ما الدليل على أن زيد الشهيد ليس شيعي امامي؟

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

الأخ / ابوفاضل
بعد التحيه
لماذا لم تقم بالجواب على مسألة تناقض عقيدة ( البداء ) مع عقيدة ( النص على إثناعشر إمام ) ؟؟؟؟؟؟؟
ونقول لك للمره الـثـالثه ، أن تحاجج الزيديه بكتب الزيديه لا بكتب الغير .
صورة
صورة

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

اسمح لي أن لا أتطلف في الحديث معك ما دمت تستخدم التضليل والكذب .
فأنت تتحدث عن كتاب الشهرستاني وتستشهد به ، رغم أن الرازي الأشعري قال عن هذا الكتاب (كتاب حكى فيه مذاهب أهل العلم بزعمه ، إلا أنه غير معتمد عليه ، لأنه نقل المذاهب الإسلامية من الكتاب المسمى بالفرق بين الفرق ، من تأليف الأستاذ أبي منصور البغدادي ، وهذا الأستاذ كان شديد التعصب على المخالفين) تاريخ الجهمية والمعتزلة ص23،24 نقلا عن رسائل العدل والتوحيد ص96 هامش رقم1
فلماذا تدلس ؟؟؟
هذه كتب المعتزلة فاقرأها واعطني منها دليلا أن النظام قال بذلك .
وأريد أيضا أن يترك الأخ الوصاية على شيعة أمير المؤمنين الزيديه
طريقة فاشلة للوقيعة بين أصحاب العقيدة الواحدة والتاريخ الواحد ، والذين هم كما قال الهادي بن الوزير
‏124- ونحـن وهـم كالــزند لحــمة ‏ وأشبه أقــوالاً من القــطر بالقطــر
‏125-ونحـن بســيف داخل يضرب العِدا ‏ ونحن برمحِ الحــقِ نطعــنُ في الجــبر
‏126- ونحن اتخذنا قوسَ نبـعٍ وأســهماً ‏ تريــش مـع هذا وهــذا مع الــبتر
‏127-وكنا بها نرمي الأعــادي بأســهم ‏ نوافذ لم تبــرح لأكبــادها تــفري
‏128-وتوحيدنا للـواحد الفرد واحــدٌ ‏ ونحن وهم في العـدل نشــرعُ في نهــر
هل تعرف ما هو الجبر الذي نطعن فيها معا نحن أهل التوحيد والعدل برمح الحقّ ؟؟
استعن بمراجعك واسألهم من خلق ظلم الظالمين لآل محمد ؟ .
وأنا عندما أتحدث عن الإمام زيد فأنا أتحدث عن إمامي الذي نضعه في الطبقة الثالثة من طبقات المعتزلة بينما واصل في الطبقة الرابعة ، وقد بايعه واصل وناصره وأصحابه كما بايعوا وناصروا من بعده الإمام النفس الزكية في الوقت الذي رفضهم من رفضهم .
هذه بداية أولية لكي تتوقف عن التدليس والتضليل (والحركات إياها ) ولتعلم أنك لا تتحدث مع وهابي ، وإن أحببت أن نتناقش بالمنطق والدليل فأهلا وسهلا ، ونصيحة محاولات التضليل لن تنفع مع شخص مثلي .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

أبو فاضل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 7
اشترك في: الأحد إبريل 04, 2004 11:53 pm

مشاركة بواسطة أبو فاضل »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

الاخ الكريم المتوكل
ما أحاججكم والله.. انما أعرض ما قاله نبيي وأئمتي سلام الله عليهم أجمعين وعلماؤنا في حق الامام زيد الشهيد رضوان الله عليه, وأنتظر أن أرى منكم ما يرتبط بالموضوع ولعل أهم ما أنتظره ما قاله زيد رضوان الله عليه في أبيه الامام زين العابدين وأخيه الامام الباقر وابن أخيه الامام الصادق وعقيدته في امامتهم ثم ما قالوه هم فيه وما دعى به الى نفسه من مصادر الشيعة الزيديين, وأنتم اخوتي أرفع منزلة من أن أتكلم معكم من مقام الاحتجاج عليكم بغير ما تلزمون أنفسكم به, فهدف الموضوع عرض ما ورد عن أئمتنا أهل البيت سلام الله عليهم وما يقوله علماء مدرستهم ومصادرهم ومعرفة ما بمصادر الشيعة الزيديين عما أنتظره أعلاه.

أخي المتوتر واصل
صل على محمد وآل محمد
ألم أقل لك أن تتفرغ لقراءة شرح ابن أبي الحديد المعتزلي لنهج البلاغة لتعرف تفاهة أبطال الاعلام الأموي؟
فانت سلكت طريق الدفاع عن ظلمة سيدة نساء العالمين سلام الله عليها بداعي توهم أن أمير المؤمنين سلام الله عليه يكون الضعيف الذي لا يقوى على مقاومة عمر بيد أن موقف الأمير يدل على أنه القوي في الدين المفني نفسه في الله وطاعة نبيه لو كنت ممن يتتبع شأن الوصي, ألم تقرأ قول هارون سلام الله لأخيه موسى سلام الله عليه وقد أحل السامري الشرك محل التوحيد في القوم (قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا () أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي () قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي) ؟

أما وان الوصي سلام الله عليه موصى من نبيه صلى الله عليه وآله بوصية تعرفها حينما تقرأ شرح نهج البلاغة, وكأني بالحديث الشريف يلح علي بكتابته (يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي) فقد تشابهت حتى غربة الدين في جدد العهد به في حضور الوصيين بعد غياب الرسل ولكن عليا سلام الله عليه فقد نبيه صلى الله عليه وآله أبدا فظل وحيدا يكابد صابرا ما فعلته الأمة بالدين وبه وبفاطمة :cry:
فالله الله بالروية فان ظلامة أهل بيت نبيكم فاقت كل وصف

وان افترى صاحب الملل والنحل وصاحب الوافي بالوفيات على علم المعتزلة إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام فاني بريء الى الله من فريتهما, ولكن نفس الكلام الذي نسباه اليه - بغض النظر عن صحة النسبة من عدمها - صحيح فقد ثبتت في كتب المسلمين سنة وشيعة ظلامتها سلام الله عليها (ويأبى الله الا أن يتم نوره) .
لمن أراد التنور في المسالة من كتب المسلمين فليراجع الرابط
http://www.rafed.net/research/01.htm

الخاتمة قول من بكى لظليمته أبوه الامام علي السجاد سلام الله عليه وهو بعد صبي الامام زيد الشهيد رضوان الله عليه ((في كل زمان رجل منّا أهل البيت يحتج اللّه به على خلقه، وحجة زماننا ابن أخي جعفر بن محمد لا يضلّ من تبعه ولا يهتدي من خالفه))
ماذا تقولون في جدكم زيد الشهيد؟
الجواب : نقول فيه ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، حيث التفت الى سبطه الحسين عليه السلام وقال: يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد، يتخطّى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة بلا حساب..

الرائق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 30
اشترك في: الخميس ديسمبر 18, 2003 11:44 pm
مكان: جدة
اتصال:

الأخ أبو فاضل

مشاركة بواسطة الرائق »

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسليين محمد وآله الطاهرين .
بعد أن خرج النقاش عن الموضوع , أتمنا من أبو فاضل أن يعيده بتلخيص أدلته على أن الإمام زيد كان إماميا إثناعشريا .
وأشدد هنا في الإستدلال , فالدليل لا يحتج به على الخصم إلى إن يكون متلقا بالقبول عنده , وعدا هذا فلا يعد دليلا يحاجج به .

أخوكم .... هاشم

الوائلي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 15
اشترك في: الأحد ديسمبر 28, 2003 12:54 pm

مشاركة بواسطة الوائلي »

السلام عليكم
بالمختصر المفيد اذكر لكم حديث الرافضه :

حديث الرافضة:


وذكر الحديث يطول إنما المقصود منه الزبدة في أمر زيد بن علي عليه السلام، وقد روينا بالإسناد الموثوق به أنه عليه السلام لما قام ودعا جاءته فرقة من الشيعة الرافضة، فقالوا له: لست الإمام، قال ويلكم فمن الإمام؟ قالوا ابن أخيك جعفر بن محمد، قال إن قال هو الإمام فهو صادقٌ، قالوا الطريق خائف ولا نتوصل إليه إلاَّ بأربعين ديناراً، قال هذه أربعون ديناراً، قالوا: إنه لا يظهر ذلك تقية منك وخوفاً، قال: ويلكم إمامٌ تأخذه في الله لومة لائم إذهبوا فأنتم الرافضة، أخبرني بذلك أبي، أنتم عدوي في الدنيا والآخرة.


