دعوة هامة لأهل العزة والكرامة

[ياسر الوزير]

أدعو جميع الأخوان في صنعاء إلى الحضور والمشاركة في المسيرة السلمية التي ينظمها ودعا إليها شباب صنعاء وعلى رأسهم السيد العلامة المجاهد يحيى بن حسين الديلمي أيدهم الله ، فلنخرج لنعلن رفضنا للرضوخ لأمريكا ، وأذناب أمريكا ، ولنصرخ بأعلى أصواتنا أنْ ؛ سحقاً لأمريكا ، ولمن يهادن أمريكا ، ولمن يرجو العزة في تتبع آثار نعالها ،
ولنقل كما قال يدنا وإمامنا فاتح أبواب الجهاد ؛ الإمام الأعظم الولي بن الولي زيد بن علي عليه وآبائه السلام ؛
من استشعر حب البقاء ،،، استدثر الذل إلى الفناء
المكان : ميدان التحرير ، صنعاء اليمن .
الزمان : الإثنين ، 24/5/2004 ، الساعة التاسعة والنصف

[أبو مجد الدين]

قال الفتى الثائر والإمام الظاهر، يحيى بن زيد عليه وعلى آبائه الصلاة والسلام:
يا ابن زيدٍ أَلَيـْس قد قال زيد *** من أحب الحياة عاش ذليـلا
كن كزيدٍ فأنت مُهْجَة زيـد *** واتَّـخذ في الجنان ظلاً ظليلا

بارك الله تعالى في جهودكم أخي ياسر. ولكن ما الفائدة من المظاهرات و"تقطيع الأصوات" بالصياح؟!
ماذا سنستفيد من المظاهرات؟! بالطبع لا شيء! لأنه لا حياة لمن تنادي!
ولعل قائل يقول: المظاهرات أضعف الإيمان! والمقاطعة الاقتصادية أعلى منها بدرجة!!


كـم هي مسكينة أمتنا ...

[الموسوي]

بارك الله فيكم و أنا أعتقد أن لمثل هذه المظاهرات دور في تنشيط المجتمع و حيوته.
كما أن لها دور في عالم السياسة و تعتبر عن رأي الشعوب و نرى مثلها في سائر الشعوب و في الدول النامية أيضا.
و أما بعض البلاد الاسلامية التي لا نسمع منها حسيسا في استنكار ما يجري حولهم فلا أدري ما يمكن أن نسمى هذا الخمول و الفشل؟!

[ZEID BEN ALI]

لمن قال ان ليس للتظاهر من فائدة اذّكره بحديث الرسول الاكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم: من رآى منكم منكرا فليغيرهُ بيده، وان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان.صدق رسول الله بابي هو وامي.
في هذا الحديث ابتدأ سيد الخلق عليه وآله ازكى الصلاة والتسليم بأمر المسلمين بتغيير المنكرِ باليد. وفي موضوعنا الذي نناقشه الآن وهو الوقوف ضدّ الاحتلال الامريكي لا اجد شعباً من شعوب الامة الاسلامية او جمــاعة منها قادرةً على مواجهة" الاحتلالات" الامريكية لبلداننا اذ امرنا الخالق جلّ وعلى بأن:" اعدوا لهم ما استطعتم من قوة"...وما ارانا قد اعددنا شيئا ونحن على هذا الضعف والتمزق. ولكن هل يجب الصمت؟؟؟ يجيب الحديث النبوي الشريف على ذلك بوضوح: وإن لم يستطع فبلسانه. الا يعتبر الاخ الذي قللّ من اثر التظاهر واعلان الاحتجاج شكلاً من اشكال تغيير المنكر باللسان؟؟اذا كان جوابه بنعم فادعوه الى اتباع سنّة الحبيب المصطفى وعدم التقليل من اثر التظاهر السلمي لان ذلك سيظهر للعالم ان الامة الاسلامية وان كانت ضعيفة الا انها لم تمت بعد..ولن تموت.

[أبو مجد الدين]

أخي الكريم / زيد بن علي، أعلاك الله تعالى
لا أختلف معك إطلاقاً في ما ذهبت إليه، وشكر الله لكم على التنبيه.
اعذرني؛ يبدو أنني أنظر من زاوية "يائسة" جداً جداً يا أخي!! فقد مضى علينا 56 عاماً ونحن نتظاهر ونشجب ونستنكر ونحتج، حتى انبحَّت أصواتنا ونشف "ريقنا"!! مضى 56 عاماً ودماء إخواننا تهرق وأعراضهم تُهتك!! 56 عاماً ونحن في صعود إلى الهاوية!!!

(( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده ))

[ياسر الوزير]

الحمد لله رب العالمين ؛
أخي الكريم أبا مجد الدين حياكم الله تعالى ؛
لعلك أردت الاقتصار على المظاهرات ورفع الأصوات في دورنا ، وفي هذا أنا أؤيدك بشدة ، لأنا هكذا سننفد طاقاتنا دون نتاج محسوس ، لكن عندما نجعل المظاهرة شعبة من شعب العمل ، نعبر فيها عن وجود من يقول لا فلا أظنك تخالفني أبداً في ذلك ، وحتى تعلم ويعلم الأخوان المظاهرة لم يوافق عليها رسمياً ولذلك لم يعلن عنها إلا في هذا الموقع ، واقتصر على إخبار من يهتم بالأمر ودعوته للحضور ، وسبب عدم الموافقة ؛ ظروف ، وما أدراك ما الظروف ، فهل نوافق على الظروف التي تفرضها علينا أمريكا أمّ الإرهاب ، وإذا فعلنا فسنوافق على غيره ،
المظاهرة لم يحضرها إلا عدد قليل ، لكن هذا ما استطعنا فعله ، وألقيت عدة خطب لعدد من العلماء الأجلاء ؛ السيد العلامة يحيى بن حسين الديلمي ( وألقى بيان شباب صنعاء ) ، السيد العلامة شرف الدين النعمي ، السيد العلامة عبد الله بن حسين الديلمي ، السيد العلامة يحيى المهدي ، الأستاذ العلامة نبيل الغرارة ، كتب الله أجر الجميع .

وأقول لجميع الأخوان في كل مكان ، أنا أوافق الأخ أبا مجد الدين في رفض المظاهرة لو كانت العمل الوحيد ؛ لأنها تجعل الإنسان يشعر أنه قد أدى واجبه مع خطأه في شعوره ، يجب أن نتوجه توجهاً كلياً إلى أمر ديننا ؛ فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، أعتقد أنا إذا تمعنا في سير العظماء وخاصة أئمة أهل البيت (ع) فسنحصل على دافع كبير للمضي قدماً من أجل التغيير ، وهذا ما يجب علينا ، وتأملوا الحركات التي نجحت في عمل شئ في مواجهة أعداء الإسلام ؛ كحزب الله ، وحركة حماس ، وكذلك الخميني ورواد ثورته ؛ إنهم لم يأتوا من فراغ ، بل جاء عملهم كنتاج لواقعهم الذي يعيشونه ، فعلينا أن نقيس ما نريد تحقيقه بواقعنا نحن ؛ أفراداً ، وجماعات ، وأمة ، وما أنسَ لا أنس ما قاله لي أحد الأخوان في أوج انتفاضة الأقصى المباركة بعد إحدى المظاهرات كما أتذكر ؛ إذ قال لي : إن بعض ( السكارى ) يطلب فتح باب الجهاد ، فيا ترى ماذا سيعمل إن جاع في أرض الرباط !! والجواب عليكم أخواني ،،،
والسلام عليكم ،،،،