اقتراح

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

أخي الكريم نادر

أصلاً ولاية المفضول لم يقل بها جمهور الزيدية، ومن قال بها أظنه قالها من باب الحمل على السلامة.
ويجب ملاحظة أن مسألة يعني ولاية المفضول مع وجود الأفضل تبحث من وجهين.
الوجه الأول هو بشكلها المطلق، وهنا قد أتفق مع الرأي هذا، وهو في حال ما رأى الناس اختيار المفضول فلا بأس بذلك بشرط أن يكون ذلك المفضول كفؤاً في نفسه.
الوجه الثاني هو في سياق تطبيقها على حالة أبي بكر. وهنا لا أظنها تصح لأن ولاية الإمام علي صلوات الله عليه وجبت بالنص وليس بالفضل. طبعاً وجوبها بالنص لا يعني فسق أو كفر من خالف، لأن مخالفة النص بمجردها لا تقتضي ذلك.

الزيدية اليوم بل وكل مسلم عليه دائماً أن يطلب إقامة العدل في بلده. واليوم توجد المؤسسات التي تعمل على توفير مثل هذا. صحيح إنها لا زالت شكلية، ولكن في نهاية الأمر الواجب علينا العمل على ترسيخ تلك المؤسسات ثم البناء عليها لتحقيق ما نصبوا إليه. وليست القضية إماما أو غيره، المهم الآن من يأتي ليقيم العدل، ويحفظ المال العام، ويثبت الأمن، ويحمي الناس من بعضها البعض، ويحفظ نزاهة القضاء، وغيرها من الواجبات والمصالح... الكلام عن إمامة في غياب كل هذه مثل الكلام عن عدم وجود إقامة الجمعة من رؤساء روسيا أو أمريكا أو الصين إلخ.
وأظن هذا يجيب ضمناً على سؤالك الأخير.

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

جميل جداً، يعني "سِبلة" لتخطي الخلاف حول القضية.
وفهمت من كلامكم أيضا أنه يجب أن نعمل على إصلاح أوضاعنا أولاً في الظروف الراهنة، مثل القيام بالقسط والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. بدلا من الجدل والحوار حول قضية اعتبرتموها ثانوية..
أنا أظن أن أول قضية تواجه علماءنا في العالم الإسلامي هي تضييق الهوة بين المذاهب والبحث عما يقربنا. لأنها ستكون بنية تحتية لما بعدها من جملة الإصلاحات.

الكلام عن إمامة في غياب كل هذه مثل الكلام عن عدم وجود إقامة الجمعة من رؤساء روسيا أو أمريكا أو الصين إلخ.
في ظل مايراه الجيل الشابّ من علماء الزيدية، أرى أنه يجب أن تتغير أمور أساسية كثيرة في الأصول والفروع، لا أنكر أن المذهب مرن، ولكن الكتب التي نستقي منها علوم هذا المذهب قد لاتفيد المعاصرين حاليا ومستقبلاً. وأعتبر كتابكم نوعا من هذه النشاطات.

على فكرة: لم أجد إجابة السؤال الأخير لا نصا ولا ضمنا.

شاكرينكم وأترك المجال للأخت وجدان الأمة، ولكن لي عودة "ولو شغلتكم" حين أنتهي من قراءة باقي الكتاب..
تحياتي
صورة

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

أخي الكريم نادر

العفو على تأخر الجواب، انشغلت كثيراً إلى درجة أنني لم أحسب الأيام، ولم أدرك مرور خمسة أيام منذ ملاحظتك.

قلت (("سِبلة" لتخطي الخلاف حول القضية))
بصراحة المسألة فيها شيء من هذا، ولكن فيها أيضاً إعادة صياغة لها بطريقة تعبر عن جوهر ما أراده وقصده أئمة أهل البيت.

قلت ((فهمت من كلامكم أيضا أنه يجب أن نعمل على إصلاح أوضاعنا...))
نعم 100% ، وعندما أقول ثانوية لا أعني أنها غير مهمة، وإنما هي وسائل لغايات أسمى منها.
مشكلة عندما نحول الوسائل إلى غايات مطلوبة لذاتها ، وننسى ما أتت هي من أجله.

