نجد أن الشيعة الزيدية والامامية متفقين مع المعتزلة في أمور كثيرة، مثل العدل التوحيد وغيرهما.
ما سر هذه العلاقة ؟
المعتزلة والشيعة
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 11
- اشترك في: الثلاثاء يونيو 01, 2004 12:55 am
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
بخصوص الزيدية فالسبب ذكره الكثير من الأخوة ، فالمعتزلة والزيدية تمسكوا بالعقيدة الإسلامية كما هي واعتزلوا الأقوال الباطلة عقلا ونصا ، وعقيدتهم أساسها النظر والتدبر أولا في خلق الله أولا ويقولون أن هذا النظر يصل بالإنسان إلى الإيمان بوجود الخالق الإله الواحد الذي ليس كمثله شيء ، ثم يجب أن يرسل الإله رسولا من البشر إليهم ليعلمهم ما لا يعلمون ويجب أن يكون مع الإله شريعة يخاطب بها الله الإنسان ، لأن الإنسان قد يصل بعقله إلى وجود إله لكنه في حاجة إلى كتاب يعلمه كيف يدير شئون حياته وكيف يتعبد هذا الإله .
ومع ذلك فالمصدر المشترك بين الزيدية والمعتزلة هو العقل ، والكتاب ، والرسول .
فالعقل أوصل الزيدية إلى نفس ما توصل إليه المعتزلة ، والقرآن وتدبره ، والزيدية والمعتزلة هم أهل القرآن فالمعتزلة جميعهم علماء لغة حتى من كان منهم من أصل غير عربي ، والزيدية ينتسبون لحليف القرآن الإمام القرآني زيد (ع) وجميع أئمتهم علماء ، ثم الرسول وسند المعتزلة لمذهبهم يتفق مع سند الزيدية وسند هذين المدرستين أوضح الأسانيد وأسلمها من الطعن فيما أعتقد ، فالمعتزلة ينتسبون لواصل بن عطاء وهو تلميذ عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب ، وينتسبون إلى غيلان بن مسلم الدمشقي وهو تلميذ الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب ، وإلى الحسن البصري وهو سمع من الكثير من الصحابة وغيرهم إلا أن نسبتهم إلى واصل وغيلان على الخصوص أوضح من غيرهما ، والزيدية أشهر طرقهم عن الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ومن طريق الإمام عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وغيرهما ، والتشكيك في عقيدة الإمام زيد ليس له أي دليل بل هو ساقط جدا جدا وقد دار بعض نقاش حول ذلك في هذه المجالس ، أما الإمام عبد الله بن الحسن المثنى وولديه محمد وإبراهيم فأعتقد أن التشكيك في عقيدتهم ليس صعبا فقط بل هو محال .
أما الإمامية فأترك الحديث لمن يحب أن يتحدث من الأخوة (علشان فيه ناس بتزعل
)
ومع ذلك فالمصدر المشترك بين الزيدية والمعتزلة هو العقل ، والكتاب ، والرسول .
فالعقل أوصل الزيدية إلى نفس ما توصل إليه المعتزلة ، والقرآن وتدبره ، والزيدية والمعتزلة هم أهل القرآن فالمعتزلة جميعهم علماء لغة حتى من كان منهم من أصل غير عربي ، والزيدية ينتسبون لحليف القرآن الإمام القرآني زيد (ع) وجميع أئمتهم علماء ، ثم الرسول وسند المعتزلة لمذهبهم يتفق مع سند الزيدية وسند هذين المدرستين أوضح الأسانيد وأسلمها من الطعن فيما أعتقد ، فالمعتزلة ينتسبون لواصل بن عطاء وهو تلميذ عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب ، وينتسبون إلى غيلان بن مسلم الدمشقي وهو تلميذ الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب ، وإلى الحسن البصري وهو سمع من الكثير من الصحابة وغيرهم إلا أن نسبتهم إلى واصل وغيلان على الخصوص أوضح من غيرهما ، والزيدية أشهر طرقهم عن الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ومن طريق الإمام عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وغيرهما ، والتشكيك في عقيدة الإمام زيد ليس له أي دليل بل هو ساقط جدا جدا وقد دار بعض نقاش حول ذلك في هذه المجالس ، أما الإمام عبد الله بن الحسن المثنى وولديه محمد وإبراهيم فأعتقد أن التشكيك في عقيدتهم ليس صعبا فقط بل هو محال .
أما الإمامية فأترك الحديث لمن يحب أن يتحدث من الأخوة (علشان فيه ناس بتزعل

الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب