أنا اكره الكذب والتزوير ولا ادافع عن ايران

[كلمة التقوى]

بسم الله الرحمن الرحيم
في الواقع اكبر عامل يجعلنا نتعاطف مع ايران الاسلامية حيمنا نرى مخالفيها يتعمدون الكذب والتزوير في حقها, وايران كدولة لها عيوب ومحاسن ولو ذكر مخالفيها عيوبها ومحاسنها بصدق وامانة لجلبوا قلوبنا الى كلامهم, ولكن نراهم دائما يتعمدون الكذب والتزوير والتقطيع في نقل المواضيع التي تدور حول ايران, واعتقد ان هذا العمل الذي يقوم به مخالفو ايران من اكبر الخدمات للجمهورية الاسلامية في ايران فالانسان حينما يسمع الكذب والتزوير والتهم ضد احد ما ثم يكتشف العكس ينقلب حاله ويريد ان يدافع عن الطرف المظلوم, ولذالك بقي ذكر اهل البيت حي ولا زال يزداد بسبب التهم التي وجهها الظالمون اليهم, فكم سعى معاوية لعنه الله على تربيت المسلمين على لعن الامام على ولكن النتيجة انه وجد في بلاد معاوية الشام سوريا من يعتقد ان عليا هو الله نستغفر الله من ذلك هذه نتيجة ظلم معاوية وبني امية , نقلبت المسألة بالعكس, وانا اقول هنا للشرفي وامثال الشرفي من الوهابية ان يعتبروا من التاريخ ويعلموا انهم كلما زادوا في الكذب والتزوير والافتراء على ايران ازداد الاحرار في العالم حبا واخلاصا لايران, واقولها قسما كلما ضعف حب دولة ايران عندي واصبح من المنتقدين لها سلط الله كاذبا او مفتريا او مزورا فيكذب او يفتري او يزور على ايران اشياء فيعيد بذلك العمل حب دولة ايران عندنا الى اعلى دراجاته , فاقول يا شرفي انت الان تخدم ايران بتزويرك هذا لو قلت الحق الصدق لصدقناك واتبعناك واحببناك ولكن من اين لك ان تأتي بالصدق وانت من تلاميذ معاوية الذي ربى اهل الشام على لعن امير المؤمنين وعلمهم ان اميرالمؤمنين لا يصلى حتى استشهد في محراب عبادة وظهر بذلك كذب مولاك معاوية عليه اللعنة ابد الابدين.

[موالي آل بيت النبي (ص)]

احسنت جزاك الله كل خير