بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الحبيب عبد الله حميد الدين اعتذر لك عن التاخر في الرد وها هو ذا تلميذك يعود للكلام معكم وكله شوق لكم ولحواركم
قبل الدخول في صلب الموضوع
استئذنك استاذي الفاضل في التعليق على أمور مهمة جدا ذكرتها انت في كلامك
أولاً:- قولك استاذي
لا لا الحوار لم يضق ، ولكن أشعر أننا ندور حول المسألة ولا نتناولها من أصلها، وهو ما قصدته بيمين ويسار.
استاذي الحبيب اليس في كلامك هذا اقرار اننا اخطئنا عندما جعلنا اصل النقاش مسئلة خلق افعال العباد
ليكون هذا الاصل هو الفاصل بين القول بالجبر والقول ب
الاختيار
والصواب استاذي الفاضل هو ان الاصل هو القدر
والظاهر لي أن الاشكال هو
أن الاخوة الزيدية يقولون القول بالقدر يقتضي القول بالجبر
بينما السلفية تقول اذا فهمنا القدر فهم خاطئ فسيقتضي الجبر ولكن اذا ما فهمنا القدر فهما سليماً متوافقاً مع مراد الشرع فلا إشكال
أما مسئلة خلق افعال العباد فهي مسئلة فرعية ووجه ارتباطها هو :
القائلين بالقدر بالمفهوم الخاطئ --->
قالوا بالجبر ----->
فلا يمكنهم القول إلا بأن الله خالق افعال العباد ليتوافق قولهم مع جبرهم
القائلين بنفي القدر ------>
قالوا بالاختيار ------>
فلا يمكنهم القول إلا بأن الإنسان هو خالق أفعاله ليتوافق قولهم مع نفي القدر
والسلفية لا من هؤلاء ولا من هؤلاء بل هم
يقولون بالقدر بمفهومه السليم ------->
ويقولون بالاختيار في أمور التكليف وبالجبر في أمور أخرى ------>
ويقولون إن الله خالق كل شيء بما فيها ناتج افعال الانسان والله هو قد قدر حركات الانسان وسكونه
مع الملاحظة:-
1-وجه استدلال المجبرة هو امور عقلية جعلوها اصلا ثم ايدوها بما يتوافق معها من نصوص
2- وجه استدلال نفاة القدر هو امور عقلية جعلوها اصلا ثم ايدوها بما يتوافق معها من نصوص
3- وجه استدلال السلفية هو نصوص من الكتاب والسنة حعلوها اصلاً ثم لجئوا إلى الاستدلالات العقلية لاثبات صحة ما دلت عليه النصوص
ويا استاذ عبد الله حقيقة النقاش المفروض يكون بالترتيب التالي
1- ما هي طريقة الاستدلال السليمة
الفكر السلفي لا يقبل أن تجُعل الاستدلالات العقلية أصولاً ترد إليها نصوص الشرع (في أمور الغيبيات وكل ما يتعلق بذات الله)
وحجتهم في هذه أن الاستدلالات العقلية إنما تُدرك من خلال الحواس الخمس ونحن جميعا نعلم أن الحواس الخمس عاجزة عن التعامل مع الغيبيات
فعلى سبيل المثال
عندما أقول لاخي عبد الله يا عبد الله إن هذا المنتدى بعد سنة بالضبط سوف يتغير شكله ويصبح شكله كالتالي
لون الخلفية كذا وحجم الخطوط كذا والصور كذا ووالخ
وبعد سنة يرى الاخ عبد الله أن كلامي تحقق بدقة 100% دون اي أخطاء
وقتها أخي عبد الله يستخدم عقله في استيعاب ما حصل
فييقول له عقله
يستحيل أن يكون الامير الصنعاني يعلم بكل هذا مسبقاً دون اي خلل فإذاً الامير الصنعاني هو من خطط وقام بهذه التغييرات
فإذاً هو من أجبر الادارة على العمل بهذه التغييرات
اذاً ادارة هذا المنتدى مجبرة وليست مخيرة
فهذا استدلال عقلي سليم وقد يكون صحيح 100%
كون اخي عبد الله يدرك حقيقة البشر حقيقة ذاتهم وحقيقة صفاتهم
لكن الغلط أن نجعل هذا القياس مع الله سبحانه وتعالى
فنقول اذا قلنا أن الله قد كتب وقدر ما يجري فإذاً هو من أجبر الناس على ما يجري فعلينا برد الاحاديث التي تفيد هذا وتأويل ما يمكن تأويله
