الشفاعة -- طلب ملاحظات وآراء

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

ثم بدأ الاستاذ الزيدي الكبير عبد الله حميد الدين

بجمع ملاحظته من القرآن

فقال

أهل المعاصي معاقبون قطعاً، ومجازون على سوء عملهم: قال تعالى:&وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه^[الزلزلة: 8].
و أنا أرد عليه بردود كثير


واحد منها يكفي

على فرض تسليم العموم .............

فالمترتت عليه

هو انه سير ى الشر الذي عمله

و أسأل الاستاذ الكبير عبد الله حميد الدين

لم اعتبرت ما سيراه العاصي هو فقط العقاب

لم لم تقل أنه تنقيص الثواب


و أنت فعلت نفس الشيء في و من يعمل مثقال ذرة خيرا يره

فالمؤمن ذو الكبيرة

ما رأه عندك ليس الثواب

بل تنقيص العقاب

فيا عبد الله حميد الدين

سؤال واضح و صريح ................. و لا داعي للتهرب

لماذا قلت أن ما سيراه هو العقاب لا تنقيص الثواب ؟
أجب و لا تتهرب

و هذه هي المسألة رقم 2

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

ثم حين سألت الأستاذ الزيدي الكبير عبد الله حميد الدين عن حكم من في معرض الشرط

تهرب من المناقشة الاصولية

و تحول إلى المعارضة بآيات الوعد:

فقال :
قلت ((من أين أن من في معرض الشرط للعموم))
في سبيل إثبات الشفاعة للفسقة والظلمة والفجرة تم إلغاء أمرين: صدق الوعيد، فقال بعضهم يجوز على الله أن يوعد ثم لا يوفي، وبعضهم وصل إلى التشكيك في صدق الوعد، ومنه سؤالك هذا.
وأنظر إلى الآيات التالية والتي استعملت فيها من بما يفيد الشرط، وقل لي إنها ليست للعموم، وعندها ننقل الحديث إلى مستوى مختلف، وهو صدق وعد الله تعالى.
(فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ)
(فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى)
(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)
(مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ)
(مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ)
(مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ)
(أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا)
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
(مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)
(مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)
و أقول جوابا

1- أنت لم تقدم الدليل القاطع على أن من في معرض الشرط هل ظاهرة للعموم

و بدون دليلك فتظل من على الاقل مشتركة بين العموم و الخصوص

2-آيات الوعد فيما يخص المؤمنين غير العصاة ..... قطعية الدلالة بدليلين
أ - الاجماع
ب- المعلوم من دين الرسول ضرورة

3- إن آيات الوعد اذا احتملت المعنيين .. فترجيح جانب الوعد ممكن بطرق منها
أ- الدليل العقلي على الثواب و الذي
ب- أن تكرار آيات الوعد يزيد من احتمالية أن يكون المقصود العموم و مقارنتها لألفاظ التأكيد و لرحمة الله و مغفرته ................ تزيد أيضا من الاحتمالية

و زيادة الاحتمالية لدرجات كبير و إن لم توصل إلى اليقين الرياضي

إلا أنها توصلنا إلى اليقين الموضوعي

و نحن أصلا لا نملك في أمور الدين النقلية أكثر من اليقين الموضوعي

---

ثم إنني أقول لك شيئا

و هو أننا لسنا ملزمين بأن نقتفي آثار القدماء من علماء الأصول ما دام قولهم عاريا عن الدليل
فلنا حق الاجتهاد ما دمنا ملمين بأصوله


و إذا جئنا لموضوع من الشرطية

فنقول

يقال

من نجح فسوف اعطيه دينارا

فنعلم أن الناحج يستحق من الشخص الذي وضع الشرط أن يأخذ الدينار

لكن

يقال

من نجح فسوف أعطيه دينار ........ و من ضرب صديقه فسوف آخذ منه دينارا

فنعلم أن الناجح يستحق الدينار وفقا للشرط

و أن الضارب صديقه يستحق أن يؤخذ منه الدينار وفق الشرط

لكن ندرك تفرقة ضرورية بين الحالين الأولين و بين حال من نجح و في نفس الوقت ضرب صديقه


و في الغالب نفهم أنه لا يأخذ و لا يعطى ............... أو نفهم أنه له حالة جديدة لم يفدها الشرط


