كيف يفحم عوام أهل السنة أئمة القدرية

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

كيف يفحم عوام أهل السنة أئمة القدرية

مشاركة بواسطة محمد33333 »

هذا و قد تناقلت الأخبار هذه القصة بين أعرابي و عمرو بن عبيد

زعيم القدرية و مؤسس بدعتها

وقف أعرابي على حلقة فيها عمرو بن عبيد،

فقال: يا هؤلاء، إن ناقتي سُرقت فادعوا الله أن يردَّها عليّ

فقال عمرو بن عبيد: اللهم إنك لم تُرد أن تُسرق ناقته فسُرقت فارددها عليه

فقال الأعرابي: لا حاجة لي في دعائك

قال: ولم؟
.

قال: أخاف كما أراد أن لا تُسرق فسُرقت، أن يريد ردّها فلا تُرد

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

أخي محمد مثلك يجب أن لاتنطلي عليه هذه الفبركة!!!!!

تحياتي
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

اخي نشوان الحميري

هذه ليست فبركة


شروط أن أفعل شيئا

هو توفر الارادة على الفعل

و توفر القدرة عليه


إذا كان الله لا يريد سرقتها فسرقت

فلم يبق إلا أن الله غير قادر على منع سرقتها

هذا هو مذهب القدرية

و هذا هو ما يلزمهم

أن تكون كل المعاصي حاصلة برغم ارادة الله


--------

أما المنهج الصحيح

فهو أن نقول أن الله أراد كل شيء موجود

و ما أراده وجد و ما لم يرده لم يوجد

أراد المعاصي

و أراد أن يسب و أن يعصى و أن يكفر به و أراد أن يزني و أراد كل الأفعال القبيحة التي وجدت و سوف توجد


تماما مثلما هو عند القدرية أراد الآلام التي تقع على بني البشر


و ما يقال من أن الله لا يريد القبيح

فلا يريد المعاصي

الرد عليه هو نفس رد المعتزلة على ارادة الله للآلام مع أنها قبيحة


و هو أنه ارادها لا باعتبار ذاتها القبيحة فقط

بل باعتبار كونها جزءا من نظام هو الأفضل و هو الأنفع و هو الأحكم

تماما

كما يرسم الرسام اللوحة

إن نظرنت إلى زاوية

فستقول ما هذه الظلال السوداء القبيحة

لكن إن نظرت إليها كاملة

فلن ترى جمال هذه اللوحة إلا بوجود الظلال

=======
==========

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

الله تعالى خلقنا بكيفية تتألم هذا لا شك فيه. وقوع الألم بحد ذاته قد يكون من الله وقد يكون بسبب الإنسان. في كل الأحوال فقد كان يمكن أن لا يخلقنا الله تعالى ونحن نتألم، هذا لا شك فيه، ولكن خلقنا هكذا، ولأنه عدل حكيم سيعوضنا على ما أصابنا.

أما أن أقول أن هذا يساوي أن يخلق الله فينا أفعالاً ثم يعذبنا عليها ... أو يخلق فينا أفعالاً ثم ينهانا عنها ... أو يخلق فينا أفعالاً ثم يذمها لنا ...

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

السيد حميد الدين


المسألة واحدة


الشيء الواحد قد يكون حسنا و قبحا باعتبارين

كالكذب قبيح

لكنه إذا كان ورائه انقاذ حياة رسول فهو أحسن الأشياء

----

القاعدة أعلاه

إن كنت تمنعها

فيلزمك ذلك في الآلام

إن كنت تقبلها

فاقبلها

في أن يريد الله المعاصي

و أن لا تقبح منه

لأن الشيء الواحد يقبح باعتبار و يحسن باعتبار آخر

------


و قبولك للأولى و رفضك للثانية

مكابرة و تحكم واضحين

مع أنك حاولت رد المسألة لأمر آخر و هو الجبر



و أنا لم أتطرق إلى هذا هنا

و إنما تطرقت إلى عموم ارادة الله عز وجل

سواء كان هو السبب المباشر

أو غير المباشر

و أنت هنا تحشر الموضوعين سويا

فأنا لم أقل أن الله جبر العباد

و إنما كل أفعال العباد

التي هي بارادتهم هي أيضا بارادة و تقدير الله

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

المسألة ليست واحدة...

