حجية إجماع أهل البيت (ع)

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
المصلي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 9
اشترك في: الأحد مايو 09, 2004 8:35 am

مشاركة بواسطة المصلي »

العترة المفترق بعضها عن القرآن تكون مفترقة هي بمجموعها عن القرآن
فلا بد ان يكون المقصود العترة المعصومة وهي محصورة في الائمة الاثني عشر عليهم السلام

ياسر الوزير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 404
اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
مكان: النهرين

مشاركة بواسطة ياسر الوزير »

الحمد لله ؛
الأخ الكريم المصلي ، تبني كلامك على ما لا وجود له في حديث الثقلين ، فأثبت أولاً ذلك لأني لا أقر به بل أنكره ، هذا من ناحية الاثني عشر وحديثهم !!
ثم لا أعرف ما هو وجه الملازمة بين مفارقة البعض للقرآن ومفارقة الكل له !!
الأمان من الضلال موعود به على لسان المصطفى صلوات الله عليه وآله عند التمسك بالعترة المعصومة ، وهي الجماعة لا الآحاد ، فكيف حصرتها في اثني عشر !!
ولم تجبني إلى الآن على دليلك على أن أهل البيت في الشرع يطلق على الاثني عشر !
وحتى يكون الكلام واضحاً ؛ قل ماذا تعني بالمفارقة ، هل مفارقة الفهم ، أم مفارقة اللفظ ، أم يا ترى مفارقة التطبيق ، ما معنى المفارقة عندك !! ومن أين فهمت هذا المعنى !!
والسلام عليكم ،،،

الليث
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 21
اشترك في: الجمعة مايو 14, 2004 7:07 pm
اتصال:

عجيب أيها المصلي

مشاركة بواسطة الليث »

الاخ المصلي أن كلامك عجيب وأعجب منه مخيلتك التي أوحت اليك به أخي لماذا ومن أين حكمت أن العترة التي افترق بعضها عن القران تكون هي بمجموعها كذلك فهل هذا الاستدلال الجهنمي الا مخالفة للقران ألم يقل سبحانه وتعالى (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمن ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ....... ألخ) فالله سبحانه اخبر ان الكتب قد أورثه الذي اصطفى من عباده وقسمهم الى ثلاثة أقسام ولم يقل اذا افترق بعضكم عن كتابي فأنتم كلكم كذلك وأنت عكست الأمر وأدخلت الذين لم يذنبوا مع الذين أذنبوا فكيف :!: :!: :!: وأيهما أولى أستدلاك العجيب أما كتاب الله . :!: :?
الأخ ياسر أنا لم أنكر تواتر حديث الثقلين بل العكس هو الصحيح وانما كان أعتراض على أخينا المفيد لأن الأشخاص الذيين ذكرهم وروايتهم لا تبلغ حد التواتر وأنت أعلم مني بالتواتر أننظر الفصول اللؤلؤيه والمعيار وغيرهما فعند أهل البيت ذلك لا يبلغ حد التواتر أزيدك أنظر كتاب البالغ المدرك للأمام الأعظم الهادي الى الحق الأقوم أنظر ماذا قال في الأخبار التي تكون حجة على من سمعها وما ذكره سلام الله عليه هو حد التواتر وهو ما أعتمده أئمتنا سلام الله عليهم .
الأخ المفيد الستة اشخاص لا تفيد روايتهم التواتر وان كثر من رووا عنهم وغاية روايتهم أنها تكون أحادية والستة عندنا لاتفيد التواتر أما عندك اذا كانوا كذلك فلا مشاحة في الأختيار والرأي والله أعلم :oops: :oops: :oops:
النقص في الفكر فقر في الهويه

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

[quote= يقول الإمام الأعظم زيد بن علي – صلوات الله عليه - : وأوصيكم أن تتخذوا كتاب اللّه قائداً وإماماً، وأن تكونوا له تبعاً فيما أحببتم وكرهتم، وأن تَتَّهِموا أنفسكم ورأيكم فيما لا يوافق القرآن، فإن القرآن شفاءٌ لمن استشفى به، ونورٌ لمن اهتدى به، ونجاة لمن تبعه،[/quote]