ودمتم.............
سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر

الوائلي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 15
اشترك في: الأحد ديسمبر 28, 2003 12:54 pm

مشاركة بواسطة الوائلي »

ختام الخبر عن زيد عليه السلام :


فنقول: ما روي بالإسناد الموثوق به إلى الإمام المرشد بالله رفعه إلى عبدالله بن عباس قال بينا علي عليه السلام بين أصحابه إذ بكى بكاءً شديداً حتى لثقت لحيته فقال له الحسين عليه السلام: يا أبت مالك تبكي؟ فقال: يا بني لأمور خفيت عنك انبأني بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: وما أنبأك به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: يا بني لولا أنك سألتني ما أخبرتك لكيلا تحزن ويطول همك أنبأني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وذكر حديثاً طويلاً، قال يا علي كيف أنت إذا وليها الأحول الذميم، الكافر اللئيم، فيخرج عليه خير أهل الأرض، من طولها والعرض؟ قلت يا رسول الله من هو؟ قال يا علي رجل أيَّده الله بالإيمان، وألبسه قميص البر والإحسان، فيخرج في عصابةٍ يدعون إلى الرحمن، أعوانه من خير الأعوان، فيقتله الأحول ذو الشنئان، ثم يصلبه على جذع [من] رمان، ثم يحرقه بالنيران، ثم يضربه بالعسيان، حتى يكون رماداً كرماد النيران، ثم يصير إلى الله عزوجل روحه وأرواح شيعته إلى الجنان



ودمتم................
سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر

الوائلي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 15
اشترك في: الأحد ديسمبر 28, 2003 12:54 pm

احاديث عن الامام الشهيد زيد عليه السلام

مشاركة بواسطة الوائلي »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

ساورد لكم بعض الاحاديث التي قيلت في الامام الشهيد زيد بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن ابي طالب عليهم السلام :

فمن ذلك ما ذكره الشيخ أبو الفرج الأصفهاني رحمه لله تعالى في كتاب مقاتل الطالبيين رحمهم الله تعالى، وقد روى تلك الأحاديث بأسانيدها بطرق عديدة وأسانيد أكيدة، غير أني تركت ذكر الأسانيد ولم أذكر إلا ما انتهت إليه قصداً للاختصار:

فأخرج رحمه الله تعالى بإسناده إلى جعفر بن محمد الباقر عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للحسين عليه السلام : " يخرج رجل من صلبك يقال له زيد يتخطى هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس، غراً محجلين يدخلون الجنة بغير حساب ".
وأخرج أيضاً بإسناده إلى عبد الملك بن سليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " يقتل رجل من أهل بيتي فيصلب، لا ترى الجنة عين رأت عورته ".

قال: ومن ذلك ما رويناه بإسناده إلى حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " خير الأولين والآخرين المقتول في الله المصلوب في أمتي من أهل بيتي سمي هذا، ثم ضم زيد بن حارثة إليه، ثم قال: يا زيد لقد زادك اسمك عندي حباً، سمي الحبيب من أهل بيتي".
قال: ومن ذلك ما رويناه عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: " يقتل من ولدي رجل اسمه زيد بموضع يعرف بالكناسة، يدعو إلى الحق يتبعه كل مؤمن ومؤمنة ". قال: وفي حديث الحسن بن علي عليهما السلام أنه قال: إن أبي حدثني أنه سيكون منا رجل اسمه زيد يخرج فيقتل، فلا يبقى في السماء ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا يلقى روحه، يرفعه أهل سماء إلى سماء حتى ينتهي بروحه إلى الملأ، فقد بلغت، يبعث هو وأصحابه يتخللون رقاب الناس، يقال هؤلاء خلف الخلف ودعاة الحق.

قال: ومن ذلك ما روينا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما علي عليه السلام بين أصحابه، إذ بكى بكاءً شديداً حتى التثت لحيته، فقال له ابنه الحسن عليه السلام : يا أبت مالك تبكي ؟ فقال: لأمور خفيت عليك أنبأني بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: وما أنبأك به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال: لولا أنك سألتني لم أخبرك لئلا تحزن ويطول غمك، أنبأني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فذكر حديثاً طويلاً قال فيه: " يا علي: كيف أنت إذا وليها الأحول الذميم، الكافر اللئيم، فيخرج عليه خير أهل الأرض من طولها والعرض ؟ قلت: يا رسول الله: ومن هو ؟ قال: يا علي: رجل أيده الله بالإيمان، وألبسه قميص البر والإحسان، فيخرج في عصابة يدعو إلى الرحمن، أعوانه من خير أعوان، فيقتله الأحول ذو الشنئان، ثم يصلبه على جذوع من رمان، ثم يحرقه بالنيران، ثم يضربه بالعسبان حتى يصير رماداً كرماد النيران، ثم تصير إلى الله عز وجل روحه وأرواح شيعته إلى الجنان ".

قال: وروينا بالإسناد إلى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عليهم السلام أن علياً أمير المؤمنين صلوات الله عليه خطب خطبة على منبر الكوفة، فذكر أشياءً وقتها حتى ذكر أنه قال: ثم يملك هشام تسعة عشر سنة، وتواريه أرض رصافة رصفت عليه النار، مالي ولهشام جبار عنيد، قاتل ولدي الطيب، لا تأخذه رأفة ولا رحمة، يصلب ولدي بالكناسة بالكوفة، زيد في الذروة الكبرى من الدرجات العلا، فإن يقتل زيد فعلى سنة أبيه، ثم الوليد فرعون خبيث، شقي غير سعيد، يا له من مخلوع قتيل، فاسقها وليد وكافرها يزيد وطاغوتها أزيرق، مقدمها ابن آكلة الأكباد ذره يأكل ويتمتع ويلهيه الأمل، فسوف يعلم غداً من الكذاب الأشر.


قال: وروينا عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: الشهيد من ذريتي القائم بالحق من ولدي، المصلوب بكناسة كوفان، إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين، يأتي يوم القيامة هو وأصحابه تتلقاهم الملائكة المقربون، ينادونهم ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون.

وقد روى شيخنا رحمه الله تعالى بعض هذه الأحاديث في السمط، وذكر مخرجيها من أئمتنا عليهم السلام وغيرهم، فمن أهل الحديث كالناصر للحق والناطق بالحق وأبي العباس الحسني والمرشد بالله والحاكم والديلمي وابن عساكر وعبد العزيز والفقيه حسام الدين حميد بن أحمد الشهيد رحمه الله تعالى، بعضها عن حذيفة وبعضها عن علي عليه السلام وبعضها عن الحسين عليه السلام مرفوعاً، قال: وعن أنس عنه صلى الله عليه وآله وسلم: " يقتل من ولدي رجل يدعا بزيد بموضع يعرف بالكناسة، يدعو إلى الحق يتبعه عليه كل مؤمن ".



قد ذكر بعض هذه الأحاديث في الأساس وشرحه وفي الإرشاد الهادي وغير ذلك من سائر الكتب، فلا نطيل بذكر ذلك فالمسترشد يكفيه القليل، والمستبعد لا ينفعه التطويل.



قال: وروينا بالإسناد الموثوق به أيضاً أن زيد بن علي عليهما السلام سأَل أخاه محمد بن علي عليهما السلام كتاباً كان لأبيه، فقال له محمد بن علي: نعم، ثم نسي فلم يبعث إليه، فمكث سنة ثم ذكر، فلقي زيداً فقال: أي أخي ألم تسأل كتاب أبيك ؟ قال: بلى، قال: والله ما منعني أن أبعث به إلا النسيان، قال زيد: قد استغنيت عنه، قال: تستغني عن كتاب أبيك ! قال: نعم قد استغنيت بكتاب الله تعالى، قال: فأسألك عما فيه ؟ قال زيد: نعم، قال: فبعث محمد إلى الكتاب ثم أقبل يسأله عن حرف حرف، وأقبل زيد يجيبه حتى فرغ من آخر الكتاب، فقال له محمد: والله ما خرمت منه حرفاً واحداً.

قال وروينا عن بشر بن عبد الله قال: صحبت علي بن الحسين وأبا جعفر وزيد بن علي وعبد الله بن الحسن وجعفر بن محمد، فما رأيت منهم أحداً كان أحضر جواباً من زيد بن علي عليهما السلام.

قال وروينا عن أبي سُدَيرَة قال: دخلنا على أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، فأصبنا منه خلوة فقلنا اليوم نسأله عن حوائجنا كما نريد، فبينما نحن كذلك إذ دخل زيد بن علي عليهما السلام وقد كشفت ثيابه، فقال له أبو جعفر: بنفسي أنت، ادخل فأفض عليك من الماء ثم اخرج إلينا، فخرج إلينا متفضلاً فأقبل أبو جعفر يسأله وأقبل زيد يخبره بما يحتج عليه والذي يحتج به، قال: فنظروا إلى وجه أبي جعفر يتهلهل، قال: ثم التفت إلينا أبو جعفر، فقال: يا أبا سُدَيرَة هذا والله سيد بني هاشم، إن دعاكم فأجيبوه، وإن استنصركم فانصروه انتهى، قال: ومعنى فخرج إلينا متفضلاً أي: متبذلاً.