أن يعذب الله عبداً على فعل خلقه فيه ... تختلف تماماً عن أن ينزل الله على عبد بلاءاً ثم يعوضه عليها ...
والكذب قبيح، ولكن قبحه يكون مسوغاً في حال تجنب قبح آخر. وهذا من باب تطبيق القواعد الكلية على الواقع الجزئي. ومثل مثالك هذا: إنزال الضرر قبيح، ولكن يكون مسوغاً (أو حسناً كما أنت عبرت عنه في مثالك) في حال أن الضرر له عوض أو استحقاق.
وأما إنزال الضرر المطلق، والذي ليس له أي تسويغ: لا استحقاق ولا عوض ... فهو قبيح مطلقاً والله لا يفعله.

ثم فرق بين أقول إن الكذب قبيح ولكن يكون مسوغاً (أو حسناً) في ظل شروط، وبين أن أقول إن تعذيب شخص على فعل فعلته فيه قبح.

وهل يمكنك أن تبين لي الأوجه التي يحسن فيها خلق المعاصي والتي تحسن هذا الأمر؟ وخصوصاً على ضوء ان الله سيعاقب عليها؟


أخيراً خلق الأفعال أو الجبر هما أمر واحد ... فكيف يخلق الله فعلي وإرادتي وعزمي ثم أكون غير مجبر؟
وعموماً ساعود إلى هذه المسألة وغيرها في النقاش الأصلي.

شكراً لك مرة أخرى على هذه الملاحظات والغرض الاستفادة.

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

أخي محمد33333

لو أن رجلا نهى أولاده عن فعل شيء ثم أرادهم في الوقت نفسه أن يفعلوه!!!! ألا يكون ذلك عبثا؟؟ ثم هل يريد الإنسان مالا يرضاه؟ قال تعالى (ولا يرضى لعباده الكفر) فكيف يريد منهم مالا يرضاه لهم؟

ثم هل تؤمن أن العبد حر مختار أم مسير؟

تأمل قوله تعالى:

{سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ }الأنعام148

تحياتي
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

السيد عبد الله حميد الدين

موضوع خلق الافعال هو هناك في الدراسات و الابحاث

و هنا موضوع الارادة


هل الله مريد لكل شيء أم لا ......


---

و بعد

ما دمت سلمت أن الأمر القبيح في ذاته قد يحسن لاعتبار آخر

فليس لك تطبيقه في مكان و نفيه في مكان آخر

لأنه أمر واحد

و أنت عندما رددت على انزال الضرر المطلق قلت التالي:



وأما إنزال الضرر المطلق، والذي ليس له أي تسويغ: لا استحقاق ولا عوض ... فهو قبيح مطلقاً والله لا يفعله.
و سألت بعدها


وهل يمكنك أن تبين لي الأوجه التي يحسن فيها خلق المعاصي والتي تحسن هذا الأمر؟ وخصوصاً على ضوء ان الله سيعاقب عليها؟
و أجيبك باختصار و البيان فيما بعد

غاية أمرك أن تقول بحثت و فتشت فما وجدت

لكن

عدم الدليل ليس دليل على عدم المدلول

فعدم وجدانك للمسوغ

ليس دليلا على نفيه!!!!!!

----------


ثم قال السيد نشوان الحميري المحترم



لو أن رجلا نهى أولاده عن فعل شيء ثم أرادهم في الوقت نفسه أن يفعلوه!!!! ألا يكون ذلك عبثا؟؟
لا يكون عبثا إذا كان أرادهم أن يفعلوه بعد أن نهاهم عنه

ثم قلت :
ثم هل يريد الإنسان مالا يرضاه؟ قال تعالى (ولا يرضى لعباده الكفر) فكيف يريد منهم مالا يرضاه لهم؟
لا يريد الإنسان ما لا يرضاه

