جهاز الأمن السياسي يعتقل الكاتب الجنيد والجماعات السلفية تواصل الحملة التكفيرية ضده
الشورى نت-خاص ( 10/04/2006 )
اعتقل جهاز الأمن السياسي بمحافظة تعز اليوم الكاتب عدنان الجنيد الذي يتعرض لحملة تكفير من جماعات سلفية متشددة .
وقال مصدر محلي إن جهاز الأمن السياسي كان استدعى الجنيد قبل أربعة أيام للتحقيق معه بشأن خبر نشرته صحيفة المستقلة عن لقاء عقد بجهاز الأمن السياسي لخطباء المساجد وعاد صباح اليوم لاعتقاله.
ويتعرض الجنيد لحملة تكفير ومضايقات من جماعات سلفية متشددة بسبب كتاباته البحثية في التراث الديني أجبرته على نقل وظيفته من مدرسة الفاروق بمدينة تعز إلى مسقط رأسه بمنطقة صبر الريفية .
وقال المصدر لـ"الشورى نت"إن الجماعة السلفية المتشددة أصدرت مؤخرا كتابين لا يحملان ترخيصا أو رقم إيداع في إطار حملتها التكفيرية ضد الجنيد بالإضافة إلى توزيع ملصقات وقصائد تتهمه بالرافضية .
جهاز الأمن السياسي يعتقل الكاتب الجنيد
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
جهاز الأمن السياسي يعتقل الكاتب الجنيد
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 233
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 14, 2005 11:19 am
قال مستغربا :كنت أنتظر حمايتي من التهديدات فحبسوني
جهاز السياسي يفرج عن الجنيد بشرط العودة بمراجع كتاباته
الشورى نت-خاص ( 11/04/2006 )
أطلق جهاز الأمن السياسي بمحافظة تعز الكاتب عدنان الجنيد في وقت مبكر من صباح اليوم مشترطا عودته إلى الجهاز معززا بالمراجع التي استند إليها في كتاباته.
وقال الجنيد الذي يتعرض لحملة تكفير وتهديد بالقتل من جماعات سلفية متشددة لـ"الشورى نت"إن مدير الأمن السياسي فيصل البحر حقق معه بشأن كتاباته قبل الإفراج عنه حوالي الساعة ال2من فجر اليوم.
وأفاد الجنيد إن الأمن السياسي طلب منه وضع نفسه جاهزا لأي استدعاء للعودة خلال ساعات لإحضار المراجع التي استند إليها في كتاباته.
وقال :بدلا من استدعاء خطباء الجوامع الذين شنوا حملة ضدي لإنصافي فوجئت بحبسي في الأمن السياسي".
وأوضح الجنيد وهو باحث مهتم بالتراث الديني بأنه أودع بعد اعتقاله صباح أمس زنزانة أرضية لخمس ساعات مجاورا لقوارير ممتلئة بالبول ثم نقل إلى مكان آخر للتحقيق معه ليعود إلى زنزانة أخرى قبل إحضاره مقيدا إلى مدير الجهاز للتحقيق معه حوالي الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل.
وقال إن مدير الجهاز العقيد فيصل البحر سأله بشأن كتاب كان ألفه الجنيد قبل سبع سنوات ووجه له تهمة الإخلال بالأمن العام وهدده بالحبس لثلاث سنوات وهزء من كتاباته وقال له :انت بلطجي بكتاباتك.
واستغرب الجنيد اعتقاله ،وقال :أتعرض لحملة منذ أكثر من شهر لحملة من خلال الجوامع وتوزيع المنشورات والكتيبات بأعداد هائلة بالإضافة إلى تهديدات بالقتل ولم أجد إنصافا وزاد الطين بلة أن الأمن السياسي حبسني وكأنه جزاء ".
من جانبها أعلنت أحزاب اللقاء المشترك تضامنها مع الكاتب الجنيد واعتبرت في بيان لها اعتقاله لدى جهاز الأمن السياسي انتهاكا للدستور والقوانين و لحقوق الإنسان ، مطالبة بسرعة الإفراج عنه ومحاسبة المتسببين في حجز حريته .
