حوار ...لمن يريد أن يعرف ما وراء الأحداث الأخيرة في اليمن.

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

سيدي /المجاهد الصابر : أشكرك كثيرا على وعيك وصبرك وحسن خلقك وإنصافك, وأنا احمد لله سبحانه؛ أني وجدت رجلاً من انصار حركة الشعار يمكن الحوار معه بموضوعية وبدون تعصب وجهل.
وأقول كانت بعض جواباتكم مفيدة , ولكن لي ملاحظات على بعضها وهي:
جوابكم رقم ج1:- نعم السيد : يحيى بدر الدين الحوثي يفهم أفكار أخيه السيد : حسين حق الفهم ، وهذا شيء طبيعي لأنه من أقرب الناس إليه ، ولكن السيد /يحيى له منهجية وطريقة أخرى في التعامل مع قضية صعدة تقوم على أساس تحويلها إلى قضية سياسية بحتة من جميع جوانبها.

الملاحظة: اعترافكم ان السيد يحيى يفهم أفكار أخيه أمر جيد, والسيد يحيى لم يرد تحويل القضية الى سياسية او غير سياسية لان الواقع هو الذي يجعل القضايا في مجراها, ولكنه كما هو واضح في حواره مع العربية أراد ان يبين أن الدولة اليمنية تريد التغطية على المطلوبين لامريكا, وكشف هذه الحقيقة سوف يقطع على الدولة اليمنية الاستمرار في هذه اللعبة, لذا ينبغي علينا الإهتمام بدور السيد يحيى وإقتداء به في هذا الأمر لمعالجة المشكلة.

جوابكم رقم ج2/ بلى يفهم كل ذلك ، ولكن كما قلت لك القضية بالنسبة له قضية سياسية ، والدليل :- أنه في الكثير من بياناته يدخل في مواضيع بعيدة عن إهتمام من يتحدث بإسمهم :- ( مثل الذهاب إلى أمريكا – الترشح لإنتخابات الرئاسة – إستنجاد بعض المنظمات الدولية التي لها علاقة مباشرة بدعم النظام وعصاباته ....الخ )

الملاحظة: أخي: تفويت الفرصة على الدولة قد يكون أعظم من مواجهتها عسكريا, ومخاطبة العالم بلسانهم هو الطريق الصحيح لإلزامهم الحجة.

جوابكم رقم ج3/ ما معنى الحكمة والمداراة من أجل حفظ مذهب الزيدية ، هل تقصد بها الإستقواءبالدولة لنشر المذهب أم تقصد بها عدم إتخاذ أي موقف تجاه المفسدين والظالمين وأمثالهم ، وأي مذهب ستحفظه وأي أفكار ستنشرها ، وهل الزيدية إلا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإنتقاد المفسدين وعدم الركون إلى الظالمين ومقاومة المعتدين !!!

الملاحظة: أخي اعجب منك في هذا الجواب, فهل علماء صعدة كلهم بما فيهم العلامة مجد الدين قبل ان يمرض كانوا ليس لهم موقف, هذا ظلم في حقهم, وقد كان موقفهم واضح, وهم كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وكانوا كما تعلم مقاطعين الدولة, ويعملون مستقلين, واذا جاء احد اليهم ودخل تحت مخططهم قبلوا مساعدته, ولكنهم لم يكونوا تحت مخطط احد.
جوابكم رقم ج4/ الخروج على أئمة الجور مبدأ عظيم وقاعدة إسلامية ميزت الزيدية عن غيرهم ، وهي قضية دينية لا تخضع للظروف والأجواء السياسية وغيرها ،، ومع ذلك أستطيع أن أأكد لك أن المرابطين في صعدة حسب علمي مؤمنون بأن جميع الثلاثة الحروب التي مضت لم تقم على أساس مبدأ الخروج وإنما على أساس رد العدوان والدفاع عن النفس ، وهذا حق كفلته جميع الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ؟!

الملاحظة: هذا الكلام منك عجيب, فإن كان الخروج كما زعمت, فلماذا تنكر من كونهم خرجوا, وإن كان الخروج يحتاج على ظروف مناسبة, ويخضع للظروف, فعلم أن قاعدتك التي ذكرت غير صحصحة, أرجوا إن تدقق في المسألة وأن ترشدني, أي كلامك الصحيح؟, فإن كان كلامك عن الخروج هو الصحيح فقد خالفه جماعة الشعار اذ لم يخرجوا كما زعمت, وإن كانوا قد خرجوا طبق قاعدة الخروج التي ذكرت, فقد نقلت عنهم كلام غير صحصح حيث قلت أن حركتهم فقط لرد العدوان والدفاع عن النفس.

جوابكم رقم ج5/ الخوارج يا سيدي مشكلتهم وعيوبهم معروفة عند جميع المسلمين وهي : أنهم يعتبرون دار الإسلام دار حرب ولا يميزون في أعمالهم العسكرية بين البر والفاجر (كما في الحديث ) ويكفرون جميع الطوائف الإسلامية بل يكفرون بعضهم بعضاً في مسائل فرعية ، والسائرون على طريقتهم في هذا العصر هم : الجماعات التكفيرية والقاعدة وطالبان والزرقاوي وأمثالهم .
وماذا رأيت في أصحاب الشعار من خصلة تشابه خصال الخوارج ؟؟!!

الملاحظة: أخي أنت انظرت الى ميزة واحدة للخوارج, مع العلم أن ميزتهم التي جعلتهم يكفرون الناس هي نظرتهم للقران الكريم فقط, وبدون اعتبار السنة والسيرة , فهم أي الخوارج , اتكاءا على قوله تعالى: ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)(المائدة: من الآية44) وقوله تعالى: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)(المائدة: من الآية47), وقوله تعالى: ( وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)(النور: من الآية55).
فهم استنادا على هذه الآيات قالوا ان مرتكب الكبيرة, فاسق والفاسق كافر والكافر يجب قتله بالاخص اذا كان مرتدا, فكل مرتكب للكبيرة كافر مرتد؛ لذا استباحوا دماء المسلمين بدليل قرآني واضح, ولكن الإمام علي عليه السلام, رد عليهم من السيرة النبوية ولم يرد عليهم من القرآن حيث, وضحّ لهم أنّه كان يوجد في زمن رسول الله ص السارق والزاني وغيره ولم يسمهم رسول الله ص بالكفار بل جلد الزاني وتركه ولم يأمر بقتله, ولم يامر بقتل السارق على اساس انه مرتد, هكذا كان جواب الامام علي عليه السلام, من السيرة لا من القرآن, والملاحظ ان بعض اصحاب حركة الشعار يأخذون بعض الآيات وينسون سيرة الرسول وأهل بيته ص, وحتى ينسون بعض الايات الاخرى, وهذه طريقة خطيرة في التعامل مع القرآن الكريم.

جوابكم رقم ج6/ بالنسبة للسيد المولى العلامة / مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله ، فلقد زرته قبل حوالي ست سنوات وكان في حينه لا يقدر على الكلام وحتى حركته بالكاد يتحرك ، لأنه كبير وطاعن في السن أطال الله بقاءه فعمره قد يتجاوز المئة وعشر سنوات تقريباً !! فكيف تريد منه أن يكون له موقف ، ومع ذلك أنا أأكد لك أن معظم مؤيديه وطلابه أصحبوا في صفوف حركة الشعار وما يثبت ذلك أن أشد المعارك التي حصلت في الحرب الثالثة كانت في بني معاذ وحرف بني معاذ وهي المنطقة التي في نطاقها منزل السيد /مجدالدين المؤيدي في هجرة سودان التابعة لمنطقة بني معاذ ومنها طلابه وأكثر أنصاره .
أما بقية علماء الزيدية فهم كعلماء الزيدية في كل عصر فهم ليسوا على طريقة واحدة !!
ألا ترى إنقسامهم أيام الحرب ، فمنهم من كشف عن تزلفه ونفاقه وعمله مع الدولة بكل جرأة وقد بانوا وتميزوا بشكل لا يستطيع أحد أن يغطي عليهم .
والبعض الآخر إتخذوا وسائل اللين وأخذوا يناشدون الرئيس ويترجوه ؟؟ فكانوا كلما أوغلوا في المناشدات والنداءات كلما أتهمتهم صحف النظام الصفراء والسوداء بأبشع التهم !!! ولو أنهم أظهروا منذ بداية الأحداث موقفاً دينياً قوياً لكان خيراً لهم ولأصبحوا نبراساً لغيرهم ؟!
وهناك صنف ثالث من علماء الزيدية أثبتوا فعلاً أنهم رجال الزيدية وعلمائها ، فهم من عارضوا الحرب وأنكروا على النظام أفعاله وقالوا كلمة الحق ولم يخشوا إلا الله ...وهم كثير من أمثال السيد العلامة الحر / يحيى بن الحسين الديلمي والأستاذ العلامة / محمد مفتاح والقاضي الشجاع / لقمان والخطيب المفوه / شرف النعمي ... وغيرهم كثير ممن لا يتسع المقام لذكرهم .
ومن علماء الزيدية من هم أصحاب السبق والقدم في الجهاد من أمثال علم أعلام الزيدية بدر الهدى والتقى السيد العلامة المجاهد / بدر الدين بن أمير الدين الحوثي والسيد العلامة المجاهد الصابر / أحمد بن صلاح الهادي والسيد العلامة الشهيد /حمود بن هادي الصيلمي وغيرهم الكثير من علماء الزيدية وأساتذتها وخطبائها ومفكريها .... ( راجع ملف الحرب على الزيدية في المجلس السياسي ) .

