الكتب‮ ‬الزيدية‮ ‬بي

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
مواطن صالح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1606
اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
مكان: صنعاء حده
اتصال:

الكتب‮ ‬الزيدية‮ ‬بي

مشاركة بواسطة مواطن صالح »

(إقرأ باسم ربك الذي خلق) أولُ آية نزلت في القرآن الكريم لما لأهمية العلم والتعليم من منزلة ولما له من شرف ومكانة نزلت هذه الآية وكانت هي الأولى، ما معنى أن تكونَ هذه الآية الأولى، وقيل أركان الإسلام الخمسة قبل الشهادتين والصلاة.. بـ(إقرأ) نفهم حتى ننفذ.. فلم يُعصَ الله سبحانه بأكبر من الجهل.

ولتنفيذ أمر (إقرأ) لا بد من توفر عدة شروط منها: قارئ و»مقروء« وهو الكتابُ.. فالتفاني في خدمة الكتاب تفانٍ لتلبية الأمر (إقرأ) والعكسُ صحيحٌ، فمحاربة الكتاب محاربة للأمر (إقرأ) وعدم تنفيذه وعصيانه للآمر سبحانه وتعالى..

المذهبُ الزيدي كغيره من المذاهب له مؤلفات ومصنفات في الفقه والأصول.. وغيرها من العلوم الخاصة بأقوال أئمة هذا المذهب وليس ذلك فحسب بل جمعت وأوردت أقوالَ جميع المذاهب المؤيد والمخالف

>.. هذا ما نحاول تسليط الضوء عليه في هذا التحقيق..

تحقيق/عبدالله الصنعاني

(الانتصارُ) يُباعُ في السعودية وممنوعٌ في اليمن

> يوسف عبدالكريم إسحاق -بائعٌ في مكتب الإمام زيد قال: إن جهل الناس بهذا الفكر هو السبب، وكذلك فقر المجتمع وغلاء قيمة الكتب.

مشيراً إلى أن وزارة الثقافة »بتحلبط« الكتب، فـ[كتاب الانتصار] الجزء الرابع يُباعُ في السعودية ويُمنعُ بيعُه هنا..

مضيفاً بأن زبائنَ الكتب الزيدية هم طلاب العلم، وطالب العلم غير مقتدر على شراء هذه الكتب.

هناك فئةٌ باسم الدولة تصرفت وصادرت مكتبة وزارة العدل، ومكتبة دار العلوم، ومكتبة مفتاح مشبهة للدولة بأنهم ضد الدولة.

> أما العلامة/ أحمد بن محمد الشامي -الأمين العام لحزب الحق، عضو جمعية علماء اليمن، فقد قال: إن الكتبَ منتشرة إلا من قريب عندما حوصرت وصودرت كانت هناك حملة ضد الكتب الزيدية وضد الفكر الزيدي، وأن هذه الحملةَ لم تكن من الدولة وإنما من تشجيع السلفية التي شجعت الدولة وتصرفت باسم الدولة، والدولة كانت بعيدةً..

وأضاف: إن الدولة وكما قال الرئيس: أنا زيدي ولن أحارب الزيدية، ولن أحاربَ أي فكر.. ولكن ما جرى على الساحة أنهم تحركوا ونشطوا نشاطاً كبيراً ضد الزيدية وضد كتبهم ومحاصرتهم، ونشروا في الناس أن كتب الزيدية أصبحت ممنوعة. موضحاً بأن الذين كانوا ضد الحوثي أرادوا أن يوجدوا معركة وفتنة وينسبوها إلى الزيدية، وهي ليست من الزيدية ولا محسوبة على الزيدية، لكنهم صوروا الدولة وتصرفوا هم، وكانت طائفة من القوات المسلحة من الناشطين وفئات من بعض الأحزاب عملت كلها ضد الزيدية.