لكن قد يريد ما لا يرضاه باعتبار آخر

مثل المرء قد لا يرضى بالطعم المر للدواء لكنه يرضاه باعتبار فائدة

فالرضى ليس باعتبار واحد

وقولك عن الله هو من نفس هذا القبيل

الله لا يرضى الكفر من اعتبار و يرضاه من اعتبار آخر و لا تنافي

إذا كان هذا الكلام صعب

فأعرف ذلك

لكنه صحيح
و يحتاج فقط لقليل من الفهم و التفكر


--------


ثم هل تؤمن أن العبد حر مختار أم مسير؟
أجل أنا أؤمن أن العبد مختار


-----------------------------


أخيرا

أقول هذا المثال التالي


الله عالم بكل ما يفعله و كل ما سيترتب على فعله


و لو أخذنا انسانا

أطلق رصاصة من مسدس على انسان آخر

فقتله

و في المحكمة

سأله القاضي

هل أنت أطلقت الرصاصة بارادتك و طواعية

فأجاب نعم

و سأله القاضي

هل كنت تعلم أنك إذا أطلقت الرصاصة فسوف تقتل الإنسان الآخر

فأجاب نعم


فقال القاضي

إذا أنت قتلته

و أردت قتله

فأجاب القاتل :

لا أنا ما قتلته

و إنما الرصاصة

و إنا فقط خالق حركة الرصاصة

أما القتل فهو خلق الرصاصة


و أنا ما أردت قتله

إنما فقط أردت اطلاق الرصاصة


-------

ترى ماذا يجيب القاضي ؟



مثل هذا يقال لكم

حين تقولون أن الله لم يرد معاصي العباد

و حين تقولون أن الله لم يخلقها

مع أن أسبابها جمعاء ترجع إليه

و مع أنه كان عالما بكل ما يترتب على فعله

تحياتي

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

موضوع خلق الأفعال، والجبر، والإرادة كلها متداخلة، وأظن أننا ابتعدنا عن الطريقة المناسبة للحوار في هذه المسألة. لا بد من ترتيب المسائل بحيث يظهر بشكل محدد نقطة الخلاف.
وموضوع هل الله مريد لكل شيء: سيتطلب منا أولاً تفسير معنى يريد: وعند تفسيرها فإننا لا ندرك من الإرادات إلا إرادتنا، وبالتالي فإننا لا بد من تحليل ما معنى مريد في حالنا وصولاً إلى المعنى الذي يليق بالله تعالى. مثل قولنا الله المنتقم: لا نعرف الانتقام إلا من أنفسنا، وبالتالي فإن وصفنا لله تعالى بالانتقام إما سيأخذ كل ما يصدق عليه الانتقام في حقنا، أو بعضه. وهذا الاستثناء سيخضع لمعايير أخرى تتعلق بما يليق بالله تعالى وما لا يليق... ألخ. خلاصة القول إن مسألة الإرادة ستدخلنا في تفاصيل متعددة لا حصر لها. وربما هذا طبيعي لأن المسألة بذاتها معقدة غاية التعقيد.
طبعاً أنت تعلم أن المسلمين اختلفوا في معنى الإرادة، وتبعاً لذلك كانت عبارة "الله يريد" و "الله لا يريد" تعني أموراً مختلفة لمدارس مختلفة.
لذلك أرى أن نبقى في موضوع خلق الأفعال حصرياً لسبب بسيط وهو أنه يعتبر مفتاح واضح للقضية.
ثم إنني قلت أن القبيح في ذاته قد يسوغ باعتبار آخر. وهذا الاعتبار إما دفع الأكثر قبحاً، أو لوجود استحقاق أو عوض. وهذه القاعدة أنا أطبقها في كل مكان، ولا أظن أنني استثنيت منها شيئاً ما. وإذا حصل ذلك فهو خطأ مني.
وأنت اقتبست عبارتي : ((وأما إنزال الضرر المطلق، والذي ليس له أي تسويغ: لا استحقاق ولا عوض ... فهو قبيح مطلقاً والله لا يفعله.))
ثم قلت لي: ((غاية أمرك أن تقول بحثت و فتشت فما وجدت لكن عدم الدليل ليس دليل على عدم المدلول فعدم وجدانك للمسوغ ليس دليلا على نفيه))
وهنا أريد أن أبين أمرين:
1. عدم الدليل ليس دليلا على عدم المدلول، وإنما عدم الدليل يعني أنه لا يوجد مدلول أصلاً. فقد أفترض وجود ما لا دليل عليه، ولكنه سيبقى في إطار الافتراض، ولن يكون حقيقة إلا بوجود دليل.
2. الأمر الأهم وهو ذات صلة مباشرة بتعليقك، أنه حتى لو صح ما قلته ((عدم الدليل...)) فإنه لا ينطبق على ما ذكرته. أنا هنا أقول: إن الفعل القبيح الذي لا تسويغ له ... لا يفعله الله تعالى. الآن لو أنت أتيت وقلت لي هذه القاعدة خطأ والصواب هو أن الله تعالى قد يفعل القبيح الذي لا تسويغ له فإننا نكون مختلفين. أما لو قلت لي هذه القاعدة صحيحة، ولكن تطبيقي لها غير صحيح، فإننا سنكون قد اتفقنا في مبدأ كلي واختلفنا في التفاصيل الذي ينطبق عليها.

