العلاقة بين الاثني عشرية والزيدية في اليمن غدر بالوفاء

[عبدالوكيل التهامي]

بسم الله الرحمن الرحيم
العلاقة بين الزيدية والاثني عشرية في اليمن علاقة بين الوفاء والغدر..

منذ بكور الثورة الاسلامية في إيران أعجب الزيديون بها وتوحدوا معها حتى صاروا يوصمون بها في أرض اليمن ، ذلك أنها جسدت - من الناحية التطبيقية العملية - مجمل نظرية الزيدية في الامامة (اتباع إمام غير معصوم في ثورته على الظلم والطاغوت وإقامة حكومة إسلامية تقيم الاسلام ولا تحيد نفسها بحجة انتظار الغائب ، ولا تشترط في ذلك القائد (الامام) شرط العصمة حتى تأتم به وتضحي تحت لواءه ، في حين أنها تشترط فيه مجمل شروط الزيدية المعتبرة في الامامة كالعلم والزهد والتقوى والشجاعة وصوابية الرأي وغيرها)


وقد أحست السلطات الحكومية بهذا التعاطف لاسيما وهي تملك أجهزة (استشعار) وهابية في جميع مفاصلها الحيوية ، فبدأت حملة اعتقالات نالت عددا من رموز الفكر الزيدي في اليمن بتهمة "الخمينية" ، فلم يزد ذلك في نفوس الزيديين النار إلا ضراما ولم يزد التعاطف إلا توهجا ، فشحنت الدولة إزاء ذلك إمكاناتها الاستخبارية في شن حملات منظمة ضد الاثني عشرية وتشويه صورتها و(الافتراء عليها) بأكثر من وسيلة ، فكان الزيديون المنافح الاول عن إخوانهم الاثني عشرية الذين يجمعهم معهم حب الخمسة أهل الكساء خصوصا وأهل البيت المطهرين عموما ، ويتذكر الزيديون بعمومهم الكثير من المواقف والمناظرات والمحاورات مع أتباع المذهب الوهابي وأنصاف المتعلمين المتأثرين بالشحن الاعلامي تلك المناظرات التي كانوا يدافعون فيها عن إخوانهم من الاثني عشرية ويبرؤونهم من التهم والتشنيعات والتضليلات والتهكمات وكانوا يدفعون ثمن ذلك كبيرا دون أن ينتظروا في ذلك أجرا ولا شكرا لان ذلك ما يدعوهم إليه منهجهم الوسطي المعتدل الذي لا يلغي الاخرين والذي عانى واضطهد طويلا ونزف الدماء كثيرا وقدم التضحيات جليلا وهو يعرف تماما ما يعنيه خذلان الاخوان وهم في معمعة الحرب مع أعتى عدو للانسانية والاسلام (أمريكا واسرائيل).

كل ذلك التاريخ الزيدي النظيف في التعامل مع الاثني عشرية والثورة الاسلامية في إيران ، واليد الزيدية البيضاء التي امتدت إليهم ، كانت توحي على أقل تقدير بأن تقابل من الاثني عشريين بالخير والود والعرفان (عند الاسوياء وأهل الوفاء والمروءة) ، ذلك لو أنهم تأملوا الفرق بين إنصاف الزيدية في التعامل معهم بالمقارنة مع الفرق الاسلامية الاخرى التي كفرتهم واستباحت دمائهم وأموالهم وأعراضهم - ومازالت حتى الساعة كذلك - لكانوا أحرص الناس على الزيدية والزيديين الذين يرون فيهم إخوانا مؤمنين مسلمين معصومي الدم والمال والعرض ، ولكن وللاسف الشديد فقد رد الاثنا عشريون على اليد الزيدية البيضاء الممدودة حسنة النية بكل غدر وجفاء وسفاهة ودأبوا على التشنيع على رموزها ، وسخروا من أفكارها ، واستقطبوا كوادرها ، وسعوا إلى التوسع على حسابها وعملوا على محوها واستئصالها (تماما كما فعل الوهابيون من قبل) مستغلين تعاطف عموم الزيدية معهم مع حسن نيتهم وافتقارهم الى ابسط صور التنظيم فطعنوا الزيدية من الخلف وغدروا بها وقد وقفت معهم موقفا تاريخيا نبيلا ولم تر فيهم غير الاخ - المختلف عنه نظريا القريب منه عمليا بعد الثورة الاسلامية في ايران.