مؤكداً أن هذه الفئة هي التي تصرفت باسم الدولة حتى أنهم صادروا مكتبة وزارة العدل، كما صادروا مكتبة دار العلوم، ومكتبة مفتاح، وكذلك مُنعت مؤسسة الإمام زيد من المشاركة في معرض الكتاب مع أن المعرضَ شاركت فيه الفئةُ مشبهة للدولة بأن هؤلاءَ ضد الدولة، وأن فكرَهم ضد الدولة.

وأضاف العلامة/ الشامي: ونحن قد عملنا كثيراً وهؤلاء الذين يقولون الإمامة في البطنين، والإمامة... نحن قد نفيناها ونفاها العلماء، وألفوا المؤلفات في ذلك، ومحوناها من الكتاب الزيدي المعتمد في الفقه، لكنهم لم يرتضوا ذلك (فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون).

على العلماء الإفصاحُ والمجاهرةُ بمذهبهم

> ويرى الشيخ/ ناصر الحيمي -إمام وخطيب مسجد الحسنين: أن الزيود مهملون هم أنفسهم لمذهبهم وكتبهم غالية وهم لا يبسطون المسائل بكتيبات صغيرة للصلاة وللزكاة، وهكذا مثل الآخرين.. كتب مبسطة وبثمن زهيد حتى تصل إلى أيدي الجميع..

وأضاف: إن المذهب الزيدي محارَبٌ منذ قيام الثورة، وهم معتقدون أن المذهب الزيدي هو الإمام.. فهو محارب حتى لا يعود الإمام؛ لذلك وضعوا مناهجَ التعليم المدرسي وليس فيها شيءٌ من المذهب.. وأكد أن على العلماء إعادةَ النظر في قراءة الواقع، ووضع منهج تعليمي يدرَّجُ فيه المذهب الزيدي، وكذلك تبسيط وترخيص لأثمان الكتب.. وكذلك أيضاً على العلماء الإلتزام بالمذهب والإعلان والإفصاح والمجاهرة به وعدم التخفي حتى لا يضيع المذهب.. فمذهبنا معتدل متسامح منفتح على الآخرين ليس فيه أي تحجر أو جمود أو انغلاق..

وأضاف: إن السبب الثاني هو محاربة الوهابية لهذا المذهب، فهم يحذرون في مساجدهم من الشيعة، قلنا: من هم الشيعة؟. قالوا: الشيعة الزيدية.. فهم جماعة منغلقة تحارب المذهب وتحاول القضاء عليه، وهذا هو شغلهم الشاغل، فهم منغلقون ويحاولون أن يغلقوا على الآخرين.

الشباب معرضون عن الإنتفاع بالكتاب

> أما السيدُ العلامةُ/ محمد بن علي المنصور -أستاذ بمعهد القضاء فيرى سببَ ذلك إعراضَ الشباب عن دراسة الكتب، وأضاف: إن الإهتمام بالدراسة هو الذي يطلب الكتبَ؛ لأن الشبابَ جُلُّ اهتمامهم بالدراسة الحديثة من الإبتدائية وإعدادية وثانوية ثم الجامعة وبعد التخرج يبحث عن وظيفة أو أي عمل وكأنه قد ختم العلم لا يجهد نفسه أن يدرس كتاباً من كتب الفقه في الأصول أو في الفروع أو في التفسير ويقرأه على يد شيخ ينفعُه به اللهم إلا نادراً من الشباب يعملون ذلك وهم زينةُ الشباب وأعلمُهم وأنفعُهم للناس وللمجتمع..

منوهاً بأن السوادَ الأعظم معرضون عن العلوم التي تحويها كتب الزيدية، أما أولاد العلماء فالكتب في متناولهم.

وتابع العلامة/ المنصور حديثه: وقد انتشر من كتب الزيدية الكثير الطيب بمساعي أهل الخير والغيرة على العلم ولكن الشباب معرضون عن الإنتفاع بها.

