ايها الاخوه الزيديه

[ابو قنديل]

السلام عليكم
ايها الاخوه الزيديه الكرام هل تكرهوننا
وان كنتم تكرهوننا لما تكرهوننا
ان اكثر المدارس السنيه بعدا عن الزيديه وهو السلفيه لايكفرون الزيديه
ان السلفيين يرون الزيديه مسلمون
لماذا يكره الزيديه السلفيين
ان باقي المذاهب السنيه من اشاعره وغيرهم يرون بقرب الزيديه اكثر من السلفيه اليهم

ايها الزيديه اليس الامام ابو حنيفه هو تلميذ سيدنا الامام زيد رضي الله عنه
الم يتتلمذ الامام ابو حنيفه علي يد سيدنا الامام جعفر الصادق رضي الله عنه

اليس الامام مالك هو تلميذ الامام جعفر الصادق 25 سنه
اليس الامام الشافعي هاشمي النسب
فلنرجع للتاريخ قليل
حينما قامت ثوره محمد وابراهيم ابن النفس الزكيه
الم يأخذ البيعه لهم في المدينه الامام مالك وهو علي المنبر
الم يقاتل اهل الحجاز في تلك الثوره جيوش جعفر المنصور
الم يعذب ابو حنيفه في عهد بني اميه بتهمه حب ال البيت
الم يقم جعفر المنصور بتعذيب الامام مالك حتي الموت لانه بايع وساند ثوره محمد واخيه ابراهيم النفس الزكيه
ظلو يعذبوا الامام مالك وهو لا يرتدي الا لباس بسيط يستر عورته بالكاد
سلوا انفسكم
هل نحن كسنه نكرهكم فعلا
هل انتم تكرهوننا فعلا
ايها المسلمون قرأننا واحد وديننا واحد نحن لانكفركم ولا نبغضكم
لماذا تكرهوننا
وصلي اللهم علي سيدنا محمد واله الطيبين الاطهار وصحبه الاخيار (ابا بكر وعمر وعثمان وعلي)
وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم

[القاسم]

[الارهابي]

انت ما تعرف حاجه عن السلفيين الكبار الريمي والحجوري الشخصيات البارزه عندكم انت شكلك ما عرفتهم سواء هم ×××× كفرو الذهب الزيدي
اصحاب الامام خطفوا بنت بريئه ما السبب هل ارعبتهم ام انها افشلت مخططهم الشيطاني انصحك تبحث بين الحق والباطل
والله يهديك سواء السبيل

[ابو قنديل]

السلام عليكم
اخي الارهابي
كل يدعي وصلا بليلي وليلي لاتقر لهم بوصل
ان من يدعي السلفيه كثر فالجاميه يدعون السلفيه وحتي النواصب يدعون السلفيه
والخوارج انفسهم اصبحوا يسمون انفسهم سلفيين
ولكن الحقيقه ان سلف الامه معروف وهو صحابه النبي الذين عايشوه وصاحبوه فتره كافيه ليتعلموا منه وكذلك من سلف الامه ال البيت الكرام
وانني اتسأل لماذا نختلف مع العلم ان فطاحل اهل السنه هم علماء سادتنا ال البيت
وانني لي راي ان المذهب الزيدي هو مذهب سني سياسي
فالمذهب الزيدي مذهب يدعو للخلافه في ال البيت بالضوابط المعروفه سلفا في الفقه الزيدي
وانا شخصيا لااعرف اي سلفي او اي سني يجرؤ علي تكفير الزيديه لان الزيديه هم الشيعه الحقيقيون
ولا اعترف بشيعه غير الزيديه

[ابو قنديل]

تصحيح بسيط
فطاحل اهل السنه هم تلاميذ سادتنا علماء ال البيت الكرام

[بو هاشم الشرفي]

أخي الكريم ابو قنديل
لقد اصبت كبد الحقيقة بكلامك وعواطفك الجياشة تجاه اخوانك المسلمين وغن ما يجمعنا هي كلمة كتاب الله وسنة رسوله وتجمعنا الاخوه والمحبة في الله ويجمعنا اليمن الحبيب والغالي الذي أهيم به عشقاً وحباً أخي وإن شذت بعض الاصوات في بلد الإمان والحكمة فلن يؤثر ذلك على أخوتنا وحبنا وعقيدتنا أن بعض الأفكار المستوردة لن تؤثر في وحدتنا ولن تبث فينا روح الطائفية .
هل تلاحظون هذا النسق العجيب في مساجد اليمن الذي تجمعنا بكل حب وإخلاص ولا تفرقنا كلمة زيدي أو شافعي أو هاشمي كلنا يمنيين بعكس ما نجده في بعض الدول فلا يستطيع السني أن يصلي في مسجد الشيعي والعكس .
نحمد الله على هذه النعمة التي أنعم الله علينا بها فنحمد الله حمداً كثيرا.