قلت : ((أول قضية تواجه علماءنا في العالم الإسلامي هي تضييق الهوة بين المذاهب...))
شخصياً لا أظن أن هذه قضية ذات أولوية عليا. هي مهمة، ومهمة جداً، ولكن هناك ما هو أولى منها. علينا رفع الوعي بحيث لا يكون أي خلاف أداة يستغلها من يريد.

قلت ((أرى أنه يجب أن تتغير أمور أساسية كثيرة في الأصول والفروع))
هل يمكن أن تذكر لي بعض هذه الأمور، فلا أظن أن الأمر هكذا. ولكن مع قبول هذا، فهو أمر طبيعي، ولو نظرت إلى نصوص الأئمة جيلا بعد جيل لوجدت من هذا الكثير.


قلت ((لكن الكتب التي نستقي منها علوم هذا المذهب قد لاتفيد المعاصرين حاليا ومستقبلاً))
حقيقة يا سيدي الكريم إن الكتب القديمة تمثل روح أي توجه اليوم وغداً. عندما تقرأ نصوص الهادي صلوات الله عليه، وتقرأ كلامه في أولوية إقامة العدل على الصلاة مثلا، عندما تقرأ هذا النص فإنه يقلب الموازين. عندما نقرأ النص الخاص بالإمام النفس الزكية حول ما يجب على الإمام، فإنك تتفاجأ. عندما تقرأ نصوص الإمام أحمد بن عيسى الفقهية في مسائل متعددة فإن الأمر كذلك. نصوص الجامع الكافي بشكل عام تذهلك. الإمام عبدالله بن حمزة عليه السلام على ما يشتهر عنه من التشدد تجد في كلامه ونصوصه ما فتح آفاقاً، وهكذا.
هناك كتب اشتهرت وخاصة المدرسية والتعليمية منها، والتي خلت من تلك النصوص، لأسباب طبيعية، وهو غرضها التعليمي، وبالتالي فإنها تقتصر على الضروري من النصوص، ولكن حتى هذه تجد فيها الكثير.

قلت ((على فكرة: لم أجد إجابة السؤال الأخير لا نصا ولا ضمنا))

أظن أني قولي ((وليست القضية إماما أو غيره، المهم الآن من يأتي ليقيم العدل، ويحفظ المال العام، ويثبت الأمن، ويحمي الناس من بعضها البعض، ويحفظ نزاهة القضاء، وغيرها من الواجبات والمصالح... الكلام عن إمامة في غياب كل هذه مثل الكلام عن عدم وجود إقامة الجمعة من رؤساء روسيا أو أمريكا أو الصين إلخ)) فيه الجواب على هذا.

شكرا على حوارك، والعفو مرة أخرى التأخير من جهتي
دعواتكم



شاكرينكم وأترك المجال للأخت وجدان الأمة، ولكن لي عودة "ولو شغلتكم" حين أنتهي من قراءة باقي الكتاب..
تحياتي

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

ملاحظة أخرى لا بد منها،
أنا هنا لا أتكلم عن دلالة النصوص على إمامة أهل البيت عليهم السلام.
1. فمن حيث المبدأ فإن الأدلة على هذا الأمر قوية.
2. ولكن هذه الدلالة إنما تلزم من رآها كذلك، ولا تلزم المختلف معها.
3. ثم إن هذه الدلالة لا تمنع من يؤمن بها، بأن يعمل من خلال وسائل أخرى تُثبِّت أهداف الإمامة من عدل وغيرها، إذا ما كان تحقيقها من خلال الإمامة متعذراً.

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

يبدو أن الأخت وجدان مشغولة..
سأستغل ذلك للحظات أرد عليكم أستاذنا عبدالله.
:twisted: :twisted:
أولا شكرا على الرد وإن تأخر. فمثلكم لا يلام.
ثانياً، يبدو أنني أسأت التعبير بخصوص ما قلت عن التغيير.

