محمد عبد العظيم الحاكم طالب في المعهد الصحي بصعدة ، ذهب للتطبيق في مستشفى الحديدة حسب نظام المعهد
وفور هروب عبد الله الحاكم من سجن البحث الجنائي بصنعاء تم إلقاء القبض على الطالب محمد عبد العظيم الحاكم ..
الذنب الوحيد ان اللقب " الحاكم " وربما أن الذنب الاخر أن عبد الله الحاكم حسب ادعاء الامن بعد هروبه بثلاثة أيام اتصل بهذا الطالب عن طريق التلفون السيار ..
ورغم أن تلقي الطالب للإتصال إن صح ليس بجريمة إلا أنه كان كافيا لبقائه في السجن حتى يوم الاثنين 15/5/2006
ولمدة زادت عن ثلاثة أشهر .. (( منها شهرين في زنزانة إنفرادية ))
هذا ملخص قضية المواطن محمد عبد العظيم احمد حسين الملقب بالحاكم وقد حصل والده على توجيه بالإفراج من العميد علي محسن الاحمر
قائد المنطقة الشمالية وكذلك توجيه من الاخ يحي الشامي محافظ صعدة وعلى إفادة من المعهد الصحي بصعدة إلا أن كل تلك التوجيهات لم يكتب لها
التنفيذ إلا بعد فترة كبيرة جدا منذ صدورها ..
محمد عبد العظيم الحاكم ،، مأساة أخرى
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
محمد عبد العظيم الحاكم ،، مأساة أخرى
آخر تعديل بواسطة لــؤي في الثلاثاء مايو 16, 2006 11:39 pm، تم التعديل مرة واحدة.
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
مقال كتبه محمد عبد العظيم الحاكم أثناء سجنه ، وننوه أنه تم إطلاق سراحه أمس الاثنين 15/5/2006
بعد سجن دام ثلاثة أشهر ونصف الشهر تقريبا، منها شهرين في الإنفرادي
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 10&Itemid=
هذا واقعُ حُقوق الإنسان في بلادنا ولا تزرُ وازرةٌ وزرَأخرى
Tuesday, 16 May 2006
> الأحلامُ كثيرةٌ، والأمنياتُ أكثر، والاستقرارُ سعادة الإنسان، فأنا ممن يبحثون عن الاستقرار بعد أن أنتهيَ من دراستي كمساعد طبيب، ولكي أحققَ طموحاتي بعيداً عن المشاكل ومشاحنات الأجواء وهبات العواصف التي تثيرُها طلقاتٌ تنهمرُ على الأبرياء الذين يجلسون في بيوتهم آمنين.
عندها وأنا في دراستي وأثناء تقدمي للامتحانات استيقظت بالصباح وكلي نشاط وحيوية وعندما خرجت من المنزل كعادتي وإذا بالطقوم تحيط بي من كل جانب وأنا أنظر إليهم ونزل شخص وألقى عليَّ التحية، وطلب مني مرافقتهم دون مناقشة أو مقاومة، وفي حال مقاومتي لهم سيضطرون إلى إطلاق النار عليَّ.
وأنا وحيدٌ، ووزني لا يتجاوزُ الخمسين كيلو، وأحمل دفتراً وقلماً ويقولون لي: لا تقاوم!!.
فصعدت معهم ودخلت في ضيافتهم إلى غرفة خمسة نجوم طولها متر ونصف المتر وعرضها متر وإضاءة »120« شمعة.
وكونها مكيفة لا تحتاج إلى مكيف يوجد فيها شباك 5 *20سم عليك شبك من حديد خشن خوفاً من دخول هواء نقي.
جدرانـُها صفراءُ اللون من أثر الدخان نظيفة نوعاً ما.
ولكن فيها بعض الحفريات ذكريات الذين قبلي من حكَم وأمثال وتواريخ قلت في نفسي: أهُم من أصحاب القرن الماضي. المهم أغلق البابُ علينا وأنا لا أعرفُ ما هو الموضوعُ إلا أن جاء شخص ونادى: محمد الحاكم، فقلت من خلف الباب: موجود. فأخرجني وقيدني من يدي للخلف، ثم أغمض عيني بقطعة قماش وقادني وسلمني إلى شخص قادني حتى أدخلني غرفة بها عدة أصوات.
