دعوة : إلى كل مؤمنٍ غيور وإلى كل زيديٍ حرٍ أبي ..!

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

تحياتي للجميع : أخي سيف الإسلام .. أختي وجدان الأمة أخي محمد الغيل :-
أرجوا أن توضحوا لنا المشاريع والآليات التي تنصحونا بها .. ولكم جزيل الشكر !!
أخي المجاهد الصابر ..سألت عن مشروع سياسي.. إليك هذا المشروع:
http://www.alsahwa-yemen.net/view_sub1. ... c_no=1#top

هذه مبادرة أحزاب اللقاء المشترك للإصلاح السياسي الشامل و أصحاب هذا المشروع قد حددوا مكان الخلل التي يعتقدون أنها السبب في كل ما يحدث في هذا البلد من مصائب ووضعوا رؤيتهم للحل،وأي شخص يؤمن بهذا المشروع ستكون الآليات التي سوف يستخدمها سوى فرادى أو جماعات تسعى لتحقيق الأهداف الموجودة فيه..ولكن؟؟؟؟
هل أنت تؤمن بهذا المشروع ؟ هل تؤمن أن الاستبداد وحكم الفرد وعدم حيادية الجيش ووسائل الإعلام وعدم استقلال القضاء.......الخ هي مكامن الخلل التي تقبع خلفها كل مآسي هذا الوطن؟؟ وهل تؤمن بالحلول المقترحة من قبل أحزاب اللقاء المشترك؟؟وهل تؤمن أصلا بأحزاب اللقاء المشترك كجهة تسعى في ظلها لتحقيق مشروع معين؟؟
لا أعرف...ولكني لا أظن...وهنا لا بد أن أوضح أمراً ، عندما تحدثت عن مشروع سياسي كنت أعرف أني لا أوجه الكلام لشخص يعيش في فراغ ويبحث لوحده كفرد عن دور يقوم به...سؤالي كان موجهاً لك كشخص ينتمي إلى مجموعة معينة ، فكما فهمنا من كتاباتك هنا أنت تنتمي قلباً وقالباً للحركة التي أسسها السيد حسين الحوثي والتي يتزعمها حالياً السيد عبد الملك والوالد العلامة بدر الدين الحوثي وإن كانت تلك زعامة قد أنتجتها ظروف المواجهة ولكنها في النهاية على رأس جماعة لها رؤيتها الخاصة- وهذا في حد ذاته قد يكون انجاز كبير لا بد أن يحسن الاستفادة منه-..ولاشك أنك تعلم أنه حتى هذه اللحظة مازال كثير من الناس يرددون أنهم لا يعرفون من أنتم؟ كيف تفكرون ؟ ماذا تريدون؟ ماهي حقيقتكم؟ ماهي قضيتكم؟ والأهم من ذلك كله ما هو مشروعكم السياسي؟ وأنا هنا لا أتحدث عن عامة الناس الذين تسيطر الدولة على عقولهم وأفئدتهم، وإنما حتى أولئك الذين يرفضون حرب صعدة ولهم موافق تستنكرها بل ويتضررون بسبب مواقفهم.
وقبل أن تجيبني على هذا السؤال دعني أوضح جملة من الأمور:
أولاً: قد يتبادر إلى ذهنك أن مشروعكم قد عبر عنه شعار ( الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود ، النصر للإسلام) وأن ملازم السيد حسين الحوثي كافية للتعريف بالفكر السياسي لجماعته، لكن ذلك للأسف ليس كافياً وشئنا أم أبينا فإن الشعار هو عبارة عن موقف (عام) من دولة خارجية وهو لا يحمل في طياته مشروعاً سياسياً واضحاً يعطي فكرة واضحة عن الخط السياسي لمن يتبناه، كما أن المحاضرات في الوقت الحالي لا يمكن أن تكون متداولة بالشكل الذي يزيل اللبس ، على الأقل خلال هذه المرحلة الذي تسيطر فيها السلطة على وسائل الإعلام وتشوه الحقائق.
ثانياً: أن القضية التي تشغل القوى السياسية الآن هي قضايا الإصلاح السياسي الشامل على مستوى اليمن، وما لا يتقبله الناس هو أن يكون لديكم توجه لرفض سياسات اكبر دولة في العالم دون أن يكون لديكم رؤية لإصلاح أوضاع البلد الذي تعيشون فيه خصوصاً وأن معركتكم المباشرة الآن هي مع نظام الحكم في اليمن وليس مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفي هذا الإطار تحاول الدولة أن تشيع عنكم التعصب ورفض الديمقراطية والتعددية والرغبة في العودة إلى نظام الإمامة بمفهومه القديم وهي المقولات التي تلقى صداها عند أغلب الناس كونهم لا يعرفون من أنتم وما هو مشروعكم السياسي وما هي رؤيتكم لنظام الحكم.

وعليه أنا لدي اقتراح أتمنى أن تكون قادراً على إيصاله للقيادة في صعدة وهو:
صياغة مبادرة للإصلاح السياسي تتضمن في نقاط مركزة وواضحة رؤيتهم لكيف يجب أن يتم الإصلاح السياسي في اليمن بحيث تكون بوصلة لكل من يؤمن بهم كقيادة ويتبع منهجهم وليستطيع أن يعرف من يطلع عليها من أنتم وماذا تريدون وتكون كافية لإزالة كل الهواجس التي في الأذهان والتي تحاول السلطة إثارتها حولكم، وتكون أيضاً كفيلة بإيصال صوتكم إلى العالم و بتقريبكم من الناس وكسب ثقة واحترام القوى السياسية المختلفة داخل اليمن وخارجها علماً بأنه:
أولاً:يمكن استخلاص روح تلك المبادرة وبعض بنودها من محاضرات السيد حسين الحوثي لأنه تطرق فيها لكثير من مشاكل اليمن وكيفية حلها.
ثانياً:يمكن من خلال المبادرة تخصيص بند لرؤيتكم حول علاقات اليمن بأمريكا والكيان الصهيوني وكيفية التعامل معهما.
ثالثاً: يمكن الإطلاع على مبادرات الإصلاح التي أطلقت من قبل القوى السياسية وأهمها مبادرة أحزاب اللقاء المشترك.
وأنا أضع هذا المقترح لعدة أهداف من ضمنها علمي أن مبادرة من هذا النوع في هذا الوقت كفيلة بإيصال صوتكم بطريقة غير مسبوقة ولا يمكن أن تحدث بشكل آخر، لأن المبادرة سوف يتم تداولها عبر وسائل الإعلام غير الرسمية – وهو مالا يمكن حدوثه مع محاضرات السيد حسين مثلاً- وستكون خير تعبير سياسي عنكم.
وفي الأخير هذه هي مجرد فكرة للدراسة اعتقد انه سيكون فيها فائدة كبيرة لأنه لا يرضي أحد أن تحدث كل تلك المعاناة والخسائر التي خلفتها الحرب وأن ينتهي الأمر دون أن يعرف الناس قضيتكم ومن أنتم وماذا تريدون؟ وانتم بحاجة لاستغلال هذه الفترة للوصول إلى الناس ومن واجبكم تطوير آلياتكم – في إطار الممكن- من أجل خدمة قضيتكم الأساسية.
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

:D :D :D :D :D

لك الله يا وجدانَ الأمةِ لكِ الله :ok2: :ok2: :ok2:
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

أخي المجاهد الصابر ليش ما تعبرني؟؟ كنت أظن الموضوع يستحق التعليق :cry:
ولا أقول لك مش ضروري تعليق..على الأقل دعني أعرف انك قرأت ما كتبت.. :roll:
صورة

عبدالله الهاشمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 21
اشترك في: الأربعاء يونيو 28, 2006 6:14 pm