وأضاف: إن الكتب الزيدية ليست خاصة بالزيدية فقط، بل هي لجميع المذاهب كما أشاد بها العلماء المنصفون من مصر والشام والعراق والمغرب في تقاريض "الروض النضير".. وذكروا أن الزيدية لا يؤلفون لأنفسهم بل لجميع الناس، فذلك "الانتصار" للإمام/ يحيى بن حمزة جامع لمذاهب علماء الأمصار بأدلتهم ومختصره البحر الزخار للإمام المهدي/ أحمد بن يحيى المرتضى.. كذلك ذكر أقوال الفرق الإسلامية بأدلتهم بصورة موجزة، وكذلك شرح الأزهار.. ونيل الأوطار للشوكاني، والروض النضير.. شرح مسند الإمام زيد وضوء النهار للجلال مؤلفات لجميع الأمة، وفي الأصول كذلك أنظر الغاية والمعيار والأساس.

ويضيف العلامة/ المنصور: والسبب الثاني عدم التشجيع من الدولة لإيجاد علماء مجتهدين بل الذي حصل بعد فتنة الحوثي إغلاقُ المراكز الابتدائية للزيدية، وعسى أن يتم فتحها بعد نهاية الفتنة، فقد وعد فخامة الرئيس المشير/ علي عبدالله صالح حفظه الله بفتح كل المراكز بمنهج موحد ومعتدل تحت إشراف الحكومة.. متمنياً أن يتحقق ذلك ليسود العلم ويزول الجهل الذي ما عُصي الله بأكبر من الجهل.

العقيدة الراسخة لا تخاف من العقيدة الهشة

> من جانب آخر يرى العلامة الدكتور/ المرتضى بن زيد المحطوري أن ذلك يعودُ إلى أسباب منها:

أسبابٌ تأريخية باعتبار أن المذهبَ الزيدي كان في خط المعارضة، ودائماً المعارضُ مطارَدٌ، ملاحَقٌ، ممنوع، مشوه، مكروه من قبل أجهزة السلطة آنذاك، فلا يمكن أن ينتشر للزيدية أي شيء أيام بني العباس أو أيام بني أمية وهلم جرا.. ثم الدولة العثمانية بقضها وقضيضها تحاربُ أي شيء في اليمن فكيف ينتشر؟.. وكذلك أيضاً لما قامت الثورة »ثورة سبتمبر« وهي زيديةٌ »100٪«؛ لأن المذهب الزيدي هو الذي يقول بالثورة على الظالم، فقامت الثورةُ تحت هذا البند؛ لأن غيرَ المذهب الزيدي يقول بطاعة الوالي ولو ظالماً، ولو كيف ما كان، فالتبس النظامُ السياسي بالفكر مع أنهم لو تبنوا الخروج على الظالم لكان هذا شرعياً؛ لأن الخروج على الظالم معناه منع الظلم، ومنع الظلم مطلب ديني وإنساني.. الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه، قال تعالى: (ولا يظلم ربك أحداً)، لكن المسألة حول الوسيلة فكان بإمكان الثوار لو وفقوا أن يبلوروا مسألةَ الخروج وهم زيدية ولا يتنكروا للمبادئ بقدر ما يقولون الآن الخروج الزيدي بالنظام السلمي الحضاري مثلاً.. لأن الدستور عندنا الآن يبيح الأحزاب، يبيح الصحافة، فالصحافة عندما تنتقد يعتبر هذا من باب الخروج على الظلم والنهي عنه، هذه وسيلة، كذلك الانتخابات والبرلمانات والأحزاب هي تريد أن تستلم السلطة أي تخرج على النظام وتستلم السلطة إنما بطريقة عصرية حضارية، كذلك شرعوا المظاهرات والإعتصامات والإضرابات والإحتجاجات، هذه وسائل مدنية حضارية تخيف الناس.. اللجوء إلى السلاح والقوة وأنا شخصياً لا أميل إلى العنف؛ لأن العنف وإراقة الدماء يدمر البلدان ليس في مصلحة أحد لا نظام، ولا معارض، فما أجمل العدل والإنصاف ومعرفة الحق.. فالخروج الآن أصبح مبدأ عالمياً، ولكن كيف »يؤسلب«، كان الوليد بن عبدالملك وأبوه أو الحجاج يقولون: »من قال لنا إتق الله ضربنا عنقه« فكانت الوسيلة الوحيدة قتاله.

