بسم الله الرحمن الرحيم
محافظ صعدة الاخ / يحي الشامي في مرحلة صعبة جدا وفي حالة اعتقد انها حرجة فوضعه في المحافظة التي ما زالت منطقة عسكرية بما تعنيه الكلمه والتي مازال الدمار واثار الحرب الرهيبة فيها سواء معنوية خفية في نفوس الناس او مادية ظاهرة امام العين
فالشامي ظهرت الان بوادر وضعه في المحافظة وتجلت حقيقة كانت متوقعه وهي تهدئة الوضع حتى مرور الانتخابات الرئاسية ومن ثم ستكون هناك انياب مكشرة مرة اخرى من قبل الدولة
وقد ظهر للجميع ان الدولة بيدها الحل والعقد فان ارادت ايقاف الحرب اوقفتها وان ارادت اشعالها اشعلتها
وظهرت كلمةالشامي في مهرجان مران بحضور البرلمانيين جلية واضحة وهي ان تعود تلك الاصوات التي انتخبت رئيس الجمهورية في المرة السابقة ان تعود الان فقد ذكر حرفيا ان الرئيس حصل على اصوات من منطقة مران لوحدها ستة آلاف بينما هذه حقيقة جلية كذبت الدولة في حربها واحرجت السياسيين المتابعين حيث كانت الدولة تقول انهم يريدون الامامة وانهم ضد الجمهورية ويوم كان السيد / حسين بدر الدين الحوثي يقول عكس هذا الكلام وقال اهل المنطقة ان الرئيس جازاهم بحربه عليهم خلاف ما عملوا معه وقد شهد الشامي بذلك فهل سيكون من الواقع ان هؤلاء ضد الدولة او يريدون الامامة او انهم غير راضين عن الوضع بغض النظر عن صلاحية هذا النظام الفاسد وصحة الانتخابات لرئيس جمهورية قد شرب من الدماء ما اوصله الى الجشاء لكن اعترافهم هذا يكذب قولهم وحربهم وبانهم ظلموا هؤلاء
ونعود لنعرف ان الحرب دائرة مستمرة لكن مع تغيير سياسي تحدث عنه رئيس الجمهورية في لقائه بصحيفة الحياة عندما قال ان تمرد الحوثيين في طور النهاية وانه تم حله عسكريا وسياسيا فاما حله عسكريا فكذب ذلك الانسان الذي اصبح الكذب له سجية يمتطيها في كل وقت واما حله سياسيا فانه بدأه من هذه اللحظة ولا ندري هل سيستمر ام له نهاية .
ان الحرب ستعود لكن مع بعض الاختلاف الغير جوهري فستكون هناك الليونة والمرونة وعدم الاستعداء بالزيدين والهاشميين وفي نظري ان الشامي اذا اتخذ الحرب وسيلة فسيكون خطره اعظم من العمري السابق بسبب اظهاره حسن النية وانه لا يريد الحرب وانه يريد ان تعود مدينة صعدة مدينة السلام فستكون حربه بارده وخطيرة وفي نفس الوقت هو هاشمي فسيحرق نفسه امام الدولة وامام الناس وبهذا تكون هناك ضربة لشخصيتة وفي نفس الوقت سيحاول ان يظهر نفسه ناجح ويتخذ الامور في الجهة الصحيحة بينما الحرب في كل الاحوال دمار وعنف وكراهية والعنف لا يولد الا عنف والحرب الا دمار
وما قاله عبد الملك ان الحوار هو الحل صحيح
لكن حوار منطقي من قبل الدولة تتجه الدولة فيه الى احترام هؤلاء ومعتقداتهم وما يعملونه طالما هو لا يخالف النظام والقانون والافراج عن جميع المساجين بدون ادنى قيد او شرط
وهذا لم يتحقق
وربما لن يتحقق
وما اتى من اجلة الشامي هو الانتخابات الرئاسية حيث وقد حصل الرئيس سابقا على اغلبية كبيرة في المحافظة وسمعنه قد تدهورت لدى الناس البسطاء اما العقلاء فهي شخصية لم تنل الانسانية حتى تكون عظيمة عندهم والرئيس بوضعه الشامي يحاول ان يعالج علاجا مهدئا لهذه القضية يحصل من خلاله على اصوات كثيره
وما دام الاعلام يقول ( المتمردين ، والخارجين ، والكافرين والصريع واليهودي والظال والمغضوب عليهم ولا الضالين ) كما سعمناه من ذلك المنافق الوهابي الدجال وما دامت اللجهة الرسمية لم تخفف وطأتها
