الزيدية وحقيقة الخروج على الظالم
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 310
- اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
- مكان: جزر القمر
- اتصال:
رد عنصري وغير مقنع
الأخ الأمير الصنعاني ياخي انت اللحين تنفي صفة الجهاد عن الشيعة ياخي الفكر السلفي معشش فيكم بشكل كبير انا عايش معكم وعارف كل شي عنكم تقولو ان طاعة ولي لامر واجبة لاتنسى حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال اذا رايتم في اعوجاجا فقموني فدر عليه شخص وقال لو راينا فيك اعوجاجات لقومانه بسيوفنا لماذا عمر بن الخطاب لم يذكر حديث السنة الي كل يوم يقولو فيه تطيع ولي امرك ولو فاسد ياريت ترد علي لو هو عارف ولم يذكره فقد كتم علماُ لو هو مش عارف فلا يستحق لقب خليفة لانه لايفقه من امور السياسية شيئا وخصوصا حديث النبي عليه افضل الصلاة والسلام لاطاعة لله في معصية الخالق انا اختلط مع سلفية كثر واكثر من واحد قالي انه يجب طاعة ولي امرك ولو فاسد ولو ضربك بالسوط ، ياخي جهادكم بان على حقيقته لاتقول انت ان بعض الفكر السلفي انحرف بل هي من صميم الفكر السلفي هو تكفير الشيعة واجازة قتلهم والحقيقة باينة في العراق وضوح الشمس فلا تتبرا من الفكر السلفي بهذا الشكل وتقول ان بعض منهم انحرفوا هو ليس انحراف حسب تعاليم الفكر السلفي شوف الي حصل في باكستان من شهر تقريبا عندما فجر انتحاري نفسه في مولد نبوي للسنة وليس للشيعة وكم قتل وكم جرح هل هذا الجهاد بنظركم ياخي ان تدافع عن وحش كاسر وليس عن حقيقة ابدا الحقيقة في بالكم وهم وحسب ماترونه حقيقة وليس حسب مايتفق عليه المسليمن تكفير الناس والشيعة وغيرهم حتى في السعودية في علماء وهابية مكفرين الزيدية يكون بعلمكم انا شاهدت كتب في مكتبات اسلامية سلفية ويكفي الي عندكم مقبل الوادعي الي كان مكفر حتى عبد المجيد الزنداني والذي كان يقول بلزوم نقل قبر النبي من الحرم الى البقيع شوف كلامك عن الشيعة وعن الصوفية ماذا تقول عنهم انتم لو جاء فيكم الامر لقتلتم كل المذاهب الاسلامية وبقيتكم انتم صحيح ان الزيدية تقاعسوا ولكن لماذا تقاعسوا ياخي شوف امكانياتهم المادية وشوف امكانياتكم المادية في فرق كبير يعني العالم الزيدي يالله يصرف على اولاده وعلى اهلة وفكر محارب من الدولة اليمنية الفتيه بشكل خفي او بشكل مباشر يالله نستطيع ندافع عن انفسنا اما انتم فستعلمتو اموالكم للتفرقة في المذاهب والتكفير والتنفير بين المسلمين حتى في الحج توزع كتب عن التكفير والمذاهب تعال شوف المكتبات الاسلامية في السعودية تعج بالكتب التي تهتم بالشعية وتكفرهم من كتبايات واشرطة ومجلدات والصوفية ، وبعدين الجهاد الذي في السعودية ليس جهاد هل الجهاد تفجير المجمعات السكنية وفيها مسلمين وقتلهم او قتل الاجانب الامنيين المدنيين بمجرد انه بريطاني او امريكي ياخي القتل لايصح الا بالعدو المحتل الجندي وليس المدني وليس بخبير ولا مدني او دكتور بمجرد انه مسيحي وهو دخل البلد بعهد مع الحكومة يكفي مايحصل في السعودية ياخي السعودية بغض النظر انها وهابية او غير وهابية لو حصل لها شي سوف تعم الكوارث على العالم العربي والاسلامي مهما كان هي فيها مكة والمدينة لو نشجع الحثالة بالقتل والتدمير والفتن لقضي على الاسلام في مكة والمدينة وانتشرت القتل والفتن ولايجوز لك تكفير الحكومة السعودية ولا اليمنية مهما فعلو قول عنهم ماشئت الا التكفير التكفير قضية خطيرة جدا جدا وتهدد امن وسلامة العالم الاسلامي لانه ياخي نصف مواطني العالم الاسلامي يعملون مع حكومتهم موظفين حكوميين وعسكريين ومدنيين لو كفرت الحكومة يعني كفرت معها موظفي الحكومة يعني كفرت نصف العالم الاسلامي من سنة وغيرهم ايضا هل هو هذا الحل بنظرك يا الامير الصنعاني ياخي كفاية تكفير وقتل وفتن انتبهو على انفسكم حاربو العدو الاصلي وليش الاشباح الفكر السلفي الوهابي يحارب الاشباح وفيه وهم انا كل الناس ضده حقيقة الفكر السلفي هو نفس حقيقة بوش الابن حسب كلامه اذا لم تكن معي فانت ضدي وهذه هي الحقيقة على ارض الواقع اذا لم تكن وهابي سلفي فانت ضدي
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 792
- اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm
Re: رد عنصري وغير مقنع