فالكتبُ محاصرةٌ نتيجة لهذا اللبس، وأصبح هذا المبدأ الذي قامت على أساسه الثورة خطراً.. هذا المذهب خطر؛ لأنه يقول بهذا المبدأ، فهناك انفصام في الشخصية والتفكير، فحوصرت الكتب الزيدية من هذا الزاوية.. كذلك اليمن فقيرة وانحشر المذهب في زاوية من جبال اليمن ووصم بأنه من المذاهب المبتدعة، وكذلك لا يمتلك المال كما تمتلك المذاهب الأخرى، وفي الآونة الأخيرة بعد أحداث صعدة إختلط الحابل بالنابل، واختلفت المفاهيم، فما عدنا نفهم أي شيء، وما عدنا نفرق بين الماضي والمستقبل الذي نود أن نعيشه مستقبل أمن وسلام.

وأضاف الدكتور/ المرتضى المحطوري بأنه لا يجوز منع الكتب أياً كان اتجاهها وتوجهها ولا يوجد هناك شيء اسمه تحريم لأي شيء من هذا القبيل.

وأضاف: أصبحنا الآن في عصر الفضاء المفتوح، وهناك من ما يزال يحاول سد ثقب إبرة بل بالعكس أي فكر يمنع فإنه يزيدُ انتشاراً بين الناس، ولم يعد أحد يستطيعُ منع أي شيء أو محاربة أي فكر سواء كان هذا الفكر سليماً أو فكراً فاسداً.. فالعالم أصبح قرية واحدة.. أنت فاهم ما معنى قرية واحدة..

وكذلك القرآن الصحيح لا يخاف من التوراة المحرفة.. العقيدة الراسخة لا تخاف من العقيدة الهشة، إنما قد يحدث العكسُ، أما عندنا »فالدنيا سلامات لا أحد يشتري كتباً »أهم شيء العودي القات«..

> أما الأخ/ علي عبدالله الكحلاني -نائب رئيس مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية فقد قال: الزيدية محاربة بشكل عام منذ قيام الثورة ولم يظهر المذهب الزيدي ويسمح بنشر كتبه إلا بعد تحقيق الوحدة.

وأضاف: لا توجد كتب صودرت علينا إنما هناك كتب منعت من العرض كالصحيفة السجادية وغيرها سابقاً وكذلك كان المعرض السابق المعرض الوحيد الذي منعنا من المشاركة ربما بسبب أحداث صعدة، لكننا لم نمنع من قبل.. بل بالعكس كانت الأمور مسهلة وميسرة.

والآن بحمدالله تم الإفراج عن كتاب الإنتصار الجزء الرابع وبعض الكتب التي منعت من دخول اليمن لأكثر من عام.. بعد أن رأوا الكتاب وعلموا بما فيه من الفائدة للأمة بأجمعها وليس لمذهب بعينه.

أما الكتبُ الني مُنعت وأُخرجت من مكتبة وزارة العدل فقد توجهنا بالأسئلة للأخ/ أمين مغلس -المسؤول على المكتبة، فأوضح بأنه لا يعرف أي شيء؛ لأنه ما يزال جديداً في عمله، ولم يستلم العمل إلا بعد التغيير الذي طرأ على المكتبة.