مشاركة بواسطة عبدالله الهاشمي »

الامير الصنعاني كتب:
وبالنسبة للاخ سيف الاسلام
لماذا تقف حجر عثرة امام كاتب الموضوع
ضروري ما تفعل مطب
يله يا طيب
على يدك علمنا ما هي الضوابط الشرعية وما هو الفهم الاكثر رحابة وشمولية

:
عفوا (الأمير الصنعاني)
- المداخلة التي تكرم بها الأخ سيف الإسلام كانت مفيدة لفهم الموضوع أكثر ، والمعروف أن المداخلات هي أساس قيام المنتديات بشكل عام .
الامير الصنعاني كتب:
لماذا لانه فلسفة غامضة مطاطة يمكن تاويلها الف تاويل
نريد كلام واضح استاذي


:
حقيقة لا أرى فيه ما ذكرتم ، فما قام به الأخ سيف الإسلام هو تنبيه المجاهد الصابر طالباً منه الإيضاح
وجدان الأمة كتب:
هو أمر قد تكون له نتائج وخيمة

:
لقد ذكرت الأخت وجدان الأمة السبب الذي جعل الأخ سيف الإسلام يبدي تخوفه من طرح الآيات بدون آليات
الامير الصنعاني كتب:
اما ان تقول يحتاج الى اليات وتتركنا بدون اليات
فبصراحة كلامك مطب ومطب كبير

:
يمكن أن نقول أحسنت أخي سيف الإسلام على طرحك هذه الملاحظة وإذا كان لكم معرفة بآليات تحدد لنا فهم الآيات فلا تبخلوا علينا بطرحها , أما إذا لم يكن فالموضوع للنقاش وإبداء الآراء

ومن خلال قراءتي للموضوع عرفت بان الأخ الأمير الصنعاني يتقبل النصيحة والانتقاد ، فوجدتها فرصه لإبداء بعض ما رأيته غير صحيح في كلامه ( وأنا منتظر منه أيضا النصيحة والانتقاد)

ومن جانب آخر

لقد قرأت طرح الأخت وجدان الأمة عدة مرات ، فقد تطرقت إلى جوانب عدة مبتدئه بمدى صلاحية مبادرة أحزاب اللقاء المشترك – نظرة المجتمع اليمني إلى المشروع السياسي لمن يقفون تحت راية السيد الحوثي – لا يمكن أن يكون الشعار بمثابة مشروع سياسي بحيث يوافق أو يعارض عليه الآخرون – و عدم تقبل الناس لأن يكون لدى السيد الحوثي وأتباعه توجه لرفض سياسات اكبر دولة في العالم دون أن يكون لديهم رؤية لإصلاح أوضاع البلد – وفي الأخير طرحت مقترحا يمكن من خلاله إيصال مشروع و منهج السيد الحوثي وأتباعه إلى كافه المجتمع اليمني يتضمن الإصلاح السياسي داخليا و الموقف من القضايا الخارجية وكذلك مدى إمكانية الاستفادة من مبادرة أحزاب اللقاء المشترك .

وأنى أحيي مثل هذه الأقلام التي تحتوي بين سطورها الكثير من المسببات والتحليلات والمقترحات لعنوان القضية

و دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: السبت يوليو 01, 2006 8:42 pm

مشاركة بواسطة زائر »

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما. وبعد:

يطيب لي لأول مرة أن أدلي بدلوي مع الأخوة (أعضاء مجلس آل محمد الموقر) وقبل أي شيء آخر نبارك ونؤيد ونشجع على تبني مثل هذه المجالس والندوات التي تسهم في تنمية ثقافتنا ومعتقداتنا على مستوى العالم عبر الوسائل الإعلامية المتطورة الحديثة. وهذه تعتبر خطوة متقدمة للغاية يشكر عليها كل من أسهم في تحقيقها وبلورتها فعلى بركة الله أيها الأخوة ونرجو في المقام الأول من الإخوة المشاركين جميعا أن يعملوا على إثراء المواضيع بما هو عقلاني ومفيد حتى يقبل عليه الآخرون من داخل الوطن وخارجه. بحيث تعم الفائدة وفي نفس الوقت تجعل المستمع أو المشاهد حريصا على المشاركة بصورة أو باخرى.

هذا وبودي هنا أن أحشر نفسي فيما يشير إليه بعض الأخوة المتحمسين للجهاد ولا أدري ما هو الجهاد الذي ينشدونه. هل الجهاد الأكبر الذي أشار إليه نبي الأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو جهاد النفس بعد أن فرغ من جهاد المشركين. فإذا كان الأمر كذلك فذلك ما ينشده الجميع. أما إذا كان غير ذلك فالأمر يتوقف في المقام الأول على الشروط الموجبة للجهاد ومن أهمها وجود القيادة الحكيمة التي تدعو الناس للجهاد في سبيل الله عندما يكون الوطن قد تعرض لاحتلال الكفرة والمشركين أو أفتنوا المسلمين في دينهم قولاً وعملاً وهناك شروط أخرى يجب توفرها ومنها العدة والعتاد. قال تعالى – (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل). هذا إذا كان الغرض هو جهاد الكفار والمشركين أما إذا كان الأخوة المتحمسون لرفع شعار الجهاد الغرض منه إثارة الفتن في الداخل فذلك ليس بجهاد وإنما هي فتنة (والفتنة نائمة لعن الله من أيقضها) كما قال سيد الأولين والآخرين عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم.

وفي حالة ما إذا كان الإخوة يرون الخروج على الظلمة هو الجهاد الذي يعنونه فذلك ليس بجهاد وإنما خروج على الظلمة تؤيده وتدعو إليه المبادئ الزيدية وهذا لا يتم إلا إذا وجدت القيادة الحكيمة القادرة على قيادة الأمة وإيصالها إلى بر السلام وإلا فهي فتنة ضرها أكبر من نفعها.

ولا نعلم في الوقت الحاضر بأن أي أمة إسلامية تتعرض للعدوان على دينها أو وطنها من قبل الدول المشركة أو الكافرة اللهم إلا ما يعانيه الشعب العراقي الآن وما ذلك إلا بدعوة من معظم الشعب الذين ضلوا ردحا من الزمن تحت مطرقة صدام دون أن يحرك المسلمون ساكنا لإنقاذ العراق من جبروت حجاج القرن العشرين الذي كان يدفن الناس أحياء على مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي ولمدة طويلة تزيد على ثلاثين عاما. وفي اعتقادي أن ما يجري الآن في العراق من قتل وخطف ونهب وسلب من قبل المتشددين المتعطشين للجهاد ما هو إلا خدمة للاحتلال الأمريكي من حيث لا يدرون وكذلك أيضا ما يجري من صراع مسلح بين الفصائل الفلسطينية هو خدمة لإسرائيل المحتلة. فإذا كان هناك من روح جهادية عند أي مجموعة تحدث نفسها بالجهاد فما عليها إلا أن تسعى أولا إلى توحيد الفصائل الفلسطينية لكي تتمكن من الإسهام في جهاد إسرائيل جنبا إلى جنب مع المجاهدين الفلسطينيين. وكذلك العمل بأي وسيلة في إيقاف قتل وخطف المدنيين الأبرياء في العراق لكي لا تبقى لأمريكا أي ذريعة في احتلالها للعراق بحجة عدم توفر الأمن والاستقرار. وفي حالة انعدام الذرائع هناك يمكن للإخوة الجهاديين أن يهبوا لنصرة أخوانهم في الشعب العراقي. وقبل هذا وذاك يجب أن نستفيد من أخطائنا وأخطاء الآخرين لكي لا نصبح لقمة صائغة للعدو المتربص بنا وبديننا وبؤمتنا ووطننا.

