هناك رسالة يعول عليها زيدية المنتدى في الرد على الجعفرية
و هذا تصفح لبدايتها
س 1
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية)، فهل نحن مكلفون بموجب هذا الحديث بمعرفة الإمام ذاتا –بحيث لو طلب من أحدنا الإشارة إليه وتعيينه وتحديده من بين مجموعة من الناس لاستطاع-، أم أنا مكلفون بمعرفته صفة، أم أنه يكفينا مجرد معرفة كونه حيا وموجودا كحجة حتى ولو كان غآئبا؟!
و تنبني كل الأسئلة من 2 إلى 4 عليه
و الجواب
لا نسلم صحة الحديث
أو نختار أننا نعرف اسمه و جزءا من صفاته
و لا يخفى أن الاعتراض الزيدي القائل :
إن قلتم إنه يكفينا مجرد معرفة أن اسمه فلان ابن فلان، وأنه حي وموجود، ولو كان غآئبا؛:-
الله سبحانه وتعالى حي وموجود ومعنا في كل مكان، وهو الحجة الأكبر، فما هي الحاجة إلى حجة دونه مالم يكن بين حجية الله تعالى وحجية الإمام فرق، أم أن هناك فرقا وماهو؟!
يمكن الاجابة عليه
ببساطة
أن بينوا لنا عدم وجود الفرق
لأن عدم الدليل لا يدل على عدم المدلول
---------
س 5
ماهي الحكمة من غياب الإمام، وكيف يتناسب الغياب مع أعمال وواجبات الإمامة، خاصة وأن الاثني عشرية يجعلون وجود الإمام لطفا للعباد، وهل يجوز غياب اللطف عن الملطوف بهم؟!
الجواب
هب أن الحكمة غير بينة
فهل هذا يعني عدم الحكمة
لا
فينهار قولكم
و بعد
لما لا نختار أن وجود الإمام لطف(غائبا أو حاضرا ) و تصرفه لطف آخر
و لن نعدم حكمة
----
س 6
كيف سيعرف الاثنا عشرية الإمام المهدي –الغائب- عند خروجه بعد غيابه مئات السنين إن لم تقولوا بوجوب معرفته ذاتا ولاصفة؟!
الجواب :
ربما
مثلما عرف المسلمون نبيهم محمدا
----
س 7
ما الفرق بين وجود الغآئب وعدمه؟!
الجواب :
مثل الفرق بين وجود الله (الغائب عن حواسنا) و عدمه
----
س 8
إذا كان الغياب لحكمة ما، فلماذا لا تكون تلك الحكمة سببا لأن يكون معدوما، حتى إذا حان وقته أوجده الله؟!
الجواب :
قد نجيب :
بأن الحكمة المزعومة غير معلومة فلا مجال للجزم بكونها موجبة لعدمه أو غيابه
فإذا علمنا امكان الأمرين
كان دليل النقل هو سبيل العلم بغيابه لا بعدمه
-------
س 9 :
ما الفآئدة من عصمة الإمام وعلمه وهو غآئب، واذكروا لنا الفوائد العملية التي انتفع بها سابقا وينتفع بها حاليا المسلمون عامة والشيعة خاصة من الإمام المهدي في فترة غيبته الطويلة؟!
الجواب :
أخبرونا أنتم عن الدليل على عدم الفائدة لأن عدم الدليل لا يدل على عدم المدلول
-----
س10
تحاول الاثنا عشرية إضفآء صفات على أئمتها عامة وعلى الإمام المهدي –الغائب- خاصة، محاولة منهم إثبات فاعلية ووجود الإمام واستفادتهم منه حال غيابه، من تلك الصفات أنه يطوف العالم ويعرف شيعته ويتصل بالخلص منهم، ويلقي إليهم أوامره وأنه يعلم الغيب ومفوض من الله بالتصرف في الكون، فسبحان الله هل هذه إلا صفات رب العالمين؟!
الجواب :
لا ليست صفات رب العالمين
غاية ما يقال
أن المهدي مستفيدها من الغير
بينما الله حاصل عليها بالذات
و فرق بين المحصول عليه بالغير
و بين المستفاد بالذات
تماما كوجود الله و وجود الممكنات
صفة واحدة يشترك فيها الاثنان
و الفرق أنه في الاول واجب بالذات و في الآخر واجب الغير
-----
س 11:
لم يرو أن أحد الأئمة الاثني عشر غاب؛ فلماذا اختلفت السنة الإلهية في الأئمة عند المهدي حتى غاب هذا الزمن الطويل، خاصة وأن معظم الأئمة الاثني عشر ينطبق عليهم نفس علة غياب المهدي وهي الخوف وعدم الناصر (كما تقولون)؟!
الجواب
مثلما اختلفت السنة الآلهية
في ولادة كل البشر من أب و أم
إلا المسيح من أم بلا أب
--------
س12
لماذا لانجوز أن الله سبحانه وتعالى قد بدا له في أمره إماتته ونقل المهدوية إلى غيره ممن سيولد لاحقا ويعيش حياة طبيعية كسائر الأئمة من آبائه؛ خاصة وأن هناك مرجحا لذلك وهو طول غيبته التي لها إلى الآن مئات السنين؟!
الجواب:
قولوا مثله في الرسول محمد و لم لا يجوز أن يبدو لله في ختم نبوته و يرسل نبيا آخر بعده خصوصا بعد طول المدة على انتهاء رسالته و هذا يرجح الاحتمال الثاني
و قولكم قولنا
--------
س13
لماذا لانجوز أنه شخصية وهمية افترضت من قبل الاثني عشرية تقية لئلا يندثر مذهبهم بعد انعدام ذرية الحسن العسكري؛ خاصة وأن هناك مرجحا لذلك، وهو وجود العمل بنظرية التقية لدى الاثني عشرية، ودفاعهم عنها دفاعا شديدا، وتميزهم بها دون سآئر المذاهب الإسلامية؟!
الجواب
لم لا نجوز أن الإسلام كان ينص على أنبياء بعد محمد إلا أن أصحاب محمد و قد علمنا اجتماعهم على غير ما وصى به محمد من الخلافة لعلي (سواء مستفيدين من هذا أو مجبورين أو متقين )قد غيروا هذا الأمر ليبقى فيهم العرب و لا ينتقل لأنبياء أخرين
و جوابكم جوابنا
-------
س 13
كيف تقبلون رواية ولادة الإمام المهدي عن امرأة؛ وواحدة فقط وهي جارية أبيه (نرجس)، أم أن هناك رواة غيرها، ومن هم؟!
الجواب :
عندنا أحاديث تدلنا على صدق هذه المرأة و على حصول هذا الأمر
و على العموم
فكلنا نجزم بعصمة فاطمة و هي مرأة واحدة
فهلا جزمنا بعدالة نرجس فقط و ليس العصمة
-----
س 14
كيف تجب الحدود على أهلها في حال الغيبة، أم أنها تسقط، وهل يجوز سقوطها مئات السنين؟، وما هي الحكمة إذا من تشريعها؟!
الجواب:
هذه مسألة خلافية بيننا
و على الاقل هناك من يرى ثبوتها و لا حجة لكم عليه
أم من يرى عدمه
فقولكم له كالقول في حال الفترة هل كان فيه تشريع
أو كالقول في حد الخمر قبل وضعه
------
هذه أجوبة
من قبيل الهزل لا الجد على ما عولتم عليه
أهل بدع
يحتجون على أهل بدع