الإخوة جميعا السلام عليكم,
تتكلمون عن اهل البيت وكانه لا خلاف في تعريفهم بينما لو نظرنا إلى القرءان لوجدنا أن أهل البيت هم النبي (ص) ونسائه كما تؤيد ذلك أيضا آية إبراهيم (ع) (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت). أرجو المناقشة بروية واحترام.
والسلام عليكم ورحمة الله
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً:- هل الحديث متواتر معنى؟إن سلم

وهو مسلم فهل العترة يدخل تحتها نساء النبي؟

هل الحديث موجه للمعاصرين أم للأمة؟

إن كان للأمة تاريخياً فلايمكن أن يحدد الأهل بالنبي ونساءه بل من يمتد وجودهم بعده وفي كل جيل

مامعنى العترة؟ ومن هم عترة النبي؟
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

الأستاذ العزيز حسن زيد السلام عليكم,
أنا سعيد أنك أنت المناقش وأرجو أن يتسم الحوار بالحرية والتسامح التي عهدتها منك.

أولا: ليس خافيا أن الأمة مختلفة في من هم أهل البيت وليس هناك رأي قاطع في ذلك حسب اطلاعي.
ثانيا: حسب ما أعرف أن الزيدية يعتقدون أن أهل البيت هم الخمسة (أهل الكساء) ومن صلح من نسلهم.
ثالثا: أعتقد أن أهم دليل على هذا التحديد هو حديث الكساء وهو حديث صحيح عند الزيدية, ولكني أعتقد أن على هذا الحديث مدخل من حيث المتن والمدخل هو:

أن معظم روايات الحديث تنص على ان إحدى زوجات النبي (ص) كانت حاضرة عندما وضع كساءه على الخمسة وانها أرادت الدخول فمنعها وقال أنت إلى خير. حسب الرواية.
وأنا ارى أن الرواية بهذه الصيغة متعارضة مع القرآن. إذ أن القرءان ,كما ذكرت سلفا, يدل على ان أهل البيت هم النبي وزوجاته, وإخراج أزواج النبي يعتبر تعارضا مع القرآن حسب فهمي.

وأنا هنا أريد أن أوضح أني أعتمد القرآن كأساس لأي رأي حتى ولو تصادم مع ما صار معتبرا من المسلمات عند المسلمين او بعضهم.... والله أسأل أن يهدينا إلى الصراط المستقيم
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الله الرحمن الرحيم

أعد أن أكون أكثر تسامحاً لسبب بسيط وهو أني لاأعتقد بأن لي أي حق عليك ولذلك فليس من حقي أن أستنكر منك ماتعتقده فقد خلقني الله وأياك أحرار , لست مسؤلاً عني كما أني لست عنك بمسؤل

يكفيني منك وأنا لك شاكر أن تقرأ ما أكتبه وان تحاول أن تفهمني بروح منفتحه غير متحاملة
ولن أعدم الفائدة منك مهما أختلفنا في الرأي كما أني لن أكون عديم النفع

وعودة إلى الموضوع
هل مفهوم العترة هو نفسه مفهوم أهل البيت؟

وهل الحديث أني تارك مسلم بصحته عندك أم أن موضوعه ينعارض مع القرأن؟ حتى لوكان صحيح السند؟
إن كان مستبعد الصحة حتى لو تواتر رواته تواتر نقل النص القرأني فإن الحوار حول معناه عبث
أما إذاكان غير متعارض فإن المدخل هو الجواب على السؤال المتعلق بتحديد معنى الأهل والعترة

ولك أن تقول كما قال عمر حسبنا كتاب الله وتقطع الطريق أمام أي أختلاف
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم

إسمحوا لي في البداية أن أحشر نفسي بينكم وأشارككم النقاش
ورغم أني لم أكن أريد الدخول في النقاش هذه الأيام بسبب إنشغالي بالإمتحانات الجامعية
ولكن مافي صدري دفعني لذلك .

فأرجوا أن تقبلوا إعتذاري من الآن ، إن تأخرت عنكم في متابعة النقاش لاحقاً ، بسبب إنشغالي بالإمتحانات الجامعية كما ذكرت لكم .

سيدي الوالد الفاضل / حسن زيد
إسمحوا لي أن أدلي بدلوي هنا
والمعذره منكم أن قطعت كلامكم .