وفي شرح الأساس ما لفظه: قال الهادي عليه السلام : روي عن جعفر الصادق عليه السلام لما جاءه خبر قتل عمه زيد وأصحابه أنه قال: ذهب والله زيد كما ذهب علي بن أبي طالب والحسن والحسين وأصحابهم شهداء إلى الجنة التابع لهم مؤمن والشاك فيهم ضال والراد عليهم كافر إلى آخر ما ذكره عليه السلام .


قال: وقال الحاكم في السفينة: وعن بشر النبال قال: كنت جالساً عند الصادق، فقلت: إني تركت فلاناً في الطواف تبرأ من عمك، فقال: أنت سمعته ثلاثاً، فقلت: نعم، فطلع الرجل، فقال له جعفر: أنت تبرأ من عمي ؟ فقال: أوليس قد سبق الإمام ؟ فقال له جعفر: برأ الله منك برأ الله منك أن تتبع إلا أثر عمي زيد، إن علم عمي لينهال انهيال الكثيب ما نظر أحد إلى عمي شامتاً إلا كفر أو كان كافراً. قال: وقال فيها أيضاً عن جابر عن أبي جعفر: ليس منا إمام مفترض طاعته أرخى عليه ستوره والناس يظلمون خلف بابه، إن الإمام المفترض طاعته منا، من شهر سيفه ودعا إلى سبيل ربه.
وفي أنوار اليقين عن سفينة الحاكم عن أبي معاذ الخزان قال: سمعت عبد الله بن الحسن بن الحسن عليهم السلام يقول: العلم بيننا وبين هذه الأمة علي بن أبي طالب، والعلم بيننا وبين الشيعة زيد بن علي عليهما السلام، فمن تبعه فهو شيعي، ومن لم يتبعه فليس بشيعي.

إلى هنا انتهى شيخنا العزي رحمه الله تعالى، وعاقه عن إتمام ما وعد به الحِمَام، وقد علمت رحمك الله وإياي أنه وعد بذكر مخرج الإمام زيد بن علي رضوان الله عليه ومن خرج معه من أهل العلم ونقلة الآثار والفقهاء، وذكر مقتله واستشهاده رحمة الله عليهم أجمعين، وحيث وقد حقق الكلام في هذا وأشبع النقل العلامة شارح مجموع زيد بن علي الكبير الحافظ الحجة الحسين بن أحمد السياغي رحمه الله تعالى، فيحسن مني أن أنقل جملة مما في شرح المجموع مختصراً وفاءً بما وعد به رحمة الله عليه وعلينا وعلى عباده الصالحين:
قال الحافظ في شرحه: أما الإمام الشهيد والولي السعيد عقيد الفرقة الناجية الزيدية، ورباني الأمة المرحومة المحمدية، وارث علوم آبائه الأكرمين، وفاتح باب الجهاد لتشييد معالم الدين، ومبلغ حجة الله إلى الناس أجمعين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المدني مولده على ما رواه الإمام المرشد بالله في أماليه بإسناده إلى الحسين بن زيد بن علي في سنة خمس وسبعين، واستشهد سنة اثنتين وعشرين ومائة.




وأخرج أيضاً عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: يخرج بظهر الكوفة رجل يقال له: زيد في أبهة - والأبهة: الملك - لا يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، إلا من عمل مثل عمله، يخرج يوم القيامة هو وأصحابه معهم الطَّوَامِير أو شبه الطوامير، حتى يتخطون أعناق الخلائق تتلقاهم الملائكة، فيقولون: هؤلاء خلف الخلف ودعاة الحق، يستقبلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فيقول: " يا بني قد عملتم بما أمرتم، أدخلوا الجنة بغير حساب ".


وأخرج أيضاً بإسناده إلى عبد الله بن محمد بن الحنفية، قال مر زيد بن علي بن الحسين على محمد بن الحنفية، فرق له وأجلسه وقال: أعيذك بالله يا ابن أخي أن تكون زيد المصلوب بالعراق، ولا ينظر أحد إلى عورته ولا يبصره إلا كان في أسفل درك في جهنم.


وأخرج أيضاً بإسناده إلى خالد مولى الزبير قال: كنا عند علي بن الحسين، فدعا ابناً له يقال له زيد، فكبا لوجهه وجعل يمسح الدم عن وجهه، ويقول: أعيذك بالله أن تكون زيداً المصلوب بالكُنَاسَة، من نظر إلى عورته متعمداً أصلى الله وجهه النار.

وأخرج أيضاً بإسناده إلى يونس بن جناب قال: جئت مع أبي جعفر إلى الكتاب، فدعا زيداً فاعتنقه، وألزق بطنه ببطنه وقال: أعيذك بالله أن تكون صليب الكناسة.

وأخرج أيضاً بإسناده إلى محمد بن فرات قال: رأيت زيد بن علي يوم السبخة وعلى رأسه سحابة صفراء تظله من الشمس تدور معه حيث ما دار.

وأخرج أيضاً بإسناده إلى أبي خالد قال: كان في خاتم زيد بن علي عليهما السلام: اصبر تؤجر وتوقَّ تنج.


وأخرج أيضاً بإسناده إلى أبي قرة قال: خرجت مع زيد بن علي عليهما السلام ليلاً إلى الجبّانة، وهو مرخي اليدين لا شيء معه، فقال لي: يا أبا قرة: أجائع أنت ؟ قلت: نعم، فناولني كمثراة مثل الكف، ما أدري أريحها أطيب أم طعمها، ثم قال لي: أزيدك، قلت: نعم، فأخرج إليّ أجاصة مثل الكف، ما أدري أريحها أطيب أم طعمها، ثم قال لي: يا أبا قرة أتدري أين نحن ؟ نحن في روضة من رياض الجنة، نحن عند قبر أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم قال لي: يا أبا قرة: الذي يعلم ما نحن وزيد زيد بن علي أن زيد بن علي لم ينتهك لله محرماً منذ عرف يمينه من شماله، يا أبا قرة: من أطاع الله أطاعه.


وأخرج أيضاً بإسناده إلى عاصم بن عبد الله العمري قال: ذكر عنده زيد بن علي، فقال: أنا أكبر منه قد رأيته بالمدينة وهو شاب يُذْكر الله عنده فيغشى عليه حتى يقول القائل: ما يرجع إلى الدنيا.


وأخرج أيضاً بإسناده إلى محمد بن أيوب الرافعي يقول: كانت المراحيم وأهل النسك لا يعدلون بزيد على أحد.

وأخرج أيضاً بإسناده إلى عبد الله بن حرب أو عبد الله بن حريب حسب اختلاف الروايتين قال: رأيت جعفر بن محمد يمسك لزيد بن علي بالركاب، وسوى ثيابه على السرج.


وأخرج أيضاً بإسناده إلى محمد بن الفرات قال: رأيت زيد بن علي وقد أثر السجود في وجهه أثراً خفيفاً. وأخرج أيضاً بإسناده إلى عبد الله بن مسلم البابكي قال: خرجنا مع زيد بن علي إلى مكة، فلما كان نصف الليل واستوت الثريا، قال لي: يا بابكي: أما ترى هذه الثريا ؟ أترى أحداً ينالها، قلت: لا، قال: والله لوددت أن يدي ملصقة بها أقع في الأرض أو حيث أقع، فأنقطع قطعة قطعة وأن الله أصلح بي أمر أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.


وأخرج أيضاً بإسناده إلى أبي الجارود قال: قدمت المدينة فجعلت كلما سألت عن زيد بن علي عليهما السلام، قيل لي: ذلك حليف القرآن.


ومن ذلك ما ذكره الإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين عليهما السلام في أنوار اليقين، وقد ذكر أحاديث بعضها ما قد مر نقله عن أبي الفرج، فلا حاجة لإعادة ذكره، فلنذكر ما ذكره من غيرها:
قال عليه السلام ومنه ما رويناه بالإسناد إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: لما أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقتل الحسين عليه السلام وصلب ابنه زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام، قلت: يا رسول الله: أترضى أن يقتل ولدك ؟ قال: " يا علي أرضى بحكم الله فيّ وفي ولدي، ولي دعوتان: أما دعوة فاليوم، وأما الثانية: فإذا عرضوا على الله عز وجل وعرضت عليّ أعمالهم، ثم رفع يديه إلى السماء وقال: اللهم احصهم عدداً واقتلهم بدداً، وسلط بعضهم على بعض، وامنعهم الشرب من حوضي ومرافقتي، قال: فأتاني جبريل وأنا أدعو عليهم، وأنت تؤمن فقال: قد أجيبت دعوتكما ".


قال: وروينا بالإسناد إلى علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " يصلب رجل من أهل بيتي بالكوفة عريان، لا ينظر أحد إلى عورته متعمداً إلا أعماه الله يوم القيامة ".

قال: وروينا بالإسناد إلى علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " إن رجلاً يصلب هاهنا من ولدي لا ترى الجنة عين رأت عورته ".

قال: وروينا عن حبة العرني قال: كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام أنا والأصبغ بن نباتة في الكناسة في موضع الجزارين والمسجد والخياطين وهي يومئذ صحراء، فما زال يلتفت إلى ذلك الموضع ويبكي بكاءً شديداً ويقول: بأبي بأبي، فقال له الأصبغ: يا أمير المؤمنين لقد بكيت والتفت حتى بكت قلوبنا وأعيننا، فالتفت فلم أرَ أحداً، قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه يولد لي مولود ما ولد أباه بعد، يلقى الله غضباناً وراضياً، له على الحق حقاً، على دين جبريل وميكائيل ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه يمثل به في هذا الموضع مثالاً ما مثل بأحد قبله، ولا يمثل بأحد بعده، صلوات الله على روحه وعلى الأرواح التي تتوفى معه.

قال: وبالإسناد إلى أبي ذر الغفاري قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبكي، فبكيت لبكائه، فقلت: فداك أبي وأمي، قد قطعت أنياط قلبي ببكائك، فقال: " لا قطع الله أنياط قلبك يا أبا ذر، إن ابني الحسين يولد له ابن يسمى علياً، أخبرني حبيبي جبريل: أنه يعرف في السماء بأنه سيد العابدين، وإنه يولد له ولد، ويقال له: زيد، وإن شيعة زيد فرسان الله في الأرض، وإن فرسان الله في السماء الملائكة، وإن الخلق يوم القيامة يحاسبون، وإن شيعة زيد في أرض بيضاء كالفضة أو كلون الفضة، يأكلون ويشربون ويتمتعون، ويقول بعضهم لبعض: امضوا إلى مولاكم أمير المؤمنين حتى تنظر إليه كيف يسقي شيعته، قال: يركبون على نجائب من الياقوت والزبرجد مكللة بالجواهر، أزمتها اللؤلؤ الرطب، رحالها من السندس والاستبرق، قال: فبينما هم يركبون، إذ يقول بعضهم لبعض: والله إنا لنرى أقواماً ما كانوا معنا في المعركة، قال: فيسمع زيد بن علي عليهما السلام، فيقول: والله لقد شاركوكم هؤلاء فيما كنتم من الدنيا، كما شارك أقوام أتوا من بعد وقعة صفين، وإنهم لإخوانكم اليوم، وشركاؤكم اليوم ".

قال: ومنه ما روينا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه نظر إلى زيد بن حارثة، فقال: " المقتول في الله والمصلوب في أمتي، والمظلوم من أهل بيتي سمي هذا، وأشار بيده إلى زيد بن حارثة، فقال: أدن مني يا زيد زادك اسمك عندي حباً، فأنت سمي الحبيب من أهل بيتي ".



الكاشف الأمين
عن جواهر العقد الثمين
تأليف العلامة
الفقيه العزي محمد بن يحيى مداعس
رضي الله عنه



ودمتم..................
سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

ZEID BEN ALI
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 43
اشترك في: الثلاثاء مايو 11, 2004 1:37 pm
مكان: Sweden

مشاركة بواسطة ZEID BEN ALI »

الاخ العزيز ابوفاضل
بدايةً اود ان اشكرك على ماكتبت وتكتب، لانك تذّكرني كثيراً بالطريقة التي كان العبد الفقير الى الله يفكر بها. حيث كان الحق نصب عيني ولم اكن اراه. لقد كتبتَ اكثر من مرة حديث الرسول عايه وعلى آله ازكى الصلاة والتسليم
( يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس غرا محجلين يدخلون الجنة بلا حساب). ولم يخطر ببالك ابداً ان هذا الذي يدخل الجنة متخطياً هو واصحابه رقاب الناس لا بدّ ان يكون اماماً. تفضل اخي العزيز واعطني حديثاً للحبيب المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام -على شرط ان يكون الحديث متفق عليه لدى الجميع- يذكر فيه الرسول رجلاً معاصراً للامام زيد ويمنحه تلك الصفة التي منحها للامام الثائر عليه السلام. واذا ما فكرت اخي العزيز ابو الفضل -وكنية ابي الفضل اصح من ابو فاضل التي نصرّ نحن العراقيين على استعمالها ومصداقية ما اقول ان العباس بن علي بن ابي طالب عليهما السلام كان يكنى بابي الفضل- في الحديث قليلاً فستجد ان فيه اشارة الى انتقال الامامة من الامام الحسين الى حفيده الامام زيد. هل تريد نصّاً اكثر دلالة من ذلك؟؟
اعطني نصاً متفقً عليه غير حديث " الاثناعشر اميراً كلهم من قريش" يؤكد صحة عقيدة الاثناعشرية ونصاً باسماءهم. لقد اعطيتني انت بنفسك حديثاً نبوياً يمكن جـداً اعتماده كأساس شرعي لامامة "جدك" الامام الاعظم زيد بن علي بن الحسين بن ابي ابي طالب عليهم السلام وارجو ان تكمل معروفك بان تذكر ولو حديثأ واحدا يقول فيه الرسول الاعظم عليه وآله الصلاة والسلام عن احد من ائمة الاثناعشرية بأنه واصحابه يدخل الجنة متخطياً رقاب الناس، على شرط ان يكون الحديث متفقٌ عليه لديّ ولديك.
أشــداءَ على الكفـــارِ رحمـــاءَ بينهــم

احمد الدره
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 90
اشترك في: الأحد ديسمبر 14, 2003 10:04 am
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة احمد الدره »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطاهرين

الاخ زيد بن علي هل افهم من كلامك انك كنت جعفري وتحولت للزيديه ؟

فان كان كذلك فارجو ان توضح لنا كيفية الانتقال

وبالنسبه لموضوع امامية الامام زيد فقد اصبحت الشغل الشاغل لزيدية اليوم

الذين لم يعودوا يدرون ايواجهوا اعداء الاسلام من اليهود والنصارى ام يواجهوا

او بالاحرى يدافعوا عن عقيدتهم من الهجمات الوهابيه فاصبحوا مشتتين لايدرون من


يوالوا والا من يعادوا .

وفي الفترة الاخيره جاءت الاثني عشريه طبعا مذهب مدعوم من كله (كتب مجانيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اشرطه ادعيه

كتب لكشف الشبهات ) فاثروا على مجموعه كبيره من الشباب اليهم

بل ولجأوا الى البحث عن الشخصيات ذات النشاط ليضموهم اليهم واغرائهم بالمال

ولولا الحرج لكتبت اسماءهم ويسفروهم الى ايران

وربما يلجاوا الى الطريقه التي يتبعها الموساد في تجنيد العملاء ( الفتيات الجميلات) ولكن هنا

( تحت غطاء شرعي وهو المتعه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )

ودمتم بخير.
من لم يكن ببني الزهـراء مقتدياً ـــ فـلا نصيب لهم في دين جــدهم
أولاد طه ونون والضحى وكذا في ـــ هل أتى قد أتى مخصوص مدحهم

صورة

إبراهيم شريف
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 83
اشترك في: الاثنين يونيو 21, 2004 11:15 pm
مكان: مملكة علي عبدالله صالح اليمنيه/للأسف
اتصال:

مشاركة بواسطة إبراهيم شريف »

المدعو / ابوفاضل

الدليل على إمامته ، هو خروجه على الطاغية هشام بن عبدالملك آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر داعياً الناس لنفسه بالإمامه .

والسؤال الموجه لك الآن :
ما الدليل على إمامة التسعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الـتـقلـيد حـجـابٌ عن معرفة الصواب .

المعتمد في التاريخ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 161
اشترك في: الخميس يونيو 17, 2004 7:31 pm

مشاركة بواسطة المعتمد في التاريخ »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

مولانا أبو فاضل سر على بركة الله عز وجل.

هؤلاء الناس وقعوا فيما ينسبونه إلى الشيعة الاثنى عشرية.

يقولون بأن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم ينص على الائمة ولكن يأتي مدعيهم ويقول بأن الرسول نص على زيد لان له شيعة.

غريب.

ثم يأتي قائلهم ويقول بأنه يريد حديث غير الائمة الاثنى عشر المتفق عليه.

فإذا كانوا إثنى عشر إماما وهو حديث متفق عليه كما ذكر الاخ فكيف لم يسمهم لنا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. أيعقل أن يدع الرسول الاكرم صلى الله عليه وعلى اله وسلم الذي أرسل رحمة للعالمين أن يترك الامة الاسلامية تتخبط في ولاة أمرها؟

أخي أبو فاضل
نصيحة
دع عنك أقوال واصل بن عطاء فقد جربناه فلم نجد منه غير الهريبة.
أما إبراهيم شريف فالظاهر أنه مشاغب الشبكة فدع عنك أقواله.

