحح دعواه على أحد من سلفنا الصالح أنهم نالوا من المشايخ أو سبوهم، بل يعتقدون فيهم قبل إحداث الأحداث أنهم خير خلق الله بعد محمد وعلي وفاطمة وولديهما صلوات الله عليهم».
فهلا انصرفت إلى بحث الروايات التي أوردها الأستاذ عبد الواحد من كتب الإمامية!!
عزيزي المتوكل
أرجوا أن تتحرى الدقة ، كيف تقول " لقد عرضت أقوالاً للإمام زيد ، من غير كتبه ، ومن غير كتب الزيديه".
فهل كتب يحيى بن حمزة والمهدي والقرشي والديلمي وأبو مخنف وابن حميد والقاضي يوسف ويحيى بن الحسين وعشرات غيرها ممذكره العلامة عزان في بحث الصحابة ليست من كتب الزيدية !!! إحذر أن نراك يوما تقول إن كتب الزيدية هي بحار الأنوار والكافي ونحوها..
وكيق تقول : " ما تفضلت بنقله من قول الإمام / يحيى بن حمزه عليه السلام ، ليس من معتقداته" كيييييييييف وهو القائل: "وأنا أقول: اللهم إني أحبهما وأتولاهما، وأبرأ إليك ممن يبغضهما، وأدينك بحبها وتوليهما، وإن كنت تعلم مني خلاف ذلك فلا تغفر لي ذنوبي».
وروى عنه الإمام عز الدين أنه قال: «والذي نختاره ما نقلناه عن الأفاضل من آبائنا عليهم السلام، فإن المأثور عنهم ما أوضحناه من المحبة والتولي لهما وإعظام منزلتهما وترك المقالة القبيحة في حقهما، بل أقول كما قال الصادق عليه السلام: اللهم إني أحبهما، وأودهما، وأتولاهما، وأحب من يحبهما، اللهم إن كنت تعلم خلاف ذلك من قلبي فلا تنلني شفاعة محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم».
وكيييييييييف تقول ما قلت عن العلامة محمد بن الحسن الديلمي وهو القائل: «اعلم أن مذهب سادات الزيدية من العترة الزكية، بل مذهب جميع الطهرة من الذرية وأتباعهم وأشياعهم - دون من تسمى باسمهم وليس منهم - : التوقف في أمر الشيخين، بل بعضهم يرون موالاتهما ويخطئون من تبرأ منهما، ويظهرون محبتها وفضلهما».
وإليك ما حكى الإمام المهدي عن الإمام زيد :
فصل: وأما ما روى عن أفاضل أئمة العترة الطاهرة فيهم، فهي عشر:
الأولى: ما حكي عن زيد بن علي عليه السلام أنه سمع من يروي عن أبيه التبري منهما، فأكذبه، وقال: لا تكذب على أبي، إن أبي كان يجنبني من كل شر حتى اللقمة الحارة، أفتراه خبرك بأن دينك وإسلامك لا يتم إلا بالتبري منهما، ويهملني من التعريف بذلك.
الثانية: ما روي أن زيد بن علي عليه السلام كان كثير الثناء عليهما والترحم، وينهى عن سبهما ويعاقب على ذلك، والمشهور أن سبب تلقيب الرافضة بهذا الاسم أنهم قالوا: لا نبايعك حتى تتبرأ من الشيخين، فقال: كيف أتبرى منهما وهما صهري جدي وصاحباه ووزيراه وجعل يثني عليهما فرفضوه.
الثالثة: ما روي عن زيد بن علي عليه السلام أنه قال: كان منزلة علي بن أبي طالب من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منزلة هارون من موسى؛ {إذ قال له أصلح ولا تتبع سبيل المفسدين} فألصق كلكلة بالأرض ما رأى صلاحاً، فلما رأى الفساد بسط يده وشهر سيفه ودعا إلى ربه وبين أنه خليفة محمد كما كان هارون خليفة موسى، وإنما يتوقف؛ لأن ما كان من القوم من الخلافة والاستبداد بالأمر كان شرعاً وصلاحاً، وأنه لما رأى الفساد لم يتوقف في إظهار دين الله تعالى بالسيف، قال الإمام يحيى بن حمزة قدس الله روحه: هذا كله كلام زيد بن علي بألفاظه على ما رواه الشيخ أحمد بن الحسن الكني.
