اعتقال رئيس تحرير صحيفة البلاغ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 39
- اشترك في: الأحد إبريل 09, 2006 1:21 pm
- مكان: صنعاء -اليمن
اعتقال رئيس تحرير صحيفة البلاغ
في سابقة جديدة في مجال انتهاكت حقوق الصحفيين اعتقال اليوم الاستاذ عبدالله الوزير رئيس تحرير صحيفة البلاغ من قبل النيابه العامه وهو الان محتجز في سجن البحث الجنائى امانة العاصمة
بعد تحركات عديدة وضغوط مكثفة تم إطلاق سراح الأستاذ عبدالله الوزير قبل قليل ..
وذلك بعد نفي الأجهزة الأمنية بأنها قامت بإعتقاله ، ثم إعترافهم بذلك والإفراج عنه بضمان ...
ولا يعلم سبب هذه التصرفات الغير العقلانية إلى الآن ...
* وقد قام الأستاذ عبدالله بإجراء مقابلة طويلة وجرئية مع السياسي المعروف عبدالله الحكيمي ، وقد تطرقت المقابلة إلى جوانب هامة عديدة ..( تجدونها في موقع الصحيفة)
الحمد لله على سلامتك استاذنا عبدالله الوزير ..
وذلك بعد نفي الأجهزة الأمنية بأنها قامت بإعتقاله ، ثم إعترافهم بذلك والإفراج عنه بضمان ...
ولا يعلم سبب هذه التصرفات الغير العقلانية إلى الآن ...
* وقد قام الأستاذ عبدالله بإجراء مقابلة طويلة وجرئية مع السياسي المعروف عبدالله الحكيمي ، وقد تطرقت المقابلة إلى جوانب هامة عديدة ..( تجدونها في موقع الصحيفة)
الحمد لله على سلامتك استاذنا عبدالله الوزير ..
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
الإفراج عن "الوزير" إثر حبسه على ذمة مقال
اعتقل في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. وشكر نقابة الصحافيين اليمنيين لجهودها في إطلاقه.
04/05/2006 م - 18:49:08
أودعت إدارة البحث الجنائي بأمانة العاصمة أمس رئيس تحرير صحيفة البلاغ عبد الله الوزير السجن بعد أن استدعته لمعرفة ملابسات حادث استفزازه الذي نشره في مقاله الأسبوعي.
وكتب عبد الله الوزير مقالا ًفي العدد الأخير من "البلاغ" أشار فيه إلى أن أشخاصاً تهجموا عليه أمام مقر الصحيفة وهددوه بأن الرئيس سيظل "داعساً" بقدميه على الهاشميين وأنه سينال جزاءه إذا لم يتوقف عن الحديث عن حسين الحوثي.
وأفرجت إدارة البحث الجنائي عن الوزير مساء أمس بعد ست ساعات من احتجازه عقب اتصالات كثيفة أجرتها نقابة الصحافيين اليمنيين مع مسئولين حكوميين.
وقال عبدالله الوزير لـ"الاشتراكي.نت" أن احتجازه غير مفهوم ولا يوجد ما يبرره، غير أنه أضاف أن "هذه التصرفات يراد منها التأثير على حرية القول وحرية الصحافة، وأنا اعتبرها ممارسات غير قانونية وغير دستورية، وهي تتنافى مع القوانين التي تحمي الصحافي وتحمي النشر".
واعتبر رئيس تحرير "البلاغ" أنه اعتقل بعد استدراجه إلى إدارة البحث الجنائي عقب اتصال نائب مدير الأمن العام بأمانة العاصمة به وإخباره التوجه إلى إدارة البحث الجنائي الذي قبض على من قاموا بتهديده، وأوضح الوزير أن نائب مدير أمن أمانة العاصمة قال أن السلطات الأمنية تريد منه شرح ملابسات ما نشر في مقاله، إلا أنه فوجئ بإيداعه الحبس، دون إيضاح المبررات، وزاد أن كل مسئولي الأمن الذين حاول استيضاحهم حول الأسباب لم يبينوا أي سبب سوى أن هناك توجيهات باعتقاله.
وأوضح الوزير أنه لم يتقدم بشكوى رسمية إلى الأمن أو النيابة، وأعتبر احتجازه "محاولة لتحويل موضوع النشر في المقال إلى موضوع جنائي.. إلا أن عناصر القضية الجنائية منعدمة بسبب عدم تقدمي بشكوى، وكذا الأشخاص المذكورين في المقال لم يتقدموا بدورهم بأي شكوى".