الملاحظة: أخي العزيز لا أدري ما مدى احتكاك بعلماء صعدة, ولكن اقول لك أني عشت في صعدة فترة طويلة وعرف, خط العلامة مجد الدين حينما كان يدرس في مسجده في سودان وأعرف أولاده وفتاواه الخاصة ووو, وخطه واضح قبل ان يمرض فقد كان يدعوا الزيدية بكل ما أوتي من قوة الى التجنب من الإنخراط في المعتركات السياسية ويأمرهم بكل ما أوتي من قوة الى التوجه الى نشر العلم والارشاد, وأعتقد انك تعرف هذا جيدا ولولا اصرار العلامة احمد الشامي لما دخل السيد مجدالدين في حزب الحق, وكم عرض عليه بعض مريدوه القيام, وقالوا له الناصر موجود وجميع الزيدية يؤيدنكم, فقال السيد مجد الدين لهم : ( نحن طلنا من الناس صوت يضعونه في صناديق الاقتراع بالسر, لكنهم لم يفعلوا الا القليل فكيف سيقاتلون معي حتى الموت) .
والكلام في هذا المجال طويل لا أريد التفصيل فيه.

جوابكم رقم ج7/ ياسيدي هل تريد أن تقول أن السيد وأنصاره كانوا ضحية مؤامرة أخرجها النظام وهم من نفذوا فصولها فصاروا كبش فداء إرضاءً لأمريكا وتغطية ً على المطلوبين الحقيقيين هل هذا ما تريد أن تقنعنا به ؟؟
نحن مقتنعين بذلك وأنا متأكد أن جميع المجاهدين في جبال صعدة يعرفون ذلك ، ولكن يا أخي القضية عندهم قضية دينيه ؟! هم زيدية ؟؟ هم من تربوا على التربية القرآنية الجهادية ؟؟ ليست القضية عنهم حزبية أو سياسية ؟؟!!
يا أخي نحن معك : نعم الحرب في صعدة كان يراد لها فعلاً أن تكون تغطية على المطلوبين لأمريكا ؟؟!! وكان يراد لها أن تكون قاصمة الظهرللمذهب الزيدي لإنتشار الوهابية ؟؟!! وكان يراد لها أن تكون الفتيل الذي يشعل الحرب الطائفية في المجتمع اليمني ؟؟!! وكان يراد لها أن تكون الفتيل الذي يشعل الحرب الثارات القبلية بين اليمنيين ؟؟!! وكان يراد لها أن تشغل الرأي العام عن القضايا السياسية والإقتصادية التي تهمه ؟؟!! وكان يراد لها ..... ويراد لها .....، ولكن ( أنت تريد وأنا أريد وهم يريدون والله يفعل ما يريد ) قال تعالى (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) [ الأنفال الآية 30] ) الحمد لله الذي خيب آمالهم وأفشل مخططاتهم ولم يحقق لهم أي هدف من أهدافهم بل على العكس تماماً :-
أولاً : لازال الزنداني وعلي محسن وأصحابهم ورقة رابحة بيد أمريكا رغم كل التنازلات التي قدموها ورغم كل بوادر حسن النية التي عملوها !!!؟؟؟
فلم يشفع للزنداني سكوته في الفترة الماضية عن إنتقاد أمريكا ولو بنصف خطبه من خطبه النارية القديمة ؟؟!! ولم يشفع له وضعه لجامعة الإيمان تحت المراقبة الأمريكية لمناهجها ومنتسبيها ( الدليل الزيارات الأخيرة لبعض اللجان الأمريكية الرسمية المهتمة بالموضوع ) ؟؟؟!!!
كما لم يشفع لعلي محسن الأحمر مناوراته المشتركة مع القوا ت الأمريكية قبل أحداث صعدة ؟؟!! ثم لم تشفع له جرائمه وأفعاله في صعدة خلال ثلاث سنوات ؟؟!!
وأنا أقسم لم أيه الأخوة قسماً صادقاً : أنه ( إذا كان فعلاً الزنداني كما قال في إحدى مقابلاته الأخيرة أنه ربما يضطر للجوء إلى الجبل ) أنه لن يلجأ إلا للجبال التي فيها أنصار الحوثي ؟؟؟؟!!!!!
لأنها الجبال الوحيدة التي يستطيع فيها أن يأمن على نفسه من بطش الدولة أو أمريكا أو من ترك أصحابه له وخذلانهم له كما فعلوا بالمؤيد والحيلة وغيرهم ؟؟!!
ثانياً : أصبحت الزيدية أقوى وأكثر أنصاراً مما كانت عليه من قبل الأحداث ؟؟!! وهذا مالا ينكره إلا جاهل أو معاند ؟!
فهل كان يستطيع من قبل مجموعة من الشباب والفتيان السيطرة على مناطق شاسعة والتفاوض مع الدولة كقوة موازية ؟؟؟؟!!!!
كما إنتشرت الزيدية في اليمن وخارجه وذاعت أفكارها في الآفاق ؟؟؟!!! بدليل أنه لا توجد صحيفة أو مجلة أو إذاعة أو قناة تلفزيونية أو أي وسيلة إعلامية إلا وتحدثت عن الأحداث وتذكر معها نبذة عن الفكر الزيدي وبعض مبادءه ؟!!!

الملاحظة: نعم أنا اريد ان اقول أن الدولة لعبة لعبتها, انا ازكي السيد حسين بدر الدين من ان يكون عارف بالمؤامرة لكنه ليس معصموم, فقد خدع الظالمون كثيرا من أولاد الرسول ص على طول التاريخ كما فعل ابو منصور الدوانيقي مع الامام محمد النفس الزكية.
وأنا اعتقد انه تحقق لدولة اليمنية بعض اهدافها من الحرب فقد خفّت الضغوط الامريكية بالمطالبة بالمطلوبين الحقيقيين, ورفع الحصار عن بيع السلاح لليمن, وازدادت الزيارات من الرئيس لامريكا, وأعلنت امريكا انها لا تريد تغيير النظام في اليمن ووووو هذا من جهة امريكا اما من جهة دول الخليج فالعالم كله سمع بالمساعدات السعودية لليمن اثناء الحرب وبعدها, وتحسن العلاقات معها ووو الى أخره , واما من جهة الداخل فقد أرعب الرئيس بحرب صعدة الاصلاحيين وعرفهم انه سوف يكون مصيرهم مظلم اذا لم يسلموا تسلميا وكما يقال: اياك اعني وسمعي ياجاره, وقد حولت الدولة بعد حرب صعدة الشعب اليمني الى قطط تتسابق في خدمة الدولة, وغير ذلك من المصالح التي حققتها الدولة ولا يسعني هنا ذكرها ولا تفصيلها.

جوابكم رقم ج10/ سأسميهم خاضعين وخانعين إذا تصالحوا على تقييد حرياتهم والتنازل عن مبادئهم وأفكارهم أما إذا تصالحوا على تنفيذ جميع مطالبهم المشروعة فهذا هو النصر العظيم ؟! ولأجله قُدمت كل التضحيات التي قُدمت ؟؟!!

الملاحظة: ماهي مطالبهم المشروعة في نظركم ؟؟ هل هي الشعار؟
وأنت تعرف انه لم يعطى الامام علي عليه السلام في زمن الثلاثة حقوقه المشروعه وقيدوا حريته و... وكذلك كثير من إئمة اهل البيت ع وصبروا على ذلك لانهم رأوا أن في الصبر والتنازل عن بعض الحقوق حفظ لما هو أهم من أمر الدين, وهكذا كان نهج العلامة مجدالدين المؤيدي, ولكن فرق عليه رأيه المجتهدون الصغار.

جوابكم رقم ج12/ ليته كان ممنوعاً ، لقد كان مباركاً من الدولة وفي أُطر معينة ولأغراض وأهداف سياسية معروفة ؟! وكان معظم القائمين عليه يخدمون النظام أكثر بكثير مما يخدمون المذهب سواء بقصد أو بدون قصد ؟؟!! نعم كانت الدولة تعطيهم المدارس الحكومية لإقامة مراكز صيفية تخدم أهدافها ، فلو أن أصحاب المراكز في حينه إنتقدوا فساداً أو إتخذوا موقفاً يزعج الدولة فهل كانت ستبقى الدولة على المدارس يقيمون فيها مراكزهم الصيفية ؟؟؟؟!!!

