قصيدة العلامة محمد بدر الدين الحوثي من داخل المعتقل

مجلس للمشاركات الأدبية بمختلف أقسامها...
أضف رد جديد
القاسم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: الثلاثاء يناير 17, 2006 6:29 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

قصيدة العلامة محمد بدر الدين الحوثي من داخل المعتقل

مشاركة بواسطة القاسم »


على صنعاء قف واقر السلاما::::: فقد هام الفؤاد بها هياما
ولست أهيم في تلك المباني::::: فمثلي لايعير لها اهتماما
ولكن سجن حدة أصل قصدي ::::: حوى زمنا أحبتنا الكراما
شبابا أعلنوا التكبير جهرا::::: ببيت الله ما شهروا الحساما
تحولت السجون بهم رياضا::::: تري زهر الورود بها تناما
رياضا انبتت صبرا وتقوى::::: وإيمانا وحبا وانسجاما
فأثمرت الثبات علي المباءئ::::: وتأبى أن تساوم أو تضاما
فأعيت كل ختار تمادى::::: وأعلنت كل هتار تعاما
وما رضيت سوى القران نهجا::::: وإن سخر الغبي بهم ولاما
وكم قد طالت البلوى عليهم::::: ولكن صبرهم أعيى النظاما
ألايا صاح لا تخشَ هشاما::::: ولارزقا ولا شوشا قياما
توجه نحو سجن البحث واسأل::::: عن المحبوس ظلما واتهاما
تجد نجم الهداة وخير قاض::::: قضى بالحق ما رضي الحراما
أيا لقمان ألقمت المعادي::::: حجارات فلم يطق الكلاما
وأضحى حكمهم بسني عشر::::: عليهم عاره ولكم وساما
وقابلت الجهول بكل صبر::::: وما طأطأت رأسك بل تساما
فلا تيأس فان الله عدل::::: ويعلم مستقرك والمقاما
سيصرف عنك ما حالوا وكادوا ::::: ويمنحك التحرر والسلاما
فهيا يا بريد الروح هيا ::::: توجه نحو سيدنا الهماما
عماد الدين والبطل المفدى ::::: وصاحبه المبجل من أقاما
بسجن المركزي بشرق صنعا ::::: وقابلهم ولا تخش الزحاما
وأخبرهم بأن الروح تهفو ::::: للقياهم وتبتسم ابتساما
وأن القلب ينبض كل يوم ::::: بذكرهم وكم عانى الغراما
يكاد يطير من إفراط شوق ::::: ويجتاز الحواجز والخياما
بريد الروح حاورهم وبيِّن ::::: وصف لي الحال واكشف لي اللثاما
وبشرهم بأن الفجر آت ::::: قريبا سوف يكتسح الظلاما
فمرحى ياصحابي ثم مرحى ::::: فإن العز موعدكم لزاما
عرفت حقيقة كانت بعيدا ::::: عن الأفهام إذ كنا نياما
بأن السجن موطن كل حر ::::: أبى عيش المذلة واستقاما
وأن السجن مدرسة وفن ::::: جهلنا فضله عاما فعاما
يعلمنا التجلد والتحدي ::::: ويهدينا التقارب والوئاما
فنتخذ الخُطى نحو المعالي ::::: ويملأ فكرنا يمنا وشاما
هو الفكر المخلد في البرايا ::::: ومذهب خير من صلى و صاما
سنمضي خلف زيد ثم يحيى ::::: نغد السير لا نخشى اللئاما
زيودا في العقيدة من يماري ::::: ستلجمه أدلتنا لجاما
فيرجع خائبا وجلا كئيبا ::::: ومهزوما وما بلغ المراما
ولن نرضى لمبدئنا بديلا ::::: فدين الحق يرفض أن يساما
ومن رام التنازل والتغاضي ::::: فقد خان المبادئ والأناما
سيحمل وزر ما كسبت يداه ::::: ويبقى العار يلزمه دواما





فصبرا يا دعاة الحق صبرا ::::: وكونوا قدوة وارعوا الذماما
فبعد العسر يا أحباب يسر ::::: نؤمله فيكسبنا اهتماما
سنصبر لو تجرعنا المآسي ::::: ولن نخشى السجون ولا الحماما
فإن الموت غاية كل حي ::::: ولن يخطيه منا من تحاما
وما من نعمة إلا ستفنى ::::: وحاز الخير من نبذ الأثاما
فيا رباه وفقنا وسدد ::::: خطانا واجعل الحسنى ختاما
وصلى الله مولانا دواماً ::::: على المختار والآل الكرامَا