فهذا الشخص صدق عليه شرط النجاح ...... و لم يدخل في عمومه

و صدق عليه شرط الضرب .......... و لم يدخل في عمومه

إنما له حالة منتظرة قد ندركها فنقول أنه لا يأخذ و لا يعطى

و قد لا ندركها ............................................... و نتوقف فيها

و نسأل المشترط

و ماذا عن من نجح و ضرب صديقه ؟؟؟؟؟؟؟


إذا تقرر هذا جيدا

فنختار أن صيغة من ...........................غالبة في العموم و محتملة للخصوص

و ترجيح العموم ........... يحصل مع التكرار و اقتران بأمور آخرى



لكن عمومها إنما يكون قطعيا في من تحقق فيه شرط يقتضي الحصول على المشروط

و لم يتحقق فيه شرط يقتضي عدم الحصول على المشروط

أما من تحقق فيه الشرطان فلا يسلم عمومها فيه


إذا علمت هذا

علمت أن لا حجة لك في هذا المسألة


لأن عموم ألفاظ الوعيد يرتب عقوبات و ينفي الثواب عن الذي قام بالمعاصي

و عموم ألفاظ الوعد يرتب ثوابا و ينفي عقوبات عم الذي قام بالطاعات

أما من جمع الطاعات و جمع المعاصي
فلا نسلم أن العموم متطرق إليه

بل يلجأ إلى المقارنة بين نتائج الشرط ..............

و تترك المسألة لله للترجيح

و هو أعلم بالأعمال و ما يترتب عليها


و يكفينا لاتمام التكليف

أن نعلم أن المعاصي طريق للعذاب

و الطاعات طريق للثواب

و من جمع بينهما فهو محتمل للأمرين ................ و الترجيح يتم بمن هو أعلم بذلك و هو الله

و لذا أنا لا أجزم بدخول مؤمن بالجنة

ولا أجزم بدخول كافر أو مؤمن فاسق النار

بل أقول الطريق مفتوح

و تصليح نتائج الامتحان على الله

و بهذا يندفع كل ما قررته من أقوال .......

و يكون مذهب أهل الحق أهل السنة و الجماعة

ظاهرا قاهرا فوق مذاهب الوعيدية و المرجئة

فتأمل

و هذه هي المسألة رقم 3

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

و كان الاستاذ الزيدي الكبير صاحب الكتب المنتشرة في الآفاق قد احتج على قوله تعالى على أن العصاة معاقبون فقال :

&مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ^[
فأجبته

و اسئلك

من أين أن من في معرض الشرط للعموم

و من أين أن العاصين هم فقط يريدون الحياة الدنيا

و من أين أن المؤمنين الصالحين لا يريدون الحياة الدنيا

أم أن الكلام محمول على من توجه طول حياته للدنيا و لمن يلتفت للآخرة قط

فما قولك؟


فأجاب العالم الكبير بالتالي :

معنى الآية واضح ولا علاقة للأمر بعموم من أو خصوصها، المسألة تتعلق بعموم الإرادة أو عدمها مثل قوله تعالى: (مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ)
فهو تهرب من عموم من

لأن الكافر يريد الحياة الدنيا

و المؤمن الفاسق يريد الحياة الدنيا

و المؤمن الصادق يريد الحياة الدنيا

حتى الأنبياء يريدون الحياة الدنيا

فحمل الآية على هذا المعنى .......... معناه أن لن يدخل الجنة أحد على الأغلب

فحول الآية

إلى عموم الارادة أو عدمها

و أنا أقول له

إن كان ما فهمته من كلامك هو قصدك أن من كان ارادته فقط منحصرة في الحياة الدنيا

فأولا: ليس هذا ظاهر الآية بل هو مجاز و اللجوء إلى التأويل ثم ادعاء القطع مسلك الضعفاء لأن التأويل ليس محصورا بهذا

ثانيا : أنني لا أسلم أن الفاسق المؤمن كانت كل أرادته محصورة في الدنيا ...... و إنما كان له ايمانه بالله و اليوم الآخر مما يشير إلى توجه للآخرة


ثالثا : أنني أحمل المسألة على مذهبي

و أقول ما دام سلم المجاز

فأليق ما فيه توجيه الامر إلى المريد الحياة الدنيا ارادة تصرفه الآخرة .. لا من جمع بين كلاهما بل هو مقتضى الآخرى اعمار الدنيا ..... لنيل ثواب الآخرة