واعتبر الوزير أن ما يمارس ضده نوع من الضغط عليه في سبيل الحد من حرية التعبير التي يواجهها الوسط الصحفي في اليمن، مفيداً أن البحث الجنائي لم يطلق سراحه إلا بعد تدخلات وضغط كبير من قبل نقابة الصحافيين اليمنيين التي اتصلت بعدد من المسئولين بينهم السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية عبده بورجي.
ولم يطلق رئيس تحرير "البلاغ" إلا تحريره التزام بالحضور إلى مقر النيابة يوم السبت القادم، وأشار الوزير إلى أنه لا يعلم سبب تحويل القضية إلى النيابة في عدم وجود شكوى من أي طرف.
واختتم عبدالله الوزير تصريحه لـ"الاشتراكي.نت" بإدانة مثل هذه الممارسات التي قال "مازال البعض يصر على ممارستها رغم تنافيها مع الأسس الديمقراطية التي نسعى جميعاً لتثبيتها على أرض الواقع" وتوجه في ختام تصريحه بالشكر "لمنظمات المجتمع المدني التي تفاعلت مع موضوع الاعتقال وعلى رأسها نقابة الصحافيين اليمنيين التي كان لها دور مشرف للوصول إلى حماية حقوقي الصحفية والقانونية، كما أتوجه بالشكر أيضاً، لكل من يتفهم الحقوق والواجبات في أجهزة الدولة، كما أوجه الشكر للأخ عبده بورجي الذي كان له دور كبير في إنهاء احتجازي".
"الاشتراكي.نت" يعيد نشر المقال الذي احتجز بسببه رئيس تحرير "البلاغ"
إنهم يُسيئون للأخ الرئيس
عبدالله الوزير
يوم أمس الأول فجأةً وبدون سابق إنذار.. أشخاصٌ يحملون "آليات" يوقفون سيارتـَهم الصالون أمام مكتب الصحيفة ويدخلون في مشادة معي دونما حاجة إلى ذلك.. والصحيفةُ تحتفظُ برقم سيارته.. ثم يبدأون في الحديث عن حسين الحوثي، وأن الأخ الرئيس قد ذبحه!! هكذا دون أي داع لذكر مثل هذا.. بل يزيدون فوقَ ذلك ليقولوا: إن الرئيسَ سيذبحُ كلَّ الهاشميين!!! ويتجاوزُ ذلك للقول بأن »جزمة« الرئيس فوق رأس كل هاشمي!!! ما هذا الذي يحدُثُ؟، ولماذا هذا الكلامُ الذي لا يخدم أحداً؟، بل يضر قبل أن ينفع..
لو كان هذا الكلامُ صادراً عن مواطن عادي لقلنا إنه لا معنى له.. لكنه صدر عن أشخاص إتضح أنهم من المقربين ومن النافذين.. فهم كما علمتُ فيما بعدُ من أصهار الأخ العزيز اللواء/ محمد القوسي -وكيل وزارة الداخلية الذي نعزه ونقدره كثيراً، وهو من أصهار آل الأحمر.. فهل هذا الحديثُ الذي قاله هؤلاء هو نتيجةُ ما يسمعونه من أحاديث خاصة لدى المقربين والنافذين؟..
إم أنهم مرسلون لإثارة مثل هذا الكلام؟!!!.
الخطورةُ في هذا الموضوع أن هؤلاء يظنون أن الشعبَ عبيدٌ لهم وأن الأرضَ ملكٌ لهم وهم المالكون وهم النافذون، أما الشعبُ فهو عبدٌ خاضعٌ حاني الهامة مطأطئ الرأس »الجزمة« فوق رأسه..
هذه هي الخطورةُ وهي التي تؤدي إلى الفوضى والفساد وعدم الإلتزام بالنظام وإلى نهب المال العام والاستيلاء على الأملاك الخاصة والعامة..
نسي هولاء أن الشعبَ لا يمكنُ أن يدوسَه أحدٌ، وأن الجميعَ أحرارٌ وأن الهاشميين أحرارٌ، وأن أبناءَ صنعاء أحرارٌ، وأبناء تعز أحرارٌ، وأبناءَ عدن أحرارٌ، وأبناءَ الضالع أحرارٌ، وأبناء العُدين أحرار، وأبناء يافع أحرارٌ، وأبناء حضرموت أحرارٌ، وأبناء الحديدة أحرارٌ، وكلُّ الشعب أحرار وليسوا عبيداً لأحد، ولا نظنُّ أن الأخَ الرئيسَ يريدُ أن يظهرَ بهذا المظهر الذي يقولـُـه هؤلاء وأمثالُهم..