وهذا ما وقع فيه أهل الكلام جميعهم سواء معتزلتهم أو اشعريتهم
(
(وانا ارى تخصيص موضوع منفصل لمناقشة هذه المسئلة لأن هذه المسئلة هي أصل الخلاف بين اهل الحديث واهل الكلام
ولنتجاوز هذا الخلاف في نقاشنا هنا ))
2- القدر
وهنا نناقش ما هو القدر الذي يقول به السلفية ؟
وما هو القدر الذي يرفضه الزيدية؟ (فربما القدر الذي يرفضه الزيدية لا يقول به السلفية اصلاً)
وبعد الاتفاق على معنى مشترك للقدر
نناقش هل القول بالقدر بمعناه المتفق عليه يقتضي الجبر أم لا؟
3- خلق افعال العباد
وهنا على نفس المنوال
نبحث أولاً عن معنى متفق عليه بين الطرفين لمصطلح خلق أفعال العباد
فنرى هل المعنى الذي يرفضه الزيدية لمصطلح خلق افعال العباد هو هو المعنى الذي يقول به السلفية ؟
ثم يثبت كل طرف رأيه
فتقول الزيدية ما عندها من حجة لاثبات أن خلق افعال العباد = الجبر = اثبات القدر
ويقول السلفية ما عندهم من حجة لاثبات أن الله خالق افعال العباد وان الانسان مخير في امور التكليف وأن الله قد قدر كل شيء
وقتها ينتهي النقاش ونترك للباحث والقارئ اتباع ما راى فيه الحجة
===
وما سبق كله كلام نظري واسمح لي استاذ عبد الله أن انزله على مجريات نقاشي معكم
كما تعلم استاذي عبد الله لم نسلك الترتيب الصحيح في النقاش لكننا تحدثنا
عن مسئلة خلق افعال العباد ابتدائاً
وقد قمت أنا بتعريف معنى أفعال العباد وتعريف معنى خلق الله لافعال العباد وأعطيت معنيين لكل منهما
وللتذكير فقط اقتبسهما
افعال العباد مصطلح يقصد به شيئين
١- الاشياء المحسوسة الذي تسبب الانسان بوجودها
كالسيارات والطائرات والدبابات والبيوت والقنابل ووالخ
ومن هذه الاشياء ما هو خير في ذاته ومنها ما هو شر في ذاته ومنها ما هو سلاح ذو حدين كما يقولون استخدمته في الخير كان خير وان استخدمته في الشر كان شر
وعند السلفية المعيار في تصنيف هذه الاشياء خير أو شر هو الشرع نفسه لا ما تستحسنه عقول البشر او تقبحه
وان كانت كثير من الامور يشترك العقل والشرع في تقبيحها او تحسينها
2- حركة اعضاء الانسان وسكونه
ما معنى أن الله خلق أفعال العباد؟
والاجابة هي
*-إن كان يقصد بافعال الاعباد القسم الاول أي الاشياء المحسوسة الناتجة من الانسان
فهنا نقول الله هو الخالق والانسان لا يخلق شيء ولا يقدر على خلق شيء
فالانسان فقط رتب اشياء خلقها الله مسبقاً ولم يأتي بشيء جديد في الحقيقة
وهذا كله مقدر ومكتوب من الله عز وجل بسابق علمه
*- وان كان يقصد بافعال العباد حركة اعضاء الانسان
فنقول الانسان المخلوق هو عامل هذه الحركات وتنسب اليه فعلها الانسان مخير غير مجبر
والمقصود بقولنا أن الله خلقها أي قدرها وقضاها بسابق علمه الذي علم ما سيختاره الانسان وما سيفعله
وانت استاذي عبد الله بارك الله فيك
لم تعلق على معنى افعال العباد (المعنيين اللذان ذكرتهما لك)
فأطلب منك بداية تحديد المعنى الذي تقصده عند قولك افعال العباد
وقد علقت استاذي الكريم على المعنى الثاني من مسئلة معنى أن الله خلق افعال العباد
فقلت أنك تعترض على تفسير السلفية للخلق بالقدر والقضاء
وهذا نص كلامك
أنت تقول: الله خلقها = الله قدرها وقضاها
وأنا متحفظ على هذا التفسير، لأن القضاء والتقدير أعم من الخلق، وعندما تفسر كلمة فإنك تفسرها بما هو أهو اخص منها لا ما هو أعم منها.