أتوجه بكلامي للأخ الكريم / نشوان الحميري ، كالتالي :-

يقول الله تعالى : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيّ لَسْتُنَّ كَأَحَد مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الاُْولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيْراً وَاذْكُرْنَ ما يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً ) .

في الآية الكريمه أوامر إلهيه ، وهي :
( فلا تخضعن ) ، ( وقلن ) ، ( وقرن ) ، ( ولا تبرجن ) ، ( وأقمن ) ، ( وآتين ) ، ( وأطعن ) ،
( وأذكرن ) .

فهل هذه الأوامر موجهه لنفس من قال عنهم الله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ؟؟؟؟؟


إذا كان المقصود بالأهل هم الزوجات ، فلماذا لم تبدأ الآية بــ يا أهل النبي ، أو بــ يا أهل بيت النبي ؟؟؟؟

يقول الله تعالى في نفس سورة الأحزاب :
( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيماً ) .

فلماذا لم قال تعالى ( ولا أن تنكحوا أزواجه ) ولم يقل ( ولا أن تنكحوا أهله ) ؟؟؟

لو فرضنا على سبيل المثال جدلاً ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طلق زوجاته
فهل ستنسخ آية التطهير بذلك الطلاق ؟؟؟؟


الأخ الكريم / نشوان الحميري ،، أرجوا أن تتفضل بجواب إستفسارتي التي تبادرت لذهني بعد الإطلاع على تعقيباتك السابقة ،، لأن كلامك اثار الشك عندي .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم / الحسن المتوكل
.
صورة
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

الأخ الكريم المتوكل السلام عليكم ورحمة الله,
أما قولك:
في الآية الكريمه أوامر إلهيه ، وهي :
( فلا تخضعن ) ، ( وقلن ) ، ( وقرن ) ، ( ولا تبرجن ) ، ( وأقمن ) ، ( وآتين ) ، ( وأطعن ) ،
( وأذكرن ) .

فهل هذه الأوامر موجهه لنفس من قال عنهم الله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ؟؟؟؟؟

فأعتقد نعم ولا أرى مانعا من ذلك. فمثلا قال تعالى في بداية الصورة نفسها (ياأيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين) مع ان النبي(ص) قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

وأما قولك:
إذا كان المقصود بالأهل هم الزوجات ، فلماذا لم تبدأ الآية بــ يا أهل النبي ، أو بــ يا أهل بيت النبي ؟؟؟؟
فأعتقد والله أعلم أن النبي وزوجاته هم أهل البيت فلذلك بدأ الخطاب للزوجات ثم شمل الكل في آية التطهير.
وأما قولك:
يقول الله تعالى في نفس سورة الأحزاب :
( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيماً ) .

فلماذا لم قال تعالى ( ولا أن تنكحوا أزواجه ) ولم يقل ( ولا أن تنكحوا أهله ) ؟؟؟
فأقول لأن الأهل تعم الزوجات وغيرهم والمراد هنا تحريم نكاح الزوجات. قال تعالى (إن ابني من أهلي).

وأما قولك:
لو فرضنا على سبيل المثال جدلاً ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طلق زوجاته
فهل ستنسخ آية التطهير بذلك الطلاق ؟؟؟؟

فأقول أن الطلاق لم يقع فلا وجه للسؤال والآية قائمة.

هذا رأيي في تساؤلاتك أخي العزيز وأشكرك على لغتك الراقية وانا متأكد أن الأستاذ الكريم حسن سيدلي بدلوه في هذا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز حسن أشكرك على تسامحك وعلى إيمانك العميق بالحرية. وانا اعرف مدى حساسية الموضوع.