و اقول أن هذا مشير لاستحقاق العقاب بهذا الشرط

لكن المؤمن الفاعل لهذا مستحق الثواب بشرط الإيمان على الأقل



و ما دام الامر كذلك

فأجزم أن المنصرف للدنيا دونما أعمال طاعة أخرى ..... حتما معاقب

أما المنصرف للدنيا مع أعمال طاعة أخرى منها الإيمان..... فلا أجزم


و بهذا تعلم يا هذا كم مذهب أهل السنة و الجماعة ظاهر و قاهر



المشاركة رقم 4

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

ثم كان احتجاجه بقوله تعالى :
مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
فرددت عليه قائلا
طيب هذه الآية ذكرت صنفين

من جاء بالحسنة

و من جاء بالسيئة

لكن هناك صنف ثالث ما وقع الخلاف إلا فيه

و هو من جاء بالحسنة و معها السيئة

فلم قلت أنهم معاقبون قطعا

و كيف تفهم هذا من الآية ؟؟؟؟


فأجاب العالم الكبير قائلا :

لكي لا نجعل القرآن عضين لا بد من أن نفهم آياته معاً. والله تعالى ذكر من خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، وذكر من يجتنب الكبائر، وذكر من يفعل اللمم، وذكر من يعصي، وإلى ما هناك من الآيات والتي بمجموعها تدل على مراده تعالى في هذه المسألة. ولولا الأحاديث الموضوعة لما قيل مطلقاً بما تقوله من الشفاعة للفاسقين.

و أقول له :

ها سلمت أن الآية غير متطرقة لمحل النزاع و هو من جمع السيئة الكبيرة و الحسنة الأكبر = الايمان


و إنما ذاك يفهم من من آيات القرآن معا

فإن كان عندك دليل من آيات القرآن معا

فقدمه

المشاركة رقم 5

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

ثم استدل بقوله تعالى :

&وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً^... إلى قوله تعالى: &كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ

فردت عليه بأمور

قلت :

و من أين أن اللذين ظلموا لا يرون النعيم

مثلا إذا أنت رأيت علي بن أبي طالب عليه السلام

هل يعني أنك لن ترى الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام

عجيب!!!!!!
فرد على هذا الرد قائلا :
أخي أنت تستعجل. الشاهد هو في قوله تعالى (وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ)، فقبل أن تتعجب فضلاً تمهل.
فلاحظ أنه سلم أن لا دلالة لرؤية العذاب على عدم رؤية الثواب

لكنه خرج إلى ماهم بخارجين من النار



و قلت له أيضا :
و بعد

من أين أيضا أن اللذين ظلموا هم أصحاب الكبائر

إما أن تقول كل معصية ظلم

أو لا تقول

على الأول يدخل أصحاب الصغائر و ما أنت بمدخلهم

و على الثانية

فإننا بحاجة إلى حد فاصل ليبين متى نصف المرء بالظلم

لأن الوصف خرج عن حد اللغة إلى أمر شرغي

و بعد
فماذا كان رده

رد مبين عن عدم ادراكه لأبسط بسيطات المنطق ......... فاقرأ:
من أين لك أنت، أنّ الآية محصورة في الكفار والمشركين؟ قد لا تعم الآية كل أصحاب الكبائر، وقد لا تشمل عبارة (ظلموا) جميع أنواع المعاصي، ولكن إخراج بعضهم منها يحتاج إلى دليل، فهاته. وهاته من القرآن أولاً.

و أقول لك

دوما تكرر نفس الغلطة

عدم الدليل على شيء يعني التوقف في أمره


فافرض مثلا أن لا دليل لدي على أن الكبائر غير مشمولة بالظلم

إلا أنك أيضا لا دليل لديك على أن الكبائر مشمولة بالظلم

فتساوينا

و وقتها نتوقف في المسألة

و أنت كنت تريد الاستدلال بها على أمر

و توقفك يبطل دليلك فهل تفهم؟؟؟؟؟؟


على لأت الله قصد بالظلمة الكفار قائلا :

:"و الكافرون هم الظالمون"


ففي كل الأحوال لا بد من تسليم أن دليلك متطرق له هذا الاحتمال و هو أن لا يكون المقصود بالظلمة اهل الكبائر