فان الحرب قائمة
وهل سيسكت المجاهدين على هذه الكلمات المجرحة
بغض النظر عن القضية الجوهرية والاهم وهي ترديد الشعار والذي ما زال الحوار قائما على قدم وساق بدون أي تقدم بحيث وقد اتخذه انصار الحوثي شعارا لهم وهو اصل حركتهم وعليه قاموا وقعدوا
فالشامي بدا واضحا ان الانتخابات هي الهدف الاول والاخير
وربما يخبيئ لنا الزمان شيئ اخر
الشامي ــ محافظ صعدة ــ ظاهرا ،، وباطنا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 131
- اشترك في: السبت نوفمبر 26, 2005 5:01 pm
الشامي ــ محافظ صعدة ــ ظاهرا ،، وباطنا
وكل مصاب نال آل محمد فما هو الا يوم السقيفة جالبه
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 154
- اشترك في: الأربعاء مارس 01, 2006 9:07 pm
- اتصال:
لا أعتقد ان شخص مثل الشامي يقبل مثل هذا الدور ثم أن الاجراءات التي بدأها خاصة في مايتعلق باطلاق السجناء وإجلال العلماء والمعاملة الحسنة لعموم المواطنين تبشر بمستقبل مطمئن على كل اذا حدث وأن قبل مثل هذا الدور فحينها ستكون براقش قد جنت على نفسها ولا أظنهم يفعلون اكثر مما فعلوا وستكون صعده كما عهدها التاريخ قادرة على حماية نفسها وغيرها مع تقديري لجمال المقال وشكرا
فالشامي بدا واضحا ان الانتخابات هي الهدف الاول والاخير
وربما يخبيئ لنا الزمان شيئ اخر
إلهي ماذا فقد من وجدك !! وماذا وجد من فقدك..!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
Re: الشامي ــ محافظ صعدة ــ ظاهرا ،، وباطنا
كلام مخيف ومعقدالموت لامريكا كتب:
فالشامي ظهرت الان بوادر وضعه في المحافظة وتجلت حقيقة كانت متوقعه وهي تهدئة الوضع حتى مرور الانتخابات الرئاسية ومن ثم ستكون هناك انياب مكشرة مرة اخرى من قبل الدولة
وقد ظهر للجميع ان الدولة بيدها الحل والعقد فان ارادت ايقاف الحرب اوقفتها وان ارادت اشعالها اشعلتها
ولكني اخشى انه صحيحا
..
عموما
الشامي " كما بدا لنا " هذه المرة كانت نيته صادقة في حل الازمة نهائيا
ربما قد يستعمل كطعم ولكن من يعلم ماذا تخفي لنا الايام القادمة
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 131
- اشترك في: السبت نوفمبر 26, 2005 5:01 pm
السلام عليكم
لا اقصد شخص الشامي بذاته فهو متزن ويحترم ويجل العلماء فعلا وفي كلامة اتزان كبير ربما لاحظتموه في مهرجانات صعدة الاخيره
لكن هو كغيره سيقبل الاوامر من حيث لا يستطيع ردها في وقت رأت القيادة لا بد من خيار الحرب
وحاليا او لنقل وقت تعيينه طبعا لا يستساغ انه اتى من اجل الحرب مباشرة
ولذلك كتبت مقالي ان الانتخابات الرئاسية هي المغزا الاول والاخير
ومن اين ظهر العطف والحنان على الزيدية في وقت لم يتعدى شهرا واحدا كان القتل والتعزيز والخراب والدمار والسجن والملاحقة ومضايقة الزيديين هو ديدن هذه الدولة
يجب ان يكون لنا نظرة مستقبلية اكثر دقه
فالدولة قد عملت مثل هذا ماضيا ولم تف بوعدها
وقد سمعنا عفوات الرئيس كثيرا ولم يصح منها شيئ
وقد سمعنا خطابات كثيره كانت بمثابة تصفيقات وخطابات وصحافه و...الخ
الوقت غير مناسب ان تواصل الدولة حربها على الزيديين
الانتخابات قربت
الاصلاحيين بدأو يحلمون بكرسي الرئاسه
امريكا في البحر الاحمر والحديده وباب المندب
الانهيارات الاقتصادية متواصله
الحروب القبلية والمشاكل الداخلية متواصله
فهل يعقل ان تكون هناك انتخابات في ظل وضع كهذا ..