[المتوكل]

الأخ الكريم / ابو قنديل

بدأت كلامك بسؤالك التالي : (( أيها الإخوه الزيدية الكرام هل تكرهوننا ))

وبالرغم من أننا لم نجب على سؤالك بــ نعم

فقد أنهيت مشاركتك الأولى بسؤالك التالي : (( لماذا تكرهوننا )) !!!

!!!!!

فأقول يا أخي الكريم :-

الزيدية أيضاً لا يكفرون السنه ..
ولا يكرهونهم عموماً !!

وقد كان أئمة المذاهب الأربعه من الموالين لأئمة أهل البيت (ع) في عصرهم ، حسب ما أورده مولانا العلامه مرجع الزيدية الأكبر في عصرنا / مجدالدين المؤيدي .. في كتابه " لوامع الأنوار "

ورغم الإختلاف الفكري الذي نشأ بين أتباع المذاهب الأربعه ( أتباع المذاهب وليس أئمتها ) ، والزيدية ... نتيجة ظهور المدارس العقائديه الأشعرية والسلفيه ... إلا أن الزيدية لا يكرهون الإخوه السنه عموماً ، رغم ظهور تلك الإختلافات

والحقيقه أن الكراهيه قد توجد لأشخاص معينين ... نتيجة ما قاموا به من تكفير أو تفسيق للزيدية بعد نقدهم لأفكارنا ومذهبنا .

اليس الامام الشافعي هاشمي النسب

تصحيحاً لكلامك هذا :-
الإمام الشافعي رحمه الله .. مطلبي وليس هاشمي .. أي ينتهي نسبه إلى المطلب بن عبد مناف .. وليس إلى هاشم بن عبد مناف .
مع ذلك فنحن من المحبين له رحمه الله ...

بعكس الدوله الفاطمية التي قامت في مصر .. فنحن لا نحبهم بسبب عقائدهم ، رغم إنتسابهم إلى أمير المؤمنين والسيدة فاطمة الزهراء عليهم السلام .

أي أننا الحب بالنسبه لنا مبني على أساس الفكر ، وليس مجرد النسب !



تحياتي

[الشريف العربي]

ياخي شوف الوهابية ايش يقولو علينا وبعدين قول ليه نكره السنة مع اني اقول ان الوهابية بعيدة عن السنة ولكن في سنة يجاملو الوهابية بمدحهم لهم وياريت تراجع كلام ابن تيمية عشان تعرف الحقيقة المرة

[قامع البدع السلفي]

أهل السنة والجماعة لا يكفرون الزيدية ويسمونهم شيعة وأما الإثنى عشرية فنعم اهل السنة يكفرونهم

والشئ الذي يجعل لأهل السنة والجماعة إنشراح أكثر للزيدية هو عدم سبهم للإمامين الجليلين الصديق أبوبكر والفاروق عمر عليهما السلام

فلله الحمد التعايش بين الإخوان الزيدية والسلفية سواء أشاعرة أو سلفية أكثر من التعايش مع الإمامية الجعفرية

[المتوكل]

أهل السنة والجماعة لا يكفرون الزيدية ويسمونهم شيعة وأما الإثنى عشرية فنعم اهل السنة يكفرونهم

ربما أنك يا أخي لم تسمع فتوى ابن باز !؟؟
فقد إفتى بأنه : ( لا يجوز الزواج بيمنية زيدية إلا بعد أن تُسلم ) !!!