أو اختار

أن المقصود بالظلمة هم من رجح عقابهم على ثوابهم في مجمل حياتهم

و عليه

فيمتنع أن تحمله على عقاب أهل الكبائر


فتأمل في هذا الكلام

فمعظم مشاكلك ناتجة عن التعصب للزيدية و اهمال اساسيات المنطق
--------------


و رددت عليه قائلا :
و بعد

لم قلت
و ما هم بخارجين من النار

لعموم السلب

لا لسلب العموم
فأجاب :

فضلاً اشرح مقصودك. ولا تجبني بـ "ؤؤ" فأنت أحياناً تأتي بعبارات أشك أنك تدركها.
و اقول له

في المرة القادمة ساشرح المصطلحات التي أتكلم بها لأنني في السابق كنت أظن بمن أكلمهم العلم

أما الآن فلا


على كل

سلب العموم =========== ليس كل أ هو ب======= فيكون معناها أن جملة الظلمة لا تغيب عن جهنم و إن غاب آحادهم

عموم السلب=========== كل أ هو ليس ب======= و يكون معناه أن آحاد الظلمة لا يغيبون عن جهنم و ليس فقط جملتهم

فهل فهمت

أم أنه صعب عليك

إذا فهمت

فجاوبني لم اخترت عموم السلب لا سلب العموم

-----------------
-----------------

ثم قلت له

لم قلت أنه هذا عموم مراد به العموم

أنا و نت متفقون على أن التائب خارج منه

و لا نتصور كلانا أنا و أنت

أن الله في وقت من الأوقات أراد أن يعاقب التائبين

فلم يظل إلا أنه عموم مراد به الخصوص

و هو حجة ضعيفة في الباقي اللذين من ضمنهم أصحاب الكبائر

و معارض بعمومات الوعد التي تشمل أصحاب الكبائر

فكيف تجزم بعقابهم با صاحبي!!!!!!!!!!!!!!!
فرد قائلا :
الآية عامة في أن الظالمين ليسوا بخارجين من النار. فمهما كان المرء في حكم الظالمين فإن هذا الحكم ينطبق عليه، فإذا ما خرج عن ذلك لم ينطبق عليه الحكم.
و اقول
كل هذا لا يتم إلا بالجواب على السابق

لكن أقول حتى

فالآية قالت

اللذين ظلموا

و لم تقل الظالمين

و كل من سبق في حياته أنه ظلم يصدق عليه أنه من اللذين ظلموا

نعم لا يصدق عليه أنه من اللذين يظلمون أو من الظالمين

فالتائب يصدق عليه أنه من اللذين ظلموا

فالآية متطرقة إليه

و أنت خصصته بها

فصار كلامك ضعيفا بالباقي حتما
----------------

على كل

أنا أجعل للقرآن معنى

بأن أقول

ليس المقصود باللذين ظلموا اللذين لم يرتكبوا أي معصية كانت

بل

هم من زادت معاصيهم على حسناتهم

أو من كانت معاصيهم زائدة على حسناتهم بدرجة كبيرة

فيكون الكلام تعزيرا و وعيدا متحققا في اللذي بالغ في المعصية
و لا أسلم أن كل مرتكب كبيرة كذلك

بل أفوض الامر لله عز وجل

و عليه فلا يتخصص كلامي بالتائب و لا غيره .........

و يبقى حجة ظاهرة في الوعيد بخلاف حجة الوعيدية الباطلة


المشاركة رقم 6

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

و قد استدل بقوله تعالى :
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا لِلْطَّاغِينَ مَآبًا لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا

و هو قد استدل بها دونما تبيين هل المقصود بالطاغين هم الفساق أم الكفرة


و قد رددت عليه

فقلت :
و أعتقد أن لا ناقة لك فيها و لا جمل لأن تكملة السورة تصف هؤلاء الطاغين بأنهم لم يكونوا يرجون حسابا (ينكرون الحساب) و كذبوا بآيات الله كذابا

فالطاغين وصف الكفار

لا فساق المؤمنين هنا

فرد قائلا :
أنت فسرت عدم رجاء الحساب بأنه إنكار للحساب. فمن أين لك هذا؟ لم لا يكون وصفاً لمن يعمل بغير أن يضع الاخرة في حسابه؟
فتأمل

طنش أن هؤلاء الطغاة موصوفين بتكذيب آيات الله كذابا

و جعل التركيز على رجاء الحساب ..... و أنكر أن عدمه يعني انكار البعث و قال لم لا يكون وصفا لمن يعمل بغير أن يضع الآخرة في حسابه