الرئيسُ كما عُرف عنه شعبي متواضعٌ قريبٌ من الناس لا يتكبرُ على أحد هو أبٌ وأخٌ وابنٌ لهؤلاء المواطنين..
لكنني أسألُ: هل هذه التصرفاتُ تخدُمُ الأخَ الرئيسَ؟، أم أنها لا تخدُمُه؟.. نحن على أبواب انتخابات.. وهؤلاء المساكين -أقول مساكين- بدلاً عن أن يجعلوا الناسَ يتجمعون حولَ الرئيس يعملون على العكس من ذلك.. يفرقون الناسَ من حوله، ويصنعون له أعداءً من العدم.. يفضّون من حوله أنصارَه.. لماذا ثم لماذا ثم لماذا؟؟!!!.
والعاقبةُ للمتقين...
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... newsID=429
اعتقل في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. وشكر نقابة الصحافيين اليمنيين لجهودها في إطلاقه.
04/05/2006 م - 18:49:08
أودعت إدارة البحث الجنائي بأمانة العاصمة أمس رئيس تحرير صحيفة البلاغ عبد الله الوزير السجن بعد أن استدعته لمعرفة ملابسات حادث استفزازه الذي نشره في مقاله الأسبوعي.
وكتب عبد الله الوزير مقالا ًفي العدد الأخير من "البلاغ" أشار فيه إلى أن أشخاصاً تهجموا عليه أمام مقر الصحيفة وهددوه بأن الرئيس سيظل "داعساً" بقدميه على الهاشميين وأنه سينال جزاءه إذا لم يتوقف عن الحديث عن حسين الحوثي.
وأفرجت إدارة البحث الجنائي عن الوزير مساء أمس بعد ست ساعات من احتجازه عقب اتصالات كثيفة أجرتها نقابة الصحافيين اليمنيين مع مسئولين حكوميين.
وقال عبدالله الوزير لـ"الاشتراكي.نت" أن احتجازه غير مفهوم ولا يوجد ما يبرره، غير أنه أضاف أن "هذه التصرفات يراد منها التأثير على حرية القول وحرية الصحافة، وأنا اعتبرها ممارسات غير قانونية وغير دستورية، وهي تتنافى مع القوانين التي تحمي الصحافي وتحمي النشر".
واعتبر رئيس تحرير "البلاغ" أنه اعتقل بعد استدراجه إلى إدارة البحث الجنائي عقب اتصال نائب مدير الأمن العام بأمانة العاصمة به وإخباره التوجه إلى إدارة البحث الجنائي الذي قبض على من قاموا بتهديده، وأوضح الوزير أن نائب مدير أمن أمانة العاصمة قال أن السلطات الأمنية تريد منه شرح ملابسات ما نشر في مقاله، إلا أنه فوجئ بإيداعه الحبس، دون إيضاح المبررات، وزاد أن كل مسئولي الأمن الذين حاول استيضاحهم حول الأسباب لم يبينوا أي سبب سوى أن هناك توجيهات باعتقاله.
وأوضح الوزير أنه لم يتقدم بشكوى رسمية إلى الأمن أو النيابة، وأعتبر احتجازه "محاولة لتحويل موضوع النشر في المقال إلى موضوع جنائي.. إلا أن عناصر القضية الجنائية منعدمة بسبب عدم تقدمي بشكوى، وكذا الأشخاص المذكورين في المقال لم يتقدموا بدورهم بأي شكوى".
واعتبر الوزير أن ما يمارس ضده نوع من الضغط عليه في سبيل الحد من حرية التعبير التي يواجهها الوسط الصحفي في اليمن، مفيداً أن البحث الجنائي لم يطلق سراحه إلا بعد تدخلات وضغط كبير من قبل نقابة الصحافيين اليمنيين التي اتصلت بعدد من المسئولين بينهم السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية عبده بورجي.
ولم يطلق رئيس تحرير "البلاغ" إلا تحريره التزام بالحضور إلى مقر النيابة يوم السبت القادم، وأشار الوزير إلى أنه لا يعلم سبب تحويل القضية إلى النيابة في عدم وجود شكوى من أي طرف.
