منقول للأهمية

[محمد عبداللة الراعي]

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C...8F1D23F8EA.htm

امرأتان تعلنان الترشح لانتخابات الرئاسة باليمن

رشيدة القيلي (الجزيرة نت)

عبده عايش – صنعاء

أعلنت الناشطة والكاتبة الإسلامية اليمنية رشيدة القيلي ترشيح نفسها لانتخابات الرئاسة باليمن في سبتمبر/أيلول القادم, في حين لم تحسم أحزاب المعارضة الرئيسية أمر تسمية مرشحيها، ويعلن الحزب الحاكم أن مرشحه هو الرئيس علي عبد الله صالح رغم إصراره على عدم خوض المنافسة ليترك الباب مفتوحا أمام احتمالات عديدة.

ومع أن سياسيين ورجال أعمال أعلنوا ترشحهم بينهم عبد الرحمن البيضاني نائب أول رئيس جمهورية باليمن والمعارض عبد الله سلام الحكيمي ورجل الأعمال توفيق الخامري, فإن الشارع اليمني لا يرى جدية في إعلانات كهذه، ويرى المنافسة الحقيقية بين مرشحي الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة.

وتقول المرشحة المستقلة القيلي في حديث للجزيرة نت إنها "جادة جدا جدا في موضوع الترشيح"، وليس هناك من مبرر للتشكيك الذي يروجه البعض، ولديها مسوغات كثيرة سيتضمنها بيان قادم.

أما عن كيفية الحصول على تزكية البرلمان لخوض الانتخابات فقالت "لست أذيع سرا لو قلت إنني حصلت على وعود بعض أعضاء مجلسي النواب والشورى، وإن كانوا إلى الآن دون العدد المطلوب فإن محاوراتي مستمرة مع الجميع".

الخطوط العريضة
وفيما يتعلق بالخطوط العريضة لبرنامجها الانتخابي قالت القيلي إنها ستعمل على "إصلاح المسار السياسي والإداري في البلاد بتعزيز دور الجماهير في اختيار النظام السياسي الذي يجب أن يحكم، ويراقب ويحاسب بتحويل النظام من رئاسي إلى برلماني يعزز الإرادة الشعبية ويقلص إرادة الفرد الحاكم", في رؤية تستند حسب قولها إلى ثنائية الحكم من جهة، والمراقبة والمحاسبة من جهة أخرى.

وأكدت القيلي أنها تحمل "ثورة ثقافية" تعيد مسار الوطن إلى حيث ينبغي أن يسير"، في إطار إسهامها "في إنقاذ مسار النظام الجمهوري الذي بات مهددا بأهواء الاستبداد الحاصل من قبل العائلة الحاكمة المتصرفة تصرفا مطلقا بكل ثروات اليمن وخيراته، الأمر الذي جعل اليمن جمهورية المظهر ملكية الجوهر، حيث تسير السلطة الحاكمة في طريق توريث الحكم على كل الأصعدة الممكنة".

وكانت سمية علي رجاء وهي ابنة دبلوماسي سابق قد أعلنت اعتزامها الترشح لانتخابات الرئاسة اليمنية، وقالت في بيان صحفي إن قرارها جاء انطلاقا من الحقوق المكفولة دستوريا وقانونيا، ولأن المرأة اليمنية تشكل ما يقرب من 50% من السكان و"لضرورة المبادرة بإحياء القيم الديمقراطية غير الغريبة على المجتمع اليمني", مؤكدة أنها "عازمة على العمل لخلق مجتمع يمني متكامل الأدوار مؤسسي البناء قادر على مواجهة المتغيرات العالمية والتأقلم مع التطورات العالمية دون المساس بثوابته وقيمه وعقيدته".
ـــــــــــــــــــ
مراسل الجزيرة نت

المصدر: الجزيرة