أما قولك:
هل مفهوم العترة هو نفسه مفهوم أهل البيت؟
فأقول لا. لأن القرآن لم يتعرض له.
وأما قولك:
وهل الحديث أني تارك مسلم بصحته عندك أم أن موضوعه ينعارض مع القرأن؟ حتى لوكان صحيح السند؟
فأقول أني لست عالما في علم الحديث ولكني أعرف أنه قد كتب فيه الكثير من الشيعة عامة للتدليل على صحته. ولكني أرى أن الحديث إن صح فرواية وسنتي أقرب إلى القبول لأن العترة أو أهل البيت كما ذكرت سلفا مختلف فيهم حتى بين الشيعة انفسهم ,كما تعرف, فالنجاة بالتمسك بهم غير واضحة. بينما رواية وسنتي , إذا أخذت السنة بمعناها اللغوي (وهو الطريقة) لا بان المراد بها علم الحديث, فهي أقرب إلى النجاة لأني أعتقد أن المراد بالسنة هنا هي الطريقة أي السنة العملية المتفق عليها بين جميع المسلمين مثل عدد الصلوات وشهر الصوم ووجوب الحج إلى مكة والزكاة وغيرها...... ولا أرى ضررا في الإختلاف في بعض التفاصيل.

وأما قولك:
ولك أن تقول كما قال عمر حسبنا كتاب الله وتقطع الطريق أمام أي أختلاف
فأقول إن هذه الجملة إن صحت عن عمر فهي لا تتعارض مع قول الله سبحانه وتعالى (ما فرطنا في الكتاب من شيء) وقوله سبحانه (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) وأنا لو قلتها لما قطعت الطريق أمام أي حوار.....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم / نشوان الحميري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلتم أخي الكريم :-
أما قولك:
في الآية الكريمه أوامر إلهيه ، وهي :
( فلا تخضعن ) ، ( وقلن ) ، ( وقرن ) ، ( ولا تبرجن ) ، ( وأقمن ) ، ( وآتين ) ، ( وأطعن ) ،
( وأذكرن ) .

فهل هذه الأوامر موجهه لنفس من قال عنهم الله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ؟؟؟؟؟


فأعتقد نعم ولا أرى مانعا من ذلك. فمثلا قال تعالى في بداية الصورة نفسها (ياأيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين) مع ان النبي(ص) قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.


فأقول :
إن اللغة العربية هي الأساس الأول لتفسير الآيات القرآنية
ففي الأوامر الإلهيه إنتهت جميع تلك الأوامر بــ نون النسوة
وبالتالي فأرى أن كلامكم بأن تلك الأوامر موجهه لنفس من قصدهم الله تعالى بآية التطهير خاطئ ، كون آية التطهير شملت النبي ( ص ) .
أليس كذلك ؟؟
ام أن الله تعالى خاطب نبيهُ بـ نون النسوة كما خاطب به نساء نبيه ( ص ) ؟؟!!!!!


وقلتم :-
وأما قولك:
يقول الله تعالى في نفس سورة الأحزاب :
( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيماً ) .

فلماذا لم قال تعالى ( ولا أن تنكحوا أزواجه ) ولم يقل ( ولا أن تنكحوا أهله ) ؟؟؟

فأقول لأن الأهل تعم الزوجات وغيرهم والمراد هنا تحريم نكاح الزوجات. قال تعالى (إن ابني من أهلي).


فأقول :-
ماذا تقصد بقولك ( تعم الزوجات وغيرهم ) ؟
هل تقصد الزوجات و زوجهن ؟؟؟
أم تقصد الزوجات وزوجهن وأبناء أزواجهن ؟؟؟

وأحسنت بالإشارة لقوله تعالى : ( إن إبني من أهلي ) ،، وبالتالي يدخل الأبناء في الأهل .
وهنا أرجوا منك أن توضح لي التعارض بين كلامك السابق بأن الأهل ( النبي وزوجاته فقط ) ، وبين كلامك الحالي بأن الأهل ( النبي وزوجاته وأبناؤه ) ؟؟؟؟؟


وقلتم :-
وأما قولك:
لو فرضنا على سبيل المثال جدلاً ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طلق زوجاته
فهل ستنسخ آية التطهير بذلك الطلاق ؟؟؟؟


فأقول أن الطلاق لم يقع فلا وجه للسؤال والآية قائمة.


فأقول :-
أنا معك بأن الطلاق لم يقع ، ولكن لكي نفهم الآية جيداً علينا أن نجيب على أي إحتمالات وارده عليها .
ولو كنا ممن يقول بأن النبي ( ص ) مُسير ، لقلنا بأن الله تعالى قد سَيرَ نبيهُ على أن لا يطلق زوجاته ، كي لا تتعطل الآية بطلاق النبي ( ص ) لزوجاته .
ولكننا نؤمن جميعاً بأن النبي ( ص ) مُخير وليس مُسير ، وبالتالي :
إما أن يحرم الله تعالى على نبيه الطلاق ، كي تظل الآية ثابته دون أن تتعطل .
وإما أن تكون الزوجات لسن المقصودات بآية التطهير ، وبالتالي فاإحتمال تطليق النبي ( ص ) لزوجاته لا يعطل الآية ولا يؤثر عليها .

أرجوا منكم أخي الكريم ، أن تتأملوا في إشكالاتي الجديده ، وأن تجيبوا عليها كي يُزول الشك الذي في نفسي ، أزال الله عنكم كل همٍ وغمٍ وحيره بحق محمد وآله صلوات ربي وسلامه عليهم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
صورة
صورة

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا اخي نشوان
وشكراا للأخوة الكرام الكاظم والمتوكل

أخي نشوان هل كلما يختلف في فهمه يترك؟

رجحت الرواية وسنتي للخلاف حول مفهوم اهل البيت؟
فهل السنة بأي معنى أخذتها متفق عليها؟

بالنسبة لمانسب إلى عمر لما أذكرها لأنتقص ولكني ذكرتها لأقول لك يسعك ماوسع عمر إن كنت كمافهمت أنا (لاتلزم نفسك إلا بالقراءن)

ولكني فهمت منك أنك تلتزم أيضاً بما يتفق مع قواعد خاصة بك كترجيحك صحة الحديث وسنتي على وعترتي لأن اهل البيت مختلف حول منهم

وألا ترى أن في الأمر اشكال
لأنك لم تتعرض لمعنى العترة
فمادام مفهوم العترة غير مفهوم أهل البيت والروايات تكرر مفهوم العترة مع أهل البيت فأليس من المناسب أن نفهم معنى العترة ؟

على كل حال لقد كنت أعتقد أنك على إلمام بعلم الحديث
ولايضيرك أن تجهله إلا أن معرفة (السنة ولو بمعنى الطريقة تحتاج إلى معرفة بعلم الحديث)
على كل حال
لقد فهمت من قولك عن حديث الكساء (وهو صحيح عند الزيدية وأرجو أن تصحح لي أنك تعتبر معيار عدم صحة الحديث تصحيح الزيدية له حتى لوكان صحيحاً عند غيرهم
لأني كنت أعتقد أن حديث أم سلمة صحيح عند غيرهم أيضاً


ليكن ماهي السنة التي تركها فينا رسول الله لنتمسك بها مع القراءن فنعصم من الضلال؟
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

اللهم صل على محمد و آل محمد

تسجيل متابعة ...
بارك الله فيكم
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

الإخوة الأعزاء جميعا السلام عليكم ورحمة الله,
أولا أخي الكريم المتوكل,
قلتم:
إن اللغة العربية هي الأساس الأول لتفسير الآيات القرآنية
ففي الأوامر الإلهيه إنتهت جميع تلك الأوامر بــ نون النسوة
وبالتالي فأرى أن كلامكم بأن تلك الأوامر موجهه لنفس من قصدهم الله تعالى بآية التطهير خاطئ ، كون آية التطهير شملت النبي ( ص ) .
أليس كذلك ؟؟
ام أن الله تعالى خاطب نبيهُ بـ نون النسوة كما خاطب به نساء نبيه ( ص ) ؟؟!!!!!

فأقول لا أعتقد أن هناك مانع لغوي, فالقرآن خاطب النسوة أولا ثم لما أراد أن يبين أن الله تعالى يريد ان يذهب عنهم الرجس ويطهرهم خاطبهم مع النبي (ص) فغلبه عليهم في الخطاب. كما فعل في قوله تعالى (أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت) فخاطب زوجة إبراهيم أولا ثم ترحم وبارك عليهم جميعا. وبإمكانك مراجعة تفسير الكشاف, والزمخشري كما تعلم عالم لغوي أيضا.

وقلتم:

ماذا تقصد بقولك ( تعم الزوجات وغيرهم ) ؟
هل تقصد الزوجات و زوجهن ؟؟؟
أم تقصد الزوجات وزوجهن وأبناء أزواجهن ؟؟؟

وأحسنت بالإشارة لقوله تعالى : ( إن إبني من أهلي ) ،، وبالتالي يدخل الأبناء في الأهل .
وهنا أرجوا منك أن توضح لي التعارض بين كلامك السابق بأن الأهل ( النبي وزوجاته فقط ) ، وبين كلامك الحالي بأن الأهل ( النبي وزوجاته وأبناؤه ) ؟؟؟؟؟

وأقول:
أنا لم أقل أن بنات النبي وأبنائه ليسو مشمولين بالآية وإنما أردت إثبات أن الزوجات من أهل البيت ايضا بل دخولهن أوضح من دخول غيرهم. مع ملاحظة أن النبي (ص) لم يكن له أحفاد من أبنائه. قال تعالى (ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله) وقال الشاعر:
بنونا بنو أبنائنا. وبناتنا بنوهن أبناء الرجال الأباعد.

وقلتم:
أنا معك بأن الطلاق لم يقع ، ولكن لكي نفهم الآية جيداً علينا أن نجيب على أي إحتمالات وارده عليها .
ولو كنا ممن يقول بأن النبي ( ص ) مُسير ، لقلنا بأن الله تعالى قد سَيرَ نبيهُ على أن لا يطلق زوجاته ، كي لا تتعطل الآية بطلاق النبي ( ص ) لزوجاته .
ولكننا نؤمن جميعاً بأن النبي ( ص ) مُخير وليس مُسير ، وبالتالي :
إما أن يحرم الله تعالى على نبيه الطلاق ، كي تظل الآية ثابته دون أن تتعطل .
وإما أن تكون الزوجات لسن المقصودات بآية التطهير ، وبالتالي فاإحتمال تطليق النبي ( ص ) لزوجاته لا يعطل الآية ولا يؤثر عليها.
وأقول:
إذا تمعنت في الآيات الخاصة بنساء النبي في هذه السورة لوجدت أن الله سبحانه وتعالى خيرهن بين البقاء كزوجات للنبي أو التسريح. وبما انهن قد اخترن البقاء مع ما فيه من مسؤولية كان جزاؤهن التطهير و إذهاب الرجس والله اعلم. كما اني أرى أن التطهير في هذه الآية لايختلف كثيرا عنه في قوله تعالى (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها......) فكلاهما روحي والله أعلم.

ثانيا أخي الكريم حسن,
قلتم:
أخي نشوان هل كلما يختلف في فهمه يترك؟
وأقول: لا ولكن هذا الحديث ( إن صح) يدل على الهداية التي ما بعدها ضلال وبما ان القرآن مجمع عليه بين الأمة كان من لازم الآخر أن يكون كذلك ليتم المراد منه (الهداية التي ما بعدها ضلال).
وقلتم: رجحت الرواية وسنتي للخلاف حول مفهوم اهل البيت؟
فهل السنة بأي معنى أخذتها متفق عليها؟


وأقول: إنك إذا أخذت السنة بمعناها اللغوي (الطريقة) فهي أقرب إلى الإتفاق بمعنى أن ألأمة مجمعة على ان الصلوات خمس و على كون الوقوف بعرفة ركن من أركان الحج وعلى ان الطواف حول البيت سبعة وغيرها من السنن العملية التي تناقلتها الأمة عن النبي صلوات الله عليه وعلى آله جيلا بعد جيل..... والإختلاف في بعض التفاصيل الفرعية لايفسد الإتفاق العام.

وقلتم: فمادام مفهوم العترة غير مفهوم أهل البيت والروايات تكرر مفهوم العترة مع أهل البيت فأليس من المناسب أن نفهم معنى العترة ؟

فأقول: لا اعتقد أن مفهوم العترة قد يؤثر على مجرى البحث ولكن إذا كنت ترى غير ذلك فأرجو شاكرا أن تفيدنا بما عندك في ذلك.

وقلتم: إلا أن معرفة (السنة ولو بمعنى الطريقة تحتاج إلى معرفة بعلم الحديث)

وأقول: مع احترامي الكبير لك, لاأوافقك في ذالك فمعنى السنة كما وردت في الرواية لاتحتاج لأكثر من اللغة.

وقلتم: وأرجو أن تصحح لي أنك تعتبر معيار عدم صحة الحديث تصحيح الزيدية له حتى لوكان صحيحاً عند غيرهم

فأقول حاشا لله أني أقول بذلك وإن كان قد فهم مني ذلك فالمعذرة لك ولكل الإخوان. فانا ارى ياأخي الكريم أن الزيدية اكثر الفرق ألإسلامية عقلانية كما أني اني ولدت زيديا.

وأخيرا قلتم: ليكن ماهي السنة التي تركها فينا رسول الله لنتمسك بها مع القراءن فنعصم من الضلال؟

فأقول: أني أرى أن القرآن وحده كاف للعصمة من الضلال ولكن إذا كان لابد من قبول الرواية فالسنة كما ارى هي ما ذكرت أعلاه. والله أعلم

وفقني الله وإياكم إلى ما فيه صلاح الأمة ونهضتها.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز نشوان

هل تتفق معي بأن طريقنا لمعرفة السنة (بأي معنى أخذتها)تستمد مما روي لنا فالرواية طريقنا للتحقق من (طريقة الرسول في العبادة وفهم الإسلام)
ومعرفة اللغة وسيلتنا لمعرفة دلالة الخبر والخلاف حول السنة فيما اعتقد اشد واوسع من الخلاف حول اهل البيت والعترة بل ان الخلاف حول دلالة اهل البيت غن وجد هو فرع للخلاف حول السنة لن النص من السنة
ودعواكم ان الخلاف حول السنة بمعنى الطريقة محدود غير مسلم لأن فهمكم للسنة بأنها الطريقة غير مشهور فالأصل اللغوي العادة
كما أن الخلاف بين المسلمين يطال الكثير من الأصول فهل نتجنب الإيمان بها للخلاف حولها أم أننا مكلفون بأن نؤمن بماترجح لدينا؟
ولتأخذ مثلاً الصلاة المعنى اللغوي هي الدعاء فهل المتمسكبالأصل هو الأصح ؟

وأنت أستبعدت أن يكون ألحديث (أني تارك فيكم الكتاب والعترة أهل البيت) للأختلاف حول معنا أهل البيت(هل النساء من أهل البيت أم لا) وسلمت بأن الذرية (العترة من الأهل أو هم الأهل

واجد ان في الامر تناقض فالنساء حتى لوكن من اهل البيت 0ولامانع من ذلك فإن دلالة الحديث لاتفقد الإجماع عليها اليوم

والسؤآل هو هل أبناء وأحفاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (من أهل بيته وعترته)أم لا؟

إن أستخدام العترة قرينة على أن المقصود ليس المعاصرين ممن يصدق عليهم لفظ ومهوم أهل البيت آنذاك بل يمتد إلى مابعد وجود الرسول! ولكني لاأريد أن أتوسع أكثر على الأقل الآن

لقد قلت إن صح الحديث يدل على الهداية وأنا أسلم معك فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم
لم يكن أكثر من بشير ونذير ودال على الطريق ليس مسيطر
ولن يكون في الأمة من هو في مزلته بل كلمن سيأتي هو منه

أتفق معك بأن القراءن وحده كاف وأكثر من ذلكفالعقل وحده لمن ولدوا قبل الرسالة أولم تصلهم كاف
ولكن الرسالة (القراءن والرسل والأدلاء على طرق الهدايةلمن يحتاج إلى أن يسأل لطف من الله )
وللسيد العلامة محمد باقر الصدر بحث يستحق القراءة ملخصة أن كل إنسان ممكن أن يصل إلى ماوصل اليه الرسل والأولياء ولكنهم بذلوا الجهد وجاهدوا فوصلوا ونحن تكاسلنا فأخلدنا إلأى الأرض
وعلى كل أنا لاأنتقدإلا الإنتقائية في ترجيح رواية على أخرى بدون مرجح سوى الهوى
وأعتقد أن كلمة أو مصطلح سنتي (ضعيف) وأريد بهذه الرواية ممن يرددها ويجعل منها أكثر شهرة من العترة مع أن رواية العترة تكاد أن تكون متواترة بل جزم أكثر من محدث بتواترها معنى

تقبل الله منا ومنك كل عمل صالح وغفر لنا ووفقنا إلى كل خير
ولك مني صادق التحية
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“