ولك مني جزيل الشكر

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

سبحان الله
يبدو أن من عادة عوام الإمامية كلهم الكذب والجهل وتحريف الكلام .
من قال لك يا معتمد على الكذب أن الزيدية تقول بأن إمامة الإمام زيد (ع) بالنص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتحداك أن تأتي بنص واحد يؤكد كلامك ، ولو أنك أتعبت نفسك في قراءة التعقيب المذكور قبل تعقيبك لعرفت مدى جهلك .
وأما عندنا نحن المعتزلة فإمامة الإمام زيد (ع) ومن سار على نهجه ثابتة وفق ما اشترطه مشائخ المعتزلة في الإمام ، قال القاضي عبد الجبار رحمه الله :-
(والكلام في إمامة زيد بن علي عليه السلام كالكلام فيما قدمناه ، لأنه إذا كان صالحا للإمامة لما أوتيه من الصلاح والعلم والفضل وصحَّ أنه قد بايعه فريق من أهل العلم فيحب أن يكون إماما ، وعلى هذا الوجه تثبت إمامة محمد بن عبد الله وإبراهيم عليهما السلام لأنه قد ثبت في جملتهم من يصح ببيعته إقامة الإمام خصوصا إبراهيم ، فإن عامة أصحابه كان من المعتزلة ، وعلى هذه الطريقة يجري الكلام فيمن خرج من أهل البيت أو غيرهم.)
أما عندكم فأنت تزعم في موضع أن أئمتك أخفوا النص بأسمائهم ثم تأتي هنا لتقول :
فإذا كانوا إثنى عشر إماما وهو حديث متفق عليه كما ذكر الاخ فكيف لم يسمهم لنا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. أيعقل أن يدع الرسول الاكرم صلى الله عليه وعلى اله وسلم الذي أرسل رحمة للعالمين أن يترك الامة الاسلامية تتخبط في ولاة أمرها؟
أما الحديث فلا أدري ما معنى متفق عليه ، أتعني اتفق عليه البخاري ومسلم ؟؟ أم اتفق عليه الإمامية والسنة ؟؟
وهل يوجد هذا الحديث في مراجع الإباضية أو المعتزلة أو الزيدية ؟؟؟؟
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

المعتمد في التاريخ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 161
اشترك في: الخميس يونيو 17, 2004 7:31 pm

مشاركة بواسطة المعتمد في التاريخ »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
يقول:
ZEID BEN ALI


الاخ العزيز ابوفاضل
بدايةً اود ان اشكرك على ماكتبت وتكتب، لانك تذّكرني كثيراً بالطريقة التي كان العبد الفقير الى الله يفكر بها. حيث كان الحق نصب عيني ولم اكن اراه. لقد كتبتَ اكثر من مرة حديث الرسول عايه وعلى آله ازكى الصلاة والتسليم
( يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس غرا محجلين يدخلون الجنة بلا حساب). ولم يخطر ببالك ابداً ان هذا الذي يدخل الجنة متخطياً هو واصحابه رقاب الناس لا بدّ ان يكون اماماً



محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم
ما دام الحديث عن الإمام زيد بن علي فأهل البيت ادري بالذي فيه أخي أبو فاضل أخي المعتمد في ..........
لن تجير الإمام زيد بحديث مروي هنا أو هناك هذه الشخصية العظيمة ليست ملكا للمذهب الأمامي لسيشهدوا بها على صحت حديث 12أمام فالإمام زيد أمام الإمام جعفر سلام الله عليه شئتم أم أبيتم
وليس الإمام زيد مجرد عسكور عند الصادق بل الصادق هو من أهم عمال الإمام زيد وسمع لما جاء في الفاخرة لمولانا الهادي يحيي بن الحسين والذي كان في زمن الغائب الحجة المنتظر .
يقول سلام الله عليه : وإنما فرَّق بين زيد وجعفر قوم كانوا بايعوا زيد بن علي، فلما بلغهم أن سلطان الكوفة يطلب من بايع زيداً ويعاقبهم، خافوا على أنفسهم فخرجوا من بيعة زيد ورفضوه مخافة من هذا السلطان، ثم لم يدروا بم يحتجون على من لامهم وعاب عليهم فعلهم، فقالوا بالوصية حينئذ، فقالوا: كانت الوصية من علي بن الحسين إلى ابنه محمد، ومن محمد إلى جعفر، ليموهوا به على الناس، فضلوا وأضلوا كثيراً، وضلوا عن سواء السبيل، اتبعوا أهواء أنفسهم، وآثروا الدنيا على الآخرة، وتبعهم على قولهم من أحب البقاء وكره الجهاد في سبيل الله.
ثم جاء قوم من بعد أولئك فوجدوا كلاماً مرسوماً في كتب ودفاتر، فأخذوا بذلك على غير تمييز ولا برهان، بل كابروا عقولهم، ونسبوا فعلهم هذا إلى الأخيار منهم؛ من ولد رسول الله عليه وعليهم السلام، كما نسبت الحشوية ما روت من أباطيلها وزور أقاويلها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ليثبت لهم باطلهم على من اتخذوه مأكلة لهم، وجعلوهم خدماً وخولاً، كما قال الله عز وجل في أشباههم: &وستعرف على شخصية الإمام واليك ما كتبته عنه فتأمل
حبيب رسول الله سيد بني هاشم
الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي(أبو الحسين)
(79 - 121 وقيل 122 هـ / 698 - 740 م)
يعتبر الأمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب واحد من أولئك المجددين العظماء في أمة النبي محمد (ص).
فقد جمع كلمة المؤمنين لقضية الحرية والفداء والتضحية ووحد صفوفهم من جديد تحت شعار البصيرة البصيرة .
إنه من القلة الذين يشهد لهم الفكر الإنساني والضمير الوجداني بالفضل والتضحية والفداء.
لقد قدم الأمام زيد كل ما يملك قدم المال وجاد بالنفس ولم يبخل بالولد من أجل الحق وإظهار دينه والدفاع عن أغلى المقدسات الإسلامية والفكرية والإنسانية والتي أنتهكت في زمنه بشكل ملموس وملحوظ بل ومعلن عنه.
لقد بشر النبي محمد صلى الله عليه واله أمته بخروج هذا المجدد في العديد من الروايات والتي ثبت تناقلها عند أهل البيت خصوصا وعند أفراد الأمة عموما .
لقد جدد الفكر وأثراه وأوقد نار الثورة في قلوب المؤمنين من جديد واستفاد من درس كربلاء واستشهاد جده الحسين وسطر أعظم البطولات الإنسانية على الإطلاق.
فهذا التاريخ يشهد له بالشجاعة والثبات ومواجهة أهل الباطل في عقر دارهم وبين ذويهم بلسان طلق ذلق وحجة مقنعة.
وهذه المعارف تدين له بالفضل وتعترف له باليد فقد أنتج فكره الثاقب الكثير من المعارف العلمية والمعرفية في شتى المجالات الفكرية والعرفانية والعلمية والمعرفية.
وهذه الفصاحة قد شدت به نطاقها والبلاغة قد أفحمت به أعدائها. وهذا الحق قد منحه أوسمة المجد والخلود وكساه حلة النعيم الأبدي السرمدي فلولا حركة الإمام زيد وقيامه بالأمر لطمست معالم الحق واندثرت سننه.
ولولا تضحية الإمام زيد وما قام به لتفرق أهل الحق عن حقهم واجتمع أهل الباطل على باطلهم إلى قيام الساعة بل وصارت الغلبة لأهل الباطل.
ولكنَّ الإمام زيد وقف في وجهه الباطل وقوف الإبطال وقارعه في كل مكان وراح يفت عضده ويجعجع بالفكر الأموي الشيطاني المنحرف في كل ميدان .
فكان آية في ثورته وآية في جهاده وآية في علمه وعلما عرف به الحق من الباطل ومفترق طرق أظهر الله به صدق الصادقين وأبان به كذب المنافقين وكشف الله به مخادعة الكسالى وأهل الراحة الذين لم يعرفوا دينهم حق المعرفة وسيطرة عليهم الشبهة فهم فيها يتقلبون وفي لعنة الله مخلدون.
لقد فتح باب الجهاد ذلك الباب الذي فتحه جده الحسين بن علي (ص)من قبل بمصراعيه فعندما استولى بنوا أمية على الأمر حاولوا جاهدين إغلاق باب الجهاد في وجوه أولئك الذين يعشقون الحرية والتضحية والفداء ولكن هيهات أن يغلق باب فتح بدم الحسين والرضيع وشهداء كربلاء هيهات أن يندثر ذلك المعلم وأبو الحسين زيد بن علي يرى ويراقب وينظر.
يرى باطلا مزخرفا ومنكرا معظما وفكرا منحرفا وسلطاننا ظالما جائرا ويراقب أمة من البشر قد انقسموا وتفرقوا وتشرذموا فأهل الباطل لهم القداسة والرفعة والكرامة يلعبون بخلق الله الضعفاء ويأكلون مال الله أكلا لما ويحرصون على المناصب حرصا جما فصار المال بينهم دولا والمناصب الرفيعة عليهم حكرا.
وأهل الحق حلَّ عليهم الهوان والخذلان وأنهكهم الهزال والضعف وفيهم العالم العارف الرباني والمجاهد التائه عن قائده والفقيه المتورع عن الذنوب والمعاصي.
فدعاهم بدعوة الحق ورغبهم في نيل الثواب والأجر فكانت ثورته ثورة الفقهاء وأكابر العلماء في عصره بل هي ثورة معظم المذاهب الفكرية فقد شارك فيها الكثير من المؤمنين وجمع من الموحدين وهذه المشاركة متنوعة ومختلفة فمنهم من شارك بنفسه وماله ومنهم من شارك بماله ولسانه ومنهم من ناصر الإمام بقلبه وكف يده .
وللإمام آثاره وبصماته واضحة المعالم في أمة جده محمد فشخصية الإمام كانت شخصية مؤثرة لما كان عليه من العلم والحلم والتقوى والزهد والمعرفة والعبادة .
إن منزلة هذا الأمام تضاهي وتقترب من منزلة مولانا علي بن أبي طالب ولا نعني بهذا التساوي في الأجر والمثوبة بل بكون الأول محط ابتلاء وتكليف ومحك وكذا هذا الثاني هو في نفس الموقع .
وهذا ليس غلوا منا فيه فقد نفينا التساوي في الأجر والمثوبة وعليه فإن الأمام زيد بن علي ما هو إلا حسنة من حسنات مولانا علي بن أبي طالب كما كان مولانا علي حسنة من حسنات الرسول الأعظم محمد بن عبد الله ثم نردف بهذا ونقول إن قبول الأعمال من عدمه أمر موكل إلى من يقبل الأعمال وهو الله سبحانه وتعالى وعليه فالذهاب إلى تعيين الأفضلية أمر غير مقطوع به من قبل البشر حتى مع وجود بعض القرائن الباعثة علي التعيين.
لقد كان مثل جده علي عليه السلام في شجاعته وكرمه وفصاحته وبلاغته وعلمه وحلمه، وكان أفضل أهل زمانه في الخصال، وأجمعهم لشرائط الكمال.
إذا تمهد هذا فنقول لابد من التعرف على صفات هذا الإمام ومعرفة المعالم البارزة والتي توفرت في شخصيته .
فنقول اشتهر هذا الأمام بين أسرته وعشيرته وتميز عن غيره بصفات منها .
صفته الخلقية
كان عليه السلام: أبيض اللون، أعَيَنٌ، مقرون الحاجبين، تام الخلق، طويل القامة، كَثّ اللحية، عريض الصدر، أقنى الأنف، أسود الرأس واللحية، إلا أن الشيب خالطه في عارضيه.
الصفات المعنوية
الشهيد
عرف بأنه الشهيد منذ ولادته وتحقق أن الأخبار الواردة من جده رسول الله والتي كانت متداولة بين أفراد آل محمد كانت فيه:-
فعن أبي جعفر محمدٍ بن علي عليه السلام، قال: بشر أبي عليه السلام بزيد بن علي حين ولد فأخذ المصحف ففتحه ونظر فيه فإذا قد خرج في أول السطر: &لقد شاع وأنتشر خبر استشهاده منذ أول يوم من ولادته فندفع أبوه علي بن الحسين زين العابدين وإمام الساجدين وسماه زيدا فقد كان في مخزون ذاكرته تلك الأحاديث الواردة والمتنقلة بين أفراد وجماعة عترة رسول الله فقد كانوا يرتقبون ظهور زيد الذي بشر به رسول الله خصوصا بعد مقتل عميد أهل البيت أبو عبد الله الحسين بأرض كربلاء وسنورد لك بعض هذه الأحاديث .
عن أبي حفصٍ المكي، قال: لما رحل الحسين بن علي عليه السلام من المدينة إلى الكوفة سرت معه فنزل ماءً من مياه بني سليمٍ فأمر غلامه فاشترى شاةً فذبحها فجاء صاحبها، فلما رأى هيئة الحسين عليه السلام وأصحابه رفع صوته فقال: أعوذ بالله وبك يا ابن رسول الله هذا اشترى شاتي وذبحها ولم يدفع إلي الثمن، فغضب الحسين عليه السلام غضباً شديداً ودعا غلامه فسأله عن ذلك فقال: قد والله يا ابن رسول الله أعطيته ثمنها وهذه البينة، فسألهم الحسين عليه السلام فشهدوا أنه قد أعطاه ثمنها وقالت البينة أو قال بعضهم: يا ابن رسول الله رأى هيئتك فصاح إليك لتعوضه فأمر له الحسين بمعروفٍ فقال علي بن الحسين (عليهما السلام): ما اسمك يا أعرابي؟ فقال: زيدٌ، فقال: ما في المدينة أكذب من رجلٍ اسمه زيدٌ، وكان بالمدينة رجلٌ يسمى زيداً يبيع الخمر، قال: فضحك الحسين عليه السلام حتى بدت نواجذه، ثم قال: مهلاً يا بني لا تعيره باسمه فإن أبي عليه السلام حدثني أنه سيكون منا رجلٌ اسمه زيدٌ يخرج فيقتل، فلا يبقى في السماء ملكٌ مقربٌ ولا نبي مرسلٌ إلا تلقى روحه يرفعه أهل كل سماءٍ إلى سماءٍ فقد بلغت، يبعث هو وأصحابه يتخللون رقاب الناس يقال: هؤلاء خلف الخلف، ودعاة الحق.
وعن جعفر بن محمد قال: سمعت أبي محمد بن علي يقول لأخيه زيد بن علي عليه السلام إن الله جعل حياتك حياة السعداء، وجعل وفاتك وفاة الشهداء،
وعن أبي جعفر محمد بن علي عن النبي أنه قال للحسين: (( يخرج من صلبك رجل يقال لـه زيد يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنة أجمعين بغير حساب))، كما روي أن النبي نظر ذات يوم إلى زيد بن حارثة فبكى وقال: ((المقتول في الله، المصلوب من أمتي، المظلوم من أهل بيتي سمي هذا)) وأشار إلى زيد بن حارثة ثم قال: ((أدن مني يا زيد، زادك اسمك عندي حباً، فإنك سمي الحبيب من ولدي))
لقد عرف الجميع أنه الحبيب حبيب رسول الله الإمام زيد الشهيد المقتول ظلما والمجدد لثورة الحسين الخالدة .
حليف القرآن
اشتهر بأنه حليف القرآن فقد كان لقبه في المدينة وسنه لم يتجاوز الربعة عشرة فإذا قيل من هذا الغلام قيل هذا حليف القرآن.
واليك بعض الأخبار ألوارده في هذا
عن أبي الجارود قال: قدمت المدينة فجعلت كلما سألت عن زيد بن علي عليهما السلام، قيل لي: ذلك حليف القرآن.
ومن كتاب الإفادة
وكان يُشَبَّه بأمير المؤمنين في الفصاحة والبلاغة والبراعة. ويعرف في المدينة بـ:(حليف القرآن)
وعن هاشمٍ الرماني رحمه الله تعالى قال: طلب زيد بن علي من أخيه عليه السلام كتاباً فأغفل عن ذلك أبو جعفرٍ عليه السلام، ثم ذكره فأخرج إليه الكتاب فقال له زيد بن علي (عليهما السلام): قد وجدت ما أردت منه في القرآن، فقال له أبو جعفرٍ عليه السلام فأسألك، فقال له زيدٌ عليه السلام: نعم سلني عما أحببت، فقال أبو هاشمٍ: ففتح أبو جعفر الكتاب وجعل يسأله ويجيبه زيدٌ بجواب علي عليه السلام كما في الكتاب، فقال له أبو جعفرٍ عليه السلام: بأبي أنت وأمي يا أخي أنت والله نسيجٌ وحدك، بركة الله على أم ولدتك، لقد أنجبت حين أتت بك شبيه آبائك (صلوات الله عليهم) أجمعين.
قال عن نفسه ذات يوم : أيها الناس أعينوني على أنباط الشام فوالله لا يعينني عليهم أحدٌ إلا رجوت أن يأتي يوم القيامة آمنًا حتى يجوز على الصراط ويدخل الجنة، والله ما وقفت هذا الموقف حتى علمت التأويل والتنزيل، والمحكم والمتشابه، والحلال والحرام بين الدفتين، وقال: نحن ولاة أمر الله وخزان علم الله، وورثة وحي الله وعترة نبي الله، وشيعتنا رعاة الشمس والقمر.
ومعنى رعاة الشمس والقمر المحافظة على الصلاة بالليل والنهار؛ لأن الشمس آية النهار ودليله، والقمر آية الليل ودليله.
سيد بني هاشم
عن أبي سُدَيرَة قال: دخلنا على أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، فأصبنا منه خلوة فقلنا اليوم نسأله عن حوائجنا كما نريد، فبينما نحن كذلك إذ دخل زيد بن علي عليهما السلام وقد كشفت ثيابه، فقال له أبو جعفر: بنفسي أنت، ادخل فأفض عليك من الماء ثم اخرج إلينا، فخرج إلينا متفضلاً فأقبل أبو جعفر يسأله وأقبل زيد يخبره بما يحتج عليه والذي يحتج به، قال: فنظروا إلى وجه أبي جعفر يتهلهل، قال: ثم التفت إلينا أبو جعفر، فقال: يا أبا سُدَيرَة هذا والله سيد بني هاشم، إن دعاكم فأجيبوه، وإن استنصركم فانصروه انتهى، قال: ومعنى فخرج إلينا متفضلاً أي: متبذلاً
عن عبد الله بن جرير قال : رأيت جعفر بن محمد يمسك لزيد ابن علي بالركاب ويسوى ثيابه على السرج


عبادةٌ منقطعٌ
قال عنه أبنه الشهيد الإمام يحيى بن زيد: (رحم الله أبي كان أحد المتعبدين، قائم ليله، صائم نهاره، كان يصلي في نهاره ما شاء الله، فإذا جن الليل عليه نام نومة خفيفة، ثم يقوم فيصلي في جوف الليل ما شاء الله، ثم يقوم قائماً على قدميه يدعو الله تبارك وتعالى، ويتضرع لـه، ويبكي بدموع جارية حتى يطلع الفجر، ثم يجلس للتعقيب حتى يرتفع النهار، ثم يذهب لقضاء حوائجه، فإذا كان قريب الزوال أتى وجلس في مصلاه، واشتغل بالتسبيح والتحميد للرب المجيد، فإذا صار الزوال صلى الظهر وجلس، ثم يصلي العصر، ثم يشتغل بالتعقيب ساعة، ثم يسجد سجدة، فإذا غربت الشمس صلى المغرب والعشاء)
وعن عبادته وانقطاعه وملاصقته للقرآن فحدث ولا حرج فقد أشتهر بأنه كان يصوم يوماً ويفطر يوماً.
عن ابي داود العلوي عن عاصم بن عبيدالله العمري قال ذكر عنده زيد بن علي فقال : انا اكبر منه رأيته بالمدينة وهو شاب يذكر الله عنده فيغشى عليه حتى يقول القائل : ما يرجع إلى الدنيا
أعلم أهل زمانه
قال عنه باقر العلوم أبو جعفر محمد بن علي : لقد أوتي زيد علماً لدنياً، فاسألوه فإنه يعلم ما لا نعلم.
وفي رواية الشيخ العالم الزاهد القاسم بن عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر البغدادي رحمه الله تعالى: كان زيد بن علي شامة أهل زمانه، وجوهرة أقرانه، وإمام أهل بيت النبوة في وقته عليهم السلام، يعرف في زمانه بحليف القرآن، له في الزهد والكرم ومحاسن الأخلاق ما ليس لغيره من أهل زمانه، فتح الله عليه بالعلم بعد أن أخذ منه على جماعة من فضلاء الأمة كأبيه زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام، وجابر بن عبد الله الأنصاري الصحابي، ومحمد بن أسامة بن زيد وغيرهم من أبناء الصحابة، وفتح الله عليه بأعظم مما أخذ من الثقات، حتى قال أخوه محمد بن علي: لقد أوتي أخي زيد علماً لَدُنِيًّا فاسألوه، فإنه يعلم ما لا نعلم.
وسل ذات يوم عنه الباقر فقال : سألتني عن رجل ملئ إيماناً وعلماً من أطراف شعره إلى قدميه، وهو سيد أهل بيته.
وقال عنه أبو حنيفة النعمان: ما رأيت في زمنه أفقه منه، ولا أعلم، ولا أسرع جواباً، ولا أبين قولاً.
وعن الأعمش قال: ما رأيت فيهم يعني أهل البيت أفضل منه، ولا أفصح، ولا أعلم.
وعن سلمة بن كهيل قال: ما رأيت أنطق لكتاب الله من الإمام أبي الحسين، وقد قال عنه ابن أخيه الإمام جعفر الصادق: كان والله أقرأنا لكتاب الله، وأفقهنا لدين الله.
وعن جعفر أيضاً لما أراد يحيى بن زيد اللحوق إلى أبيه، قال له ابن عمه جعفر: أقرئه عني السلام، وقل له: فإني أسأل الله أن ينصرك ويبقيك، ولا يرينا فيك مكروهاً، وإن كنت أزعم أني عليك إمام فأنا مشرك.
وعنه لما جاءه قتل عمه زيد وأصحابه، قال: ذهب والله زيد بن علي كما ذهب علي بن أبي طالب والحسن والحسين وأصحابهم شهداء إلى الجنة، التابع لهم مؤمن، والشاك فيهم ضال، والراد عليهم كافر.
وقال سفيان الثوري: قام مقام الحسين بن علي، وكان أعلم خلق الله بكتاب الله، والله ما ولدت النساء مثله.
خرج الإمام زيد ذات يوم على أصحابه على برذون أشهب، في قبا أبيض ودرع تحته، وعمامة وبين يدي قربوسه مصحف منشور، فقال: سلوني، فوالله ما تسألوني عن حلال وحرام، ومحكم ومتشابه، وناسخ ومنسوخ، وأمثال وقصص إلاّ أنبأتكم به، والله ما وقِفت هذا الموقف إلاّ وأنا أعلم أهل بيتي بما تحتاج إليه هذه الأمة.
وعن أبي الجارود عن زيد بن علي عليهما السلام قال: قال: سلوني قبل أن تفقدوني، فإنكم لن تسألوا مثلي، والله لا تسألوني عن آية من كتاب الله إلا أنبأتكم بها، ولا تسألوني عن حرف من سنة رسول الله إلاّ أنبأتكم به، ولكنكم زدتم ونقصتم وقدمتم وأخرتم فاشتبهت عليكم الأحاديث.
وعن ابن غسّان الأزدي قال: قدم علينا زيد بن علي عليهما السلام إلى الشام أيام هشام بن عبد الملك، فما رأيت رجلاً كان أعلم بكتاب الله منه، ولقد حبسه هشام خمسة أشهر، يقص علينا ونحن معه في الحبس بتفسير الحمد وسورة البقرة يَهُذُّ ذلك هَذّاً.
صاحب حجة ومنطق وشجاعة
عن معمر قال: قال زيد بن علي عليهما السلام: كنت أماري هشام بن عبد الملك وأكابده في الكلام، فدخلت عليه يوماً فذكر بني أمية فقال: هم أشد قريش أركاناً، وأشد قريش مكاناً وأشد قريش سلطاناً، وأكثر قريش أعواناً، كانوا رؤوس قريش في جاهليتها وملوكها في إسلامها، فقلت: على من تفتخر ؟ على هاشم أول من أطعم الطعام، وضرب الهام، وخضعت له قريش بإرغام، أم على عبد المطلب سيد مضر جميعها، وإن قلت معد كلها صدقت، إذا ركب مشوا، وإذا انتعل احتفوا، وإذا تكلم سكتوا، وكان يطعم الوحش في رؤوس الجبال والطير والسباع، والإنس في السهل، حافر زمزم وساقي الحجيج وربيع العمرتين، أم على بنيه أشراف الرجال، أم على سيد ولد آدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حمله الله على البراق، وجعل الجنة بيمينه والنار بشماله، فمن تبعه دخل الجنة، ومن تأخر عنه دخل النار، أم على أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب، وصي رسول الله وابن عمه، والمفرج عنه الكرب، وأول من قال: لا إله إلا الله بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لم يبارزه فارس قط إلا قتله، وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لم يقله في أحد من أصحابه، ولا لأحد من أهل بيته، قال: فاحمر وجهه وبهت.
وعن كليب الحارثي أن زيد بن علي عليهما السلام دخل على هشام بن عبد الملك، وقد جمع له هشام الشاميين، ثم قال له زيد: إنه ليس أحد من عباد الله فوق أن يوصى بتقوى الله، وليس أحد من عباد الله دون أن يوصى بتقوى الله، وأنا أوصيك بتقوى الله، فقال له هشام: أنت زيد المؤمل للخلافة الراجي لها، وما أنت والخلافة وأنت ابن أمة ؟ فقال له زيد عليه السلام : إني لا أعلم أحداً أعظم منـزلة عند الله من الأنبياء صلوات الله عليهم، وقد بعث الله نبياً هو ابن أمة، فلو كان ذلك تقصراً عن ختم الغاية لم يبعث وهو إسماعيل بن إبراهيم، والنبوة أعظم منـزلة عند الله من الخلافة، فكانت أم إسماعيل مع أم إسحاق كأمي مع أمك لم يمنع ذلك أن جعله الله أبا العرب وأبا خير النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وما تقصيرك برجل جده رسول الله وأبوه علي بن أبي طالب، فوثب هشام من مجلسه وتفرق الشاميون، ودعا قهرمانه، القهرمان: الخازن والوكيل، فقال: لا يبيتن هذا في عسكري، فخرج أبو الحسين زيد بن علي وهو يقول: لم يكره قوم حر السيوف إلا ذلوا.
ودخل الإمام زيد ذات يوم على هشام فسلم عليه فتجاهله
فقال له حين تجاهله: السلام عليك أيها الأحول، وإنك لجدير بهذا الاسم، ثم أردف قائلاً: (يا هشام: إن الله لم يرفع أحداً فوق أن يؤمر بتقوى الله، ولم يضع أحداً دون أن يأمر بتقوى الله).
قال ليوسف بن عمر أحد جلاوزة الدولة الأموية المشهورين بالبطش والظلم، وقد كان توعد الإمام وتهدده: دعني من إبراقك وإرعادك، فلست ممن في يديك تعذبهم كما تشاء، واحملني على كتاب الله وسنة نبيه، لا على سنتك وسنة هشام.
غيور على معالم الدين المقدسة
عن جابر الجعفي أنه قال لزيد بن علي حين أزمع على الخروج بكلام ذكره له محمد الباقر من صفة خروجه وأنه مقتول، فقال الإمام زيد بن علي أأسكن وقد خولف كتاب الله وتحوكم إلى الجبت والطاغوت وذلك أني شهدت هشام ورجل عنده يسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت للساب له: ويلك يا كافر أما أني لو تمكنت منك لاختطفت روحك وعجلتك إلى النار، فقال هشام: مه عن جليسنا يا زيد، فوالله لو لم نكن إلا أنا ويحيى ابني لخرجت عليه وجاهدته حتى أفنى، و الساب كان رجل يهودياً مقربا من هشام بن عبد الملك فخرج الامام زيد عليه السلام وهو يقول: من استشعر البقاء استدثر الذل إلى الفناء.

حجة الله
خاطب جمع من الجماهير بقوله:-
يا معشر الفقهاء، ويا أهل الحجى أنا حجة من الله عليكم هذه يدي مع أيديكم على أن نقيم حدود الله ونعمل بكتاب الله، ونقسم بينكم فيئكم بالسوية، فاسألوني عن معالم دينكم، فإن لم أنبئكم بكل ما سألتم فوسئلوا من شئتم ممن علمتم أنه أعلم مني، والله لقد علمت علم أبي علي بن الحسين، وعلم عمي الحسن، وعلم جدي الحسين عليهم السلام وعلم علي بن أبي طالب وصي رسول الله وعيبة علمه، وإني لأعلم أهل بيتي، والله ما كذبت كذبة منذ عرفت يميني من شمالي، ولا انتهكت محرماً منذ عرفت أن الله يؤاخذني، هلموا فسلوني.
عن سعيد بن خيثم قال : حدثني أبو قرة قال : خرجت مع زيد بن علي ليلا إلى الجبان وهو مرخى اليدين لا شئ معه فقال لي يا ابا قرة اجائع أنت ؟ قلت نعم فناولني كمثراة مل‌ء الكف ما ادري اريحها أطيب أم طعمها ثم قال لي : يا ابا قرة اتدري
اين نحن ؟ نحن في روضة من رياض الجنة ، نحن عند قبر أمير المؤمنين علي " ع " ثم قال لي " يا ابا قرة والذي يعلم ما تحت وريد زيد بن علي إن زيد بن علي لم لم يهتك لله محرما منذ عرف يمينه من شماله ، يا ابا قرة من اطاع الله اطاعه ما خلق .


محط ثقة واحترام عند الجميع
فقد روى عنه الجميع الشيعة والسنة
فمن الشيعة فرقة الزيدية التي جعلت منه إمامها وقائدها وزعيمها فجماعة الزيدية يتناقلون كل مرويا ته ومؤلفاته كابرا عن كابر ومجددا بعد مجدد.
وقد احتج به البخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي وغيرهم، ورووا عنه.
وعن محمد بن ايوب الرافقي يقول : كانت المرجئة واهل النسك لا يعدلون بزيد احدا

موحد أمة
عن عبد الله بن مسلم البابكي قال: خرجنا مع زيد بن علي إلى مكة، فلما كان نصف الليل واستوت الثريا، قال لي: يا بابكي: أما ترى هذه الثريا ؟ أترى أحداً ينالها، قلت: لا، قال: والله لوددت أن يدي ملصقة بها أقع في الأرض أو حيث أقع، فأنقطع قطعة قطعة وأن الله أصلح بي أمر أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وقال ذات يوم : والله لو أعلم أنه تؤجج لي نار بالحطب الجزل، فأقذف فيها وأن الله أصلح لهذه الأمة أمرها لفعلت.

علم وقسيم النار والجنة ومفترق طرق .
قال الإمام الكامل عبد الله بن الحسن بن الحسن: ((العَلَم بيننا وبين الناس علي بن أبي طالب، والعلم بيننا وبين الشيعة زيد بن علي)).
وقال ابنه الإمام محمد بن عبد الله النفس الزكية: ((أما والله لقد أحيا زيد بن علي ما دثر من سنن المرسلين، وأقام عمود الدين إذ اعوجّ، ولن نقتبس إلا من نوره، وزيد إمام الأئمة))
لقد وقعة قصة لمولانا زيد مع قوم جعلت منه قسيم النار والجنة ومفترق طرق وصاحب فكر متميز المعالم وهذه القصة نتج عنها ظهور أهل الحق واعتزال أهل التواني والتكاسل عن الجهاد
روى صاحب كتاب المحيط بالإمامة بسنده إلى أبي الطيب محمد بن محمد ابن فيروز الكوفي قال: حدثنا يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم عليهم السلام، قال: حدثني أبي عن أبيه، قال: لما ظهر زيد بن علي ودعا الناس إلى نصرة الحق فأجابته الشيعة، وكثير من غيرهم، ثم قعدوا عنه، وقالوا: لست الإمام؟ قال: فمن هو؟ قالوا: ابن أخيك جعفر، فقال لهم: إن قال جعفر هو الإمام فقد صدق، فاكتبوا إليه واسألوه، فقالوا: الطريق مقطوعة، ولا نجد رسولاً إلا بأربعين ديناراً، قال: هذه أربعون ديناراً، فاكتبوا وأرسلوا إليه. فلما كان من الغد أتوه، فقالوا: إنه يداريك، فقال لهم: ويلكم إمام يداري من غير بأس، أو يكتم حقاً؟ أو يخشى في الله أحداً؟اختاروا. إما أن تقاتلوا معي، وتبايعوني على ما بويع عليه علي والحسن والحسين عليهم السلام، أو تعينوني بسلاحكم، وتكفوا عني ألسنتكم، فقالوا: لا نفعل.
فقال: الله أكبر .. أنتم والله الروافض، الذين ذكر جدي رسول الله: ((سيكون من بعدي قوم يرفضون الجهاد مع الأخيار من أهل بيتي، ويقولون ليس عليهم أمر بمعروف، ولا نهي عن منكر، يقلدون دينهم، ويتبعون أهوائهم)).

قائد فذ ومؤسس دولة
هذه الدولة ذات معالم وقيم وأخلاقيات قائمة على منهج العقل والقران والسنة ولا ترى تعارضا بين المنهج العقلاني والدليل النقلي ذات عمق استراتيجي وسياسة متميزة ترى أحقية أهل البيت في هذه الأمة والخروج على أهل الظلم وأئمة الجور والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوحيد الله وتنزيه عن الشبيه والمماثل والقول بعدله وصدق وعده ووعيده.

مؤلف
هذا وقد ترك الإمام زيد تراثاً فكرياً عظيماً، اتسم بالتجدد والعطاء، وصلاحيته لكل زمان ومكان، وهو لسان المذهب الزيدي، ومرجعية الباحثين، ومما حفظه التاريخ لنا من مؤلفاته ما يلي:
1- مجموع الإمام زيد، ويشتمل على المجموع الفقهي والحديثي.
2- تفسير غريب القرآن.
3- مناسك الحج والعمرة.
4- مجموع رسائل وكتب الإمام زيد، ويحتوي على الرسائل التالية:
- رسالة مدح القلة وذم الكثرة، جمع فيها كثيراً من الآيات الدالة على مدح القلة وذم الكثرة.
- رسالة تثبيت الإمامة، ناقشت موضوع الإمامة وأحقية الإمام علي بالخلافة بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
- رسالة الصفوة، ناقشت موضوع تفضيل أهل البيت عليهم السلام.
- رسالة الإيمان، تناولت الإيمان وأقسامه، والكلام على العصاة من أهل القبلة.
- رسالة تثبيت الوصية، تضمنت أدلة كثيرة بوصاية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للإمام علي عليه السلام بالخلافة.
- رسالة إلى علماء الأمة، وهي عبارة عن البيان الثوري الذي وجهه إلى علماء عصره.
- رسالة الحقوق، عبارة عن نصائح وتعاليم.
- الرسالة المدنية، وهي عبارة عن جوابات وردت إليه من المدينة.
- الرسالة الشامية، تضمنت استفسارات وردت إليه من بعض أهل الشام.
- مناظرة لأهل الشام، حول مقتل عثمان.
- رسالة في الرد على المجبرة، أوضح فيها بطلان مذهبهم.
- جواب على أسئلة واصل بن عطاء في الإمامة.
وهنالك مجموعة من الخطب والأشعار والأدعية، مفرقة في كثير من الكتب.

هل عرفت الآن من هو الامام زيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجوذالك !!!!!!!!!!!!!!!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“