وأنا بانتظار البيان خصوصاً على سؤالي: ((هل يمكنك أن تبين لي الأوجه التي يحسن فيها خلق المعاصي والتي تحسن هذا الأمر؟ وخصوصاً على ضوء ان الله سيعاقب عليها؟))

ثم إنك أجبت على الحميري بقولك ((لا يكون عبثا إذا كان أرادهم أن يفعلوه بعد أن نهاهم عنه))، وعلى ضوء سؤاله فقد فهمت أنك تقول: ليس من العبث أن ينهى الله تعالى عن فعل ويريده في حال واحد. طبعاً، العبارة في ظاهرها متناقضة، فالنهي ما هو إلا إرادة عدم الفعل ولذلك فقد حلل ابن تيمية وغيره الإرادة إلى نوعين: تشريعية وتكوينية، فاعتبروا أن الإرادة الناهية هي التشريعية وأما الإرادة الفاعلة فهي التكوينية وبالتالي يصح أن نقول إن الله يريد ما لا يريد (ينهى) لأن الإرادتين مختلفتان.
ولكن أكرر بحث الإرادة سيدخلنا في تفاصيل نحن في غنى عنها.
ولكن لو أخذنا منطق تقسيم الإرادة إلى تكوينية وتشريعية يظهر لنا أن خلق الأفعال في عمق الأمر. فالإرادة التكوينية هي خلقه تعالى للفعل.

وقلت: ((مثل المرء قد لا يرضى بالطعم المر للدواء لكنه يرضاه باعتبار فائدة))
هو لا يرضاه باعتبار الفائدة، هو يفعله باعتبار الفائدة، وحاله حال المكره على الفعل. ولكنه من باب الإكراه الذاتي، أو باب الإكراه بسبب طبيعة الظروف.
والله تعالى لا يكره على شيء سبحانه، وبالتالي فإن القول بأنه يريد ما لا يرضى غير سليم البتة، وينافي كمال القدرة وتمام العزة.
ثم قلت ((أجل أنا أؤمن أن العبد مختار ))
الكل يقول إن الإنسان مختار، ولكننا نختلف في تحديد مضمون الاختيار. في نهاية الأمر كل الاختلافات تنحل إلى: هل يفعل الله لنا (يخلق أفعالنا فينا) أو هل نفعل نحن (نخلق أفعالنا)

بخصوص المثال المذكور:
لو قال ((أنا أردت أن أطلق الرصاصة وأردتها أن تقتله)) لكانت مسؤوليته غير لو قال ((أنا أردت أن أطلق الرصاصة ولكن ما أردتها أن تقتله)).
في الحالة الأولى أراد الفعل باعتبار أنه سيكون سبباً لغيره.
في الحالة الثانية أراد الفعل باعتبار ذاته فقط.

ولم يظهر وجه المماثلة بين هذا وبين موقف العدلية.

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“