وتأكدوا أيها الأخوة بأن أي حركة أو انتفاضة في أي زمان وفي أي مكان لا تتسم بالعقلانية والحكمة فإن مصيرها الفشل الذريع والخسران المبين.

وما جرى ويجري في صعدة هو ضرب من هذا النوع وإلا كيف يتسنى للأخوة استعداء أكبر دولة في العالم ودونما سبب عقلاني واضح يخدم القضية حتى يلتف الناس حولها، فإذا كان الغرض هو العمل على إصلاح ما أفسده العطار في الداخل ولا أقول ( الدهر) فذلك كان عين الخطاء حيث استفاد العطار من رفع الشعار ليبسط نفوذه وجبروته دون حسيب أو رقيب عليه من الخارج أو الداخل وهذا ما تم فعلا. والمثل يقول (ما هكذا يا سعد تورد الإبل) وهذا في اعتقادي ينطبق على الإخوة الذين قاموا بالعملية الانتحارية في صعدة دون أن يكون لهم أي هدف إيجابي يخدم الوطن والمواطن وإنما جريا وراء شعارات جوفاء كان يرددها الإمام الخميني في وقته، الأمر الذي أوصل شعبه إلى ما يقارب مليون شهيد في الحرب الخاسرة التي نشبت بين العراق وإيران بدعم وتشجيع الأمريكان انتقاما من الخميني وشعبه فأين نحن من هذه الأحداث حتى نرتكب الأخطاء التي ارتكبها الآخرون دون أي مبرر عقلاني يخدم امتنا وشعبنا. أليس ما كان من الأجدر أن نترك هذا الشعار المستورد حتى نجنب أنفسنا وبلادنا من الحرب والدمار وفي نفس الوقت نسعى لتطوير أنفسنا وأمتنا علميا وماديا حتى نتمكن بعد ذلك من تحقيق الهدف المنشود بعقل وروية دون أن ندخل أنفسنا في مطبات وحروب لا تبقي ولا تذر.

ولهذا أنا أميل كثيرا وأؤيد ما ذهبت إليه الأخت آفاق في موضوعها المتعلق بالجهاد تعليقا على موضوع ما العمل؟ حيث ضربت لنا أكثر من مثل فيما سار عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مسألة الجهاد. ولهذا يجب أن نعرف متى يكون الجهاد وكيف يكون ومن هو المعني بالدعوة إلى الجهاد في سبيل الله. أما إذا كان كل فرد من عامة الناس يريد أن يدعو الأمة للجهاد تحت قيادته وبحسب رؤيته القاصرة فتلك هي الفوضى بعينها التي ستوصل الأمة إلى الهلاك.

فيا إخوتي الأعزاء لا أرى أن هناك ضرورة في الوقت الحاضر لرفع شعار الجهاد ما لم يكن هناك هدف لبعض الأخوة لنصرة تنظيم القاعدة و أ سامة بن لادن وهذا لا يخدم القضية الوطنية بأي حال بل يزيدها تعقيدا. وفي حالة ما إذا كان الإخوة يؤيدون هوس ابن لادن فما عليهم إلا أن يلتحقوا بطالبان في أفغانستان ليفرغوا طاقاتهم الجهادية عل وعسى يحشرون معهم (فالمرء يحشر مع من يحب) وكلما نرجوه أن لا تكون أفكارهم سببا ومبررا لغزو بلادنا من الدول المستكبرة بحجة محاربة الإرهاب كما هو الحال في العراق وأفغانستان. أكتفي بهذا وأرجو من الأخوة ألا يفسرون ما ذهبت إليه بالضعف أو الخور أو الخنوع.
(فأنا رب أبلي وللكعبة رب يحميها) كما قال جد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك فإن للإسلام رب يحميه.

هذا وقبل أن أقفل الموضوع أرجو من الأخوة المتحمسن للجهاد ألا تجرهم أفكارهم المتطرفة مستقبلا إلى خلق زرقاويين جدد لقتل الأبرياء في بلد الحكمة والإيمان بحجة أنهم لم يحدثوا أنفسهم بالجهاد كما هو الحال في العراق، في حين لا توجد لدينا الآن ساحة للجهاد المتعارف عليه شرعاً.

وهناك ملاحظة هامة كنصيحة إذ لا أرى هناك ضرورة لإثارة الخلافات المذهبية أو العقائدية وكذلك فيما يتعلق بأحداث الماضي السحيق أمثال مواقف معاوية السلبية وغيرة حتى لا يكون مجلسكم الموقر في حالة دفاع مستمر فالمطلوب الآن هو التعريف بالزيدية ومبادئها وأفكارها ومعتقداتها العقلانية ومتى ما عرف الناس تلك المبادئ ففي الإمكان الخوض في الخلافات مستقبلاً.



مع تحياتي وتقديري
أبو عصام
آخر تعديل بواسطة زائر في الأربعاء يوليو 05, 2006 3:18 am، تم التعديل مرة واحدة.

سيف الإسلام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 154
اشترك في: الأربعاء مارس 01, 2006 9:07 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة سيف الإسلام »

في البدية يبدوا من الواجب أن أحيي أستاذنا القدير /عبدالله الهاشمي وأن ابارك له هذه الروح العالية الطيب .. وهذه العقلية الراجحة الوزن والإتزان .. وليس ذلك _علم الله _ مجاملةً أو لأنه أشاد بمداخلتي وإنما لكونه - بالفعل- قد كان منصفا وواقعيا متزنا ولذلك لاسواه إستحق إحترامي مثلما هو إستحقاق له على الجميع وعن جدارة ..

أيها السادة لا داعي لأن نطلق لعاطفتنا زمامها إلى الحد الذي قد ينطبق علينا - معه- قول الله " يأيها الذين آمنوا كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلوا"
ولأخي الأمير الصنعاني وقبله أخي المجاهد ومن معهم أقول : لم أكن أعني بما قلت سوى أن المنطق يشير إلى أن بناء العشرة طوابق يبدأ من الأسفل وليس من الطابق الحادي عشر مثلا .
إن ما جعل هذه ألأمة المسكين تقضم هوانها كل يوم .. قد يتجلى في مثل هذه الدعوات
إلى ماتسمونه جهادا هكذا ودونما مشاريع وآليات لجهاد يؤتي ثماره .. الأمر الذي بات معه الجهاد كمفهوم أشبه بحبة السيجارة التي يمكن لكل من هب ودب أن يشعلها .. وأن يخلع على نفسه لقب المجاهد ... وما على حوريات الخلد بعد ذلك إلا أن يكنَ في إستقباله شهيدا .. كل ذلك لأن موضة التأمل السطحي (السفري إن جاز التعبير) لآيات الجهاد قد طغت على كثير من الناس وماذلك إلا نتيجة إبتعادهم عن المنهج الديني السليم وجهلهم بعلم الشريعة الغراء ..ولكي لا يتهمني أخي الأمير بالجبن كما قال
إذا لم أقدم ماقد إشترطته من آليات وضوابط .. أقول أنتم من تطرحون دعوات الجهاد فما هو مشروعكم وما هي رؤيتكم .. كيف تقنعوننا بما تطرحون .... أمامن جهتي فقد أحيلكم إلى كتب أهل البيت وغيرهم من أهل العلم وحينها ستبكون حتى الضحك أو ستضحكون حتى البكاء
وأخيرا تحية للأخت وجدان وللجميع كل المحبة
إلهي ماذا فقد من وجدك !! وماذا وجد من فقدك..!