قلت أنا:
أول قضية تواجه علماءنا في العالم الإسلامي هي تضييق الهوة بين المذاهب...
وقلتم:
شخصياً لا أظن أن هذه قضية ذات أولوية عليا. هي مهمة، ومهمة جداً، ولكن هناك ما هو أولى منها. علينا رفع الوعي بحيث لا يكون أي خلاف أداة يستغلها من يريد.
معكم كل الحق فالوعي أولى.

انا قلت:
أرى أنه يجب أن تتغير أمور أساسية كثيرة في الأصول والفروع
أنا أسأت التعبير، وما كنت أريد قوله هو أن تتمحور لما يناسب عصرنا متنا وشرحا.

قلتم
هل يمكن أن تذكر لي بعض هذه الأمور، فلا أظن أن الأمر هكذا. ولكن مع قبول هذا، فهو أمر طبيعي، ولو نظرت إلى نصوص الأئمة جيلا بعد جيل لوجدت من هذا الكثير.
مثل الولاية أمام الديمقراطية ومجلس النواب.
دراسة الأنظمة الاسلامية أمام الرأسمالية والاشتراكية والعولمة و الأنظمة الحالية.
التكيف مع الوسائل الحديثة وهنا لي وقفة بسيطة:
أرسلت رسالة لخطيب جامع معاصر مثقف تقنيا أيضاً عن جدوى إدخال الProjector في خطبة الجمعة، كما أريد أن أشجعه أيضا لشراء كمبيوتر كفي Pocket PC واستخدامه وربطه بالProjector..مارأيكم في هذا؟؟
إلى الان لم أتلق ردا، عله يقرأ هذا..
ولكم أن تروا أين الأصول من الفروع (الحديثة) إن صح تعبيري.

قلتم:

كود: تحديد الكل

حقيقة يا سيدي الكريم إن الكتب القديمة تمثل روح أي توجه اليوم وغداً. عندما تقرأ نصوص الهادي صلوات الله عليه، وتقرأ كلامه في أولوية إقامة العدل على الصلاة مثلا، 
أوافقكم ولكن هل كل قاريء مثلكم؟؟

عندما قلت:
لكن الكتب التي نستقي منها علوم هذا المذهب قد لاتفيد المعاصرين حاليا ومستقبلاً
قصدت بالفائدة الفائدة المباشرة. سواء أتباع المذهب أم الباحثين..

قلي يا سيدي لو وُجد جهاز للغُسل، يغسل بدون ماء -للترشيد أمام التهديد العالمي بالجفاف- ويستخدم ذبذات صوتية لإزاله الدرن -مثلا- فماقولكم عن الجُنُب الذي يستخدمه، هل زالت جنابته؟؟

المقصود باختصار ياسيدي هل يجد السائل جوابه بشكل مباشر أمام ما عنده من كتب، أم أنه يلزم القياس أو الإجماع...
وهذا مثل من ضرب الخيال فلا تأخذوا بكلامي أي إعتبار ما عدا المثل..

قلتم:
دعواتكم

أقول باذلين مستمدين

تحياتي
صورة

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

يبدو أن الأخت وجدان مشغولة..
قوي.. :cry:
الميدان لك أخي نادر ..انا أعارك كي لا يمر ركب الماجستير بدوني..سأعود بعد الانتهاء من الاختبارات وتسليم البحوث إذا عشنا إن شاء الله ..وأمانة دعواتكم!
صورة

الجنيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 79
اشترك في: الجمعة مارس 18, 2005 8:20 pm
اتصال:

Re: اقتراح

مشاركة بواسطة الجنيدي »

عبدالله حميدالدين كتب:الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك اقتراحان:
1. سيتم اختيار موضوع أسبوعي في قضية ثقافية عامة. وسيبقى الموضوع معروضاً لمدة أسبوع واحد فقط، للنقاش والحوار حوله. الغرض هنا أن نوسع بعض آفاق البحث.
2. كثير من المشاركات يمكن تحويلها إلى ملفات مستقلة قابلة للنشر الالكتروني والورقي. لذا أرجو منكم اقتراح ما يصلح لذلك.