وعندما وقفت أمامهم انهالت عليَّ أسئلتهم عن كل شيء، وأنا أرد عليهم بسرعة خوفاً من...الخ ولم تجدِ السرعة، ثم قلت لهم: أريد أن أعرف ما هو الموضوعُ؟، ما سببُ إحضاري؟، قالوا: عبدالله الحاكم أخوك أو ابن عمك أين هو؟!.
إنه تزوج ابنةَ عمي وهو الآن بالسجن وعلى حد علمي أنه موقوفٌ عندكم.
فقالوا: لقد هرب من السجن مع شخص آخر.
قلت لهم: وما ذنبي أنا إن هو هرب من عندكم؟!.
قالوا: أنت ساعدتـَه وتعرف مكانـَه، ونحن راقبنا جوالك ومكالماتك وتحركاتك ولم نجد عليك شيئاً، مع العلم أنهم ألقوا عليَّ القبض في الحديدة.
قلت لهم: فلماذا تعتقلوني وترهبوني؟!.
قالوا: ابن عمك.
قلت: ولكن ليس ابن عمي.
قلت: تزوج ابنة عمي وأنا وهو نلتقي عند اللقب أو الجد التاسع في القرابة، وليس لي علاقة بهروبه.
وبعد أن أنزلوني للزنزانة وعلى مدى عدة أيام وأنا أصعد معهم وأسئلة من جديد ولا معنى لها.
وفي الأخير قالوا: أنت لا توجد لك علاقة بالموضوع، ولكن للتحقيق والتأكد من عدم ضلوعك في هروبه، وسوف نخرجك إن شاء الله.
وبقيت في الزنزانة مدة ثلاثة وخمسين يوماً إلى أن أخرجوني منها بعد مرضي؛ لأنني لم أذق خلال تلك الأيام ماء سوى ماء الحمامات، ولا أكل سوى همبرجر الفقراء »كدم« وحتى الباب لا يفتحونه سوى مرتين في اليوم، ولا زلت في السجن حتى الآن.
وجلست مع السجناء وأنا أنتظر الفرج وكأني أنا من هربهم، وأستيقظ وأنظر من حولي أشكال المجرمين وأنواعهم لم أتوقع أن أكون في هذا الموقف يوماً من الأيام.
الزيارةُ ممنوعةٌ، الطعامُ يصلُ من البوابة الخارجية وقد خضع للتفتيش من قبل الحرس والكلاب البوليسية والجمارك ليصل بعض منه إن سمحوا له بالوصول، مع أنه مضى على سجني ثلاثة أشهر، ودراستي تدهورت، وحالتي الصحية والنفسية في انهيار، وحالي تحطم.
وعندما سألت المحقق ماذا أفعل بمستقبلي؟.
فيقول: اللهُ كريم، ونحن لا نظلم أحداً، ويقول: قال تعالى: (ولا تزرُ وازرةٌ وزرَ أخرى).
عندها أتذكرُ بأن شَرَّ البلية ما يضحك.
> الطالب سابقاً/ محمد عبدالعظيم الحاكم -معهد صحي بالحديدة
سجينُ البحث الجنائي بصنعاء ممنوعُ الزيارة عنه في زنزانة إنفرادية
نشرت المقال صحيفة البلاغ في عددها 666 ليوم الثلاثاء الموافق 16 /5/2006
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 10&Itemid=
آخر تعديل بواسطة لــؤي في الأربعاء مايو 17, 2006 3:21 pm، تم التعديل مرة واحدة.
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال:
هناك شاعر مخضرم ... هو الشيخ عبد الله هادي سبيت ،، وقد كان زميلا ومرافقا للعبقري القمندان ..... هذا الشاعر صاغ قصيدة ولحنها وعنوانها " ياحاكم زمانك " .... هذا الشيخ الذي ربما تجاوز المأة عام ،، يخشى عليه حيث أن جلاوزة الثنائي أحمر قمش ربما تطاله بالتحقيقات ... ولعل أحدهم حكى قصة بها شئ من الغرابة حيث أعطي له صورته وهو قابع بدورة مياه عامة ... حيث أن دورة المياة تلك كان مزروع بها كاميرا ... ومن حسن الصدف أن المسئول عن الكاميرا يعرف الرجل ... فأعطاه الصورة كطرفة ..