كيف تكون رئيساً ولست الرئيس..محمد عبدالملك المتوكل

[لن نذل]

كيف تكون رئيساً ولست الرئيس..محمد عبدالملك المتوكل

الخميس 09 مارس 2006

يرتكز السيناريو على فكرة ذكية هي كيف تترك موقع السلطة وتظل ممسكا بها؟

الميزة في ذلك:

1- تأكل الثوم لكن رائحته تطلع من فم غيرك.

2- تكون أمام الشعب والعالم عظيماً ورمزاً يتحدثون عنه كما يتحدثون عن منديلا وجورج واشنطن وسوار الذهب..لكن والحكمة في اليد.

3- تتخلص من كل التزاماتك المحلية والدولية والتي اصبحت تشكل لك احراجاً وعبئاً.

4- تجعل الدمية الرئاسية تتحرك بشكل يجعل الناس ويُرَحِّموُن على النباش الأول.

5- تمهد المسرح لخطوة هامة قادمة.

إخراج السيناريو يتم على النحو التالي:

أ- بعد المفاضلة بين ترشيح الأستاذ/ عبدالعزيز والدكتور باجمال استقر الرأي على اختيار باجمال مرشحاً للرئاسة فهو من حضرموت وبترشيحه ترضى الجنوب وهو من الناحية العملية لا عصبية تحميه،ولا شعبية تدعمه واثبت بالتجربة أنه يلعب الدور المطلوب بكل دقة وتجربة أبوضياف الجزائر تحصنه من الخطأ..

ويتولى الأستاذ/ عبد العزيز منصب نائب الرئيس وبذلك نقضي على عقدة أن كل رؤساء الدولة يأتون من منطقة معينة.

ب- يتولى حزب الأغلبية البرلمانية حزب الحاكم ترشيح العقيد احمد علي أمينا عاما للمؤتمر الشعبي العام ورئيساً للوزراء وبذلك يتم التحكم في السلطة التنفيذية.

ج- تخضع القوات المسلحة والأمن لإشراف مستشار الرئيس لشئون القوات المسلحة والأمن وحتى يقر مجلس النواب اعادة منصب القائد العام إذا لزم الأمر وليس هناك من يمتلك الخبرة والمقدرة على ذلك اكثر من الرئيس السابق الذي يطلب إليه برجاء أن يتحمل هذه المسئولية ولو مؤقتا وفاء للوطن واستكمالاً لدوره الوطني.

هـ- عند انتهاء المرحلة. وبلوغ السن القانونية، واكتساب الخبرة العملية والبروز على المستوى المحلي والدولي ينتهي دور «المحلل» ونزف الرئاسة إلى عريسها الموعود.

وحينها يقال لبوش الأب ولبوش الابن: ما فيش أحد احسن من احد.. خطوة بخطوة.

قد يسأل البعض ما هي المؤشرات التي تدل على احتمال وجود مثل هذا السيناريو؟

يمكن تلخيص المؤشرات في التالي:

1- اصرار الرئيس علي عبد الله صالح على عدم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة.

2- الإصرار والتهديد بالاستقالة من المؤتمر اذا لم ينتخب باجمال اميناً عاما للمؤتمر الى جانب احتفاظه برئاسة الوزراء وحتى لا تبدو مستنكرة حين يرشح العقيد للمنصب.

3- الإصرار على ان تكون الانتخابات القادمة غير حرة وغير نزيهة عن طريق التمسك بلجنة الانتخابات التي اثبتت جدارتها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وجددت الثقة في انتخابات ريمة وبشهادة المعهد الديمقراطي الأمريكي والشركاء الأوربيين.

4- الإصرار على أبعاد القوات المسلحة والأمن عن حملة محاربة الفساد. والإصرار على الاحتفاظ بكل مراكز القوى داخلها. ورفض وضعها تحت إشراف السلطة المدنية.

5- الخطاب الحامي الوطيس في مؤتمر الأطفال مما يدل على الدور المرسوم لمرشح الرئاسة القادم ولوجاءت حمرة العين من ورائه.

هذا مؤشرات تدل على ان الجمعة الجمعة.. لكن ديمة قلبوا بابها.. وراء كل ذي علم عليم.

ملحوظة:

ما نحذر منه وننصح بعدمه هو ألا تكون هناك سيناروهات لدفع الجيش لافتعال ازمة.. فالجيش قد يأتي في المرة الأولى بإذن لكنه في المرة الثانية سوف يأتي بدون إذن وبشكل خاص وهو خارج من حرب كلفته الكثير دون مبرر.
http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=2095

[محمد الغيل]

[Nader]

رااااس يا متوكل

[متصفح]

الدكتور محمد عبد الملك المتوكل حفظه الله
كاتب صحفي حر. وكلامه هذا فيه نظرة مربوطة بتجارب في أرض الواقع. ولكن أقول مش كل مره تسلم الجرة. فقد لا تمر هذا المراحل بنفس الترتيب. لأن الأقدار بيد الله!!!.

وأريد أن أنوه بأن الدكتور المتوكل كان في الفترة الماضية قبل تقريباً سنتين في أمريكا وكان هناك تقريباً لمدة سنة.
البعض سيقول أنه ممول من الأمريكان. وأنه كان في زيارة طويلة لأمريكا.
البعض القليل يعرف ما سبب ذهابه إلى هناك.
كان في المستشفى في عملية خطيرة لا يمكن عملها إلا في أمريكا وعند دكتور معين.
الله يعطيه العافية ويجعل كتابته تسبب لهم الصداع والمرض.

[وجدانُ الأمةِ]

كان في المستشفى في عملية خطيرة لا يمكن عملها إلا في أمريكا وعند دكتور معين.
الله يعطيه العافية ويجعل كتابته تسبب لهم الصداع والمرض.

وتعرف من الذي دفع قيمة العلاج؟؟ الذين يعانون الآن من الصداع بسبب كتاباته..

[متصفح]

صح هم فكروا بأنهم سيحولون كتاباته إلى صالحهم. ولكن هيهات منا الذلة.
لا يمكن لقلم حر إلا أن يكتب ما يراه ويعتقده.
الله يعين الإعلاميين الأحرار هذه الأيام لأن الواجب عليهم كبير والهجوم عليهم أكبر.

[لــؤي]

الله يزيد من اوجاع رؤسهم
ويزيد من اوجاع قلوبهم