شكراً
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
نعم يا اخ عبدالله كنت انتظر هذا الأقتراح من قبل فتره
أنا عندي موضوع يهم الزيديه عموم فعندما نسمع عن زيدي عالم ورع زاهد
وهو ممن يعتمد عليه عند الزيديه في زمانه بل هو الاول غير ذالك اي العكس
ونرى ان اتباع المذهب الزيدي لم يتمتموا في حقه ولو ببنط شفه
تكون مذمه تلتصق بالمذهب الزيدي عموم

عموما عندي موضوع أملي في الله ثم فيكم يا أعضاء مجالس آل محمد ع
أن تنظروا للموضوع بنظره حقيقيه
وأن تقبلوا تثبيته والمشاركه المهمه فيه
ليكون مرجع نرجع اليه أذا لزم الأمر


تحياتي للجميع
فل تكن ماتشـــــاء وانظر ماذا يخفي لك الدهر

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

سيدي الحبيب نادر
مرة أخرى أعتذر عن التأخير جائتني سفرة.

أنت تكلمت عن قضايا فقهية تحتاج إلى تغيير مثل: ((مثل الولاية أمام الديمقراطية ومجلس النواب. دراسة الأنظمة الاسلامية أمام الرأسمالية والاشتراكية والعولمة و الأنظمة الحالية. التكيف مع الوسائل الحديثة...))
أتفق معك أن هذه قضايا تحتاج إلى نظر. والقضايا التي تحتاج إلى نظر يمكن تقسيمها إلى نوعين: منها ما له علاقة بالتفكير والفلسفة والرؤية ونحو ذلك من العناوين العريضة. ومنها ما له علاقة بالإجراء والتنفيذ. في تصوري أن القضايا الاجرائية والتنفيذية يجب أن ياتي استجابة لمتطلبات التغيير الفكري. إجمالاً أنا لا أرى أن مشكلتنا في التشريع، وإنما في التفكير.
أما موضوع التكيف أمر نفسي بالدرجة الأولى ولا أحسبه يندرج ضمن القضايا الفقهية. وبخصوص المثال المذكور فبلا أدنى شك لا بد من الاستفادة بكل الوسائل المتاحة في جميع المواقع والمؤسسات وعلى كل المستويات.

أما الخطيب المذكور، فلعله مشغول، ولكن المسألة نفسية ولا علاقة لها بالشرع مطلقاً. ولاحظ معي لو قلت هذا الاقتراح لمسؤول في شركة تجارية ولم يجب أو تردد لنظرنا إلى موقفه بشكل مغاير مما ننظر إلى موقف "رجل دين" مع تحفظ على العبارة طبعاً.

قلتم: ((أوافقكم ولكن هل كل قاريء مثلكم؟؟ ))
أظن أن حولنا الكثير ممن هم أحسن قراءة وأعمق. وقد لا يحتاج الأمر أكثر من إثارة الموضوع مرة بعد أخرى. ثم إن التفكير في قضايا دون أخرى يرتبط بالمناخ الاجتماعي والسياسي والتحديات التي تواجه الفرد. ولهذا فعدم ذكر أحد قضية ما قد لا تعني أكثر من أن ذلك الأمر ليس في سلم أولوياته بحسب ظروفه الخاصة هو.

بخصوص مسألة الجهاز الذي يغسل: المسألة تتعلق بالنظر إلى الماء هل هو تعبد أم غيره. أما ندرة المياه فهي أمر خارج عن الموضوع. هي تخلق الاستثناء ولكن لا تؤسس للحكم.
فلو قلنا أن الحكم هو وجوب الماء، ولكن لندرة الماء فإنه سيتم الاكتفاء بغير الماء.
ولكن قد يأتي آت ويقول إن الأمر لا يحتاج إلى ماء لأن الماء وسيلة وليس غاية. هذا في رفع النجاسة.
أما في غسل الجنابة فالأمر أعقد قليلاً، لأنه لا يتصور الآن غسلاً بغير الماء، ولكن لو فرضنا فالأمر نفسه.
أما موضوع ندرة الماء، فمشكلتنا ليست في الندرة ولكن في الاستعمال. نحن لا نستعمل الماء بشكل حكيم.