فتامل تهافت الرد


على أنني أتنزل له و أقول

1- عدم رجاء الحساب محتملة أمرين ===أ -انكار الحساب
===ب- العمل بدون أخذه بالاعتبار

و دليلك لا يصح إلا بترجيح الاحتمال الثاني ==== العمل بدون أخذه بالاعتبار

فمن أين رجحت

فإن لم ترجح

توفقنا أنا و إياك في المسألة

فلا يصح لك الاستدلال بها لأنه دليل متطرق إليه الاحتمال

فيكون قولك باطلا


2- تطنيشك لأن الطغاة المذكورين كذبوا بآيات الله

دلالة على عدم قدرتك على الاجابة

و إلا فقل لي

بأي شيء يكون المؤمن مكذبا لآيات الله

المؤمن مصدق بها و مصدق بوجوده و بآيات ربه

و إن ارتكب الكبيرة

و إن حملتها على .... أن غير فاعل لما يقتضيه تصديق آيات الله فصار بحكم المكذب

قلت لك : هذا تأويل .... حمل للأمر على المجاز .... و ترك للظاهر .... و لا يمكنك الاستدلال بمثله

فتأمل

و عليه


يعلم أن ظاهر الآية مخصوص في الكفار

فمن أراد الخروج على الظاهر و المجاز


قلنا له........ نجوز مثلك و نقول ال في الطاغين ........ تكون مجازا للخصوص

فينتقض قولك و يتطرق إليه احتمال كبير

فتأمل

---------------------

المشاركة رقم 7

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

فيا حضرة الاستاذ عبد الله حميد الدين

هذه 7 مشاركات

إما أن تسلم برأيي

أو أن تجاوب عليها



و لا تزعم أنه ليس فيها شيء جديد

فأنت القديم ما أجبته

و الجديد بانتظارك



افرغ منها

لا أنسخ لك الرد على البقية


أما حسن المتوكل

××××××××××××××××××××××

××××××××××××××

×××××××××××××××××××××××××

××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
××××××××××××××××


لكن أنت أعلم بالحال
و بأدلة الإمامة التي نقضتها عليكم

وما فيكم أحد يجيب

و تدارونها بالاهمال كي تغيب عن الصفحة الاولى

ثم تذهب أدراج الرياح...........

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

قلت في آخر مشاركتك:
(هم من زادت معاصيهم على حسناتهم أو من كانت معاصيهم زائدة على حسناتهم بدرجة كبيرة فيكون الكلام تعزيرا و وعيدا متحققا في اللذي بالغ في المعصية و لا أسلم أن كل مرتكب كبيرة كذلك )
جميل هذا.
فهل تعني أن من هذا حاله تنطبق عليه آيات الوعيد ولا تصح فيه شفاعة ولن يكون له عند الله كرامة؟

(هذا احتيال)
:)
أنت متقلب للغاية. ولا تدري من أين تأتي.


(لا تنكر يا عبد الله حميد الدين أنك لا تعرف الفرق بينهما)
:)
(تحول كل شيء إلى بني أمية و بني هاشم)
لم أذكر بني هاشم. ولكن معلوم أن بني أمية هم مؤسسي الجبر والإرجاء.


(ما الدليل القطعي على أن الموصولات من أمثال من هي ظاهرة في العموم

و ليست مشتركة بين العموم و الخصوص)
أكثر من مرة تسأل هذا السؤال وأنا أعود وأسألك ما دليلك أنت؟ أنت المخصص، وبالتالي أنت الذي يجب أن تأتي بالدليل.
ولما أعيتك المسألة رحت ونقلت من كتاب الفصول، ولكنك عجزت أن تحسن النقل قأتيت بما يؤيد ما أنا عليه، ثم رحت تقيد نصوص الفصول، وأنت الذي أتيت بها!