واختتم عبدالله الوزير تصريحه لـ"الاشتراكي.نت" بإدانة مثل هذه الممارسات التي قال "مازال البعض يصر على ممارستها رغم تنافيها مع الأسس الديمقراطية التي نسعى جميعاً لتثبيتها على أرض الواقع" وتوجه في ختام تصريحه بالشكر "لمنظمات المجتمع المدني التي تفاعلت مع موضوع الاعتقال وعلى رأسها نقابة الصحافيين اليمنيين التي كان لها دور مشرف للوصول إلى حماية حقوقي الصحفية والقانونية، كما أتوجه بالشكر أيضاً، لكل من يتفهم الحقوق والواجبات في أجهزة الدولة، كما أوجه الشكر للأخ عبده بورجي الذي كان له دور كبير في إنهاء احتجازي".
"الاشتراكي.نت" يعيد نشر المقال الذي احتجز بسببه رئيس تحرير "البلاغ"
إنهم يُسيئون للأخ الرئيس
عبدالله الوزير
يوم أمس الأول فجأةً وبدون سابق إنذار.. أشخاصٌ يحملون "آليات" يوقفون سيارتـَهم الصالون أمام مكتب الصحيفة ويدخلون في مشادة معي دونما حاجة إلى ذلك.. والصحيفةُ تحتفظُ برقم سيارته.. ثم يبدأون في الحديث عن حسين الحوثي، وأن الأخ الرئيس قد ذبحه!! هكذا دون أي داع لذكر مثل هذا.. بل يزيدون فوقَ ذلك ليقولوا: إن الرئيسَ سيذبحُ كلَّ الهاشميين!!! ويتجاوزُ ذلك للقول بأن »جزمة« الرئيس فوق رأس كل هاشمي!!! ما هذا الذي يحدُثُ؟، ولماذا هذا الكلامُ الذي لا يخدم أحداً؟، بل يضر قبل أن ينفع..
لو كان هذا الكلامُ صادراً عن مواطن عادي لقلنا إنه لا معنى له.. لكنه صدر عن أشخاص إتضح أنهم من المقربين ومن النافذين.. فهم كما علمتُ فيما بعدُ من أصهار الأخ العزيز اللواء/ محمد القوسي -وكيل وزارة الداخلية الذي نعزه ونقدره كثيراً، وهو من أصهار آل الأحمر.. فهل هذا الحديثُ الذي قاله هؤلاء هو نتيجةُ ما يسمعونه من أحاديث خاصة لدى المقربين والنافذين؟..
إم أنهم مرسلون لإثارة مثل هذا الكلام؟!!!.
الخطورةُ في هذا الموضوع أن هؤلاء يظنون أن الشعبَ عبيدٌ لهم وأن الأرضَ ملكٌ لهم وهم المالكون وهم النافذون، أما الشعبُ فهو عبدٌ خاضعٌ حاني الهامة مطأطئ الرأس »الجزمة« فوق رأسه..
هذه هي الخطورةُ وهي التي تؤدي إلى الفوضى والفساد وعدم الإلتزام بالنظام وإلى نهب المال العام والاستيلاء على الأملاك الخاصة والعامة..
نسي هولاء أن الشعبَ لا يمكنُ أن يدوسَه أحدٌ، وأن الجميعَ أحرارٌ وأن الهاشميين أحرارٌ، وأن أبناءَ صنعاء أحرارٌ، وأبناء تعز أحرارٌ، وأبناءَ عدن أحرارٌ، وأبناءَ الضالع أحرارٌ، وأبناء العُدين أحرار، وأبناء يافع أحرارٌ، وأبناء حضرموت أحرارٌ، وأبناء الحديدة أحرارٌ، وكلُّ الشعب أحرار وليسوا عبيداً لأحد، ولا نظنُّ أن الأخَ الرئيسَ يريدُ أن يظهرَ بهذا المظهر الذي يقولـُـه هؤلاء وأمثالُهم..
الرئيسُ كما عُرف عنه شعبي متواضعٌ قريبٌ من الناس لا يتكبرُ على أحد هو أبٌ وأخٌ وابنٌ لهؤلاء المواطنين..
لكنني أسألُ: هل هذه التصرفاتُ تخدُمُ الأخَ الرئيسَ؟، أم أنها لا تخدُمُه؟.. نحن على أبواب انتخابات.. وهؤلاء المساكين -أقول مساكين- بدلاً عن أن يجعلوا الناسَ يتجمعون حولَ الرئيس يعملون على العكس من ذلك.. يفرقون الناسَ من حوله، ويصنعون له أعداءً من العدم.. يفضّون من حوله أنصارَه.. لماذا ثم لماذا ثم لماذا؟؟!!!.
والعاقبةُ للمتقين...
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... newsID=429
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .