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاخ عبد الله الهاشمي
اهلا وسهلا فيك
شرف لي اخي الكريم ان تعلق على كلامي وتبدي اهتمامك بهذا
بارك الله فيك ومنكم نستفيد
ونصحك اخي الكريم انما استدل به على محبتك واخوتك لي
فلا حرمنا الله من نصحكم وتوجيهاتكم

اسمح لي ان اخالفك استاذي ما زلت ارى ان مشاركة اخي سيف الاسلام ليست الا معضلة ومطب وتثبيط
ولست هنا اطعن في نواياه
فلا يعلم ما في القلوب الا علام الغيوب
بل على العكس انا احسن الظن به وان شاء الله قصده من مشاركته الخير والاصلاح
لكنه اخطأ في وجهة نظري
والسبب
اننا نسمع كثير من الجبناء بل من من علمنا قطعا انهم خونة عملاء للكفار يحتجون بنفس الحجة
يقولون الجهاد له شروطه والياته فليس هذا وقته
وهذا الكلام بمعناه قاله فهد ملك السعودية السابق وقاله عبد الله الملك الجديد
ويقوله الكثير ممن لازالوا يتحرجون من التصريح ببغضهم للاسلام كدين فيلبسون لباس الاسلام
انا هنا لست ضد القول ان هنالك اليات للجهاد
بل على العكس انا مع هذا الكلام
لكن الحديث عن وجود الاليات في هذا الموضع غلط
الا ان بينا صراحة ما هي هذه الاليات او على الاقل كيف نعرف هذه الاليات
حتى لو قال الاخ سيف من اراد معرفة الاليات فعليه بالرجوع الى العالم الفلاني او الكتاب كذا وكذا لكان هذا يكفي
واعلم اخي الفاضل
ان ما يسميه البعض الحماس والتحميس ويصوره وكأنه أمر مذموم فهو في الحقيقة مطلب ديني وواجب شرعي
قال الله تعالى
وحرض المؤمنين على القتال
فالتحريض هو ما يسميه البعض هنا التحميس وما شابه وهو امر من الله للنبي ولنا
واخي كاتب الموضوع التزم بامر الله فجاء يحرض على القتال ويحمس الشباب
فجزاه الله عنا خيرا

اخي الكريم الهاشمي
ان القتال شيء تكرهه النفس فيه مشقة كبيرة فيه دماء تراق فيه فراق وبعد فيه اذى فيه وفيه
لاجل ذلك كثيرين يتخوفون منه
فلجأوا الى تاويل ايات الجهاد
فقالوا الجهاد يقصد به جهاد النفس الذي هو الجهاد الاكبر
والبعض قال الجهاد له شروطه الغير متوفرة حاليا
فقالوا مثلاً لا بد من وجود امام لكي نجاهد
فمنهم من ينتظر الامام حتى يخرج من سردابه ومنهم ومنهم
ووووو
وكلها اعذار للتهرب من هذه الفريضة
لكن اقول للجميع هيهات هيهات
الله قد علم هذه الاقول مسبقا فوضح المسألة وقطع كل الاعذار وكل التأويلات فيها مسبقا
1- اخبرنا الله تعالى ان ايات الجهاد محكمة
معنى محكمة اي واضحة قطعية لا مجال للظن فيها
قال عز وجل
صورة
2- اخبرنا الله عز وجل ان الجهاد فريضة علينا رغم كراهتنا له
قال عز وجل
صورة
وركز اخي الكريم وتمعن في نهاية هذه الاية الكريمة
تجده تعالى يخبرنا انه يعلم ونحن لا نعلم
وهذا رد على المتفلسفين الذين يقنعون انفسهم ان لديهم من الادراك والوعي الكثير حتى استوعبوا ان الجهاد لا يصلح في ايامنا هذه فهو شر لنا في ايامنا هذه
لكن الله اخبرنا ان الجهاد هو خير لنا وانه يعلم ونخن لا نعلم
3- نقطة مهمة استخدم الله عز وجل لفظ القتال حتى لا يأتي من يقول ان لفظ الجهاد يقصد به جهاد النفس الجهاد الاكبر
فقال تعالى
كتب عليكم القتال وقال قاتلوا في سبيل الله والايات كثيرة فيا الله سبحانك ما أحكمك وأعلمك
4- حذرنا ونبهنا الله عز وجل من اولئك الناس الذين الجهاد عبارة عن ثرثرة بالسنتم لا واقع له وعندما يكون الجهاد بالنفس تراهم اول الهاربين واول المتقاعسين
قال عز وجل
صورة
5- حذرنا الله من الناس الذين يقولون ليس هذا وقت الجهاد بل نؤجله لوقت لاحق بحجة ان القوة والعتاد هو في يد الكفار
قال عز وجل
صورة
6- طمأن الله عز وجل القلة المؤمنة واخبرها ان النصر من عنده وحدها وانه سينصر من ينصره
صورة
وقال جل في علاه
صورة

7- طمأن الله عباده المؤمنين بذكر امثلة سابقة للمؤمنين الصامدين الثابين على الحق رغم تكالب الاعداء عليهم
قال عز وجل
صورة

فانظر اخي الكريم وتمعن في كلام الله فلم يترك الله عز وجل شبهة للمثبطين والمخذلين الا وذكرها ورد عليها

اخي الفاضل الهاشمي
الجهاد نوعان
جهاد الطلب وجهاد الدفع
جهاد الطلب :- هو ان يغزو المسلمين الكفار في بلادهم لتخييرهم بين الاسلام او الجزية او القتال
وحكمه فرض كفاية
ويكون غزو الكفار في عقر دارهم فرضًا عينيًا في صور ذكر منها العلماء ما يلي:
1) إذا عين إمام المسلمين شخصًا بعينه للجهاد.
2) إذا كان النفير عامًا، كأن يستنفر الإمام أهل قرية أو ناحية.
3) إذا كان للمسلمين أسرى عند الكفار حتى يستنقذوا ما بأيديهم.
4) إذا حضر المسلم جيش المسلمين في حال قتال مع الأعداء، فإته يجب عليه الجهاد.

شروطه
1) التكليف.
2) السلامة من الضرر.
3) الحرية.
4) الذكورية.
5) الاستطاعة

====
النوع الثاني
حهاد الدفع:- وهو ان يدفع المسلمون العدو الكافر من اراضي المسلمين
وحكمه فرض عين
وليس له أي شرط الا الاستطاعة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( أما قتال الدفع عن الحرمة والدين فواجب إجماعا فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان )
وقال أيضا : ( وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام بمنزلة البلدة الواحدة وأنه يجب النفير إليها بلا إذن والد ولا غريم )

وفي زمننا هذا نحن في ايام جهاد الدفع
فبلاد المسلمين مغتصبة من الكفار الاصليين ومن كفار مرتدين
فالجهاد فرض عين على كل مسلم كلُ بقدر استطاعته

وان شاء الله في رد تالي ساذكر اليات الجهاد حسب فهمي لها من كلام اهل العلم
لي عودة
والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

بالمناسبة لم اعلق مجددا على كلام الاخت وجدان لسبب
وهو اني رغم ذكري لها باسمها في ردي الأول الا انها تجنبت الرد على كلامي
فقلت لعلها توجه حوارها لمن هم على المنهج الزيدي
فشعرت وكأنها تلوح لي بكرت أحمر وتقول هذا كلام بين ابناء الزيدية فلا تحشر نفسك هههه
فاحترمت رغبتها
مع اني بصراحة كنت ارغب في الوقوف على مشاركتها

تحياتي والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

نسيت شيء
فيه قصيدة سلفية رهيبة تتحدث عن الجهاد اكررها هنا للمرة الثالثة معلش بس عجبتني قوي

قصيدة للشيخ عيسى تقبله الله شهيدا وهو احد المطلوبين لدى الدولة السعودية


قالوا علام خرجت قلت لأنني - :arrow: :arrow: :arrow: - حرٌّ سمعت توجع الأحرار

وسمعت نوح المسلمات فقمت كي - :arrow: :arrow: :arrow: - أفديهم بالنفس والأعمار

ورأيت دمع يتيمة تبكي على - :arrow: :arrow: :arrow: - فقد الأحبة تحت كل دمار

ورأيت أمّاً تحتمي وصغارها - :arrow: :arrow: :arrow: - في خيمة محروقة بالنار

ورأيت ثكلى فجّعت بوليدها - :arrow: :arrow: :arrow: - قد مزّقته قذائف الغدار

ورأيت شيخاً قد تحدّب ظهره - :arrow: :arrow: :arrow: - رفع الأكف لواحد قهّار

وبكيت حين رأيت طفلاً خائفاً - :arrow: :arrow: :arrow: - عقبيه تدمى لائذاً بفرار

والكل يسأل هل ترى من قومنا - :arrow: :arrow: :arrow: - حرٌّ فتي آخذ بالثار

يا مسلمون ألا تهبوا نصرة - :arrow: :arrow: :arrow: - أوَ تسمعي يا أمة المليار

وقرأت فتوى الله (إلا تنفروا) - :arrow: :arrow: :arrow: - فلتبشروا بالخزي ثم العار

ووعيت قول محمد (فلتنفروا - :arrow: :arrow: :arrow: - يوم النفير) كما رواه بخاري

أوَ بعد هذا هل يطيب العيش في - :arrow: :arrow: :arrow: - هذي اللذائذ أو يقرُّ قراري

كلا فإني مسلم بعقيدتي - :arrow: :arrow: :arrow: - شهمٌ أهب لصيحة استنصار

قالوا : تمهّل ، قلت : إن عداتنا - :arrow: :arrow: :arrow: - لم يمهلوا إخواننا لنهار

قالوا :استشرت، قلت:أي مشورة ؟! - :arrow: :arrow: :arrow: - من بعد ربي والنبي المختار

قالوا : إذاً متعجّلٌ ، قلت : الذي - :arrow: :arrow: :arrow: - سن التعجّل صفوة الأخيار

فابن الحمام رمى بتمرات له - :arrow: :arrow: :arrow: - متعجّلاً لمنازل الأبرار

ثمّ الغسيل هو ابن عامر من دعى - :arrow: :arrow: :arrow: - داعي الجهاد فهبّ دون طهار

فإذا الملائكة الكرام بأمر رب - :arrow: :arrow: :arrow: - العرش تغسله من الأقذار

أما جليبيب الذي قد آثر الـ - :arrow: :arrow: :arrow: - أخرى على الدنيا بدار قرار

ترك الزواج تعجّلاً للقاء حور - :arrow: :arrow: :arrow: - العين تحت الظل والأشجار

وبمؤتةٍ أكرم بصحب محمدٍ - :arrow: :arrow: :arrow: - حبُّ الرسول وجعفر الطيار

هذا التعجّل في الجهاد وهذه - :arrow: :arrow: :arrow: - آثاره يا نعمت الآثار

والله قد أمر العباد بـ(سارعوا) - :arrow: :arrow: :arrow: - وبـ(بسابقوا) لكرامة الغفار

قالوا : عصيت الوالدين ، فقلت : لا - :arrow: :arrow: :arrow: - لم أعصهم وأطعت ربي الباري

قالوا : أبوك ، فقلت : شهمٌ عاقل - :arrow: :arrow: :arrow: - يرضى بما يأتي من الأقدار

قالوا : فأمك ، قلت : تلك هي التي - :arrow: :arrow: :arrow: - غرست بقلبي مبدأ الإصرار

قالوا : فزوجك ، قلت : تلك معينتي - :arrow: :arrow: :arrow: - في الخير رغم تعدد الأخطار

قالوا : بنوك ، فقلت : ربي حافظٌ - :arrow: :arrow: :arrow: - ولأجله ودّعت كل صغاري

قالوا : الوظيفة ، قلت : أي وظيفة - :arrow: :arrow: :arrow: - ودماؤنا سفكت بلا مقدار

قالوا : فتقتل ، قلت : تلك شهادة - :arrow: :arrow: :arrow: - ولها خرجت أريد خير جوار

قالوا : فتجرح أو تصاب ، فقلت: ذا - :arrow: :arrow: :arrow: - يوم المعاد لدى الإله فخاري

قالوا : فتؤسر ، قلت : يوسف أُسوتي - :arrow: :arrow: :arrow: - في السجن قضّى زهرة الأعمار

قالوا : فهل لك قدوة تمشي على - :arrow: :arrow: :arrow: - آثارها من عالم أو قاري

قلت : النبي محمد وصحابه - :arrow: :arrow: :arrow: - بجهادهم سادوا على الأمصار

أنا قدوتي ابن الوليد ومصعب - :arrow: :arrow: :arrow: - وابن الزبير وسائر الأنصار

قالوا : فدربك بالمكاره موحشٌ - :arrow: :arrow: :arrow: - فعلام تبغي العيش في الأخطار

قلت : المكاره وصف درب جناننا - :arrow: :arrow: :arrow: - أما النعيم فوصف درب النار

قالوا : إذا متحمّسٌ ، قلت : اعلموا - :arrow: :arrow: :arrow: - أن الحماس مزيّتي وشعاري

قالوا وقد يئسوا : فأنت معاند - :arrow: :arrow: :arrow: - قلت : الثبات على الطريق فخاري

يا من عدلتم بالجهاد شبابنا - :arrow: :arrow: :arrow: - كفّوا عن التشهير والإنكار

أيلام من عشق الجنان ورَوحها - :arrow: :arrow: :arrow: - وعلى خطى الأصحاب دوماً ساري

أيلام من هجر الحياة ولهوها - :arrow: :arrow: :arrow: - وبعزم حر هبّ لاستنفار

أيلام من لله أرخص نفسه - :arrow: :arrow: :arrow: - يبغي بها الفردوس خير قرار

فدعوا الجهاد وأهله من لومكم - :arrow: :arrow: :arrow: - وحذارِ من وصف النفاق حذارَ

من لم يحدّث نفسه بالغزو أو - :arrow: :arrow: :arrow: - يغزو فمات فميتة الأشرار

إن الجهاد هو الطريق لعزّنا - :arrow: :arrow: :arrow: - وبتركه ذلٌّ وعيش صغار


العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

إخواني أعتذر للجميع عن الإنقطاع !!!
لقد إطلعت على كل المداخلات !
وقريباً إنشاء الله سيتم التعليق عليها وخاصة مداخلة الأخت العزيزة / وجدان الأمة التي فعلاً هي وجدان الأمة !!
إلى أن تأتي تعليقاتي
أرجوا مطالعة هذا المقال الجديد والرائع للكاتب الصحفي/ عبد الفتاح الحكيمي
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=4009

تحياتي للجميع !!
آخر تعديل بواسطة علي الحضرمي في الاثنين يوليو 03, 2006 12:03 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