الاخ الشريف العربيالشريف العربي كتب:الأخ الأمير الصنعاني ياخي انت اللحين تنفي صفة الجهاد عن الشيعة ياخي الفكر السلفي معشش فيكم بشكل كبير انا عايش معكم وعارف كل شي عنكم تقولو ان طاعة ولي لامر واجبة لاتنسى حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال اذا رايتم في اعوجاجا فقموني فدر عليه شخص وقال لو راينا فيك اعوجاجات لقومانه بسيوفنا لماذا عمر بن الخطاب لم يذكر حديث السنة الي كل يوم يقولو فيه تطيع ولي امرك ولو فاسد ياريت ترد علي لو هو عارف ولم يذكره فقد كتم علماُ لو هو مش عارف فلا يستحق لقب خليفة لانه لايفقه من امور السياسية شيئا وخصوصا حديث النبي عليه افضل الصلاة والسلام لاطاعة لله في معصية الخالق انا اختلط مع سلفية كثر واكثر من واحد قالي انه يجب طاعة ولي امرك ولو فاسد ولو ضربك بالسوط ، ياخي جهادكم بان على حقيقته لاتقول انت ان بعض الفكر السلفي انحرف بل هي من صميم الفكر السلفي هو تكفير الشيعة واجازة قتلهم والحقيقة باينة في العراق وضوح الشمس فلا تتبرا من الفكر السلفي بهذا الشكل وتقول ان بعض منهم انحرفوا هو ليس انحراف حسب تعاليم الفكر السلفي شوف الي حصل في باكستان من شهر تقريبا عندما فجر انتحاري نفسه في مولد نبوي للسنة وليس للشيعة وكم قتل وكم جرح هل هذا الجهاد بنظركم ياخي ان تدافع عن وحش كاسر وليس عن حقيقة ابدا الحقيقة في بالكم وهم وحسب ماترونه حقيقة وليس حسب مايتفق عليه المسليمن تكفير الناس والشيعة وغيرهم حتى في السعودية في علماء وهابية مكفرين الزيدية يكون بعلمكم انا شاهدت كتب في مكتبات اسلامية سلفية ويكفي الي عندكم مقبل الوادعي الي كان مكفر حتى عبد المجيد الزنداني والذي كان يقول بلزوم نقل قبر النبي من الحرم الى البقيع شوف كلامك عن الشيعة وعن الصوفية ماذا تقول عنهم انتم لو جاء فيكم الامر لقتلتم كل المذاهب الاسلامية وبقيتكم انتم صحيح ان الزيدية تقاعسوا ولكن لماذا تقاعسوا ياخي شوف امكانياتهم المادية وشوف امكانياتكم المادية في فرق كبير يعني العالم الزيدي يالله يصرف على اولاده وعلى اهلة وفكر محارب من الدولة اليمنية الفتيه بشكل خفي او بشكل مباشر يالله نستطيع ندافع عن انفسنا اما انتم فستعلمتو اموالكم للتفرقة في المذاهب والتكفير والتنفير بين المسلمين حتى في الحج توزع كتب عن التكفير والمذاهب تعال شوف المكتبات الاسلامية في السعودية تعج بالكتب التي تهتم بالشعية وتكفرهم من كتبايات واشرطة ومجلدات والصوفية ، وبعدين الجهاد الذي في السعودية ليس جهاد هل الجهاد تفجير المجمعات السكنية وفيها مسلمين وقتلهم او قتل الاجانب الامنيين المدنيين بمجرد انه بريطاني او امريكي ياخي القتل لايصح الا بالعدو المحتل الجندي وليس المدني وليس بخبير ولا مدني او دكتور بمجرد انه مسيحي وهو دخل البلد بعهد مع الحكومة يكفي مايحصل في السعودية ياخي السعودية بغض النظر انها وهابية او غير وهابية لو حصل لها شي سوف تعم الكوارث على العالم العربي والاسلامي مهما كان هي فيها مكة والمدينة لو نشجع الحثالة بالقتل والتدمير والفتن لقضي على الاسلام في مكة والمدينة وانتشرت القتل والفتن ولايجوز لك تكفير الحكومة السعودية ولا اليمنية مهما فعلو قول عنهم ماشئت الا التكفير التكفير قضية خطيرة جدا جدا وتهدد امن وسلامة العالم الاسلامي لانه ياخي نصف مواطني العالم الاسلامي يعملون مع حكومتهم موظفين حكوميين وعسكريين ومدنيين لو كفرت الحكومة يعني كفرت معها موظفي الحكومة يعني كفرت نصف العالم الاسلامي من سنة وغيرهم ايضا هل هو هذا الحل بنظرك يا الامير الصنعاني ياخي كفاية تكفير وقتل وفتن انتبهو على انفسكم حاربو العدو الاصلي وليش الاشباح الفكر السلفي الوهابي يحارب الاشباح وفيه وهم انا كل الناس ضده حقيقة الفكر السلفي هو نفس حقيقة بوش الابن حسب كلامه اذا لم تكن معي فانت ضدي وهذه هي الحقيقة على ارض الواقع اذا لم تكن وهابي سلفي فانت ضدي
اهلا وسهلا بك العفو على التأخر بالرد
بداية :-
انا لم انفي الجهاد عن الشيعة بل ارى هذه حقيقة وقد اقر بعض اخوتي هنا بها والمقصد دعوة اخوتي الزيدية للرجوع بمنهج الامام زيد
ثانيا:-
بالنسبة للرافضة فلن اقبل بيوم من الايام ان اضع يدي في ايديهم ولو كان العدو واحد
كيف وقد خانوا الامام علي ثم خانوا الامام الحسين ثم خانوا الامام زيد
والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
فلذلك الرافضة امامهم خيارين
اما الدخول في الفكر الزيدي فيكون اخوة لنا لهم ما لنا وعليهم ما علينا
او
الدخول في منهج اهل السنة فيكونون ايضاً منا وفينا
اما البقاء على الفكر الاثنى عشري فلا حاجة لنا بهم في صفوفنا
===========
ثالثاً:-
طاعة ولي الامر واجبة اي نعم لكن بشروطها
ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