وهذا رد السلام من أحد شعراء الزيدية الكرام

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
وهم جعلوا السجون لهم طريقا

سلام من ربا صنعا تسامى ::::: محاولة ليستسقي الغماما
ليهمي ثم يسقي كل أرض ::::: بها الأحبابُ قد نصبوا الخياما
سلامٌ يغتشى أرضاً وطوها ::::: وجدراناً بها جعلوا المقاما
سلام لا أريد به سوى من ::::: أضاءوا الليل واكتسحوا الظلاما
وخص بذاك من نزلوا سجوناً ::::: ولم نظهر لأجلهم اهتماما
وهم وضِعوا السجون بدون ذنبٍ ::::: وما اقترفوا أثاماً أو حراما
ولكن ضاق ساجنهم بمن قد ::::: دعا ...( الله أكبر ) حين قاما
ونادى الموت للطاغين طراً ::::: لأمريكا وإسرا... واللئاما
فأمريكا له أمٌ عطوفٌ ::::: يناديها برغم البعد .. ماما
وإن الموت يا أحباب مرِّ ::::: على من عاث في الدنيا وهاما
وهم جعلوا السجون لهم طريقاً ::::: إلى الحريّة الحمرا لزاما
فما أعياهمُ الجلاد يوماً ::::: بسطوته وما بلغ المراما
وهم قد علموه وكل حيٍّ ::::: بأن السوط لا يمحو الغراما
فإن قلوبهم عشقت وهامت ::::: وكان كتاب ربهم الإماما
وهم قد أثبتوا والدهرُ درسٌ ::::: بأن السيف ما غلب العظاما
فإن دمائهم غلبت وفاقت ::::: وبعد الحرب أحرزت الوساما
فهم لم يتركوا منهاج طه ::::: وعترته وماخفروا الذماما
فيا بدر الهدى والدين عذراً ::::: فإن العار ألبسنا اللجاما
وأصبحنا نعيش بشر حال ::::: لنا الأعداء قد شهروا الحساما
وأطبقت القيود بكل قلب ::::: وخاف الناس قولاً واتهاما
وقد تركوك يا شمس المعالي ::::: وحيداً ثَمّ .... واعتنقوا الظلاما
وأنت البدر إذ نورت ليلاً ::::: كئيباً قد كشفت لنا اللثاما
فقد خذل الحسين سوى قليل ::::: من الأخيار ما خافوا الظلاما
وذا لقمان لما قال صدقاً ::::: أذاقوه المرارة والزؤاما
وهذا الديلمي نادى بحق ::::: فقالو سوف نسقيه الحمام
ومفتاح دعا للخير قالوا ::::: أثيم ويحهم جهلوا الأثاما
ونجلك عز دين الله أضحى ::::: كمثل الليث يرفض أن يساما
وكم من مؤمن أمسى أسيراً ::::: وكل الناس قد صاروا نياما
ليوث هم بدور بل شموسٌ ::::: غيوث بل لقد فاقوا الكمالا
هم الأطواد مازالوا وإن قد ::::: أطال البغي سطوته وضاما
فيا رباه أنت لكل أمر ::::: ترجى فاجعل الحسنى ختاما
وفرّج همنا واكشف كروباً ::::: وأبق الحق مرتفعاً دواما
وصل على النبي بكل وقتٍ ::::: وعترته وأتبعهم سلاما
من أحب الحياة عاش ذليلا

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

رائـــــعة .. و قد ذُكرت سابقاً في المجالس

http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=2259

صاحب فخ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 56
اشترك في: الخميس إبريل 27, 2006 12:07 pm
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة صاحب فخ »

وهم قد أثبتوا والدهرُ درسٌ ::::: بأن السيف ما غلب العظاما
نعم والله انهم اثبتوها الله يعين كل مسجون ويفك اسره
الحكومه لاتعلم انها تربي الاسد داخل سجونها وكما قال لنا السيد حسين عليه سلام الله
ان المساجين هم رجال النصر
سلام الله عليك ياسيدي وابن سيدي يابن بدرالدين ما سكب الغمام وامطرت السماء
لي خمسة اطفئ بهم نار الجحيم الحاطمه
المصطفى والمرتضى وابنيهما والفاطمه

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأدب“