الديلمي ومفتاح ولقمان، مأساة آن لها أن تتوقف

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

الديلمي ومفتاح ولقمان، مأساة آن لها أن تتوقف

مشاركة بواسطة لــؤي »

الديلمي ومفتاح ولقمان، مأساة آن لها أن تتوقف
30/03/2006
جمال محمد الجعبي - خاص، نيوزيمن

عندما حضرت الجلسة الأولى لمحاكمة الصامدين يحي الديلمي ومحمد مفتاح أمام محكمة أمن الدولة، كنت بجوار النافذة استمع لمجموعة من النساء والرجال في الشارع المقابل للمحكمة يقرءون سورة ياسين، وتكسوا أصواتهم نغمة حزينة كتلك التي تصاحب التلاوة على الأموات.
كان يقف على المنصة بالقرب مني رئيس النيابة وكان يبدوا عليه التوتر والقلق واضحاً، ولم يتمالك نفسه أمام ابتسامتي عندما تلاقت عينانا أن ينفجر صارخاً أسكتوهم، أبعدوهم من هناك، قلت له مالذي يغضبك انهم يقرءون قرآن وأنت مسلم كما اعتقد، ويفترض أن سماع القرآن يشعرك بالطمأنينة..صرخ غاضباً انهم يقرءون ياسين على رؤوسنا، حينها لا أدري كيف خطر الجواب لي وقلت له أنت وهذا القاضي الجالس هناك ومن يدير هذه المسرحية كلها قمتم بعمل كان يحتاج منا إلى سنوات طويلة للوصول إليه، فقال وما هو، قلت: لقد أضفتم إلى رصيدنا في المعارضة أشخاص كانوا يتجنبون المجاهرة بالمعارضة لما يجري.
نعم لم يكن من السهل على نساء ورجال كان همهم تلقي العلوم الشرعية والاعتناء بأسرهم أن يتحولوا إلى مناضلين مدنيين يبتكرون وسائل النضال من خلال ثقافتهم التي اكتسبوها من دراستهم الدينية.
وسيكون من الجيد تذكر أن المحنة التي تعرض لها الديلمي ومفتاح ولقمان هي علامة فارقه في تاريخ هؤلاء الأشخاص، الذين فرض عليهم مواجهة السلطة دفاعاً عن قادة عرفوهم وتأثروا بهم وشكلوا معاً نموذجاً لا يملك التاريخ أمامه سوى التوقف بإجلال لمن تعرض للمحنة، ولمن ساند وناصر الضحية.
إن مأساة الأمام الحسين كانت ماثلة أمام تلك المجاميع من النساء والرجال وهم يقفون عزل في مواجهة أسلحة السلطة وهي تمنعهم من الاقتراب من محكمة أمن الدول كما أنها كانت ماثلة أمامهم وهم يقفون أمام دار الرئاسة للشكوى من الظلم الذي حل بمن أحبوهم وعرفوهم، وهي -أي مأساة الحسين- كانت ملازمة لخيالهم وهو يتعرضون للابتزاز تحت لهيب الشمس منتظرين ساعات الزيارة خلف شباك السجن المركزي.
وفي مقابل ذلك الصبر والعزيمة لمن أحب وتضامن مع الديلمي ومفتاح ولقمان كان الثلاثة يقدمون نموذجا رائعاً في الصمود داخل السجن وتحويله إلى سجن للسجانين سواء المباشرين أو الآمرين.
وتحولت العقوبة المتمثلة بالسجن الانفرادي لهم إلى علامة على مدى الضيق والعجز الذي يشعر به السجانين..كما أن المقالات التي يكتبونها بين الحين والآخر في بعض الصحف تعزز ذلك الاعتقاد بأنهم أكبر وأقوى وأصلب من أن تقيد حريتهم قضبان الحديد، فهم كالذهب تزيده النار لمعاناً، وتجعلهم المحنه أكثر توهجاً.
الديلمي ومفتاح ولقمان ليسوا سجناء رأي، فهم لم يعبروا عن رأي يخالف القانون، بل انهم كانوا حريصين على عدم الخوض في صدام مع سلطة كانت غاضبة من مزاعم لم تثبت لتمرد يقوده حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله.
وهم في الواقع سجناء معتقد، نعم معتقد حرصت السلطة على أن تعاقبهم على ما في صدورهم من معتقد ديني مثل آلاف بل ملايين الناس الذين يؤمنون ويصدقون هذا المذهب أو ذاك، لكن العجز في صعده كان لا بد له من ضحايا ونهر الدماء الذي يتدفق هناك لا بد له من مبررات تسعى يائسة لتستمد المصداقية الغائبة والمفقودة.
ملف قضية الديلمي ومفتاح، وملف قضية لقمان والأحكام التي حاولت جاهدة البحث في النوايا تؤكد أن هؤلاء الثلاثة ليسوا سجناء رأي ولكنهم سجناء معتقد من أول تحقيق حتى آخر حكم.
إننا أمام مأساة الديلمي ومفتاح ولقمان وصمودهم وأنصارهم ومحبيهم بحاجة لاستلهام الدروس والعبر التي تقدمها تضحياتهم.
فلهم كل التحية والتقدير، ونطلب منهم المعذرة على تقصيرنا عن نصرتهم بأكثر من الكلمة.
رب إنى مغلوب فانتصر

الحوراء
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 760
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 4:29 pm

مشاركة بواسطة الحوراء »

اللللللهم ارحمهم فانهم أحباؤنا ...

اللهم انصرهم...اللهم فرج عنهم ...اللهم لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد...

اللهم انتقم من كل العصاة الطواغي الظلمة البغاة...


آمين اللهم آمين
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،
صورة
صورة

ابن الجنيدي!!
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء مارس 07, 2006 8:17 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة ابن الجنيدي!! »

النظام المشئوم بقيادته السنحانيه تمادى وتمادى ماذا يحسب نفسه هذا النظام ؟؟؟
قسما بالله الذي لاسواه أنه يوجد على هذه البقعه اليمانيه فتيه لايعرفون ماذا تعني كلمه
الموت؟؟؟ في سبيل الحق ونصره المظلوم ...فما بال هذا النظام يعجل في أفوله ؟؟؟
الا يعلم؟؟؟؟ من يقود هذا النظام أن التاريخ سوف يسجل وصمه العار في جبينه من حكمه النكره
الحقود على السيد يحيى الديلمي أوحكمه الباغي على الشيخ مفتاح عجبا!!! لقياده هذا النظام
تقبل المشوره من أجانب شراذم وأفراد محسوبون على اليمن وهم من الشاذين عن الحكمه
اليمانيه عجبي!!! بينما ترفض مشوره شعب يمني يعد بالملايين هذه القياده المتخلفه
التي لاهم لها سوى التنكيل والتعسف و أذلال أشراف هذه البقعه اليمانيه
ولأكن من يخبر ؟؟؟ هذا النظام الفاسد المتخلف بقيادته أنه .. هيهات ,, هيهات ,, الذله
أيجهل ؟؟؟ علي عبدالله صالح أنه يوجد في شعبه قلوب شابه لاتأبه لمدافعه أو سرب طائراته
أو معتقلاته وسجونه التعسفيه أيجهل ؟؟؟علي عبدالله صالح أنه يوجد خلف العلامه الديلمي والشيخ مفتاح شباب باعوا دنياهم بآخرتهم أيصدق علي عبدالله صالح المنافقين الذين تخرجوا من مدرسته
فل يصدقهم علي عبدالله صالح وسوف يرى بنيان سلطوي يتهدم على أيدي فرقه شابه
من مدرسه الشرفاء أمثال السيد الديلمي والشهداء أمثال شهيد مران السيد حسين بدر الدين
فرقه تمحي الأثر وتبيد الكدروتجلي الهموم فرقه أنصح أن يتجنبها الرئيس برفع الظلم عن العالمين
وأنصحه أن يترك المكابره وأن يتذكر ماذا كان قبل ثمانيه وعشرون عاما أريد منه أن يتذكر
أن غدا لناظره قريب .. وأن العاقبه للمتقين
وليتذكر أن قطره من دم السيد العلامه الديلمي أمانه في أعناق الشرفاء الذين أقسموا بالله
الواحد الأحد أن كل قطره من دمه لايكفيها النظام بأكمله وبكل مايحمل من أزلام وحواش
أقول هذا الكلام ناصح فأن لقي القبول فالمستفيد هو النظام وأن لم يقبل النصح
فالمصير وأن كذبوا عليه فهو,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام:
صمام الأمان للدولة الإسلاميــــــــــة ..
..

http://www.althqlin.net/sounds/ram/1289.ram

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“