والصبر على الحاكم الظالم اذا كان الخروج عليه يؤدي مفسدة اعظم شيء نعتقد به
اما الحاكم الظالم اذا توفرت القدرة على ازالته فيجب ازالته
لكن الحاكم (الكافر) يجب الخروج عليه بأي حال من الاحوال لأن مفسدة الكفر اكبر من اي مفسدة اخرى
============
رابعاً:-
امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لم يكن ظالماً اصلاً
والحاكم العادل اكيد سيقول لاتباعه لا تتهاونوا في بيان خطأي ولا تتردوا وقوموني بحد السيف
لكن الحاكم الظالم لن يقول لاحد قوموني بحد السيف ولن يقبل بأي معارضة لرأيه بل القتل والسجن والعذاب لكل من يعارضه
فعمر رضي الله عنه لم يذكر حديث الصبر على الحاكم الظالم في ذلك الموضع لانه وببساطة ليس ظالماً
لكن عمر رضي الله عنه لم يقل للصحابة في حال وجود حاكم ظالم انتم عاجزين عن استبداله فاخرجوا عليه وسببوا فتن اكبر
فلا قياس يا طيب
============
خامساً:-
الفكر السلفي الجهادي غير فكر ادعياء السلفية وهذه حقيقة بديهية يعرفها العقلاء والمتابعين
على العموم من قال لك انه يجب طاعة حكام اليووووووووووم وركز على كلمة اليوم فهذا صاحب فكر انبطاحي فان زعم انه سلفي فهو من ادعياء السلفية والسلفية بريئة منه
ومثله موجود في الزيدية والصوفية وغيرهم
فهنالك من المحسوبين على الزيدية مع الحكومة ولكن قد اتفقنا ان لا نحمل الزيدية وزره
فمن باب الانصاف انت ملزم بعدم تحميل الفكر السلفي وزر المنتسبين للسلفية زورا
============
سادساً:-
تكفير الشيعة ؟؟
لا ادري لماذا هذا الاطلاق والعمومية اللي في كلامك
الشيعة ليسوا كلهم سواء
هنالك الزيدية وهنالك الاثنى عشرية وهنالك الاسماعيلية
وكل فرقة تنقسم وتتفرع
فالاسماعيلية الباطنية كاكاخانية الهند هؤلاء دينهم لا علاقة له بالاسلام من اصله
والشيعة الاثنى عشرية
نهجهم مليء بالاخطاء الشركية والعقائد الكفرية مع ذلك لا يصح تكفير اشخاصهم واعيانهم
فموانع التكفير واردة ايضاً (اتمنى ان تفهم)
والاسماعيلية والاثنى عشرية روافض
وانظر الى كلام الامام زيد رضي الله عنه فيهم حيث قال
اللهم اجعل لعنتك ولعنة ابائي واجدادي على هؤلاء الذين رفضوني (فتمعن)
بينما الشيعة الزيدية
اخوة لنا منا وفينا مع وجود بعض الاخطاء والخلافات
=============
سابعاً:- اجازة قتل الشيعة
لم اسمع احد قال بهذا حتى من ادعياء السلفية انفسهم
وحتى في العراق
الاخوة المجاهدون هناك يستهدفون الامريكان ومن عاونهم وناصرهم سواء كان محسوباً على السنة او الشيعة
والحاصل ان حيانة الرافضة في العراق اكبر من خيانة المنتسبين لاهل السنة
وان شئت بس شوف توزع السلطة على حكومتهم الخائنة
واما استهداف المساجد ودور العبادة فهذه اكاذيب الاعلام والامريكان تشويهاً للمجاهدين
=============
ثامناً:- اما قولك انتحاري سلفي فرج نفسه وقتل سنة كانوا يحتفلون بمولد النبي
فما مصدرك لهذه المقولة
قناة العربية وكلام وزير الداخلية الباكستاني
راجع ردي السابق على مثل هذا الكلام
واترك ترديد اكاذيب الفسقة والظلمة والله المستعان
هل ترضى ان اقول لك
ان الحوثي ادعى النبوة واجزم بهذا استناداً الى الاعلام اليمني؟
============
تاسعاً:- الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
هذا الشيخ عفى الله عنه لا يمثل الفكر السلفي الجهادي اصلاً
ومن باب الانصاف لم اسمع عنه انه كفر الشيخ عبد المجيد
سمعنا انه وصفه بالضلال وبالفسق لكن بالكفر لم اسمعها الا منك
على العموم الشيخ مقبل لا يمثل الفكر السلفي الجهادي بل هو محسوب على اعداء الفكر السلفي الجهادي
فلماذا تخلط الحابل بالنابل ؟
============
عاشراً:- امكانية الزيدية
الفكر السلفي الجهادي ليس ذا امكانية كبيرة وهو مستعين بالله متوكل عليه والله خير معين
والاخوة المجاهدين يقاتلون الطائرات والدبابات ببنادق بسيطة وعادية
لكن هؤلاء قوم يحبون الموت في سبيل الله الله ينصرهم
وانت يا اخي الكريم الله المستعان عليك تتكلم بلا علم ولا بصيرة سامحك الله تعمم وتشنع
===========
حادي عشر:- الجهاد في السعودية
بل الجهاد في السعودية من اساس الجهاد فحكام تلك البلاد خونة عملاء للامريكا وجهادهم واجب
اما استهداف الابرياء من المواطنيين الاصليين او الذميين فهذا من كذب ال سعود
ولماذا تصدقهم وانت تعلم انهم اكبر الكذابين
فالله المستعان على ما تصفون
============
ثاني عشر:- تكفير حكومة السعودية
انا ساتنازل عن تكفير هذه الحكومة بشرط واحد
ان تحذف قوله تعالى
يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء..... ومن يتولهم منكم فإنه منهم
============
ثالث عشر:-
ليس كل من يعمل في الحكومة كافر
افهممممممممممممممم
هنالك موانع التكفير
الجهل الاكراه والتأويل المعتبر هذه موانع تمنع انزال حكم الكفر على الاعيان هل فهمت ؟
فكثير من الموظفين جهلة مساكين لا يعلمون فهؤلاء مسلمين
=========
اخي الحبيب الشريف
في كلامك تجني وعدم انصاف
والله المستعان على ما تصفون
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
- مكان: مستشفى الجنان
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 792
- اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
حياك الله أخي الكريم / الأمير الصنعاني
الجهاد ليس بإختراع مبررات .. وإنما ببصيرة
كما قال الأمام زيد (ع) : ( عباد اللّه لا تقاتلوا عدوكم على الشك فتضلوا عن سبيل اللّه، ولكن البصيرة .. البصيرة ثم القتال، فإن اللّه يجازي عن اليقين أفضل جزاء يجزي به على حق، إنه من قتل نفساً يشك في ضلالتها كمن قتل نفساً بغير حق. )
أخي الكريم
يا ترى هل متقدمي السلفية إخترعوا هذه المبررات ( وهي التكفير ) لكي يخرجوا على الظالم ؟؟؟
هل يا ترى سيحسب الخوارج من متقدمي السلفية بتكفيرهم للإمام علي (ع) وخروجهم عليه !!؟؟
أخي الكريم
أجبني بكل صراحه
هل يزيد بن معاوية وهشام بن عبدالملك كفّار من وجهة نظر الفكر السلفي ؟؟
تحياتي
عزيزيولنفرض جدلا جدلا صحة كلامة وفرضيتك
فهذه مفخرة للفكر السلفي ها هو يخترع المبررات ليموت في سبيل الله ويلحق بشيخ الجهاد الامام زيد
الجهاد ليس بإختراع مبررات .. وإنما ببصيرة
كما قال الأمام زيد (ع) : ( عباد اللّه لا تقاتلوا عدوكم على الشك فتضلوا عن سبيل اللّه، ولكن البصيرة .. البصيرة ثم القتال، فإن اللّه يجازي عن اليقين أفضل جزاء يجزي به على حق، إنه من قتل نفساً يشك في ضلالتها كمن قتل نفساً بغير حق. )
أخي الكريم
يا ترى هل متقدمي السلفية إخترعوا هذه المبررات ( وهي التكفير ) لكي يخرجوا على الظالم ؟؟؟
هل يا ترى سيحسب الخوارج من متقدمي السلفية بتكفيرهم للإمام علي (ع) وخروجهم عليه !!؟؟
أخي الكريم
أجبني بكل صراحه
هل يزيد بن معاوية وهشام بن عبدالملك كفّار من وجهة نظر الفكر السلفي ؟؟
تحياتي


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 792
- اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm
حياك الله اخي الاستاذ الحسن المتوكلالحسن المتوكل كتب:حياك الله أخي الكريم / الأمير الصنعاني
عزيزيولنفرض جدلا جدلا صحة كلامة وفرضيتك
فهذه مفخرة للفكر السلفي ها هو يخترع المبررات ليموت في سبيل الله ويلحق بشيخ الجهاد الامام زيد
الجهاد ليس بإختراع مبررات .. وإنما ببصيرة
كما قال الأمام زيد (ع) : ( عباد اللّه لا تقاتلوا عدوكم على الشك فتضلوا عن سبيل اللّه، ولكن البصيرة .. البصيرة ثم القتال، فإن اللّه يجازي عن اليقين أفضل جزاء يجزي به على حق، إنه من قتل نفساً يشك في ضلالتها كمن قتل نفساً بغير حق. )
أخي الكريم
يا ترى هل متقدمي السلفية إخترعوا هذه المبررات ( وهي التكفير ) لكي يخرجوا على الظالم ؟؟؟
هل يا ترى سيحسب الخوارج من متقدمي السلفية بتكفيرهم للإمام علي (ع) وخروجهم عليه !!؟؟
أخي الكريم
أجبني بكل صراحه
هل يزيد بن معاوية وهشام بن عبدالملك كفّار من وجهة نظر الفكر السلفي ؟؟
تحياتي
اخي الاستاذ
اي والله صدقت الجهاد ليس باختراع مبررات
والحمد لله انك اقتنعت
فانت استاذي الحبيب من زعمت بداية أن الفكر السلفي الجهادي اخترع مبرر التكفير للخروج
لكن حقيقة يستحيل ان يخترع الفكر السلفي مبرر للخروج وهو في حالة ضعف ليبرر للحكام والامريكان قتاله ومطاردته وسجنه وتعذيبه
اذاً منطقيا وعقلانياً لا بد ان الفكر السلفي الجهادي يجاهد عن عقيدة بينة وعلى بصيرة واضحة
لذلك فهو صابر رغم كل الظروف
وما نسبته الى الامام زيد
كلام جميل والفكر السلفي الجهادي يعملون به
وان شئت اخي الكريم نقلت لك كتابات كثيرة لعلماء الجهاد في بيان لما الجهاد ؟
سؤالك اخي الكريم
اخي الحبيبيا ترى هل متقدمي السلفية إخترعوا هذه المبررات ( وهي التكفير ) لكي يخرجوا على الظالم ؟؟؟
لما المغالطة وتحريف الكلام الله المستعان
انما قلت لك لو سملنا جدلاً بفريضتك فــ ...الخ نقطة وانتهى بيانها
على العموم
الفكر السلفي لا يكفر الا من حكم الله ورسوله بكفره
فالله عز وجل هو من كفر من لم يحكم بما انزل الله
والله عز وجل هو من كفر من والى اليهود والنصارى
ووالخ
وسؤالك
والخوارج عليهم من الله ما يستحقونهل يا ترى سيحسب الخوارج من متقدمي السلفية بتكفيرهم للإمام علي (ع) وخروجهم عليه !!؟؟