فما الذي يمكن أن يقفز الى ذهن المتابع المنصف الغيور بعد الذي سردته أعلاه؟؟

يمكن أن يستنتج أحد الفروض الثلاثة التالية :

الفرض الاول : أن أجهزة الاستخبارات المحلية والدولية وبهدف اشعال الحساسيات المذهبية بين الزيدية وخط الثورة الاسلامية ابتكرت طريقة (عتيقة) فحواها أن توظف عددا من مرتزقتها ( أحدهم صهر الرئيس علي عبدالله صالح وآخر ضابط معروف ينتمي الى جهاز الامن السياسي ) ليكونوا النواة البكر لحركة شيعية اثني عشرية في اليمن تزايد بمبادئ التشيع وتعلن الولاء لخط الثورة الاسلامية في ايران وتستقطب الكثير من (السذج) و(المرتزقة) لكنها في الحقيقة تهدف في المقام الاول الى استعداء الزيدية والتوسع على حسابها والتشنيع على رموزها والتسافه على أفكارها واستهداف كوادرها بطريقة استفزازية تجعل من الزيديين ينفرون من الاثني عشرية وبالتالي ينفرون من كل ما هو اثني عشري على وجه الارض حتى لو كان الثورة الاسلامية في ايران ومقاومة حزب الله ، وبذلك يتم ضرب عدة عصافير بحجر واحد ، العصفور الاول هو احتواء أية مشاعر صادقة (ساذجة) للتعاطف مع خط الثورة الاسلامية حتى تظل بمرأى ومسمع من أجهزة الدولة وتوجه بحسب مصلحة النظام لا ضده ، والعصفور الثاني هو توجيه أي تعاطف مع الثورة الاسلامية توجيها مذهبيا فارغ المحتوى ، يرفع شعار الثورة الاسلامية ويستخدمها في دعوته لكنه يسعى لعكس ما يدعو إليه خط الثورة الاسلامية وحزب الله من توحيد الصف ونبذ الفرقة والترفع عن التعصب المذهبي ، وبالتالي يتم ضرب خط الثورة الاسلامية وحزب الله وهو في مهده (في اليمن) حتى لا يتبلور - سياسيا- ويخرج في شكل تنظيم زيدي المذهب ، ثوري الخط ، مقاوم النهج ، والعصفور الثالث هو إدخال الموالين لخط أهل البيت في اليمن في زوبعة وأزمة داخلية وجدل متبادل وتفتيت للصف وقطيعة وعداوة وتشكيك في مذهب أهل البيت برمته ينتهي بهم إلى مزيد من الضعف والهوان والتشتت بما يمهد لتعزيز حضور الوهابية على الساحة.

الفرض الثاني : أن الحوزات الاثني عشرية شيرازية الهوى (وهابية الايدلوجية) التي تكفر المذاهب الاخرى وتعمل على استئصالها (بل وتشنع على من يخالفها من رموز الاثني عشرية كالمرجع المجاهد العظيم آية الله محمد حسين فضل الله حفظه الله) والتي اشتهرت أيضا بمواقفها المشككة في ثورة الامام الخميني رحمه الله - حتى تبرم منها - التي ترفض مبدأ ولاية الفقيه والجهاد قبل (خروج الغائب) وتراه تطاولا على اختصاص المعصوم المعين من الله ، قد فكرت بعد الانتصار الباهر للثورة الاسلامية ولمقاومة حزب الله في توظيف ذلك الوهج وذلك الانتصار لاغراض مذهبية بحتة (رغم عدم موافقتها منهجيا لخط الثورة الاسلامية وخط حزب الله) ، ضاربة عرض الحائط بمدى الضرر الذي قد يصيب خط الثورة الاسلامية وخط حزب الله في نفوس أبناء المذاهب الاخرى ، وهي لا تأبه لذلك لانها في الاصل ترفض الثورة الاسلامية ولا تثق في نهج حزب الله وكل ما يهمها هو نشر المذهب الاثني عشري بقطع النظر عن الاذى الكبير الذي قد تتسبب به للمجددين في المذهب الاثني عشري خلال معركتهم الكبرى ضد أمريكا واسرائيل.

الفرض الثالث : أن خط الثورة الاسلامية في إيران هو من يسعى ويمول ويخطط لاستعداء الزيدية في اليمن والتوسع على حسابها والاساءة الى رموزها والسخرية من أفكارها لانه خط مذهبي متعصب في حقيقته وإن حاول أن يلبس ثوب الانفتاح على جميع المذاهب والافكار المغايرة وإن حاول الظهور كخط معتدل يسعى فقط لاستئصال الطاغوت ويحترم المذاهب الاسلامية ، لكنه يتعامل - في الحقيقة - مع بقية المسلمين بمبدأ التقية ويقول بخلاف ما يفعل ،، ولا أدل على ذلك من استقباله لمن يتسافهون على الزيدية عندما يذهبون الى ايران استقبال الفاتحين الابطال وكأنما يشجعهم ويدعمهم فيما يتسافهون به على قاعدة "قوموا بالاعمال القذرة بدلا منا لنبقى في عيون العالم منصفين ومنفتحين على الاخر وفي نفس الوقت انتم تؤدون واجب تدمير المخالفين لنا مذهبا وتتحملون أعباء ذلك وتبعاته ،فذلك في الحقيقة ما نسعى إليه وهو غاية المطلوب ولو على حساب المذهب الوحيد الذي تعاطف معنا منذ بداية الثورة الاسلامية".
وكذلك خط حزب الله إنما هو خط مذهبي متعصب يتستر وراء شعار المقاومة والوحدة الاسلامية والتسامح المذهبي والاعتراف بالاخر في الظاهر لكنه في حقيقته لا يسعى في المقام الاول إلا الى نشر المذهب الاثني عشري ومحو المذاهب المغايرة ولا أدل على ذلك من بعثه الكثير من السفراء الى اليمن ( حسب ما يوحون للناس) لنشر المذهب الاثني عشري في أوساط الزيدية وتمويل المجهود المذهبي في هذا الاتجاه ، رغم ما يعلنه حزب الله من شعارات رنانة ولغة معسولة ورغم ما يطلقه أمينه العام م- حفظه الله ونصره- ن تحذيرات بأن تأجيج الفتنة الطائفية والمذهبية هو الهدف التالي للدوائر الصهيونية والامريكية

[عبدالوكيل التهامي]

الرجاء ممن لديه عنوان صحيفة البلاغ إرساله إليها بهدف النشر ، وله جزيل الشكر ..

[عبدالوكيل التهامي]

أعزائي أعضاء المجالس الكرام :

ألا ترحبون بالاعضاء الجدد في منتداكم ؟!

[موالي آل بيت النبي (ص)]

اذا اتاكم فاسق بنيأ فتبينوا...

[لــؤي]

مرحبا بك أخي في مجالس آل محمد ،،
وأتمنى منك أن تتحفنا بمشاركات أخرى بعيدة عن إثارة الفتن ..
ودمتم

[عبدالرحمن محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله
يشهد االله اني سمعت من عدة مراجع بمن فيهم السيد آية الله الكاشاني والسيد فضل الله والعديد غيرهم يثنون على كثير من علماء الزيدية ويدعون لهم
أخوتي أعلموا بأن الزيدية هي الوحيدة التي توجب الثورة على الظلم وأعتقد بأن الزيدية كانت قاب قوسين أو أدنى من الموت لو لا بأن المجدد والموقد لروح المذهب الشهيد البطل حسين بدر الدين أعاد امجاد الجهاد والمظلومية لآل البيت كما أعتقد بأنه الفحة البيضاء في هذا الزمن من عمر المذهب الزيدي
هل تعتقدوا بأن حزب الله لبنان كان ينتظر الدعم لكي ينتصر على الظلم لا بل كان يقاتل وكان يحاربه أقرب الناس اليه ولكنه صبر وأستمر وتحمل الغدر والقتل حتى اتى نصر الله
وأنا اقول لا تهدروا ما صنعه الشهيد حسين بدر الدين ورفاقه ولا تدخلوا في الفتن استمروا على النهج في دفع الظلم وأعلموا بأنكم بعين الله
والله المستعان
والسلام عليكم ورحمة الله

[عبدالوكيل التهامي]

إخواني الاعزاء .. شكرا على التجاوب والترحيب ..

وأريد أن اقول :

أنا لا ارفض الاثني عشرية أو اعاديها أو اتهجم عليها ، فمن الواضح اني احترم الامام الخميني رحمه الله والسيد المجاهد العظيم حسن نصر الله وآية الله الحجة محمد حسين فضل الله.

بل أرفض نشر الاثني عشرية بين اوساط الزيدية في اليمن بما يثير الفتن والحساسيات بينهما فتأملوا .

[ابن الجنيدي!!]

بل أرفض نشر الاثني عشرية بين اوساط الزيدية في اليمن بما يثير الفتن والحساسيات بينهما فتأملوا .

عجيب!!! هذا الكلام أحسسته أيضا من غيرك ولاكن ماهذه السياسه أو الرفض
على اي أساس أنا أبحث حتى في كتب اليهود والنصارى والله أعطاني السمع والبصروأنا متأكد أن كلامك مصدره زيدي ولاكن!! لماذا؟؟؟....ولماذا لايطرح الجميع أورقه على الطاوله ونجعل كل أنسان وعقله يذهب به حيث شاء عجيب!! هذا الكلام منقبل زيدي يجعل أي طرف آخر ينزع الثقه من المذهب الزيدي!!هل هو خوف نابع من ركاكه المعتقد!! لماذا يفكر المتعلمون والذي لابد ان يكون فيهم ممن تلقوا علوم مذهبهم .......مره أخرى عجيب!!لا أظن أن الأثني عشريه يفكرون بما تفكر به أنت وغيرك بل أني أراهن على ذالك ولو وصل الرهان أن يقول لك كافه علماء الأثني عشريه هلم يازيدي وتعال وأنشئ مراكز للدعوه وأربطه في بلداننا بل أني لا أشك أن يدعمون الزيدي ماديا ومعنوياً وسوف يقولون للزيدي أدعوا وأسرح وأمرح في دعوتك وجب البلاد من أدناها الى أقصاها وأنشر مذهبك بين عوامنا أن كنت بالحجه أقوى فنحن أولى من عوامنا بإتباع مذهبك ........ماهذا التفكير الوهابي

[عبدالرحمن محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله
أحسنت أخي ابن الجنيد فإن المذهب الزيدي متحرر ومنفتح على العقل والذي يخاف هو من يعبد مذهبه أما من يعبد الله فأنه لا يخاف من شيء قال تعالى أفلا تعقلون , أفلا تتفكرون , يا أولي النهي .... الخ فيجب ان ندعوا للحوار وأن لا نخاف منه وأن نتعرف على الآخر بمحبة وصدق وأن يكون هدفنا الله سبحانه وتعالى وليس المذهب والحمد لله

[عبدالوكيل التهامي]

أخي العزيز الجنيدي ..

أتمنى ان تقنع السيد حسن نصر الله بوجهة نظرك(العظيمة) فهو أول الرافضين لاثارة الفتن المذهبية الذي تسميه أنت "الطرح على الطاولة"

[ابن الجنيدي!!]

أخي العزيز الجنيدي ..

أتمنى ان تقنع السيد حسن نصر الله بوجهة نظرك(العظيمة) فهو أول الرافضين لاثارة الفتن المذهبية الذي تسميه أنت "الطرح على الطاولة"

يا اخي لاتكلمني وكاني وكيل لأحد أنما أعتبرني أنسان بدأ الحياه لايعرف
ما المذاهب فقط يعرف وجود الله عزوجل ويريد أن يعرف الطريق الى التقرب
له بالأصح أي المذاهب كان فمن حقي أن أرى وأسمع لرأي كل المذاهب ولاكن
يا عزيزي أسمع يشهد الله لكم مذهب الزيديه عزيز وله في هوى ولاكن كلامك
الكثير غيري سوف يستنبط ماهو "أن الزيدي خصوصاً أذا كان من المتفقهيين في
المعتقد الزيدي وينظر بنظره اخفاء وابعاد العوام أو حتى نفسه هو وهذا ما لاحظته
في كثير من الأخوه عن معتقدات وارآء الغير خوفاً على ابناء معتقده ان يتركوه وحيداً
"وينجروا لمعتقدات اخرىوهذا منطق ونظره يجب ان لا يحملها من يثق في قوة الحجه
والبراهين التي تخص معتقده اما الفتن أذا كان على تفكيرك ورايك يا اخي فأننا نجيز برايك
أن قريش كانت لها نظره ورأي لو أن النبي محمد صلى الله عليه وآله عندما اتاها بالحق المبين
أو قل بما يعتقده وهو دين الأسلام أن قالوا عنه انه اتى بالفتنه .......وهذا لايجوز أي أننا نصحح ونصوب نظره وراي قريش في ما أتى به النبي صلى الله عليه وآله وأن كنا نعلم أنهُ الصواب انما أننا نضع مبرر لما قالته مثلاً قريش وعلى العموم ...........................................الله ثم الله ثم الله من وراء القصد

[المذحجي]

اهلا وسهلا000 ومرحبا بك في مجالس ال محمد0000 ديوان المعرفه والحوار البناء

[الامير الصنعاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

الاخ الكريم كاتب الموضوع
الخميني وثورته وايران نفسها لم يحبها ويغتر بها الزيدية فقط
بل كل ابناء اليمن سنة وشيعة بل حتى الكثير من ابناء السنة في خارج اليمن

وهذه هي ردة فعل العامة الطبيعي يحبون كل من يسمعونه يعادي امريكا
فشخصية صدام محبوبة باليمن للسبب نفسه

والعامة لا يلامون فالجهل سمة غالبيتهم وهم ينخدعون بالشعارت والكلمات
لكن العجب ان يغتر بهذه الامور المثقفين والواعيين واخص منهم اصحاب العلم الشرعي

والحب والموالاة عبادتين يجب ان ينضبطا بضابط الدين
فنحب ونوالي من امرنا الله بحبه وتبغض ونعادي من امرنا الله ببغضه ومعاداته

ولا شك ان الاثنى عشرية كعقيدة وكفرقة هم من من وجب علينا بغضهم ومعاداتهم

وكسنة
كيف نحب ونوالي من يكفرون انساب واصهار واحباب واصحاب رسول الله
كيف نحب ونوالي من يعتقدون بالبداء والرجعة
ووالخ

وكزيدية
كيف نحب ونوالي من رفضوا امام الجهاد زيد بن علي
كيف نحب ونوالي من دعاء عليهم الامام زيد باللعن
كيف نحب ونوالي من كانوا سببا في موت الكثير من اهل البيت عليهم السلام
كيف نحب ونوالي من ينسبون الكذب الى اهل بيت رسول الله

وماذا ان كانت ايران عدوة لامريكا؟
هذا ليس معيار معرفة الحق
الروس اعداء لامريكا فهل نواليهم؟
كوريا الشمالية اعداء لامريكا فهل نواليهم ؟
================

وبالنسبة لكلام ابن الجنيدي
فهو كلام جميل نظريا لكن واقعياً خطير

اخي من الحكمة ان لا يسمع العامة شبه الروافض وشبه الكفار
لأن
الروافض او حتى الكفار والخصوم يكذبون علينا ويلبسون الحق بالباطل
والعامي البسيط بسبب جهله وقلة علمة لا يميز الكذب من الصدق والحق من الباطل فيستشكل عليه الامر

الا ترى يا ابن الجنيدي كيف تتنتشر النصرانية ؟
حملات التبشير وما ادراك ما حملات التبشير
يستقصدون الاطفال والجهلة ليضحكون عليهم بشبهات وخزعبلات واهية بعضها لا تحتاج في ردها
الا لاطلاع بسيط

لكن حسب نظريتك يا ابن الجنيدي فيجب ان نسمح للنصارى المبشرين بالتبشير في بلاد المسلمين بمفهوم ان الحجة مع الاسلام فلا خوف على العامة
كلام غير منطقي لا يقوله عاقل

ان اراد النصارى او الروافض او غيرهم الكلام فليذهبوا الى العلماء ويضعوا حجتهم امام علماء الطرف الاخر


تحياتي والسلام ختام

[ابن الجنيدي!!]

بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

الاخ الكريم كاتب الموضوع
الخميني وثورته وايران نفسها لم يحبها ويغتر بها الزيدية فقط
بل كل ابناء اليمن سنة وشيعة بل حتى الكثير من ابناء السنة في خارج اليمن

وهذه هي ردة فعل العامة الطبيعي يحبون كل من يسمعونه يعادي امريكا
فشخصية صدام محبوبة باليمن للسبب نفسه

والعامة لا يلامون فالجهل سمة غالبيتهم وهم ينخدعون بالشعارت والكلمات
لكن العجب ان يغتر بهذه الامور المثقفين والواعيين واخص منهم اصحاب العلم الشرعي

والحب والموالاة عبادتين يجب ان ينضبطا بضابط الدين
فنحب ونوالي من امرنا الله بحبه وتبغض ونعادي من امرنا الله ببغضه ومعاداته

ولا شك ان الاثنى عشرية كعقيدة وكفرقة هم من من وجب علينا بغضهم ومعاداتهم

وكسنة
كيف نحب ونوالي من يكفرون انساب واصهار واحباب واصحاب رسول الله
كيف نحب ونوالي من يعتقدون بالبداء والرجعة
ووالخ

وكزيدية
كيف نحب ونوالي من رفضوا امام الجهاد زيد بن علي
كيف نحب ونوالي من دعاء عليهم الامام زيد باللعن
كيف نحب ونوالي من كانوا سببا في موت الكثير من اهل البيت عليهم السلام
كيف نحب ونوالي من ينسبون الكذب الى اهل بيت رسول الله

وماذا ان كانت ايران عدوة لامريكا؟
هذا ليس معيار معرفة الحق
الروس اعداء لامريكا فهل نواليهم؟
كوريا الشمالية اعداء لامريكا فهل نواليهم ؟
================

وبالنسبة لكلام ابن الجنيدي
فهو كلام جميل نظريا لكن واقعياً خطير

اخي من الحكمة ان لا يسمع العامة شبه الروافض وشبه الكفار
لأن
الروافض او حتى الكفار والخصوم يكذبون علينا ويلبسون الحق بالباطل
والعامي البسيط بسبب جهله وقلة علمة لا يميز الكذب من الصدق والحق من الباطل فيستشكل عليه الامر

الا ترى يا ابن الجنيدي كيف تتنتشر النصرانية ؟
حملات التبشير وما ادراك ما حملات التبشير
يستقصدون الاطفال والجهلة ليضحكون عليهم بشبهات وخزعبلات واهية بعضها لا تحتاج في ردها
الا لاطلاع بسيط

لكن حسب نظريتك يا ابن الجنيدي فيجب ان نسمح للنصارى المبشرين بالتبشير في بلاد المسلمين بمفهوم ان الحجة مع الاسلام فلا خوف على العامة
كلام غير منطقي لا يقوله عاقل

ان اراد النصارى او الروافض او غيرهم الكلام فليذهبوا الى العلماء ويضعوا حجتهم امام علماء الطرف الاخر


تحياتي والسلام ختام

الأخ زيدي؟؟؟

[الامير الصنعاني]

الاخ ابن الجنيدي
انا اكتب من كيبورد لا يوجد به حروف عربية
وبعض الاحيان استخدم ماوس للكتابة عربي

فالاخطاء الاملائية تكثر في كتاباتي

والتاء المربوطة المضاف لم اقصده
غلط مطبعي
وعلى العموم الغلط مردود
واتمنى من الاخوة المشرفين تعديل الكلام وحذف التاء المربوطة

تحياتي والسلام ختام