قلتم: ((هل يجد السائل جوابه بشكل مباشر أمام ما عنده من كتب، أم أنه يلزم القياس أو الإجماع...))
لا بد من قياس.


أخي الكريم الجنيدي، أظن أن الموضوع الذي تقصده هو الذي طرحته في رابط آخر. أنا لم أتابعه تماماً، ولكن سأعمل على ذلك، ولا نستغني عن إفادتك.

الأخت وجدان، وفقك الله في ما أنت فيه، وبحول الله لن يمر أي ركب ذات شأن لك بدونك.

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

الأستاذ العزيز عبدالله حميدالدين،
حمداً لله على السلامة.
شكراً جزيلا لتفاعلكم معي. فأنا أجد متعة في نقاشي معكم.
أنا أوافقكم ضمنا لكل ما ذكرتموه. وما جعلني أفكر في هذا هو يقيني التام بأن الشريعة الإسلامية مرنة لعلم وإحاطة الشارع. فلابد من حل ومخرج لكل جديد وحديث. ومربط الفرس هو المنهج الواضح للتواكب مع التغييرات.
أما بالنسبة لموضوع الغسل فأعجبني ردكم ولم أكن أتوقع فتوى :) . فحديثي عنه لم يكن سوى ضرب مثلا.
وصحيحٌ أن الندرة ليست المشكلة . بل هي نتيجة. وإحتمال كبير بأنها ستكون واقع وحقيقة. لذا لم يكن توقعي بعيد . ثم ما المانع في تصور الغسل بغير الماء للجنابة إذا ثَبُتَ إزالة النجاسة بغيره.
عموما لا أريد أن أطيل النقاش حولها لأنها -كما اسلفت- مجرد مثال وليست حديثنا.
أما بالنسبة للخطيب، فهو عالم دين متفتح متحضر قبل أن يكون خطيبا مصقعا، كما أنه صديق، لذا لا بد أنه -كما ذكرتم- مشغول.

جزاكم الله خيرا.

تحياتي.
صورة

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

معاقبة إمام سعودي استخدم الكومبيوتر المحمول في خطبة الجمعة

دبي- العربية.نت

عاقبت مديرية الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودية في عسير خطيب أحد المساجد لقيامه بقراءة خطبة الجمعة من جهاز كمبيوتر محمول، بدلا من الورقة التي عادة ما يستخدمها الخطباء.

وقال مدير الشؤون الإسلامية والأوقاف في عسير (جنوب المملكة) الدكتور عبدالله بن محمد الحميد إنه تمت معاقبة الخطيب على هذه الخطوة التي اتخذها منفرداً وباجتهاد شخصي، بحسب صحيفة الوطن السعودية الثلاثاء 9-5-2006 .

وأكد الدكتور الحميد أن المعاقبة ليست لاستخدام التقنية الحديثة، وإنما لغرابة الموقف فضلاً عن احتمال انشغال المتابعين للخطبة بمشاهدة الجهاز.

من جهته برر خطيب الجمعة الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، هذا التصرف بضغط الوقت الذي حال دون طباعة الخطبة. وتشير الصحيفة إلى أن المصلين تفاجئوا في أحد جوامع محافظة سراة عبيدة في منطقة عسير الجمعة الماضية بإمام المسجد يلقي خطبته من جهاز كمبيوتر محمول حمله معه على المنبر.

وكان المصلون قد دأبوا على سماع الخطبة التي يلقيها الخطيب عادة من ورقة مكتوبة. وأثار التصرف دهشة الحاضرين الذين دارت بينهم حوارات طويلة وجدل أطول بعد الصلاة عن جواز هذا العمل.

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/05/09/23586.htm
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

موقف طبيعي منهم وهم الذين يعتبرون المسبحة بدعة!!
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“