الأخ صالح الصريمي المتسبب بما حدث لمكتبة الوزارة من مصادرة لبعض الكتب قال:

نحن لم نصادر الكتب الزيدية مطلقاً وإنما تمت مصادرة الكتب الاثني عشرية التي تسب الصحابة وتقدح فيهم فقط، أما الكتب الزيدية فلم نتعرض لها، وقد تم تشكيل لجنة للنظر في الموضوع.

فالوزارة لم تحارب المذهبَ الزيدي، بالعكس طبعت "شرح الأزهار" أكثر من مرة ووزعته على القضاة ومعي نسخة منه وأفتخر أن لدي نسخة منه.. أما كتاب "الثمرات اليانعة" فقد تمت طباعته دون تنقيح وكأن الذي طبعه تجنى على المؤلف وكانت الملاحظات من قضاة، وقد نزل الأستاذ/ محمد زبارة -وكيل الوزارة إلى المكتبة وأريته ذلك ورفض الكتبَ تلك التي تسب الصحابة، وقال: أنا زيدي وأبرأ إلى الله من ذلك، فالكتبُ الزيديةُ لم تمس أبداً، فهذا الأزهار، وهذا البحر الزخار، وهذا التاج.

وهذا أيضاً نهج البلاغة وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، وهو من الكتب التي أثيرت حولها الضجة بأنه صودر، فالمصادرة إنما كانت للكتب التي تسيء إلى الصحابة فقط.

من جهة أخرى أكد الأخ/ هشام علي بن علي -وكيل وزارة الثقافة لشؤون المصنفات بأنه لا يوجد في القانون نص يمنع الكتب الزيدية، ونحن لا نمنع أو نحاصر الكتب الزيدية مطلقاً، ونحن لا نمنع إلا بحسب القانون.

وأضاف: أما عن عدم مشاركة مؤسسة الإمام زيد في المعرض السابق فقد مُنعت أكثر من دار ليست مؤسسة الإمام زيد فقط، ومنعُها من المشاركة لا يعني منعَ كُتُبِها، فالمؤسسةُ لم تمنع من المشاركة؛ لأنها زيدية أو كتبها زيديةٌ، إنما مُنعت؛ لأن أوراقـَها غيرُ مكتملة أو تأخروا في تسليم الوثائق أو ما إلى ذلك.. فالكتبُ الزيديةُ في حد ذاتها ليست ممنوعةً، وبالعكس الكتبُ الزيديةُ كتبٌ تراثيةٌ ولا يصح منعُها، فجزءٌ كبيرٌ من الشعب اليمني زيدي، كما أن أكثرَ كتب التراث اليمني كتب زيدية ومؤلفوها زيديون، ولم نصادر أي كتب زيدية، ولا يوجد عندنا توجه لمنع أي كتب على أساس مذهبي.. صحيح هناك حملة قامت أيام الحوثي فقط، أما الممنوع الآن فلم نمنع إلا ما يعزز من الطائفية أو المذهبية وما إلى ذلك.

وأضاف: لا توجدُ لدينا مؤلفاتٌ ليمنيين مؤلفات سنية، فعلماءُ اليمن علماءٌ زيديون الأغلب، وكذلك الكتبُ الزيديةُ هي المتداولةُ والمنتشرةُ، فعن أيِّ منع تتحدث؟.

من ذلك كله يتضحُ أن الكتبَ الزيدي ليست ممنوعةً إنما فقط مُنعت أيامَ أحداث صعدة، وكذلك أيضاً هناك تقصيرٌ من الزيود أنفسهم نحو كُتُبهم، وإن كُتُبَ الزيدية أكبر من أن يمنعَها أحدٌ سواء كان شخصاً أو مجموعات، وأن أكثريةَ اليمن أكثريةٌ زيدية، لكن قـَلَّ الإهتمامَ بهذا الجانب مع دخول المدنية الحديثة وعصر المعلومات، والعلوم الحديثة.


منقول من البلاغ نت
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“