واعتراضك هذا يا طيب غير مقبول
والسبب انك تجاهلت وتناسيت ارتباط هذا المعنى للخلق بمعنى خاص للافعال وهو الحركة والسكون
فمثلاً الجبال ساكنة
الجبال مخلوقة خلقها الله عز وجل من صخور ضخمة جدا وهذه الصخور تتكون من معادن وعناصر وهذه العناصر تتكون من ذرات والذرات تتكون من ووو
والله عز وجل جعل عناصرها تتخلط مع بعضها البعض وفق قوانين معينة وووالخ
لكن عن الحديث عن السكون (سكون الجبال)
اذا قلنا ان الله خلق سكون الجبال فالمقصود قدر للجبال أن تكون ساكنة (لا أن هنالك شيء ملموس اسمه سكون متكون من ذرات او حجار او ما شابه)
ونفس الشيء بالنسبة للحركة حركة الشمس او القمر او الارض كل هذه الاجرام تتحرك والمقصود بخلق حركتها أي أن الله عز وجل قضى وقدر لهذه الاجرام أن تتحرك
فاعتقد استاذي الفاضل عبد الله أنك لو ربطت معنى الخلق هذا بالحركة والسكون لزال لديك الاشكال
وقد سألتني سؤال مباشر عن معنى أن الله قدر وقضى الافعال ؟
ولكنك لم تنتظر اجابتي بل اجبت بنفسك وفسرت القضاء والقدر بامور ثم خيرتني ان اختار معنى واحد
فقلت
استعمالات القدر:
1-منها القدْر والإحكام كقوله تعالى { إنا كل شيء خلقناه بقدر } أي كل شيء مخلوق لنا فهو بقدْرٍ منا،
2-وبمعنى العلم كقوله تعالى { ينزل بقدر ما يشاء }،
3-وبمعنى القدْر كقوله تعالى { فسالت أودية بقدَرها }،
4-وبمعنى الإعلام كقول العجاج:
واعلم بأن ذا الجلال قد قدر في الصحف الأولى التي كان سطر.
5-وبمعنى الأجل كقوله تعالى { إلى قدر معلوم }،
6-وبمعنى الحتم كقوله تعالى { وكان أمر الله قدراً مقدوراً }،
استعمالات قدّر (مشدداً):
1-بمعنى خلق كما في قوله تعالى { وقدر فيها أقواتها }،
2-وبمعنى أحكم كقوله تعالى { وخلق كل شيء فقدره تقديراً }،
3-وبمعنى بيّن تقول قدر القاضي نفقة الزوجة،
4-وبمعنى قاس تقول قدرت ذا على ذاك،
5-وبمعنى فرض يقال قدِّر ما شئتَ.