أخي غاية ما لديك لو رجعت إلى نفسك:
1. العموم القطعي إذا خصص صار ظنياً في ما بقي
2. عمومات الوعيد مخصوصة بالتائب وفاعل الصغيرة
3. إذا كان ظنياً فيما بقي صح تخصيصه بالظني.
4. هناك أحاديث ظنية خصصت تلك الوعيديات

المشكلة أنك لم تثبت أن العموم إذا خصص صار ظنياً في ما بقي. بل كدت أن تقول إن الوعد ظني.
أما عن المسألة رقم واحد:
فأنت إلى الآن تتهرب من أن تأتي بدليل واحد من القرآن واضحة في أن الفاجر والظالم والمحارب لله ورسوله والقاتل لهم عند الله كرامة ومنزلة فضلاً عن أن تكون لهم شفاعة يوم الدين، فضلاً عن خروجهم من النار؟
سؤال بسيط للغاية وإلى الآن لم تجب عليه، وتكرر أنني أتهرب!
هات هذا الدليل وستنقض كلامي في أن أحاديث الشفاعة تعارض القرآن.
هل لديك إياه.

أما سؤالك (ما قصدك بالحقيقة ...إلخ)
فيدل على أنك إما أنك قبلت كلامي: أي ليس في القرآن ما يدل على مراد معاوية وسلفه؛ وبالتالي فأنت تريد أن تعتبر أن هذا لا ينفي الشفاعة... وإما أنك لم تقبله. فإذا لم تقبله فهات دليل النفي.
والأقرب أنك قبلته لأنك أقحمت النسخ والتخصيص بالسنة، فأنت ضمناً قد سلمت أنه لا توجد لديك أكثر من تلك الأخبار.

(و هذه كانت حجته على ابطال الأحاديث في الشفاعة فهو أولا سيزعم أن القرآن ينفي الشفاعة ثم يستدل بنفي الشفاعة في القرآن على بطلان الأحاديث النبوية على أساس أن الرسل لا يخالف حقائق القرآن)
هذه أحد الحجج، وليست الحجة الوحيدة. فأحاديث الشفاعة فيها مشاكل في السند، ولكنني رأيت أن اختصر الطريق، وأتجاوز الأسانيد، وأناقشها من جهة معارضتها للقرآن.

أما عن المسألة رقم اثنين:
فأسأل الله تعالى أن يغفر لي ولك كل شر إنه حليم غفور. هذا إذا أردت أن يغفر لك.
أولاً، أنت أخرجت الآية عن ظاهرها، وبالتالي أنت مطالب بالدليل وليس أنا. وهذا ديدنك. أنت لا تعرف ما تقوله، ولذلك تسال من أمامك أن يجادل نفسه نيابة عنك!
وقد أسلفت لك أن علينا أن نأخذ جميع الايات معاً ونجمعها في مكان واحد ليظهر لنا مراد الله تعالى في هذا. فعد إلى أعلاه وستجد أني أجبت على مثل هذه الملاحظة.
(أنت لم تقدم الدليل القاطع على أن من في معرض الشرط هل ظاهرة للعموم )
أنت النافي والمخصص، فالدليل عليك.

(و بدون دليلك فتظل من على الاقل مشتركة بين العموم و الخصوص)
!!

(فهذا الشخص صدق عليه شرط النجاح ...... و لم يدخل في عمومه و صدق عليه شرط الضرب .......... و لم يدخل في عمومه)
هذا شخص صدق عليه شرط فوقع عليه. وصدق عليه شرط آخر فوقع عليه. وأما غير هذا فمن عندك. ولو طبقت هذا الكلام لظهر لك أمرين: تناقضك، وخطأك.
أما تناقضك فتقول اولاً إن العموم مشترك، ثم تضرب مثالاً يدل على أنه غير ذلك. وأما الخطأ فواضح من أول كلامك.


(إنما له حالة منتظرة قد ندركها فنقول أنه لا يأخذ و لا يعطى و قد لا ندركها و نتوقف فيها )
هذا من عندك، وليس من العبارة.

(ونسأل المشترط و ماذا عن من نجح و ضرب صديقه)
وسيجيب المشترط يطبق كل شرط عليه.


(لكن عمومها إنما يكون قطعيا في من تحقق فيه شرط يقتضي الحصول على المشروط و لم يتحقق فيه شرط يقتضي عدم الحصول على المشروط أما من تحقق فيه الشرطان فلا يسلم عمومها فيه)

هناك آيات وعيد عامة واضح أنها وردت في حق المؤمنين بالله ورسوله، ومن سبقت لهم أعمال، وقد أجاب الله علينا في حق من اجتنب الكبائر من المؤمنين وأبقى هؤلاء ضمن الوعيد. فالفار من الزحف أو المحارب لله ورسوله أو القاتل أو أو نص الله على الوعيد عليهم، وبقي الباب الذي فتحه الله لنا مفتوحاً.


