أوساط حقوقية وسياسية تحذر من هذا النشاط
المؤتمر يتجسس على أعضاء أحزاب المعارضة
الشورى نت -متابعات ( 31/03/2006 )
حذرت منظمات حقوقية وأوساط سياسية من الطابع البوليسي للنشاط السياسي للحزب الحاكم، المؤتمر الشعبي العام .
وقالت صحيفة الوسط الصادرة في صنعاء في عددها الصادر يوم الأربعاء الماضي بان المؤتمر الشعبي العام وعبر مراكزه المختلفة وفروعه المتعددة في المدن اليمنية ومديرياتها المختلفة يقوم بحصر عدد أعضاء أحزاب المعارضة وأنصارها وأسمائهم وأماكن تواجدهم ونوع أعمالهم ووظائفهم ونشاطاتهم الاجتماعية.
وعبرت أوساط سياسية عن تخوفها من أن يكون ذلك مقدمة لحملة اعتقالات قد تطالهم لا سيما وان اليمن على مقربة من استحقاق الانتخابات الرئاسية والمحلية.
ووصف المحامي محمد ناجي علاو رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) هذا التصرف بأنه يمثل انتهاكا للحقوق السياسية للمواطن اليمني ويتسم بالطابع البوليسي والشمولي.
وقال علاو إن هذا الحصر وبهذه الصورة يمثل خطرا جسيما على حريات الناس في الاختيار والحق في الانتماء السياسي ومن شأنه ان يستخدم لقمع المعارضين وغير المنتمين للحزب الحاكم والتأثير عليهم في مراكز أعمالهم ونشاطهم المهني والمعيشي وحقوقهم الأساسية.
وأضاف علاو قائلا: بأن هذا الإجراء هو إجراء شمولي وعمل من أعمال التجسس ينتهك خصوصية الإنسان اليمني، منوها الى ان نتائجه خطيرة وغير مأمونة العواقب.
وأوضح بأن هناك فرقا بين الاستبيانات التي تجري في الدول الديمقراطية لقياس عمل نشاطات الأحزاب وما يقوم به المؤتمر الشعبي العام من حصر بوليسي للمساكن والسكان بالأسماء مشيرا الى ان قيام الأجهزة الأمنية التابعة لمؤسسات الدولة بمثل هذا النشاط والاضطلاع بدور في النشاط السياسي للحزب الحاكم ،هو أمر يتناقض مع الدستور والقانون والأعراف الديمقراطية.
http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=2624
أوساط حقوقية وسياسية تحذر من هذا النشاط
أوساط حقوقية وسياسية تحذر من هذا النشاط
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..