استعمالات قضى:
1-منها بمعنى الخلق كما قال تعالى { فقضاهن سبع سماواتٍ في يومين }،
2-وبمعنى الإلزام كما قال تعالى { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه }،
3-وبمعنى الإعلام كما قال تعالى { وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين }
الآن سيدي عندما تقول إن الله تعالى قدر وقضى أفعال العباد، ما هو منها الذي تقصده؟
والجواب اخي الكريم
اولاً:- لن اناقشك في معنى القضاء والقدر فيما ذكرته من نصوص فلعلك تكون مصيب في جميع ما ذكرته من معاني
لكن ما يهمنا هنا هو
ما قصد السلفية عند قولهم الله قدر افعال العباد وقضاها ؟
ثانياً:- كما قلت لك اخي الكريم افعال العباد لها معنيين وكل معنى له معنى خاص لخلقه وتقديره من الله عز وجل
فـ:-
1-
افعال العباد التي هي الحركة والسكون فقط
فمعنى أن الله قدرها أي علم الله تعالى بها قبل حدوثها وأعطى الله العباد القدرة على فعلها فالانسان هو المتحرك وهو الساكن بقدرة مخلوقة خلقها الله في الانسان
فتحرك الانسان وسكن باختياره (اي اختيار الانسان)
فهنا حركة وسكون العباد قائمة على اختيار العباد أنفسهم والله عز وجل هو من أعطى الانسان القدرة على الحركة أو السكون وخيره بين الامرين ولكن الله عز وجل
يعلم مسبقاً ما سيختاره العباد من حركات وسكون فنسمي علم الله عز وجل لهذه الحركات والسكون قدر الله
ومن أهل العلم من يفرق بين القضاء والقدر فيقول قدرها اي علمها قبل حدوثها وقضاها أي اوجدها وقت حدوثها
وعلى هذا فمعنى ان الله عز وجل قضى هذه الحركات والسكنات أي أن الله اوجدها عن طريق اعطائه للانسان
الاختيار لعمل هذه الحركات والسكنات
2- افعال العباد التي هي ناتج حركاتهم وسكونهم
فمعنى أن الله قدرها أي علم الله تعالى بها قبل حدوثها وهنا لم يعطي الله الانسان الاختيار بل وضع الله عز وجل قوانين خاصة
ومعنى أن الله قضاها أي أن الله أوجدها عن طريق وضع تلك القوانين
فمثلاً الماء يغلي بدرجة 100 مئوية ليس للانسان اختيار في هذا فيقول هذه المرة نفس الماء سيغلي بدرجة 5 مئوية (نفس درجة الضغط السابقة ونفس كمية الماء)
فلذلك نقول الانسان مخير في تحريك يديه فهو مخير في الحركة التي قامت باخذ الماء ووضعه في كوب ثم وضعه على النار
لكن ليس للانسان اختيار في حصول التبخر
فلذلك نقول الله عز وجل هو من جعل الماء يتبخر ولا نقول إن الانسان هو من بخر الماء إلا مجازاً
فارجوا أن يكون في هذا ايضاح تام لمقصود الفكر السلفي للقضاء والقدر للحركات والسكنات في جانب ولنتائج الحركات والسكنات من جانب اخر
وانت قد سئلتني اخي الكريم عبد الله هذا السؤال
ثم عندما تقول إن قولي الله خالق أفعال العباد يعني أمرين (سبق وأن بينتهما)... هل يمكن أن تبين لي الفرق بين خلق الله لحركاتي؟ وبين خلق الله للسيارات مثلاً التي نصنعها؟
ساحاول شرح الامر باكبر قدر من التوضيح
وللتسهيل استاذي عبد الله دعنا نفترض
ان السيارة المصنوعة هي سيارة اطفال صغيرة مصنوعة من النحاس
ولنفترض ان طريقة صنعها تكون بالتالي
1- تسخين النحاس حتى ينصهر ويتحول الى سائل
2- اثناء ما النحاس سائل يمكن تشكيله بشكل سيارة
3- ترك النحاس حتى يبرد
فالان الانسان
سوف يتحرك ولنركز على حركة اليدين
فيديه سوف تتحرك لاخذ قطعة النحاس المراد صهرها