السلام عليكم جميعاً :-
أختي العزيزة وجدان الأمة : بداية أعترف أنكِ سياسية من الطراز الاول ! وأنكِ تصلحين لقيادة عدة تيارات سياسية في آنٍ واحد !!
أختي الكريمة أريد أن تعرفي جيداً ما يلي:
أولاً : أنني شخصياً لا أعتبر القيادة في صعدة قيادة لتنظيم أو تيار سياسي معين له برامجه ولوائحة ومشاريعه الخاصة ! وإنما أعتبرهم مرجعية دينية وسياسية لي كزيدي وكيمني وكمسلم !!
ثانياً : أنني لست على إتصال مباشر مع قيادة الحركة الحوثية !ومع ذلك سأحاول قدر إستطاعتي أن أوصِل إليهم ( إقتراح المبادرة الحوثية للإصلاح السياسي ) ! وفي نفس الوقت فإني أدعوا كل شخص يستطيع إيصال هذا الإقتراح أن يعمل على إيصاله إلى قيادة الحركة في صعدة أو حتى إلى السيد : يحيى بدر الدين الحوثي !
ثالثاً : أن الاوضاع المتوترة في صعدة وحالة الحرب واللاحرب القائمة تجعل أصحاب القضية في حالة تأهب وإستعداد مستمر لأي إعتداءات أو إستفزازت تحصل من جانب الدولة وأزلامها !! ولذلك أعتقد أنهم ليس لديهم الوقت الكافي لصياغة مبادرات أو برامج سياسية ! خاصة وأن كل القيادات في هذه الحركة هم قيادات ميدانية !! وعليه يجب تذكر أن ( من يده في الماء ليس كمن يده في النار ) !!!
إلا أنني أطلب منكي ومن جميع الأخوة المؤيدين لفكرتكِ المشاركة في وضع نموذج لهذه المبادرة المقترحة ضمن الأطر المحددة سابقاً ، ومن ثم سيكون عرضها على الأخوة في صعدة لكي يضعوا عليها اللمسات الأخيرة ثم يقرون إعلانها أو لا يقرون !

قلتم أختي :
هل أنت تؤمن بهذا المشروع ؟ هل تؤمن أن الاستبداد وحكم الفرد وعدم حيادية الجيش ووسائل الإعلام وعدم استقلال القضاء.......الخ هي مكامن الخلل التي تقبع خلفها كل مآسي هذا الوطن؟؟ وهل تؤمن بالحلول المقترحة من قبل أحزاب اللقاء المشترك؟؟وهل تؤمن أصلا بأحزاب اللقاء المشترك كجهة تسعى في ظلها لتحقيق مشروع معين؟؟
أنا مؤمن بكل ما ذُكر في مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي الشامل ! بل أزعم أنني متحمس لهذا المشروع أكثر من بعض الأعضاء والقيادات في اللقاء المشترك نفسه !!
ولكن إيماني بمشروع اللقاء المشترك لا يعني إيماني بحكمة وصوابية كل أعمال قياداته ! ولفهم هذه النقطة بالذات أريد أن أقول (كما سبق ) أنني أتبنى وجهة نظر السياسي الصحفي/ عبد الفتاح الحكيمي في مقاله ( الرئيس والمعارضة ..إتفاق النفاق ) :
http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=4009
ثم ذكرتم أختي الكريمة :
ولاشك أنك تعلم أنه حتى هذه اللحظة مازال كثير من الناس يرددون أنهم لا يعرفون من أنتم؟ كيف تفكرون ؟ ماذا تريدون؟ ماهي حقيقتكم؟ ماهي قضيتكم؟ والأهم من ذلك كله ما هو مشروعكم السياسي؟
وكذلك :
وفي هذا الإطار تحاول الدولة أن تشيع عنكم التعصب ورفض الديمقراطية والتعددية والرغبة في العودة إلى نظام الإمامة بمفهومه القديم وهي المقولات التي تلقى صداها عند أغلب الناس كونهم لا يعرفون من أنتم وما هو مشروعكم السياسي وما هي رؤيتكم لنظام الحكم.
فأقول :-
أما من نحن وما حقيقتنا ؟
فالجميع يعلم أننا مواطنون يمنيون نملك الجنسية اليمنية !
أما كيف نفكر ؟
فإننا نفكر من منطلق إستشعار المسؤلية الملقاة علينا تجاه وطننا وتجاه أمتنا !
وأما ما ذا نريد ؟
فنحن لا نطالب بأكثر من الحقوق التي يتمتع بها يهود اليمن !!
أما رؤيتنا لنظام الحكم ؟
فنحن معترفين وملتزمين بالنظام الجمهوري وبالوحدة والدستور اليمني وبالديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة ! والدليل على ذلك مشاركتنا الفاعلة في جميع الإنتخابات السابقة !
أما مشروعنا السياسي ؟
فأريد أن أقول أن المشروع الذي إحتوته محاضرات السيد : حسين الحوثي ليس مشروعاً سياسياً فقط بل هو مشروع متكامل يشمل المجال السياسي والثقافي والإقتصادي والإجتماعي !
وهو مشروع موجه إلى العرب والمسلمين عامة وإلى اليمنيين خاصة وإلى الزيدية وشبابها على وجه الخصوص !!
هذا المشروع يمكن تلخيص أهم الأهداف الرئيسة له في ثلاثة عناوين بارزة وهي :
أولاً :- تصحيح المفاهيم الدينية والسياسية والثقافية والإجتماعية الخاطئة ، ونشر الثقافة القرآنية الواعية والتربية الإيمانية الجهادية الصحيحة بديلاً عن الثقافة التقليدية المتخلفة والتربية الإنهزامية !!
ثانياً :- مقاومة الهيمنة الصليبية ( بقيادة أمريكا) والصهيونية بكل أشكالها وذلك بشتى الوسائل العسكرية ثم السياسية والإعلامية والإقتصادية والثقافية !
ثالثاً :- مقاومة الإستبداد السياسي والديني المحلي ومواجهته وتحمل كل المصاعب في سبيل التخلص منه !!


أنتقل إلى أخي الكريم ( زائر ) :
قلتم أخي :
ولا أدري ما هو الجهاد الذي ينشدونه. هل الجهاد الأكبر الذي أشار إليه نبي الأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو جهاد النفس بعد أن فرغ من جهاد المشركين.
أخي الكريم إذا كان الجهاد مقسم إلى جهاد أكبر ( جهاد النفس ) وأصغر ( جهاد الحرب )
فنريد أن نعرف هل هناك قتال أصغر وقتال أكبر !!

وذكرتم :
ومن أهمها وجود القيادة الحكيمة التي تدعو الناس للجهاد في سبيل الله عندما يكون الوطن قد تعرض لاحتلال الكفرة والمشركين أو أفتنوا المسلمين في دينهم قولاً وعملاً
لا أعتقد أنه يجب أن ننتظر حتى تدعونا قيادة حكيمة للجهاد ! فيما إذا تعرض الوطن للإحتلال !!
أما إذا فُتن المسلمين في دينهم قولاً وعملاً فأنا معكم في ذلك ! ونحن وجدنا قيادة حكيمة ومرجعية جديرة بالإتباع فأتبعناها !!
وقلتم :
وفي حالة ما إذا كان يرون الخروج على الظلمة هو الجهاد الذي يعنونه فذلك ليس بجهاد
إذا كنت أخي زيدياً ومن أتباع أهل البيت ( ع ) فأنا أستغرب هذا الكلام منك !!
أما إذا كنت غير ذلك فهذا شأنك !
وذكرتم :
ولا نعلم في الوقت الحاضر بأن أي أمة إسلامية تتعرض للعدوان على دينها أو وطنها من قبل الدول المشركة أو الكافرة اللهم إلا ما يعانيه الشعب العراقي الآن
غريب أخي :
ألم تسمعوا بالعدوان الحاصل في فلسطين منذ أكثر من ثمانية وخمسين عاماً !!!
ألم تسمعوا بالعدوان الحاصل في أفغانستان منذ أكثر من ست سنوات !!
ألم تسمعوا بالعدوان الحاصل في جنوب لبنان وفي الشيشان وفي كوسوفو وفي الفلبين وفي ... وفي ...إلخ !
وقلتم :
وفي اعتقادي أن ما يجري الآن في العراق من قتل وخطف ونهب وسلب من قبل المتشددين المتعطشين للجهاد هو خدمة للاحتلال الأمريكي من حيث لا يدرون وكذلك أيضا ما يجري من صراع مسلح بين الفصائل الفلسطينية هو خدمة لإسرائيل المحتلة.
في هذه النقطة أتفق معكم تماماً ؟!
وتحدثتم أن :
أي حركة أو انتفاضة في أي زمان وفي أي مكان لا تتسم بالعقلانية والحكمة فإن مصيرها الفشل الذريع والخسران المبين.
نريد أن نعرف ماذا تقصدون بالضبط بالعقلانية والحكمة ! نرجوا التوضيح ؟؟!
وقلتم :
ولهذا يجب أن نعرف متى يكون الجهاد وكيف يكون ومن هو المعني بالدعوة إلى الجهاد في سبيل الله.
وذكرتم :
فيا إخوتي الأعزاء لا أرى أن هناك ضرورة في الوقت الحاضر لرفع شعار الجهاد
أرجوا أن تدلونا بشكل واضح ومختصر متى وكيف يكون الجهاد ومن هو المعني بالدعوة إليه من وجهة نظركم ؟!