خرجوا على الامام العادل امير المؤمنين اخ الرسول وركنه العالم الرباني علي بن ابي طالب رضي الله عنه
أما الفكر السلفي فخرج على ال سعود الخونة العملاء
فأين التشابه ؟
ولا ادري اخي الكريم كيف يتبادر الى ذهنك مقارنة امير المؤمنين علي بحكام اليوم ؟
وكيف تقارن الخوارج بالفكر السلفي؟
الله المستعان على ما تصفون
=====
سؤالك
يزيد بن معاويةهل يزيد بن معاوية وهشام بن عبدالملك كفّار من وجهة نظر الفكر السلفي ؟؟
لا نعتقد كفره
فلسنا نكفر مسلما بكبيرة
لكن لا شك في ظلمه وتجبره
والبعض من اهل السنة اجاز لعنه وسبه
والبعض اختار التوقف عن لعنه مع وجوب ترك محبته
ليس هذا هو موضوعنا
وسانقل لك رأي بعض رموز الجهاد اليوم
يزعم ادعياء السلفية ان حكام ال سعود انما حالهم حال حكام بن امية وبني العباس الذي ظلموا الناس ومع ذلك لم يكفرهم السلف ولم يخرجوا عليهم فقالوا فلا يصح تكفير ال سعود ولا يصح الخروج عليهم
سانقل لك النص حرفيا من كتاب النظام السعودي في ميزان الاسلام
==========
===============الشبهة الأولى :
زعم بعض طلبة العلم أن حكم آل سعود لا يختلف عن الحكم في صدر الدولة الأموية، ومع ذلك فلم يقدح الصحابة والتابعون في حكم أو شرعية تلك الدولة رغم الظلم والفسق الذي كان فيها، والرد على هذه الشبهة الضعيفة من عدة وجوه:
الوجه الأول : لا ينكر عاقل منصف ما جرى على يد الخلفاء الأمويين من ظلم وإسراف في الدماء، لكنه لم يثبت أن أولئك الخلفاء سنّوا قوانين أو تشريعات أو أنظمة غير إسلامية، أوبدلوا الشريعة، ولم يثبت أن ولاء الدولة وبراءها كان لغير الإسلام، ولم تكن الشعائر الإسلامية وفي مقدمتها الجهاد معطّلة، ولقد تقدم الكلام في التفريق بين الإخلال بأركان الإمامة الشرعية وبين مجرد الفسق الشخصي والظلم والشدة في قمع الخصوم.
الوجه الثاني : ليس صحيحاً أن كبار الصحابة والتابعين أقروا بشرعية إمامة الفاسق والظالم، فلقد ثبت أن عدداً كبيراً من الصحابة والتابعين خرجوا على الدولة الأموية، فقد أنكر جمهور الصحابة شرعية إمامة يزيد وانعقاد البيعة له، وقد ثبت خروج سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي رضي الله عنه، وخروج عبد الله بن الزبير ومن خرج معهم من الصحابة والتابعين، بل الصحيح الذي عليه المحققون هوأن عبد الله بن الزبير كان الخليفة الشرعي للمسلمين، حيث اجتمع عليه جمهور الصحابة والتابعين وعامة الناس في الحجاز ومصر وإفريقيا والعراق وسائر جزيرة العرب، ولم يبق في يد الأمويين سوى بلاد الشام، بل أن مروان بن الحكم أوشك أن يُبايع عبد الله بن الزبير لولا أن رده عن ذلك بعض أهل الشام، وكان الخارج حقاً على الخليفة الشرعي والمغتصب للسلطة هو مروان ثم ابنه عبد الملك من بعده في أول الأمر، لكن الناس اجتمعوا على عبدالملك بعد مقتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه وبايع له الجمهور فأصبح بذلك أي بالبيعة من الأكثرية خليفة المسلمين، بعد أن كان خارجاً مارقاً، ورأت طائفة من محققي أهل الحديث أن خلافة عبد الله بن الزبير هي الخلافة الشرعية وصنّفتها ضمن الخلافة الراشدة. وثبت كذلك خروج من بقي من المهاجرين والأنصار وأبناءهم من التابعين في المدينة واشتهر ذلك في موقعة الحرة، وكذلك خروج بن الأشعث على الحجاج مع جميع من في البصرة من الفقهاء والقراء من التابعين، وقد اشتهر رفض سعيد بن المسيب وسعيد بن جبير وطلعة بن حبيب وقتيبة بن مسلم للبيعة. وقد ورد عن عمر بن عبدالعزيز أنه أمر بضرب من سمى يزيد بن معاوية أمير المؤمنين عشرين سوطاً، مما يدل على عدم إقراره لإمامة يزيد.
وقد قال ابن حجر في تلخيص تلك القضية: (وهذا يعني الخروج بالسيف مذهب للسلف القديم) (1).
فليس صحيحاً دعوى إقرار الصحابة والتابعين بإمامة الظلمة مع أن النقاش أصلاً ليس في الظلم بل في الكفر البواح وتبديل الشريعة وتعطيل الشعائر.
الوجه الثالث : لم يرد في كل ما سبق ذكر للخروج أو حمل السيف على كل حال والذي قيل هو أن الإمامة الشرعية معطلة ويجب إقامتها فقضية شرعية النظام شيء وقضية الخروج عليه شيء آخر، ولكل منهما أركان وشروط وضوابط، فإذا كان طالب العلم ممن يوافق على ذلك وجب عليه السعي لإقامتها بكل وسيلة مشروعة، ومن أقر بوجود تبديل للشرائع وتعطيل للشعائر وجب عليه السعي لتغيير ذلك المنكر العظيم بكل وسيلة مشروعة، والذين يعتبرون كل سعي للإصلاح وكل صدع بالحق وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر نوع من أنواع الخروج والبغي والعدوان هؤلاء مغالطون ومخالفون لصريح القرآن وصحيح السنة ومتقولون على الله بغير علم.
