بسم الله الرحمن الرحيم
ما زلت أخي العزيز تعتبرنى متعصبا لمذهبا بعينه وأننى أفتري على الروافض
فجماهير علماء الإثنى عشرية يقولون بتحريف القرآن وسوف أوافيك بالأدلة الآن
أما قولك :
فقرآننا هو قرآن كل المسلمين، وموجود في كل المساجد لمسلمي الشيعة، وحزب الله الحزب المسلم الشيعي عندما يقرء القرآن لا يقرء قرآناً يختلف عنكم!!! فتحدث يا أخي بما يعقل وما هو واقعي ومنطقي!!!
صدقت أخي فالقرآن الذى بين أيدينا هو قرآن كل المسلمين رغم أنف أي كافر ملحد
وأنا معك أن حزب الله عندما يقرأ القرآن يقرأ قرآننا هذا (وأنا لا أدرى لماذا حزب الله بالذات؟؟)
فنحن أهل السنة نحسب عوام الشيعة على خير ولكن ما أقوله أخي على علماؤهم
الذين لا يهدأ لهم بال إلا بالطعن فى الإسلام وتكفير عموم الصحابة والمسلمين!!!
و للأسف الشديد يجدون من يطبل لهم مخدوعين فيهم
ولتعلم أيضا أننى كنت مثلك أدافع عنهم ولكن عندما علمت حقيقتهم تغير رأيي فيهم
عموما سأترك لك الحكم :
إقرا هذا ومن كتبهم
وإليك بعض علماؤهم المصرحون بالتحريف:
محمد بن النعمان الملقب بالمفيد:
يقول: (اتفقت الإمامية على وجوب الرجعة... واتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن، وعدلوا فيه بموجب التنزيل وسنة النبي r، وأجمعت المعتزلة والخوارج والزيدية والمرجئة وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية). أوائل المقالات ص 52.
وقال في الزيادة والنقصان:
(أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل النبي r باختلاف القرآن وما أحدثه بعضهم فيه من الحذف والنقصان، فأما القول في التأليف، فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ... وأما النقصان، فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم فلم أظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده ... وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه ... ولست أقطع على كون ذلك، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه وهذا المذهب خلاف ما سمعناه من بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن والنقصان فيه. وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية وأهل الفقه منهم والاعتبار). أوائل المقالات ص 93
خاتمة المحدثين محمد باقر مجلسي:
يقول: ( لا يخفى أن كثيراً من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره، وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عليها رأساً. بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر). مرآة العقول 12/ 525.
نعمة الله الجزائري:
يقول: (إن تسليم تواترها -يعني القراءات السبع- عن الوحي الإلهي، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً ومادة وإعراباً، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها). الأنوار النعمانية 2 / 357.
ويقول أيضاً: ( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلاً بجمعه فلما جمعه كما أنزل أتى به إلى المتخلفين بعد رسول الله فقال لهم: هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب: لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك، عندنا قرآن كتبه عثمان. فقال لهم علي: لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام. وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف). الأنوار النعمانية 2 / 360 – 362.
العلامة الحجة عدنان البحراني:
يقول بعد ذكره للروايات التي تفيد التحريف: ( الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر، ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين، وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين، بل وإجماع الفرقة المحقة، وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم). مشارق الشموس الدرية ص 126.
أخي العزيز هذا غيض من فيض ... ولو أنك قرأت كتاب فصل الخطاب فى تحريف كلام رب الأرباب
للنوري الطبرسي لشاب رأسك
أخي العزيز...قال بن تيمية رحمه الله: (من أقر أحدا من أهل البدع على بدعته فقد أعان على
هدم الإسلام)
ولتعلم أخي أننا لا نفتلري على المذاهب الأخرى لتثبيت مذهب أهل السنة..فمذهب
أهل السنة متين
وعموما نحن لا نكفر عوامهم أو الذين لا يقولون مثل هذه الكفريات
وأعان الله حزب الله وحماس على إسرائيل
أسأل الله لي ولك الهداية
والسلام عليكم ورحمة الله