الاخ الفاضل : سيف الإسلام :-
قلتم :
إن ما جعل هذه ألأمة المسكين تقضم هوانها كل يوم .. قد يتجلى في مثل هذه الدعوات
إلى ماتسمونه جهادا هكذا ودونما مشاريع وآليات لجهاد يؤتي ثماره
أنا أتعجب وأستغرب !! أن تصبح الدعوة إلى جهاد المحتلين والغزاة ومقاومة أنظمة الحكم الفاسدة والعميلة هي سبب هوان الأمة كل يوم !!
وذكرتم :
كل ذلك لأن موضة التأمل السطحي (السفري إن جاز التعبير) لآيات الجهاد قد طغت على كثير من الناس وماذلك إلا نتيجة إبتعادهم عن المنهج الديني السليم وجهلهم بعلم الشريعة الغراء
أخي الكريم : نحن نرى أن المنهج الديني السليم لفهم آيات الجهاد وغيرها هو الإهتداء بكتاب الله وأهل بيت رسول الله الذين هم مع القرآن !!
فإذا كنتم ترون أن منهجنا هذا مجرد ( موضة تأمل سطحي سفري ) ! فهذا شأنكم !!
ثم قلتم :
أقول أنتم من تطرحون دعوات الجهاد فما هو مشروعكم وما هي رؤيتكم
مشروعنا وضحته سابقاً في الجواب على الأخت وجدان الأمة ... يمكنكم الرجوع إليه !
أمامن جهتي فقد أحيلكم إلى كتب أهل البيت وغيرهم من أهل العلم وحينها ستبكون حتى الضحك أو ستضحكون حتى البكاء
يا سيدي : لا نريد أن تحيلنا إلى كتب نبكي منها حتى الضحك ونضحك حتى البكاء ! نريد أن تقنعنا أو تحيلنا إلى كتب تقنعنا أن جهاد المحتلين في فلسطين والعراق وأفغانستان وجنوب لبنان غير مشروع !!
وأن جهاد المعتدين والعملاء ( في الصومال والفلبين ) والجهاد من أجل المستضعفين ( في صعدة ) غير مشروع !!!


أخيراً أتوجه بالكلام إلى أخي الفاضل : الأمير الصنعاني :
أشكرك أخي على تأييدكم ومؤآزرتكم لي التي تنبع من ثقافة جهادية بارزة في جميع مداخلاتكم !
فقط أريد ان أنبهكم إلى شيء واحد فقط وهو :
أننا ندعمكم ونؤيدكم في الحديث عن الجهاد الذي يستهدف المحتلين أو يستهدف الحكومات والأنظمة الظالمة والعميلة فقط لا غير !! أما الجهاد ضد المدنيين والآمنيين! أو ضد الحسينيات أو الكنائس أو الفنادق !أو ضد عمال الحراج أو الحلاقين ! أو الصحفيين أو ... أو ... ألخ فهذا ما لا نؤيدكم فيه إطلاقاً !!!
وتقبلوا تحياتي .. ولنا عودة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاخ الحبيب المجاهد الصابر زادكم الله ثباتاً وصبراً
قولكم
أخيراً أتوجه بالكلام إلى أخي الفاضل : الأمير الصنعاني :
أشكرك أخي على تأييدكم ومؤآزرتكم لي التي تنبع من ثقافة جهادية بارزة في جميع مداخلاتكم !
فقط أريد ان أنبهكم إلى شيء واحد فقط وهو :
أننا ندعمكم ونؤيدكم في الحديث عن الجهاد الذي يستهدف المحتلين أو يستهدف الحكومات والأنظمة الظالمة والعميلة فقط لا غير !! أما الجهاد ضد المدنيين والآمنيين! أو ضد الحسينيات أو الكنائس أو الفنادق !أو ضد عمال الحراج أو الحلاقين ! أو الصحفيين أو ... أو ... ألخ فهذا ما لا نؤيدكم فيه إطلاقاً !!!
لا اخفي عليك اخي الكريم مدى استيائي وحزني من كلامك هذا
والسبب هو ان الكفرة والاعداء والعملاء استطاعوا التفريق بيننا وبث السموم
لا أحد يقول بقتل المدنيين ولا الامنيين ولا الشيعة الرافضة ولا الكنائس ولا النصارى ولا الفنادق ولا الحلاقيين ولا الصحفيين

كثير من هذه الاعمال التي تستهدف هؤلاء إما انها
1- اكاذيب وبهتان فبعد ان يقتل رتل من الجنود الامريكان او من الشرطة العميلة او من المباحث والعملاء يقوم الاعلام بالكذب كعادته ويسمي هؤلاء آمنين مستأمنين
2- هذه الاعمال ليست من المجاهدين اصلاً بل قد يكون الامريكان هم وراء ذلك ثم تلقى التهمة على اهل الجهاد تشويها لهم
3- انها اخطاء غير مقصودة وقع فيها اهل الجهاد نسأل الله ان يغفر لهم ذلك

فيا اخي المجاهد الصابر الله المستعان كيف تصدق الاعلام الكاذب؟
هل تصدق اعلام ال سعود ان تفجير المحيا في الرياض استهدف مدنيين ؟

اليس الاعلام يكذب عليكم انتم ويشوه سمعتكم بكل الوسائل

الله المستعان على ما تصفون
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الامير الصنعاني كتب:الاخ الحبيب المجاهد الصابر زادكم الله ثباتاً وصبراً
قولكم
أخيراً أتوجه بالكلام إلى أخي الفاضل : الأمير الصنعاني :
أشكرك أخي على تأييدكم ومؤآزرتكم لي التي تنبع من ثقافة جهادية بارزة في جميع مداخلاتكم !
فقط أريد ان أنبهكم إلى شيء واحد فقط وهو :
أننا ندعمكم ونؤيدكم في الحديث عن الجهاد الذي يستهدف المحتلين أو يستهدف الحكومات والأنظمة الظالمة والعميلة فقط لا غير !! أما الجهاد ضد المدنيين والآمنيين! أو ضد الحسينيات أو الكنائس أو الفنادق !أو ضد عمال الحراج أو الحلاقين ! أو الصحفيين أو ... أو ... ألخ فهذا ما لا نؤيدكم فيه إطلاقاً !!!
لا اخفي عليك اخي الكريم مدى استيائي وحزني من كلامك هذا
والسبب هو ان الكفرة والاعداء والعملاء استطاعوا التفريق بيننا وبث السموم
لا أحد يقول بقتل المدنيين ولا الامنيين ولا الشيعة الرافضة ولا الكنائس ولا النصارى ولا الفنادق ولا الحلاقيين ولا الصحفيين

كثير من هذه الاعمال التي تستهدف هؤلاء إما انها
1- اكاذيب وبهتان فبعد ان يقتل رتل من الجنود الامريكان او من الشرطة العميلة او من المباحث والعملاء يقوم الاعلام بالكذب كعادته ويسمي هؤلاء آمنين مستأمنين
2- هذه الاعمال ليست من المجاهدين اصلاً بل قد يكون الامريكان هم وراء ذلك ثم تلقى التهمة على اهل الجهاد تشويها لهم
3- انها اخطاء غير مقصودة وقع فيها اهل الجهاد وهي قليلة نسأل الله ان يغفر لهم ذلك

فيا اخي المجاهد الصابر الله المستعان كيف تصدق الاعلام الكاذب؟
هل تصدق اعلام ال سعود ان تفجير المحيا في الرياض استهدف مدنيين ؟

اليس الاعلام يكذب عليكم انتم ويشوه سمعتكم بكل الوسائل

الله المستعان على ما تصفون
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الجارودي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 38
اشترك في: الاثنين يوليو 03, 2006 1:13 pm
مكان: ظهران الجنوب

مشاركة بواسطة الجارودي »

ولكن الزرقاوي صرح قبل فترة إنه يستهدف الشيعة!!!
لقد فزت يا عود الأراك بثغرها[tab] أما خفت يا عود الأراك أراك ؟
لو كنت من أهل القتال قتلتك[tab]فمافاز مني يا سِواكُ ســواكَ

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

اخي المجاهد الصابر استسمحك الخروج عن موضوعك قليلاً لابين للاخ الجارودي شبهته التي طرحها

بخصوص الزرقاوي تقبله الله واستباحة دم الشيعة
اليكم هذا التوضيح
من الاشاعات التي يروجها الاعلام والامريكان ان الزرقاوي يستبيح دم شيعة العراق كونهم شيعة
وهذه الاشاعات كان لها أثرها حتى ان بعض رموز الفكر الجهادي صدقها
ومن بينهم شيخ الزرقاوي الشيخ السجين أبو محمد المقدسي
وعلى هذا
قام الشيخ المقدسي بكتابة رسالة بعنوان الزرقاوي مناصرة ومناصحة
جاء فيها
ولذلك يتعين عليه أن لا يختار من الأعمال إلا الأنفع لدين الله والأحظى للمسلمين وعزهم وتمكينهم والأنكى في أعداء الله والأقطع لكفرهم وباطلهم .. ولا مجال للتجريب والمقامرة في دماء المجاهدين وأموال المسلمين ..

* ولذلك فحذار أيضاً من تشتيت دائرة الصراع والخروج بها عن المحتل وأذنابه الموالين له .. وحذار من توسيع تلك الدائرة أيضا فيما لا طائل من ورائه وتضييع جهد المجاهدين بذلك .

- سواء بالتورط بمشاريع غير ناجحة في بلدان خارج نطاق تواجد المجاهدين وإمكاناتهم لا ثمرة آنية منها غير الأعمال الثأرية أو النكائية تذعر الناس بل والعالم كله على المجاهدين وتدفعه إلى المزيد من التألب والتكالب عليهم وتستغل في خلط الأوراق وتشويه المجاهدين ..

- أو باستهداف غير المقاتلين من أبناء الشعب ولو كانوا كفاراً أو من النصارى فضلاً عن التورط في استهداف كنائسهم وأماكن عبادتهم ونحوها..

- أو الإنجرار وراء استهداف عموم الشيعة وحرف المعركة عن المحتل وأذنابه وصرفها إلى مساجد الشيعة ونحوهم مهما كان تاريخهم وعداوتهم لأهل السنة وأذاهم لهم ، فلا يجوز أن يجعلوا جميعاً في كفة واحدة ؛ عوامهم مع خواصهم المحاربين ...وعلى كل حال فإن إعلان الحرب على هذه الطوائف المحسوبة على الإسلام والمسلمين في ظل احتلال صليبي مجرم لا يفرق بين سني وشيعي ليس من السياسة الشرعية في شيء.
لكن الرزقاوي لم يرد على هذه الرسالة ولم يعلق عليها
حتى افرجت السلطات الاردنية عن الشيخ المقدسي وظهر في مقابلة في قناة الجزيرة
وكرر الشيخ المقدسي كلامه في معاتبته الزرقاوي لاستهدافه عموم الشيعة
وقتها رد الزرقاوي على هذا الكلام
وجاء في رده التالي
=====
سابعًا: قال الشيخُ حفظه الله: إنه لا يرى تفجير الكنائس، وقتل المدنيين.
أقول: لا أدري من أين يأخذ الشيخ حفظه الله أخباره، ومن أين يتلقى معلوماته؟ مع العلم أنا قد صرحنا في شريط (وعاد أحفاد ابن العلقمي) بأننا لم نستهدف النصارى وغيرهم من المدنيين، ومما قلناه هناك: (وفي أَرض الرَّافدين طوائفُ عدة، كالصَّابئة، واليزيدييِّن عبدة الشَّيطان، والكَلْدانيين، والآشوريين، ما مددنا أَيدينا بسوء إليهم، ولا صوبنا سهامنا نحوهم، مع أنَّها طوائف لا تَمُتُّ إلى الإسلام بصلة، ولكن لَمْ يظهر لنا أَنَّها شاركت الصَّليبيين في قتالهم للمجاهدين، ولَمْ تلعب الدَّور الخَسيس الذي لعبه الرَّافضة).

ثامنًا: تحفظ الشيخُ على قتالنا للروافض، وذهب إلى أن عوَّام الرافضة كعوَّام أهل السنة.
أقول: أما قتالنا للروافض فقد صرَّحنا مرارًا _ولا سيَّما في الشريط الآنف الذكر_ أننا لم نبدأهم بقتال، ولا صوَّبنا إليهم النبال، وإنما هم بدؤوا بتصفية كوادر أهل السنة، وتشريدهم، واغتصاب مساجدهم ودورهم، وما جرائم فيلق بدر عنا ببعيد، ناهيك عن تسترهم بلبوس الشرطة والحرس الوثني، ثم من قبل هذا كلِّه ولاؤهم للصليبين، أفيسعنا بعد هذا كله أن نعرض عن قتالهم.
=====

ومن هنا يتضح ان الزرقاوي انما يستهدف امريكا واعوانهم سواء كانوا محسوبين على السنة او على الشيعة
وكم من عمليات استهدف الزرقاوي فيها ناس محسوبين على السنة من الاكراد وغيرهم

والحاصل
أن شيعة العراق والذين هم ليسوا زيدية اصلاً بل هم رافضة خونة لاهل بيت رسول لله مش من الان بس بل من عهد اجدادهم سواء ايام الحسين او زيد عليهما السلام
هؤلاء اليوم يكررون خيانتهم ويقفون بجانب امريكا
طبعا هذا هو الاصل فيهم كقيادات وكمرجعيات وحتى كافراد وهم يمثلون جل الحرس الوثني دروع الامريكان باستثناء القلة القليلة من قيادتهم ومن افرادهم
لكن التوجه العام لهم هو الوقوف مع امريكا


على العموم
اتوقع شخصيا لو ان الزيدية في العراق يقاتلون الامريكان ثم وجدوا وقوف الرافضة مع الامريكان لحاربوا الرافضة وقاتلوهم


اكتفي بهذا حتى لا نخرج عن موضوع اخينا
لكن ان اردتم المزيد فلدي المزيد بس احبذ في غير هذا الموضوع
تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“