أسئله وردود في الفكر الحوثي

[عاقل مجنون]

وردود في الفكر الحوثي
....
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلىآله الطيبين الطاهرين.
وبعد..
من المؤسف حقاً أن نجد الكثيرين من أبناء الشعب اليمني بمختلف شرائحه من هواة إتباع النواعق دون أن يكونوا حتى على علم بالوجهه الى أين؟! نرى أكثرهم يتبنون شعارات السلطه ونعوتها دون أن يعلموا لماذا؟! والبعض منهم نراه وهو يوجه الإتهامات والإفتراءات ضد السيد الشهيد حسين بدرالدين الحوثي وأتباعه,,طبعاً ليس لأنهم فعلاً رأو عن بصيره وتقصي أن هذه النعوت والإفتراءات تنطبق على الوجهه التي تنبع من فكر السيد الشهيد وأتباعه ,,أنما لشيء واحد فقط ,,هو أن السلطه تنعت بهذه النعوت! وهي التي تفتري بهذه الإفتراءات والتي لاتمد الى الواقع بأي صله مطلقاً,,فلاحول والاقوة الابالله نجد الكثيرين من أبناء الشعب يهتف خلف السلطه !وينعت ويسخط دون أن يعلم لماذا؟! والبعض نجدهم يقول بالحياديه أو ماشابه تجدهم يرددون مقالات لطالما سمعناها وهي مثال""الحوثي مخطئ! .. الحوثي لم ينبه بقية الشباب من الشعب ولم يرتب الأمر مسبقاً! .. الحوثي لم ينتظر حتى يطبق قانون الجرعه! "" ومن هذا الكلام ونحوه ,, ومع الأسف الشديد كل هولاء الحياديين المنجرين غالباً الى تصديق أفواه العامه والسلطه أيضاً يجهلون الكثير من الحقائق حول فكر السيد الشهيد حسين رحمه الله وكل مايعلموه عن هذا الفكر تلقوه عن اللسنة السلطه عبر وسائل إعلامها المنحط أو عبرأعضاء هذه السلطه المستفيدين من تملقهم لها مع الأسف الشديد!,,ونحن قد لانلوم الأميين من العامه المبدعدين عن الإطلاعات أكثر من لومنا لمن هم على درجه كبيره من الثقافه والوعي والتعليم والإطلاع! والذي مع الأسف نجدهم أول الطابور الذي تحاول السلطه خلقه لمزيد من تهيئه الأجواء ولتشويش أيضاً! وللتمييع وترجيح الكفه لصالحها غالباً ضد الفكر الذي تبناه السيد الشهيد,,كل هذا وأرجع لأقول لماذا كل هذا؟! لماذا ياذوي البصيره والوعي مالذي يمنعكم من التقصي ؟! أو على الأقل أما كان الأجدر بكم يا حملة الثقافه والعلم والوعي الأجتماعي والمدني أيضاً أن تكونوا روادبحث تبحثون عن الحقيقه؟! أو على الأقل كان الأجد بمن يقف موقف الحياديه أن يقف ولو للحضات موقف الباحث المستقصي؟!..


أن المواقف الحياديه والمواقف الصادره من العامه الذين ولاشك أنهم يحكمون بأحكام السلطه من خلال مارأوه من حياديه عقيمه من المفكرين وأصحاب الوعي الثقافي ...الخ,كل هذه المواقف توفر على السلطات الآثمه والمستبده جزءً كبيراً من العناء في سبيل فرض سياستها المدلسه والخانقه في نفس الوقت تجاه أبناء الشعب اليمني,,المهم دعتني بعض هذه المواقف أن أسرد حوارات هي عباره عن أسئله كانت توجه من قبل الكثيرمن الأصدقاء,,ومن خلال إطلاعي الواسع على مضامين الفكر الذي تبناه السيد الشهيد حسين بدر الدين رحمه الله حاولت أن أرد على هذه الإستفسارات بشكل مختصر (سؤال - جواب) على هذه الحوارات بعد جمعها تكون ذي فائده الى من تنبه للموضوع والقضيه فوقف موقف الباحث المستقصي وعلها تزيل من أخلاج البعض الشكوك حول القضيه بمنعطفاتها ونواحيها عامةً ,, كانت الأسئله وأجوبتها كاللآتي :

سألني صديق يوماً ما:
س/ من هو هذا الحوثي؟...لماذا لم نسمع به قبل الأحداث التي وقعت بين أتباعه وبين السلطه والتي تفاقمت حتى أريقت فيها دماء من الجانبين؟!