الانتخابات وما ادراكم ما الانتخابات
انها الكرسي الذي قال عنه الرئيس انه نار
لكن ابشر هذا القوم اجمعه ان الحوثيين يعرفون الدولة اكثر منا
وقد لسعتهم عدة مرات
وهم يعرفون سياستها المكشوفه بفضل الله والخبرات المتوالية والنظرة الثاقبة للقرآن الكريم
والى الان
لم يتم الافراج عن المساجين الذين هم فعلا على قضية الحوثي
تم افراجات متقطعة لاعداد قليلة ليسوا حوثيين اطلاقا بل تعتبرهم الدولة حوثيين
فكان سجنهم في ظل محافظ صعدة القديم العنجهي الذي كان يشك في رجله
ولذلك اذا تم اطلاق المساجين الذين هم على قضية ترديد الشعار وكانوا مجاريح او شاركوا في المعارك وبدون ادنى قيد اوشرط
فربما هناك قناعة لدى الدولة ان الحرب مع هذه الفتية لن يزيدهم الا خسارا
ودمتم بخير
لا اقصد شخص الشامي بذاته فهو متزن ويحترم ويجل العلماء فعلا وفي كلامة اتزان كبير ربما لاحظتموه في مهرجانات صعدة الاخيره
لكن هو كغيره سيقبل الاوامر من حيث لا يستطيع ردها في وقت رأت القيادة لا بد من خيار الحرب
وحاليا او لنقل وقت تعيينه طبعا لا يستساغ انه اتى من اجل الحرب مباشرة
ولذلك كتبت مقالي ان الانتخابات الرئاسية هي المغزا الاول والاخير
ومن اين ظهر العطف والحنان على الزيدية في وقت لم يتعدى شهرا واحدا كان القتل والتعزيز والخراب والدمار والسجن والملاحقة ومضايقة الزيديين هو ديدن هذه الدولة
يجب ان يكون لنا نظرة مستقبلية اكثر دقه
فالدولة قد عملت مثل هذا ماضيا ولم تف بوعدها
وقد سمعنا عفوات الرئيس كثيرا ولم يصح منها شيئ
وقد سمعنا خطابات كثيره كانت بمثابة تصفيقات وخطابات وصحافه و...الخ
الوقت غير مناسب ان تواصل الدولة حربها على الزيديين
الانتخابات قربت
الاصلاحيين بدأو يحلمون بكرسي الرئاسه
امريكا في البحر الاحمر والحديده وباب المندب
الانهيارات الاقتصادية متواصله
الحروب القبلية والمشاكل الداخلية متواصله
فهل يعقل ان تكون هناك انتخابات في ظل وضع كهذا ..
الانتخابات وما ادراكم ما الانتخابات
انها الكرسي الذي قال عنه الرئيس انه نار
لكن ابشر هذا القوم اجمعه ان الحوثيين يعرفون الدولة اكثر منا
وقد لسعتهم عدة مرات
وهم يعرفون سياستها المكشوفه بفضل الله والخبرات المتوالية والنظرة الثاقبة للقرآن الكريم
والى الان
لم يتم الافراج عن المساجين الذين هم فعلا على قضية الحوثي
تم افراجات متقطعة لاعداد قليلة ليسوا حوثيين اطلاقا بل تعتبرهم الدولة حوثيين
فكان سجنهم في ظل محافظ صعدة القديم العنجهي الذي كان يشك في رجله
ولذلك اذا تم اطلاق المساجين الذين هم على قضية ترديد الشعار وكانوا مجاريح او شاركوا في المعارك وبدون ادنى قيد اوشرط
فربما هناك قناعة لدى الدولة ان الحرب مع هذه الفتية لن يزيدهم الا خسارا
ودمتم بخير
وكل مصاب نال آل محمد فما هو الا يوم السقيفة جالبه