(قد احتج على قوله تعالى على أن العصاة معاقبون فقال)
مشكلتك أن تقطع الايات تقطيعاً. لا تريد أن تنظر لها جميعاً.
(سلمت أن الآية غير متطرقة لمحل النزاع و هو من جمع السيئة الكبيرة و الحسنة الأكبر = الايمان و إنما ذاك يفهم من من آيات القرآن معا فإن كان عندك دليل من آيات القرآن معا )


(في المرة القادمة ساشرح المصطلحات التي أتكلم بها لأنني في السابق كنت أظن بمن أكلمهم العلم)
جميل تفضل بشرحها. والأهم من هذا أرني كيف تطبقها، لأن التعريفات يمكن نقلها من أدنى كتاب.

إما نقول:
(إن الفجار لفي حجيم يصلونها يوم الدين وما هم عنها بغائبين) = إن كل الفجار في جحيم، كلهم يصلاها يوم الدين، كلهم باقياً فيها
أو
نقول:
(إن الفجار لفي حجيم يصلونها يوم الدين وما هم عنها بغائبين) = إن كل الفجار في جحيم، كلهم يصلاها يوم الدين، بعضهم باقياً فيها

اتصال السياق لا يدل إلا على الأول. هذا أولاً.

وثانياً، ليس الغرض هو الإخبار عن حال جهنم، بأنه لن يغيب عنها من يوصف بالظلم. وإنما الغرض الإخبار عن حال من لقي الله على وصف من تلك الأوصاف ـ فجور، ظلم، محاربة لله ورسوله...

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

عبد الله حميد الدين

أنت لا تجيد سوى الاحتيال

فاعذرني

أن اقلل هامش الحوار معك إلى مسألة مسألة

سألتك ما الدليل على أن من الشرطية للعموم و ليست للخصوص

فأجبتني قائلا :


(ما الدليل القطعي على أن الموصولات من أمثال من هي ظاهرة في العموم

و ليست مشتركة بين العموم و الخصوص)
أكثر من مرة تسأل هذا السؤال وأنا أعود وأسألك ما دليلك أنت؟ أنت المخصص، وبالتالي أنت الذي يجب أن تأتي بالدليل
و اقول لك

يدهيات الحوار و الجدل لا تتقنها

ما قصدك أنا المخصص

هل أنا اسمي مخصص

أم أن هناك قاعدة عامة أنا خصصتها فلزمني الدليل

أم ماذا



انتا سالتك

من الشرطية

فيها أقوال

هي للعموم

للعموم و الخصوص

للخصوص و تعم بالقرائن

و غير ذلك من أمور


سؤالي لك

ما دمت تبني احتجاجك على أن من للعموم


ما هو دليلك القطعي على أن من للعموم؟


صعبة عليك أن تفهم أن عليك أن تقدم الدليل

تفضل و قدمه

و لست ملزما بأن اقدم لك دليل على أنها ليست للعموم



و لا تختبىء

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

سلام

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

عبد الله حميد الدين


لو كان عندك جواب لأجبت

و علماء أصول الفقه

و منهم الشريف الجرجاني

قالوا أن من هي مشتركة بين العموم و الخصوص

حتى الذين لم يقولوا هذا

قالوا أنها حين لا تكون للمجازاة أو الاستفهام فهي ليست للعموم


و أنت تحاول التهرب بسلام



و أقول لك

إذا سلام

و حين تطبع الرسالة


ننقضها عليك

بنص مطبوع

و سلام

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

بسم الله الرحمن الرحيم

و هذه آيات

من نفس النوع التي يتمسك بها الوعيدية

لكن في الوعد


و هي معارضة لما ذهبوا إليه

ولنرى كيف يحل هؤلاء التعارض

مثلا

وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
البقرة 25

و أيضا

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

البقرة 82

قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

آل عمران 15


و مثلها كثير

و هذه الآيات معارضة لآياتهم في الوعيد


فمن آمن و عمل صالحا ........ثم فعل الكبيرة و مات

لا بد على فهمهم ,...............أن يطبق عليه جزاء الشرطين


فيخلد في النار ..............و يخلد في الجنة


فياللعجب..........

على كل كتبت هذه الأخيرة

كي لا يغتر العوام بكلام الوعيدية

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“