ثم يديه ستتحرك لوضع قطعة النحاس هذه على النار
ثم يديه واصابعه ستتحرك لتشكيل النحاس المنصهر على شكل سيارة
ثم يديه ستسكن عن الحركة لتترك النحاس المشكل على شكل سيارة ليبرد
فهذه الحركات والسكنات الله عز وجل علمها قبل حدوثها وقضاها أي أوجدها
كيف أوجدها الله ؟
أعطى الانسان (صانع السيارة) الاختيار في الحركة والسكون (وهذا الاعطاء قديم عند خلق الانسان)
فالانسان باختياره حرك ايديه بالشكل الموضح اعلاه
فمن اعطى الانسان الاختيار ومن اعطاه القدرة ؟ الجواب طبعا الله اذاًان الله عز وجل اعطى الانسان القدرة والاختيار فهو موجد الحركة والسكون بهذا المعنى
فالان اتضح معنى ايجاد الحركات (
مع العلم انا شخصياً لا افضل استخدام لفظ خلق الحركات والسكنات لان هذا اللفظ يسبب اشكال عند البعض المهم هذا هو المقصود به هنا)
=====
والان لنتحدث عن خلق السيارة نفسها
فلكي توجد السيارة
لابد
اولاً:- من وجود النحاس
ثانياً:- من وجود النار
ثالثاً:- وصول النحاس الى درجة معينة من الحرارة حتى ينصهر
رابعاً:- عودة النحاس من سائل الى صلب بعد انصهاره بعامل البرودة
وغيرها من امور
فمن أوجد النحاس ؟ الله عز وجل
ومن أوجد النار؟ الله عز وجل
ومن جعل للنحاس درجة حرارة معينة فيها ينصهر النحاس؟ الله عز وجل
ومن جعل من خصائص النحاس ان يعود صلباً بعد انصهار بعامل البرودة؟ الله عز وجل
فلذلك نقول الله هو خالق السيارة
والانسان هو الصانع (مع العلم صنع الانسان مرتبط بحركاته وسكونه وحركاته وسكونه مرتبطة بالقدرة والاختيار التي اعطاها الله عز وجل للانسان)
فان شاء الله استاذي اتضح لك المعنى
قد يقول قائل
هل معنى هذا ان السلفية تعتقد ان الانسان قادر على خلق سكونه وحركاته فقط ؟
وللاجابة على هذا السؤال
نضرب هذا المثال
لنفرض ان رجل يقول انه هو من خلق حركاته وسكونه
فناتي الى هذا الرجل ونقول له يا هذا اتستطيع ان تخلق شيء
فسيقول نعم استطيع ان اخلق سكوني وحركاتي انظروا الى يدي هاهيا الان ساكنة انا خلقت سكونها والان ساخلق حركتها فانطروا الان ترحكت يدي وانا خلقت حركتها
فسنجيب عليه بالتالي
يا هذا الحركة والسكون اشياء ليست ملموسة وخلقها يعني أنك تعلمها قبل حدوثها ثم توجدها إما مباشرة أو عن طريق اعطاء الاختيار لشخص اخر يعملها هو بارادته لا أنك تستطيع التحرك والسكون
فهل انت تعلم بهذه الحركات والسكون قبل حدوثها ؟
فإن قال نعم
سهل كشف كذبه فليسئل عن جميع الحركات التي ستصدر منه خلال اسبوع فقط وسنجد أنه لا يعلمها كلها فيتبين كذبه
وإن قال لا اعلمها
قلنا له اذاً أنت لست خالق سكونك ولا خالق حركاتك
بل انت عامل حركاتك وسكونك باختيارك وقدرتك التي وهبك الله اياها
اكتفي استاذي عبد الله هنا
وان شاء الله لاحقا سوف اعلق
على قولك
بخصوص تفسير الآية: ضع بدل خلقها الله قدرها الله بالمعنى الذي تختاره ... ثم اقرأها أنت وقل لي كيف يكون معناها.
وعلى قولك
أين قوله تعالى (فتبارك الله أحسن الخالقين) ... الله نص على وجود خالقين ... وقوله تعالى (تخلقون إفكاً) وقوله تعالى (اخلق من الطين كهيئة) ... ؟
وعلى أمور اخرى تتعلق بالسلفية وموقفهم من الزيدية
والرافضة كذلك وموقفهم في توشيه افكار السلفية
بالمناسبة اخي الكريم
أين الكتاب الذي يتحدث عن نصب ابن تيمية ؟
الف تحية لك والسلام ختام