عام على الحكم الذي اعتبر جائرا.. حقوقيون يناشدون الرئيس إلغاء حكم إعدام الديلمي وأحكام حبس لقمان ومفتاح
29/04/2006
صنعاء، نيوزيمن:
طالب المشاركون في المؤتمر العلمي "حقوق الإنسان وتجديد الخطاب الديني" الذي اختتم أعماله في الإسكندرية مؤخرا الرئيس علي عبدالله صالح التدخل لإلغاء حكم الإعدام الصادر من محكمة الاستئناف بحق سجين الرأي الأستاذ يحيى حسين الديلمي والأحكام الصادرة بحق الأستاذ محمد مفتاح والقاضي محمد لقمان.
وناشد المشاركون في المؤتمر الرئيس صالح سرعة إطلاق سراحهم مع بقية السجناء على خلفية قضية حرب "صعدة" وذلك تطبيقا لإعلان قرار العفو في تاريخ 25 سبتمبر 2005م والالتزام بتطبيقه
وقال المشاركون إننا كلنا ثقة بأن ذلك سيكون في سجل تعزيز قيم حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
وأيدت في الثالث من ديسمبر الماضي الشعبة الإستئنافية في المحكمة الجزائية المتخصصة الحكم الإبتدائي القاضي بإعدام يحيي الديلمي وسجن محمد مفتاح ثمان سنوات بعد اتهامهما بالتخابر مع إيران إلى جانب الإنتماء إلى تنظيم الشباب المؤمن الذي تزعمه حسين الحوثي وقتل بعد مواجهات مع القوات الحكومية في صعدة, لكنها قررت إحالة ملف القضية إلى المحكمة العليا قبل الشروع في التنفيذ.
الديلمي الذي حكم عليه ابتدائيا في مايو الماضي قال أنه أن لاتوجد لديه مشكلة شخصية مع الرئيس علي عبدالله صالح.
وأضاف في سياق حوار له نشرته صحيفة الشورى حينها أنه كان "في آخر مرة ممن حضروا لقاء الرئيس بالعلماء"، قائلا "ومن ناحية الرئيس لا أدري ماذا عنده أو ما أوغل صدره ضدنا".
واستغرب الديلمي في أول حوار له عقب صدور الحكم بالإعدام لتخابره مع إيران أن تكون زيارته لإيران من أدلة الحكم عليه بالإعدام.
وقال أنه "لم يسبق أن سمعت أن إيران دولة معادية لليمن أو أن مجرد السفر إليها جريمة عقابها الإعدام".
مؤكدا أن "إيران دولة وحزب الله حزب في دولة، وأنا يمني أعيش في اليمن ولاعلاقة لي بحزب الله أو إيران" لكنه قال انه يحب حزب الله ومعجب بمواقف إيران من حيث موقفها مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف "معلوم أن رئيس الجمهورية قد قام بزيارة رسمية لإيران وأقام معهم معاهدات واتفاقيات أمنية واقتصادية وثقافية وأعلن ذلك عبر وسائل الإعلام، كما زار الرئيس الإيراني اليمن" "ومن المعلوم أن اليمن ممثلة برئيسها قد مدحت حزب الله".
وأكد أنه سافر إلى إيران قبل سنوات "بدعوة رسمية عبر السفارة الإيرانية لحضور مؤتمر عن فلسطين" قائلا أنه كان "مع الصحفي عباس الشامي من المؤتمر الشعبي العام، وحاتم أبو حاتم رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة التطبيع" وأنه شارك السفارة الإيرانية كثير من احتفالاتها التي كان يحضرها "الكثير من اليمنيين" معلقا "ولم تعترض الحكومة اليمنية حينها" مؤكدا أنه "كان يفترض على الدولة اليمنية أن تعلن لليمنيين أن إيران دولة معادية".
وعن علاقته بالحوثي قال الديلمي أنه لم يلتق "بالسيد حين بدر الدين الحوثي إلا مرة واحدة في صنعاء حين كان عضوا في مجلس النواب".
وقال أن من التهم التي وجهت له إنشاء تنظيم شباب صنعاء، مؤكدا أن "شباب صنعاء لم يكن تنظيما" وأن الفعاليات –مظاهرات شباب صنعاء- "كانت للتضامن مع الشعب الفلسطيني" وأنها "انتهت في 2003 " وحضرها "مسئولون كبار وأعضاء مجلس نواب وشخصيات اجتماعية".
وتابع يقول "وكل الفعاليات التي قام بها هؤلاء الشباب كانت مصرحة من الدولة وبدعم من الدولة ممثلة بأمين العاصمة والتوجيه المعنوي للقوات المسلحة وكانت وكالة سبأ تقوم بتغطيتها, وصورها التلفزيوني اليمني ونشر أخبار عنها".
وعن موقفه من حرب صعده قال "كان لي موقف من الحرب, وقد طالبت بإيقافها والرجوع إلى الحكمة والحوار لأن القتلى من اليمنيين عسكريين ومدنيين ولا منتصر في هذه الحرب".
زوجة الديلمي د.آمال حجر، اعتبرت الحكم الذي صدر ضد زوجها هو "حكم بإعدام العدالة".
وفي مقال لها نشر في ذات العدد من صحيفة الشورى عبرت حجر عن إحساسها "بالألم" وقالت "قد منعنا من أبسط الحقوق" وطلب منا أن "نعترف بجرائم لم نرتكبها".
عام على الحكم الذي اعتبر جائرا.. حقوقيون يناشدون الرئيس
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 233
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 14, 2005 11:19 am
عام على الحكم الذي اعتبر جائرا.. حقوقيون يناشدون الرئيس
قال الأمام زيد بن علي عليه السلام ؛
من استشعر حب البقاء ،،، استدثر الذل إلى الفناء
من استشعر حب البقاء ،،، استدثر الذل إلى الفناء