الملاحظة : هذا استنقاص لأولئك العلماء الذين كان كل حركتهم تعتبر نقد واستنكار للظلم, ولم يكونوا ساكتين بل كانوا يتكلمون بما يمليه عليهم واجبهم الديني في المساجد وفي خطب الجمعة, وغير ذلك, وكل من عاشرهم وذهب الى صعدة يعرف ذلك جيدا, ولا يجوز ان نحكم على الجميع بسبب تصرف شخص شذ عن النهج العام.

جوابكم رقم ج14/ ج15 / قضية المنتديات والمراكز الصيفية هي كما سبق القول تم تشجيعها لأهداف سياسية بحته ؟! نعم وصلت إلى حوالي 60 مركز للشباب المؤمن ومثلها تابع للجامع الكبير وفروعه ، وعدد الطلاب جاوز 25 ألف طالب ؟؟؟!!! وكان يُرسل حوالي ألف مرشد ؟؟!!
ليس المهم يا أخي العدد والكم المهم النوعية والكيف ؟؟!! مانوعية هذه المجاميع ؟؟ ما مقدار وعيهم بما حولهم ؟؟ ما هي مواقفهم من الأحداث والمستجدات ؟؟ وماذا سيقدمون للمجتمع؟؟
هذه من أهم القضايا التي ركز عليها السيد / حسين بن بدرالدين الحوثي في محاضراته ، يكفي كما قال السيد في إحدى محاضراته يكفي المدرس ثلاثة أو أربعة طلاب يعلمهم ويربيهم تربية قرانية جهادية وهم من سيعملون أعمالاً تعجز عنها المجاميع الكبيرة؟؟؟!!!
ألم تقرأوا هذه الأبيات في قصيدة الأستاذ /محمد بن بدرالدين الحوثي :-
عرفت حقيقة كانت بعيدا ::::: عن الأفهام إذ كنا نياما
بأن السجن موطن كل حر ::::: أبى عيش المذلة واستقاما
وأن السجن مدرسة وفن ::::: جهلنا فضله عاما فعاما
هذه قضية مهمة أخي لأن المنتديات كانت منهجيتها وطريقة عملها مشابهة كثيراً لطريقة عمل الإخوان المسلمين وطريقتهم أثبتت فشلها !! فالجميع يعرف أن الإخوان المسلمين هم أكبر تنظيم سياسي وديني في اليمن وهم بالملايين ومراكزهم بالآلاف ؟؟؟!!! ولكن على هذه الطريقة التي يعملون بها أنا أأكد لكم أنهم فاشلون وأنهم من سيء إلى أسوأ والإنتخابات السابقة في 97م و2003م تشهد بذلك والقادمة ستشهد بذلك ؟؟!! إلا إذا غيروا طريقة عملهم وقدموا تضحيات كبيرة ؟؟؟!!! ألم تلغى عليهم المعاهد العلمية ؟؟ ماذا عملوا ؟؟ هل كنتم تريدون من الزيود أن يعملوا مراكز على طول البلاد وعرضعا بدعم وتأييد الدولة ثم بجرة قلم تُلغى كل هذه المراكز ؟؟؟!!!
أرجوا أن تفهموا أيه الأخوة أن القضية قاعدة قرآنية وسنة كونية ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ )[ القصص الآية 5] هذه سنة كونية أي مجموعة أو حركة أو تنظيم يقدم التضحيات من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين فإنهم هم الموعودين بالنصر والتمكين !!!!
كيف فازت حركة حماس وحازت على ثقة الفلسطينيين ؟؟ هل لأنهم إخوان مسلمين ؟؟؟ أم لأنهم سنية ؟؟؟ لا والله بل لأنهم أثبتوا أنهم أكثر الجماعات الفلسطينية عملاً من أجل قضية فلسطين !! أليس شهداء حماس هم أكثر شهداء فلسطين المقاومين ؟؟!! أليس سجنائهم يمثلون 75% من مجموع سجناء القضية الفلسطينية؟؟!!

الملاحظة: أخي لا تقس اتباع أهل البيت ع بالوهابية, فالوهابية مذهب صنعه الاستعمار وأهل السنة مذهب صنعه الحكام ولا يمكن ان يفلحوا, اما الشيعة, اذا نشطوا في المجال الثقافي فإن الله سبحانه سوف يبارك لهم في نشاطهم لانهم متصلون بالولاية الإلهية التي ينمو بها العمل
فـــــاين الثريــا وايــن الثـــرى واين معاوية من علي
واين الحصى من نجوم السماء واين معاوية من علي

جوابكم رقم 16: ألم تفهم بعد ياأخي ، لم تسترجعها الزيدية وإنما إسترجعها المؤتمر الشعبي العام وعلي مقلى ؟؟؟!!!!

الملاحظة: اولا: هل اذا اشتركت مصلحة الزيدية مع الدولة في وقت من الاوقات تصبح الزيدية غلظ, اذن فما تقول في فرحة المسلمين بنصر الروم على الفرس في سورة الروم.
ثانيا: هل تنظر الى المذهب الزيدي على انه حزب, حتى تربطه بالمؤتمر, المذهب الزيدي اكبر من كونه حزب او حركة سياسية تنتهي بارتباط حزب المؤتمر بها, وتحيى بحرب هنا او هناك, المذهب الزيدي مذهب عريق له في اليمن حوالي الف عام, وهو يحمل فكر وعقائد واخلاق وبرنامج للحياة ووووو فكيف تتصور انه اذا جاء حزب وساعد نشاط المرشدين فإن المذهب قد ذهب هذه كلام عجيب جدا, مع العلم انه لم يثبت لنا أن المؤتمر هو الذي ساعد الزيدية في نشاطهم بل بالعكس كان يؤذي النشطين والمرشدين, لولا الوحدة واصرار الحزب الاشتراكي على افساح المجال للتيرات السياسية والدينية لما سمح المؤتمر بنشاط للزيدية, وارجو ان تراجع تاريخ اليمن قبل الوحدة وتتدبره.

جوابكم رقم ج17/ لا توجد صحيفة أو مجلة أو إذاعة أو قناة تلفزيونية أو أي وسيلة إعلامية إلا وتحدثت عن الأحداث وتذكر معها نبذة عن الفكر الزيدي وبعض مبادءه ؟!!!

الملاحظة: الحديث عن الزيدية في الإذاعات وغيرها لن يغنيهم ولن يسمنهم من جوع, ومتى انتشرت عقيدة من خلال اخبار الإذاعات, واما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض, المذاهب والاديان تنتشر بالتدريس والارشاد, اما الضجة الاعلامية, فلا يفرح بها الا من ليس له نهج واضح وليس له أهداف بعيدة.

جوابكم رقم ج20/ فعلاً منعت الإحتفالات ومنع التدريس ومن الإرشاد ومنعت غيرها من النشاطات ولكن هذا فيه مصلحة للزيود ليستيقظوا من نومهم وأحلامهم التي كانوا يرون فيها أن الدولة معهم ولا يمكن أن تدعم أحداَ ضدهم ؟؟!!! وليعرفوا أن مبادئهم لم تنشر في يوم من الأيام بمساندة الدول والأنظمة والملوك وإنما نشرت بالدماء والتضحيات العظيمة ؟؟؟!!!

الملاحظة: متى كان علماء الزيدية يرون ان الدولة معهم وهي التي أذاقتهم الأمرين قبل الوحدة, ومتى توقع علماء الزيدية من الدولة الدعم حتى يتوقعوا ان لا تدعم أحدا ضدهم, هذا الكلام يدل على ان الاخ المجاهد الصابر بعيد ان واقع علماء الزيدية.
علماء الزيدية كل أمانيهم ان تتركهم الدولة ويتركوها لكي يبلغوا مذهبهم, ويعرّفوا المجتمعات الزيدية التي تم افساد عقائدهم من قبل الدولة والوهابية, بمذهبهم الاول المذهب الزيدي, علماء الزيدية يرجوا من الله ان تشتغل الدولة عنهم وتتركهم في حالهم, فاين انت يا اخي اين انت, متى كان الزيدية يعتمدون على الدولة متى؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

حوار رائع جداً أتمنى أن يستمر بروح أخوية ،،،
لكن أتمنى لو يفرد النقاش على مسألة مسألة حتى نستطيع متابعة الحوار الإدلاء بآرائنا ،،
أرجو من الأخوين الكريمين المجاهد الصابر وكلمة التقوى التواصل عبر الخاص لتحديد نقاط معينة للحوار عليها الآن ، وليستع صدر الأخوين لنا فالموضوع غاية في الأهمية ، وأسلوب الحوار بناء حقاً وخارج إطار ما يثير الأحقاد .
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم سيدي / المجاهد الصابر

والله لقد أثلجت صدورنا فعلاً ، كما قال أخي محمد النفس الزكية
صورة
صورة

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

أشكر من ثبّت الموضوع ، فهو مهم جداً ..

أتمنى كما قال السيد ابن المطهر أن يفرد النقاش مسألةً مسألة ، كذلك أرجو مناقشة الأفكار و الابتعاد عن الاستدلال بأفعال العلماء .

كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

اخواني في إدارة مجالس آل محمد : اشكركم كثيرا على تثبيت هذا الموضوع, وهذا ان دل على شيئ فإنما يدل على قوة منطقكم, وحسن إدارتكم, وسعة صدوركم.
أسأل الله تعالى ان يسدد خطاكم ويعينكم على المشي قدما في خدمة الاسلام والمسلمين.

اما بالنسبة للمواضيع وافراد كل موضع على حدة للنقاش فأوكل الامر الى سيدي الاخ/ المجاهد الصابر وهو يحدد اي نقطة يراها لا زالت تحتاج الى بحث حتى نستمر ونستفيد جميعا ان شاء الله والله ولي الهداية والتوفيق.
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

أشكركم إخواني على إهتمامكم بالموضوع .....

سأسرد هنا أهم النقاط التي أعتقد أنها تحتاج إلى حوار وهي على شكل أسئلة وإستفسارات :-

1- هل محاضرات السيد / حسين بن بدر الدين الحوثي تعتبر إمتداداً لمنهج ومبادئ أهل البيت والزيدية ؟؟ وإذا لم تكن كذلك ، فما هي المبادئ والأفكار التي ذكرها السيد في محاضراته وكانت مخالفة لمنهج أهل البيت والزيدية؟؟؟

2- هل كانت حركة الشعار بقيادة السيد / حسين بن بدرالدين الحوثي هي بداية الفرج للزيدية ؟! أم كانت قاصمة الظهر للمذهب الزيدي ورجاله ؟؟!

3- هل كان موقف علماء الزيدية من الأحداث موقفاً واحداً !! أم أن كل فريق كان له موقف !! إذا كانت الإجابة هي الأخيرة ، فما هو الفريق الذي كان على الموقف الصحيح قرآنياً ودينياً ، وقريباً من نهج السابقين من أهل البيت ؟؟؟

4- أيهما الأكثر الفوائد والأهداف التي حققتها الدولة من وراء الأحداث ؟؟ أم الفوائد والنعم التي تحققت لمبادئ الزيدية ورجالها ؟؟ (على كل فريق سرد الفوائد التي يراها لأي طرف )

5- إذا كنت ( والسؤال موجه لكل زيدي) من العاملين على نشر وتعليم المذهب الزيدي؟ فما هي الفترة التي كنت فيها أكثر إهتماماً وعملاً وخدمةللمذهب ؟؟ هل فترة ما قبل الأحداث ؟! أم فترة الأحداث وما بعدها ؟!

6- قضية السيد / الحوثي وأنصاره ، وأفكارهم وحركتهم ومقاومتهم للدولة ! هل هي قضية سياسية أم قضية دينية أم خليط من هذا وذاك ؟!؟ يُرجى التوضيح؟؟؟

7- إذا كان البعض يظن أن السيد وأنصاره أخطأوا منذ بداية عملهم وحركتهم ؟ وخالفوا علماء الزيدية ؟ وساعدوا الدولة بقصد أو بدون قصد في القضاء على الزيدية ؟
فما هو المطلوب منهم ( برأيه ) أن يعملوه الآن ؟؟؟!!!




وسنبدأ بالحوار بأول نقطة ذكرتها وهي :
- هل محاضرات السيد / حسين بن بدر الدين الحوثي تعتبر إمتداداً لمنهج ومبادئ أهل البيت والزيدية ؟؟ وإذا لم تكن كذلك ، فما هي المبادئ والأفكار التي ذكرها السيد في محاضراته وكانت مخالفة لمنهج أهل البيت والزيدية؟؟؟

أرجوا من الأخوة المشاركة والإجابة على هذه النقطة وأتمنى أول جواب يكون من الأخ ( كلمة التقوى )

كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

الاخ/ المجاهد الصابر.
السيد العلامة حسين بدر الدين من الشباب الذين يتوقع جميع الزيدية أن يكونوا الخلف للعلماء الكبار الحاليين, وعندنا مجمعة من امثال السيد نتوقع ان يحملوا علم الزيدية بعد وفات كبار العلماء, والسيد له افكار واطروحات قد يكون خالف فيها بعض المجتهدين الاخرين, وهناك تفاسير لبعض الايات قد لا يقبلها كثير من علماء الزيدية, ولكنني اعتقد ان من حق السيد ان يفكر كيف ما يشاء.
وانا في كلامي كله لم اوجه النقد لافكار السيد واطروحاته لاني اتصور أن هذا بحث طويل, وانما حللت الوضع السياسي الذي جعل الدولة كما اشار السيد يحيى بدر الدين جعل الدولة تشجع حركة الشعار في اول الامر ثم تستثمر الحرب عليها لتكسب رضا امريكا, واريد ان ااكد لك انه لو كانت الدولة تريد التخلص من السيد بدون اي ضجة لسلطة عليه مشائخ صعدة, وانت يمكن تعرفهم, او ارسلت من يغتاله كما فعلت وتفعل بالرؤس الكبار, وانت تعرف الشعب اليمني شعب مسلح والمجانيين كثير, بمجرد ان يقولوا واحد مجنون فعل وفعل وانتهت القضية, أو بستطاعة الدولة دعم العلامة المعروف محمد عبدالعظيم الحوثي الذي يرى كفر الشباب المؤمن, باشخاصهم, وعندهم له ثار فقبل عدة سنوات قتلوا احد طلابه وهو ذهب الى المقبرة واقسم ان لا يخرج من المقبرة الابعد الانتقام وقتل القتله يقصد الشباب, وتدخل العلماء والدولة وقامت الدنيا وقعدت وو وكان بعض العلماء يبكون بكاءا لكي يرفع مخيمه من المقبرة, وبالصعوبة رجع بيته, ولو كانت الدولة تريد فقط التخلص من السيد حسين لدعمت السيد محمد عبدالعظيم, وهو قادر على مطاردة الشباب في كل مكان لان لديه انصار مخلصين وهو شجاع الى حد كبير جدا. فنفهم من هذا ان الدولة كانت وما زالت تبحث عن أي عامل يكبر القضية ويجعل الدولة في الصورة, كل ذلك لاجل ارضاء امريكا, الدولة اليمنية مورطة وعناصر القاعدة نافذين فيها لذا تسعى الدولة لتكبير هذه القضية وتعظيم الموقف حتى تقتنع امريكا ان الرئيش هو الخيار الوحيد في اليمن, وكم حاولت الدولة أدخال ايران في القضية لاجل تقنع امريكا والسعودية ان الموقف خطير جدا, وقضية الديلمي واضحة, وقد بينت ذلك في او المقالة ارجوا ان تراجعها.
أما بالنسبة لافكار السيد حسين فاني اعتعقد ان الذين لهم حق المقارنة بينها وبين ما عليه اهل البيت السابقين هم علماء صعدة واعتقد انهم قد الفوا كتبا ردا ونقدا على بعض الافكار, واعتقد انك سمعت بالاشرطة التي صدرت من الشيخ على مسعود والسيد محمد بن عبدالله معيض, وانا عتقد ان بحث ومناقشة افكار السيد ليس هو بحثنا هنا لاننا لم نتعرض لافكاره وانما حللنا والوضع السياسي الموجود في اليمن لكي نكون كما جاء في الاثر(المؤمن كيس فطن).
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

بداية أوضح للجميع أنني لم أطرح قضية أفكار السيد / حسين بن بدر الدين كأول قضية للحوار إلا لقناعتي بأن فهمها والإتفاق حولها سيؤدي إلى فهم الكثير من المواقف والأحداث التي حصلت ؟؟

سيدي كلمة التقوى : مشكلتك أنك تتحدث في كل مشاركاتك بمنطق سياسي ، وتنظر للأحداث نظرة سياسية خالصة ؟!!!
لقد ذكرت لك أكثر من مرة أن أنصار السيد / حسين الحوثي يعرفون كل التحليلات السياسية للأوضاع في اليمن ويعرفون أكثر من ذلك ؟؟ ولكن القضية عندهم قضية دينية فهم ينطلقون في كل أعمالهم من منطلق ديني قرآني ؟!!!
لذلك عندما يقرأون الآيات التي تأمرهم بقتال المعتدين ونصرة المستضعفين وعدم الركون للظالمين وأمثالها من الآيات عندما يقرأونها ينطلقون للعمل بها دون أن يلتفتون للتحليلات السياسية أو الظروف والأجواء السياسية !!!
لأنهم يرون أعمالهم واجبات ومسؤلية أمرهم الله بها وحذرهم من التفريط فيها !!!!

نحن جميعاً نتمنى أن تدلنا على أي موقف ديني يكون عذراً لنا أمام الله ؟!!
نتمنى أن تدلنا على أي عمل يكون فيه نجاتنا وخلاصنا بين يدي الله؟!!

أرجوا منك أخي أن تحاورني بمنطق ديني ، لأنني ومن يؤيد كلامي لسنا قنوات إخبارية حتى تعرض علينا تحليلات سياسية !! فلقد سمعنا الكثير منها !!
نحن نريد منك أن تقنعنا دينياً وقرآنياً أن مواقفنا غير شرعية أو أن أعمالنا لا ترضي الله سبحانه وتعالى !! هذا مانريد أن توضحه لنا ؟؟؟!!!

أخيراً أكرر دعوتي الصادقة لك ولغيرك : أن تحاولوا ولو لمرة واحدة أن تنسوا كل ما قرأوتموه من كتب دينية في جميع مجالات العلوم الدينية ؟؟ وكل ما قرأتموه من تحليلات سياسية حول قضية صعدة ؟؟ ثم أن تقرأوا ولو محاضرة واحدة من محاضرات السيد / حسين بن بدر الدين الحوثي ؟؟ وبعدها تأخذوا كتاب الله وتفتحوا على أي صفحةٍٍ منه وتبدأوا بتدبره آية آية ؟؟؟
حينها بإذن الله سترون النور والهدى !!!!!!!!!!!!!!!!!!
والله الموفق ..... ولنا عودة

كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي وسيدي/ المجاهد الصابر, كلامكم جميل ولي عليه هذا الملاحظات.
الملاحظة الأولى: قلت سيدي عني: ( مشكلتك أنك تتحدث في كل مشاركاتك بمنطق سياسي ، وتنظر للأحداث نظرة سياسية خالصة)

وأقول لك للاخوة المتابعين مايلي:
الدين الإسلامي يرى أن السياسة هي من صميم الدين ويرى أن من الدين السياسة, فنحن نرى أن ديننا فيه سياستنا وان سياستنا هي من ديننا, ولا نفرق بينهما, وأما الذين يرون أن الدين لا يتدخل بالسياسة أو كما يقال: (ما لقيصر لقيصر وما لله لله) , فهؤلاء أنفسهم لو سألتهم عن قضية صعدة لقالوا لك: أنها سياسية.
لانه لم تكن الحرب من أجل مثلا صلاة في مسجد او تحريم صيام .. ولكن كانت المسألة مسألة شعار ضد امريكا واسرائيل فيكف لا يكون هذا عمل سياسي, فحتى من يرون فصل الدين عن الدولة, لا يمكن ان يرون ان قضية الحوثي مفصولة عن السياسة, فكلامك وفصلك للقضية عن السياسة أمر غريب جدا, وكون القضية سياسية لا ينقصها ذلك من منزلتها شئيا, أبدا فهل صلح الحديبية لم يكن عمل سياسي؟؟
وهل السياسة بشكل مطلق أمر مذموم في نظركم الشريف؟

الملاحظة الثانية: قلت سيدي عن جماعة الحوثي: (القضية عندهم قضية دينية فهم ينطلقون في كل أعمالهم من منطلق ديني قرآني ؟!!!
لذلك عندما يقرأون الآيات التي تأمرهم بقتال المعتدين ونصرة المستضعفين وعدم الركون للظالمين وأمثالها من الآيات عندما يقرأونها ينطلقون للعمل بها دون أن يلتفتون للتحليلات السياسية أو الظروف والأجواء السياسية !!! )

وأنا هنا أقول: لو أني فتحت كتاب الله سبحانه فوجدته يقول: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (المائدة:38), وأخذت سكينا حادا وذهب, وجلست في باب اليمن, ونظرت حتى تقع عيني على رجلا يسرق من الفراشين والباعين هناك, ثم قمت اليه والقيت عليه القبض وقطعت يده؛ تنفيذا لامر الله في القرآن الكريم, فهل علمي هذا في نظركم الشريف صحيح؟؟ وتصور ان كل واحد من المسلمين يريد ان يطبق هذا الحكم حتى الفراش والبائع نفسه, وكل واحد يحمل سكينا او سيفا؛ لكي ينفذ أمر الله لانه موجه للجميع, لو صار هذا فهل ستبقى يدا سالمة لاحد, وكم ستقطع ايدي, بسبب التهمة والعجلة وووووو. فما رايكم في هذا؟
وقس على ذلك جيمع الحدود مثل الزني وقتل القاتل لان الخطاب لكل مؤمن .
ولو أني فتحت القرآن الكريم ووجدته يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (الجمعة:9), الآية عامة تعم الرجال والنساء, فهل اذا رأيت الناس يوم الجمعة وهم ذاهبون للصلاة مشيا لا سعيا رجالا بدون نساء هل اسمي هؤلاء فسقة لانهم لم يطبقوا الاية كما هو ظاهرها وهو السعي.
وكم من الآيات التي لو اردت سردها لطال بنا المقام.
إذن كلامك لهم انهم يرون الآيات ثم ينطلقون لتطبيقها بدون مراعاة للظروف والاجواء السياسية وغير ذلك, هذا العمل إن صدر عنهم او عن غيرهم فهو خلاف لما نهج عليه أهل البيت ع وشيعتهم على طول التاريخ , فاذكر أخي لي قصة واحدة أن أحدا من شيعة أهل البيت ع المخلصين أنه تصرف في أمر كهذا بدون ان يرجع الى أهل البيت ع, لم يرد في التاريخ أن اهل البيت شجعوا شيعتهم على هذا التعامل مع القرآن الكريم, بحيث ينظرون الى الايات التي ترتبط بالغير ثم ينطلقون لتطبيقها.
وانت تعلم ان هذا العمل سيكون بوابة للفوضى وسفك الدماء بدون حق وغير ذلك.
ثم اضيف لك سيدي أنه من قال أنه يجوز لمن هب ودب أن يفتح القرآن الكريم ويقرأ الآيات ثم ينطلق في تطبيقها.
هل هذا الشخص الذي فتح القرآن الكريم, يعرف المحكم من المتشابه والمجمل من المفصل والناسخ من المنسوخ, والظاهر من الباطن وهل يعرف غريب القرآن من مأنوسه, والى أخره.
ألم تعلم يا أخي أن بعض الكلمات التي موجودة في القرآن الكريم كان لها مفهوم خاص يتعامل به العرب آن ذك والان نحن نستعمل الكلمة ولكن المعنى والمفهم قد تغير, لذا وضعوا العلماء كتب اللغة, من معاجم وغريب القرآن مثل كتاب الامام زيد غريب القرآن, ووضعوا علم النحو والصرف والبلاغة وو كل ذلك لكي يصل العالم المحقق الى مراد الله في الاية, فليست المسألة بهذا السهولة, فلو سألنا أصحابك عن هذه الاية فما يقولون ؟.
(أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة:184), اذا لم يرجعو للغة ويستفيدوا من قواعدها فيكف سيفهمون معنى يطيقونه, وكيف سيعرفون ان هناك كلمة [لا] قبل يطيقونه لكن العرب في مثل هذا المورد يحذفونها, كما صرح بذلك الامام الهادي .
والأمثلة كثيرة على ذلك ولا أريد الإطالة أكثر.

الملاحظة الثالثة: قلت سيدي لنا: (أكرر دعوتي الصادقة لك ولغيرك أن تحاولوا ولو لمرة واحدة أن تنسوا كل ما قرأوتموه من كتب دينية في جميع مجالات العلوم الدينية ؟؟ وكل ما قرأتموه من تحليلات سياسية حول قضية صعدة ؟؟ ثم أن تقرأوا ولو محاضرة واحدة من محاضرات السيد / حسين بن بدر الدين الحوثي ؟؟ وبعدها تأخذوا كتاب الله وتفتحوا على أي صفحةٍٍ منه وتبدأوا بتدبره آية آية ؟؟؟ ).

وانا هنا اقول: سيدي هذا كلام غير صحيح أن تقول إنسوا كل ما قرأتموه ...
لإن العلم خير من الجهل وهذه دعوة الى التجهيل, فكلمّا ازداد علم المرء ازداد تقبله للحق, إلا اذا كان معاند فقد يستغل علمه في عناده, اما العلم في حد ذاته فهو خير (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) (الزمر: من الآية9) فكونك تعلم خير من أنك لا تعلم, فالعلم نور والعلم فريضة على كل مسلم ومسلمة: قال تعالى: (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً) (النساء:83).

الملاحظة الرابعة: أنت قلت سيدي: ( نحن جميعاً نتمنى أن تدلنا على أي موقف ديني يكون عذراً لنا أمام الله ؟!!
نتمنى أن تدلنا على أي عمل يكون فيه نجاتنا وخلاصنا بين يدي الله؟!!).
سيدي أنا اقل من أن يكون لي الحق أن أحدد لكم موقفكم وواجبكم, وفإنا ارجع الى العلماء المتبحرين الواصلين لدراجات الاجتهاد العليا لاعرف رأيهم في مثل هذه المواقف الصعبة التي لا بد فيها من الحذر والدقة, وأتصور بالنسبة لكم: أن انتهاج نهج العلامة السيد مجد الدين المؤيدي في نشر العلم واستغلال الوضع لنشر محبة أهل البيت عليهم السلام, وإيجاد أرضية بين شرائح المجتمع لنصرة المهدي الذي سوف يظهر بأمر الله تعالى, فأبشرك سيدي أن وقته قد اقترب, لذا الدخول بين الناس ونشر محبة اهل البيت وتعريف الناس بحقهم ومنزلتهم, في نظري افضل من أي عمل آخر, والله سبحانه وتعالى لن يترك دينه ولا عبيده بدون منقذ؛ فقط يجب علينا ان نستعد ونبي رجال فاهمين واعيين, وارجو ان تتدبر في قصة طالوت, لما علم الله صدق اليهود بعثه لهم وجاء بعده داود ثم سليمان, المهم الوعي, المهم أن يدرك الناس قدر الإمام لا ان يخرجوا معه الى وسط الطريق ثم يتركوه لتأكله السباع كما فعل الناس بالإمام المنصور بالله, أقرأ كتابته وأعتبر, قلة الوعي هو الذي جعل الخوارج تنقسم عن جيش الامام علي عليه السلام, قلة الوعي هو الذي جعل الناس يخذلون الامام الحسن وسط الميدان, لذا الوعي الوعي الوعي والله سبحانه اذا رأى انه يوجد رجال مدركون لقدر الإمام فسوف يبعثه فهو كريم وليس اليهود أعز على الله منا.
والكلام كثير جدا أرجو المعذرة على الاطالة.
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم.. عفواً.. ربما من الأفضل أن يظل الحوار ثنائياً،لكن اعتبروا هذه المداخلة.. فاصل إعلاني..

الأخ : كلمة التقوى
أولاً: لن أتمكن الآن من التعليق على كل ما ذكرته لكن لي ملاحظة عامة على تحليلك الذي ابتدأت به الموضوع ، فقد لاحظت أنك تشخص أفعال (الدولة) باعتبارها أولاً لاعباً واحداً أو ، وثانياً تعتبر أن هذا اللاعب هو فاعل عاقل يدرك مصلحته جيداً وقد استطاع أن يحرك كل القوى في الساحة بما يخدم تلك المصلحة، بينما الواقع ليس كذلك فهو أكثر تعقيداً ،وما يحدث لا يصب في مصلحة النظام القائم بأي حال من الأحوال ، وإنما في مصلحة أطراف معينة لها نفوذها داخل ذلك النظام ، وهذه الأطراف نستطيع اعتبارهم (فاعلين عاقلين) فهم يعملون لمصلحتهم الشخصية ويستفيدون- كما قلت -من كل الأحداث التي تحدث ولا يهمهم أن تساق البلاد بشعبها ونظامها السياسي إلى حافة الانهيار.
ومن خلال احتكاكي المباشر أستطيع أن أؤكد لك أن الرئيس لم يعمل على تدويل قضية الأستاذين مفتاح والديلمي ،بل أن أنصار القضية هم من عملوا على ذلك، ولو تابعت التقارير الدولية التي صدرت في هذه القضية لعرفت أنه لم يكن من مصلحة نظامه تدويلها، ولكن هذا لا يمنع أن تكون هناك فئة ما تستفيد من ذلك كله.
و كل المؤشرات والتحليلات السياسية تؤكد أن حرب صعدة لم تكن لا على المستوى القريب ولا البعيد لصالح النظام القائم بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح، بل أنها كانت القشة التي قسمت ظهر البعير، وأنا هنا لا أدافع عن الرئيس لأنه بسياسته التي تستند على الفساد وافتعال الأزمات في إدارة البلاد قد أخلص في تربية أولئك الثعابين من حوله، كما أنه مؤخراً لا يمكن اعتباره ( فاعلاً عاقلاً) لأن كل شيء يدل على أنه يعمل ضد نفسه.
أتمنى أن لا يكون كلامي معقداً، لكني أردت القول بأن الوضع معقد وأن حساب الربح والخسارة سواء للنظام أو لحركة الحوثي أو للمذهب الزيدي لا يمكن أن يتم بهذه البساطة.

ثانياً :يسعدني وجودك هنا لأنها من المرات النادرة التي نجد فيها شخصاً لا يؤيد حركة الشعار لكنه يتحدث باحترام وموضوعية عن أصحابها ، كما أنه من النادر أيضاً أن نلتقي عبر هذه المجالس بشخص من صعدة يعرف الكثير من المعلومات عنها ويتحدث في نفس الوقت باحترام عن علمائها بمختلف توجهاتهم..وأنا شخصياً استفدت كثيراً مما أوردته من معلومات.
الأخ: المجاهد الصابر:
أشكرك على طريقة طرحك التي ساعدت على أن يكون الحوار أكثر عمقاً و فائدة، وبالرغم أني اعتقد أن حساب الربح والخسارة بحاجة إلى بحث ودراسة أكثر ،إلا أني اتفق معك (مرحلياً) أن الحرب كان لها فوائد كثيرة على المذهب الزيدي ، وأيضاً لن أتمكن من مناقشة كل ما أوردته لكني أستغرب كثيراً قولك :
لقد ذكرت لك أكثر من مرة أن أنصار السيد / حسين الحوثي يعرفون كل التحليلات السياسية للأوضاع في اليمن ويعرفون أكثر من ذلك ؟؟ ولكن القضية عندهم قضية دينية فهم ينطلقون في كل أعمالهم من منطلق ديني قرآني ؟!!!
لذلك عندما يقرأون الآيات التي تأمرهم بقتال المعتدين ونصرة المستضعفين وعدم الركون للظالمين وأمثالها من الآيات عندما يقرأونها ينطلقون للعمل بها دون أن يلتفتون للتحليلات السياسية أو الظروف والأجواء السياسية !!!
لأنهم يرون أعمالهم واجبات ومسؤلية أمرهم الله بها وحذرهم من التفريط فيه !!!!
أخي الكريم أنا أرى أن في هذا الكلام إساءة كبيرة لأنصار الشعار إن كانوا فعلاً كما ذكرت.. منذ متى كان الانطلاق من رؤية دينية مبرراً للوقوع في الأخطاء السياسية؟ وهل الرؤية الدينية تقتضي التصرف بدون علم وإدراك و( اعتبار) للظروف المحيطة؟؟ وبدون حساب للمصالح والمفاسد؟؟ وبدون هدف محدد يتم تحقيقه على ضوء معطيات الواقع؟؟ ألم ينطلق كلاً من الأمام الحسن والإمام الحسين من منطلق ديني؟؟ فلماذا كان موقفهم مختلفاً؟؟ أم أن أنصار الشعار يعتبرون الإمام الحسن متخاذلاً؟؟
أنا لم أقرأ كل مقالات السيد حسين لكن مما قرأته استطعت أن أدرك أنه ليس فقط كان ملماً بالأجواء السياسية ولكنه كان أيضاً ينطلق في تحركه على ضوئها .
هو آمن بأن أمريكا هي الشيطان الأكبر وعندما كان يحرض أتباعه ضدها كان يقول لهم ستقولون ماذا بيدنا أن نفعل ونحن ضعفاء لا حول ولا قوة لنا؟؟ ثم يجيب على نفسه قائلاً بأن الشعار هو أضعف الإيمان، فهو كان يدرك أن الشعار هو أقصى ما تستطيعه أمة مستضعفه، ولكنه أيضاً كان يدرك أن هذا الشعار سوف يحرك المياه الراكدة وانه سوف يستفز قوى الظلم (المحلية قبل الدولية) وأنها ستفعل كل جهدها لإسكاته، وكان يردد أن ذلك سوف يفضحها ويفضح عمالتها لأمريكا......................ألخ)
أليست تلك رؤية سياسية انطلق منها السيد حسين ؟؟ فكيف تقول عنه وأنصاره أنهم تحركوا غير آخذين في الاعتبار الظروف السياسية المحيطة؟؟
ولكن.....هل انطلاق السيد حسين من منطلق ديني ووفق رؤية سياسية آمن بأنها كفيلة بتحقيق الهدف يعني أنه معصوم من الخطأ؟؟وأنه لا يمكن أن يكون قد أخطأ في التقدير؟؟
أنا لن أفتي وأعود لأقول بأن حسابات الربح والخسارة تحتاج إلى بحث أكثر.

أخي المجاهد الصابر ..سألت سؤالاً نابعاً من القلب قلت فيه :
نحن جميعاً نتمنى أن تدلنا على أي موقف ديني يكون عذراً لنا أمام الله ؟!!
نتمنى أن تدلنا على أي عمل يكون فيه نجاتنا وخلاصنا بين يدي الله؟!!
أخي الكريم..لو كنت قد تابعت السياسة الخارجية للقيادة اليمنية لعرفت أن الرئيس علي عبد الله صالح :
أولاً: قد جرب الفرعنة ضد أمريكا أثناء حرب الخليج الثانية، فكان أن خسر علاقته بدول الخليج وتحملت اليمن أعباء المغتربين المطرودين من السعودية.
ثانياً: قد أفشل مخططاً أمريكياً خطيراً كان يهدف إلى السيطرة العسكرية على اليمن، وهو المخطط الذي دفع بأرتيريا إلى احتلال جزر حنيش ، وكلنا يعرف أن ارتيريا قد فعلت ذلك بتحريض من أمريكا واسرائيل ،وكان يراد لليمن أن ترد رداً عسكرياً من شأنه أن يتطلب دخول قوات أجنبيه للمنطقة، ولكن الدبلوماسية اليمنية استطاعت أن تحل المشكلة بذكاء أغلق الباب في وجه ذلك المخطط.
ثالثاً: قد بذل جهوداً جبارة للوصول إلى معادلة مرضية بخصوص احتضان اليمن لمن تعتبرهم أمريكا ( ارهابيين).

وبالرغم من ذلك كله فأن أمريكا الآن تتحكم في اليمن بالشكل الذي أراه وتراه ..أتعرف لماذا؟ ليس فقط لأن أمريكا هي أقوى دولة في العالم ،ولكن لأن نظامنا ككل النظم العربية نظام فاسد، ظالم،مستبد ، قادته لا يهمهم في المستوى الأول سوى كراسيهم ،وبالتالي هو نظام هش و سهل الاختراق!

قد تستغرب لهذه المقدمة الطويلة في معرض الإجابة على سؤالك ..ولكني قلتها لتعرف أنك إذا أردت أن تنتصر على أمريكا فعليك أن تغير واقعك أولاً وتحارب الظلم في بلدك.
أنا أتمنى أن تدرك القيادة في صعدة أن الشعار بكل ما صاحب رفعه من إيجابيات وسلبيات قد انتهت مرحلته، وأنه لا بد من الانتقال إلى خطوة جديدة نتعاون فيها جميعاً على بلورة مشروع سياسي* يوقف من هرولة هذا الوطن نحو الهاوية.

*عندما أقول مشروع سياسي فأنا أقصد أن يكون منطلقاً من رؤية دينية، فأنا لا أرى تناقضاً أصلا بين الدين والسياسية.
آخر تعديل بواسطة وجدانُ الأمةِ في السبت مايو 27, 2006 11:41 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

شكرا على طرح الموضوع، واسمحوا لي بمداخلة عارضة

لا بد من الالتفات إلى أن الحركة السلفية في اليمن تعود جذورها إلى أكثر من قرنين. والشوكاني خير مثال لذلك.
وأما في الفترة المعاصرة فإن حركة الإخوان المسلمين أخذت تنشط في اليمن منذ الثلاثينيات من القرن العشرين، ويكفي دلالة على نفوذهم وتغلغلهم في اليمن مشاركتهم الناجحة في اغتيال الإمام يحيى رحمه الله.
ومع الاختلافات المتعدةة بين الإخوانيين اليمنيين إلا أنهم اتفقوا على أن مشروعهم السياسي والديني في اليمن لن ينجح بغير القضاء على الزيدية. ونأمل أن يأتي من قياداتهم من يدرك أن اليمن يتسع لكل الأطياف والتيارات.
عموماً، بعد خروج الجيش المصري، فقد تنامى دورهم كقوة قادرة على موازنة المد الناصري الاشتراكي، ثم التوجهات الشيوعية القادمة من الجنوب اليمني آنذاك.

بخصوص حركة الحوثي:
مواقف اليمنيين اختلفت كثيراً حول هذه الحركة، ومن الواضح أننا لن نصل إلى نتيجة مشتركة حول هذا الأمر. وذلك لسببين: كثافة المشاعر العاطفية التي تتعلق بالموضوع. فالمؤيد أو المخالف مرا جميعاً بمواقف متعددة أسهمت في خلق موقف من الحركة ـ تأييداً أو رفضاً ـ وسيكون من الخيال توقع أن تتغير تلك المواقف. الثاني وهو الأهم: أن التفاصيل المهمة غائبة. كل منا رأى أطرافاً من الحقيقة، وبالتالي فإنه يستحيل الوصول إلى رؤية مشتركة، والأصعب عندما يكون هذا في قضية مشحونة بالعاطفة.

أتفق مع الأخت وجدان الأمة: الكثير منا يحلل مواقف الدولة من الحوثي انطلاقاً من أن الدولة لها مصالح محددة، وأن الدولة تدرك هذه المصالح، وأنها عاقلة... ولكن وكما قالت وجدان الأمة، هناك أكثر من لاعب في الموضوع، وهم ليسوا جميعاً عقلاء.
كما إننا يجب أن لا نزعم أننا ندرك المصالح من وجهة نظر الدولة. بل أحياناً لا تستطيع أن تطعن عدوك إلا بطعن نفسك، وبالتالي فيمكن تصور أنه مع كل الضرر الذي حصل للدولة إلا انها حققت ما تريده...
أقول هذا مع قناعتي أن المسألة خرجت عن السيطرة، فلم يكن حسين الحوثي مخططا أو متوقعاً ما حصل، ولا كان علي صالح... الحرب العالمية الأولى بدأت باغتيال رجل، ثم تفاعلت الأحداث بشكل خرجت عن سيطرة الجميع وقضى ما يقرب من عشرين مليون إنسان... وهذا يحدث في التاريخ كثيراً. أما بعد خروج الأمر عن السيطرة، أصبحت المسألة تتخلص في كيفية الاستفادة من الواقع أو تخفيف الأضرار. وأعتقد أن خير من استفاد هم السلفية.

ربما حسين الحوثي كان يعي الظروف، ولكن لا أتصور أنه كان يتوقع ما حصل. وتأكيداته على أنه غير متمرد على الدولة يدل على أنه لم يكن قاصداً المواجهة، وما قام به إنما كان من باب الدفاع المشروع عن النفس. وبما أن الأمر دفاع عن النفس، فإذن لا يمكن أن نعتبر أن مشروعه كان مشروع مقاومة للدولة. مشروعه كان رفع الشعار، أما القتال فهو دفاع، والدفاع أمر انفعالي، والأنفعالات لا تعتبر مشاريع.

هناك فوائد حصلت وهناك خسائر حصلت. ولا يمكن أن نحكم أيهما أكثر بدون أن نحصي الجميع. ثم يجب أن نكون حساسين هنا لمشاعر الأبرياء الذين خسروا ذويهم. فلا يجوز أن نأتي ونتكلم باسمائهم عن فوائد هذه الحركة التي رملت أزواجهم، وأيتمت أطفالهم، وهم لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

الخروج على ائمة الجور مبدأ شرعي ولكن له شروط. والإمام علي عليه السلام يقول : رحم الله من نهض بجناح أو قعد فاستراح (أو كما قال) وفي الشقشقية يقول بعد أن وازن بين المكاسب والمخاسر (فرأيت أن الصبر على هذا أحجى) كما يقول عندما قبل البيعة: لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر ... والمسألة في كل الأحوال من ضروريات العقل والدين... وهذا ما يفسر تعدد المواقف بين أئمة أهل البيت وبين الصالحين. والإمامين الحسن والحسين لم يتحركا في وقت معاوية. فالحسن سالم إلى حين سمم، والحسين سالم بين وفاة أخيه إلى وفاة يزيد. والسبب هو أن معاوية كان يمسك الأمور من تلابيبها فلما هلك، تحركت جميع القيادات المعارضة للحكم الأموي لتستغل الفرصة. والإمام زيد عليه السلام كان وقت لحركته، ولم تكن عشوائية، وكذلك النفس الزكية. والقاسم بن إبراهيم لما وجد أنه لا يستطيع المواجهة اعتزل للبناء العلمي والمعرفي ... وعموماً لا يجوز أن نختلف على هذا، فكأننا نختلف على طلوع الشمس.

الزيدية لم تنتشر في الآفاق بسبب حركة الحوثي. ومع أنني لا أستطيع ان أحكم على كل من سمع عن حركة الحوثي، ولكن يمكن أن أضرب أمثلة ممن التقيت بهم. لم أجد أحداً عرف حرفاً إيجابيا عن الزيدية، أو عن الحوثي. بالرغم من أن أكثر من واحد مثقف، بل ومنهم الصحفي والكاتب، والسياسي. مرة أخرى أنا هنا لا أتكلم إلا عن تجربتي.