قلت: وهو مصرح بما أخبرناه من أنّ علياً عليه السلام لم يكن مفسقاً للشيخين ولا متوقفاً عنى الترضية والثناء.
هل انتظر منك أن تقول أن الإمام المهدي والكني والإمام هز الدين ليسوا زيدية ؟؟ فمن بقي إذا؟!! أبو الجارود والموسوي!!
الحق احق أن يتبع
أهلا و سهلا أخي اليماني!
فقدناك!
*لم تجد عمرو و عمر حتى تضيفها الى القائمة؟!
* أما في خصوص مذهبي و مذهب الزيدية فأنا اعتقد اتفاق و اتحاد الموقف و لا يحتاج إلى الإثبات و إنما يحتاج إلى مثل هذه المحاولات من يريد أن يحرّف التاريخ القطعي و يقول أن الزيدية هم المعتزلة المترضين عن هؤلاء أو المتوقفين الساكتين في أمرهم.
* بمناسبة أنك جعلت إسمي مع أبوالجارود و ذكرت الإمام عبد الله بن حمزة أذكر لك نصاً حاسما من هذا الإمام المجاهد:
قال:
الزيدية على الحقيقة هم الجارودية، ولانعلم في الأئمة عليهم السلام من بعد زيد بن علي عليهما السلام من ليس بجارودي وأتباعهم كذلك.
* أما ما ذكره أخي عبد الواحد العمدي فقد أشرت إلى الجواب فهلاّ قرأته؟!
وإليك ما كتبته:
-الإمام هزالدين ليس من الزيدية قطعاً:lol:
- لا أسمح و لا يسمح الزيدية أن يكون اليماني و الشوكاني ممثلا عن الزيدية.
فقدناك!
*لم تجد عمرو و عمر حتى تضيفها الى القائمة؟!

* أما في خصوص مذهبي و مذهب الزيدية فأنا اعتقد اتفاق و اتحاد الموقف و لا يحتاج إلى الإثبات و إنما يحتاج إلى مثل هذه المحاولات من يريد أن يحرّف التاريخ القطعي و يقول أن الزيدية هم المعتزلة المترضين عن هؤلاء أو المتوقفين الساكتين في أمرهم.
* بمناسبة أنك جعلت إسمي مع أبوالجارود و ذكرت الإمام عبد الله بن حمزة أذكر لك نصاً حاسما من هذا الإمام المجاهد:
قال:
الزيدية على الحقيقة هم الجارودية، ولانعلم في الأئمة عليهم السلام من بعد زيد بن علي عليهما السلام من ليس بجارودي وأتباعهم كذلك.
* أما ما ذكره أخي عبد الواحد العمدي فقد أشرت إلى الجواب فهلاّ قرأته؟!
وإليك ما كتبته:
و في الختام و للتلطيف جوّ الحوار أقول:أن ما يذكره أخي عبدالواحد من الروايات,
*أولا هي مجرد روايات نقلت في ضمن كتب الإمامية و يعارضها أضعاف هي أقوى منها متنا و سندا و لكن لا يمكن تسمية هذه الروايات بأنها رؤية أو قراءة للإمامية فمادام لم يستند علماء من الإمامية إلى مثل هذه الروايات، فلا تمثل قراءة و لا رؤية.
نعم ما ذكره في موضوع آخر في خصوص رؤية كاشف الغطاء فيمكن أن تعتبره رؤية و قراؤة!(و لا أدري لماذا لم تندمجه الإدارة في هذا الموضوع بعد أن اندمج -بلا وجه وجيه- ما كتبته في موضوع الصحابة)
* ثانيا, أن مجرد ذكر الروايات من دون دراسة أسانيدها و متنها و معارضاتها و عمل القوم بها و... قد يبعدنا و يبعدكم عن البحث العلمي و يبقي مجرد النقولات و لكن في عين الوقت لا مانع منها!