ومن المجمع عليه عند العلماء أن الحاكم إذا أمر بمعصية أي أمر بفعل حرام أو ترك واجب فإنه لا يطاع في ذلك الأمر المعين، وذلك بغض النظر عن كونه خليفة راشداً أو غير راشد، شرعياً أو غير شرعي، يحكم بالإسلام أو يحكم بالكفر، وكذلك لا جدال أن الحاكم الكافر والذي يحكم بغير ما أنزل الله في حكم المعدوم شرعاً فلا تجب طاعته في أي أمر من أوامره إطلاقاًَ، وتحرم طبعاً في كل أمر معين بمعصية، وقد جرى خلاف بين العلماء في شرعية ولاية الظالم والفاسق مما يترتب عليه وجوب طاعته من عدمها، كل ذلك قضية تختلف عن المنابذة بالسلاح، أي عن الخروج الذي لايكون في عرف الفقهاء إلا بالسلاح. ولكن لما عجز بعض علماء السلطان عن مقارعة الحجة بالحجة وإقامة الدليل والبرهان لجأ أولئك إلى الإرهاب الفكري وذلك بالتلويح بلفظة "الخروج" منعاً للمصلحين من القيام بفرائض النصيحة والاحتساب والقيامة لله بالقسط "يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون" (آل عمران) 71).
ومن نفس المصدر ايضا
============
الشبهة الثانية :
يحتج بعض المدافعين عن شرعية النظام بما يصفونه بأنه أدلّة شرعية في طاعة الإمام، ولكن ليس من منهج أهل السنة بتر الأدلّة أو الاحتجاج ببعضها دون بعض، بل منهجهم إعمال الأدلة جميعاً، والجمع ما بين كل ما صحّ في الكتاب والسنة ثبوتاً ودلالة، لدفع التعارض المُتوهّم بين الأدلة ولتجنّب إهمال أي لفظ في القرآن والسنة، فكل ما جاء في القرآن والسنة نحن ملزمون باتباعه والعمل به مع ملاحظة الاستثناءات المتفق عليها بين الأصوليين كالنسخ والتخصيص والتقييد، والذين يحتجون بنصف حديث أو بحديث مع وجود ما يخصّصه أو يقيّده، فهم من جنس الذين يؤمنون ببعضه ويكفرون ببعضه والذين يكتمون ما أنزل الله، والذين يحرّفون الكلم عن مواضعه إذا تعمّدوا ذلك، وإذا لم يتعمّدوا فهم جهلة لا يعرفون كيف يعمل بالدليل الشرعي، ولا يجوز الأخذ بأقوالهم ولا بفتاويهم.
قال الإمام الشاطبي رحمه الله: (... ومدار الغلط إنما هو على حرف واحد، وهو الجهل بمقاصد الشرع وعدم ضم أطرافه بعضها لبعض، فإن مأخذ الأدلة عند الأئمة الراسخين إنما هو على أن تؤخذ الشريعة كالصورة الواحدة بحسب ما ثبت ...).
وأضاف قائلا:ً (... فشأن الراسخين في العلم تصور الشريعة صورة واحدة يخدم بعضها بعضاً كأعضاء الإنسان إذا صور صورة مثمرة ...).
ثم قال: (... وشأن متبعي المتشابهات أخذ دليل ما أي دليل كان عفواً أو أخذاً أولياً ، وإن كان ثم ما يعارضه من كلي أو جزئي، فكان العضو الواحد (أي الدليل الواحد) لا يعطي في مفهوم أحكام الشريعة حكماً حقيقياً فمتبعه متبع المتشابه، ولا يتبعه إلا من في قلبه زيغ ...).
ثم قال: (... من اتباع المتشابهات الأخذ بالمطلقات قبل النظر في مقيداتها، وبالعمومات من غير تأمل هل لها مخصصات أم لا؟ وكذلك العكس بأن يكون النص مقيداً فيطلق، أو خاصاً فيعمّ بالرأي من غير دليل سواه، فإن هذه المسالك رمي في عماية واتباع الهوى في الدليل ...) (2).
وعملاً بهذا المنهج يمكن استعراض الأدلة الواردة في تلك المسألة والقواعد الشرعية المرتبطة بها:
ففي القرآن يقول تعالى: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"، ثم يقول سبحانه في العبارة التي تليها "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" (النساء، 59).
وأما الأحاديث فقد جاءت في ثلاث مجموعات، الأولى يفهم من ظاهرها الطاعة المطلقة للحاكم وتحمّل ظلمه وغشمه، والثانية يفهم منها نزع طاعة الحاكم إذا عصى الله، كما يفهم منها الحث على جهاد الأمراء العصاة باليد، والمجموعة الثالثة فيها الأمر بالطاعة بشرط معيّن حدّدته تلك الأحاديث.
فمن المجموعة الأولى ما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية” (3)، والحديث المروي عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس، قال: قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع” (4).
ومن المجموعة الثانية الحديث المروي عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من نبيّ بعثه الله قبلي إلا كان له من أمّته حواريون وأصحاب يأخذون بسنّته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف، يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل” (5).
قال ابن رجب الحنبلي: (... وهذا يدل على جهاد الأمراء باليد) (6).
ومنها الحديث المروي عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة، ويعملون بالبدعة، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، قلت يا رسول الله: إن أدركتهم كيف أفعل؟ قال: تسألني يا ابن أم عبد كيف تفعل؟ لا طاعة لمن عصى الله” (7)، وثبت في الحديث أن عبد الله بن عمرو لبس سلاحه وتهيأ لقتال عامل معاوية الذي أرسله معاوية لأخذ أرضه في الطائف، واحتج عبد الله بن عمرو رضي الله عنه بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من قُتل من دون ماله مظلوماً فهو شهيد” (8)، وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سيكون أمراء من بعدي يأمرون بما تعرفون ويعملون ما تنكرون فليس أولئك عليكم بأئمة” (9).
المجموعة الثالثة من الأحاديث تجمع بين الأمرين فهي تحثّ على الطاعة وتستثني بحد معين، ومنها ما روي عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه أنه قال: “بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى ألا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان”، وفي رواية: “وعلى ألا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول الحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم” (10).