لا يجوز لنا ونحن نتكلم عن حركة حسين الحوثي أن نأتي ونشكك في مشروعية الأنشطة السابقة له. وهي أنشطة هو نفسه كان مؤيداً لها وإن لم يكن مشاركاً فيها مثل غيره، بل كان نائباً في الدولة.

أنا قرأت مجموعة من محاضرات حسين قبل الحرب بكذا شهر، ولا أذكر منها تفاصيل، ولكن في نهاية الأمر تمثل رأيه.

بخصوص مواقف العلماء، أكرر إننا أمام أمرين: الدفاع عن النفس ورفع الشعار. مشروع حسين كان رفع الشعار. وهذا اختلف معه البعض، ووافقه البعض الآخر. أما الدفاع عن النفس فقد وافقه الجميع، ولكن لم يستطع الجميع أن يشارك. وعلينا أن نحسن الظن ببعضنا البعض، ولنقتدي بالإمامين زيد وجعفر عليهما السلام. حيث لم يكن خروج الأول دليلاً على سوء قعود الثاني.

أكرر مرة أخرى: لم ولن نتفق على تقييم الحركة، ولكن لنحدد القضايا التي بالنقاش حولها يمكن أن نستفيد في المستقبل.

عاقل مجنون
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
مكان: مستشفى الجنان

مشاركة بواسطة عاقل مجنون »

الأخ عبدالله حميد الدين
شكرا على طرح الموضوع، واسمحوا لي بمداخلة عارضة
حياكم الله ياسيد عبدالله أرجوا أن تطلعوا على المحاضرات التي تخص السيد الشهيد أقسم لكم سيدي أنه لم يتعبني بحث في مذهب مثل ما أتعبني البحث في المذهب الزيدي رأي السيد حسين وتوجهه زيدي خالص و رأي غيره من الزيديه زيدي خالص!!وكلا الأثنان مختلفان عن بعضهما كلياً وليت أن هذه التشعبات تنحصر في موضوع ومسأله واحده أو ليت أراء تتخالف مع أراء بين عالمين أو أثنين بل هي أشعاب ووديان وصحاري وقفار قد يهلك فيها الراكب!!
هل محاضرات السيد / حسين بن بدر الدين الحوثي تعتبر إمتداداً لمنهج ومبادئ أهل البيت والزيدية ؟؟ وإذا لم تكن كذلك ، فما هي المبادئ والأفكار التي ذكرها السيد في محاضراته وكانت مخالفة لمنهج أهل البيت والزيدية؟؟؟
أرجوا أن أجد جواااب للمقتبس الأخير.........
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

أنا قرأت بعضها كما قلت، وما أذكره منها هو ما أنكرته فيها وهو مساواته للخلاص والنجاة برفع الشعار ...

عموماً لا يمكن أن أحكم عليها اليوم من خلال ذاكرة قبل اكثر من ثلاثة سنوات ... ولكن مذهب الزيدية أو مذهب أهل البيت أو مذهب العدلية تتمثل في الأصول المشهورة خمسة أو ستة أو ثمانية حسب تقسيمات العالم أو المجتهد ... ولكن المفردات الأساسية معروفة ومشهورة ... والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منها، والجهاد أيضاً منها ...
كلام حسين الحوثي في مذكراته يمثل رؤية لكيفية إعمال هذين الأصلين في الظروف التي كنا فيها. هو رأى أن ذلك في رفع الشعار إضافة إلى أمور أخرى. في نهاية الأمر هي رؤية لكيفية تطبيق الأصل، وليست أصلاً بحد ذاتها. فالاتفاق معه أو الاختلاف لن يكون حول المذهب وإنما حول طريقة تطبيق أصوله.
فإذا كان حسين خالف التوحيد أو العدل أو الوعد والوعيد أو وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو المنزلة بين المنزلتين أو وجوب قيام العدل بين الأمة (الإمامة) فقد اختلف مع منهج أهل البيت. ولا يعني هذا أكثر من مجرد ذلك.
وإن كان كلامه في مذكراته هو رؤيته لكيفية تفعيل تلك الأصول في حياتنا، فذلك لا يمثل مذهباً ولا مدرسة فكرية، وإنما هي استراتيجية عملية تتغير بتغير الظروف والأحوال.
الإمام علي سالم أيام أبي بكر وعمر وعثمان. وهو نفسه قاتل أيام الجمل وأيام معاوية. والإمام هو الإمام ولكن ما اختلف هو الظرف.

كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

بسم الله الرحمن الرحيم
لا احب ان ايتغير مجرى الحوار , لكن أكتب بعض الملاحظات للاخوين وجدان الامة و عبدالله حميدالدين.
أما الملاحظات للاخ وجدان الامة فما يلي:
الملاحظة الاولى: أخي اتمنى ان تقرأ الحوار بدقة من أوله.
الملاحظة الثانية: مسألة الديلمي لم أقل أن الدولة دولتها, بل قلت ان الدولة كانت قادرة على التخلص من الديلمي بدون ضجة اعلامية, لكن الدولة فعلّت القضية وكبّرتها واتهمت الديلمي بإنه تخابر مع السفارة الايرانية, وطريقة تعامل الدولة واضح لكل عاقل ان الدولة كانت تحب ان تكبر القضية, ويسمع القاصي والداني؛ وإلا فمتى حكم بالاعدام على شخص تخابر مع سفارة معينة, مع ان هذا ليس جرم ولا ممنوع في القانون الدولي ولا اليمني, ولكن الدولة لم تجد شيئا غير هذه التهمة لكي تدخل ايران في الموضوع.
الملاحظة الثالثة: قولكم أن قضية الحوثي كانت هي القشة التي كسرت ظهر البعير, ولكن نحن نرى أخي العزيز ان البعير اي الدولة في نعمة وتحسنت علاقتها مع من كانت تتمنى ان تتحسن علاقتها معهم, وقد وضحت ذلك في أول المقالة.
الملاحظة الرابعة: السؤال الذي قلت عنه انه من القلب الى اللقلب كان لسيدي/ المجاهد الصابر وليس لي.
الملاحظة الخامسة: عن موضوع تشكركم فأنا كذلك اشكركم كثيرا, واتصور أني لا أتستحق كل تلك المحبة منكم ولكن هذا من كرم أخلاقم.
أما بالنسبة لصعدة فإذا كان هناك عندي ما يفيدكم عنها فأنا في خدمتكم, هذا اذا كنتم بعيد عن اليمن, أما اذا كنتم في اليمن فانا اعتقد أن زيارة صعدة من أهم الاشياء لكل زيدي, بل لك مسلم, فهناك يعرف الانسان أشياء كثيرة, ويستفيد فوائد جليلة, وانا الان لست في صعدة ولكني لا اترك زيارتها ما بين فترة وأخرى.

اما الملاحظة على كلام الاخ عبدالله حميدالدين, فانا ألاحظ عليه ملاحظة واحدة تجنبا للإطالة, ولكي لا يتغير مجرى الحوار مع الاخ / المجاهد الصابر.
قولك يا اخي ان قضية الحوثي مشحونة بالعاطفة لذا لا يمكن الوصول الى نقظة مشتركة, هذه قاعدة غير صحيحة, فقد تحاور العقلاء في الاديان وهي مشحونة بالعاطفة والعقائد والعادات والتقاليد وووو, فإذا كانت هذه القاعدة صحيحة فلن يصح لنا مناقسة من يحبون ويعشقون المخالفين لأهل البيت ع ؛ لانهم يحبونهم وهذه قضية مشحونة بالعاطفة.
لذا أرى ان هذه القاعدة غير صحيحة؛ أرجو أخي ان تتدبر الامر اكثر.

وفي الاخير أقول لأخي المجاهد الصابر إذا كان يرى حاجة لإستمرار الحوار فإنا في خدمته والإخوان المتابعين ونسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

كتب الله أجر الجميع ووفقنا جميعاً لما فيه رضاه ... آمين ...

قبل أن أجيب على ملاحظات الأخ : كلمة التقوى ، وقبل أن أوضح كلامي لوجدان الأمة وللأستاذ : عبدالله حميد الدين

أقول للجميع كما ذكرت سابقاً : -


نتمنى أن تدلونا على أي موقف ديني أو عمل يكون عذراً لنا أمام الله و يكون فيه نجاتنا وخلاصنا بين يدي الله ،في قضية صعدة؟؟!!
أو أن تقنعونا دينياً وقرآنياً أن مواقفنا غير شرعية أو أن أعمالنا لا ترضي الله سبحانه وتعالى !!

وبعدها سنتحدث معكم في المصالح المفاسد !! والتحليلات السياسية والأوضاع الداخلية والخارجية !! وغيرها من الأمور والقضايا المتعلقة بالموضوع .....!؟

أرجوا منكم إجابة واضحة ومحددة!!!

والسلام ........ولنا عودة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“