السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
اخوتي الاكارم اريد سؤالكم سؤال واريد الاجابه باطناب ...
لماذا نحن عندما نستمع الى موعظه او نصيحه في تلك اللحظه نستشعر عظمتها ونحس باننا مقصرين كل التقصير ثم نعاهد انفسنا اننا لا بد ان نصلح انفسنا ونروض كبحاتها ثم اذا غيرنا ذلك الموطن وهو موطن النصيحه تكاد تختفي ملامح تلك النصيحه من اذهاننا فاذا كان السبب هو نحن فما هو السبيل لجعل مثل تلك المواطن معنا في كل اصناف واشكال حياتنا وما هو السبيل لنرقى بانفسنا الى مواطن الروحانيه والعظمه التي وصل اليها عظماء اهل البيت وماهو السبيل لجعل الروحانيه تعم كل ماحولنا فنعيش بالروحانيه ومع الروحانيه ؟!!!!
ارجو الجواب الكافي والوافي وبالتفصيل ......
حفظكم الله وسدد في طريق الخير خطاكم...
اخوتي لي سؤال ....
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 46
- اشترك في: الاثنين إبريل 24, 2006 11:02 am
- مكان: في ارض الله الواسعه
جميل ما كتبت اخي الليث مانكديم
التقصير يعود منا وفينا
ولكن انتظر انا بعد الاجابه
وربما اني اجد الاجابه في احد مواضيع المجلس الروحي
الرابط هذا رحلة في خبايا النفس
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=3936
ولا مانع في وجود ماهو مقدم
في الانتظار لرد على الموضوع للفائده
أحسن الله اليك اخي الليث مانكديم
احترامي وتقديري
التقصير يعود منا وفينا
ولكن انتظر انا بعد الاجابه
وربما اني اجد الاجابه في احد مواضيع المجلس الروحي
الرابط هذا رحلة في خبايا النفس
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=3936
ولا مانع في وجود ماهو مقدم
في الانتظار لرد على الموضوع للفائده
أحسن الله اليك اخي الليث مانكديم
احترامي وتقديري
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1036
- اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am
أخي الليث مانكديم :
الجواب على سؤالك هو الأمر الذي تكرر التذكير به في القران الكريم وعلى لسان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم وهو :
الإستقامة والصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي ... بمعنى أنه ليس العبرة بالتفاعل والتأثر بالموعظة وإنما العبرة بما ستفعله بعد ذلك ومقدار تأثيرها على أعمالك.
أما السبيل لذلك :
فهو أن نتبع قول الله (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [ الأنعام الآية 162]
يعني أن تكون حياتنا وموتنا وعباداتنا وجميع أعمالنا لله وفي سبيل الله ومن أجل رضى الله !!!
الجواب على سؤالك هو الأمر الذي تكرر التذكير به في القران الكريم وعلى لسان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم وهو :
الإستقامة والصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي ... بمعنى أنه ليس العبرة بالتفاعل والتأثر بالموعظة وإنما العبرة بما ستفعله بعد ذلك ومقدار تأثيرها على أعمالك.
أما السبيل لذلك :
فهو أن نتبع قول الله (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [ الأنعام الآية 162]
يعني أن تكون حياتنا وموتنا وعباداتنا وجميع أعمالنا لله وفي سبيل الله ومن أجل رضى الله !!!
آخر تعديل بواسطة علي الحضرمي في الأربعاء يونيو 14, 2006 5:16 pm، تم التعديل مرة واحدة.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 792
- اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm
روى الامام أحمد رحمه الله في مسنده
========
حدثنا أبو كامل وأبو النضر قالا حدثنا زهير حدثنا سعد الطائي قال أبو النضر سعد أبو مجاهد حدثنا أبو المدلة مولى أم المؤمنين سمع أبا هريرة يقول
قلنا يا رسول الله إنا إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والأولاد قال لو تكونون أو قال لو أنكم تكونون على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم ولزارتكم في بيوتكم ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم
=======
========
حدثنا أبو كامل وأبو النضر قالا حدثنا زهير حدثنا سعد الطائي قال أبو النضر سعد أبو مجاهد حدثنا أبو المدلة مولى أم المؤمنين سمع أبا هريرة يقول
قلنا يا رسول الله إنا إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والأولاد قال لو تكونون أو قال لو أنكم تكونون على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم ولزارتكم في بيوتكم ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم
=======
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 108
- اشترك في: الاثنين مارس 21, 2005 8:11 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين
أخي العزيز لقد وضعت يدك بسؤالك على الجرح الذي نعانيه ولكن ما دمنا عرفناه فعلينا علاجه وأعتقد أن علاجه هو تطبيق ما نسمع ونعمل بما نتعلم ونستشعر مع هذا كله وجود الخالق جل وعلا معنا في كل حين وبأنه مطلع على كل ما نرى ونسمع ونفكر ، وأنه الشاهد علينا في كل اعمالنا وأحوالنا فإذا صدقنا في هذا الإحساس اعتقد بأننا سنبدأ في التغيير الذي سيقودنا إلى النجاة بإذنه تعالى.
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين
أخي العزيز لقد وضعت يدك بسؤالك على الجرح الذي نعانيه ولكن ما دمنا عرفناه فعلينا علاجه وأعتقد أن علاجه هو تطبيق ما نسمع ونعمل بما نتعلم ونستشعر مع هذا كله وجود الخالق جل وعلا معنا في كل حين وبأنه مطلع على كل ما نرى ونسمع ونفكر ، وأنه الشاهد علينا في كل اعمالنا وأحوالنا فإذا صدقنا في هذا الإحساس اعتقد بأننا سنبدأ في التغيير الذي سيقودنا إلى النجاة بإذنه تعالى.