فأجبته:
ج/ السيد الشهيد حسين بدرالدين الحوثي هو رجل دين من بيت جل أعضاءه رجال دين وهذا البيت أشتهر بالعلم عبر الأجيال المتعاقبه ووالده يعد من كبار علماء المذهب الزيدي له مكانه دينيه عظيمه عند شريحه كبيره من المجتمع اليمني ممن يتمذهبون بالمذهب الزيدي أضافه الى أن هذه المكانه زادت عظمه في قلوب مريديه كونه يتمركز في المكان الذي تنطلق منه العلوم الدينيه والشرعيه الخاصه بالمذهب الزيدي الى بقية مناطق اليمن التي يجد فيها المذهب الزيدي نفوذه وهذا المكان هو منطقة (ضحيان)بصعده مهد المذهب الزيدي وبداية نشؤه الذي تم على يد أحد أجداد السيد الشهيد حسين الحوثي وهو الإمام الهادي الى الحق بن القاسم الرسي مؤسس المذهب الزيدي في اليمن لهذا السبب كانت المكانه ومازالت للسيد بدر الدين والد السيد الشهيد مكانه خاصه جداً عند رواد المذهب الزيدي من معتنقيه من ذوي العلم بالدرجه الأولى,,أيضاً تقول لماذا لم نسمع به من قبل؟ .. أقول إن السيد الشهيد حسين رحمه الله لم يكن كما روجت السلطه داعي فتنه! ولو أفترضنا أنه دعى حتى يذاع صيته ويستقطب الشباب من بقية محافظات الجمهوريه كما روجت عنه السلطه وقال هلموا يا أبناء الشعب الواحد يا مضطهدين يا أهل الحق با متذمرين من السياسه الحاليه,,ولو أفترضنا أنه نشر دعاتة في المحافظات لذات الأمر ,,ماذا كان سيئول إليه الأمر؟,,أكيد كان الأمر ليتحول الى مواجهه حتميه من قبل السلطه تراق فيها الدماء مع علم السيد الشهيد بما سيتئول إليه هذه الأمور من مواجهات وهذا الذي ماكن ليرضاه السيد الشهيد في حقه وحق الشعب وأيضاً رادعه الديني الذي قد يضع الإحتمالات بانها فتنه قد أثيرت وكان يعلم أنها ستحدث ,, وهذا ماكان ليرضاه رحمه الله ,,أيضاً هناك إحتمال يجب أن يوضع بالحسبان من المؤكد أن السيد الشهيد وضعه بالحسبان الا وهو أنه لو أفترضنا أن الدعوه لحمل الشعار وترديده مثلاً لم تتصدى لها السلطات اليمنيه ولم تأبه لها فلابد من خصم قوي وهو التيار الوهابي السلفي الإخواني الذي سعى بدوره جاهدً طيلة الخمسه والأربعون عاماً أي مابعد قيام ثورة العام 1962م كي يمد نفوذه في المناطق ذات النفوذ الزيدي سابقاًوالذي أحكم هذا التيار قبضته على هذه المناطق وأصبح من الصعب جداً تحاشي الإصطدامات مع هذا التيار التي قد تتفاقم لتصبح حرب طائفيه خصوصاً وأن هذا التيار الوهابي السلفي الإخواني له نفوذ قوية الأواصر في مفاصل السلطه الحاكمه حالياً.

ــــــــــــــــــ
البقيه لاحقاً.....

[علي الحضرمي]

واصل أخي العاقل المجنون!!!

فنحن سنتفاعل معك ونشاركك

كان الله في عونك

[عاقل مجنون]

وسألني آخر :
س/ هل إدعى الحوثي أنه المهدي المنتظر؟! أو كما سمعنا من أنه إدعى الإمامه والى تجديد النظام الذي كان سائداً في العهد الذي كان ماقبل ثورة1962م ؟؟!

فأجبته:
ج/ لا...لم يدعي السيد الشهيد شيئاً من ذالك البته إنما هذه الأقاويل من إفتراءات التي إفترت بها السلطه على السيد الشهيد في وقت إشتد فيه النزاع بين الطرفين ,,لذالك رأت السلطه ان الحرب النفسيه لابد منها وحيث أن أختلاق الشبهات والغموض و...الخ حول الخصم تدخل في أطار الحرب النفسيه..ولكن لو إفترضنا إفتراض إن السيد الشهيد فعلاً إدعى إنه المهدي المنتظر وهذا الإفتراض بعيد عن الواقع طبعاً ,, هل كان لهذا الإدعاء أن يؤدي الى ماقامت به السلطه من شن الحرب على المدنيين والتي أريقت فيها دماء غزيره إضافه الى الخسائر الماديه الى تشريد أسرمن بيوتها ومناطقها...الخ؟!ولو فعلاً إدعى إنه المهدي هل هو أول من إدعى إنه المهدي المنتظر ؟؟ طبعاً لا وهذا مبرر واهي يدخل ضمن الحيله المتبعه من قبل السلطه وسياستها المتبعه أيضاً في التعامل مع العوام من أبناء الشعب.

فمن باب الإفحام الم نسمع بكثيرين ممن إدعوا النبؤه والمهديه في هذا العصر بل إني أجزم أن المجتمع اليمني مليء حتى المشاشه بهذه الأقاويل والإدعاءات..فمالذي فعلته السلطه إزاء هولاء الذين إدعوا النبؤه...الخ؟ طبعاً لا شيء .

وإنما إختلقت السلطه هذه الأكاذيب والإفتراءات حول السيد الشهيد في الوقت الذي كان من يقود هذه السلطه يخيل له إن أمراً يحاك ضده وضد المنصب الذي يتبوأه من مؤامره و....الخ فكان من الطبيعي أن تستخدم الإفتراءات والشائعات حول خصم السلطه حتى تحول دون أن تصل الحقيقه الى العقول النيره وحتى لايؤدي هذا الوصول للحقيقه الى نصره ولو على الأقل بالرأي والصوت وقد تتفاقم الأمور حتى تصبح ثورة شعبية عارمه يتم من خلالها القضاء على السلطه المستبده فكان من الطبيعي أن تثير السلطه الشكوك حول خصمها بعد أن أدركت النتائج من عدم إثارتها لهذه الشكوك والشبهات بين الأفراد والجماعات من أبناء الشعب اليمني.

ـــــــــــــــــــ

البقيه لاحقاً......