وقد رد عليه مولانا العلامه / بدرالدين الحوثي .. في كتابه ( الإيجاز في الرد على فتاوى الحجاز )


ثم ماذا يعني تكفير من إعتقد بإعتقادات معينه ( كخلق القرآن .. مثلاً ) !!؟؟
أليس ذلك تكفير للزيدية أيضاً !!؟

والشئ الذي يجعل لأهل السنة والجماعة إنشراح أكثر للزيدية هو عدم سبهم للإمامين الجليلين الصديق أبوبكر والفاروق عمر عليهما السلام

لقد جعلتم الموقف من أبي بكر وعمر ،، معياراً للتكفير وعدم التكفير !
مع ملاحظة أنكم ومشائخكم عبر العصور السابقة لم يكفروا الخوارج ، كفروا الإمام علي عليه السلام !!!
أي أن الإمام علي (ع) لا يعنيكم بعكس الشيخين ... كما يبدو !!؟؟؟

فلله الحمد التعايش بين الإخوان الزيدية والسلفية سواء أشاعرة أو سلفية أكثر من التعايش مع الإمامية الجعفرية

قلتَ : ((( والسلفية سواء أشاعرة أو سلفية ))) !!!
كيف يعني ؟!!!!!

[قامع البدع السلفي]

أخي الكريم الحسن المتوكل

تكفير أهل السنة للإمامية أمر مجمع عليه عندنا وأما تكفير الزيدية ففيه نظر يعني لأن المسائل التي فيها تكفير عند أهل السنة عند الزيدية أقل من مما عند الإمامية

ونعم نحن نحكم على الناس برأيهم في أبوبكر وعمر وعلي وعثمان عليهم السلام إن كان في الأمر سب أو لعن فعندها يأتي التكفير وأما إن كانت المسألة من أفضلهم فلا تكفير في هذه المسألة لأن بعض أهل السنة قالو أفضل الناس بعد رسول الله أبوبكر ثم عمر ثم علي وليس عثمان وهذا رأي محترم عند أهل السنة والجماعة

وأقصد بالكلام الذي لم تفهمه هو أن التعايش بين أهل السنة سواء سلفية او اشاعرة وبين الزيدية أكثر من الإمامية

بارك الله فيك

[أبو طير]

قامع البدع السلفي كتب:

(وأما تكفير الزيدية ففيه نظر )

وما هي هذه الأنظار؟

وكتب أيضا:

(ونعم نحن نحكم على الناس برأيهم في أبوبكر (أبي يكر) وعمر وعلي وعثمان عليهم السلام إن كان في الأمر سب أو لعن فعندها يأتي التكفير )

فهل من لعن وسب الإمام علي،بل وجعل ذلك سنة ، على حكمك كافر؟؟؟؟؟؟؟

[قامع البدع السلفي]

أخي الكريم أبوطير

مسألة أن تكفير الزيدية عند أهل السنة فيه نظر هذا فقط عند الذين يكفرون الزيدية والأسباب هي القول بعدم رؤية المؤمنين ربهم في الجنة والقول بخلق القرآن وغير ذلك

ونعم من سب الإمام علي عليه السلام أو أبوبكر أو عمر أو عثمان أو غيرهم من الصحابة كافر وأما إن كنت تقصد أمر معاوية فهذه المسألة هي التي لا يتطرق إليها أهل السنة لأن من أصول أصول أهل السنة والجماعة السكوت عن الفتنة التي حصلت في عهد أمير المؤمنين علي عليه السلام لأنه قد نسب إلى الإمام علي من قبل النواصب لعنهم الله أقوال وأفعال كثيرة حاشاة رضي الله عنه أن يفعلها فقط كرها له, وكذلك فقد نسب لمعاوية أمور كثيرة لم يفعلها من قبل الروافض لذلك فهذا الأمر بالتحديد له شروط خاصة ..يعني الجميع يعلم أن الحق كان مع أمير المؤمنين علي عليه السلام قطعا بلا شك ولكن الأشياء التي حصلت يتورع أهل السنة جميعهم سلفيهم وأشعريهم أولهم وآخرهم عن الكلام فيها لما نسب من الأكاذيب فيها من قبل الكذابين.




وبارك الله فيك أخي الكريم أبوطير

[أبو طير]

السلام عليكم ورحمة الله
اخيl قامع البدع السلفي
ذكرت أهل السنة والجماعة وأصولهم وموقفهم من فتنة علي (ع) ومعاوية ، ودور النواصب والروافض من اختلاق الأكاذيب، كل من جانبه.
فمن هؤلاء النواصب الذين قد اختلقوا الأكاذيب في الإمام علي وشيعته , هل هم إلا في ميزان واحد هم ومن جعل حرب معاوية للإمام علي مجرد فتنة عابرة ، فلا يغرنك هذا التمييز ،
فمن يسمي نفسه أهل السنة والجماعة هم خط معاوية ومن هو سائر على نهجه إلى يومنا هذا،
فعام الجماعة هو العام الذي بويع فيه لمعاوية وهو سنة إحدى وأربعين , وفي سنة تسع وأربعين أظهر معاوية لعن الإمام علي (ع) على المنابر وسماه عام السنة، وقال لأجرينه حتى إذا قطع قيل قطعت السنة، فصار أتباعه إلى يومنا هذا يسمون أنفسهم أهل السنة والجماعة, ويوهمون عوامهم أنها سنة النبي(ص).

واعلم أخي إن كنت من المسترشدين أن وجوب اعتقاد الحق واجب وعقيدتك في معاوية ستوردك المهالك, وسيترتب عليها أصول وأساسيات, ستكون وبالا عليك،(التشبيه ، الإرجاء، والقدر ، ....)
فتأمل الحديث المشهور المتواتر (( يا علي بحبك يعرف المؤمنون، وببغضك يعرف المنافقون، يا علي من أحبك لقي الله مؤمنا، ومن أبغضك لقي الله منافقا))
والمعلوم أن معاوية في نهاية البغض لعلي (ع).
وما اعتقادك في من رد ما هو معلوم من الدين ضرورة ، فقد رد حديث رسول الله (ص) ((الولد للفراش ، وللعاهر الحجر))........إلى آخره
إذ كان هذا لا يزال فتنة عند أهل سنة معاوية فلا لوم فيما عداه من بغضهم وتكفيرهم السائرين على نهج علي والحسن والحسين وزيد والنفس الزكية والرسي والهادي ......وغيرهم عليهم سلام رب العالمين.؛؛؛؛؛
فما هذا إلا نصرةً لخليفتهم وقائد نهجهم أبي يزيد، (هو يزيد الخمير السكير إن لم تكن تعرفه)
أخي الكريم: إن كنت مسترشد، أو مغرر به ، فالحق أبلج وطرق معرفته ومعرفة أهله من أوجب الواجبات،
وما يمنعكم من الاعتراف بأحقية وأفضلية أهل بيت نبيكم، وأن كون الحق معهم أقرب من غيرهم، لأدلة وأحاديث متواترة غير خافية على ذي لب.

فهاك من روى بعض ما يدلل لك وما ينور قلبك إن كان . وإلا......؟
[الرواة لخبر (الثقلين والتمسك) من الصحابة]
روى حديث الثقلين (الجم الغفير، والعدد الكثير، من أصحاب الرسول ـ صَلَّى الله عَليْه وآله وسَلَّم ـ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وأبي ذر ، وأبي سعيد الخدري، وأبي رافع مولى رسول الله ـ صَلَّى الله عَليْه وآله وسَلَّم ـ، وأم هانئ، وأم سلمة ، وجابر، وحذيفة بن أسيد الغفاري، وزيد بن أرقم، وزيد بن ثابت ، وضمرة الأسلمي ، وخزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد الساعدي ، وعدي بن حاتم، وعقبة بن عامر ، وأبي أيوب الأنصاري ، وأبي شريح الخزاعي ، وأبي قدامة الأنصـاري ، وأبي ليلى ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهم؛ هكذا سرد أسماءهم الحسين بن القاسم (ع) ومن تبعه.
وزاد في نثر الدر المكنون جماعة نذكرهم؛ وإن تكرر ذكر بعض المخرجين، لأجل مـن لم يسبق من الراوين وهم أحمد بن حنبل وابن ماجه عن البراء، /52/ والطبراني في الكبير عن جرير ، وأبو نعيم عن جندع ، والبخاري في التاريخ ، والطبراني وابن قانع عن حبشي بن جنادة ، وابن أبي شيبة، وابن عاصم ، والضياء عن سعد بن أبي وقاص ، والشيرازي في الألقاب عن عمر، والطبراني في الكبير عن مالك بن الحويرث ، وابن عقدة في الموالاة عن حبيب بن بدر بن ورقا وقيس بن ثابت وزيد بن شراحيل الأنصاري ، والخطيب عن أنس بن مالك ، والحاكم وابن عساكر عن طلحة ، والطبراني في الكبير عن عمرو بن مرة ، وأحمد والنسائي وابن حبان والحـاكم والضياء عن بريدة، والنسائي عن عمر بن ذر ، وعبدالله بن أحمد عن جماعة منهم ابن عباس ، وابن أبي شيبة عن أبي هريرة واثني عشر رجلاً من الصحابة. ( من لوامع الأنوار للعلامة الحجة مجد الدين المؤيدي )]
[تواتر أحاديث حب علي (ع)]
وأما أحاديث حب علي فقد بلغت حد التواتر، وخُرّجت عن علي، وابن عباس، وعمر، وابن عمر، وأبي ذر، وسعد بن أبي وقاص، وأبي أيوب الأنصاري، وأبي بردة، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وزيد بن أرقم، وسلمان الفارسي ، وأبي رافع، وأم سلمة، وعائشة، وعمار بن ياسر ، وجابر بن عبدالله، وأنس بن مالك، وعمران بن حصين، وأبي ليلى الأنصاري، وجرير البجلي، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، والبراء بن عازب، وبريدة بن الحصيب ، وسلمة بن الأكوع، وسهل بن سعد الساعدي، وعبدالله بن أحجم الخزاعي ، وعامر بن سعد، وغيرهم.
ولن يكون حبه علامة الإيمان، وبغضه علامة النفاق إلا والحق معه.
هذا، وقد علم مافي أخبار الثقلين، والمباهلة، ونحوها، من أعلام النبوة، ودلائل الرسـالة، أما المباهلة فواضح، وأما أخبار التمسك، والثقلين، والنجوم؛ فلما فيها من الإعلام ببقاء أهل هذا البيت النبوي الشريف، وعدم انقطاعهم إلى انقطاع التكليف، وأنهم حملة حجته، وأمان أمته، وهداة أهل ملته، إلى الدين الحنيف، فالكتاب والعترة متلازمان، لن يفترقا إلى آخر الأزمان.
[الرواة من الصحابة لحديث المنزلة]قال ابن الإمام: وقد رواه عدد كثير من أصحاب رسول الله ـ صَلَّى الله عَليْه وآله وسَلَّم ـ، منهم: علي، وعمر، وسعد بن أبي وقاص، وأبو هريرة ، وابن عباس ، وابن جعفر ، ومعاوية، وجابر بن عبدالله، وأبو سعيد الخدري ، والبراء بن عازب، ومـالك بن الحويرث، وأم سلمة، وأسماء بنت عميس؛ وأخرجه ابن المغازلي في مناقبه عن سعد بن أبي وقاص من اثني عشر طريقاً، وعن أنس وابن عباس وابن مسعود ، ومعاوية بن أبي سفيان. انتهى.


ومن ذلك :
أخبار المؤاخاة ،خبر الراية وقصة فتح خيبر, وخبر السفينة ، وخبر الكساء.......؛؛؛؛؛؛

[النصب والرفض:اعلم أن النصب والرفض من أسماء الذم، واردة في أعداء آل محمد.
أما النصب فواضح، وليس بين الأمة اختلاف، في أنه لأعداء آل محمد ـ صلوات الله عليهم ـ.
قال ابن حجر في تحديده: والنصب بغض علي، وتقديم غيره عليه. انتهى.
[قال المولى الحجة مجد الدين الؤيدي : وظاهر هذا العموم في تقديم غيره عليه.
وقد قدمه اللَّه ورسوله ـ صَلَّى الله عَليْه وآله وسَلَّم ـ بعد أخيه وابن عمه سيد المرسلين ـ صلوات الله عليهم ـ على الخلق، فهو الحق الذي نطقت به السنة والقرآن، ودلّت عليه صرائح حجج اللَّه القاطعة البرهان، لابالدعاوي المخـتَلقة التي لم ينزل اللَّه بها من سلطان؛ فقد أخرج اللَّه تعالى الحق على لسانه، ولم يزل يخرج اللَّه الحق على ألسنتهم، وإن حاولوا كتمه وخالف مافي أجنتهم.
فانظر إلى هذا وإلى ماتقدم له في تحديد التشيع المذموم عندهم، الذي هو من أعظم الجرح، ففيه التصريح بأن تقديمه على الشيخين غلوّ ورفض، وأن مجرد محبته تشيع وهو عندهم ذم وغض؛ لتعلم إن كنت من ذوي العلم، وتنظر إن كنت من أولي النظر، وتعتبر إن كنت من أهل الفِكَر؛ فقد صارت محبة أمير المؤمنين، وسيد الوصيين ـ صلوات الله عليه ـ عندهم تشيعاً، وبغضه نصباً، وتقديمه على غيره رفضاً، وتقديم غيره عليه نصباً، وكل اسم من هذه الأسماء ذماً وجرحاً، وهضماً وقدحاً، فهل بقي على هذا للسالك من سبيل؟ وإلى أي جيل ينحاز طالب النجاة والحق عندهم، في شأن سيد الوصيين، وأخي سيد النبيين ـ صلوات الله عليهم؟ وفي أي قبيل؟ وليس هذا ببدع من تناقض أقوالهم، وتهافت أحوالهم.
ولئن رمتَ التأويل لهم في شأن التقديم، بأن المراد ـ بتقديم غيره ـ غيرُ المشائخ على بُعده وتعسفه؛ إذ ليس بين الأمة خلاف إلا في تقديمه عليهم، أو تقديمهم عليه، فلا يستقيم لك بوجه التأويل، في شأن المحبة والبغض؛ فليس بينهما واسطة في حقه عقلاً وشرعاً، إلا التوقف، وهو غير مراد إجماعاً وقطعاً.
وليس مرادهم بالمحبة إلا المحبة المطلقة؛ لأنهم جعلوا أول درجات الغلو فيها التقديم، كما صرح به الشيخ هذا وغيره، واعترضه السيد محمد بن إسماعيل الأمير.
وذلك واضح لمن لم يعم التعصب بصيرته، ولم يسلب الهوى فكرته، وما ذلك وغيره مما هو أعظم وأطم من مناقضتهم وتهافتهم، إلا مصداق الإصابة بالدعوة النبوية: ((واخذل من خذله )) وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
نعم، وأما الرفض فقد أجمع الجميع على أنه اسم للفئة الرافضة للإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين ـ صلوات الله عليهم ـ كما صرح به النووي في شرح مسلم ، وصاحب القاموس ، وغيرهما من علمائهم.

[قول صاحب التهذيب في كلام الإمام زيد (ع) في الرافضة]
وهذا الحافظ المزي صاحب تهذيب الكمال ، وهو الذي عليه المدار عندهم في علم الرجال، روى عن الإمام الأعظم زيد بن علي (ع) في ترجمته، مالفظه: الرافضة حربي وحرب أبي في الدنيا والآخرة؛ مرقت الرافضة علينا، كما مرقت الخوارج على علي (ع).
ونقله صاحب الخلاصة بلفظه.
وقال في التهذيب : قالوا: إذاً نرفضك؛ فسميت الرافضة.
وقال في شأن الزيدية: فخرجوا مع زيد بن علي فسُميت الزيدية. انتهى المراد.
[إقرار حفاظ السنية بأنه لم يرد في غير علي مثلما ورد فيه]
وقد أقرّ حفاظهم لما بهرهم مارووه في إمام الأبرار، وسيد الأخيار، وقسيم الجنة والنار، غير ماورد مما يعمّ جميع العترة الأطهار، عترة الرسول المختار، وصفوة الملك الجبار ـ صلوات الله عليهم وسلامه ـ؛ فقالوا: ماجاء لأحد ماجاء لعلي من الفضائل ، ولم يرد في حق أحد من الصحابة ماورد فيه.
ولكن هؤلاء المخذولين لايعتمدون على بيان، ولايعولون على برهان؛ ومن لم يجعل اللَّه له نوراً فماله من نور، إنها لاتعمى الأبصار؛ ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
( من لوامع الأنوار )

[عاشق أهل البيت]

بسم الله الرحمن الرحيم
أريد ان ارد على الاخ قامع البدع السلفي في تكفيره للشيعه الاماميه بسبب سبهم (إن صح انهم يسبون ) لبعض الصحابه
سب الصحابه ولعنهم لايوجب الكفر
ذكر أخي ( قامع البدع السلفي )بإن ذكر مطاعن الصحابه وسبهم ولعنهم على لسان عوام الشيعه الاماميه موجب لكفرهم فهو حكم غريب ! ولاأدري بأي دليل من القرآن والسنه النبويه اصدر هذا الحكم ؟!
فإن بيان الطعن وكذلك السب واللعن , إن كان مستنداً الى دليل وسبب معقول فلا إشكال فيه , كما ان الله العزيز الحكيم لعن وسب اناساً في كتابه فقال ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ) وقال ( ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتدٍ اثيم عتل بعد ذلك زنيم ) وإن كان السب واللعن بغير دليل وأسباب فهو فسق حتى ولو كان على اصحاب النبي (ص) وزوجاته وهذا راي بعض اعلامكم كأبن حزم إذ يقول في كتابه ( الفصل ) ج2/257: وأما من سب احداَ من الصحابه (رض) فإن كان جاهلاً فمعذور فإن قامت عليه الحجه فتمادى غير معاند فهو فاسق . وقد أفرط ابو الحسن الاشعري وهو امامكم في مثل هذه المواضيع . انه يرى بأن من كان في الباطن مؤمناً وتظاهر بالكفر فهو غير كافر حتى لو سب الله سبحانه ورسوله (ص) من غير عذر بل حتى لو خرج لحرب النبي (ص) وقتاله !
ويستدل على رأيه بان الكفر والايمان محلهما القلب وهما من الامور الخفيه الباطنيه فلا يمكن لأحد ان يطلع على باطن الانسان الا الله سبحانه . فأذا كان الامر كذلك لماذا تكفر انت وامثلك الشيعه الاماميه لمجرد سبهم ولعنهم بعض الصحابه ؟ وان كثير من علمائكم ردو هذا الحكم الجائر ونسبوا قائليه الى الجهل والتعصب وحكموا بأن الشيعه الاماميه مسلمون . منهم القاضي عبد الرحمن الايجي الشافعي في كتابه المواقف , رد كل الوجوه التي بينها المتعصبون من أهل السنه في تكفير الشيعه الاماميه وأثبت بطلانها . ومنهم سعد الدين التفتازاني في كتابه شرح العقائد النسفيه و طرح هذا البحث بالتفصيل وخرج بأن ساب الصحابه ليس بكافر . ثم أن اكثر من كتب من اعلامكم في الملل والنحل وكتب في المذاهب الاسلاميه عدوا الشيعه من المسلمين وذكروهم في عداد المذاهب الاسلاميه , منهم العلامه ابن اثير الجزري في كتابه جامع الاصول ومنهم الشهرستاني في كتابه الملل والنحل . ومما يذكر ويستدل به في عدم كفر الساب لصحبه النبي (ص) أن ابا بكر سبه احد المسلمين , فلم يأمر بقتله , كما جاء في مستدرك الصحيحين للحاكم ج4/355: أخرجه بسنده عن ابي برزة الاسلمي (رض) قال : أغلظ رجل لابي بكر الصديق فقلت : ياخليفه رسول الله ! الا قتلته ؟ فقال ليس هذا الا لمن شتم النبي (ص) وأخرجه الامام احمد في المسند ج1/9 بسنده عن ابي برزة الاسلمي ايضاً ورواه الذهبي في تلخيص المستدرك والقاضي عياض في الشفاء ج4 الباب الاول والامام الغزالي في احياء العلوم ج2رووه بألفاض شتى والمعنى واحد وهو ان مسلماً سب ابا بكر الصديق في خلافته فلم يكفره ولم يحكم بقتله بل قال ليس هذا الا لساب النبي (ص) أو قال ماهي لأحد بعد رسول الله فلو كان الامر كذلك , فلماذا انتم تغوون اتباعكم العوام وتكفرون الشيعه عندهم بحجه انهم يسبون الصحابه ويلعنونهم فتبيحون قتلهم !! ثم اذا كان عندكم سب الصحابه ولعنهم موجباً للكفر , فلماذا لم تكفروا معاويه واتباعه الذين كانوا يسبون ويلعنون افضل صحابه النبي (ص) وأعلمهم واورعهم بل نفس النبي (ص) ووصيه وأخوة وابو سبطيه , أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) ؟! وأعضم من ذلك خروجه عليه ومقاتلته