حديث شريف في صفة الخوارج وهو كالتالي( فعن ابي سعيد الخدري قال بينا رسول الله(ص) يقسم قسما- قال ابن عباس:كانت غنائم هوازن يوم حنين- اذ جاءه رجل من تميم مقلص الثياب ذو شيماء بين عينيه اثر السجود فقال: اعدل يارسول الله فقال((ويلك ومن يعدل اذا لم اعدل ؟ قد خبت وخسرت ان لم اكن اعدل) ثم قال(يوشك ان يأتي قوم مثل هذا يحسنون القيل ويسيؤن الفعل هم شرار الخلق والخليقة) ثم وصف(ص) صلتهم بالقران فقال(يدعون االى كتاب الله وليسوا منه في شيئ يقرؤن القرأن لايجاوز تراقيهم يحسبونه لهم وهو عليهم) ثم كشف النقاب(ص) عن عبادتهم المغشوشة فقال(ليس قراءتكم الى قراءتهم بشئ ولاصلاتكم الى صلاتهم بشئ ولاصيامكم الى صيامهم بشئ) ثم ازاح النبي(ص) عن اهدافهم فقال( يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية ثم اعطانا النبي(ص) وصفا مجسما لسيماهم فقال( محلقين رؤوسهم وشواربهم ازرهم الى انصاف سوقهم) ثم ذكر النبي(ص) علامتهم المميزة فقال(يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان) ثم طالبنا (ص) اذا لقيناهم ان نقاتلهم فقال(من لقيهم فليقاتلهم فمن قتلهم فله افضل الاجر ومن قتلوه فله الشهادة) انتهى الحديث اما سنده وحسب مااوردته مجلة الاسلام وطن والتي تصدر في القاهرة واوردته في معظم اعدادها تقريبا.وعنوان المجلة هو 4زقاق الشيخ حمزة السيدة زينب القاهرة اما السند فهو:( رواه البخاري في كتاب بدء الخلق وعلامات النبوة والنسائي في خصائصه ص 43و44 ومسلم في صحيحه في كتاب الزكاة باب التحذير من زينة الدنيا واحمد في مسنده ج1 ص78و88 و91 وابن ماجه في صحيحه باب ذكر الخوارج والحاكم في االمستدرك ج2 ص145 وقال حديث صحيح على شرط مسلم وتاريخ بغداد ج1ص159 وابي نعيم في الحلية ج4 ص186وكنز العمال للمتقي الهندي ج1 ص92 مع الاخذ في الاعتبار الطبعات المختلفة في المكان والزمان
هذا الحديث ينطبق على اهل قرن الشيطان لان بنو تميم منهم يعني القصد واضح الوهابية
حديث شريف في صفة الخوارج مهم للغاية
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 310
- اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
- مكان: جزر القمر
- اتصال:
حديث شريف في صفة الخوارج مهم للغاية
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
تأيد بعض الفاظ هذا الحديث النبوي من كلام امير المؤمنين علي بن أبي طالب
قوله صلى الله عليه وآله وسلم :
(يدعون االى كتاب الله وليسوا منه في شيئ يقرؤن القرأن لايجاوز تراقيهم يحسبونه لهم وهو عليهم)
يقابله قول الوصي عليه السلام : حين سمع رجلاً من الحرورية * يتهجّد ويقرأ، فقال: نَوْمٌ عَلَى يَقِينٍ خَيْرٌ مِنْ صَلاَةٍ فِي شَكٍّ.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم :
(من لقيهم فليقاتلهم فمن قتلهم فله افضل الاجر ومن قتلوه فله الشهادة)
أقول: وقتالنا لهم يكون بعد أن نحملهم الحجة ونتحاور معهم دل عليه قول أمير المؤمنين وفعله .
أما قوله
فقد قال لعبد الله بن عباس، لما بعثه للإحتجاج على الخوارج لاَتُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ، تَقُولُ وَيَقُولُونَ، وَلكِنْ حاجِجْهُمْ بالسُّنَّةِ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً .
وأما فعله
فقد خرج بنفسه لتخويف أَهل النهروان فخاطبهم بقوله عليه السلام : فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى بِأَثْنَاءِ هذَا النَّهَرِ، وَبِأَهْضَامِ هذَا الْغَائِطِ ، عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ، وَلاَ سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ، قَدْ طَوَّحَتْ بِكُمُ الدَّارُ، وَاحْتَبَلَكُمُ الْمِقْدَارُ ، وَقَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هذِهِ الْحُكُومَةِ فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ المُنَابِذِينَ، حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَىْ هَوَاكُمْ، وَأَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ الْهَامِ ، سُفَهَاءُ الْأََحْلاَمِ ، وَلَمْ آتِ ـ لاَ أَبَا لَكُمْ ـ بُجْراً ، وَلاَ أَرَدْتُ لَكُمْ ضُرّاً.
أقول: من الاحكام هنا ايضا الا نبادرهم بالقتال حتى يكونوا هم من بادرنا بالقتال .
وهنا اختم حديثي بقوله عليه السلام : لمّا سمع من بعض اصحابه مناديا له فقال : يا أميرالمؤمنين، هلك القوم بأجمعهم وعنى بذلك فرقة الخوارج ! فقال الامام عليه السلام :
كَلاَّ وَالله، إِنَّهُمْ نُطَفٌ فِي أَصْلاَبِ الرِّجَالِ، وَقَرَارَاتِ النِّسَاءِ ، كُلَّمَا نَجَمَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ ، حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ لُصُوصاً سَلاَّبِينَ.
السلام عليكم ،،،
------
*الحرورية ـ بفتح الحاء ـ: الخوارج الذين خرجوا علىالامام علي عليه السلام بحروراء.
قوله صلى الله عليه وآله وسلم :
(يدعون االى كتاب الله وليسوا منه في شيئ يقرؤن القرأن لايجاوز تراقيهم يحسبونه لهم وهو عليهم)
يقابله قول الوصي عليه السلام : حين سمع رجلاً من الحرورية * يتهجّد ويقرأ، فقال: نَوْمٌ عَلَى يَقِينٍ خَيْرٌ مِنْ صَلاَةٍ فِي شَكٍّ.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم :
(من لقيهم فليقاتلهم فمن قتلهم فله افضل الاجر ومن قتلوه فله الشهادة)
أقول: وقتالنا لهم يكون بعد أن نحملهم الحجة ونتحاور معهم دل عليه قول أمير المؤمنين وفعله .
أما قوله
فقد قال لعبد الله بن عباس، لما بعثه للإحتجاج على الخوارج لاَتُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ، تَقُولُ وَيَقُولُونَ، وَلكِنْ حاجِجْهُمْ بالسُّنَّةِ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً .
وأما فعله
فقد خرج بنفسه لتخويف أَهل النهروان فخاطبهم بقوله عليه السلام : فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى بِأَثْنَاءِ هذَا النَّهَرِ، وَبِأَهْضَامِ هذَا الْغَائِطِ ، عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ، وَلاَ سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ، قَدْ طَوَّحَتْ بِكُمُ الدَّارُ، وَاحْتَبَلَكُمُ الْمِقْدَارُ ، وَقَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هذِهِ الْحُكُومَةِ فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ المُنَابِذِينَ، حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَىْ هَوَاكُمْ، وَأَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ الْهَامِ ، سُفَهَاءُ الْأََحْلاَمِ ، وَلَمْ آتِ ـ لاَ أَبَا لَكُمْ ـ بُجْراً ، وَلاَ أَرَدْتُ لَكُمْ ضُرّاً.
أقول: من الاحكام هنا ايضا الا نبادرهم بالقتال حتى يكونوا هم من بادرنا بالقتال .
وهنا اختم حديثي بقوله عليه السلام : لمّا سمع من بعض اصحابه مناديا له فقال : يا أميرالمؤمنين، هلك القوم بأجمعهم وعنى بذلك فرقة الخوارج ! فقال الامام عليه السلام :
كَلاَّ وَالله، إِنَّهُمْ نُطَفٌ فِي أَصْلاَبِ الرِّجَالِ، وَقَرَارَاتِ النِّسَاءِ ، كُلَّمَا نَجَمَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ ، حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ لُصُوصاً سَلاَّبِينَ.
السلام عليكم ،،،
------
*الحرورية ـ بفتح الحاء ـ: الخوارج الذين خرجوا علىالامام علي عليه السلام بحروراء.

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