وكان الجنيد نشر مقالات في صحيفة المستقلة تتضمن رأيا حول إسناد بعض الأحاديث الشريفة واجه على إثرها تكفير قادتها جماعات سلفية متشددة وهددته بالقتل ليتوقف بسببها عن الكتابة وأجبر على نقل وظيفته في مدرسة الفاروق بمدينة تعز إلى مسقط رأسه بمنطقة صبر الريفية .
وقال الجنيد :كتبت رأيا ووجهة نظري ولم آت ببدعة من القول وإنما نقلت عن علماء الإسلام.
وأضاف متسائلا :بأي حجة يأخذوني ويدخلوني السجن ؟
وقال إذا كان هناك قضية فليحيلوها إلى القضاء ،رافضا استدعائه إلى الأمن السياسي بشكل غير رسمي دون إيضاح السبب كما حدث له.
جهاز السياسي يفرج عن الجنيد بشرط العودة بمراجع كتاباته
الشورى نت-خاص ( 11/04/2006 )
أطلق جهاز الأمن السياسي بمحافظة تعز الكاتب عدنان الجنيد في وقت مبكر من صباح اليوم مشترطا عودته إلى الجهاز معززا بالمراجع التي استند إليها في كتاباته.
وقال الجنيد الذي يتعرض لحملة تكفير وتهديد بالقتل من جماعات سلفية متشددة لـ"الشورى نت"إن مدير الأمن السياسي فيصل البحر حقق معه بشأن كتاباته قبل الإفراج عنه حوالي الساعة ال2من فجر اليوم.
وأفاد الجنيد إن الأمن السياسي طلب منه وضع نفسه جاهزا لأي استدعاء للعودة خلال ساعات لإحضار المراجع التي استند إليها في كتاباته.
وقال :بدلا من استدعاء خطباء الجوامع الذين شنوا حملة ضدي لإنصافي فوجئت بحبسي في الأمن السياسي".
وأوضح الجنيد وهو باحث مهتم بالتراث الديني بأنه أودع بعد اعتقاله صباح أمس زنزانة أرضية لخمس ساعات مجاورا لقوارير ممتلئة بالبول ثم نقل إلى مكان آخر للتحقيق معه ليعود إلى زنزانة أخرى قبل إحضاره مقيدا إلى مدير الجهاز للتحقيق معه حوالي الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل.
وقال إن مدير الجهاز العقيد فيصل البحر سأله بشأن كتاب كان ألفه الجنيد قبل سبع سنوات ووجه له تهمة الإخلال بالأمن العام وهدده بالحبس لثلاث سنوات وهزء من كتاباته وقال له :انت بلطجي بكتاباتك.
واستغرب الجنيد اعتقاله ،وقال :أتعرض لحملة منذ أكثر من شهر لحملة من خلال الجوامع وتوزيع المنشورات والكتيبات بأعداد هائلة بالإضافة إلى تهديدات بالقتل ولم أجد إنصافا وزاد الطين بلة أن الأمن السياسي حبسني وكأنه جزاء ".
من جانبها أعلنت أحزاب اللقاء المشترك تضامنها مع الكاتب الجنيد واعتبرت في بيان لها اعتقاله لدى جهاز الأمن السياسي انتهاكا للدستور والقوانين و لحقوق الإنسان ، مطالبة بسرعة الإفراج عنه ومحاسبة المتسببين في حجز حريته .
وكان الجنيد نشر مقالات في صحيفة المستقلة تتضمن رأيا حول إسناد بعض الأحاديث الشريفة واجه على إثرها تكفير قادتها جماعات سلفية متشددة وهددته بالقتل ليتوقف بسببها عن الكتابة وأجبر على نقل وظيفته في مدرسة الفاروق بمدينة تعز إلى مسقط رأسه بمنطقة صبر الريفية .
وقال الجنيد :كتبت رأيا ووجهة نظري ولم آت ببدعة من القول وإنما نقلت عن علماء الإسلام.
وأضاف متسائلا :بأي حجة يأخذوني ويدخلوني السجن ؟
وقال إذا كان هناك قضية فليحيلوها إلى القضاء ،رافضا استدعائه إلى الأمن السياسي بشكل غير رسمي دون إيضاح السبب كما حدث له.
قال الأمام زيد بن علي عليه السلام ؛
من استشعر حب البقاء ،،، استدثر الذل إلى الفناء
من استشعر حب البقاء ،،، استدثر الذل إلى الفناء