-الإمام هزالدين ليس من الزيدية قطعاً:lol:
- لا أسمح و لا يسمح الزيدية أن يكون اليماني و الشوكاني ممثلا عن الزيدية.
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)
عزيزي المسوي
أما عمرو وعمر فانتم معشر الإمامية مولعون بمثل هذه الأشياء وقصتكم مع (العشرة) معروفة!!! فإن كان أصاب بعض الزيدية مس فمن دسائسكم عليهم باسم أهل البيت. واستغلالكم لعاطفتهم تجاه أهل البيت.. والواقع أنكم لستم أتباع أهل البيت وإنما انتم أتباع المفيد وزرارة والكليني والزيدية أقرب منكم لأهل البيت، لو تحرروا من دسائسكم متمسكوا بأقول إمامهم العظيم زيد بن علي.
وأما الامام عبد الله بن حمزة : فإنما يعني - إن صح الخبر عنه - جارودية في مسألة حصر الخلافة في أبناء الحسنين. أما في مسألة الصحابة فهو يقول إضافة إلى ما سبق:
« وقد وقعت أمور هنالك رددنا أمرها إلى الله عز وجل، ورضَّينا على الصحابة عموماً، فإن دخل المتقدمون على علي عليه السلام في صميمهم في علم الله سبحانه لم نحسدهم رحمة ربهم ، وإن أخرجهم سبحانه بعلمه لاستحقاقهم فهو لا يتهم في بريته ، وكنا قد سلمنا خطر الاقتحام، وأدينا ما يلزمنا من تعظيم أهل ذلك المقام، الذين حموا حوزة الإسلام، ونابذوا في أمره الخاص والعام».
فأين الروافض والجارودية من هذا ؟؟؟
واما جوابك على العمدي فمجرد هروب فقد اتفت رواية الزيدية ولإمامية عن زين العابدين والباقر والصادق انهم كان حسني الظن بالمشائخ رضي الله عنهم... ويكفي ما روى إمام الأئمة الزيدية عن الصادق أنه قال : " اللهم إني أحبهما، وأودهما، وأتولاهما، وأحب من يحبهما، اللهم إن كنت تعلم خلاف ذلك من قلبي فلا تنلني شفاعة محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم" . وعلى نهجه مضى ولده يحيى بن حمزة فقال : " اللهم إني أحبهما وأتولاهما، وأبرأ إليك ممن يبغضهما، وأدينك بحبها وتوليهما، وإن كنت تعلم مني خلاف ذلك فلا تغفر لي ذنوبي".
وأ ما دعواك التوافق مع الزيدية فبعييييييييييد وكيف تدعي ذلك و الإمامية هي الطائف الوحيدة التي تخلت عن الإمام زيد ورفضت بيعته، حتى قال علامة الزيدية مجد الدين:
"ولم يفارقه إلا هذه الفرقة الرافضة التي ورد الخبر الشريف بضلالها. وسبب مفارقتهم له مذكور في كتاب معرفة الله للإمام الهادي إلى الحق، وغيره من مؤلفات الأئمة والأمة، فإن الأمة أجمعت على أن الرافضة هم الفرقة الناكثة على الإمام زيد بن علي، ولكنها اختلفت الروايات في سبب نكثهم عليه، وأهل البيت أعلم بهذا الشأن، واقتدت هذه الفرقة بسلفها المارقة الحرورية، كما قال الإمام زيد بن علي: اللهم اجعل لعنتك ولعنة آبائي وأجدادي ولعنتي على هؤلاء القوم الذين رفضوني، وخرجوا من بيعتي، كما رفض أهل حَرَوْرَاء علي بن أبي طالب عليه السلام، حتى حاربوه".