والحديث الذي رواه أنس رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله” (11)، ومنها حديث أم الحصين الأحمسية رضي الله تعالى عنها قالت: “حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع .. إلى أن قالت: ثم سمعته يقول: إن أُمّر عليكم عبد مجدع حسبتها قالت أسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا” (12)، وفي رواية الترمذي والنسائي سمعته يقول: “يا أيها الناس اتقوا الله وإن أُمّر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له وأطيعوا ما أقام فيكم كتاب الله”، والحديث المروي عن عوف بن مالك رضي الله تعالى عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين يبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قال: قلنا يا رسول الله: أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، لا ما أقاموا فيكم الصلاة ... الحديث” (13).
فهذه المجموعة حثّت بشكل شديد على الطاعة، ولكن اشترطت لذلك شروطاً لابدّ من تحقيقها جميعاً حتى تكون الطاعة ديناً يُدان الله به، وإذا تأملت طريقة احتجاج المدافعين عن شرعية النظام رأيت فيها المخالفات الشرعية التالية:
أولاً : احتجاجهم بقوله تعالى: "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" (النساء، 59) دون ذكرللعبارة التي تليها، وهذا فيه تجاهل للأمر بالرد لله والرسول عند التنازع والاختلاف.
وعن أبي حازم (من أئمة التابعين) أن سليمان بن عبدالملك قال له: ألستم أمرتم بطاعتنا في قوله "وأولي الأمر منكم" قال أبو حازم: (أليس قد نزعت منكم إذ خالفتم الحق بقوله: "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول") (14) (النساء، 59).
ثانياً : الاحتجاج بالمجموعة الأولى من الأحاديث التي تحث على الطاعة المطلقة للحاكم، ومن المعلوم بالضرورة أن طاعة الحاكم لا يمكن أن تكون مطلقة لا من جهة الأمر المطلوب تنفيذه ولا من جهة المطاع، فقد جاءت الأدلة القطعية من الكتاب والسنة وأجمع المسلمون على أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، كما أجمعوا على أن لا طاعة للحاكم الكافر، فلا يجوز الاحتجاج بهذه الأحاديث مع إهمال المجموعة الثانية التي تقيّدها، والتي تدعو إلى نبذ طاعة من عصى الله بل تدعو إلى جهاده باليد كما قال ابن رجب رحمه الله (15).
ثالثاً : الاحتجاج بالمجموعة الثالثة من الأحاديث بشكل مبتور فتراهم يستدلون بحديث عبادة ويتوقفون عند قوله “وألا ننازع الأمر أهله”، ويتجاهلون قوله: “إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان”، ومن المقطوع به أن تبديل الشرائع وسن القوانين المضاهية لشرع الله ومظاهرة المشركين على المسلمين واستحلال الحرام وتحريم الحلال هو من الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان، وأما حديث أنس وحديث أم الحصين فقد ورد فيه الاستثناء الصريح بقوله صلى الله عليه وسلم: “ما أقاموا فيكم كتاب الله”، وإقامة كتاب الله تعني كل ما تقدم من الحكم بما أنزل الله ورفع شعائر الإسلام والتمكين لدين الله وهذا هو شرط القبول بالإمامة، وأما حديث عوف بن مالك فقد ورد فيه الاستثناء بقوله صلى الله عليه وسلم “ما أقاموا فيكم الصلاة”، وإذا أُعملت الأدلة مع بعضها البعض يتبين أن المقصود بقوله “ما أقاموا فيكم الصلاة” يعني ما أقاموا فيكم الدين لأن الصلاة عمود الدين، ولأن الأحاديث الأخرى تفسر ذلك الحديث، وهو الأليق بكلام سيد الفصحاء صلى الله عليه وعلى آله وسلم من مثل قوله: “الحج عرفة”، مع علمنا بالاضطرار من دين الإسلام ببطلان حج من حضر عرفة ثم انصرف من غير أداء بقية الأركان كطواف الإفاضة مثلاً.
بناء على ذلك تسقط شرعية النظام الذي يظهر فيه الكفر البواح، وكذلك النظام الذي لا يمكّن من إقامة الصلاة، كما تسقط شرعية الحاكم الذي لا يصلي.
هذا من جهة إعمال الأدلة جميعاً، أما من جهة استحضار قواعد ومقاصد الشريعة فلا يُعقل أبداً أن يدعو الإسلام لإقامة الإمامة الشرعية ويجعل الحكم بما أنزل الله ورفع شعائر الإسلام وتمكين دين الله في الأرض من أركان الإمامة في الإسلام ثم يعتبر بعد ذلك الذي أخل بتلك الأركان من أساسها أو عطّلها إماماً شرعياً.
والذين يجادلون في شرعية النظام ويصرون على ذلك رغم كل هذه الأدلة الشرعية والواقعية، فإن كانوا يعتبرون عملهم هذا اجتهاداً شرعياً فأقل ما يطالبون به أن يعتبروا من خالفهم قد اجتهد اجتهاداً شرعياً وليسعهم ما وسع إمام أهل السنة أحمد بن حنبل حيث وقف تجاه الشيخ أحمد بن نصر الخزاعي موقف الرجال فلم ينتقده ولم يشنّع عليه، رغم اختلافه معه في الخروج على الإمام بل أثنى عليه بقوله: (رحمه الله ما أسخاه لقد جاد بنفسه) (16)، هذا مع أن أحمد بن نصر خرج خروجاً مسلحاً ولم يتوقّف فقط عند القول بعدم الشرعية، ومع أن مخالفات الحاكم في ذلك الزمان لم تبلغ عشر معشار نظام الحكم في بلاد الحرمين.
============
لي عودة لاكمال الرد
تحياتي استاذي الحسن
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
أخي الكريم / الأمير الصنعاني
لم أسألك عن يزيد بن معاوية من ناحية اللعن أو الترضية !
وإنما من باب ربط ذلك بخروجكم على الكفار !
