الزيدي,...بين الحقيقه والوهم

[حليف الحق]

الحمد الله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف الخلق محمدواله الطاهرين وبعد عندما يتأمل الانسان الي الواقع الذي نعيشه وبذات الي من ينتسب الي نهج ال البيت العظيم وهو بعيد كل البعد عنه وقد رئينا الكثير ممن درس العلم وتعلم وتخرج من عدة مراكز علميه وهو يظن بذلك انه اصبح زيدي ولكن وللأسف الشد يد مجرد ان يحصل على مكان بين الناس اووظيفه او قليل من المال اوجاء وقت التظحيه نجده وقد تجرد من كل ما يحمل من افكارعظيمه مماكان يقول ومبادء ساميه بل قد يصل به الحال الي العصيان لله وتناسا ان معني الزيدي هو الخوف من الله والعمل من اجل الله ودين الله وان يرسم في طريقه التظحيه الحقيقيه التي يذوب فيه كل الشهوات العابره التي ليس لها قيمه ولا يفكر حتي في الرجوع ولم نجد هنالك شخص قد حدث نفسه عند بدايه تلك الطريق انه مستعد ان يقدم كل ما لديه من غال اورخيص من اجل اخراج الناس من الظلمات الي النور ويحدث نفسه بالشهاده في سبيل الله من اجل هذا الدين وقد اثبتيت الايام السابقه عن وجودالكثيرمن الاشخاص الذين كانوا يتحدثون باسم الدين فاراد الله ان يفظحهم امام العالمين وان يوضح لينامن هم الصادقون الذين يجب علينا ان كنا صادقين اتباعهم وهذه نعمه من الله وعلينا اليوم ان نري منهم الذين ظحوا من اجل هذا الدين ولذلك وجب علينااليوم اذا كنا نوريد الله واليوم الاخر انجهلهم قدوه حسنه و نلتفت حولهم من اجل ان ينصرنا الله ومن اجل النهوض بهذه الامه الانه واجبينا كوننا اهل الحق والصدق وكفانا تفرق وشتات وكفانا بعد عن الله ودينه وعلينا الرجوع الي رموز الحق الذين ظحوا في سبيل الله من اجل هذا الدين واسال الله العفوا والمسامحه وأسالكم الدعاء