فتب إلى الله أيها الموسوي واتبع أهل البيت إن كنت موسويا حقا ودعك من ترفض الروافض .. واستمع إلى قول نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم حين قال: "ننكر أفعالهم ونسخط، ولا نقول قول الرافضة فنفرط"
أما عمرو وعمر فانتم معشر الإمامية مولعون بمثل هذه الأشياء وقصتكم مع (العشرة) معروفة!!! فإن كان أصاب بعض الزيدية مس فمن دسائسكم عليهم باسم أهل البيت. واستغلالكم لعاطفتهم تجاه أهل البيت.. والواقع أنكم لستم أتباع أهل البيت وإنما انتم أتباع المفيد وزرارة والكليني والزيدية أقرب منكم لأهل البيت، لو تحرروا من دسائسكم متمسكوا بأقول إمامهم العظيم زيد بن علي.
وأما الامام عبد الله بن حمزة : فإنما يعني - إن صح الخبر عنه - جارودية في مسألة حصر الخلافة في أبناء الحسنين. أما في مسألة الصحابة فهو يقول إضافة إلى ما سبق:
« وقد وقعت أمور هنالك رددنا أمرها إلى الله عز وجل، ورضَّينا على الصحابة عموماً، فإن دخل المتقدمون على علي عليه السلام في صميمهم في علم الله سبحانه لم نحسدهم رحمة ربهم ، وإن أخرجهم سبحانه بعلمه لاستحقاقهم فهو لا يتهم في بريته ، وكنا قد سلمنا خطر الاقتحام، وأدينا ما يلزمنا من تعظيم أهل ذلك المقام، الذين حموا حوزة الإسلام، ونابذوا في أمره الخاص والعام».
فأين الروافض والجارودية من هذا ؟؟؟
واما جوابك على العمدي فمجرد هروب فقد اتفت رواية الزيدية ولإمامية عن زين العابدين والباقر والصادق انهم كان حسني الظن بالمشائخ رضي الله عنهم... ويكفي ما روى إمام الأئمة الزيدية عن الصادق أنه قال : " اللهم إني أحبهما، وأودهما، وأتولاهما، وأحب من يحبهما، اللهم إن كنت تعلم خلاف ذلك من قلبي فلا تنلني شفاعة محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم" . وعلى نهجه مضى ولده يحيى بن حمزة فقال : " اللهم إني أحبهما وأتولاهما، وأبرأ إليك ممن يبغضهما، وأدينك بحبها وتوليهما، وإن كنت تعلم مني خلاف ذلك فلا تغفر لي ذنوبي".
وأ ما دعواك التوافق مع الزيدية فبعييييييييييد وكيف تدعي ذلك و الإمامية هي الطائف الوحيدة التي تخلت عن الإمام زيد ورفضت بيعته، حتى قال علامة الزيدية مجد الدين:
"ولم يفارقه إلا هذه الفرقة الرافضة التي ورد الخبر الشريف بضلالها. وسبب مفارقتهم له مذكور في كتاب معرفة الله للإمام الهادي إلى الحق، وغيره من مؤلفات الأئمة والأمة، فإن الأمة أجمعت على أن الرافضة هم الفرقة الناكثة على الإمام زيد بن علي، ولكنها اختلفت الروايات في سبب نكثهم عليه، وأهل البيت أعلم بهذا الشأن، واقتدت هذه الفرقة بسلفها المارقة الحرورية، كما قال الإمام زيد بن علي: اللهم اجعل لعنتك ولعنة آبائي وأجدادي ولعنتي على هؤلاء القوم الذين رفضوني، وخرجوا من بيعتي، كما رفض أهل حَرَوْرَاء علي بن أبي طالب عليه السلام، حتى حاربوه".
فتب إلى الله أيها الموسوي واتبع أهل البيت إن كنت موسويا حقا ودعك من ترفض الروافض .. واستمع إلى قول نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم حين قال: "ننكر أفعالهم ونسخط، ولا نقول قول الرافضة فنفرط"
الحق احق أن يتبع