أي أنه :-
هل تعتبرون يزيد كافراً ، بدليل خروج الإمام الحسين (ع) عليه !؟
إن قلتم : لا
فنهجكم غير نهج الإمام الحسين (ع)
وبالتالي فنهجكم خاطئ
وإن قلتم : أن نهجكم صحيح
فهل الإمام الحسين على خطأ !!!!؟
وياريت يا اخي تذكر لنا نماذج من الخروج على الحكام في العصور السابقة من قبل السلفية ؟
تحياتي
لم أسألك عن يزيد بن معاوية من ناحية اللعن أو الترضية !
وإنما من باب ربط ذلك بخروجكم على الكفار !
أي أنه :-
هل تعتبرون يزيد كافراً ، بدليل خروج الإمام الحسين (ع) عليه !؟
إن قلتم : لا
فنهجكم غير نهج الإمام الحسين (ع)
وبالتالي فنهجكم خاطئ
وإن قلتم : أن نهجكم صحيح
فهل الإمام الحسين على خطأ !!!!؟
وياريت يا اخي تذكر لنا نماذج من الخروج على الحكام في العصور السابقة من قبل السلفية ؟
تحياتي


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 792
- اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm
اخي الحبيب الاستاذ الحين المتوكلالحسن المتوكل كتب:أخي الكريم / الأمير الصنعاني
لم أسألك عن يزيد بن معاوية من ناحية اللعن أو الترضية !
وإنما من باب ربط ذلك بخروجكم على الكفار !
أي أنه :-
هل تعتبرون يزيد كافراً ، بدليل خروج الإمام الحسين (ع) عليه !؟
إن قلتم : لا
فنهجكم غير نهج الإمام الحسين (ع)
وبالتالي فنهجكم خاطئ
وإن قلتم : أن نهجكم صحيح
فهل الإمام الحسين على خطأ !!!!؟
وياريت يا اخي تذكر لنا نماذج من الخروج على الحكام في العصور السابقة من قبل السلفية ؟
تحياتي
واضح جدا جدا انك لم تقرأ ما اقتبسته لك
فانت لو قرأت لعلمت الجواب
ومن ادب الحوار استاذي الحبيب أن تقرأ كلام محاورك كله وتستوعبه
فانا لم اتطرق لذكر لعن يزيد الا في كلمات بسيطة وقد عقبت عليها فوراً ان لعن يزيد ليس موضوعنا اصلاً
واقتبست لك كلام علماء من الفكر الجهادي في مسئلة مقارنة الامويين بحكام اليوم وفيها ذكر ليزيد وخروج الامام الحسين عليه
فسؤالك
يزيد عليه من الله ما يستحق ليس بكافر والله اعلم بما كان في قلبه لكن اقصد ظاهرياً لكنههل تعتبرون يزيد كافراً ، بدليل خروج الإمام الحسين (ع) عليه !؟
ارتكب الكثير من المنكرات العظيمة
اما الاستدلال بخروج الامام الحسين عليه لاثبات كفره او لاثبات معارضته لنهج الفكر السلفي فباطل من وجوه
الوجه الاول:- في مذهب السلفية يصح الخروج على الحاكم الظالم المسلم اذا توفرت القدرة على الخروج عليه وكان في الخروج عليه اقل مفسدة واكثر مصلحة من عدم الخروج عليه
فاذا ما سلمنا بداية ان يزيد كان اماماً فالامام الحسين عليه السلام خرج لظنه ان القدرة توفرت والمصلحة في الخروج اعظم من المصلحة في عدم الخروج
ولكن للاسف غدر وخيانة الرافضة للامام الحسين كانت سبباً رئيسياً في ما حصل
وهانتم اليوم للاسف توالون وتحبون خاذلي الامام الحسين
وانظرك الى مواضيعكم في محبة وموالاة الخميني الرافضي على سبيل المثال الذي ينكر امامة الامام زيد عليه السلام
فالله المستعان على ما تصفون
الوجه الثاني:- يزيد اصلاً لم يقر له جمهور الصحابة بشرعية امامته
وهنالك فرق شاسع بين الخروج على امام شرعي مسلم اذا صدر منه ظلم
وبين مقاتلة شخص ليس بامام شرعي يسعى لفرض امامته على الناس والمسئلة محل نظر فافهم رعاك الله
فلذلك لا يصح الاستناد الى خروج الامام الحسين لتكفير يزيد في مذهب السلفية
ولا يصح الاستناد الى خروج الامام الحسين لاثبات مخالفة نهج الامام الحسين للفكر السلفي
========
اما سؤالك
ساذكر لك نماذجوياريت يا اخي تذكر لنا نماذج من الخروج على الحكام في العصور السابقة من قبل السلفية ؟
1- سيدنا وقائدنا وقدوتنا في الجهاد الامام الشهيد الحسين عليه السلام
2- أهل المدينة بما فيها من العلماء عنج خلعهم ليزيد
3- الصحابي الجليل البطل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه
4- ابن الاشعث رحمه الله عندما خرج على عبد الملك بن مروان
5- الامام البطل الشهيد زيد بن علي رحمه الله عندما خرج على هشام بن عبد الملك
6- شيخ الحديث أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله عندما خرج على الواثق العباسي
وغيرهم
فهؤلاء هم سلفنا في الجهاد والخروج
وحط في بالك اخي الكريم
انك هربت وخرجت من موضوعي الاساسي الذي هو الخروج على حكام اليوم
فالخروج على حكام اليوم واجب لكفرهم فلا يقارنون بظلمة الاموييين ومسئلة الخروج على الظلمة مسئلة منفصبة تحكمها قواعد جلب المصالح ودرء المفاسد
فتخيل معي اخي الحسن
ان الاما الحسين عليه السلام حي معنا اليوم ؟
كيف سيكون موقفه من ال سعود مثلاً؟
لو كان الامام حسين حيا لكان في اول الصفوف المجاهدة الخارجة على حكم الكفار
أم تظنه سيركن الى السكوت كما تفعلون ؟ حاشاه
تحياتي والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين